مشاهدة النسخة كاملة : هل المصريين وصلوا للمريخ حقااااااااااا.


amrmosa
10-05-2012, 04:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم :

مؤامرة إعلامية استخدمت فيها كل مهارات السحر الإعلامي على الشعب المصري؛ لكي يغير رأيه في قضايا مُسَّلَم بها في الأعراف السياسية والأخلاقية والدينية، ومع ذلك استطاعت بسياسة (الزن على الودان أمّر من السحر) أن تقلب الموازين وتخرب المعايير السليمة في أذهان بعض الناس، الذين لا يتمتعون بثقافة سياسية كافية، كانوا محرومين منها عمداً أيام الدكتاتورية العسكرية التي امتدت إلى ستين سنة تحت حكم العسكر.

أول هذه الزنّات: فِرْيَتهم أن الإخوان يريدون السيطرة على كل شيء.. من أين لهم العلم بالنيات، اطلعوا على قلوبهم؟! هل رأوا منهم رغبة في جمع المال، أو التنازع والحرص على حكم، أو شدة خصومة في طلب سلطة؟ وإن كان هذا متوافر في أعضاء الفلول وبانت خصومتهم الشديدة في الانتخابات، وفي الطمع في أن يكون لهم الأغلبية في اللجنة التأسيسية بالرغم من أقليتهم، وعوقوا وحرموا الشعب من أن يروا دستور ثورتهم الذي حلموا به، فيُترك هؤلاء الطامعون وتصب النار والزيت على الإخوان.. لماذا؟ لأنهم يملكون الإعلام..

ولو كان الإخوان يطمعون في السيطرة، فالعدل أن يمثل كل تيار في اللجنة بنفس نسبته في مجلس الشعب، ولكن الإخوان تنازلوا عن نسبتهم التي تصل إلى 48% إلى 30%، ولكن لم يعجب هذا العلمانيين الملاك السابقين للشعب المصري، ولم يخجلوا من حقيقة تمثيلهم في الشعب المصري، ولم يعترفوا بعد بهزيمتهم، وأن الشعب لفظهم إلا قليلاً، ألا يدل حرص الإخوان على التحالف مع عشرة أحزاب تحت ما يسمى: (التحالف الديمقراطي) وإشراكهم في الانتخابات بالرغم من عدم حاجة الإخوان لذلك التحالف، ولكن الإخوان يريدون أن يُثبتوا مشاركتهم لكل القوى الشعبية، وعندما أعطوا رئاسة بعض لجان مجلس الشعب لبعض الأحزاب الممثلة بنسبة معقولة، لم يستأثروا بكل لجنة.

ولو ترك الأمر للتصويت ما كان لأحد من الأحزاب أن يحصل على رئاسة لجنة واحدة أو وكالتها، ولكن الإخوان أعطوهم رئاسة ووكالة بعض اللجان بنسبة تفوق تمثيلهم في مجلس الشعب، رغبة في مشاركة الجميع، هل جزاء الإخوان على العطاء والمشاركة أن يتهموا بالرغبة في السيطرة؟ أين هذا من أحزاب الفلول والأحزاب الورقية في سعيها الدءوب خلف المجلس العسكري لتنال وزارة أو منصب ولو لعدة أيام؟ بينما الإخوان ليس منهم محافظ واحد ولا وزير واحد، ولا حتى رئيس مجلس مدينة أو حي أو حتى عمدة واحد، وعلى حد علمي لا يوجد فيهم رئيس جامعة واحد..!

وعلى الرغم أنهم يملكون الأغلبية التي تمكنهم من تشكيل حكومة وحدهم كما تقضي بذلك كل النظم الديمقراطية، ومع ذلك فهم ينادون دائما بحكومة ائتلافية تمثل فيها كافة الأحزاب والقوى الوطنية، فأين نزعة السيطرة؟! ولكنها المؤامرة على الشعب المصري بعدم تمكينه من اختيار حكومته التي تحكمه.

[B][Sk"]ثم هل من تحمل السجن والاعتقال سنوات عديدة، وصودرت أرزاقهم ومُنِعوا من وظائف كثيرة في الشرطة، وفي التدريس سواء في الجامعة أو المدارس، ومنعوا من النيابة والقضاء، إن طلاب الدنيا لا يتحملون مثل هذا إلا إذا كان ما يضحون من أجله هو أكبر من المناصب والأرزاق والأموال إنه (الإسلام وعز الإسلام والمسلمين) في أوطان المسلمين، لو كانوا طلاب دنيا كان يمكنهم التخلي عن فكرتهم ومشروعهم والاستمتاع بالمناصب والأرزاق والأمن والسلامة ولكنهم كانوا جميعًا فضلوا الجهاد على السلامة، والاعتقال في سبيل الله على الأمن ورضا الله على رضا الحكومة وعطاياها.
["]ثاني هذه الزنات المُرة: فريتهم أن الإخوان لا يجوز لهم الجمع بين الأغلبية التشريعية في مجلس الشعب والرئاسة والحكم! طبعًا يسوقون هذا بألفاظ السيطرة والجشع مثل: "انتوا عايزين تكوشوا على كل حاجة" أي نظام هذا الذي يدعوننا إليه، الأغلبية تُشرع والأقلية تحكم، يعني لو حصل العلمانيون على الأغلبية.. الإخوان يحكموا؟! أي منطق هذا، هل حدث هذا في أي ديمقراطية في العالم، أم يريدون أن يطبقوا علينا سابقة العراق المحتلة عندما أصرت أمريكا أن تحكم الأقلية العميلة، وتزيح الأغلبية التي انتخبها الشعب ليحكمها.

