مشاهدة النسخة كاملة : الشاطر: ندعم مرسي لإقامة الإسلام.. وعبد المقصود: بيت المرشح من بيوت الله..


صوت العقل
14-05-2012, 03:12 PM
الشاطر: ندعم مرسي لإقامة الإسلام.. وعبد المقصود: بيت المرشح من بيوت الله.. ومرسي: أريد نصرة الشريعة ولا أسعى لسلطة..


أكد المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المرشح المستبعد من سباق الرئاسة، إن "ما جمع أبناء الإخوان والسلف ورموز الرياضة على دعم د. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية، هو رغبتهم في إقامة الإسلام"، حسب ما نقله موقع جماعة الإخوان المسلمين الرسمي على الانترنت.

وتابع الشاطر في كلمته خلال المؤتمر الجماهيري لدعم مرسي في المرج، مساء أمس:"عندما غاب الشرع وطبقت قوانين وضعية للنظم ضاع الوطن، وسرق ونهب الشعب في عهد المخلوع حسني مبارك، حيث أن ما نهب يزيد 6 أضعاف عما صرف على مصر طوال الـ30 سنة الماضية".

ودعا نائب المرشد الشعب إلى "العمل والحشد لانتخاب د. مرسي"، مشددًا على "ضرورة تطبيق الإسلام في السياسة والاقتصاد والتعليم والاجتماع حتى تقود مصر الأمة بأسرها".

وأشار إلى أن مصر "عانت من جميع الأنظمة المخالفة للإسلام حتى وصلت إلى الضعف والفقر والسرقة خاصة في ظل العهد البائد بهدف إبعاد الناس عن الشريعة الإسلامية، وتطبيق الإسلام يجعل الوطن أفضل وطن في العالم؛ حيث إن الشعب المصري اختار الإسلام في البرلمان، وأصبح الشعب يقظا واعيًا ويسعى لتحقيق نهضة للوطن على أساس الشريعة".

وأكد أن دعم د. مرسي "يعنى دعمًا لمشروع النهضة الإسلامي وإعادته بعد تغييبه"، مطالبًا بالوقوف صفًّا واحدًا "في مواجهة من يسعون لشق الصف الإسلامي من الإعلام الفاسد والمزورين ومن يسعون لشراء الأصوات، ويجب على الشعب أن يعلم أن هذا لا يجوز شرعًا ولا دينًا ولا خلقًا لعدم إعادة إنتاج نظام المخلوع".

وشدد على أن الواجب كبير والمسئولية كبيرة تبدأ بجمع الأصوات وحشد الجماهير لدعم مشروع النهضة الإسلامي.

وفي اتصال هاتفي من أسوان، قال د. محمد مرسي إن مصر "في مرحلة فارقة يجب أن نُري الله تعالى من أنفسنا فيها خيرًا ونوحد فيها الصفوف ونكون على قلب رجل واحد". وأوضح أنه "لا يتطلع أبدًا لسلطة وأنه يسعى إلى إقامة الشريعة الإسلامية ونصرتها، وإعادة الاستقرار والأمن والريادة لمصر".

وقال د. صفوت حجازي عضو الهيئة إن أهالي عين شمس كان لهم دور كبير في إشعال ثورة 25 يناير، موضحًا أن أنصار النظام البائد يبذلون أقصى الجهد للتفريق بين الإسلاميين ولكن خابت مؤامراتهم؛ حيث توحد معظم الصف الإسلامي في خندق واحد.

وأوضح أن المؤتمر الذي نظمه شباب الدعوة السلفية لدعم د. مرسي في انتخابات الرئاسة دليل على وحدة الصف الإسلامي، مشيرًا إلى أن "هناك حملة إعلامية شنيعة تتهمه بسب السلفيين؛ حيث لا يمكن الخوض في سيرة الدعوة السلفية في مصر".

وقال: "من أنا حتى أهاجم الدعوة السلفية وفيهم شيخي الدكتور محمد عبد المقصود ولا يمكن الهجوم على التيارات الإسلامي بأي شيء؛ حيث إنه غرس سلفي في أرض الإخوان سقي بماء التبليغ والدعوة، مؤكدًا أن "الدعوة السلفية في القاهرة بالإضافة إلى حزب الإصلاح السلفي وبعض السلفيين في الإسكندرية يؤيدون د. مرسي"، حسب قوله.

وأضاف: نحن نؤيد د. مرسي ليس لذاته ولا لشخصه ولكن لأنه يحمل المشروع الإسلامي؛ حيث إننا نريد مشروعًا يلتف حوله كيان ضخم كجماعة الإخوان المسلمين وحزب كبير كحزب الحرية والعدالة، وشدد على ضرورة التفاف كل التيارات والأحزاب الإسلامية حول مشروع النهضة لتسخير هذا الوطن لله تعالى وإقامة شرع الله؛ لأن هذا ما عشنا لأجله وسنبذل الغالي والرخيص لأجله.

