كركركوكو
12-04-2008, 03:27 PM
اختفت لغة المودة بين الجيران في البساتين، ومدينة بدر، وحلت مكانها الطلقات النارية، ونصل السلاح الأبيض، حيث مزق عاطل جسد شقيقين، ونقلا في حالة خطرة إلي المستشفي لخلافات علي مياه الغسيل، بينما أطلق «عامل» النار علي ابن الجيران، بسبب لعب الأطفال. ألقت المباحث القبض علي المتهمين والأسلحة المستخدمة، وأمر اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بإحالتهم إلي النيابة التي تولت التحقيق.
قبل سنوات كانت أسرتا «الصاوي» و«أبوالفضل» تتشاركان الأفراح، وتتشاطران الأتراح، مع مرور الأيام بدأت كل أسرة تنشغل عن الأخري، وانقطعت خيوط الود، بدأ الصغار في مشاحنات كان الآباء ينجحون في إخمادها قبل توهج نيرانها، رحل الآباء، وتركوا أبناء عرفوا الطريق إلي السهر وحياة الليل، ضربوا عرض الحائط بكل حقوق الجيرة، حدثت مشاجرة بينهم، بسبب سقوط مياه الغسيل علي الشرفة، وبعد تبادل وصلات الشتائم والتهديد، انصرف كل طرف إلي عمله، وأثناء سير سيد عبدالحميد الصاوي «٢٤ سنة - سائق»، وشقيقه محمد «١٥ سنة - عامل»، في شارع محمد علي بالبساتين، قطع عليهما الطريق جارهما «٢٨ سنة - عاطل»، وتجددت المشاحنة بوصلة عتاب عنيف، تطورت إلي مشاجرة، عجز المارة عن فضها، واستل العاطل سكيناً من طيات ملابسه، وانهال بالطعنات علي صدر الأول وبطنه، فأصابه بجروح نافذة ونزيف داخلي، وحين حاول شقيق الضحية الأصغر الدفاع عنه، سدد له طعنة في الفخذ اليسري، وتركهما ينزفان وهرب. تم نقل الضحيتين إلي مستشفي الخليفة العام، وتلقي اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد، مساعد الوزير للإدارة العامة لمباحث العاصمة، بلاغاً بالحادث، وكشفت التحريات التي قادها اللواء أمين عز الدين مدير المباحث تفاصيل الجريمة، وتم التوصل إلي شهود عيان أكدوا أن المتهم نفذ جريمته، وهدد المارة بتسديد الطعنات إليهم في حالة تدخلهم، تمكن المقدم علاء بشندي، رئيس مباحث البساتين، من ضبطه وأرشد عن السلاح المستخدم، وبمناقشته اعترف بتفاصيل الجريمة، فأحيل إلي النيابة التي قررت حبسه ٤ أيام، وطلبت الاستعلام عن حالة المصابين.
وفي مدينة بدر، انتقل جمال فرحات إلي منطقة «صبحي حسين» وفتح محلاً للبقالة، وربطته علاقات بكل الجيران، لكن لعب الأطفال، حول الود إلي مشاحنات مستمرة، حيث انتبه ذات مرة علي صوت إطلاق أعيرة نارية، وصرخات بالقرب من مسكنه، اندفع إلي المكان، ليجد الدماء تنزف من ذراع ابنه «فرحات - ١٨ سنة - عامل» حمله بين ذراعيه ونقله إلي مستشفي العاشر من رمضان، الذي أجري له الإسعافات، وقرر إصابة الضحية برش من آثار طلق خرطوش، تلقي اللواء مصطفي عبدالعال، رئيس قطاع البحث بشرق القاهرة، إخطاراً بالحادث، وتوصلت التحريات إلي أن شقيقين وصديقهما وراء الواقعة، حيث تجددت الخلافات بين الضحية وجيرانه، فأطلق أحد الشقيقين «عامل» النار من فرد خرطوش علي المجني عليه، فأحدث إصابته، وتمكن كمين بإشراف اللواء سامي سيدهم، نائب المدير العام، من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وأمرت النيابة بحبسهم.
قبل سنوات كانت أسرتا «الصاوي» و«أبوالفضل» تتشاركان الأفراح، وتتشاطران الأتراح، مع مرور الأيام بدأت كل أسرة تنشغل عن الأخري، وانقطعت خيوط الود، بدأ الصغار في مشاحنات كان الآباء ينجحون في إخمادها قبل توهج نيرانها، رحل الآباء، وتركوا أبناء عرفوا الطريق إلي السهر وحياة الليل، ضربوا عرض الحائط بكل حقوق الجيرة، حدثت مشاجرة بينهم، بسبب سقوط مياه الغسيل علي الشرفة، وبعد تبادل وصلات الشتائم والتهديد، انصرف كل طرف إلي عمله، وأثناء سير سيد عبدالحميد الصاوي «٢٤ سنة - سائق»، وشقيقه محمد «١٥ سنة - عامل»، في شارع محمد علي بالبساتين، قطع عليهما الطريق جارهما «٢٨ سنة - عاطل»، وتجددت المشاحنة بوصلة عتاب عنيف، تطورت إلي مشاجرة، عجز المارة عن فضها، واستل العاطل سكيناً من طيات ملابسه، وانهال بالطعنات علي صدر الأول وبطنه، فأصابه بجروح نافذة ونزيف داخلي، وحين حاول شقيق الضحية الأصغر الدفاع عنه، سدد له طعنة في الفخذ اليسري، وتركهما ينزفان وهرب. تم نقل الضحيتين إلي مستشفي الخليفة العام، وتلقي اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد، مساعد الوزير للإدارة العامة لمباحث العاصمة، بلاغاً بالحادث، وكشفت التحريات التي قادها اللواء أمين عز الدين مدير المباحث تفاصيل الجريمة، وتم التوصل إلي شهود عيان أكدوا أن المتهم نفذ جريمته، وهدد المارة بتسديد الطعنات إليهم في حالة تدخلهم، تمكن المقدم علاء بشندي، رئيس مباحث البساتين، من ضبطه وأرشد عن السلاح المستخدم، وبمناقشته اعترف بتفاصيل الجريمة، فأحيل إلي النيابة التي قررت حبسه ٤ أيام، وطلبت الاستعلام عن حالة المصابين.
وفي مدينة بدر، انتقل جمال فرحات إلي منطقة «صبحي حسين» وفتح محلاً للبقالة، وربطته علاقات بكل الجيران، لكن لعب الأطفال، حول الود إلي مشاحنات مستمرة، حيث انتبه ذات مرة علي صوت إطلاق أعيرة نارية، وصرخات بالقرب من مسكنه، اندفع إلي المكان، ليجد الدماء تنزف من ذراع ابنه «فرحات - ١٨ سنة - عامل» حمله بين ذراعيه ونقله إلي مستشفي العاشر من رمضان، الذي أجري له الإسعافات، وقرر إصابة الضحية برش من آثار طلق خرطوش، تلقي اللواء مصطفي عبدالعال، رئيس قطاع البحث بشرق القاهرة، إخطاراً بالحادث، وتوصلت التحريات إلي أن شقيقين وصديقهما وراء الواقعة، حيث تجددت الخلافات بين الضحية وجيرانه، فأطلق أحد الشقيقين «عامل» النار من فرد خرطوش علي المجني عليه، فأحدث إصابته، وتمكن كمين بإشراف اللواء سامي سيدهم، نائب المدير العام، من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وأمرت النيابة بحبسهم.