["]أنني لأتعجب من هذا الخلل الذي يثيره الإعلاميون العلمانيون، والله لو حدث هذا في دولة ديمقراطية في برنامج مثلا من برامج التوك شو، لكانت إجابة المذيع هو اتهام من يطرح هذا أو سيقول له: "هل وصلت من المريخ توًا؟" أو هل أعجبك كوكب الأرض؟ دائما الأغلبية هي التي تحكم لسبب بسيط : (المركب أم ريسين بتغرق) إن كانت الأقلية ترفض هذا فعليها أن تحترم الأغلبية التي انتخبتهم..
لو حدث جدلاً في دولة نظامها رئاسي، أن انتخب الشعب رئيسًا من غير حزب الأغلبية في مجلس الشعب كان القرار إجراء انتخابات مبكرة فورا، ولكن إعلام الفلول استغل غياب الممارسة الديمقراطية عن بلادنا 60 سنة ليدلس عليهم ما استقرت عليه أعراف الدول الديمقراطية، لماذا تفعل هذا الدول المتحضرة؟ لأنه لو كانت الأغلبية التشريعية غير متوافقة مع الحكومة التنفيذية لحدثت نزاعات شديدة تعوق عمل كل من السلطتين، وبالتالي تتعطل مصالح الناس.

aymaan noor
10-05-2012, 08:28 PM
[amrmosa;4479696]
لك جزيل الشكر أستاذى على موضوعك وعلى طريقة عرضك لوجهة نظرك ، فهذا مايجب أن يكون عليه الحوار دائما ، و لكن اسمح لى أستاذى بعرض وجهة نظرى الخاصة بى فى الموضوع :
أولا : لا أعرف ماوجه الاعتراض على الاعلام و تصويره بانها تقلب الموازين ، فالاعلام الخاص كان له الفضل فى قيام وتدعيم ثورة 25 يناير فى الوقت الذى أحكم فيه الاعلام الرسمى و بعض الاحزاب والجماعات الأخرى عن التحدث والتأييد الصريح للثورة المصرية فى أيامها الاول ، و اسمح لى أن أقول بدون مبالغة أن الاعلام الخاص سبب رئيسى من أسباب نجاح الثورة وايصال صوت الثوار الى جميع المصريين والعالم أجمع ، فالمطالبة بتصحيح الاعلام ( والذى نتفق عليه جميعا ) شئ واتهامه أو اعتباره مزيفا أو مزورا لرغبات الشعب شئ آخر .
ثانيا : ليس الاعلام من يتهم الأخوان بهذه الاتهامات ولكنه قد يكون رأى البعض ايضا من المصريين ، و أعتقد أن السبب فى ذلك قد يكون راجعا الى الاختيارات التى قام بها الاخوان للجمعية التأسيسية مما أغضب بعض مؤسسات الدولة الهامة مثل الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والمحكمة الدستورية والكثير من المثقفون والقوى السياسية مما دفع ببعض من تم اختيارهم فى الجمعية التأسيسية لتقديم استقالته ورفضه الاستمرار ، و قد يرى البعض أن هناك بعض اللبس فى فكر الاخوان ، فهم يعتقدون أن أغلبية مجلسى الشعب والشورى يسمح لهم اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية منهم ، و هذا ما أنكرته المحكمة الدستورية و صدر الحكم ببطلان الجمعية التأسيسية و بطلان أعمالها ، فهذا حكم قضائى من أعلى هيئة قضائية فى الدولة ، فلاعلاقة للاعلام بهذا الأمر ، و ان كنت أرى أنه بصرف النظر عن القضاء ، كان يجب على القوى السياسية جميعا أن تدرك أنه لكى تستقيم المور فى أى دولة يجب أن على القوى السياسية أن توحد جهودها و أهدافها للعبور بالوطن الى مرحلة الاستقرار ، و هذا قد يراه البعض جهلا من الاخوان بطبيعة المرحلة الحالية أو تغليبا للمصلحة الخاصة على المصلحة العامة .
ثالثا : قد يختلف البعض مع حضرتك فى مقولة أن العدل أن يمثل كل تيار فى اللجنة التأسيسية بنفس نسبته فى مجلس الشعب ، فيرى البعض أن الدستور أمر مختلف عن السلطة التشريعية ، فالدستور فوق السلطات و يشارك فى وضعه جميع طوائف الشعب المصرى ، أما مجلس الشعب فمهمته وضع القوانين والتشريعات التى تتوافق مع الدستور الذى اتفق عليه الشعب ، و ليس من مهمة مجلس الشعب وضع الدستور فهو جزء من السلطات الثلاث الذين يسرى عليهم مواد الدستور ، فمن غير الجائز أن ينفرد هو بوضع الدستور . ، و هذا مانصت عليه المحكمة الدستورية فى حكمها .
