كركركوكو
13-04-2008, 01:05 PM
دعت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة المصرية إلى القيام بواجباتها والتجاوب مع إرادة الشعب المصري لكسر الحصار، ورفع المعاناة عن أهل قطاع غزة المحاصر، وذلك عن طريق فتح معبر رفح مع فرض سيطرتها على حركة الدخول والخروج.
كما طالبت الجماعة في بيان لها صدر يوم السبت بترك الجهود الشعبية التي تسعى إلى إغاثة الفلسطينيين في غزة، وألا تعير الضغوط الأمريكية والصهيونية اهتمامًا، وإلا كنا مشاركين في جريمة قتل لشعب شقيق، حسبما ذكر الموقع الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين.
وناشد البيان الصحفيين والإعلاميين أن يتقوا الله، وأن يذكروا الحقائق، وأن يقدموا المصالح القومية العامة على مصالحهم الشخصية، وأن يكفُّوا ألسنتهم وأقلامهم عن المجاهدين الذين يمثلون حائط الصد وخط الدفاع الأول في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وأوضح أن الفلسطينيين في الضفة والقطاع تعرَّضوا لحصار ظالم في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جاءت بمنظمة حماس إلى السلطة، وتم تضييق الخناق حول قطاع غزة في أعقاب ما حدث بين حركتَي فتح وحماس، وظل الحصار يضيق حول الشعب الفلسطيني في القطاع لدفعه للتمرد على حركة حماس وإسقاطها، وبالتالي إسقاط خيار المقاومة للاحتلال الصهيوني، وترك الفلسطينيين تحت رحمة الصهاينة، يحرمونهم من كافة حقوقهم المشروعة؛ الأمر الذي دفعهم منذ فترة إلى اقتحام الحدود مع مصر؛ استغاثةً بإخوانهم المصريين من أجل كسر طوق الحصار القاتل، وبالفعل تجاوب معهم أفراد الشعب المصري وأمدُّوهم بما يحتاجونه من طعام وشراب ودواء.
وقال البيان ان الحكومة المصرية تعاونت مع شعبها في بداية الأزمة، إلا أنها عادت لإغلاق المعبر وبناء سور عازل على الحدود، وتكثيف الوجود الأمني هناك، والتضييق على الحركة عبر المعبر، والأدهى من ذلك انطلاق الأبواق الإعلامية والتصريحات الرسمية بأن الأمر يهدِّد السيادة المصرية، فضلاً عن أن هناك اتفاقياتٍ دوليةً تحكم قضية فتح المعبر، وتشيع أن حماس تريد أن تستولي على أجزاء من سيناء، وتحاول تصدير مشكلاتها إلى مصر.
وأكدت الجماعة في بيانها أن الهدف من هذه الحملة الإعلامية القضاء على التعاطف الشعبي المصري تجاه إخوانهم الفلسطينيين، وتصويرهم على أنهم أعداء يعملون ضد مصلحة مصر، في الوقت الذي يسعى فيه نفس الإعلام على تصوير الأمريكان والصهاينة على أنهم حلفاء لمصر؛ في محاولة لمحو الذاكرة، وقلب الحقائق والموازين.
وحذَّر البيان من أن المأساة الإنسانية تتكرر في قطاع غزة، ويضيق حبل الحصار على عنق أفراده، ويبلغ الضغط عليهم مبلغه، ويوشك القطاع أن ينفجر من جديد
كما طالبت الجماعة في بيان لها صدر يوم السبت بترك الجهود الشعبية التي تسعى إلى إغاثة الفلسطينيين في غزة، وألا تعير الضغوط الأمريكية والصهيونية اهتمامًا، وإلا كنا مشاركين في جريمة قتل لشعب شقيق، حسبما ذكر الموقع الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين.
وناشد البيان الصحفيين والإعلاميين أن يتقوا الله، وأن يذكروا الحقائق، وأن يقدموا المصالح القومية العامة على مصالحهم الشخصية، وأن يكفُّوا ألسنتهم وأقلامهم عن المجاهدين الذين يمثلون حائط الصد وخط الدفاع الأول في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وأوضح أن الفلسطينيين في الضفة والقطاع تعرَّضوا لحصار ظالم في أعقاب الانتخابات التشريعية التي جاءت بمنظمة حماس إلى السلطة، وتم تضييق الخناق حول قطاع غزة في أعقاب ما حدث بين حركتَي فتح وحماس، وظل الحصار يضيق حول الشعب الفلسطيني في القطاع لدفعه للتمرد على حركة حماس وإسقاطها، وبالتالي إسقاط خيار المقاومة للاحتلال الصهيوني، وترك الفلسطينيين تحت رحمة الصهاينة، يحرمونهم من كافة حقوقهم المشروعة؛ الأمر الذي دفعهم منذ فترة إلى اقتحام الحدود مع مصر؛ استغاثةً بإخوانهم المصريين من أجل كسر طوق الحصار القاتل، وبالفعل تجاوب معهم أفراد الشعب المصري وأمدُّوهم بما يحتاجونه من طعام وشراب ودواء.
وقال البيان ان الحكومة المصرية تعاونت مع شعبها في بداية الأزمة، إلا أنها عادت لإغلاق المعبر وبناء سور عازل على الحدود، وتكثيف الوجود الأمني هناك، والتضييق على الحركة عبر المعبر، والأدهى من ذلك انطلاق الأبواق الإعلامية والتصريحات الرسمية بأن الأمر يهدِّد السيادة المصرية، فضلاً عن أن هناك اتفاقياتٍ دوليةً تحكم قضية فتح المعبر، وتشيع أن حماس تريد أن تستولي على أجزاء من سيناء، وتحاول تصدير مشكلاتها إلى مصر.
وأكدت الجماعة في بيانها أن الهدف من هذه الحملة الإعلامية القضاء على التعاطف الشعبي المصري تجاه إخوانهم الفلسطينيين، وتصويرهم على أنهم أعداء يعملون ضد مصلحة مصر، في الوقت الذي يسعى فيه نفس الإعلام على تصوير الأمريكان والصهاينة على أنهم حلفاء لمصر؛ في محاولة لمحو الذاكرة، وقلب الحقائق والموازين.
وحذَّر البيان من أن المأساة الإنسانية تتكرر في قطاع غزة، ويضيق حبل الحصار على عنق أفراده، ويبلغ الضغط عليهم مبلغه، ويوشك القطاع أن ينفجر من جديد