Samir Elamir
03-05-2012, 12:51 AM
ما مدى علاقة الإخوان المسلمين بالإسلام ؟
بقلم\ سمير الأمير
من اللافت للنظر، بل من الطريف حين تتأمل علاقة الإخوان بالدين أو علاقتهم بمن يسمونهم بالعلمانيين ستكتشف أمرا فى منتهى الغرابة، وهو أن السادة الإخوان يستخدمون الدين فى الصراع السياسى لمصلحتهم دون أى اكتراث بقيمته وقداسته، بل ولا يتورعون عن الرجوع فيما يعلنون عنه بمنتهى الحماسة التى تصل إلى حد الاستغفال!! ألم يصرحوا أنهم لن ينافسوا على أكثر من ثلاثين فى المائة من مقاعد المجلس النيابى وراحت النسبة ترتفع حتى اقتربت من الخمسين بالمائة ؟ ، ثم أعلنوا أنهم لن يرشحوا أحدا منهم لرئاسة الجمهورية ولن يؤيدوا أى مرشح إسلامى ولكنهم عادوا ورشحوا اثنين ، وأغرب ما سمعناه منهم هو تصريحهم بأن ذلك لا يتناقض مع ما سبق وأعلنوه وكأننا _ لامؤاخذه حبة بلاليص_ أو كأننا ممن يجوز خداعهم والكذب عليهم باعتبارنا من الجاهلين الذين يعيشون فى دار الحرب تنفيذا لتعليمات "سيد قطب" حول جاهلية المجتمعات المعاصرة وجاهلية من لا ينتمى للتنظيم سواء بحكم وجودنا فى تنظيمات أخرى ناصرية أو ليبرالية أو شيوعية والعياذ بالله أو بحكم كونننا مواطنين عاديين ممن لم يفتح الله عليهم بالسكن فى عمارة الإخوان أو حتى فى بدرومها الذى كان مخزنا للسلع المعمرة وتم استخدامه مؤخرا مقرا لحزب الحرية والعدالة الذى صنعوه " يعنى إفتكسوه" وهم يعلمون أن مصيره بيد مكتب الإرشاد، رغم أن الدين والعرف والضمير ناهيك عن القانون " الفرنسى "بتاع الكفره" يؤكدون جميعا على أن الإطار المرجعى لسياسة أى حزب هو هيئاته الحزبية ومؤتمره العام، أعنى هنا أنهم يريدون أن يستغفلوا البشر حتى لا يدركوا تلك الازدواجية التى تصل لحد الكذب والنفاق والتى يلفظها الدين الإسلامى وكل الأديان السماوية،
إن المتأمل لأحوال الجماعة سيجد دون أدنى عناء أنهم منكرين لتعاليم الإسلام الصحيح الحاضة على الصدق فى القول والعمل ومنكرين لتاريخ كفاح البشرية من أجل العدالة والحرية التى جعلاها عنوانا لحزبهم “العجيب"، ولنسأل محمد حبيب وعبد المنعم أبو الفتوح اللذين أفنيا عمرهما فى صفوف الجماعة إن كانا قد شعرا بأن هؤلاء المزدوجين قد عاملاهما بأى قدر من العدالة والحرية حين عبرا عن اختلافهما مع الجماعة حول بعض النقاط المرحلية؟، لا أقول هذا الكلام على خلفية مهزلة اختيارهم لأنفسهم فى الجمعية التأسيسية ثم محاولتهم الالتفاف على حكم الإدارية العليا ولكن ما يزعجنى هو رؤيتهم للمختلفين معهم " ككلاب تنبح" بحد تعبير أحد قياداتهم الوسيطة، أو استمراء الكذب بإشاعة أن رافضى اللجنة الدستورية هم عملاء للغرب، رغم علمهم أن علاقتهم هم بالغرب وبالنظم الخليجية هى علاقة المنتمين للاقتصاد الريعى الذى يسلطهم جميعا على الفقراء والمساكين فى العالم الرأسمالى البائس وهو "دين المال" الذى يصدرونه للناس على إنه الدين الإسلامى والدين الإسلامى منه برىء، وهو ما يثبت أيضا أن هؤلاء الذين يتهمهم الإخوان بالعلمانية هم أكثر احتراما لقداسة الدين من الإخوان، هذا بفرض أن الإخوان يحافظون على قدسية الدين !! وعليك فقط أن تستمع لحوار يديره "صبحى صالح" ولحوار