abomokhtar
02-05-2012, 11:12 PM
تتفق معه لدرجة الحب أو تختلف معه لدرجة الكره، لا تفرق، تقرأه كاتبا فى صحيفة "الحياة "أو تشاهده مستمعا له ولضيوفه فى الثامنة على الـ"أم بى سى" مؤيدًا له أو معترضًا عليه لاتفرق، لكن التجريح للإعلاميين ووصفهم
بأنهم"غجر" غير مقبول من الإعلامى السعودى الكبير "داود الشريان".. وهو يعرض قضية " أحمد الجيزاوى" الموقوف فى السعودية الآن.. مساء الاثنين الماضى..
الشريان، وصف كلا من الإعلاميين المصرين( وائل الإبراشى، محمود سعد، منى الشاذلى، عمرو أديب، لميس الحديدى، حافظ المرازى) بأنهم "غجر"،حتى وإن كانت الكلمة "السبة" مناسبة لهم كلهم أو بعضهم، ويتفق فيها معك عدد من الإعلاميين المصريين أنفسهم، فليس من اللياقة الإعلامية ولا الأخلاق الأدبية الحميدة أن تتناول سيرة زملائك الإعلاميين بهذه الطريقة وعلى الهواء وفى قناة لها مشاهديها، مستغلا منصبك المرموق فيها وأنت تقول ماتشاء دون أن يحاسبك أحد، ومستغلا أن القضية تمس مشاعر الناس أيا كان الناس سواء كانوا سعوديين أو مصريين، وأنك مهما قلت أو جرَّحت البعض فلن يلومك أحد.
للتأكيد فأنا لست على علاقة حب ولا ود ولا حتى معرفة شخصية بين من ذكرتهم، وأختلف معهم فى أمور كثيرة جدا جملة وتفصيلا، وأنتقدهم فى طرحهم لقضايا كثيرة، وأخطئ"الجيزاوى" فى قضيته، ولست ضده أو معه، بل مع الحق الذى ينطق به قضاء المملكة وهو قضاءعادل نزيه لاشك فيه.. لكن أقولها للحق: يا أستاذ دواد، ليس من اللياقة ولا الأدب أن تصف على الهواء مباشرة الناس بهذا الوصف مهما كانوا بهذه الصفة وأنت تتعامل مع الفضاء كله ب***ياته وثقافاته واستيعابه حتى وإن ركبوا موجة الغوغائية الإعلامية فالسيئة لا ترد بمثلها بل ترد بالحسنة .
ياعزيزىداود: برنامجك لم يكن للتهدئة فى قضية علا دخانها فى سماء البلدين العزيزين مصر والسعودية، بل كان للتأجيج، كما وصفه ضيفك السفير أحمد قطان الذى آثر الانسحاب منه؛ لأنه رأى الغوغائية تطل برأسها من البرنامج وأنت تزعم أنك تحارب الغوغائية الإعلامية المصرية .
ثم ما الداعى أن تحضر الحلقة وأنت تتوشح بالعلم السعودى، فالمسألة ليست معركة بقدر ماهى توضيح وجهة نظر وتقريب الرؤى والحفاظ على علاقات تاريخية قديمة بين بلدين عريقين شقيقين مصر والسعودية.
لا أريد أحدا أن يزايد على فى حبى للبلدين مصر والسعودية وقد كتبت عدة مقالات للتهدئة لمشاعر الناس، فى صحف مصرية مثل " المصريون" وفى"الوفد" وفى صحيفة" المدينة" السعودية، وكانت عناوينى تدور حول" مصر والسعودية الأخوة قبل الأزمة" و"مصر والسعودية على صفيح ساخن"، و" أزمة مصر والسعودية سحابة صيف".. وكنت - كما كان غيرى من الكثير- نذهب إلى أن ما قامت به الشرذمة القليله فى التعدى على حرمة السفارة السعودية، عمل غوغائى تعبر عن نفسها ولا تعبر عن الشعب المصرى العريق، الذى لا يحب شعبا فى دنيا الله وفى مشارق الأرض ومغاربها قدر حبه للشعب السعودى الشقيق الذى يعتبره جزءا منه ويعتبر نفسه جزءا منه، أيضا والحال نفسه لدى الشعب السعودى الذى يكن للشعب المصرى كل الحب والتقدير ويعتبر نفسه وهو فى مصر فى بلده الثانى وبين أهله وخلانه.
لقد كان للسفير السعودى أحمد القطان كبيرا وعاقلا وهو يقولها فى البرنامج - قبل أن ينسحب من برنامجه - "إن الذين قاموا بهذا العمل لا يمثلون واحدًا فى المليون من الشعب المصرى"، وأثنى الرجل على الشعب ووعيه وحبه للمملكة مستدلا بالردود الرسمية و الشعبية المستنكرة للفعلة السيئة، وكان مصيبا فى كلمته العاقلة:" ليست هناك أزمة بين مصر والسعودية ولن تكون على الإطلاق"، وهو أسلوب الديبلوماسى العاقل الذىيهدف إلى لم الشمل ورأب الصدع وليس بعثرة الكلمة والنفخ فى نار الوقيعة بين الطرفين .
دمتم بحب
منقول
بأنهم"غجر" غير مقبول من الإعلامى السعودى الكبير "داود الشريان".. وهو يعرض قضية " أحمد الجيزاوى" الموقوف فى السعودية الآن.. مساء الاثنين الماضى..
الشريان، وصف كلا من الإعلاميين المصرين( وائل الإبراشى، محمود سعد، منى الشاذلى، عمرو أديب، لميس الحديدى، حافظ المرازى) بأنهم "غجر"،حتى وإن كانت الكلمة "السبة" مناسبة لهم كلهم أو بعضهم، ويتفق فيها معك عدد من الإعلاميين المصريين أنفسهم، فليس من اللياقة الإعلامية ولا الأخلاق الأدبية الحميدة أن تتناول سيرة زملائك الإعلاميين بهذه الطريقة وعلى الهواء وفى قناة لها مشاهديها، مستغلا منصبك المرموق فيها وأنت تقول ماتشاء دون أن يحاسبك أحد، ومستغلا أن القضية تمس مشاعر الناس أيا كان الناس سواء كانوا سعوديين أو مصريين، وأنك مهما قلت أو جرَّحت البعض فلن يلومك أحد.
للتأكيد فأنا لست على علاقة حب ولا ود ولا حتى معرفة شخصية بين من ذكرتهم، وأختلف معهم فى أمور كثيرة جدا جملة وتفصيلا، وأنتقدهم فى طرحهم لقضايا كثيرة، وأخطئ"الجيزاوى" فى قضيته، ولست ضده أو معه، بل مع الحق الذى ينطق به قضاء المملكة وهو قضاءعادل نزيه لاشك فيه.. لكن أقولها للحق: يا أستاذ دواد، ليس من اللياقة ولا الأدب أن تصف على الهواء مباشرة الناس بهذا الوصف مهما كانوا بهذه الصفة وأنت تتعامل مع الفضاء كله ب***ياته وثقافاته واستيعابه حتى وإن ركبوا موجة الغوغائية الإعلامية فالسيئة لا ترد بمثلها بل ترد بالحسنة .
ياعزيزىداود: برنامجك لم يكن للتهدئة فى قضية علا دخانها فى سماء البلدين العزيزين مصر والسعودية، بل كان للتأجيج، كما وصفه ضيفك السفير أحمد قطان الذى آثر الانسحاب منه؛ لأنه رأى الغوغائية تطل برأسها من البرنامج وأنت تزعم أنك تحارب الغوغائية الإعلامية المصرية .
ثم ما الداعى أن تحضر الحلقة وأنت تتوشح بالعلم السعودى، فالمسألة ليست معركة بقدر ماهى توضيح وجهة نظر وتقريب الرؤى والحفاظ على علاقات تاريخية قديمة بين بلدين عريقين شقيقين مصر والسعودية.
لا أريد أحدا أن يزايد على فى حبى للبلدين مصر والسعودية وقد كتبت عدة مقالات للتهدئة لمشاعر الناس، فى صحف مصرية مثل " المصريون" وفى"الوفد" وفى صحيفة" المدينة" السعودية، وكانت عناوينى تدور حول" مصر والسعودية الأخوة قبل الأزمة" و"مصر والسعودية على صفيح ساخن"، و" أزمة مصر والسعودية سحابة صيف".. وكنت - كما كان غيرى من الكثير- نذهب إلى أن ما قامت به الشرذمة القليله فى التعدى على حرمة السفارة السعودية، عمل غوغائى تعبر عن نفسها ولا تعبر عن الشعب المصرى العريق، الذى لا يحب شعبا فى دنيا الله وفى مشارق الأرض ومغاربها قدر حبه للشعب السعودى الشقيق الذى يعتبره جزءا منه ويعتبر نفسه جزءا منه، أيضا والحال نفسه لدى الشعب السعودى الذى يكن للشعب المصرى كل الحب والتقدير ويعتبر نفسه وهو فى مصر فى بلده الثانى وبين أهله وخلانه.
لقد كان للسفير السعودى أحمد القطان كبيرا وعاقلا وهو يقولها فى البرنامج - قبل أن ينسحب من برنامجه - "إن الذين قاموا بهذا العمل لا يمثلون واحدًا فى المليون من الشعب المصرى"، وأثنى الرجل على الشعب ووعيه وحبه للمملكة مستدلا بالردود الرسمية و الشعبية المستنكرة للفعلة السيئة، وكان مصيبا فى كلمته العاقلة:" ليست هناك أزمة بين مصر والسعودية ولن تكون على الإطلاق"، وهو أسلوب الديبلوماسى العاقل الذىيهدف إلى لم الشمل ورأب الصدع وليس بعثرة الكلمة والنفخ فى نار الوقيعة بين الطرفين .
دمتم بحب
منقول