abomokhtar
06-05-2012, 12:10 AM
http://www.alwafd.org/images/news/708532321cairo-women_11069_2406.jpg
"زوجتى هى صاحبة أكبر دور فى حياتى.. هى التي حفظت جميع أولادى القرآن، ووقفت إلى جانبي وساندتني، وكانت دائما بمثابة مستشارا لي.. وأعلنها على الهواء بأنى أحبــــــــــــــــــــها".
هذا الكلام قاله د.محمد مرسي ،مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، في لقائه على قناة "النهار" الفضائية..
وبالرغم من الاتفاق أو الاختلاف مع جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها للرئاسة، إلا أن هذا الكلام يعزف على الوتر الرومانسي لكل فتاة وسيدة مصرية.. ويؤكد ما سبق وقاله المفكر الاسلامي د.ناجح إبراهيم ، في إحدى الفضائيات أن "من سيلعب على صوت نساء مصر وربات بيوتها هو من سيربح المعركة الانتخابية القادمة ويصبح رئيسا لمصر".
مما يجعلنا نتساءل.. هل بالفعل تستطيع أصوات نساء مصر أن تحسم المعركة الانتخابية القادمة؟ وكيف يمكن ذلك؟ وهل يجب أن يتم التركيز على خطاب خاص بالنساء وحدهن أم يجب اعتبارهن ضمن المجتمع ككل.. وبالتالي لا يجب الاهتمام بهن كعنصر خاص في المجتمع يجب مخاطبته على حده؟
كلنا مصريون
تقول رشا 30 عاما: بالطبع سأشعر بالضيق في حال شعرت أن المرشح الرئاسي يخطابني وحدي كربة منزل ليستغل صوتي.. فأنا صوت في المجتمع مثلي مثل الشباب والرجال والعجائز والأطفال.. فلماذا سيصنع كل مرشح خطابا خاصا بي وحدي كربة منزل أو امرأة.. كلنا واحد وكلنا مصريون.
أما همت فتقول: حقيقة لقد أعجبت بكلام محمد مرسي مرشح الرئاسة عن زوجته.. فكل امرأة وكل زوجة تريد أن يفتخر بها زوجها هكذا على الملأ لا أن يتهرب منها ويذكرها كأنها نكرة.. وحينما قال مرسي ذلك احترمته، بالرغم من تشكيك البعض بأن هذا الكلام مقصود للتأثير على أصوات الناخبات.
وبدورها تقول جيهان: بالطبع المرأة نصف المجتمع كما وكيفا.. ويجب الاهتمام بها وبحاجاتها.. وبصفتنا نحن النساء واعيات ونقدر نفرق بين من يريد استغلال أصواتنا وبين من يريد أن يعلي من شأن المرأة المصرية، فسنعرف إن كان أحد المرشحين يريد خيرا بنا أم شرا.. وفي النهاية هناك اعتبارات أخرى تؤخذ في الحسبان أثناء التصويت.. وأعتقد أن كل أسرة تقرر بشكل جامع من سينتخبون سويا، ليس بالصيغة الجبرية ولكن هذا يكون نتاج كثير من النقاشات الحادثة منذ فترة وحتى الآن وستظل حتى اجراء الانتخابات بالفعل في يونيو القادم.
فتش عن المرأة
ويعلق د.عمرو أبو خليل الطبيب النفسي على هذا الموضوع قائلا: بالفعل إن من يهتم بالنساء وأصواتهن يستطيع كسب الانتخابات، فالأعداد التصويتية لهن كبيرة جدا، وليس مرشح الإخوان فقط هو من اهتم بالنساء، فقد صرح د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أكثر من مرة أن زوجته هي صاحبة الفضل في مشواره السياسي كله وأنها تحملت كثير من الأشياء نيابة عنه.. وهذه الأشياء الرومانسية والإنسانية البسيطة تعد من الإيجابيات التي تهون علينا الكثير من الأمور في ظل ما يحدث حاليا في البلد.
