عمرانة
13-05-2012, 11:08 AM
المصدر جريدة اليوم السابع
الأحد، 13 مايو 2012 - 10:40
الدكتور هاشم بحرى رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر
كتبت مروة عبد المقصود
قال الدكتور هاشم بحرى، رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن كلاً من المرشحين الرئاسيين عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تحدث بناءً على وجهة نظره لأهم القضايا التى تمس مصلحة الوطن، حسب خلال المناظرة التى تمت بينهما الخميس الماضى.
وحلل بحرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" المناظرة بين موسى وأبو الفتوح فى عدة محاور جاءت كالتالى:
أولاً: المظهر
قال إن خامة ملابس كل من عمرو موسى وأبو الفتوح كانت مختلفة تماماً، فبينما ارتدى عمرو موسى نوعية ملابس تتسم بالخامة الحديثة، إلا أن أبو الفتوح لم يكن يرتدى ملابس توحى بالحداثة فى الطراز.
ثانياً: الخلفية الثقافية
أشار بحرى إلى أن عمرو موسى مدرب جيداً على التفاوض، وهذا يرجع لاحتكاكه وتفاوضه مع شخصيات سياسية ذات مستوى رفيع من وزراء الخارجية على مستوى العالم، وهو ما انعكس على طريقة حواره وأدائه داخل المناظرة، بينما نجد أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ليس لديه الخبرة الكافية فى فن التفاوض، فطريقة تفاوضه كانت أقل بكثير، وهذا يرجع لاحتكاكه بقطاع لبسطاء.
وأضاف بحرى، أن عمرو موسى كان أكثر توثيقاً لأفكاره، مشيراً إلى أنه استطاع التصرف والتعامل تحت ضغط فقد تصرف بحرفية فى أكثر من موقف باستخدامه للكلمات الجيدة والأفكار المسلسلة والوقائع بالأسماء والتواريخ لإثبات وجهة نظره.
وفى المقابل، قال بحرى إن أبو الفتوح كان كثير الشكوى والنقد بدون برهان أو إثبات على حديثه، فقد كان أكثر تعميماً ويصلح لأن يكون شخصاً عادياً فى حكومة، وليس رجل دولة، فكلامه كان عاماً وغير مدلل.
ثالثاً: درجة الصوت والإيماءات
أكد بحرى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال المناظرة كان صوته غير واضح، كما أن نبراته لم تكن معبرة بالشكل الكافى، وذلك مقارنة بصوت عمرو موسى، مضيفاً أن استخدام أبو الفتوح ليده كان قليلاًَ، وهذا يحسب ضده، لأنه كان يوجه اتهامات وقت الدفاع عن نفسه كان يجب التفاعل معها بشكل أكبر من ذلك، وكانت إيماءاته لا تتوافق سواء مع الهجوم أو الدفاع فى نبرة الصوت والإيماءات معاً، بينما عمرو موسى مدرب جيداً على التفاوض بحسب خبرته.
رابعاً: الثبات
أوضح بحرى أن هناك حركات لا إرادية استخدمها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال المناظرة التى تمت، مثل فتح البدلة التى يرتديها وقفلها أكثر من مرة، فهذا يؤكد أنه غير مدرب ولا يهتم بمظهره ويشعر بتوتر، بينما استطاع عمرو موسى فى المقابل استفزازه ليخرجه عن العرف الخاص بالمناظرة، مشيراً إلى أن موسى هو الذى كان يقود الحوار.
وقيم الدكتور هاشم بحرى الحضور الخاص بكلا المرشحين داخل المناظرة ليكون ما بين: 70% للسيد عمرو موسى، و30% للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
الأحد، 13 مايو 2012 - 10:40
الدكتور هاشم بحرى رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر
كتبت مروة عبد المقصود
قال الدكتور هاشم بحرى، رئيس قسم الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن كلاً من المرشحين الرئاسيين عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تحدث بناءً على وجهة نظره لأهم القضايا التى تمس مصلحة الوطن، حسب خلال المناظرة التى تمت بينهما الخميس الماضى.
وحلل بحرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" المناظرة بين موسى وأبو الفتوح فى عدة محاور جاءت كالتالى:
أولاً: المظهر
قال إن خامة ملابس كل من عمرو موسى وأبو الفتوح كانت مختلفة تماماً، فبينما ارتدى عمرو موسى نوعية ملابس تتسم بالخامة الحديثة، إلا أن أبو الفتوح لم يكن يرتدى ملابس توحى بالحداثة فى الطراز.
ثانياً: الخلفية الثقافية
أشار بحرى إلى أن عمرو موسى مدرب جيداً على التفاوض، وهذا يرجع لاحتكاكه وتفاوضه مع شخصيات سياسية ذات مستوى رفيع من وزراء الخارجية على مستوى العالم، وهو ما انعكس على طريقة حواره وأدائه داخل المناظرة، بينما نجد أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ليس لديه الخبرة الكافية فى فن التفاوض، فطريقة تفاوضه كانت أقل بكثير، وهذا يرجع لاحتكاكه بقطاع لبسطاء.
وأضاف بحرى، أن عمرو موسى كان أكثر توثيقاً لأفكاره، مشيراً إلى أنه استطاع التصرف والتعامل تحت ضغط فقد تصرف بحرفية فى أكثر من موقف باستخدامه للكلمات الجيدة والأفكار المسلسلة والوقائع بالأسماء والتواريخ لإثبات وجهة نظره.
وفى المقابل، قال بحرى إن أبو الفتوح كان كثير الشكوى والنقد بدون برهان أو إثبات على حديثه، فقد كان أكثر تعميماً ويصلح لأن يكون شخصاً عادياً فى حكومة، وليس رجل دولة، فكلامه كان عاماً وغير مدلل.
ثالثاً: درجة الصوت والإيماءات
أكد بحرى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال المناظرة كان صوته غير واضح، كما أن نبراته لم تكن معبرة بالشكل الكافى، وذلك مقارنة بصوت عمرو موسى، مضيفاً أن استخدام أبو الفتوح ليده كان قليلاًَ، وهذا يحسب ضده، لأنه كان يوجه اتهامات وقت الدفاع عن نفسه كان يجب التفاعل معها بشكل أكبر من ذلك، وكانت إيماءاته لا تتوافق سواء مع الهجوم أو الدفاع فى نبرة الصوت والإيماءات معاً، بينما عمرو موسى مدرب جيداً على التفاوض بحسب خبرته.
رابعاً: الثبات
أوضح بحرى أن هناك حركات لا إرادية استخدمها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال المناظرة التى تمت، مثل فتح البدلة التى يرتديها وقفلها أكثر من مرة، فهذا يؤكد أنه غير مدرب ولا يهتم بمظهره ويشعر بتوتر، بينما استطاع عمرو موسى فى المقابل استفزازه ليخرجه عن العرف الخاص بالمناظرة، مشيراً إلى أن موسى هو الذى كان يقود الحوار.
وقيم الدكتور هاشم بحرى الحضور الخاص بكلا المرشحين داخل المناظرة ليكون ما بين: 70% للسيد عمرو موسى، و30% للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.