شذى العطر
30-04-2012, 06:47 PM
... بسم الله الرحمن الرحيم...
آلسـلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركآته
إلـى الأخت الداعية .. (( كونـي واعـيـة ))
نقاط إلى الأخوات الداعيات وفقكُن الله
فاقرأنها وتدبرنها واعملن بها ..
فالقراءة و التدبر و العمل ..
هي ثلاثية الفلاح لكُن في الدنيا والآخرة ..
نزهة في بُستان ثلاثيَّة الفلاح "
1. هل تعلمين أنَّك حجرُ الزاوية في تبصير النساء بالإسلام العظيم المُعتدل ؛ للأخْذ بأيديهنَّ بسلامٍ نحو جنات النعيم ؟
2. هل تُدركين أنَّكِ ممن شرَّفكِ الله بالاختيار والاصطفاء , بأنْ علَّمك بعِلمه وسخَّرك لدينه والدعوة إليه ؟
3. هل تعتقدين أنَّكِ ممن اختارَه الله ، ووَكَلَ إليه مهمَّة عظيمة ، هي مهمَّة الأنبياء والمُرسلين: البلاغ ؟
4. هل تعلمين أنَّ لكِ عند الله شأنًا عظيمًا ، فالعلماء والدعاة من ورَثة الأنبياء ؟
5. هل تَشكِّين أنَّكِ ممَّن جعَله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام ، فلا يَختار الله لدعوته إلاَّ المُؤهَّلين لها، والجديرين بحقِّها ؟
6. هل تُؤمنين أنَّكِ إذا تأثَّرت أنتِ أولاً بما تَدعين إليه ، وعَمِلتِ به ، لكان أكثر تأثيرًا فيمَن تَدعينهنَّ ، وأنَّ ذلك الأسلوب هو الأمثل دائمًا؛ فهو ذو أثرٍ عظيم وملموس , وأعماله لها المردود التربوي والروحي في نفوس النساء من حولكِ ؟
7. هل نسيتِ أنَّكِ من الأُمَّة التي قال الله عنها :
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [آل عمران: 104] ؟
8. هل تعلمين أنَّكِ يجب أن تكوني صمام الأمان للنساء من الزَّعزعة والقلاقل ، ومُضِلاَّت الفتن، وبواعث الخلاف ؟
9. هل تعلمين أنَّك في حقيقة أمر دعوتك وعملك لها، تُعتبرين بمثابة زيت المصباح الذي يُضيء للنساء من حولك ، بل لنساء الأُمة ظُلمة المفاهيم واعوجاج القِيَم ، وشذوذ الأفكار وسطحيَّتها ؟
10. هل تعلمين أنَّك حقًّا تُمثِّلين أداة النجاة وسبيل الهداية ، ورمز الإسلام والحضارة ، ومحضن الفقه والعلم في الدين لنساء أُمَّتك اللاتي إليكِ يَحتَجْنَ ؟
11. هل تعلمين أنَّ ما يُريده الإسلام منك ، هو أن تكوني في دعوتك وسطيَّة معتدلة ، غير مُنفِّرة للنساء في دينهنَّ ، ولا مُتشدِّدة ؟
12. هل تعلمين أنَّ الإسلام يُطالبكِ بأن تكوني مصدرًا للأمن والأمان ، كما أنتِ في العلم والإيمان , داعية النساءَ إلى العمل المُنتِج الحَسن البنَّاء ، المُثمر النافع لهنَّ وللناس والأوطان , وعدم التجريح والإساءة ، ودعوة الناس لحبِّ الله وحبِّ الأوطان , وآخِذة بأيديهنَّ نحو بيوت يكون سَمْتها ورَوْحُها السكنَ والمودَّة، والسكينة والهداية ؟
لهذا ولغيره ، > كوني واعية غاليتي <
ودعوة الإسلام الخالدة ..
1. حَرِيٌّ بكِ أن تكوني ربانيَّة.
2. وأن تكوني على قدر مهمَّتكِ وعِظَم مسؤوليَّتكِ أمام الله وأمام الناس.
3. لا تُقصِّري في حقِّ جاراتكِ من النساء ، إن لَم تستطيعي أن تُسعديهنَّ ، فلا تكوني لهنَّ مصدرَ شقاءٍ وتعاسةٍ وبلاءٍ
4. لا تتكبَّري ، لا تتعظَّمي ، لا تَفضحي ، لا تُقصِّري في السؤال عن النساء المريضات.
5. إن علمتِ أنَّ أحد أبناء صُويحباتك مريض أو معاقٌ ، أو مكلوم ، فأسرعي بالعون والسؤال والخدمة ؛ فالأيام دُوَلٌ .
6. كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات ؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة .
7. إعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة ، فأنتِ لستِ صغيرة، ولكنَّكِ كبيرة بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ ، وبسلوكيَّاتك وبحبِّك لله ورسوله
واللهَ أسأل أن يَفتح عليكنَّ بفتْحه ، ويَهدينا وإيَّاكنَّ بهدايته ، ويَرزقنا وإياكنَّ جنةً عرْضُها السموات والأرض .
وصلَّى الله على نبيِّنا وحبيبنا محمدٍ - عليه من الله أفضلُ الصلاة وأزكى التسليم
وَ آستّغفِر الله ليّ ولكُم ..~
آلسـلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركآته
إلـى الأخت الداعية .. (( كونـي واعـيـة ))
نقاط إلى الأخوات الداعيات وفقكُن الله
فاقرأنها وتدبرنها واعملن بها ..