وأستطيع القول أن جميع الحملات الرئاسية منتبهة لهذا العنصر.. بدليل الظهور الكبير للسيدات والشابات داخلها واللاتي برز دورهن بقوة ودون صراخ ،مثلما حدث فيما يتعلق بموضوع الجمعية التأسيسية، وتشدق الكثيرين بضرورة تمثيل المرأة بعدد معين وإلا فإن التأسيسية غير شرعية. فالواقع العملي هو المحك في كثير من الأشياء وظهور النساء بهذا الشكل داخل الحملات الرئاسية دليل عملي على أهمية المرأة واهتمام المجتمع بها.. وهذا هو التفاعل الحقيقي للاهتمام بالمرأة.
ويستطرد أبو خليل قائلا: إن أصوات النساء لها تأثير كبير على مسار العملية الانتخابية، ويجب أن تعتد بها جميع الحملات الرئاسية، ويجب أن يخطب ودهم كل مرشح رئاسي، والكلام عن الزوجات والإشادة بدورهن بالفعل يعزف على الوتر الرومانسي لدي النساء، ويخلق حالة من التفاعل تصب في مصلحة المرشح الذى يكسب من وراء ذلك أصوات إضافية.
أوتار انتخابية
ويلفت أبو خليل الانتباه إلى مسألة خطيرة فيقول: إن مسألة انتخابات الرئاسة المصرية الفيصل فيها بالتأكيد ليس البرنامج الإنتخابي لكل مرشح والمتاح للجميع معرفته، وماذا سيقدم هذا المرشح لمصر وكيف سيقدمه؟.. فمصر أمامها عشر سنوات حتى يكون فيها تقييم سياسي مضبوط لكل مرشح.. وحتى تنتهي هذه السنوات العشر ويتم التفاعل المجتمعي وينمو النضج السياسي لجميع المواطنين، ستظل هناك كثير من الأوتار الثانوية التي يلعب عليها كل المرشحين، كالوتر العاطفي والرومانسي والوتر النسائي والوتر الشبابي والوتر العائلي والوتر الطائفي والوتر الشكلي والمظهري، فقد قالت لي إحدى السيدات أن أحد أسباب إعجاب السيدات بالمرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو اسماعيل هو ابتسامته المريحة وأناقته وليس برنامجه السياسي.
ويتابع: سيدة أخرى قالت لي أنها تهتم بأشكال مرشحين الرئاسة فهي ترى أن حمدين صباحي أكثرهم شبابا وحيوية فهو ملىء بالرجولة والقوة.. أما أبو الفتوح فشعره وذقنه بيضاء أما مرسي فإنه يفتقد للكاريزما وهي المشكلة التي يعانى منها الإخوان حاليا، وبالتالي ستظل هناك عوامل عدة تتدخل لحسم مسألة الانتخابات الرئاسية، ومن سيضرب على أوتار أكثر هو من ****ب ورقة الانتخابات. والدليل على ذلك، الشعبية التي اكتسبها عمرو حمزاوي حينما كتب مقاله عن "بسمة" الممثلة، والذي صرح فيه بحبه الشديد لها، ومن ثم إعلانه الزواج منها وحديثه المستمر عنها بشكل محترم. فهذا أكسبه شعبية تفوق شعبيته السياسية.. فمثل هذه الأشياء لها تأثيرها الإيجابي على الناس لأنها تحرك خيالاتهم وتجعل كل منهم يبحث عن نصفه الآخر أو يعبر لزوجته عن مشاعره، وقد بدأ ذلك يظهر في أكثر من مكان ومن أكثر من مسئول ومرشح انتخابي وهو شىء إيجابي وظاهرة صحية.
