abomokhtar
06-05-2012, 12:43 AM
بقلم/ حسين عبد العالhttp://egyig.com/Public/articles/essay/9/images/362101030.jpg
يا قادة الإخوان المسلمين بُحت أصوات المسلمين وهي تنادي عليكم:
اتقوا الله في مصر .. اتقوا الله في مصر .. اتقوا الله في مصر .. بل اتقوا الله في الإسلام.. فإن المسلمين اليوم ينتظرون منكم أن تقدموا لهم أعظم هدية وأفضل عطاء .. ينتظرون منكم القرار المناسب في الوقت المناسب.. ينتظرون منكم جمع شمل الأمة .. ينتظرون منكم وحدة الأمة ولو على حسابكم الشخصي.
يا قادة الإخوان المسلمين:
أمل الأمة منوط بكم وبكم وحدكم.. معلق برقابكم وبرقابكم وحدكم.. وستُسألون عنه أمام ربكم أنتم وحدكم.. لأنه لا يملك هذا القرار اليوم إلا أنتم.
فإن بخلتم اليوم على أمتكم بهذا العطاء فمتى ستجودون عليها ؟!.
وإن لم تراعوا اليوم مصلحتها.. فمتى ؟!
يا قادة الإخوان المسلمين:
قلتم أنكم لا تنزلون بمرشح لكم واحترمنا قراركم .. قلتم لن ندعم مرشحاً إسلاميا ً واحترمنا قراركم .. عدتم لأجل المصلحة العامة أو الخاصة وقلتم سندعم مرشحاً إسلامياً وسعدنا لقراركم .
ثم عدتم وقلتم سنرشح الشاطر – رغم غضب البعض وثورة البعض – قلنا: هذا حق لكم.
ثم قلتم مرشح احتياطي للضرورة قلنا جزاكم الله خيرا ,,ً ونحن على ثقة أنه احتياطي لكل المرشحين الإسلاميين لا للشاطر وحده.
احتياطي للإسلام لا للإخوان وحدهم.. احتياطي لجمع شمل الأمة لا لفرقتها .. فلم لا يتنازل الاحتياطي اليوم وهو يعلم أن الأمة التي ربما احتاجت لترشحه يوما ً هي اليوم أحوج لتنازله .
يا قادة الإخوان المسلمين:
لو تنازلتم فلن تتنازلوا لكافر ولا لوحش كاسر.. إنما تتنازلون لرجل منكم وبكم.
لو تنازلتم فلن تنقصوا شيئا ً .. بل ستزيدون باحترام العالم كله لكم.
لو تنازلتم لازددتم رفعة عند الله وعند الناس بتواضعكم.
لو تنازلتم لأخرستم كل لسان يتهمكم بالجمع والتكويش ويتهمكم للآخرين بالمنع والتهميش.
لو تنازلتم لنلتم دعوات العامة والخاصة.
لو تنازلتم لرفعنا جميعا ً القبعة احتراما ً لكم .
يا قادة الإخوان المسلمين:
تنازلوا لرجل تزعمون أنه ليس منكم.. فإن نجح كان نجاحه للإسلام وللوطن ولكم.. وإن كانت الأخرى – لا قدر الله – فلن يحسب عليكم وتكون هذه تجربة لكم .
يا قادة الإخوان المسلمين:
أبو الفتوح إن ظلم الناس فلن يظلم الإخوان.. وإن جار على أحد فلن يجور على الإخوان.
أبو الفتوح لحق بالإخوان وعاش مع الإخوان وتعلم من الإخوان وتزوج من الإخوان .. فهو إخواني حتى النخاع فحتى لو فر من الإخوان فهو يحن لهم .. ولو أراد العود ما عاد إلا لهم .
يا قادة الإخوان المسلمين:
لماذا تطلبون من الكل أن يتنازل ولا تخاطبوا أنفسكم بهذا؟!.. أو أنتم أعظم وأعلى من هذا!!
لماذا لا تفكرون في مستقبل الأمة وأنه خير ألف مرة من مستقبل الإخوان؟
لماذا لا تجمعون شمل الوطن الذي تزعمون أنكم أحرص الناس على مصلحته ؟
لماذا لا تراعون شعور كثيرين منكم ربما تركوا الإخوان لتصلبكم في قراراتكم ؟
يا قادة الإخوان المسلمين:
خسرتم بسبب أو بآخر قطاعا ً عريضا ً من الشارع المصري في الآونة الأخيرة .. وآن الأوان أن تعودوا للتربع على عرش قلب الشارع مرة أخرى لو رأى أن مصلحته مقدمة على مصلحتكم .. وأنكم حريصون على جمع شتات الأمة والوطن .
يا قادة الإخوان المسلمين:
إنها لحظة فارقة سيسطرها التاريخ.. إما بأحرف من نور لمن يجمع شمل الأمة.. وإما باللعنة والثبور لمن يضيع مصلحتها لأجل مصلحته .
ووالله لو ضاعت الفرصة فسنظل نلعنكم مع التاريخ.. لأننا لم نشعر بحرصكم على الأمة كما ينبغي .
