شريف حسن .
06-05-2012, 02:36 PM
http://www.karom.net/up/uploads/13265547471.gif
أعرب المعلمون عن استيائهم من أحداث العنف والبلطجة في العباسية والاعتداء علي رجال قواتنا المسلحة مؤكدين أن ما يحدث مهزلة كبري ويهدف إلي تشويه صورة مصر أمام العالم والنيل من أمنها واستقرارها بل وإجهاض الثورة مطالبين بعدم الانسياق وراء المخربين والحفاظ علي أمن وممتلكات البلاد.
قال رضا كامل مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية إنه يرفض بشدة أحداث العنف في الفترة الراهنة التي لا تحتمل مزيداً من العنف أو التوتر خاصة أننا علي مشارف انتهاء الفترة الانتقالية والبدء في فترة حكم تقوم علي أساس الديمقراطية والحرية بناء علي اختيار الشعب وبالتالي فإن ما حدث يثير المخاوف من إطالة هذه الفترة وهو ما لا نريده جميعاً حتي تستقر كافة الأوضاع لأن الأمر بات يشبه المخطط المدروس للإيقاع بالبلد.
أضاف أن ما يحدث يضر بمصلحة الطلاب بشكل مباشر حيث يؤثر علي العملية التعليمية حيث تتواكب هذه الأحداث مع بدء امتحانات نهاية العام الدراسي وهو ما يضع ولي الأمر بين خيارين أحدهما صعب حيث يتخوفون من خروج أبنائهم للشارع وفي ذات الوقت فإن الامتحانات لا يمكن التخلف عنها.
طالب بمزيد من الحماية والتأمين للجان الامتحانات الواقعة في نطاق العباسية بشكل أكثر حذراً بحيث يظل الأمن متواجداً حتي نهاية اللجنة وخروج آخر مدرس من مقر اللجنة بل وتأمين أعمال التصحيح كذلك.
رفض جوزيف أخنوخ مدرس كيمياء للمرحلة الثانوية بشدة أحداث العنف. مشيراً لتأثيرها المباشر علي نفسية الطلاب خاصة مع بدء امتحانات نهاية العام اليوم والتي يجب أن نراعي معها الظروف النفسية للتلاميذ.
طالب المتظاهرين بتحكيم العقل وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة خاصة أن الأمور علي وشك الوصول لبر الأمان وتسليم السلطة بشكل رسمي وإعادة البناء وعودة كافة الحقوق لأصحابها ومستحقيها.
وتساءل ثروت رشاد مدير مدرسة عن الشيء الذي عاد علينا من هذه الأحداث سوي مزيد من الفوضي وخسارة أرواح بريئة لا ذنب لها في كل ما يحدث وبالتالي فإننا نعود للخلف ولا نتقدم. مشيراً إلي أن حق التظاهر مكفول للجميع بشرط ألا يهين رموز الوطن أو ينتقص من قدر الآخرين لأن الحرية يجب أن تكون مسئولة ولا تتضمن الإضرار بالآخر لأننا جميعاً شركاء في الوطن وما يحدث من أحداث مؤلمة نتأثر لها جميعاً مطالباً الجميع بالهدوء وضبط النفس.
استياء
أبدي أحمد مبارك مدير مدرسة الجيزة الإعدادية استياءه من الأحداث البشعة في العباسية حيث إن ما شاهدناه يسييء إلي ديننا الحنيف خاصة أمام الدول الأوروبية فكيف يشاهدون إنساناً يرتدي زي الإسلام ويروج للاعتداء علي الجيش الذي يحافظ علي أمن مصر دون أن يريق دماً ولم يفعل ما فعل بشعب سوريا.
