كركركوكو
13-04-2008, 05:08 PM
فرض الجيش الإسرائيلي قيودا علي موقع «فيس بوك» علي شبكة الإنترنت، بعد ظهور صور عسكرية علي الموقع لغرف عمليات وقواعد جوية وغواصات، ويشمل الحظر صور طيارين بزيهم العسكري، وأعضاء القوات الخاصة والمناورات العسكرية.
وأكد مسؤول إسرائيلي لـ«بي. بي. سي» البريطانية أمس: «هناك أشياء لا نريد الجمهور أن يراها، فيما أجرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تحقيقا في إمكانية أن تشكل بعض الصور المنشورة علي الموقع خطرا أمنيا، بعد أن اتضح أن بعض الجنود العسكريين يضعون صورا من خدمتهم العسكرية علي الموقع.
كما قال مصدر في القوات الجوية الإسرائيلية: «اتضح أن عمليات تصوير غير مسموحة جرت في قواعد القوات المسلحة، بما فيها القوات الجوية، ومعظم الجنود لا يدركون مدي الخطر الذي يتسببون به».
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن ١٠٠ جندي تعرضوا لعقوبات تأديبية، بسبب خرقهم القوانين، وكانت أشد العقوبات قضاء شهر في السجن، بينما تلقي البعض تحذيرات بإمكانية معاقبتهم لاحقا إذا كرروا المخالفات.
ومن المعروف أن القوانين الجديدة تتيح للجنود الإسرائيليين الاشتراك في المواقع الإلكترونية، وتحميل بياناتهم الشخصية، دون الكشف عن مهنتهم العسكرية، أو الإفصاح عن معلومات تشير إلي طبيعة عملهم.
وعلي النقيض، يدون بعض موظفي جهاز الأمن الإسرائيلي السري «شين بيت»، أموراً تتعلق بحياتهم العملية علي مواقع «بلوجز» علي الإنترنت، في محاولة لجذب عدد أكبر من العاملين في مجال التكنولوجيا إلي صفوف الجهاز السري.
كما يوظف الجهاز السري الإسرائيلي عدداً من المخبرين والعملاء، ليقوموا بعمليات مراقبة وتحقيقات، باعتبار ذلك هدفاً رئيسياً في معركة إسرائيل ضد المقاتلين الفلسطينيين.
واستجابة لحملة إسرائيلية، سمح القائمون علي موقع «فيس بوك» لسكان المستوطنات اليهودية، باختيار إسرائيل مكانا للسكن بدلا من فلسطين.
جاء ذلك في الوقت الذي تمكن ناشطون ينتمون لحركة حماس من اختراق موقع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية علي شبة الإنترنت، ونشروا بياناً حول تصدي كتائب القسام - الجناح العسكري للحركة - لقوات جيش الاحتلال التي توغلت أمس الأول وسط قطاع غزة.
ويعتقد أن نشطاء فلسطينيين ولبنانيين يراقبون مواقع مثل «فيس بوك» للحصول علي معلومات عسكرية إسرائيلية.
وأكد مسؤول إسرائيلي لـ«بي. بي. سي» البريطانية أمس: «هناك أشياء لا نريد الجمهور أن يراها، فيما أجرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تحقيقا في إمكانية أن تشكل بعض الصور المنشورة علي الموقع خطرا أمنيا، بعد أن اتضح أن بعض الجنود العسكريين يضعون صورا من خدمتهم العسكرية علي الموقع.
كما قال مصدر في القوات الجوية الإسرائيلية: «اتضح أن عمليات تصوير غير مسموحة جرت في قواعد القوات المسلحة، بما فيها القوات الجوية، ومعظم الجنود لا يدركون مدي الخطر الذي يتسببون به».
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن ١٠٠ جندي تعرضوا لعقوبات تأديبية، بسبب خرقهم القوانين، وكانت أشد العقوبات قضاء شهر في السجن، بينما تلقي البعض تحذيرات بإمكانية معاقبتهم لاحقا إذا كرروا المخالفات.
ومن المعروف أن القوانين الجديدة تتيح للجنود الإسرائيليين الاشتراك في المواقع الإلكترونية، وتحميل بياناتهم الشخصية، دون الكشف عن مهنتهم العسكرية، أو الإفصاح عن معلومات تشير إلي طبيعة عملهم.
وعلي النقيض، يدون بعض موظفي جهاز الأمن الإسرائيلي السري «شين بيت»، أموراً تتعلق بحياتهم العملية علي مواقع «بلوجز» علي الإنترنت، في محاولة لجذب عدد أكبر من العاملين في مجال التكنولوجيا إلي صفوف الجهاز السري.
كما يوظف الجهاز السري الإسرائيلي عدداً من المخبرين والعملاء، ليقوموا بعمليات مراقبة وتحقيقات، باعتبار ذلك هدفاً رئيسياً في معركة إسرائيل ضد المقاتلين الفلسطينيين.
واستجابة لحملة إسرائيلية، سمح القائمون علي موقع «فيس بوك» لسكان المستوطنات اليهودية، باختيار إسرائيل مكانا للسكن بدلا من فلسطين.
جاء ذلك في الوقت الذي تمكن ناشطون ينتمون لحركة حماس من اختراق موقع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية علي شبة الإنترنت، ونشروا بياناً حول تصدي كتائب القسام - الجناح العسكري للحركة - لقوات جيش الاحتلال التي توغلت أمس الأول وسط قطاع غزة.
ويعتقد أن نشطاء فلسطينيين ولبنانيين يراقبون مواقع مثل «فيس بوك» للحصول علي معلومات عسكرية إسرائيلية.