يديره "عمرحمزاوى" لتحكم بنفسك من منهما الأكثر تأدبا ولتعلم أن الفرق بين من يسمون أنفسهم زورا بالإسلاميين ومن يقولون عنهم ليبراليين ويساريين وعلمانيين أن "الإسلاميين" هم من ينزلون الدين من عليائه ويحولونه إلى حجارة يقذفون به مخالفيهم فى الرأى, وأن الليبراليين واليساريين هم من يعبرون عن آرائهم دون أن يختصروا الإسلام فى أشخاصهم رغم أن الإسلام يشكل مرجعية دينية وثقافية لمعظم الليبراليين واليساريين فى العالم العربى وهذا ما يجعلنى أشهد وأنا مرتاح الضمير أن تهمة إذدراء الأديان ينبغى أن توجه لمن يستخدمون الدين للحصول على مكاسب اقتصادية أو سياسية أو شخصية " مثل الزواج من الفتيات الصغيرات قبل أن يكتمل نضجهن العقلى والعاطفى"، هذا فضلا عن تهمة الكذب على الله وعلى الناس كما رأينا فى الأيام القليلة التى مضت و ما أذهب إليه يستند على الأسباب الآتية:-
1- ترحيبهم بالبرادعى قبل سقوط مبارك وانضمامهم للجمعية الوطنية للتغيير ثم صمتهم حين اتهمه أحد المنافقين بالعمالة
2- وقوفهم فى وجه شباب الثوار حين رفضوا حكومة الجنزورى من أجل أن يظهروا هم كمؤيدين للمجلس العسكرى بل ورفضهم نداءات بعض الأحزاب بأن يتسلم رئيس مجلس الشعب السلطة، ثم مطالبتهم الناس بالثورة على الجنزورى فقط كجزء من لعبة شد الحبل مع المجلس العسكرى
3- صمتهم على المحكمات العسكرية لأشخاص دافعوا عنهم وعرضوا أنفسهم للخطر دفاعا عن حق الإخوان المسلمين فى المحاكمة أمام القضاء الطبيعى
4- محاولة اصدارهم قانون لتجريم التظاهر انقلابا منهم على الشباب الذين أوصلو هم للبرلمان، ثم الالتفاف مائة وثمانين درجة ودعوتهم للمظاهرات ولإعادة انتاج الثورة فى الميدان بعد أن صدعونا بأن الشرعية للبرلمان وأن منتقدى البرلمان من " الخوارج" والمظاهرات تعطيل للإنتاج
5- إن كان يحق لمن يمتلك بيتا مكونا من عشرين طابقا أن يستخدم الشارع أكثر ممن يمتلك بيتا يتكون من طابق واحد فليصنعوا هم الدستور بطريقتهم العجيبة التى يرون أن من يرفضها " ينبح" وأنا لا أدرى كيف يكرم الله الإنسان ثم يأتى نفرُُ يدعون التدين ولا يتسامحون مع الخلاف إلى تلك الدرجة التى تذكرنا للأسف بأن قابل الأيام قد يكون أسوأ من الأيام التى انتفضنا ضدها
وهناك الكثير والكثير ولعل عدم امتثالهم لحكم الله فى قوله " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" وقد نزلت فى قوم كانوا يطبقون الحدود على البعض ويتركون البعض لمالهم ولسطوتهم، ولعل مطالبتهم بالرقابة على الجمعيات وبمعرفة مصادر تمويلها، ثم رفضهم تقنين وضع جمعيتهم المسماة " بالإخوان المسلمين" ورفضهم الكشف عن حجم أموال جماعة الإخوان ومصادر تمويلها لهو خير دليل على أن الآية الكريمة تنطبق عليهم تماما، ولكى لا يبدو الأمر تحريضا عليهم كما يفعلون حين يحرضون علينا من يتهموننا بالكفر ليلا ونهارا فأنا أدعوهم للتوبة إلى الله وللإقرار بأنه لا يحق لهم ما لا يحق لغيرهم، وإلا فإننا نبرأ إلى الله من أفعالهم وندعو الشعب المصرى العظيم للحذر من أن يجدوا أنفسهم شعبا يحكمه العاهل السعودى أو الأمير القطرى عن طريق الولاة، حتى لو كان هؤلاء الولاة يحملون ملامحنا ويحيون بين ظهرانينا.