تطور ايجابي
ويستطرد: لكن يجب التأكيد على أن المرأة أخذت حقها جيدا في الانتخابات، كما أن لها وضعا وتأثيرا واضحا، فبعد طول قمع وغبن تعرض له المصريون خلال فترة مبارك، بدأت أشياء جميلة تظهر على السطح كحديث المرشحين عن زوجاتهم.. ومن المعروف أن مسألة ظهور المرشح مع زوجته من البروتوكولات الثابتة في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشح يحرص دائما أن يظهر وسط أسرته زوجته وبناته، مثل بوش وأوباما، حتى أنه عندما حدثت الفضيحة الخاصة بكلينتون ومونيكا، وكانت الانتخابات على الأبواب، بدأت تظهر هيلاري زوجة كلينتون معه على الملأ حتى يظهر للشعب الأمريكي أن الفضيحة أو الأزمة لم تؤثر على علاقة كلينتون بزوجته هيلاري.. وبالتالي فإن هذه المظاهر غاية في الأهمية لأن لها قوة كبيرة أثناء التصويت وكسب أصوات الناخبين.
ويؤكد أبو خليل على أنه سيظل هناك 50 عامل مؤثر بشكل مباشر في حسم المعركة الانتخابية، ويأتي في آخرها العنصر السياسي وليست حتى السياسة الحقيقية التي تحسم المعارك الانتخابية في البلاد الأوربية كفرنسا مثلا، فالناس هناك تعرف من هو مرشح اليمين ومن هو مرشح اليسار وعلى أي درجة يقف كل مرشح من التوجه اليميني أو اليساري.. ولكن لدينا فالعائلة لها ثقلها والآراء الشخصية المبنية على انطباعات شخصية لها وزنها، والتكتلات لها وزنها وعامل الزمالة والصداقة والخاطر لهم نصيب أيضا: فالناس تسألني كطبيب نفسي وبشكل ودي من ستنتخب يادكتور: أقول لهم فلان... فيردوا قائلين سننتخبه نحن أيضا علشان خاطرك، وحينما أحاول اقناعهم بمقارنة البامج الانتخابية للمرشحين يقولوا : آه ان شاء الله، وأنا أعرف أنهم لن يفعلوا شيئا على الإطلاق.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أصوات النساء.. هل تحسم المعركة الرئاسية القادمة؟ (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9/86-%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3/206160-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9%D8%9F#i xzz1u4xHQgwX)
"زوجتى هى صاحبة أكبر دور فى حياتى.. هى التي حفظت جميع أولادى القرآن، ووقفت إلى جانبي وساندتني، وكانت دائما بمثابة مستشارا لي.. وأعلنها على الهواء بأنى أحبــــــــــــــــــــها".
هذا الكلام قاله د.محمد مرسي ،مرشح جماعة الإخوان المسلمين لانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، في لقائه على قناة "النهار" الفضائية..
وبالرغم من الاتفاق أو الاختلاف مع جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها للرئاسة، إلا أن هذا الكلام يعزف على الوتر الرومانسي لكل فتاة وسيدة مصرية.. ويؤكد ما سبق وقاله المفكر الاسلامي د.ناجح إبراهيم ، في إحدى الفضائيات أن "من سيلعب على صوت نساء مصر وربات بيوتها هو من سيربح المعركة الانتخابية القادمة ويصبح رئيسا لمصر".
مما يجعلنا نتساءل.. هل بالفعل تستطيع أصوات نساء مصر أن تحسم المعركة الانتخابية القادمة؟ وكيف يمكن ذلك؟ وهل يجب أن يتم التركيز على خطاب خاص بالنساء وحدهن أم يجب اعتبارهن ضمن المجتمع ككل.. وبالتالي لا يجب الاهتمام بهن كعنصر خاص في المجتمع يجب مخاطبته على حده؟
كلنا مصريون
تقول رشا 30 عاما: بالطبع سأشعر بالضيق في حال شعرت أن المرشح الرئاسي يخطابني وحدي كربة منزل ليستغل صوتي.. فأنا صوت في المجتمع مثلي مثل الشباب والرجال والعجائز والأطفال.. فلماذا سيصنع كل مرشح خطابا خاصا بي وحدي كربة منزل أو امرأة.. كلنا واحد وكلنا مصريون.
