أبو إسراء A
05-05-2012, 01:47 PM
من هو الطرف الثالث؟ - حموده دسوقى
من هو أقوى طرف كان الرئيس المخلوع مبارك يخشاه ودائماً يعمل له ألف حساب ؟ طبعاً الجيش . لماذا ؟ لأن المخلوع كان قارئاً متميزاً للتاريخ ويفهم جيداً درس ( كيف قام ضباط أحرار من الجيش بعمل انقلاب عسكري عام 1...952 )
ولكن أخذ المخلوع يفكر ويفكر كيف لي أن أضمن عدم الانقلاب وفى نفس الوقت أضمن توريث ابني من بعدى ؟
... الإجابة : أنه لجأ لتجنيد وتصعيد وترقية كل من يساعده في هذا المخطط من :
- قيادات المجلس العسكري لضمان السيطرة وعدم الانقلاب
- قيادات القضاء ومنصب النائب العام حتى يضمن تمرير التعديلات الدستورية وتزوير الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتوريث المحروس
- السيطرة على قيادات المعارضة والإعلاميين ورجال الأعمال وأصحاب الفضائيات والوزراء والشخصيات العامة
الوسائل التي استخدمها المخلوع للسيطرة على الفئات السابقة متنوعة وتختلف من شخص لآخر منها :
الملفات السوداء – التهديد بالتصفية أو بالضرائب أو بفضيحة أخلاقية أو بقضية مفتعلة أو بالاعتقال أو.... – الترغيب بمنصب أو بمال – والتجسس
وطبعاً حتى يغلق باب الحرب مع العدو الصهيوني حتى ينعم هو ووريثه بالهدوء عمل إيه ؟ قام بتصدير الغاز مجانا ًلهم وعقد اتفاقية الكويز وساعدهم في قتل إخواننا في فلسطين وهذا كله لاستكمال مشروع التوريث
السؤال المهم: أين هذه الملفات السوداء الآن ؟ هي مع الرجل الأمين يضعها داخل الصندوق الأسود ويقوم بإدارة الأمور كلها في مصر باستخدام هذه الملفات والتي يهدد بها قيادات المجلس العسكري والنائب العام وأصحاب الفضائيات وبعض القضاة وبعض قيادات المعارضة الكرتونية وأعضاء اللجنة الرئاسية وهى كما تعلمون من إنتاج المخلوع ولا تنسوا فاروق سلطان عندما قال أن انتخابات 2010 من أنزه الانتخابات
في وجود هذه الملفات وبمساعدة رجال المخابرات وأمن الدولة والقوى السياسية الخارجية (الأمريكية والغربية والعربية) التي هي ضد الثورة وباستخدام مليارات المخلوع وحرامية طره كل هذه الوسائل تدار بواسطة الطرف الثالث
تذكروا الاتى :
- أول من استنجد به مبارك عند قيام الثورة هو عمر سليمان (نائب)ثم شفيق(رئيس حكومة)ثم أرسل عمرو موسى التحرير لإقناع المتظاهرين بالعودة
- موقعة الجمل كانت في حراسة الشرطة العسكرية وهم من فتحوا الممرات للبلطجية وهذا مسجل بالفيديو
- المشير واللواء عمر سليمان هما من شهدا أن المخلوع لم يأمر بطلق الرصاص على المتظاهرين وبيقولوا حموا الثورة
- موقعة العباسية وأحداث مسرح البالون والسفارة ومجلس الوزراء وأطفيح ودمياط وإمبابة ومحمد محمود والشيخ ريحان ومنصور وماسبيرو تمت تحت حراسة وأعين العسكر
- أحداث بورسعيد تمت في وجود الشرطة وقبلها تسخين وتمهيد اعلامى وإطفاء الأنوار ولحام الأبواب بعد المباراة
- محاولة تقسيم وتشويه كل من شارك في الثورة إعلاميا باستخدام الإعلام الفاسد وأصحاب القنوات الذين ينتمون للجنة السياسات
- يوم أن تقدم اللواء عمر سليمان بتقديم أوراقه للرئاسة ذهب معه اللواء بدين وفى حماية الشرطة العسكرية (مسرحية الترشح )
- أزمة الدستور المفتعلة وذلك بالضغط على أعضاء الجنة للانسحاب والأزمة تم افتعالها قبل أن يتم اختيارها – ضغط على أعضاء الأزهر والكنيسة والمستقلين والمعارضة الكرتونية
- محاولة المجلس العسكري فرض الوصاية على مجلسي الشعب والشورى وذلك باختيار أعضاء التأسيسية بطرق ملتوية بحجة وضع المعايير
- محاولة تمرير المادة 9 و 10 من وثيقة السلمي
- مسلسل حريق مصر من مصانع وشركات والأزمات المفتعلة من نقص غاز وسولار وبنزين
- أزمة السعودية المفتعلة
- تهديد بعض قيادات الثورة بالتصفية
- ضغوط خارجية وعسكرية لإعادة إنتاج النظام البائد
- لجنة الانتخابات الرئاسية وسياسة الإقصاء لبعض المرشحين في حين سمحت بترشح شفيق
- استفتاء الأهرام اكتساح لعمرو موسى مع العلم أنه يتم ضربه في كل مؤتمر
- ترشيح سليمان والسبب التافه وراء استبعاده والذي لا يليق برئيس مخابرات وسبب النزول طبعاً
هو استبعاد الشاطر وأبواسماعيل في هدوء
- ترشيح شفيق بعد قانون العزل وتراشق بالألفاظ بينه وبين عمرو موسى طبعاً تمثيلية لإنجاح عمرو موسى
- الترويج الاعلامى أنه لو كان هناك نية للتزوير لكان الأولى به شفيق وليس موسى
- لاحظ الحملة الإعلانية والإعلامية الكبيرة لشفيق مؤشر بعد النتيجة أنه كان نازل بجد وليس تمثيلية
- والحملة الإعلانية والإعلامية الكبيرة لموسى لإقناع الرأي العام بقوته والترويج لنجاحه باستفتاءات وهمية
- يتناسى الإعلام عشرات الآلاف التي تحضر مؤتمرات المرشحين الإسلاميين ويتغنى ببضع أفراد دائماً مأجورون وتذكر أن هناك معارك بين أنصار ومعارضي المرشح ( في حين أن المؤيدين عددهم مائة ألف والمعارضين 5 أفراد ) وهذا بداية لتهيئة الرأي العام للتزوير
- الضغط على حزب النور لعدم تأييد مرشح الحرية والعدالة ثم الترويج إعلاميا لانقسام الصف الاسلامى وإسقاط مرسى في الجولة الأولى فلا يسانده حزب النور في الاعتراض على النتيجة ثم الإعادة بين ابوالفتوح وعمرو موسى يسقط بعدها ابوالفتوح والترويج وقتها أن الإخوان ساندوا عمرو موسى لخلافهم مع ابوالفتوح
- الحكم على مبارك بالسجن عدد من السنوات لإظهار أن الثورة نجحت وعندما يتولى موسى الرئاسة يطلع المخلوع براءة في الاستئناف أو النقض
- بعد أداء عمرو موسى القسم الدستوري أمام مجلسي الشعب والشورى يتم حل مجلسي الشعب والشورى
- حملة اعتقالات وتصفيات واستقطاب لكل رموز الثورة وقد تم تثريب أخبار متعمدة من المجلس العسكري ببناء سجون حربية كبيرة في الطرق الصحراوية
في النهاية هل عرفتوا من هو الطرف الثالث وما هي الوسائل التي يستخدمها وكيف يفكر وكيف يدير الأمور باقتدار وما هو السيناريو المتوقع .
المصدر: رصد
من هو أقوى طرف كان الرئيس المخلوع مبارك يخشاه ودائماً يعمل له ألف حساب ؟ طبعاً الجيش . لماذا ؟ لأن المخلوع كان قارئاً متميزاً للتاريخ ويفهم جيداً درس ( كيف قام ضباط أحرار من الجيش بعمل انقلاب عسكري عام 1...952 )
ولكن أخذ المخلوع يفكر ويفكر كيف لي أن أضمن عدم الانقلاب وفى نفس الوقت أضمن توريث ابني من بعدى ؟
... الإجابة : أنه لجأ لتجنيد وتصعيد وترقية كل من يساعده في هذا المخطط من :
- قيادات المجلس العسكري لضمان السيطرة وعدم الانقلاب
- قيادات القضاء ومنصب النائب العام حتى يضمن تمرير التعديلات الدستورية وتزوير الانتخابات البرلمانية والرئاسية وتوريث المحروس
- السيطرة على قيادات المعارضة والإعلاميين ورجال الأعمال وأصحاب الفضائيات والوزراء والشخصيات العامة
الوسائل التي استخدمها المخلوع للسيطرة على الفئات السابقة متنوعة وتختلف من شخص لآخر منها :
الملفات السوداء – التهديد بالتصفية أو بالضرائب أو بفضيحة أخلاقية أو بقضية مفتعلة أو بالاعتقال أو.... – الترغيب بمنصب أو بمال – والتجسس
وطبعاً حتى يغلق باب الحرب مع العدو الصهيوني حتى ينعم هو ووريثه بالهدوء عمل إيه ؟ قام بتصدير الغاز مجانا ًلهم وعقد اتفاقية الكويز وساعدهم في قتل إخواننا في فلسطين وهذا كله لاستكمال مشروع التوريث
السؤال المهم: أين هذه الملفات السوداء الآن ؟ هي مع الرجل الأمين يضعها داخل الصندوق الأسود ويقوم بإدارة الأمور كلها في مصر باستخدام هذه الملفات والتي يهدد بها قيادات المجلس العسكري والنائب العام وأصحاب الفضائيات وبعض القضاة وبعض قيادات المعارضة الكرتونية وأعضاء اللجنة الرئاسية وهى كما تعلمون من إنتاج المخلوع ولا تنسوا فاروق سلطان عندما قال أن انتخابات 2010 من أنزه الانتخابات