hragaey
03-05-2012, 02:19 AM
لو اتكلمت للصبح
الاسلام عندهم مش زى اللى عندنا نهائى
الاسلام عندهم يوصلم للحكم بس
وتذكر المقولة الشهيرة (قليل من الماء يطهرها)
السيد المرشدى
03-05-2012, 08:55 AM
تسلم يداك يا أستاذ / سمير الأمير ...:romarioxp6:
http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=29032012&id=bd420909-a21c-4543-a22e-45fadb795978
aymaan noor
04-05-2012, 12:29 AM
ما مدى علاقة الإخوان المسلمين بالإسلام ؟
بقلم\ سمير الأمير
من اللافت للنظر، بل من الطريف حين تتأمل علاقة الإخوان بالدين أو علاقتهم بمن يسمونهم بالعلمانيين ستكتشف أمرا فى منتهى الغرابة، وهو أن السادة الإخوان يستخدمون الدين فى الصراع السياسى لمصلحتهم دون أى اكتراث بقيمته وقداسته، بل ولا يتورعون عن الرجوع فيما يعلنون عنه بمنتهى الحماسة التى تصل إلى حد الاستغفال!! ألم يصرحوا أنهم لن ينافسوا على أكثر من ثلاثين فى المائة من مقاعد المجلس النيابى وراحت النسبة ترتفع حتى اقتربت من الخمسين بالمائة ؟ ، ثم أعلنوا أنهم لن يرشحوا أحدا منهم لرئاسة الجمهورية ولن يؤيدوا أى مرشح إسلامى ولكنهم عادوا ورشحوا اثنين ، وأغرب ما سمعناه منهم هو تصريحهم بأن ذلك لا يتناقض مع ما سبق وأعلنوه وكأننا _ لامؤاخذه حبة بلاليص_ أو كأننا ممن يجوز خداعهم والكذب عليهم باعتبارنا من الجاهلين الذين يعيشون فى دار الحرب تنفيذا لتعليمات "سيد قطب" حول جاهلية المجتمعات المعاصرة وجاهلية من لا ينتمى للتنظيم سواء بحكم وجودنا فى تنظيمات أخرى ناصرية أو ليبرالية أو شيوعية والعياذ بالله أو بحكم كونننا مواطنين عاديين ممن لم يفتح الله عليهم بالسكن فى عمارة الإخوان أو حتى فى بدرومها الذى كان مخزنا للسلع المعمرة وتم استخدامه مؤخرا مقرا لحزب الحرية والعدالة الذى صنعوه " يعنى إفتكسوه" وهم يعلمون أن مصيره بيد مكتب الإرشاد، رغم أن الدين والعرف والضمير ناهيك عن القانون " الفرنسى "بتاع الكفره" يؤكدون جميعا على أن الإطار المرجعى لسياسة أى حزب هو هيئاته الحزبية ومؤتمره العام، أعنى هنا أنهم يريدون أن يستغفلوا البشر حتى لا يدركوا تلك الازدواجية التى تصل لحد الكذب والنفاق والتى يلفظها الدين الإسلامى وكل الأديان السماوية،
إن المتأمل لأحوال الجماعة سيجد دون أدنى عناء أنهم منكرين لتعاليم الإسلام الصحيح الحاضة على الصدق فى القول والعمل ومنكرين لتاريخ كفاح البشرية من أجل العدالة والحرية التى جعلاها عنوانا لحزبهم “العجيب"، ولنسأل محمد حبيب وعبد المنعم أبو الفتوح اللذين أفنيا عمرهما فى صفوف الجماعة إن كانا قد شعرا بأن هؤلاء المزدوجين قد عاملاهما بأى قدر من العدالة والحرية حين عبرا عن اختلافهما مع الجماعة حول بعض النقاط المرحلية؟، لا أقول هذا الكلام على خلفية مهزلة اختيارهم لأنفسهم فى الجمعية التأسيسية ثم محاولتهم الالتفاف على حكم الإدارية العليا ولكن ما يزعجنى هو رؤيتهم للمختلفين معهم " ككلاب تنبح" بحد تعبير أحد قياداتهم الوسيطة، أو استمراء الكذب بإشاعة أن رافضى اللجنة الدستورية هم عملاء للغرب، رغم علمهم أن علاقتهم هم بالغرب وبالنظم الخليجية هى علاقة المنتمين للاقتصاد الريعى الذى يسلطهم جميعا على الفقراء والمساكين فى العالم الرأسمالى البائس وهو "دين المال" الذى يصدرونه للناس على إنه الدين الإسلامى والدين الإسلامى منه برىء، وهو ما يثبت أيضا أن هؤلاء الذين يتهمهم الإخوان بالعلمانية هم أكثر احتراما لقداسة الدين من الإخوان، هذا بفرض أن الإخوان يحافظون على قدسية الدين !! وعليك فقط أن تستمع لحوار يديره "صبحى صالح" ولحوار يديره "عمرحمزاوى" لتحكم بنفسك من منهما الأكثر تأدبا ولتعلم أن الفرق بين من يسمون أنفسهم زورا بالإسلاميين ومن يقولون عنهم ليبراليين ويساريين وعلمانيين أن "الإسلاميين" هم من ينزلون الدين من عليائه ويحولونه إلى حجارة يقذفون به مخالفيهم فى الرأى, وأن الليبراليين واليساريين هم من يعبرون عن آرائهم دون أن يختصروا الإسلام فى أشخاصهم رغم أن الإسلام يشكل مرجعية دينية وثقافية لمعظم الليبراليين واليساريين فى العالم العربى وهذا ما يجعلنى أشهد وأنا مرتاح الضمير أن تهمة إذدراء الأديان ينبغى أن توجه لمن يستخدمون الدين للحصول على مكاسب اقتصادية أو سياسية أو شخصية " مثل الزواج من الفتيات الصغيرات قبل أن يكتمل نضجهن العقلى والعاطفى"، هذا فضلا عن تهمة الكذب على الله وعلى الناس كما رأينا فى الأيام القليلة التى مضت و ما أذهب إليه يستند على الأسباب الآتية:-