أدان هاني مهني ما حدث في العباسية من قتل وترويع بين المعتصمين والبلطجية. مشيراً إلي أنه يدمي القلوب ويحزنها متسائلاً هل وصلت بنا الأحوال في مصر إلي الاقتتال الداخلي وهل تساوي انتخابات الرئاسة واستبعاد مرشح أياً كان أن يقتل ويصاب في سبيلها عشرات الأشخاص من خيرة شباب مصر وهل يعقل أن يترك البلطجية يطلقون النيران والمولوتوف علي المعتصمين.
أضاف بضرورة حماية الثورة وأن لا تتلطخ الأيادي بالدماء فدماء هؤلاء الشباب دماء ذكية ولا يجب أن تسفك علي الأسفلت. مؤكداً أن كل ما في الأمر أننا نريد قليلاً من الحكمة وحسن إدارة الاعتصام وتفويت الفرصة علي من يريد أن يقتل ويبطش بهؤلاء الشباب فمن الصعب علي النفس أن تزهق هذه الأرواح البريئة وتحمل إلي مجهولين وبلطجية.
أوضح أنه إذا كان هناك جدية فالبلطجية معروفون للجميع ولو أراد المسئولون أن يعتقلوهم لفعلوا وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يزهق أرواح هؤلاء الشباب أو من يزكي الفتنة فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
أعرب محمود الفرغل عن غضبه الشديد قائلاً: لك الله يا مصر فلم يتبق علي انتخابات الرئاسة إلا أياماً ونجد من يعبثون بمقدرات البلد يعيثون في الأرض فساداً فأصحاب المصالح يشعلون الفتن هنا وهناك لكن من يدفع الثمن المواطن المصري الغلبان الذي لا يجد قوت يومه إلا بالكاد فحسبي الله ونعم الوكيل في كل يد امتدت وأشعلت الفتنة ومن أراد بمصر سوءاً أهلكه الله.
إهانة
أكدت سمر إبراهيم مدرسة علوم بمدرسة أمير الشعراء التجريبية أنها ترفض إهانة المجلس العسكري مشيراً إلي أن المرحلة الانتقالية اقتربت علي الانتهاء وأن الانتخابات الرئاسية بعد أيام قليلة.
استنكرت بشدة إهانة هيئة عليا وهي وزارة الدفاع والتي تعتبر أهم وزارة في البلد والمعنية بحماية أفراد الشعب المصري فالجيش له مكانة كبيرة في نفوس كل المصريين ورفضت فكرة الاعتصام في العباسية وأكدت علي أن الاعتصام السلمي مكفول لكل مواطن مصري ولكن الاعتصام في ميدان العباسية غير مبرر وليس له أي هدف.
أشارت إلي أن كل أفراد الجيش كلهم أولادنا وأخواتنا مشيرة إلي أن المجموعة التي تعتصم في ميدان العباسية لا تعبر عن رأي 90 مليون مصري ترفض قرار ما والخطوة الأولي نحو الديمقراطية هي احترام رأي الأغلبية مؤكدة علي عدم إهانة أي فرد داخل المؤسسة العسكرية لأنها المؤسسة التي تحمي كل المصريين.
أشار يحيي سعد مدرس فرنساوي أنه ضد المظاهرات خاصة في ميدان العباسية لأنها منطقة حيوية جداً مؤكداً علي أن وزارة الدفاع هي الحصن الأول لمصر ونرفض الاعتصام أمام الوزارة لأنه اعتصام غير مبرر وليس له هدف خاصة مع اقتراب انتهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة إلي رئيس منتخب بإرادة الشعب المصري.
ورفض أي تظاهرات في هذا التوقيت سواء في ميدان التحرير أو ميدان العباسية مؤكداً علي أن هناك أشخاصاً يندسون وسط المتظاهرين لإشعال الفتن والحرائق في مصر فإن ما يحدث يشكل خطراً علي الوطن.
وأعرب عن حزنه العميق لوفاة أحد المجندين بالجيش لأنه مصري ولا يجوز أن نعتدي علي أي فرد من أفراد الجيش لأنهم درع الوطن وحاميه.
