احمس_جراند
15-05-2012, 01:12 AM
مما لاشك فيه ان المعلم يتدهور يوما بعد يوم والسبب هو ان المعلم يريد الا يتطور وسعيد بحالته المزريه ياريت بهدوء وبتعقل نناقش اسباب فشل المعلم فالسؤال هو اين المعلم من الاحداث الجارية ما دوره فيها؟؟؟ وماذا يريد المعلم؟؟؟؟ وكيف يحقق ما يريد ؟؟؟؟؟؟؟؟
وما هى امكانياته التى تساعده على تحيقيق اهدافه؟؟؟
اولا مما لاشك فيه ان اغلبية المعلمون مغيبون عن المشهد السياسى وكل ما يفعلونه هو مهاجمة الاحزاب فمنهم من يهاجم الاحزاب الاسلامية ومنهم من يهاجم الليبراليين وما الى ذلك وتحولت منتديات المعلمين الى منتديات شتائم وتخوين دون احترام المعلم لزميله والمطلوب بعد ذلك ان يحترمه باقى افراد المجتمع!!!!
ماهو دور المعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس دور المعلم هو تشكيل عقول ووجدان اجيال الشعب المصرى؟؟؟
هل نجح المعلم فى ذلك ؟؟ ترك المعلم هذا الدور للاعلام وللممثلين واكتفى ان يضحك كما تضحك فئات الشعب عليه من خلال المسرحيات والافلام مثل مسرحية مدرسة المشاغبين وفيلم رمضان حمودة ولم يقم بدوره فى توعية الطلبه وتعريفهم بالمذاهب السياسية المختلفة والمقصود بالحياةالسياسية السوية مما جعل الطوائف الاخرى تسحب منه دوره واصبح المجتمع فى غنى عنه بطريقة دبلوماسية من خلال انشاء مدارس خاصة لتعليم النخب من الشعب وهؤلاء لهم مبالغ كبيرةاما الباقى فلا يعنيهم لانهم يعلمون العامة .
النقطة الثالثة لم يكن للمعلم منبر يعرض من خلاله افكاره وقضاياه مثل القنوات الفضائية والجرائد والمجلات وكذلك انقطاع الصلة بين المعلمين وكليات التربية فاصبح المعلم ضال للسبيل وما عليه الا ان يشجع اللعبة الحلوة ويرسم نفسه على زميله الاحدث منه وكذلك يصنع الموجه مع المعلم والمدير مع المعلم حيث يامره بانتخاب المعلم زيد عضوا او نقيبا فيلبى الامر ولجا المعلم لاولياء الامور ليكونوا له عونا على زملاءه او عونا له على المدير اخذت المدرسة نظام الشللية بسبب الدروس الخصوصية والتى تحول المعلم الوقور الى قطة سيامى مع الطالب كى يفوز برضاءه فياخذ الطالب عنده الدرس بل تعدى الامر ذلك حيث بدا المعلم يثب ويغتاب زميله اما م الطالب بل يفضحه احيانا امام الطلاب.
وزاد المر انقساما فى ثورة المعلمين الاخيرة والتى بدا ت كل جماعة تطمع فى منصب او مكانه وتنسب لنفسها انها المؤسسة للثورة وانها الراعية الاساسية للثورة المعلم وبدا المعلمين فى تخوين بعضهم البعض ونتقاد بعضهم البعض
كل هذا ادى الى تشتيت الصف.
اما بالنسبة لاهداف المعلم المعلم فهى تقتصر على الجانب المادى وهذا خطا جسيم فالجانب المادى يكون وسيلة لتحقيق هدف اسمى واعلى بل اهداف ولتوضيح ذلك
عدد معلمى مصر مليونين اى اكبر من تعداد الجيش والشرطة مجتمعين!!!!!!!!!!
اليس هذا العدد بقادر ان يكون له دور فعال فى صناعة القرار السياسي وان يحدد هذا العدد والذى يحتوى على اثنين مليون اسرة بمتوسط خمسة افراد اى عشرة ملايين نسمه فى اختيار رئيس الجمهورية واختيار اعضاء مجلسى الشعب والشورى
الم يكن للمؤسسة التعليمية بعد توحيد صفوفها ان يكون لها دور اقتصادى فعال اكثر من القوات المسلحة؟؟؟
الم يكون لهذة المؤسسة دور فى تشكييل العقل والوجدان المصرى ؟
كل هذة الاهداف اذا تحققت فان وزن اهمية المعلم فى المجتمع سيكون عظيما وقتها سيتمنى اى فرد فى مصر ان يكون معلما ويكون مرتب المعلم يعلو بكثير مرتبات الصفوة والنخب
والسؤال هنا كيف نحقق ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه يتحقق ذلك من خلال تقارب وتعاون المعلمين وتوحدهم وتنظيمهم حتى يصبحون اكثر تنظيما من المؤسسات الاخرى فيتم تشكيل حزب وعمل قناة تعليمية وعمل جريدة للمعلم والشروع فى اعمال فنية تحىى التاريخ الاسلامى وتعالج المشاكل الاقتصادية والسياسية برؤية دينية محايدة وتوضح الحلول ان تم ذلك وقتها سيكون من المعلمين رئيسا للجمهورية وعضو البرلمان الذى يناقش قضايا المعلم ويشرع القوانين للمعلمين والاعلامى الذى يعرض على المجتمع قضايا المعلم وقتها نقول ان المعلم اصبح معلما عصريا
والى ان نفكر كيف نحقق ذلك تحياتى لكل معلم مخلص يريد ان يحقق شيئا لدينه ووطنه ومهنته الله الموفق والمستعان
وما هى امكانياته التى تساعده على تحيقيق اهدافه؟؟؟
اولا مما لاشك فيه ان اغلبية المعلمون مغيبون عن المشهد السياسى وكل ما يفعلونه هو مهاجمة الاحزاب فمنهم من يهاجم الاحزاب الاسلامية ومنهم من يهاجم الليبراليين وما الى ذلك وتحولت منتديات المعلمين الى منتديات شتائم وتخوين دون احترام المعلم لزميله والمطلوب بعد ذلك ان يحترمه باقى افراد المجتمع!!!!