يا قادة الإخوان المسلمين:
اعلموا أنه ما ترك أحد شيئا ً لله إلا عوضه الله خيرا ً منه وزيادة .. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
يا قادة الإخوان المسلمين بُحت أصوات المسلمين وهي تنادي عليكم:
اتقوا الله في مصر .. اتقوا الله في مصر .. اتقوا الله في مصر .. بل اتقوا الله في الإسلام.. فإن المسلمين اليوم ينتظرون منكم أن تقدموا لهم أعظم هدية وأفضل عطاء .. ينتظرون منكم القرار المناسب في الوقت المناسب.. ينتظرون منكم جمع شمل الأمة .. ينتظرون منكم وحدة الأمة ولو على حسابكم الشخصي.
يا قادة الإخوان المسلمين:
أمل الأمة منوط بكم وبكم وحدكم.. معلق برقابكم وبرقابكم وحدكم.. وستُسألون عنه أمام ربكم أنتم وحدكم.. لأنه لا يملك هذا القرار اليوم إلا أنتم.
فإن بخلتم اليوم على أمتكم بهذا العطاء فمتى ستجودون عليها ؟!.
وإن لم تراعوا اليوم مصلحتها.. فمتى ؟!
يا قادة الإخوان المسلمين:
قلتم أنكم لا تنزلون بمرشح لكم واحترمنا قراركم .. قلتم لن ندعم مرشحاً إسلاميا ً واحترمنا قراركم .. عدتم لأجل المصلحة العامة أو الخاصة وقلتم سندعم مرشحاً إسلامياً وسعدنا لقراركم .
ثم عدتم وقلتم سنرشح الشاطر – رغم غضب البعض وثورة البعض – قلنا: هذا حق لكم.
ثم قلتم مرشح احتياطي للضرورة قلنا جزاكم الله خيرا ,,ً ونحن على ثقة أنه احتياطي لكل المرشحين الإسلاميين لا للشاطر وحده.
احتياطي للإسلام لا للإخوان وحدهم.. احتياطي لجمع شمل الأمة لا لفرقتها .. فلم لا يتنازل الاحتياطي اليوم وهو يعلم أن الأمة التي ربما احتاجت لترشحه يوما ً هي اليوم أحوج لتنازله .
يا قادة الإخوان المسلمين:
لو تنازلتم فلن تتنازلوا لكافر ولا لوحش كاسر.. إنما تتنازلون لرجل منكم وبكم.
لو تنازلتم فلن تنقصوا شيئا ً .. بل ستزيدون باحترام العالم كله لكم.
لو تنازلتم لازددتم رفعة عند الله وعند الناس بتواضعكم.
لو تنازلتم لأخرستم كل لسان يتهمكم بالجمع والتكويش ويتهمكم للآخرين بالمنع والتهميش.
لو تنازلتم لنلتم دعوات العامة والخاصة.
لو تنازلتم لرفعنا جميعا ً القبعة احتراما ً لكم .
يا قادة الإخوان المسلمين:
تنازلوا لرجل تزعمون أنه ليس منكم.. فإن نجح كان نجاحه للإسلام وللوطن ولكم.. وإن كانت الأخرى – لا قدر الله – فلن يحسب عليكم وتكون هذه تجربة لكم .
يا قادة الإخوان المسلمين:
أبو الفتوح إن ظلم الناس فلن يظلم الإخوان.. وإن جار على أحد فلن يجور على الإخوان.
أبو الفتوح لحق بالإخوان وعاش مع الإخوان وتعلم من الإخوان وتزوج من الإخوان .. فهو إخواني حتى النخاع فحتى لو فر من الإخوان فهو يحن لهم .. ولو أراد العود ما عاد إلا لهم .
يا قادة الإخوان المسلمين:
لماذا تطلبون من الكل أن يتنازل ولا تخاطبوا أنفسكم بهذا؟!.. أو أنتم أعظم وأعلى من هذا!!
لماذا لا تفكرون في مستقبل الأمة وأنه خير ألف مرة من مستقبل الإخوان؟
لماذا لا تجمعون شمل الوطن الذي تزعمون أنكم أحرص الناس على مصلحته ؟
لماذا لا تراعون شعور كثيرين منكم ربما تركوا الإخوان لتصلبكم في قراراتكم ؟
يا قادة الإخوان المسلمين:
خسرتم بسبب أو بآخر قطاعا ً عريضا ً من الشارع المصري في الآونة الأخيرة .. وآن الأوان أن تعودوا للتربع على عرش قلب الشارع مرة أخرى لو رأى أن مصلحته مقدمة على مصلحتكم .. وأنكم حريصون على جمع شتات الأمة والوطن .
يا قادة الإخوان المسلمين:
إنها لحظة فارقة سيسطرها التاريخ.. إما بأحرف من نور لمن يجمع شمل الأمة.. وإما باللعنة والثبور لمن يضيع مصلحتها لأجل مصلحته .
ووالله لو ضاعت الفرصة فسنظل نلعنكم مع التاريخ.. لأننا لم نشعر بحرصكم على الأمة كما ينبغي .
يا قادة الإخوان المسلمين:
اعلموا أنه ما ترك أحد شيئا ً لله إلا عوضه الله خيرا ً منه وزيادة .. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه