m-farouk
30-04-2012, 07:23 PM
لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية وضرورة تواجد المعلمين الدائم بالمدارس والعمل علي تحسين المناخ التربوي ومد جسور الثقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع, http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2012/4/30/377-236a2_29_4_2012_33_20.jpg
أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليماتها إلي المديريات التعليمية بتفعيل القرار الوزاري رقم 592 لسنة 1998 م, والذي ينص علي حظر أي من هيئات التدريس والإشراف في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي, بما في ذلك مدارس التعليم الخاص والعاملين بالمديريات والإدارات التعليمية وأجهزة الوزارة المختلفة, عرض أو قبول أو القيام بإعطاء درس خاص لأي طالب, أو لمجموعة من الطلاب في أي مادة دراسية علي سبيل الدرس الخاص, فيما عدا مجموعات التقوية التي تتولي المدارس تنظيمها في إطار القواعد المقررة في هذا الشأن.
ونبهت الوزارة علي مديري المديريات التعليمية, بضرورة اتخاذ اللازم نحو متابعة تواجد المعلمين داخل المدارس من خلال التفتيش الدائم والمستمر علي دفاتر الحضور والانصراف أثناء اليوم الدراسي بمعرفة إدارات التوجيه المالي والإداري بالإدارات التعليمية, وإحالة من يثبت انصرافه قبل نهاية اليوم الدراسي إلي الشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في ذات الشأن, ويحرم كل من يثبت قيامه بإعطاء درس خاص من الاشتراك في جميع أعمال الامتحانات, ويحال للشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن.
وأكد السيد جمال العربي وزير التربية والتعليم ثقة الوزارة والمجتمع في المعلم, وتأثيره الأبلغ والأجدي; حيث يشكل العقول والثقافات, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة, ويضرب أروع الأمثلة للتضحية والوطنية علي مر العصور, ومازال يقدم الجهد الصادق والعمل الدءوب لأولادنا طلاب مدارس اليوم, قادة الغد, ومعربا عن ثقته في قدرة معلمينا علي تحقيق الاستقرار الكامل للعملية التعليمية. ووتؤكد نسيبة عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ضرورة تغيير ثقافة أولياء الأمور تجاه المدارس فيما يتعلق بان المدرس لا يقوم بالشرح داخل الفصول, ولكن يهتم بالشرح في الدروس الخصوصية فقط وأحقية الطالب في حضور المجموعات المدرسية بزي غيرالمدرسي حتي يتحرر من قيود اليوم الدراسي واختيار المعلم الذي يقوم بالشرح اثناء العام الدراسي, ومتابعة المجموعات المدرسية.
ومن جانبه اكد ايمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة ان كل معلمي مصر يعلمون ما تم الاتفاق علية بين حركات المعلمين والوزارة فيما يخص تعديلات الكادر, ومن بينها إحالة كل من يثبت اكراهه للطلبة علي الدروس الخصوصية يحول إلي لجنة تأديبية, ولكن كان ذلك مرهونا بالموافقة علي تعديلات الكادر التي من بينها تحديد حد أدني للأجور1500 جنيه عند التعيين خاصة ان المسئول عن الدروس الخصوصية هي تلك السياسات الاقتصادية التي أدت الي عدم قدرة المعلم في ظل تدني الأجور علي مواجهة ارتفاع الأسعار ومواجهة متطلبات الحياة, وبالتالي لجأ المعلم الي الدروس الخصوصية فانعكس ذلك علي المدرسة ودورها وأصبحت جزءا من ثقافة المجتمع تمارسه الاسرة علي مدي يومها مما أفقد المدرسة دورها الحقيقي كمصدر اساسي للتعليم وحول التعليم إلي سلعة وحول المعلم الي تاجر.
http://www.ahram.org.eg/Youth-Education/News/146391.aspx
أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليماتها إلي المديريات التعليمية بتفعيل القرار الوزاري رقم 592 لسنة 1998 م, والذي ينص علي حظر أي من هيئات التدريس والإشراف في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي, بما في ذلك مدارس التعليم الخاص والعاملين بالمديريات والإدارات التعليمية وأجهزة الوزارة المختلفة, عرض أو قبول أو القيام بإعطاء درس خاص لأي طالب, أو لمجموعة من الطلاب في أي مادة دراسية علي سبيل الدرس الخاص, فيما عدا مجموعات التقوية التي تتولي المدارس تنظيمها في إطار القواعد المقررة في هذا الشأن.
ونبهت الوزارة علي مديري المديريات التعليمية, بضرورة اتخاذ اللازم نحو متابعة تواجد المعلمين داخل المدارس من خلال التفتيش الدائم والمستمر علي دفاتر الحضور والانصراف أثناء اليوم الدراسي بمعرفة إدارات التوجيه المالي والإداري بالإدارات التعليمية, وإحالة من يثبت انصرافه قبل نهاية اليوم الدراسي إلي الشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في ذات الشأن, ويحرم كل من يثبت قيامه بإعطاء درس خاص من الاشتراك في جميع أعمال الامتحانات, ويحال للشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن.
وأكد السيد جمال العربي وزير التربية والتعليم ثقة الوزارة والمجتمع في المعلم, وتأثيره الأبلغ والأجدي; حيث يشكل العقول والثقافات, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة, ويضرب أروع الأمثلة للتضحية والوطنية علي مر العصور, ومازال يقدم الجهد الصادق والعمل الدءوب لأولادنا طلاب مدارس اليوم, قادة الغد, ومعربا عن ثقته في قدرة معلمينا علي تحقيق الاستقرار الكامل للعملية التعليمية. ووتؤكد نسيبة عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي ضرورة تغيير ثقافة أولياء الأمور تجاه المدارس فيما يتعلق بان المدرس لا يقوم بالشرح داخل الفصول, ولكن يهتم بالشرح في الدروس الخصوصية فقط وأحقية الطالب في حضور المجموعات المدرسية بزي غيرالمدرسي حتي يتحرر من قيود اليوم الدراسي واختيار المعلم الذي يقوم بالشرح اثناء العام الدراسي, ومتابعة المجموعات المدرسية.
ومن جانبه اكد ايمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة ان كل معلمي مصر يعلمون ما تم الاتفاق علية بين حركات المعلمين والوزارة فيما يخص تعديلات الكادر, ومن بينها إحالة كل من يثبت اكراهه للطلبة علي الدروس الخصوصية يحول إلي لجنة تأديبية, ولكن كان ذلك مرهونا بالموافقة علي تعديلات الكادر التي من بينها تحديد حد أدني للأجور1500 جنيه عند التعيين خاصة ان المسئول عن الدروس الخصوصية هي تلك السياسات الاقتصادية التي أدت الي عدم قدرة المعلم في ظل تدني الأجور علي مواجهة ارتفاع الأسعار ومواجهة متطلبات الحياة, وبالتالي لجأ المعلم الي الدروس الخصوصية فانعكس ذلك علي المدرسة ودورها وأصبحت جزءا من ثقافة المجتمع تمارسه الاسرة علي مدي يومها مما أفقد المدرسة دورها الحقيقي كمصدر اساسي للتعليم وحول التعليم إلي سلعة وحول المعلم الي تاجر.
http://www.ahram.org.eg/Youth-Education/News/146391.aspx