أما همت فتقول: حقيقة لقد أعجبت بكلام محمد مرسي مرشح الرئاسة عن زوجته.. فكل امرأة وكل زوجة تريد أن يفتخر بها زوجها هكذا على الملأ لا أن يتهرب منها ويذكرها كأنها نكرة.. وحينما قال مرسي ذلك احترمته، بالرغم من تشكيك البعض بأن هذا الكلام مقصود للتأثير على أصوات الناخبات.
وبدورها تقول جيهان: بالطبع المرأة نصف المجتمع كما وكيفا.. ويجب الاهتمام بها وبحاجاتها.. وبصفتنا نحن النساء واعيات ونقدر نفرق بين من يريد استغلال أصواتنا وبين من يريد أن يعلي من شأن المرأة المصرية، فسنعرف إن كان أحد المرشحين يريد خيرا بنا أم شرا.. وفي النهاية هناك اعتبارات أخرى تؤخذ في الحسبان أثناء التصويت.. وأعتقد أن كل أسرة تقرر بشكل جامع من سينتخبون سويا، ليس بالصيغة الجبرية ولكن هذا يكون نتاج كثير من النقاشات الحادثة منذ فترة وحتى الآن وستظل حتى اجراء الانتخابات بالفعل في يونيو القادم.
فتش عن المرأة
ويعلق د.عمرو أبو خليل الطبيب النفسي على هذا الموضوع قائلا: بالفعل إن من يهتم بالنساء وأصواتهن يستطيع كسب الانتخابات، فالأعداد التصويتية لهن كبيرة جدا، وليس مرشح الإخوان فقط هو من اهتم بالنساء، فقد صرح د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أكثر من مرة أن زوجته هي صاحبة الفضل في مشواره السياسي كله وأنها تحملت كثير من الأشياء نيابة عنه.. وهذه الأشياء الرومانسية والإنسانية البسيطة تعد من الإيجابيات التي تهون علينا الكثير من الأمور في ظل ما يحدث حاليا في البلد.
وأستطيع القول أن جميع الحملات الرئاسية منتبهة لهذا العنصر.. بدليل الظهور الكبير للسيدات والشابات داخلها واللاتي برز دورهن بقوة ودون صراخ ،مثلما حدث فيما يتعلق بموضوع الجمعية التأسيسية، وتشدق الكثيرين بضرورة تمثيل المرأة بعدد معين وإلا فإن التأسيسية غير شرعية. فالواقع العملي هو المحك في كثير من الأشياء وظهور النساء بهذا الشكل داخل الحملات الرئاسية دليل عملي على أهمية المرأة واهتمام المجتمع بها.. وهذا هو التفاعل الحقيقي للاهتمام بالمرأة.
ويستطرد أبو خليل قائلا: إن أصوات النساء لها تأثير كبير على مسار العملية الانتخابية، ويجب أن تعتد بها جميع الحملات الرئاسية، ويجب أن يخطب ودهم كل مرشح رئاسي، والكلام عن الزوجات والإشادة بدورهن بالفعل يعزف على الوتر الرومانسي لدي النساء، ويخلق حالة من التفاعل تصب في مصلحة المرشح الذى يكسب من وراء ذلك أصوات إضافية.
أوتار انتخابية
ويلفت أبو خليل الانتباه إلى مسألة خطيرة فيقول: إن مسألة انتخابات الرئاسة المصرية الفيصل فيها بالتأكيد ليس البرنامج الإنتخابي لكل مرشح والمتاح للجميع معرفته، وماذا سيقدم هذا المرشح لمصر وكيف سيقدمه؟.. فمصر أمامها عشر سنوات حتى يكون فيها تقييم سياسي مضبوط لكل مرشح.. وحتى تنتهي هذه السنوات العشر ويتم التفاعل المجتمعي وينمو النضج السياسي لجميع المواطنين، ستظل هناك كثير من الأوتار الثانوية التي يلعب عليها كل المرشحين، كالوتر العاطفي والرومانسي والوتر النسائي والوتر الشبابي والوتر العائلي والوتر الطائفي والوتر الشكلي والمظهري، فقد قالت لي إحدى السيدات أن أحد أسباب إعجاب السيدات بالمرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو اسماعيل هو ابتسامته المريحة وأناقته وليس برنامجه السياسي.
