أحمد عبد العال عز
27-04-2012, 08:28 PM
اليوم عيد معلم
قصيدة كتبتها في عيد المعلم منذ زمن بعيد
أهديها إلى كل معلم شريف
الـفـجــرُ لاحَ فَــغَـــــرَّدَ العُصـفـــُورُ والكَــــونُ غَـنَــى قـدْ أتــاهُ الـــنُّــورُ
والــوردُ يَبْـسٍـمُ قد تألَّــقَ بالنـَّــــدى لـمُعـــلمٍ يـَـســـــــعَى عَـلاهٌ سٌــرورٌ
والعطـرُ يَـسْبِـقُ خَـطـوَهُ مُتـبَـخـتِـرًا والـزَّهـرُ فوقَ طـريـقِـهِ مَنـْــثـُـــــورُ
فاليــومُ عـِـيــدُ للمعــــــــــلـم فرحة أتـَـتْ الرِّجــــالُ مَــحـــبَّــة ًوالحُــوُرُ
وإذا أحَــبَّ اللهُ عَـــبْـــدًا زانـــَـــــــهُ فـــإذا القـُـلوبُ حَـنـِيـنـُهــا مَوفـُـــورُ
تَـهـفُــو إليـه مَـحَــــبة ًوتـشَّــوُّقـًـــا وإذا المَـشــــاعِرُ أنـْـــهُـــرٌ وبُـحُــورُ
مَوجُ المَحبَّـةِ في القـلــوبِ يزيــدُها شوْقـًا إليـهِ.. هَوَىً تَــفِـيــضُ صُدورُ
تَـرنُـــو لغرتِـــهِ العُيـونُ فـتهـتَـــدِي إن غــابَ لـيـــلٌ ليـــسَ فـيـــهِ بُـدُورُ
في الصَّمتِ فكرٌ في السّكوتِ مَهابَةٌ فـــإذا تكـَلَّـــــم فالجميـــعُ حُـضُــــورُ
إن الرِّجـالَ مَكـــــــارمٌ ومناقِـــــــبٌ حسنُ الخَلائِـــقِ في الــدُّنَــا مَشكـورُ
والمرءُ قدرُهُ في الحياةِ بما هَـــوَى وهَـــوى المُعلمِ طـــاهرٌ وطَـهُـــــورُ
نُـبـْلُ الرِّســالةِ فَـخــرُ كُـلِّ مُعَــلِّــــمٍ إنَّ الحَـــكِــــيـــمَ بعِــلــمِــهِ لـفَـخُـــورُ
والمرءُ حَـسْـبُــهُ أن يكونَ مُعَــلـمًـا ورثَ النـُّــبـُـــوةِ عَـالِـــــمُ وصَبـُـــورُ
إن المعــــلم كالســــــــــــراج هداية فــي الحَــقِّ شاهـِرُ سيــفِـهِ وجَـسُورُ
بالحُـبِّ قــادَ سفينةً وَرَسَــا بِــهــــا والموجُ عـــاتٍ والخُطوبُ تَـثـُـــــورُ
حَـزمٌ بحُــبٍ تلكَ رُوحُ ســيـــاســـةٍ للـــــهِ دَرُّهُ ما عَــــــــلاهُ غُـــــــرُورُ
حـقٌ عـلـيـنـــا أنْ نُـشــيـدَ بِـفـضْـلهِ إنْ قِــيـلَ فــضْــلٌ فاسْـمُــهُ مَـذكُـــورُ
لا غَــروَ إذ يُــعــطي فـتـلكَ طـبـاعُهُ إنَّ العَــطــــاءَ مِـــنَ المُـحِــبِّ كَـثـيـرُ
أمْضَـى حـيـاتـَه بالنَّـفِـيسِ مُضَحِّـيًـا في هِــمَّــةٍ لا يَــعــتَــريِـــه فُــتــُــورُ
هـيَّــا نُـتــَوَّجُ بالمَــحــبــَّـةِ عَــالـمِـا هـــوَ للــمـكـــارمِ قـائـِــدٌ وأمِــيـــــــرُ