رابعا : أما بالنسبة للجان مجلس الشعب وعدم احتكار رئاسة اللجان ، فأنا عن نفسى متفق مع حضرتك كثيرا فيما ذهبت اليه ، و لكن العض له وجهة نظر أخرى أن هذه اللجان التى تنازل عنها الأخوان للأحزاب الأخرى كانت لجان هامشية ، كما أن البعض يرى أن التنازل كان لعبة سياسية مشروعة تقوم بها كل احزاب الأغلبية فى العالم و هو أن تتوافق مع بعض الأحزاب الصغيرة لضمان التصويت بالموافقة على رئاسة اللجان التى يريدونها .
خامسا : بالنسبة لمسألة حق حزب الأغلبية فى تشكيل الحكومة ، فهذا من وجهة نظرى و حسب معلوماتى يتوقف على نوع نظام الحكم لنه يختلف اذا ما كان النظام رئاسى أو برلمانى أو برلماسى ( أى مزيج بين النظامين ) ، و بما أنه لم يتم عمل دستور جديد للبلاد فالاختيار هنا يكون بين : 1- اما العمل بالدستور القديم أى دستور 71 ( و هو ينص على النظام الرئاسى وليس البرلمانى ) و بذلك يكون ليس من حق مجلس الشعب تشكيل الحكومة ، فهذا أمر يختص به رئيس الجمهورية ، 2- أو العمل وفقا للاعلان الدستورى ( و لم يحدد لنا الاعلان الدستورى هذه الجزئية و لم يتطرق اليها ) و بذلك يكون الحل الأمثل من وجهة نظرى التوافق بين المجلس العسكرى بصفته الحاكم الفعلى للبلاد و بين مجلس الشعب ، فلا بد من التوافق بين الاثنين حتى يحق لمجلس الشعب تشكيل حكومته وفقا لأغلبيته .
سادسا : أما بالنسبة لتعرض الكثير من الأخوان المسلمين للسجن و الاعتقال سنوات عديدة ، فأنا متفق تماما مع حضرتك فى ذلك ، فكان الأخوان له النصيب الأكبر من ذلك ، رغم أنه ليس الفصيل الوحيد الذى تعرض لذلك ، فالكثير من الأصوات الحرة فى مصر تعرضت للاضهاد والسجن والاعتقال بما فيهم الاشتراكيين المصريين ، فالبعض يرى أن الحكم السابق كان ظالما لجميع المصريين ، و نتمنى أن تنتهى فترة الانتقال والتحول سريعا لينعم الشعب المصرى بالحرية والعدالة التى من أجلها قامت الثورة .
و نتمنى أكثر ألا يسمح المصريين لعودة فكرة الحزب الواحد مهما كانت نواياه و رؤاها ، فالحزب الواحد هو فى النهاية ميلاد جديد للديكتاتورية ، فلم يكن حسنى مبارك سيئا طوال فترات حكمه ، و لكن انفراده هو والأسرة والحاشية التى حوله بالحكم هى ماأوصلتنا الى القيام بثورة ، و أعتقد أن الوعى المصرى أصبح واضحا أنه لن يقبل ميلاد دكتاتورية جديدة تحت أى مسمى .
سابعا : مسألة أن حضرتك تتعجب من رفض الاعلاميين وبعض القوى الثورية من معارضتهم لرغبة الأخوان فى السيطرة على الرئاسة ومجلس الشعب واللجنة الدستورية و تقول حضرتك أن هذا هو النظام الديموقراطى ، فأرجو من حضرتك توضيح أى النظم الديموقراطية التى تستند عليها ، كما أنه يجب أستاذى الفاضل أن نفرق بين دول تمارس الديموقراطيية منذ مئات السنوات و دول حديثة العهد بالديموقراطية مثل مصر ، فلكل مقام مقال ، و يرى البعض أنه مخطئ من يحاول أن يقصى الآخرين بادعاء أن هذه هى الديموقراطية الحقيقية ، كما أنه سبق وأوضحنا وجهة النظر الأخرى فى الفارق الكبير بين الدستور وبين التشريع .
.
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

أ/رضا عطيه
11-05-2012, 02:50 AM
لويدرك البعض أننا على مشارف بناء دولة جديدة وجمهورية تتبرأ من كل النظم التى سبقتها

لعلم أن من مصلحة مصر ألا ينفرد فصيل مهما كان بكل شىء الأن حتى لانعود للخلف بسرعة الصاروخ

نحن فى فترة عصيبة تحتاج للتوافق ولم الشمل وليس استخدام الأغلبية الانتهازية للم السلطات

لكن البعض يتعصب ويتحجج بالديمقراطية فى نقاط تكون لصالحه وينكرها عندما تكون ضده



شكرا جزيلا

amrmosa
11-05-2012, 05:17 PM
اشكر كل من ادلى برايه وله منى كل احترام