مشاهدة النسخة كاملة : كيف تصنع مذبحة ناجحة : مقال رائع لعلاء الأسواني


أبو إسراء A
16-05-2012, 01:45 PM
علاء الأسواني يكتب..كيف تصنع مذبحة ناجحة؟
ما كنت أتصور أن أنقل عن علاء الأسواني في المنتدى الكريم والمبارك , ولكن ما كتبه اليوم فيه دفاع كبير عن اخواننا الذين تعرضوا للمذبحة

الأمر ليس سهلا، لأن المذبحة الناجحة تحتاج إلى دراسة وخبرة وعمل منظم. المذبحة أشبه بعملية جراحية يتوقف نجاحها على مهارة الجراح ودقة تشخيصه وقدرته على استعمال أصابعه بطريقة صحيحة وفعالة. الخطوات التالية ضرورية لصناعة مذبحة ناجحة:


أولاً: افهم معنى المذبحة:



ما الفرق بين السيطرة على المظاهرات وارتكاب مذبحة..؟! فى الحالة الأولى أنت تدفع بقواتك للسيطرة على المتظاهرين وتفعل ذلك بوضوح أمام الناس جميعا، أما المذبحة فهى عمل خاص واستثنائى. رسالة محددة موجهة لطائفة من الناس دون غيرهم.. المذبحة تستهدف مجموعة معينة مثل مشجعى الكرة أو الإسلاميين أو الاشتراكيين.. مجموعة مستهدفة بالذات سوف تتعرض للمذبحة بعيدا عن بقية الناس، ويجب أن يتم التخطيط بحيث لا يتعاطف الرأى العام مع ضحايا المذبحة. يجب أن ينقسم الناس أمام المذبحة إلى نوعين: بعضهم يشككون فى حدوثها أساسا، والبعض الآخر يعترف بأن هناك بعض التجاوزات قد حدثت، لكن الضحايا هم المسؤولون عما حدث لهم. المذبحة الناجحة تشبه الموقف التالى:

عندما تقابل خصمك فى مكان مزدحم بالناس فتبتسم فى وجهه وكأنه صديق قديم ثم تقترب منه وتهمس فى أذنه بسباب فاحش لا يسمعه سواه.. عندئذ سينتفض خصمك ويحاول الاعتداء عليك ردا على الإهانة التى لم يسمعها أحد وسوف يتدخل الحاضرون جميعا للدفاع عنك لأنك، فى رأيهم، لم ترتكب خطأ يبرر اعتداءه عليك.


ثانياً: حدد هدفك بدقة:



الهدف من أى مذبحة يتلخص فى كلمتين: كسر الإرادة.. يجب ترويع المتمردين بحيث يدركون أن تمردهم ثمنه باهظ فيذعنون ويتحولون إلى الطاعة. فى لحظات معينة يصبح تدبير المذابح ضرورياً.. عندما تندلع ثورة يشترك فيها الشعب كله لا يمكن أن تقمع ملايين الناس.. عندئذ يجب أن تقسم المتمردين إلى مجموعات ثم تصنع مذبحة لكل مجموعة على حدة بحيث يؤدى ذلك فى النهاية إلى كسر إرادة الشعب كله. مثال آخر: قبل تزوير الانتخابات من المفيد أن تصنع مذبحة ضد العناصر السياسية النشطة.. هؤلاء الذين سينزلون إلى الشوارع يتظاهرون ويعتصمون احتجاجا على نتائج الانتخابات المزورة.. يجب أن يتم ترويعهم وسحلهم وقتلهم مبكراً. بعد ذلك إذا زورت الانتخابات لن تجد من يعترض على إرادتك. سوف تندهش من النتيجة لأن المذبحة الناجحة لها تأثير سحرى.. إن أكثر المتمردين صلابة وشجاعة إذا تعرض للتنكيل والإذلال، إذا رأى زملاءه يقتلون أمام عينيه، قد يفقد شجاعته ويتحول إلى مواطن مستسلم مذعور.