ماهو دور المعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليس دور المعلم هو تشكيل عقول ووجدان اجيال الشعب المصرى؟؟؟
هل نجح المعلم فى ذلك ؟؟ ترك المعلم هذا الدور للاعلام وللممثلين واكتفى ان يضحك كما تضحك فئات الشعب عليه من خلال المسرحيات والافلام مثل مسرحية مدرسة المشاغبين وفيلم رمضان حمودة ولم يقم بدوره فى توعية الطلبه وتعريفهم بالمذاهب السياسية المختلفة والمقصود بالحياةالسياسية السوية مما جعل الطوائف الاخرى تسحب منه دوره واصبح المجتمع فى غنى عنه بطريقة دبلوماسية من خلال انشاء مدارس خاصة لتعليم النخب من الشعب وهؤلاء لهم مبالغ كبيرةاما الباقى فلا يعنيهم لانهم يعلمون العامة .
النقطة الثالثة لم يكن للمعلم منبر يعرض من خلاله افكاره وقضاياه مثل القنوات الفضائية والجرائد والمجلات وكذلك انقطاع الصلة بين المعلمين وكليات التربية فاصبح المعلم ضال للسبيل وما عليه الا ان يشجع اللعبة الحلوة ويرسم نفسه على زميله الاحدث منه وكذلك يصنع الموجه مع المعلم والمدير مع المعلم حيث يامره بانتخاب المعلم زيد عضوا او نقيبا فيلبى الامر ولجا المعلم لاولياء الامور ليكونوا له عونا على زملاءه او عونا له على المدير اخذت المدرسة نظام الشللية بسبب الدروس الخصوصية والتى تحول المعلم الوقور الى قطة سيامى مع الطالب كى يفوز برضاءه فياخذ الطالب عنده الدرس بل تعدى الامر ذلك حيث بدا المعلم يثب ويغتاب زميله اما م الطالب بل يفضحه احيانا امام الطلاب.
وزاد المر انقساما فى ثورة المعلمين الاخيرة والتى بدا ت كل جماعة تطمع فى منصب او مكانه وتنسب لنفسها انها المؤسسة للثورة وانها الراعية الاساسية للثورة المعلم وبدا المعلمين فى تخوين بعضهم البعض ونتقاد بعضهم البعض
كل هذا ادى الى تشتيت الصف.
اما بالنسبة لاهداف المعلم المعلم فهى تقتصر على الجانب المادى وهذا خطا جسيم فالجانب المادى يكون وسيلة لتحقيق هدف اسمى واعلى بل اهداف ولتوضيح ذلك
عدد معلمى مصر مليونين اى اكبر من تعداد الجيش والشرطة مجتمعين!!!!!!!!!!
اليس هذا العدد بقادر ان يكون له دور فعال فى صناعة القرار السياسي وان يحدد هذا العدد والذى يحتوى على اثنين مليون اسرة بمتوسط خمسة افراد اى عشرة ملايين نسمه فى اختيار رئيس الجمهورية واختيار اعضاء مجلسى الشعب والشورى
الم يكن للمؤسسة التعليمية بعد توحيد صفوفها ان يكون لها دور اقتصادى فعال اكثر من القوات المسلحة؟؟؟
الم يكون لهذة المؤسسة دور فى تشكييل العقل والوجدان المصرى ؟
كل هذة الاهداف اذا تحققت فان وزن اهمية المعلم فى المجتمع سيكون عظيما وقتها سيتمنى اى فرد فى مصر ان يكون معلما ويكون مرتب المعلم يعلو بكثير مرتبات الصفوة والنخب
والسؤال هنا كيف نحقق ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابه يتحقق ذلك من خلال تقارب وتعاون المعلمين وتوحدهم وتنظيمهم حتى يصبحون اكثر تنظيما من المؤسسات الاخرى فيتم تشكيل حزب وعمل قناة تعليمية وعمل جريدة للمعلم والشروع فى اعمال فنية تحىى التاريخ الاسلامى وتعالج المشاكل الاقتصادية والسياسية برؤية دينية محايدة وتوضح الحلول ان تم ذلك وقتها سيكون من المعلمين رئيسا للجمهورية وعضو البرلمان الذى يناقش قضايا المعلم ويشرع القوانين للمعلمين والاعلامى الذى يعرض على المجتمع قضايا المعلم وقتها نقول ان المعلم اصبح معلما عصريا
والى ان نفكر كيف نحقق ذلك تحياتى لكل معلم مخلص يريد ان يحقق شيئا لدينه ووطنه ومهنته الله الموفق والمستعان