في وجود هذه الملفات وبمساعدة رجال المخابرات وأمن الدولة والقوى السياسية الخارجية (الأمريكية والغربية والعربية) التي هي ضد الثورة وباستخدام مليارات المخلوع وحرامية طره كل هذه الوسائل تدار بواسطة الطرف الثالث
تذكروا الاتى :
- أول من استنجد به مبارك عند قيام الثورة هو عمر سليمان (نائب)ثم شفيق(رئيس حكومة)ثم أرسل عمرو موسى التحرير لإقناع المتظاهرين بالعودة
- موقعة الجمل كانت في حراسة الشرطة العسكرية وهم من فتحوا الممرات للبلطجية وهذا مسجل بالفيديو
- المشير واللواء عمر سليمان هما من شهدا أن المخلوع لم يأمر بطلق الرصاص على المتظاهرين وبيقولوا حموا الثورة
- موقعة العباسية وأحداث مسرح البالون والسفارة ومجلس الوزراء وأطفيح ودمياط وإمبابة ومحمد محمود والشيخ ريحان ومنصور وماسبيرو تمت تحت حراسة وأعين العسكر
- أحداث بورسعيد تمت في وجود الشرطة وقبلها تسخين وتمهيد اعلامى وإطفاء الأنوار ولحام الأبواب بعد المباراة
- محاولة تقسيم وتشويه كل من شارك في الثورة إعلاميا باستخدام الإعلام الفاسد وأصحاب القنوات الذين ينتمون للجنة السياسات
- يوم أن تقدم اللواء عمر سليمان بتقديم أوراقه للرئاسة ذهب معه اللواء بدين وفى حماية الشرطة العسكرية (مسرحية الترشح )
- أزمة الدستور المفتعلة وذلك بالضغط على أعضاء الجنة للانسحاب والأزمة تم افتعالها قبل أن يتم اختيارها – ضغط على أعضاء الأزهر والكنيسة والمستقلين والمعارضة الكرتونية
- محاولة المجلس العسكري فرض الوصاية على مجلسي الشعب والشورى وذلك باختيار أعضاء التأسيسية بطرق ملتوية بحجة وضع المعايير
- محاولة تمرير المادة 9 و 10 من وثيقة السلمي
- مسلسل حريق مصر من مصانع وشركات والأزمات المفتعلة من نقص غاز وسولار وبنزين
- أزمة السعودية المفتعلة
- تهديد بعض قيادات الثورة بالتصفية
- ضغوط خارجية وعسكرية لإعادة إنتاج النظام البائد
- لجنة الانتخابات الرئاسية وسياسة الإقصاء لبعض المرشحين في حين سمحت بترشح شفيق
- استفتاء الأهرام اكتساح لعمرو موسى مع العلم أنه يتم ضربه في كل مؤتمر
- ترشيح سليمان والسبب التافه وراء استبعاده والذي لا يليق برئيس مخابرات وسبب النزول طبعاً
هو استبعاد الشاطر وأبواسماعيل في هدوء
- ترشيح شفيق بعد قانون العزل وتراشق بالألفاظ بينه وبين عمرو موسى طبعاً تمثيلية لإنجاح عمرو موسى
- الترويج الاعلامى أنه لو كان هناك نية للتزوير لكان الأولى به شفيق وليس موسى
- لاحظ الحملة الإعلانية والإعلامية الكبيرة لشفيق مؤشر بعد النتيجة أنه كان نازل بجد وليس تمثيلية
- والحملة الإعلانية والإعلامية الكبيرة لموسى لإقناع الرأي العام بقوته والترويج لنجاحه باستفتاءات وهمية
- يتناسى الإعلام عشرات الآلاف التي تحضر مؤتمرات المرشحين الإسلاميين ويتغنى ببضع أفراد دائماً مأجورون وتذكر أن هناك معارك بين أنصار ومعارضي المرشح ( في حين أن المؤيدين عددهم مائة ألف والمعارضين 5 أفراد ) وهذا بداية لتهيئة الرأي العام للتزوير
- الضغط على حزب النور لعدم تأييد مرشح الحرية والعدالة ثم الترويج إعلاميا لانقسام الصف الاسلامى وإسقاط مرسى في الجولة الأولى فلا يسانده حزب النور في الاعتراض على النتيجة ثم الإعادة بين ابوالفتوح وعمرو موسى يسقط بعدها ابوالفتوح والترويج وقتها أن الإخوان ساندوا عمرو موسى لخلافهم مع ابوالفتوح
- الحكم على مبارك بالسجن عدد من السنوات لإظهار أن الثورة نجحت وعندما يتولى موسى الرئاسة يطلع المخلوع براءة في الاستئناف أو النقض
- بعد أداء عمرو موسى القسم الدستوري أمام مجلسي الشعب والشورى يتم حل مجلسي الشعب والشورى
- حملة اعتقالات وتصفيات واستقطاب لكل رموز الثورة وقد تم تثريب أخبار متعمدة من المجلس العسكري ببناء سجون حربية كبيرة في الطرق الصحراوية
في النهاية هل عرفتوا من هو الطرف الثالث وما هي الوسائل التي يستخدمها وكيف يفكر وكيف يدير الأمور باقتدار وما هو السيناريو المتوقع .
المصدر: رصد