مشاهدة النسخة كاملة : اليوم.. "مفوضي المحكمة الدستورية" تحدد مصير مجلسي الشعب والشورى


ا/توفيق عزت
06-05-2012, 05:16 PM
اليوم.. "مفوضي المحكمة الدستورية" تحدد مصير مجلسي الشعب والشورى

الأحد 2012/5/6 9:22 ص

كتب – السيد سالم

تنظر اليوم الأحد هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية برئاسة المستشار حاتم بجاتو، أولى جلساتها في الطعن المقدم بعدم دستورية الانتخابات البرلمانية، لعدم تحقيق مبدأ المساواة في الانتخابات بنظاميها القائمة والفردي.

ومن المقرر أن تستمع هيئة المفوضين بالمحكمة إلى طلبات دفاع الخصوم في القضية، وهم رئيسي مجلسي الشعب والشورى ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء، والذين من المقرر أن يتقدم دفاعهم بالمذكرات والتحضير لكتابة التقرير الذي يتم عرضه على المحكمة من خلال جمع المستندات والأحكام السابقة في هذه القضية لمعرفة مدى دستورية قانون الانتخابات بنظام القوائم.

وكانت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة برئاسة المستشار مجدي العجاتى نائب رئيس مجلس الدولة أحالت في فبراير الماضي بعض نصوص قانون مجلس الشعب إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في دستوريتها.

وتتضمن هذه النصوص عدم قصر الانتخابات الفردية على المرشحين المستقلين غير المنتمين لأي حزب من الأحزاب السياسية بما يترتب على ذلك من مزاحمة مرشحي الأحزاب السياسية لهم في التقاعد التي يجب أن تخصص لهم.

وقالت المحكمة انه تراءى لها أن بعض النصوص المتعلقة بكيفية تكوين مجلس الشعب لم تلتزم بما تضمنه من مبدأ المساواة.. وتكافؤ الفرص حيث خرجت هذه النصوص على هذين المبدأين عند تنظيم حق الترشيح بهذه النصوص ففرضت أولوية وأفضلية للأحزاب ومرشحيها من عدة وجوه منها أنها جعلت انتخاب ثلثي الأعضاء بنظام القوائم الحزبية والثلث الآخر بنظام الانتخاب الفردي رغم أن الشرعية الدستورية تستوجب أن تكون انتخاب نصف الأعضاء بنظام الانتخاب الفردي والنصف الآخر بنظام القوائم الحزبية إلا إن هذه القسمة تم العدول عنها إلى القسمة لحالتي الثلثين للأحزاب والثلث فقط للمستقلين.

علاوة على أنها لم تقصر الانتخابات الفردي على المستقلين وإنما أتاحت مزاحمة المنتمين للأحزاب لهم في ثلث المقاعد التي يجب أن تخصص لهم بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص على وجه الخصوص رغم أن الشرعية الدستور توجب قصر الترشيح والانتخاب بالنسبة لمقاعد الانتخاب الفردي على المستقلين فقط.. وهو ما كان قد ألزمه المرسوم بقانون 120 لسنة 2011 الذي يشترط في من يتقدم للترشيح لعضوية المجلس بنظام الانتخاب الفردي إلا يكون منتميا لحزب سياسي بل أن هذا القانون قد قيل هذا للترشيح.

وكذا للبقاء في العضوية عند الفوز بها إلا أن هذا الشرط ألغى المرسوم بقانون 123 لسنة 2011 بما جعل النصوص الحالية مشوبة بعدم الدستورية لأنها بذلك فرضت فرصتين لمرشحين لمجرد الانتماء الحزبي الذي لم يفرضه القانون وبما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، الأمر الذي يستحيل معه ممارسة المرشح المستقل حقه السياسي في الترشيح على قدم المساواة في منافسة متكافئة على مرشحي الأحزاب السياسية.

وأكدت المحكمة الإدارية العليا إن الإعلان الدستوري لا يرقى بحاله إلى مرتبة الدستور ويجب أن يصدر عن إرادة مباشرة للمواطنين والتي تم التعبير عنها عن طريق الاستفتاء والقول بخلاف ذلك غير سائغ قانونا.
http://www.moheet.com/2012/05/06/%D9%85%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D 8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AC/

ا/توفيق عزت
06-05-2012, 05:22 PM
http://i45.servimg.com/u/f45/17/45/99/89/13406310.jpg

ا/توفيق عزت
06-05-2012, 09:42 PM
عقدت هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، صباح اليوم الأحد أولى جلسات نظر دعوى بطلان الثلث الفردي من انتخابات مجلسي الشعب والشورى الماضية، وحجزت الدعوى لكتابة تقريرها والسماح للخصوم بتقديم مذكرات خلال شهر.
وبهذا القرار يكون مصير مجلس الشعب معلقاً في تقرير هيئة المفوضين ، وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور محمد الجوادي أستاذ العلوم السياسية أن الوضع الآن بالنسبة لمجلس الشعب والمعركة مع الدستورية العليا لحله من عدمه في سبيله للاطالة وليس الحسم فقرار الدستورية العليا هو اعادة القضية الي هيئة المفوضين فيها التي كانت قد أصدرت توصية من قبل بحل المجلس والوضع في المحكمة الدستورية العليا عكس الوضع في باقي المحاكم التي تجهز فيها النيابة القضية للمحكمة فان المحكمة الدستورية العليا تجهز القضية لهيئة المفوضين للنظر فيها والحكم عليها قانونا ، وعموما فإن رأي هيئة المفوضين القانوني غير مهم .. ولكن المهم أنه تم تأجيل النظر في القضية حتي يحكم فيها بعد تسليم السلطة لأن المجلس العسكري زهق من هذه الحالة ولا يرغب في اعادة الانتخابات تحت اشرافه وانما يتولي الرئيس المنتخب المسألة بعيداً عنه وعن صراعات القوي السياسية .
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة أن القرار الذي اتخذته المحكمة اليوم هو مجرد اجراء قانوني روتيني ليس أكثر والتلويح بحل المجلس أصبح غير معقول وعموما فان قرار الدستورية العليا خاص بعدم دستورية المنافسة علي الثلث وبالتالي فان الثلثين قائمين يمثلون المجلس ، وأكد أن الحديث عن حل المجلس والتهديد بذلك هو خرافات وكلام غير قانوني ولا يمكن أن يسكت الشعب المصري عليه الذي أتي بأغلبية أخوانية وبالتالي لابد أن يحترم مجلس العسكري والشعبي هذا الاختيار ولا يمكن لحكم المفوضية مهما كان أن يحل المجلس أو يؤثر علي قانونية القوانين التي شرعها .

رابط دائم:
http://shabab.ahram.org.eg/News/3312.aspx