1- ترحيبهم بالبرادعى قبل سقوط مبارك وانضمامهم للجمعية الوطنية للتغيير ثم صمتهم حين اتهمه أحد المنافقين بالعمالة
2- وقوفهم فى وجه شباب الثوار حين رفضوا حكومة الجنزورى من أجل أن يظهروا هم كمؤيدين للمجلس العسكرى بل ورفضهم نداءات بعض الأحزاب بأن يتسلم رئيس مجلس الشعب السلطة، ثم مطالبتهم الناس بالثورة على الجنزورى فقط كجزء من لعبة شد الحبل مع المجلس العسكرى
3- صمتهم على المحكمات العسكرية لأشخاص دافعوا عنهم وعرضوا أنفسهم للخطر دفاعا عن حق الإخوان المسلمين فى المحاكمة أمام القضاء الطبيعى
4- محاولة اصدارهم قانون لتجريم التظاهر انقلابا منهم على الشباب الذين أوصلو هم للبرلمان، ثم الالتفاف مائة وثمانين درجة ودعوتهم للمظاهرات ولإعادة انتاج الثورة فى الميدان بعد أن صدعونا بأن الشرعية للبرلمان وأن منتقدى البرلمان من " الخوارج" والمظاهرات تعطيل للإنتاج
5- إن كان يحق لمن يمتلك بيتا مكونا من عشرين طابقا أن يستخدم الشارع أكثر ممن يمتلك بيتا يتكون من طابق واحد فليصنعوا هم الدستور بطريقتهم العجيبة التى يرون أن من يرفضها " ينبح" وأنا لا أدرى كيف يكرم الله الإنسان ثم يأتى نفرُُ يدعون التدين ولا يتسامحون مع الخلاف إلى تلك الدرجة التى تذكرنا للأسف بأن قابل الأيام قد يكون أسوأ من الأيام التى انتفضنا ضدها
وهناك الكثير والكثير ولعل عدم امتثالهم لحكم الله فى قوله " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون" وقد نزلت فى قوم كانوا يطبقون الحدود على البعض ويتركون البعض لمالهم ولسطوتهم، ولعل مطالبتهم بالرقابة على الجمعيات وبمعرفة مصادر تمويلها، ثم رفضهم تقنين وضع جمعيتهم المسماة " بالإخوان المسلمين" ورفضهم الكشف عن حجم أموال جماعة الإخوان ومصادر تمويلها لهو خير دليل على أن الآية الكريمة تنطبق عليهم تماما، ولكى لا يبدو الأمر تحريضا عليهم كما يفعلون حين يحرضون علينا من يتهموننا بالكفر ليلا ونهارا فأنا أدعوهم للتوبة إلى الله وللإقرار بأنه لا يحق لهم ما لا يحق لغيرهم، وإلا فإننا نبرأ إلى الله من أفعالهم وندعو الشعب المصرى العظيم للحذر من أن يجدوا أنفسهم شعبا يحكمه العاهل السعودى أو الأمير القطرى عن طريق الولاة، حتى لو كان هؤلاء الولاة يحملون ملامحنا ويحيون بين ظهرانينا.
أستاذى الفاضل :
أولا : قد نتفق أو نختلف حول أوجه النقد التى وجهتها حضرتك الى جماعة الاخوان المسلمين من تغيير مواقفهم و تلونهم من اجل مصالحهم بصرف النظر عن مدى توافق مصالحهم مع الصالح العام أو مصالح المجتمع . فهذا فى النهاية اختلاف سياسى مشروع
ثانيا : و لكنى اسمح لى أستاذى الفاضل أن أختلف مع حضرتك فى العنوان ( ما مدى علاقة الإخوان المسلمين بالإسلام ؟ ) ، فأنا حقيقة لا أميل الى تقييم الامور من المنظور الدينى ( من حيث قربهم أو بعدهم عن الاسلام ) ، فما أطالب به و أتمناه ان يكون الدين بمعزل عن التقييم السياسى للأفراد أو الجماعات
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل و بارك الله فيك
أ/محمد ابراهيم
04-05-2012, 01:35 AM
شكراً استاذ ايمن على هذا الرد الرائع
يجب علينا عدم التشكيك فى اى فصيل وطنى وخاصة انه حاز على تأييد اغلبية الشعب له
aymaan noor
04-05-2012, 02:39 AM
شكراً استاذ ايمن على هذا الرد الرائع
يجب علينا عدم التشكيك فى اى فصيل وطنى وخاصة انه حاز على تأييد اغلبية الشعب له
أستاذى الفاضل
أولا : أتفق مع حضرتك أن الأخوان فصيل و طنى حاز على أغلبية الشعب له ،
ثانيا : و لكن اسمح لى أن هذا بالطبع لايعنى عدم انتقاده أو أنه فوق النقد ، فتحصين الافراد أو الجماعات هو السبيل الأيسر لخلق دكتاتورية جديدة ، و هذا مالا نتمناه أو نريده لمصر بعد الثورة .
ثالثا : الاستاذ سمير يعرض انتقاداته للأخوان المسلمين و أعتقد أن هذه المواقف التى تفضل سيادته بعرضها تثير تساؤلات كثيرة فى الشارع المصرى ،
رابعا : من مميزات المجتمع الديموقراطى هو قبول النقد وعدم اعتباره تشكيك ولكنه تحليل لمواقف يهدف فى النهاية الى تحقيق توعية سياسية لدى أفراد المجتمع حتى تكون لديه القدرة على الفهم الصحيح للأمور
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
aymaan noor
04-05-2012, 05:53 AM
http://files.fatakat.com/2010/6/1277547429.gif
adawi
07-05-2012, 03:05 AM
تسلم ايدك يا أستاذ سمير على كل كلمة كتبتها وقلتها !!!!!!!!!
محمد سعيد حامد
07-05-2012, 11:05 AM
الصراحة حضرتك قارئ جيد للأخوان لأن حضرتك ذكرت نقطة مهمة جدا لا يعلمه الا قليل وهى ان الاخوان خرجوا عن منهج حسن البنا وذهبوا الى منهج السيد قطب وسوف أتكلم فى هذا الموضوع بالتفصيل فى الجمهورية الثانية يوم الخميس المقبل ان شاء الله .
أ/رضا عطيه
07-05-2012, 11:24 AM
نريد ساسة يتقلبون على أنفسهم وغيرهم كما يشاءون
ولانريد رجال دين حين ينقلبون نرميها على الدين
ارحموا الدين من تقلبات الساسة
الدين قواعده ثابته
السياسة كل ساعة فى حال
الدين يجمع الكل
ولايقبل من البعض احتكار الدين
شكرا جزيلا
رضا المشاكس
07-05-2012, 01:10 PM
أعلنتم من قبل أنكم لن ترشحوا أحدا، ثم غيّرتم موقفكم.
شهدت مصر خلال الفترة الماضية متغيرات كثيرة دفعتنا لتغيير موقفنا ولكن قبل أن نشير لتلك المتغيرات نحب أن نؤكد على حقيقتين:
أولاً: أن إعلاننا عدم تقديم مرشح كان في وقته لصالح الوطن ولصالح الثورة، ومحاولة لتطمين الداخل والخارج، نتيجة لمحاولات النظام السابق تشويه صورة الإخوان واستخدامهم فزاعة لعرقلة مشروع التحول الديمقراطي في مصر.
ثانياً: أن موقفنا الحالي نابع ـ أيضاً ـ من الحرص على مصلحة الوطن، والوصول بالثورة المصرية المباركة إلى بر الأمان، وقطع الطريق على من يحاول الخروج بالثورة عن مسارها وتضييع حقوق الشهداء.
أما أسباب تغيير الموقف فتتمثل في التالي:
1- عجز الحكومة الحالية عن توفير الأمن وتحقيق النهضة الاقتصادية التى وعدت بها المواطنين.
2- الخروج بالثورة المصرية عن مسارها، ووضع العراقيل والتحديات أمام مسيرة عملية التحول الديمقراطي في مصر.
3- الأزمات المتلاحقة التى تعاني منها البلاد، والتي تتمثل في الفتن الطائفية، وأزمات السولار والبنزين، والتى توحى بوجود مخطط لعزل القوى الثورية عن الشعب، والوقيعة بينهم، ودفع الشعب لليأس من قدرة الثورة على إحداث التغيير.
4- رفض العديد من الشخصيات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والكفاءة الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، في وقت يحتاج فيه الوطن إلى توافق كبير بين الرئيس والحكومة والبرلمان حتى لا يحدث تعارض بين المشاريع والايديولوجيات مثلما هو حادث في تونس ويعرقل مسيرة الوطن، ويؤخر مشاريع النهضة الموضوعة من قبل التيارات الإسلامية التى حازت على ثقة الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
5- تأكد الإخوان من وجود قوى داخلية وخارجية تسعى لإفشال المشروع الإسلامي وتوتير العلاقة بين القوى الإسلامية والجماهير المصرية العظيمة.
6- تحميل الشعب المصري الإخوان والسلفيين مسئولية إحداث نهضة حقيقية في البلاد.
7- رفض المجس العسكري إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري، وإصراره على المشاركة في الوزارات السيادية في أي حكومة جديدة
8- انقلاب القوى العلمانية واليسارية على الجمعية التأسيسية للدستور، وعلى مبادئ العملية الديمقراطية المتعارف عليها في جميع دول العالم.
2. المرشح سيكون مجرد متحدث باسم الرئاسة، ومكتب الإرشاد هو من سيدير البلاد.
1- هذا الكلام تكرر كثيراً في السابق، عندما دخل الإخوان البرلمان في عام 2000، وفي عام 2005، وفي الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقد ثبت خطأ هذا التصور، حيث أكدت الجماعة إيمانهم الشديد بالعمل المؤسسي وبالتخصص، والدليل قيامها بإنشاء حزب الحرية والعدالة ليتولى نيابة عنها إدارة الملف السياسي، حتى تتفرغ الجماعة لمساءل الدعوة والتربية.