ثالثاً: اعتن بالتنفيذ:



يجب ألا ينفذ جنودك المذبحة وهم يرتدون زيهم الرسمى، سيجلب ذلك عليك المشاكل. ليس هناك ما هو أسوأ من صورة جندى بزيه الرسمى وهو يقتل مواطنيه أو يضربهم.. افعل ما تشاء بغير أن يظهر وجهك فى الصورة.. يجب أن يكون منفذو المذبحة مرتدين ملابس مدنية.. سواء كانوا من جنودك أو من المرتزقة فإن النتيجة واحدة.. سيكون هناك المئات من الأشخاص المجهولين الذين يهاجمون المتظاهرين ليضربوهم ويسحلوهم ويقتلوهم ويهتكوا أعراض البنات.. من الذى يجرؤ بعد ذلك على اتهامك بتدبير المذبحة..؟!. سيبدو الأمر كأنه اشتباك بين مجموعات من المجهولين. الأفضل أن يتظاهر جنودك أمام الكاميرات كأنهم يحاولون فض الاشتباك وإنقاذ الضحايا.


رابعاً: مهد الرأى العام لتقبل المذبحة:



هذه خطوة مهمة. يجب تهيئة الناس باصطناع أزمات تسبق المذبحة.. انفلات أمنى كامل ونقص فى الوقود والمواد الغذائية وارتفاع أسعار رهيب يجعل حياة الناس مستحيلة.. المواطن المنهك الخائف سيتقبل المذبحة أفضل من المواطن المطمئن الذى يتقصى حقيقة الأحداث.. جنودك فى تهيئة الرأى العام هم عشرات الصحفيين والإعلاميين من عملاء الأمن، هؤلاء مقابل الأموال والمناصب التى يحصلون عليها منك لا يتورعون عن عمل أى شىء من أجل إرضائك. لديهم وسائل متنوعة كلها فعالة بدءا من مداخلات المشاهدين ورسائل القراء المصطنعة إلى نشر أخبار كاذبة واختلاق وقائع، إلى الاستعانة بخبراء استراتيجيين يرددون الأكاذيب بوقار كامل. سيكون باستطاعة هؤلاء الإعلاميين اختلاق أغرب الأكاذيب وأبعدها عن الواقع، لكنهم سيظلون يرددونها على الناس حتى يصدقوها فى النهاية.


خامساً: استعمل الغطاء الأخلاقى:



لا يمكن للإعلام أن يساعدك على إخفاء المذبحة إلا إذا استعملت غطاء أخلاقيا لها.. يجب استدراج المتظاهرين إلى منطقة تمثل الدولة على نحو ما.. وزارة من الوزارات مثل وزارة الداخلية مثلاً. الطريقة السهلة أن تدس عناصرك بين المتظاهرين ليشجعوهم على التوجه نحو مبنى الوزارة.. فى الوقت نفسه فإن قواتك يجب أن تفتح الطريق حتى يقترب المتظاهرون من المبنى بقدر المكان.

إياك أن تؤمن المبنى بالطريقة المعتادة. أنت تعرف بالطبع أن أى مبنى فى العالم يمكن تأمينه ضد المتظاهرين السلميين بطريقة بسيطة للغاية: جداران سميكان مرتفعان من الأسلاك الشائكة تفصلهما مسافة 300 متر.. عندئذ يعجز أى متظاهر عن اقتحام المبنى أو الاقتراب منه.. إياك أن تؤمن المبنى بهذه الطريقة.. بالعكس افتح الطريق للمتظاهرين وشجعهم على الاقتراب ولو استعملت سلكا شائكا يجب أن يكون منخفضا ومهترئا بحيث يستطيع أى طفل اختراقه بسهولة. فى الوقت نفسه ابدأ حربك الإعلامية فى الصحف والقنوات التليفزيونية.. يجب أن يتحدث الجميع عن هيبة الدولة التى تتمثل فى مبنى الوزارة الذى يريد المتظاهرون اقتحامه.

يجب أن يسمع الناس ويقرأوا أن هناك مؤامرة لإسقاط الدولة ينفذها هؤلاء المتظاهرون الخونة أصحاب الأجندات الأجنبية الممولون من الخارج من أجل اقتحام وزارة الداخلية. ستؤدى هذه الحملة إلى حالة من السخط على المتظاهرين يجب أن تستغلها فتذيع بيانا عاجلا تؤكد فيه أن المنشآت العامة هى ملك الشعب، ولا يجوز أن يهاجمها أحد إلا لو كان خائنا لبلاده وعميلا لجهات أجنبية.. اختم البيان مناشدا المتظاهرين المحافظة على ممتلكات الشعب، والعودة من حيث أتوا وحذرهم من اقتحام المنشآت العامة، لأنك لن تسمح بذلك أبدا.

