كركركوكو
13-04-2008, 05:06 PM
تسبب الخطأ في علاج جرح بسيط في ساق موظف في الشباب والرياضة بكفر الشيخ، في بتر ساقه، حيث دخل أشرف حسن علي منذ ٨ سنوات، مستشفي العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، لعلاج جرح بسيط في ساقه اليسري، ونتيجة للإهمال في العلاج داخل المستشفي ساءت حالته، وأصيبت عظامه بالتسوس وقرحة مزمنة في الكعب،
وبدأت عظامه تتساقط، وفشلت جراحة الترقيع وخرج وأصيبت قدمه بالتعفن، لجأ إلي القضاء، وأقام دعوي ضد وزير الصحة والمسؤولين بالتأمين الصحي، يطالبهم بمليون جنيه تعويضاً، تمت إحالة الدعوي إلي لجنة فض المنازعات بالمحافظة، تمهيداً لإعادتها للمحكمة. روي الموظف البسيط تفاصيل المأساة،
فقال أشرف: أعمل في مديرية الشباب والرياضة وأعول أسرة من ٥ أفراد ووالدتي المريضة بالفشل الكلوي التي تغسل كليتها ٣ مرات أسبوعياً، ويكلفني علاجها ٣ آلاف جنيه في السنة، ومنذ ٨ سنوات أصبت بجرح بسيط في قدمي اليسري،
ودخلت مستشفي العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ للعلاج، إلا أن حالتي الصحية ساءت نتيجة للإهمال والعلاج الخطأ، وتم تحويلي إلي مستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي في ١٤ أغسطس عام ٢٠٠٠، لكن رئيس قسم الجراحة قرر إعادتي للعيادة لعدم وجود سبب يلزم التحويل.
كما ورد في تقرير بنفس التاريخ، وتابع مستشفي العبور حالتي حتي يوليو عام ٢٠٠٤، وبدأت العظام تصاب بالتسوس وتتساقط، وأصبت بقرحة مزمنة في الكعب الأيسر، ورغم سوء حالتي رفضت اللجنة الطبية العامة بكفر الشيخ في ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٤، احتساب فترة مرضي إجازة مرضية.
وأضاف أنه دخل مستشفي العبور في ٢٣ مارس ٢٠٠٥ لإجراء جراحة تجميل «ترقيع» لقدمه، وفشلت وتدهورت حالته واشتد المرض والآلام وزادت المضاعفات، إلا أنهم أخرجوه من المستشفي رغم خطورة حالته وتعفن ساقه، وتساقط العظام ووجود تجويف كبير أسفل ساقه، اضطره لحشوه بالقطن،
وتوجه إلي مستشفي جمال عبدالناصر للتأمين الصحي بالإسكندرية، وتم إجراء جراحة أخري، وفشلت بسبب قلة الإمكانيات، وفي ١٦ فبراير ٢٠٠٧، لجأ للمنطقة الرابعة للتأمين الصحي التي حولته لمستشفي جمال عبدالناصر مرة أخري للعلاج، وخرج منه في أبريل ٢٠٠٧ وحالته أسوأ مما كانت عليه،
وفوجئ بأن التشخيص النهائي لحالته يقرر بتر ساقه اليسري بسبب أخطاء التأمين الصحي، فرفض، ولجأ إلي القضاء، وأقام دعوي تعويض بمليون جنيه ضد وزير الصحة والمسؤولين في التأمين الصحي، أحيلت إلي لجنة فض المنازعات بمحافظة كفر الشيخ.
وبدأت عظامه تتساقط، وفشلت جراحة الترقيع وخرج وأصيبت قدمه بالتعفن، لجأ إلي القضاء، وأقام دعوي ضد وزير الصحة والمسؤولين بالتأمين الصحي، يطالبهم بمليون جنيه تعويضاً، تمت إحالة الدعوي إلي لجنة فض المنازعات بالمحافظة، تمهيداً لإعادتها للمحكمة. روي الموظف البسيط تفاصيل المأساة،
فقال أشرف: أعمل في مديرية الشباب والرياضة وأعول أسرة من ٥ أفراد ووالدتي المريضة بالفشل الكلوي التي تغسل كليتها ٣ مرات أسبوعياً، ويكلفني علاجها ٣ آلاف جنيه في السنة، ومنذ ٨ سنوات أصبت بجرح بسيط في قدمي اليسري،
ودخلت مستشفي العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ للعلاج، إلا أن حالتي الصحية ساءت نتيجة للإهمال والعلاج الخطأ، وتم تحويلي إلي مستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي في ١٤ أغسطس عام ٢٠٠٠، لكن رئيس قسم الجراحة قرر إعادتي للعيادة لعدم وجود سبب يلزم التحويل.
كما ورد في تقرير بنفس التاريخ، وتابع مستشفي العبور حالتي حتي يوليو عام ٢٠٠٤، وبدأت العظام تصاب بالتسوس وتتساقط، وأصبت بقرحة مزمنة في الكعب الأيسر، ورغم سوء حالتي رفضت اللجنة الطبية العامة بكفر الشيخ في ٢٢ سبتمبر ٢٠٠٤، احتساب فترة مرضي إجازة مرضية.
وأضاف أنه دخل مستشفي العبور في ٢٣ مارس ٢٠٠٥ لإجراء جراحة تجميل «ترقيع» لقدمه، وفشلت وتدهورت حالته واشتد المرض والآلام وزادت المضاعفات، إلا أنهم أخرجوه من المستشفي رغم خطورة حالته وتعفن ساقه، وتساقط العظام ووجود تجويف كبير أسفل ساقه، اضطره لحشوه بالقطن،
وتوجه إلي مستشفي جمال عبدالناصر للتأمين الصحي بالإسكندرية، وتم إجراء جراحة أخري، وفشلت بسبب قلة الإمكانيات، وفي ١٦ فبراير ٢٠٠٧، لجأ للمنطقة الرابعة للتأمين الصحي التي حولته لمستشفي جمال عبدالناصر مرة أخري للعلاج، وخرج منه في أبريل ٢٠٠٧ وحالته أسوأ مما كانت عليه،
وفوجئ بأن التشخيص النهائي لحالته يقرر بتر ساقه اليسري بسبب أخطاء التأمين الصحي، فرفض، ولجأ إلي القضاء، وأقام دعوي تعويض بمليون جنيه ضد وزير الصحة والمسؤولين في التأمين الصحي، أحيلت إلي لجنة فض المنازعات بمحافظة كفر الشيخ.