أ/محمد ابراهيم
11-05-2012, 04:35 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/s520121111517.jpg
مناظرة أبو الفتوح وعمرو موسى
قالت باولا روزاز، مراسلة صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى مصر، إن المواجهة بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح أمس، كانت ناجحة إلى حد كبير، كما أنها كانت مثيرة، وجعلت المصريين يشعرون بالفخر فى أول مناظرة مناقشة حول الانتخابات فى تاريخ مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن على الرغم من أن هذه المناقشة لن تغير نوايا التصويت لمعظم الناخبين، إلا أنها تعتبر تاريخية، وتشير إلى أول خطوات التغيير فى مصر ولمحة عن الديمقراطية فى الفترة الانتقالية الصعبة، والطويلة التى تمر بها مصر بعد ثورة يناير التى مر عليها أكثر من عام.
وقالت باولا "منظر انتظار المصريين لهذه المواجهة، وتجمعهم حول الشاشات التليفزيونية فى الشوارع ذكرنى بالمباريات النهائية المهمة لكرة القدم، حيث اكتظ المصريون على المقاهى لمشاهدة هذه المباراة وسط صيحات التهليل للمرشحين"، مضيفة "أنا لا أحب أى منهما، ولكن هذا النقاش يبدو أساسياً بالنسبة لى، وأعتقد أنها خطوة صغيرة ولكنها مهمة لخلق مجتمع ديمقراطى تدريجياً".
وترى باولا أنه على الرغم من أن كلا من عمرو موسى وأبو الفتوح تحدثا عن مشاكل البلاد والفقر، إلا أنهما كانا بعيدين عن الشعور الحقيقى الذى ينتاب الشعب المصرى، مشيرة إلى أن موسى كان متعجرفاً ونضالياً فى هذه المناقشة كما هو حال السياسة فى مصر، أما أبو الفترح فكان أكثر وضوحا وتأثيرا، كما أنه أكثر عقلانية، حيث إنه تجنب هجمات الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وأشارت باولا إلى أنه بعد هذه المناقشة أصبح التنافس قوياً بين موسى وأبو الفتوح، وزادت فرصة كليهما فى الفوز فى الانتخابات، فى حين ضعفت فرصة مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى فى الفوز، موضحة أن المناظرة انتهت دون فائز واضح، ولكنها أظهرت اتجاه الطرفين فى حملاتهم الانتخابية.
وأوضحت باولا أن إجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر من المقرر أن تكون فى 23 و24 مايو الجارى، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يتضح رئيس معين أو واضح.
http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=675466&SecID=12
مناظرة أبو الفتوح وعمرو موسى
قالت باولا روزاز، مراسلة صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى مصر، إن المواجهة بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح أمس، كانت ناجحة إلى حد كبير، كما أنها كانت مثيرة، وجعلت المصريين يشعرون بالفخر فى أول مناظرة مناقشة حول الانتخابات فى تاريخ مصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن على الرغم من أن هذه المناقشة لن تغير نوايا التصويت لمعظم الناخبين، إلا أنها تعتبر تاريخية، وتشير إلى أول خطوات التغيير فى مصر ولمحة عن الديمقراطية فى الفترة الانتقالية الصعبة، والطويلة التى تمر بها مصر بعد ثورة يناير التى مر عليها أكثر من عام.
وقالت باولا "منظر انتظار المصريين لهذه المواجهة، وتجمعهم حول الشاشات التليفزيونية فى الشوارع ذكرنى بالمباريات النهائية المهمة لكرة القدم، حيث اكتظ المصريون على المقاهى لمشاهدة هذه المباراة وسط صيحات التهليل للمرشحين"، مضيفة "أنا لا أحب أى منهما، ولكن هذا النقاش يبدو أساسياً بالنسبة لى، وأعتقد أنها خطوة صغيرة ولكنها مهمة لخلق مجتمع ديمقراطى تدريجياً".
وترى باولا أنه على الرغم من أن كلا من عمرو موسى وأبو الفتوح تحدثا عن مشاكل البلاد والفقر، إلا أنهما كانا بعيدين عن الشعور الحقيقى الذى ينتاب الشعب المصرى، مشيرة إلى أن موسى كان متعجرفاً ونضالياً فى هذه المناقشة كما هو حال السياسة فى مصر، أما أبو الفترح فكان أكثر وضوحا وتأثيرا، كما أنه أكثر عقلانية، حيث إنه تجنب هجمات الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وأشارت باولا إلى أنه بعد هذه المناقشة أصبح التنافس قوياً بين موسى وأبو الفتوح، وزادت فرصة كليهما فى الفوز فى الانتخابات، فى حين ضعفت فرصة مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى فى الفوز، موضحة أن المناظرة انتهت دون فائز واضح، ولكنها أظهرت اتجاه الطرفين فى حملاتهم الانتخابية.
وأوضحت باولا أن إجراء الانتخابات الرئاسية فى مصر من المقرر أن تكون فى 23 و24 مايو الجارى، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يتضح رئيس معين أو واضح.
http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=675466&SecID=12