المصدر هنـــــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail00.asp)
أعرب المعلمون عن استيائهم من أحداث العنف والبلطجة في العباسية والاعتداء علي رجال قواتنا المسلحة مؤكدين أن ما يحدث مهزلة كبري ويهدف إلي تشويه صورة مصر أمام العالم والنيل من أمنها واستقرارها بل وإجهاض الثورة مطالبين بعدم الانسياق وراء المخربين والحفاظ علي أمن وممتلكات البلاد.
قال رضا كامل مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية إنه يرفض بشدة أحداث العنف في الفترة الراهنة التي لا تحتمل مزيداً من العنف أو التوتر خاصة أننا علي مشارف انتهاء الفترة الانتقالية والبدء في فترة حكم تقوم علي أساس الديمقراطية والحرية بناء علي اختيار الشعب وبالتالي فإن ما حدث يثير المخاوف من إطالة هذه الفترة وهو ما لا نريده جميعاً حتي تستقر كافة الأوضاع لأن الأمر بات يشبه المخطط المدروس للإيقاع بالبلد.
أضاف أن ما يحدث يضر بمصلحة الطلاب بشكل مباشر حيث يؤثر علي العملية التعليمية حيث تتواكب هذه الأحداث مع بدء امتحانات نهاية العام الدراسي وهو ما يضع ولي الأمر بين خيارين أحدهما صعب حيث يتخوفون من خروج أبنائهم للشارع وفي ذات الوقت فإن الامتحانات لا يمكن التخلف عنها.
طالب بمزيد من الحماية والتأمين للجان الامتحانات الواقعة في نطاق العباسية بشكل أكثر حذراً بحيث يظل الأمن متواجداً حتي نهاية اللجنة وخروج آخر مدرس من مقر اللجنة بل وتأمين أعمال التصحيح كذلك.
رفض جوزيف أخنوخ مدرس كيمياء للمرحلة الثانوية بشدة أحداث العنف. مشيراً لتأثيرها المباشر علي نفسية الطلاب خاصة مع بدء امتحانات نهاية العام اليوم والتي يجب أن نراعي معها الظروف النفسية للتلاميذ.
طالب المتظاهرين بتحكيم العقل وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة خاصة أن الأمور علي وشك الوصول لبر الأمان وتسليم السلطة بشكل رسمي وإعادة البناء وعودة كافة الحقوق لأصحابها ومستحقيها.
وتساءل ثروت رشاد مدير مدرسة عن الشيء الذي عاد علينا من هذه الأحداث سوي مزيد من الفوضي وخسارة أرواح بريئة لا ذنب لها في كل ما يحدث وبالتالي فإننا نعود للخلف ولا نتقدم. مشيراً إلي أن حق التظاهر مكفول للجميع بشرط ألا يهين رموز الوطن أو ينتقص من قدر الآخرين لأن الحرية يجب أن تكون مسئولة ولا تتضمن الإضرار بالآخر لأننا جميعاً شركاء في الوطن وما يحدث من أحداث مؤلمة نتأثر لها جميعاً مطالباً الجميع بالهدوء وضبط النفس.
استياء
أبدي أحمد مبارك مدير مدرسة الجيزة الإعدادية استياءه من الأحداث البشعة في العباسية حيث إن ما شاهدناه يسييء إلي ديننا الحنيف خاصة أمام الدول الأوروبية فكيف يشاهدون إنساناً يرتدي زي الإسلام ويروج للاعتداء علي الجيش الذي يحافظ علي أمن مصر دون أن يريق دماً ولم يفعل ما فعل بشعب سوريا.
أدان هاني مهني ما حدث في العباسية من قتل وترويع بين المعتصمين والبلطجية. مشيراً إلي أنه يدمي القلوب ويحزنها متسائلاً هل وصلت بنا الأحوال في مصر إلي الاقتتال الداخلي وهل تساوي انتخابات الرئاسة واستبعاد مرشح أياً كان أن يقتل ويصاب في سبيلها عشرات الأشخاص من خيرة شباب مصر وهل يعقل أن يترك البلطجية يطلقون النيران والمولوتوف علي المعتصمين.
