mR . mOstafa Fathi
14-04-2008, 12:05 PM
حذرت دراسة مصرية نشرتها أخيرا مجلة الغدد الصماء الأمريكية من انتشار ظاهرة تعاطي المركبات الهرمونية المنشطة لتكوين العضلات بين الرياضيين في الآونة الأخيرة ومن أهمها مركبات الإسترويدات البنائية ومشتقاتها وكذلك هرمون النمو.
وقد نبه الدكتور محمد شعراوي أستاذ التحاليل الطبية والغدد الصماء بكلية طب قصر العيني والذي أجري الدراسة إلي الأضرار الشديدة التي يسببها تعاطي هذه المركبات الهرمونية لزيادة القدرة العضلية خلال مدة قصيرة, حيث يؤدي تناولها لفترة طويلة لهبوط في القدرة العضلية والعصبية مما يدفع الرياضي لعدم السيطرة علي تصرفاته عند الشعور بالغضب, بالإضافة لآثار هذه المنشطات كزيادة حب الشباب, وزيادة ظهور شعر في الجسم وزيادة حجم الثدي في الذكور وصغر حجمه في الإناث.
كما سجلت الدراسة آثارا جانبية أخري لهذه المنشطات مثل الاضطراب في وظائف الغدة فوق الكلوية ووظائف المخ, مما ينتج عنه عدم تحمل الشخص للضغوط النفسية, وكذلك الإصابة بنقص في الخصوبة وإصابة الغدد الجنسية باضطرابات شديدة ينتج عنها الإصابة بالعقم ونقص حاد في إفراز هرمون الذكورة, مما يؤثر علي القدرة الجنسية للرياضيين واضطراب مرحلة البلوغ. ويضيف أن استمرار تعاطي هذه المنشطات الهرمونية يؤدي إلي نقص في معدل الكولسترول الذي يحمي من الإصابة بجلطات الشريان التاجي في القلب, كما يحدث أيضا اضطراب في وظائف الشرايين وتسمم كبدي وخلل في وظائف الكلية والإصابة بأورام الكبد.
وأشار في دراسته إلي أن تعاطي هرمون النمو في البداية يحدث تحسنا في شكل العضلات عن طريق تقليص المكون الدهني تحت الجلد وزيادة الأداء العضلي, لكنه يحدث علي المدي القصير آلاما في المفاصل وانتفاخ الجلد وتتطور الأعراض الجانبية إلي مشكلات مرضية مع الاستعمال لفترة طويلة, ولأول مرة يتم تسجيل آثار خطيرة مثل الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والسرطان وتأخر البلوغ والإصابة بأمراض في العظام والعضلات وسهولة الإصابة بالأمراض المعدية, لذا يدعو الرياضيين للامتناع عن تناول هذه المنشطات الخطيرة حرصا علي سلامتهم وعدم التعرض لإنجازاتهم الرياضية إذا ثبت بالتحليل تناولهم لهذه المركبات.
نقلا عن جريدة الأهرام
وقد نبه الدكتور محمد شعراوي أستاذ التحاليل الطبية والغدد الصماء بكلية طب قصر العيني والذي أجري الدراسة إلي الأضرار الشديدة التي يسببها تعاطي هذه المركبات الهرمونية لزيادة القدرة العضلية خلال مدة قصيرة, حيث يؤدي تناولها لفترة طويلة لهبوط في القدرة العضلية والعصبية مما يدفع الرياضي لعدم السيطرة علي تصرفاته عند الشعور بالغضب, بالإضافة لآثار هذه المنشطات كزيادة حب الشباب, وزيادة ظهور شعر في الجسم وزيادة حجم الثدي في الذكور وصغر حجمه في الإناث.
كما سجلت الدراسة آثارا جانبية أخري لهذه المنشطات مثل الاضطراب في وظائف الغدة فوق الكلوية ووظائف المخ, مما ينتج عنه عدم تحمل الشخص للضغوط النفسية, وكذلك الإصابة بنقص في الخصوبة وإصابة الغدد الجنسية باضطرابات شديدة ينتج عنها الإصابة بالعقم ونقص حاد في إفراز هرمون الذكورة, مما يؤثر علي القدرة الجنسية للرياضيين واضطراب مرحلة البلوغ. ويضيف أن استمرار تعاطي هذه المنشطات الهرمونية يؤدي إلي نقص في معدل الكولسترول الذي يحمي من الإصابة بجلطات الشريان التاجي في القلب, كما يحدث أيضا اضطراب في وظائف الشرايين وتسمم كبدي وخلل في وظائف الكلية والإصابة بأورام الكبد.
وأشار في دراسته إلي أن تعاطي هرمون النمو في البداية يحدث تحسنا في شكل العضلات عن طريق تقليص المكون الدهني تحت الجلد وزيادة الأداء العضلي, لكنه يحدث علي المدي القصير آلاما في المفاصل وانتفاخ الجلد وتتطور الأعراض الجانبية إلي مشكلات مرضية مع الاستعمال لفترة طويلة, ولأول مرة يتم تسجيل آثار خطيرة مثل الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والسرطان وتأخر البلوغ والإصابة بأمراض في العظام والعضلات وسهولة الإصابة بالأمراض المعدية, لذا يدعو الرياضيين للامتناع عن تناول هذه المنشطات الخطيرة حرصا علي سلامتهم وعدم التعرض لإنجازاتهم الرياضية إذا ثبت بالتحليل تناولهم لهذه المركبات.
نقلا عن جريدة الأهرام