ويتابع: سيدة أخرى قالت لي أنها تهتم بأشكال مرشحين الرئاسة فهي ترى أن حمدين صباحي أكثرهم شبابا وحيوية فهو ملىء بالرجولة والقوة.. أما أبو الفتوح فشعره وذقنه بيضاء أما مرسي فإنه يفتقد للكاريزما وهي المشكلة التي يعانى منها الإخوان حاليا، وبالتالي ستظل هناك عوامل عدة تتدخل لحسم مسألة الانتخابات الرئاسية، ومن سيضرب على أوتار أكثر هو من ****ب ورقة الانتخابات. والدليل على ذلك، الشعبية التي اكتسبها عمرو حمزاوي حينما كتب مقاله عن "بسمة" الممثلة، والذي صرح فيه بحبه الشديد لها، ومن ثم إعلانه الزواج منها وحديثه المستمر عنها بشكل محترم. فهذا أكسبه شعبية تفوق شعبيته السياسية.. فمثل هذه الأشياء لها تأثيرها الإيجابي على الناس لأنها تحرك خيالاتهم وتجعل كل منهم يبحث عن نصفه الآخر أو يعبر لزوجته عن مشاعره، وقد بدأ ذلك يظهر في أكثر من مكان ومن أكثر من مسئول ومرشح انتخابي وهو شىء إيجابي وظاهرة صحية.
تطور ايجابي
ويستطرد: لكن يجب التأكيد على أن المرأة أخذت حقها جيدا في الانتخابات، كما أن لها وضعا وتأثيرا واضحا، فبعد طول قمع وغبن تعرض له المصريون خلال فترة مبارك، بدأت أشياء جميلة تظهر على السطح كحديث المرشحين عن زوجاتهم.. ومن المعروف أن مسألة ظهور المرشح مع زوجته من البروتوكولات الثابتة في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، فالمرشح يحرص دائما أن يظهر وسط أسرته زوجته وبناته، مثل بوش وأوباما، حتى أنه عندما حدثت الفضيحة الخاصة بكلينتون ومونيكا، وكانت الانتخابات على الأبواب، بدأت تظهر هيلاري زوجة كلينتون معه على الملأ حتى يظهر للشعب الأمريكي أن الفضيحة أو الأزمة لم تؤثر على علاقة كلينتون بزوجته هيلاري.. وبالتالي فإن هذه المظاهر غاية في الأهمية لأن لها قوة كبيرة أثناء التصويت وكسب أصوات الناخبين.
ويؤكد أبو خليل على أنه سيظل هناك 50 عامل مؤثر بشكل مباشر في حسم المعركة الانتخابية، ويأتي في آخرها العنصر السياسي وليست حتى السياسة الحقيقية التي تحسم المعارك الانتخابية في البلاد الأوربية كفرنسا مثلا، فالناس هناك تعرف من هو مرشح اليمين ومن هو مرشح اليسار وعلى أي درجة يقف كل مرشح من التوجه اليميني أو اليساري.. ولكن لدينا فالعائلة لها ثقلها والآراء الشخصية المبنية على انطباعات شخصية لها وزنها، والتكتلات لها وزنها وعامل الزمالة والصداقة والخاطر لهم نصيب أيضا: فالناس تسألني كطبيب نفسي وبشكل ودي من ستنتخب يادكتور: أقول لهم فلان... فيردوا قائلين سننتخبه نحن أيضا علشان خاطرك، وحينما أحاول اقناعهم بمقارنة البامج الانتخابية للمرشحين يقولوا : آه ان شاء الله، وأنا أعرف أنهم لن يفعلوا شيئا على الإطلاق.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أصوات النساء.. هل تحسم المعركة الرئاسية القادمة؟ (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9/86-%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3/206160-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9%D8%9F#i xzz1u4xHQgwX)