وقال: لا يهمنا الأشخاص وقبل إعلان الإخوان عن مرشح لهم كانوا يبحثون عن مرشح من خارج الحزب وعرض الأمر على المستشار حسام الغرياني والمستشار طارق البشري والمستشار محمود مكي، وعندما لم يجدوا أحدًا ذهب وفد من حزب النور والدعوة السلفية والهيئة والشرعية لترشيح م. خيرت الشاطر، وعندما استبعد وقفنا خلف د. مرسي ليس لأشخاصهم ولكن لرفع راية الإسلام.

وأكد أن الإدلاء بالصوت في الانتخابات أمانة وشهادة لله تعالى وكتمانها آثم وجرم يحاسب عليه الله تعالى فاعله، مطالبًا الشعب المصري بانتخاب القوى الأمين من المرشحين.

من جانبه، قال د. محيي الدين الزايط مسئول المكتب الإداري لإخوان شرق وشمال القاهرة، إن وحدة الصف الإسلامي بشرى من بشريات النصر ولو كانت من بركة الشورى في جماعة الإخوان المسلمين هو توحيد قلوب الصف الإسلامي فقط فهو خير.

وأوضح أن التفاف الصف الإسلامي حول مشروع النهضة هو من بركة الشورى؛ حيث إن مبشرات النصر وحدة القلوب، مضيفًا: ستنتصر دعوة الإسلام والتي هي نعمة للأمة بأسرها بعد أن عادت مصر لدينها وسنة نبيها، مشيرًا إلى أنه تعلم التوحيد ورقائق القلوب في مساجد الجمعية الشرعية والدعوة السلفية، وكنا نتعلم من الإخوان الحركة الإسلامية بشموليتها.

وقال الشيخ فوزي السعيد عضو الهيئة الشرعية للحقوق الإصلاح: إن مصر على خطر عظيم في ظل محاولات تغييب الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الشريعة حكم الله فيما بين الناس وليس حكم القوانين الوضعية، وأن يكون الاستسلام لله وليس لغيره، متسائلاً: كيف نزعم أننا مسلمون ونرى الإسلام يستخف به ولا نذود عنه ولو بكلمة حق.

وشدد على أن قضية المسلم متمثلة في إقامة الشريعة وإحيائها بعد محاولات تغييبها؛ لأن "غياب الشريعة كارثة، وعلى الشعب عدم الإصغاء للإعلام الكاذب وتحمل مسئولية نصرة الشريعة؛ لأنه من غير المقبول أن يكون المسلم مسلمًا ولا ينصر الشريعة".

وقال الشيخ محمد عبد المقصود النائب الثاني للهيئة: إن وحدة الصف الإسلامي ليس مطلبًا مرحليًّا ولكنه مطلب شرعي للنجاة في الآخرة؛ حيث إن فساد الدين هي الحالقة، موضحًا ضرورة توحد الإسلاميين وذوبانهم معًا حول المشروع الإسلامي ونبذ التنازع مع ضرورة تفنيد الضلالات للحفاظ على تماسك الصف المسلم.

وأكد أن ترشيح د. مرسي لأنه إنسان "حامل لكتاب الله عز وجل وزوجته أيضًا والتي حفَّظت أبناءها القرآن الكريم"، موضحًا أن بيت د. مرسي "من بيوت الله"، داعيًا الشعب إلى "عدم الإصغاء لأقوال السفهاء الذين يريدون تشويه الإسلام".

وأوضح أن تأييد الدكتور مرسي لأنه يحمل مشروع تطبيق الشريعة ونيل أعلى الأجر، مستشهدًا بقوله تعالى :"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ" (الأعراف:97).

وقال مصطفى كمال اللاعب السابق بالنادي الأهلي: إنه لن يستطيع أحد النيل من وحدة الصف الإسلامي، مؤكدًا أن مجيئه اليوم لكونه داعم لمشروع النهضة الذي يتبناه د. مرسي لأنه ذو مرجعية إسلامية، وهذا دليل على نجاح المشروع وحمايته من الفشل.

وشدد على أن مشروع النهضة يعد منذ عشرات السنين وليست العملية عملية أشخاص ولكنها عملية برامج ومشاريع، مؤكدًا أن هناك مؤامرة لتجريد مجلس الشعب من الصلاحيات لتشويه التيار الإسلامي، فكان لزامًا عليهم خوض انتخابات الرئاسة حتى يحققوا مطالب الشعب.

وردد المشاركون هتافات منها: "الرياضة تقول.. ورا مرسي علطول"، و"قلنا النهضة إرادة شعب.. ويّا المرسي نخطي الصعب"، و"حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة"، و"هي لله هي لله.. لا للمنصب لا للجاه"، و"القضية مش أشخاص.. إحنا بنرضي رب الناس"، و"قوة عزيمة إيمان.. إن شاء الله مرسي كسبان".


المصدر (http://www.almogaz.com/politics/news/2012/05/14/272028)