قصيدة كتبتها في عيد المعلم منذ زمن بعيد
أهديها إلى كل معلم شريف
الـفـجــرُ لاحَ فَــغَـــــرَّدَ العُصـفـــُورُ والكَــــونُ غَـنَــى قـدْ أتــاهُ الـــنُّــورُ
والــوردُ يَبْـسٍـمُ قد تألَّــقَ بالنـَّــــدى لـمُعـــلمٍ يـَـســـــــعَى عَـلاهٌ سٌــرورٌ
والعطـرُ يَـسْبِـقُ خَـطـوَهُ مُتـبَـخـتِـرًا والـزَّهـرُ فوقَ طـريـقِـهِ مَنـْــثـُـــــورُ
فاليــومُ عـِـيــدُ للمعــــــــــلـم فرحة أتـَـتْ الرِّجــــالُ مَــحـــبَّــة ًوالحُــوُرُ
وإذا أحَــبَّ اللهُ عَـــبْـــدًا زانـــَـــــــهُ فـــإذا القـُـلوبُ حَـنـِيـنـُهــا مَوفـُـــورُ
تَـهـفُــو إليـه مَـحَــــبة ًوتـشَّــوُّقـًـــا وإذا المَـشــــاعِرُ أنـْـــهُـــرٌ وبُـحُــورُ
مَوجُ المَحبَّـةِ في القـلــوبِ يزيــدُها شوْقـًا إليـهِ.. هَوَىً تَــفِـيــضُ صُدورُ
تَـرنُـــو لغرتِـــهِ العُيـونُ فـتهـتَـــدِي إن غــابَ لـيـــلٌ ليـــسَ فـيـــهِ بُـدُورُ
في الصَّمتِ فكرٌ في السّكوتِ مَهابَةٌ فـــإذا تكـَلَّـــــم فالجميـــعُ حُـضُــــورُ
إن الرِّجـالَ مَكـــــــارمٌ ومناقِـــــــبٌ حسنُ الخَلائِـــقِ في الــدُّنَــا مَشكـورُ
والمرءُ قدرُهُ في الحياةِ بما هَـــوَى وهَـــوى المُعلمِ طـــاهرٌ وطَـهُـــــورُ
نُـبـْلُ الرِّســالةِ فَـخــرُ كُـلِّ مُعَــلِّــــمٍ إنَّ الحَـــكِــــيـــمَ بعِــلــمِــهِ لـفَـخُـــورُ
والمرءُ حَـسْـبُــهُ أن يكونَ مُعَــلـمًـا ورثَ النـُّــبـُـــوةِ عَـالِـــــمُ وصَبـُـــورُ
إن المعــــلم كالســــــــــــراج هداية فــي الحَــقِّ شاهـِرُ سيــفِـهِ وجَـسُورُ
بالحُـبِّ قــادَ سفينةً وَرَسَــا بِــهــــا والموجُ عـــاتٍ والخُطوبُ تَـثـُـــــورُ
حَـزمٌ بحُــبٍ تلكَ رُوحُ ســيـــاســـةٍ للـــــهِ دَرُّهُ ما عَــــــــلاهُ غُـــــــرُورُ
حـقٌ عـلـيـنـــا أنْ نُـشــيـدَ بِـفـضْـلهِ إنْ قِــيـلَ فــضْــلٌ فاسْـمُــهُ مَـذكُـــورُ
لا غَــروَ إذ يُــعــطي فـتـلكَ طـبـاعُهُ إنَّ العَــطــــاءَ مِـــنَ المُـحِــبِّ كَـثـيـرُ
أمْضَـى حـيـاتـَه بالنَّـفِـيسِ مُضَحِّـيًـا في هِــمَّــةٍ لا يَــعــتَــريِـــه فُــتــُــورُ
هـيَّــا نُـتــَوَّجُ بالمَــحــبــَّـةِ عَــالـمِـا هـــوَ للــمـكـــارمِ قـائـِــدٌ وأمِــيـــــــرُ