مـــــلك
06-05-2012, 02:04 AM
http://images.mazika2day.com/images/33357743735340903661.gif
كيفكم أعضاء المنتدى الكرام
جايبلكم موضوع جمييييييييييييييل
قصة وعبــــــــــــرة
الموضوع بسيط وسهل
عايزين نستفاد من بعض ياجماعه
كل واحد يدخل يذكر قصة وعبرة من القصه دي إيه
أرجو التفاعل
كنــــــــــــــــــارة
مـــــلك
06-05-2012, 02:09 AM
في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية
حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض .
كانت هناك أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير
التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة.
يبدو انهما قد ضلا الطريق ..
ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة يجرها زوج من الخيل ..
وكان الرجل سائق العربة من الكرام حتى أركب الأرملة وابنها
وفى أثناء الطريق بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة
وكانت في حالة سيئة جدا حتى كادت تفقد الوعي .
وبسرعة بعد لحظات من التفكير أوقف الرجل العربة
وألقى بالسيدة خارج العربة وانطلق بأقصى سرعة !! ...
تصرف يبدو للوهلة الأولى في منتهى القسوة
ولكن تعالوا ننظر ماذا حدث.
عندما تنبهت السيدة أن ابنها وحيدها في العربة ويبعد عنها باستمرار
قامت وبدأت تمشي وراء العربة ثم بدأت تركض
إلى أن بدأ عرقها يتصبب
وبدأت تشعر بالدفء
واستردت صحتها مرة أخرى
هنا أوقف الرجل العربة واركبها معه و أوصلهما بالسلامة .
أعزائي كثيرا ما يتصرف احبائنا تصرفات تبدو في ظاهرها غاية في القسوة
ولكنها في حقيقة الامر في منتهى اللطف والتحنن
هل االوالدين حينما يقسوا علي ابنهما كره له؟
هل الطبيب حينما يسقيك دواء مر كره لك؟
يجب ان نبحث عن المقصد!
هناك أفعال كثيره تكون فى ظاهرها قاسيه
ولكن فى باطنها رحمه
اشخاض نقذف بهم بعيدا عنا مخافه عذابهم بالقرب منا
الأستاذ أحمد راشد
06-05-2012, 04:23 AM
فكرة أكثر من رائعة
أشكرك عليها
ولنا لقاءات عدة هنا
ان شاء الله
القصة
مر عيسى عليه السلام ومعه الحواريين على قوم فشتموه فرد عليهم بالشكر والاحسان
ومر على أخرين فشتموه فرد عليهم بالشكر والاحسان
ومر على قوم اخرين ففعلوا مثلما فعل غيرهم
فرد عليهم بالشكر والاحسان
فقال له من معه
أما تشتمهم وترد عليهم
فقال
كل اناء ينطح بما فيه
العبرة
استمع الى كلامك واعرف ان هذا ما تحتوية
عبد العليم غزي
06-05-2012, 11:26 PM
أحسنت يا اخي
ولك ارق تحياتي
aleman
07-05-2012, 10:02 PM
قيل سأل سليمان الحكيم نملة : كم تأكلين في السنة ؟؟؟؟
فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها ووضعها في علبة .. ووضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة ..... ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف
فقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني
أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني
فوفرت من أكلي للعام القادم
العبرة
اعمل حساب جميع الاحتمالات
فالرزق من عند الله ولكنك لا تعلم ما تخبئه لك الايام
مشكورة لفكرة الموضوع الحلوة يا كنارة
aleman
07-05-2012, 10:06 PM
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ,
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ...
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,
و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "
لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!!!! ,
العبرة
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد
مـــــلك
09-05-2012, 10:02 AM
أستاذ أحمد
أستاذ عبد العليم
أستاذه إيمان
شكراً لمروركم العطر
بارك الله فيكم
في أنتظار مشاركتكم الرائعه
مـــــلك
11-05-2012, 11:31 AM
قصة المرأة الحكيمة
صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل