علم "اليوم السابع"، من مصدر مطلع، أن الأزهر الشريف يعمل الآن على وضع تصوراته بشأن إعادة تطوير مناهج الأزهر فى جميع مراحله، حيث أكد المصدر أن الأزهر سيعود إلى مناهج قبل عام 1960، والتى تعتمد على كتب التراث بالمقام الأول.

وأضاف أن الأزهر يبحث جدياً الآن عودة الثانوية الأزهرية أربع سنوات، بدءاً من العام المقبل، لأن الدراسات الإسلامية لها خصوصيتها التى تحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد، على أن يعطى طلاب الأزهر من المزايا المادية والأدبية ما يقابل ذلك حتى نشجع شباب الإسلام على دخول الأزهر ودراسة علوم الإسلام، وكذلك الاهتمام بالقرآن الكريم، بحيث لا يقبل الطالب فى الأزهر إلا إذا كان حافظاً للقرآن الكريم كله كما كان الأمر سابقاً لأن علوم القرآن تعتمد على حفظ كتاب الله تعالى والتركيز فى المعاهد الأزهرية على العلوم الشرعية والدراسات اللغوية وضرورة مراجعة المناهج والكتب التى يدرسها الطلاب.http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=664975&SecID=97&IssueID=168

شكراً على الخبر
وربما كانت خطوة على الطريق الصحيح

ليس العبرة بزيادة السنين ولا بنقصانها فالأمر كله جيد و لكن الاهم بل المهم الاهتمام بالتعليم بدلا من الفوضوية المقنعّة بالنظام او ما أسميه النظام الفوضوي الشكلي...
1- تطوير التعليم من السلم أي من الابتدائي ليس في الثانوي فقط ( فما العبرة بزبادة سنوات الثانوية و الطالب يتخرج من الابتدائية لا يعرف حتى ما هي سورة الاخلاص و هذا كثيييييييييييييييييير جدا)

2- فصل الطلاب المهتمين بالمواد العلمية عن المهتمين بالمواد الشرعية و العربية حتى تخف المناهج و يكون هناك خريجين على مستوى كفء في المجالين بل وتكون من الاعدادية ( قسم علمي و شرعي بنظام اختبارات قبول و تكون بحيادية تامة ) بدلا من المهازل التي تحدث الان
و قلتها 100 مرة لماذا لا يتم تحفيف العبء عن الطلاب و المعلمين بوجود قسمين
شرعي >>>يدرس المواد الشرعية مع تخفيف المواد الثقافية لوحدة واحدة للدراسة لانه يريد المعرفة فقط و اهتماماته ستنصب في مصلحة المواد الشرعية دون غيرها .
قسم ثقافي>> يدرس فيه الطلاب المواد الثقافية كما هي بالتربية و التعليم مع تخفيف المواد الشرعية و العربية لوحدة واحدة لأن مجاله المستقلي هي الكليات العلمية
و تكون المادة المشتركة الوحيدة بين القسمين هو القرآن الكريم
بل و حينها نستطع تطبيق نظام الترم على جميع المراحل حتى الشهادات الثانوية

3- الاهتمام بالمعلم ماليا و اداريا و تثقيفيا و مراعاة حقوقهم المادية و المعنوية كأحد ثوابت تطوير اي نظان تعليمي بدلا من المعلمين التي لا تعرف ما هي واجباتها ولا تحاسب بل و بعضهم غير مؤهل أصلا للعملية التعليمية ولا يجيدها ولا يتسحق العمل كمعلم ، وبدلا من المهازل التي تحدث للمعلمين الكفء واهانة كرامتهم فاللأسف المجد في الازهر ما يلبث الا أن تنهار جديته في ظل نظام لا يعلم ما هي المعطيات الجيدة لأي نظام تعليمي جيد ، بل و أن التزم ما يلبث الا ان يحارب محاربة شديدة في عمله حتى يكره العمل بالازهر
ولا يخفى عليكم
نحن لدينا امتحانات نقل تزيد عن شهر و نصف ، امتحانات التربية و التعليم لا تزيد عن اسبوع واحد و مع ذلك فالمكافآة السنوية واحدة فهل هذا عدل في الازهر ؟
كيف بالله يتم المساواة أعباء شهر ونصف بأعباء أٍسبوع
اجده هذا قمة الظلم في الازهر
بل و أن المعلم - و خصوصا معلمي المواد الثقافية بعد تطبيق نظام اعمال السنة - منهكين بشكل مستمر وهذا واضح جليا
أقرب مثل العبد لله فأنا اقوم بتدريس 20 حصة قابلة للزيادة في المعهد بين ثلاث مراحل مختلفة و اقوم بوضع امتحانين في الترم لاعمال السنة و اصححهما و مظالب بتقييم الطلاب سلوكيا و نشاطا / وما البث ان انتهي من الترم حتى أبدء في التجهيز للكنترول بأعبائه و ظهر معنا دور ابريل و رصده المجهد للغاية لكثرة الاختلافات حوله ، و الاسبوع القادم يبدأ الترم الثاني و علي ان اجهز اعمال الكنترول له و على جميع المعلمين الثقافية تصحيح اوراق ابريل قبل نهاية الاسبوع حتى يتم الرصد ، ثم نبدأ الرحلة الشهرية المملة لاختبارات طويلللللللللة من اعباء لجان و غيرها ، ثم يتم الانتهاء من الامتحانات لأبدأ رحلة الرصد و فرز الراسبين من الناجحين و على أن انجز المهام سريعا و ما البث ان انتهي حتى يأتيني خبر أني منتدب لاعمال الشهادة - يا الله يا ولي الصابرين - لتبدأ رحلة السهادة لشهر اخر ثم يتم العودة منها على امتحانات الدور الثاني و رصدها و قد يأتيتي خبر انتدابي لامتحانات الشهادة للدور الثاني بعدها ، و حينها يكون المتبقي على بدء الدراسة حوالي 10 أيام

هذه رحلتي السنوية مع التعليم الازهري و زملائي في التربية و التعليم يتقاضون مثلي بل هم اعلى مني و مكافأة مثلي و لكن ينعمون بالاجازة شبه كاملة

أين العدل ؟؟؟؟

و الله تقريبا أشعر كأني في ساقية

4- قبل الحديث عن تطوير الثانوية الازهرية لاربع سنوات فليتم مراجعة أخطاء المسؤولين بالمناطق و عدم الفهم الاداري و البطء في التطبيق في حالة الصالح العام

5- قبل البدء في تطوير الثانوية الازهرية يجب قراءة النتائج المرجوة من التطبيق بدلا من حدوث اخطاء ق
تكلف الازهر ماليا و عبئا و جهدا على المعلمين ، وفي النهاية يكتشف ان القرار إما خاطئ او انه طبق بطريق خاطئة و بدلا من التطوير يعود الازهر أسوء مما هو عليه الان

في النهاية
ارى ان فكرة العودة للتراث في الكتب الشرعية جيدا لكن يجب أيضا أن نراعي تطور المناهج و كيفية التطبيق
فالكل سيخسر

الف تحية معتادة//