فالقراءة و التدبر و العمل ..
هي ثلاثية الفلاح لكُن في الدنيا والآخرة ..
نزهة في بُستان ثلاثيَّة الفلاح "
1. هل تعلمين أنَّك حجرُ الزاوية في تبصير النساء بالإسلام العظيم المُعتدل ؛ للأخْذ بأيديهنَّ بسلامٍ نحو جنات النعيم ؟
2. هل تُدركين أنَّكِ ممن شرَّفكِ الله بالاختيار والاصطفاء , بأنْ علَّمك بعِلمه وسخَّرك لدينه والدعوة إليه ؟
3. هل تعتقدين أنَّكِ ممن اختارَه الله ، ووَكَلَ إليه مهمَّة عظيمة ، هي مهمَّة الأنبياء والمُرسلين: البلاغ ؟
4. هل تعلمين أنَّ لكِ عند الله شأنًا عظيمًا ، فالعلماء والدعاة من ورَثة الأنبياء ؟
5. هل تَشكِّين أنَّكِ ممَّن جعَله الله على ثغرة عظيمة من ثغور الإسلام ، فلا يَختار الله لدعوته إلاَّ المُؤهَّلين لها، والجديرين بحقِّها ؟
6. هل تُؤمنين أنَّكِ إذا تأثَّرت أنتِ أولاً بما تَدعين إليه ، وعَمِلتِ به ، لكان أكثر تأثيرًا فيمَن تَدعينهنَّ ، وأنَّ ذلك الأسلوب هو الأمثل دائمًا؛ فهو ذو أثرٍ عظيم وملموس , وأعماله لها المردود التربوي والروحي في نفوس النساء من حولكِ ؟
7. هل نسيتِ أنَّكِ من الأُمَّة التي قال الله عنها :
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [آل عمران: 104] ؟
8. هل تعلمين أنَّكِ يجب أن تكوني صمام الأمان للنساء من الزَّعزعة والقلاقل ، ومُضِلاَّت الفتن، وبواعث الخلاف ؟
9. هل تعلمين أنَّك في حقيقة أمر دعوتك وعملك لها، تُعتبرين بمثابة زيت المصباح الذي يُضيء للنساء من حولك ، بل لنساء الأُمة ظُلمة المفاهيم واعوجاج القِيَم ، وشذوذ الأفكار وسطحيَّتها ؟
10. هل تعلمين أنَّك حقًّا تُمثِّلين أداة النجاة وسبيل الهداية ، ورمز الإسلام والحضارة ، ومحضن الفقه والعلم في الدين لنساء أُمَّتك اللاتي إليكِ يَحتَجْنَ ؟
11. هل تعلمين أنَّ ما يُريده الإسلام منك ، هو أن تكوني في دعوتك وسطيَّة معتدلة ، غير مُنفِّرة للنساء في دينهنَّ ، ولا مُتشدِّدة ؟
12. هل تعلمين أنَّ الإسلام يُطالبكِ بأن تكوني مصدرًا للأمن والأمان ، كما أنتِ في العلم والإيمان , داعية النساءَ إلى العمل المُنتِج الحَسن البنَّاء ، المُثمر النافع لهنَّ وللناس والأوطان , وعدم التجريح والإساءة ، ودعوة الناس لحبِّ الله وحبِّ الأوطان , وآخِذة بأيديهنَّ نحو بيوت يكون سَمْتها ورَوْحُها السكنَ والمودَّة، والسكينة والهداية ؟
لهذا ولغيره ، > كوني واعية غاليتي <
ودعوة الإسلام الخالدة ..
1. حَرِيٌّ بكِ أن تكوني ربانيَّة.
2. وأن تكوني على قدر مهمَّتكِ وعِظَم مسؤوليَّتكِ أمام الله وأمام الناس.
3. لا تُقصِّري في حقِّ جاراتكِ من النساء ، إن لَم تستطيعي أن تُسعديهنَّ ، فلا تكوني لهنَّ مصدرَ شقاءٍ وتعاسةٍ وبلاءٍ
4. لا تتكبَّري ، لا تتعظَّمي ، لا تَفضحي ، لا تُقصِّري في السؤال عن النساء المريضات.
5. إن علمتِ أنَّ أحد أبناء صُويحباتك مريض أو معاقٌ ، أو مكلوم ، فأسرعي بالعون والسؤال والخدمة ؛ فالأيام دُوَلٌ .
6. كوني نموذجًا في الأخلاق والسلوك أكثر من الكلام والمحاضرات ؛ فالتربية بالقدوة هي المؤثِّرة والفاعلة .
7. إعلمي أنَّكِ إذا كنتِ اليوم داعية صغيرة ، فأنتِ لستِ صغيرة، ولكنَّكِ كبيرة بعِلمك وبدينك وبإخلاصكِ ، وبسلوكيَّاتك وبحبِّك لله ورسوله
واللهَ أسأل أن يَفتح عليكنَّ بفتْحه ، ويَهدينا وإيَّاكنَّ بهدايته ، ويَرزقنا وإياكنَّ جنةً عرْضُها السموات والأرض .
وصلَّى الله على نبيِّنا وحبيبنا محمدٍ - عليه من الله أفضلُ الصلاة وأزكى التسليم
وَ آستّغفِر الله ليّ ولكُم ..~