يجب أن يحمل البيان نبرة الأب الحنون الصبور على أخطاء أولاده الذى قد يضطر فى لحظة ما لأن يأخذهم بالشدة.. كل ذلك سيحشد الرأى العام فى صفك.


سادساً: اختر ساعة الصفر:



إياك أن تبدأ بضرب المتظاهرين.. هذا خطأ بالغ.. ادفع بعملائك إلى الناحية الأخرى ليندسوا بين المتظاهرين ثم يبدأون فى الاقتراب من الوزارة وأعط الأمر لقواتك بالانسحاب أمامهم.. من الأفضل أن يتم تصوير عملائك وهم يلقون بزجاجات حارقة فى اتجاه مبنى الوزارة.. هذه الصورة يجب أن تتصدر الصفحات الأولى فى الصحف وفى نشرات الأخبار، يجب أن يكون الخبر الأول كالتالى: «قام بعض المتظاهرين هذا الصباح بإلقاء زجاجات حارقة على وزارة الداخلية».. فى اللحظة المناسبة أعط إشارة البدء.

عندئذ يندفع رجالك بالملابس المدنية للإجهاز على المتظاهرين، بينما يقوم أفراد من قواتك بإغلاق كل منافذ الهروب عليهم.. رجالك يجب أن يكونوا مسلحين بالأسلحة البيضاء والنارية معا. لتكن تعليماتك واضحة. يجب الإجهاز على المتظاهرين بلا رحمة.. اشحن رجالك بكلمات مؤثرة: «هؤلاء المتظاهرون عملاء.. يقبضون أموالا من أعدائنا من أجل تخريب بلادنا.. اثبتوا أنكم رجال. اضربوهم.. اقتلوهم.. افعلوا بهم ما شئتم».

أما البنات فيجب أن يخضعن لاعتداءات ***ية. هذه أنجح طريقة لكسر إرادتهن.. مهما ضرب رجالك الفتاة فربما تزداد عنادا وتحس أنها بطلة أما إذا جردوها من ملابسها ووقفت عارية تماما أمام رجال يسخرون منها ويعبثون فى كل جزء بجسدها فإن البنت ستنكسر حتما.. ستفقد احترامها لنفسها. ستشعر بأنها فقدت كرامتها إلى الأبد.. لن تستطيع بعد ذلك أن ترفع رأسها وبالتأكيد لن تشترك فى أى مظاهرة أو احتجاج.. المعتقلون يجب أن يكونوا عبرة.. يجب أن يقفوا عرايا تماما، وأن يستمر ضربهم بعنف. يجب الضغط عليهم باستعمال الكهرباء وهتك أعراضهم بإدخال عصى فى مؤخراتهم أمام زملائهم.. يجب أن يفقدوا كرامتهم مرة واحدة وإلى الأبد ولن يستطيعوا بعد ذلك أن يعارضوك.

أثناء المذبحة سيردد الإعلام أن مجهولين يشتبكون مع المتظاهرين، وأن الطرفين مسلحان، وأن قواتك تحاول فض الاشتباك وحماية منشآت الدولة.. هذه النبرة فى الإعلام ستدفع الناس إلى تقبل أى عدد يسقط من الضحايا.. سيقول مواطنون كثيرون: القتلى والمصابون هم المسؤولون عما جرى لهم.. سيتساءلون: لماذا أراد المتظاهرون اقتحام وزارة الداخلية ولماذا ذهبوا إلى هناك أساساً؟!. سيقولون هؤلاء الفتيات اللاتى يشكين من هتك أعراضهن لماذا نزلن إلى المظاهرة بينما كان من الأفضل أن يجلسن محترمات فى بيوتهن؟!


سابعاً: اصنع كارثة إضافية:



هذه طريقة مجربة ومضمونة. أثناء المذبحة يذهب بعض رجالك ويحرقون متحفاً قريباً أو أى مبنى أثرى. عندئذ سوف تطير وسائل الإعلام لتصور المبنى الأثرى والنيران تلتهمه «سيتم منع سيارات الإطفاء من الوصول إليه بالطبع»، هنا سوف يولول الإعلاميون ويصرخون ويستغيثون ويلطمون خدودهم حزناً على التراث العظيم الذى يتم إحراقه الآن.. سيحس الناس بالحزن الشديد لتدمير معالم بلادهم وسرعان ما يتحول هذا الحزن إلى غضب بالغ على المتظاهرين الذين تسببوا فى كل هذا الخراب وسوف تنهمر على وسائل الإعلام رسائل من مواطنين شرفاء يناشدونك الضرب بيد من حديد على أيدى العملاء المخربين.