أضاف بضرورة حماية الثورة وأن لا تتلطخ الأيادي بالدماء فدماء هؤلاء الشباب دماء ذكية ولا يجب أن تسفك علي الأسفلت. مؤكداً أن كل ما في الأمر أننا نريد قليلاً من الحكمة وحسن إدارة الاعتصام وتفويت الفرصة علي من يريد أن يقتل ويبطش بهؤلاء الشباب فمن الصعب علي النفس أن تزهق هذه الأرواح البريئة وتحمل إلي مجهولين وبلطجية.
أوضح أنه إذا كان هناك جدية فالبلطجية معروفون للجميع ولو أراد المسئولون أن يعتقلوهم لفعلوا وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يزهق أرواح هؤلاء الشباب أو من يزكي الفتنة فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
أعرب محمود الفرغل عن غضبه الشديد قائلاً: لك الله يا مصر فلم يتبق علي انتخابات الرئاسة إلا أياماً ونجد من يعبثون بمقدرات البلد يعيثون في الأرض فساداً فأصحاب المصالح يشعلون الفتن هنا وهناك لكن من يدفع الثمن المواطن المصري الغلبان الذي لا يجد قوت يومه إلا بالكاد فحسبي الله ونعم الوكيل في كل يد امتدت وأشعلت الفتنة ومن أراد بمصر سوءاً أهلكه الله.
إهانة
أكدت سمر إبراهيم مدرسة علوم بمدرسة أمير الشعراء التجريبية أنها ترفض إهانة المجلس العسكري مشيراً إلي أن المرحلة الانتقالية اقتربت علي الانتهاء وأن الانتخابات الرئاسية بعد أيام قليلة.
استنكرت بشدة إهانة هيئة عليا وهي وزارة الدفاع والتي تعتبر أهم وزارة في البلد والمعنية بحماية أفراد الشعب المصري فالجيش له مكانة كبيرة في نفوس كل المصريين ورفضت فكرة الاعتصام في العباسية وأكدت علي أن الاعتصام السلمي مكفول لكل مواطن مصري ولكن الاعتصام في ميدان العباسية غير مبرر وليس له أي هدف.
أشارت إلي أن كل أفراد الجيش كلهم أولادنا وأخواتنا مشيرة إلي أن المجموعة التي تعتصم في ميدان العباسية لا تعبر عن رأي 90 مليون مصري ترفض قرار ما والخطوة الأولي نحو الديمقراطية هي احترام رأي الأغلبية مؤكدة علي عدم إهانة أي فرد داخل المؤسسة العسكرية لأنها المؤسسة التي تحمي كل المصريين.
أشار يحيي سعد مدرس فرنساوي أنه ضد المظاهرات خاصة في ميدان العباسية لأنها منطقة حيوية جداً مؤكداً علي أن وزارة الدفاع هي الحصن الأول لمصر ونرفض الاعتصام أمام الوزارة لأنه اعتصام غير مبرر وليس له هدف خاصة مع اقتراب انتهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة إلي رئيس منتخب بإرادة الشعب المصري.
ورفض أي تظاهرات في هذا التوقيت سواء في ميدان التحرير أو ميدان العباسية مؤكداً علي أن هناك أشخاصاً يندسون وسط المتظاهرين لإشعال الفتن والحرائق في مصر فإن ما يحدث يشكل خطراً علي الوطن.
وأعرب عن حزنه العميق لوفاة أحد المجندين بالجيش لأنه مصري ولا يجوز أن نعتدي علي أي فرد من أفراد الجيش لأنهم درع الوطن وحاميه.
المصدر هنـــــــــــــــــااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/brains/detail00.asp)