2- عبء الرئاسة ثقيل ويضع الإخوان والقوى الإسلامية الأخرى أمام تحديات خطيرة يجعلها تبذل كل ما في وسعها من جهد لإنجاح تلك التجربة، لأن نجاح تلك التجربة هو نجاح للمشروع الإسلامي داخل مصر وخارجها، ولذلك فإن جماعة الإخوان تؤكد باستمرارها دعمها لأي رئيس جديد وليس فقط خيرت الشاطر دون أن تتدخل في عمله على الإطلاق.
3- المهندس خيرت الشاطر لديه مشروع للنهضة وسيسعى لتطبيقه على أرض الواقع، من خلال فريق من الكفاءات المهنية والأكاديمية في مختلف المجالات.
3. كيف يكون الرئيس إخواني، ومجلس الشعب إخواني، والحكومة إخوانية، ثم تتحدثون عن فصل السلطات؟
1- لا علاقة لهذا بالفصل بين السلطات، فلكل مهامة التى سيحددها له الدستور الجديد، وبالتالي لا خوف من هذا على الإطلاق، وفي النهاية الشعب هو من سيكون الحكم والفيصل على الإخوان، فإن أحسنوا فسيتم انتخابهم مرة أخرى، وإن لم يحسنوا فسيتم استبدالهم بقوى وأحزاب أخرى، لذلك ما الخوف من وجود الإخوان في تلك المؤسسات ما دام الأمر تم بشكل ديمقراطي لا غبار عليه، وقد رأي الشعب أداء الإخوان في مجلس الشعب المصري وأثنوا عليه.
2- في أغلب الدول الديمقراطية الحديثة الرئيس ورئيس الحكومة يكون من الحزب الفائز بأغلبية المقاعد في البرلمان.
3- هذا يصب في صالح الوطن، لأنه يضمن عدم وجود تنافر وتعارض في الرؤى بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان، خاصة وأن الاثنين في حاجه لبعضهما البعض، بل على العكس من شأن اختلاف توجهات وانتماء الرئيس عن الأغلبية البرلمانية أن يدخل البلاد في ازمات عديدة، ويجعلها عاجزة عن تحقيق مشاريع النهضة التى وعدت بها.
4- الإخوان كفصيل سياسي عاني الويلات من أنظمة الحكم السابقة، ولذلك سيكونون أحرص الناس على إقامة نظام ديمقراطي سليم يراعي الفصل الحقيقي بين السلطات، ويمنع أي تغول لسلطة على أخرى، حتى لاتتكرر الأزمات التى كانت تحدث في السابق.
الشبهات التي تثار حول مبدأ آلية اختيار المرشح:
1. الكثير من أفراد الجماعة غير مرحبين بالقرار، بدليل أن نسبة التصويت كانت بفارق صوتين فقط.
1- هذا غير صحيح وليس معنى خروج القرار بهذا الشكل أن الكثير من أفراد الجماعة غير مرحبين، ولكن لكل وجهة نظر وعندما استقر الأمر أصبح الجميع على قلب رجل واحد خلف المهندس خيرت الشاطر.
2- هذا ينفى ما يقال حول تحكم مكتب الإرشاد في قرارات الجماعة وفرضها على الآخرين، إذ يعنى هذا القرار ان هناك الكثير من وجهات النظر، والتى تصب جميعها في صالح الوطن.
2. ظهور انشقاقات وتصريحات من بعض رموز الجماعة بعد صدور القرار.
1- لا توجد أي انشقاقات في صفوف الجماعة، ومايقال عن تقديم بعض قيادات الجماعة استقالاتهم اعتراضاً على ترشيح الإخوان للمهندس خيرت الشاطر الهدف منه الفتنة وإثارة البلبلة وشق الصف الإخواني، لكن الحقيقة أن الاستاذ كمال الهلباوي الذى أعلن استقالته على الهواء مستقيل من جماعة الاخوان المسلمين منذ عشرات السنين واستقالته ليست بجديدة على الرغم انه يحمل فكر الاخوان المسلمين.
2- جميع أعضاء الإخوان أعلنت تضامنها ودعمها لقرار ترشيح المهندس خيرت الشاطر مرشحاً لرئاسة الجمهورية.
ولا يوجد احدا من الشخصيات المعروفة في جماعه الاخوان سواء في - مجلس شورى عام الجماعة او اعضاء مكتب الارشاد او المكاتب الادارية او اقل من ذلك في القيادات البسيطة- تقدم باستقالته في الوقت الحاضر من الجماعة
الشبهات التي تثار حول التوقيت:
1. ترشيح مرشح إخواني للرئاسة الآن هو عبارة عن صفقة بين الإخوان والعسكر.
1- لو أن هذا الترشيح عبارة عن صفقة مع المجلس العسكري لقبل المجلس العسكري بمطالب الإخوان الخاصة بإقالة حكومة الدكتور الجنزوري.
2- كيف يكون هذا صفقة والمجلس العسكري قد أصدر بياناً حذرة فيه الإخوان من تكرار تجربة 54.
3- أغلب التحليلات تقول أن الإخوان مقبلون على صدام مع المجلس العسكري بسبب ترشيح الشاطر
4- الإخوان سبق وأن رفضوا مطالب العسكري الخاصة بالحصول على الوزارات السيادية في أي حكومة مستقبلية، وأن يظل محتفظاً بوضعه المميز في الدستور المصري.
5- الفترة الماضية شهدت أزمة كبيرة بين الإخوان والمجلس العسكري على خلفية تحذير الإخوان من تزوير الانتخابات الرئاسية.
2. تفتيت أصوات الإسلاميين.
1- بالعكس نزول الشاطر يمثل تجميع لأصوات الإسلاميين وليست تفتياً لهم؛ لأن الوضع قبل ترشيح الشاطر كان كالتالي: مجموعة من الإسلاميين تميل لحازم صلاح أبو اسماعيل، ومجموعة من الإخوان تميل لأبو الفتوح، ومجموعة تميل لحازم صلاح أبو اسماعيل، ومجموعة وهي الأكبر والأغلب كانت في انتظار قرار الجماعة، ولكن بعد ترشيح المهندس خيرت العديد من أعضاء حملة أبو الفتوح وأبو اسماعيل قررت دعم وتأييد الشاطر، خاصة الذين ضغطوا بشدة من أجل نزول المهندس خيرت الانتخابات، وهو ما يؤكد أن نزول المهندس كان للتجميع وليس التفتيت .
2- المهندس خيرت وما سيحصل عليه من دعم من اللاسمين سيكون الأقدر على منافسة العسكر والمحسوبين على النظام السابق.
3- نزول الشاطر لحماية المشروع الإسلامي وتحويله لواقع ملموس على أرض الواقع، لذلك سيلتف حوله غالبية التيار الإسلامي.
الشبهات التي تثار حول شخصية المهندس خيرت الشاطر:
1. الخوف من تكرار نموذج أحمد عز وتزاوج السلطة والمال.
1- المهندس خيرت الشاطر شخص عصامي بنى نفسه بنفسه، ولم يعتمد على أموال الدولة ومؤسساتها لتكوين أمبراطوريته مثلما فعل أحمد عز الذى استغل كل مؤسسات الدولة واحتكر العديد من منتجاتها الحيوية وعلى رأسها الحديد والصلب والاسمنت والسيراميك وغيرها من المنتجات التى تهم الشارع المصري.
2- أحمد عز كان يتبع نظام فاسد أفسد كافة مناحي الحياة في الوطن، أما المهندس خيرت الشاطر فهو صاحب مشروع نهضوي، وهو أمام تحد خطير من أجل إنجاحه، لذلك لا مجال لتزاوج المال والسلطة.
3- الشعب المصري أصبح يملك من الوعي ما يمكنه من التصدي لأي محاولات لسرقة ثورته والعودة بها إلى السابق مرة أخرى، لذلك لاخوف على مستقبل هذا الوطن، لأن الجميع ليس أمامهم في الوقت الحاضر سوى العمل لخدمة الوطن وخدمة أبناءه.
4- الوطن يواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية خاصة في المجال الاقتصادي مما يتطلب بذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بالمستويات المعيشية والقضاء على الفساد وزيادة الأجور .. الخ، وهو ما يعنى أن ما يتولى منصب الرئاسة سيرث تركة ثقيلة لا مجال للعب فيها.
2. قضي معظم حياته في السجون، وبالتالي فإن شخصيته ستكون حادة، وغير ديموقراطية.
1- المهندس خيرت الشاطر من أكثر الشخصيات تعرضاً للانتقاد، ففي السابق كان يتهم بأنه من يدير مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين، وأنه قادر على تحريك وتوجيه أعضاء وقيادات الجماعة، وقد جاءت نتيجة اختياره بأغلبية صغيرة لتثبت زيف تلك الادعاءات وعدم صحتها، وأن هناك من يحاول بث الفتنة في صفوف الجماعة والمجتمع.
2- المهندس عاني من الظلم أيام النظام السابق، وجماعة الإخوان عانت من الحظر، والوطن عاني من سياسة الحزب الواحد المسيطر والمهيمن على مقاليد الأمور في البلاد، وعاني الشعب من الحكم الديكتاتوري لسنوات وعقود طويلة، لذلك لن يلجأ المهندس خيرت الشاطر لهذا الأسلوب لعلمه بفشله وعدم قدرته على النجاح، خاصة وان الشعب المصري الذى نجح في إسقاط النظام السابق يتوق للحرية والديمقراطية، ولن يرضى بأي رئيس يحرمه هذه الحقوق.
3- المهندس الشاطر تربي على الشورى وعلى احترام المبادئ الديمقراطية، ويؤمن بدورها في التحديث والتطوير.
3. ليس لديه برنامج معلن، ولم يكن أصلا يرغب في الترشح، وإنما تم الدفع من قبل الجماعة.
1- المهندس صاحب مشروع نهضوي كبير، سبق وأن أعلن عنه في السابق، وهو جاهز للتطبيق في حال نجاحه في الوصول لمنصب الرئاسة.
2- اختيار الجماعة له من شأنه أن يعطيه دافع أكبر للحركة والعمل، لأنه يعمل أنه يحمل أمانة ثقيلة ومسئولية كبيرة قد تجعله لا ينام.
4. المهندس خيرت الشاطر صرّح من قبل في لقاء علي الجزيرة، بأن ترشُحه للرئاسة غير وارد مطلقا.
1- لأنه بالفعل لم يكن يفكر في هذا الأمر ولولا اختيار جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ليكون مرشحهم للرئاسة لما قبل بذلك مطلقاً.
2- تصريحاته هذه جاءت من قبيل التزامه بقرار الجماعة السابق الخاص بعدم ترشيح أحد من أعضاءها لمنصب رئيس الجمهورية.
3- إيمانه وحبه لوطنه واستعداده للتضحية بكل ما يمكن من إجل إنجاح الثورة وتحقيق آمال وطموحات الشعب هو ما دفعه للقبول بالترشح.
الشبهات التي تثار حول عدم دعم المرشحين الآخرين:
1- حازم صلاح:
1. لماذا لا يدعمه الإخوان، خصوصا وأن عدد غير قليل من أفراد الجماعة تؤيده؟
1- اعتماده في حملته الانتخابية على فصيل واحد من فصائل المجتمع وهو بعض أفراد التيار السلفي، مما جعله يخسر بقية تيارات المجتمع التى تتخوف كثيراً من فوزه خاصة الليراليين واليساريين والعلمانيين والكنيسة المصرية
2- قلة خبرته السياسية، وتخوف بعض الدول العربية والغربية من وصوله للسطله، مما قد يدخل البلاد في حالة من الفوضى الغير محسومة.
2. أبلغتم الأستاذ حازم أكثر من مرة أنكم لن ترشحوا أحدا، وبناء علي هذا ترشح، ثم قررتم ترشيح الشاطر ضاربين بكلامكم السابق له عرض الحائط.
نحن سبق وأن قلنا أننا لن يكون لنا مرشح للرئاسة، وهذا كان موقفنا من الدكتور أبو الفتوح والشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، ولكن تغير الظروف السياسية، والمستجدات الداخلية والخارجية، دفعتنا لترشيح المهندس خيرت الشاطر.
2- عبد المنعم أبو الفتوح:
1. كيف يتم فصله بسبب الترشح، ثم ترشح الجماعة المهندس خيرت الشاطر؟
تم فصله لأنه خالف قرار الجماعة، والأمور تقاس بوقتها، وترشيح المهندس خيرت الشاطر جاء لمصلحة الوطن، كما أن فصل عبدالمنعم ابو الفتوح كان من وجهة نظرنا أيضاً لمصلحة الوطن.
2. مادام قررت الجماعة ترشيح أحد أفرادها، فلماذا لا يدعم الإخوان عبد المنعم أبو الفتوح، فقد كان أحد أفرادها؟
الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح أخذ موقف مخالف للجماعة، وقد سبق وأن أخبر الجماعة أنه في حال ترشيح أي مرشح إسلامي آخر سينسحب من السباق، وبعد ترشح الدكتور سليم العوا طالبه الإخوان بالانسحاب ولكنه رفض، وقام بعمل تصريحات تنم عن عداء شديد للإخوان، لدرجة أنه قال أنه بعد توليه لرئاسة الجمهورية فسوف يقوم بحل جماعة الإخوان.
كما انه أعلن كذلك أنه ليس مرشح إسلامي، مما جعل أعضاء التيارات الإسلامية تتخوف من ترشحيه.
علوة حامد
07-05-2012, 02:26 PM
الشعب المصري كله حالياً غير مواقفه فبعد نجاح الثورة مباشرةً الناس كانت فرحانة بالمجلس العسكري والجيش لاعتقادهم انه حمى الثورة والان الشعب كله بيقول يسقط حكم العسكر لاتضاح الحقيقة والامور التي تثبت انه لم يحمي الثورة ولكنه حمى النظام الفاسد من الانهيار المريع
اذن فلتحاسبوا الشعب كله على تغيير المواقف ولا هما الاخوان جايين من المريخ ؟
( استقيموا يرحمنا ويرحمكم الله )
3- صمتهم على المحكمات العسكرية لأشخاص دافعوا عنهم وعرضوا أنفسهم للخطر دفاعا عن حق الإخوان المسلمين فى المحاكمة أمام القضاء الطبيعى
.
أصدروا قانون منع المحاكمات العسكرية للمدنيين
و مافيش حد إتظلم من المحاكم العسكرية زى الإخوان
.............................................
بصراحه التيار الوحيد اللى واثقه فيه فى مصر حاليا الإخوان
رغم كل حملات التشويه المستمره ضدهم دلوقتى
وخاصة من الإعلام الفلولى
ومافيش أساسا أى حزب سياسى دلوقتى يقدر يتحمل المسئولية الفترة دى
غير الإخوان
ملحوظه بس
سلطه تنفيذية وتشكيل حكومه ووضع دستور
كلها حقوق مشروعه لأى أغلبيه برلمانيه فى أى دولة
شكرا على طرح الموضوع :)