الآن وقد صنعت المذبحة وتمكنت من كسر إرادة المعترضين عليك.. يجب أن تتمالك نفسك فلا يبدو عليك أبداً ما فعلته.. اعقد مؤتمراً صحفياً لتعلن فيه أسفك العميق على سقوط الضحايا لأنهم جميعاً أبناء الوطن ودماءهم عزيزة عليك. اعلن أنك ستفتح تحقيقات موسعة حول الحادث الأليم وناشد كل من يملك معلومات أن يتقدم بها إلى جهات التحقيق فورا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.. فى النهاية من الأفضل أن تقول بضع كلمات مؤثرة عن هيبة الدولة وحماية المنشآت العامة ثم تناشد أبناء الوطن المخلصين ألا يسمحوا للمندسين بينهم بتخريب وطننا الغالى ثم تطالبهم بالامتناع عن التظاهر فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن حتى يتفرغوا لدفع عجلة الإنتاج وتحقيق الاستقرار.

aymaan noor
16-05-2012, 04:25 PM
أستاذى الفاضل
أولا : محاولة البعض تصنيف المجتمع الى ليبراليين واسلاميين ، كان هو السبيل الناجح الى ضرب الثورة والثوار ، و للأسف انقاد البعض دون وعى أو ادراك لهذا الامر وهذا مادفعك أن تستنكر على نفسك الآن أن تقتبس مقال لعلاء الاسوانى و كأن اقتباس مقال لعلاء الاسوانى ينقص شيئا من دينك أو اسلامك ، رغم أن هذا التصنيف باطل لامحالة ، فقد يكون ايمان هذا الكاتب و اسلامه عند الله أفضل من ايمانى أو ايمانك ، و لكنه غرور سوء الطن بالآخرين و ادعاء أن ما انا عليه أفضل بكثير مما عليه الآخرون و أنهم فى ضلالة أما انا فعلى صواب دائم .
ثانيا : ماذكره الكاتب علاء الأسوانى تحليل جيد للأحداث ، و لكنه يظل مجرد تحليل أو وجهة نظر الى أن يثبت بالأدلة أنه صواب ، فالمثقف لاينقاد أبدا لرأى لمجرد أن الرأى يوافق هواه أو مستند على أدلة نظرية ولكنه دائما يعطى لنفسه مساحة لقبول تنوع الآراء حتى تزداد قدرته على الحكم الصحيح .
ثالثا : لو رجعنا الى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود و حرق المتحف العلمى ،سنجد ان وجهة نظر الكاتب قد تتوافق كثيرا مع تسلسل الاحداث فى هذه الوقائع وماتلاها أيضا انتهاءا بأحداث العباسية .
رابعا : دعنا نترك الاتهامات حول من الذى دبر هذه الأحداث ، هذا الامر لايمكن الاكتفاء فيه بالآراء الشخصية والا تحول الامر الى هراء والقاء اتهامات جزافا و ليس بهذه الطريقة تقام دولة القانون ، و لكن أريد فقط أن أتحدث عن الرأى العام فى ذلك الوقت ( و الذى روج له البعض من أنصار الاسلام السياسى ) من اتهام الثوار بأنهم مجرد ثلة من الليبراليين الفجار ، و أن الفتيات اللائى سحلن و اهينت كرامتهم لم يجدن من ينتصر لهن ولعرضهن وكرامتهن بل على العكس تفنن الجميع فى ذكر مساوئهن الخلقية والافتراء عليهن كمن ادعى وتعجب ان الفتاة لاترتدى شيئا أسفل العباية ، و أن الأخريات يشربن المخدرات فى ميدان التحرير ويبيتن بجوار الشباب مما يوحى بأنهن منفلتات خلقيا ، رغم أن الاسلام الحق وجميع الاديان ترفض بشدة الخوض فى الأعراض و تعتبره كبيرة من الكبائر ولكن هذه الفصائل استباحت كل القيم والأخلاق ظنا منهم أو خطأ منهم أنهم يدافعون عن الاسلام ، و كانت النتيجة الحتمية والطبيعية لذلك أن يرفض المجتمع الثوار الحقيقيين الذين كانوا الشرارة الأولى ( و ليست الوحيدة ) للثورة المصرية ، و رغم أن مطالبهم لم تكن شخصية أو من أجل نصرة شخص ،و لكن كانت كل مطالباتهم فى ذلك الوقت هو ضرورة وضع خارطة واضحة للطريق للانتقال بمصر من الثورة الى تحقيق أهدافها .
خامسا : سيظل الجرم واحد ممن يخطط لهذه الأمور من وجهة نظر علاء الاسوانى ، كما سيظل الفارق كبيرا بين من كانوا يتظاهرون من أجل الوطن و من أجل تحقيق مطالب الثورة ، و بين من كانوا يتظاهرون من أجل مرشح تم استبعاده ، رغم اتفاقنا جميعا على أن الدم المصرى ليس رخيصا أن يسال دون المطالبة بتحقيقات لمحاسبة المسئول عن اراقته ، سواء تم التحقيق فى هذه المرحلة الانتقالية أو سيتم بعد مرحلة انتخاب الرئيس واستقرار الدولة ن و لكن بأى حال من الأحوال لابد أن يصر الشعب المصرى بكامله على محاسبة من أستباح هذه الدماء .
سادسا : آن الأوان أن يدرك الجميع أن أى ثورة لابد لها من أعداء من الأنظمة القديمة تحاول جاهدة الى اجهاضها ، و الحل الوحيد لم يعد فى المظاهرات وفقط ولكنه فى الانتصار للثورة ومبادئها و عدم تغليب النعرات والنزعات التى تدعو الى التفرقة وتقسيم المجتمع الى عداوات لامعنى لها وغريبة عن المجتمع ،
مجرد وجهة نظر شخصية أدعو فيها الجميع الى الابتعاد عن استخدام الدين فى خلافات سياسية و عدم المتاجرة به ، من اجل تقريب وجهات النظر ومعرفة ما الذى يجب أن يتفق عليه الشعب المصرى لإنجاح الثورة و عدم افشالها .
جزاك الله خيرا على نقل هذا المقال وبارك الله فيك

أ/رضا عطيه
16-05-2012, 07:49 PM
البناؤن يهتدون لأهل البناء حين يكون هدفهم البناء

والهدامون يتقابلون بفكرهم مع شياطين الهدم حين يكون سعيهم الهدم

فلم يحاول البعض اظهار نفسه بالتدين وهو يتقلب حسبما يكون هوى نفسه وأطماع نخبه

هدانا الله جميعا

abdorajb
18-05-2012, 02:02 PM
مجرد وجهة نظر شخصية أدعو فيها الجميع الى الابتعاد عن استخدام الدين فى خلافات سياسية و عدم المتاجرة به ، من اجل تقريب وجهات النظر ومعرفة ما الذى يجب أن يتفق عليه الشعب المصرى لإنجاح الثورة و عدم افشالها .

aymaan noor
18-05-2012, 07:53 PM
مجرد وجهة نظر شخصية أدعو فيها الجميع الى الابتعاد عن استخدام الدين فى خلافات سياسية و عدم المتاجرة به ، من اجل تقريب وجهات النظر ومعرفة ما الذى يجب أن يتفق عليه الشعب المصرى لإنجاح الثورة و عدم افشالها .

جزاك الله خيرا على الاقتباس و بارك الله فيك

RedaKamel
19-05-2012, 11:18 AM
وما الشريعة التي يسعي الرئيس القادم لتطبيقها ( حد السرقة والزنا ، ) جميل جدا ولكن أين العدالة والعدل ورد المظالم والحق في التعليم (أليست هي رأس أولويات الشريعة ؟ لماذا تهمشونها ولا تعيروها اهتماما؟

أبو إسراء A
19-05-2012, 01:34 PM
وما الشريعة التي يسعي الرئيس القادم لتطبيقها ( حد السرقة والزنا ، ) جميل جدا ولكن أين العدالة والعدل ورد المظالم والحق في التعليم (أليست هي رأس أولويات الشريعة ؟ لماذا تهمشونها ولا تعيروها اهتماما؟
مفهوم الشريعة واسع جدا فى الإسلام يشمل العقائد والعبادات والمعاملات والحدود و الأخلاق والأداب ، والحدود جزء من الشريعة ، وبرنامج مرسى للنهضة إقتصادى إسلامى و هو جزء هام من الشريعة.