*تائبة فى رحاب الله*
16-05-2012, 07:50 PM
سأروي لكم اليوم عن نموذج من الشباب الذين أصبح من النادر وجودهم في هذه الايام
شاب وليت كل الشباب مثله أحداث هذه القصه عايشتها بنفسي و وقعت أحداثها في اطهر
بقاع الارض. في مكه وفي بيت الله الحرام عندما كنت في عمره وقررت ذلك اليوم ان
ابقي في الحرم من بعد العشاء الي صلاه الفجر وبعدما صليت بعض الركعات أصابني
التعب فقزت ان استريح واقرا القران كنت وقتهاجالس في الدور الثانى من الحرم وكان
الدور شبه خالي تماما لان الساعه قاربت الواحده صباحا وإذا بي أسمع صوتا نديا يرتل
القرآن بصوت جميل قمت اتلفت لاجد مصدر الصوت فإذا به شاب ضغير السن. ربما
عمره عشرسن عاما أو يزيد قليلا صف قدميه لربه ووقف ليقيم ليله ويترنم بآيات ربه
وقفت اتامله يرتدى ثوبا قصيرا علي نهج النبي تتوق وجهه لحيه سوداء كنت أراقبه من
مسافه بعيده كانت صلاته خاشعه طويل الركوع ويطيل السجود اكثررر سرحت بمخيلتى
وقلت يا سبحان الله اليس هذا شاب مثل بقيه الشباب الا يعيش في نفس زماننا الا
تتواجهه نفس الفتن التى تواجهنا كم من الشباب في مثل عمره فى نفس هذه اللحظه
يعصون الله منهم من يجلس امام الافلام الساقطه والاخر يسمع الاغانى الماجنه والثالث
يحدث حبيبته العاشقه فشتان بين هذا وذاك أين شباب اليوم أين شباب امه محمد من
المفترض ان يكون حالنا كلنا حال كل شاب مسلم يقوم ليله يصوم نهاره فإن لم شبابك
فمتى. متى ؟هذا شاب مثل كل الشباب ويعيش وعنده شهوات ومتطلبات ولكنه آثر رضي
ربه علي الدنيا. الزائله وتطلع للدار الباقيه
اتعرف هذا الشاب الصالح أحسبه كذلك ولا ازكيه علي الله كم بقي هكذا ؟
بقي واقفا قانتا لله حتى أذان الفجر. فهنيئا له ولكل طائع لربه .
وانت ايها الحبيب أما آن لك أن تقوم ليلك وتقنت لربك أما آن لك ان تعود
إن طاعه الله جنه جنه من لم يدخلها لم يدخل جنه الآخره ألا تعلم أنه يشعر بلذه تفوق
آلاف المرات تلك اللذه التى تشعر بها في افلامك وأغانيك.وسهراتك
ولكن انا أدعوك ان تجرب بنفسك ان تدخل هذه الجنه ولن تندم أبدااااا ما حييت وستصل
بإذن الله إلي بر الامان الي جنه الإخره
جعلنى الله وإياك من اهلها
منقووووووووول
شاب وليت كل الشباب مثله أحداث هذه القصه عايشتها بنفسي و وقعت أحداثها في اطهر
بقاع الارض. في مكه وفي بيت الله الحرام عندما كنت في عمره وقررت ذلك اليوم ان
ابقي في الحرم من بعد العشاء الي صلاه الفجر وبعدما صليت بعض الركعات أصابني
التعب فقزت ان استريح واقرا القران كنت وقتهاجالس في الدور الثانى من الحرم وكان
الدور شبه خالي تماما لان الساعه قاربت الواحده صباحا وإذا بي أسمع صوتا نديا يرتل
القرآن بصوت جميل قمت اتلفت لاجد مصدر الصوت فإذا به شاب ضغير السن. ربما
عمره عشرسن عاما أو يزيد قليلا صف قدميه لربه ووقف ليقيم ليله ويترنم بآيات ربه
وقفت اتامله يرتدى ثوبا قصيرا علي نهج النبي تتوق وجهه لحيه سوداء كنت أراقبه من
مسافه بعيده كانت صلاته خاشعه طويل الركوع ويطيل السجود اكثررر سرحت بمخيلتى
وقلت يا سبحان الله اليس هذا شاب مثل بقيه الشباب الا يعيش في نفس زماننا الا
تتواجهه نفس الفتن التى تواجهنا كم من الشباب في مثل عمره فى نفس هذه اللحظه
يعصون الله منهم من يجلس امام الافلام الساقطه والاخر يسمع الاغانى الماجنه والثالث
يحدث حبيبته العاشقه فشتان بين هذا وذاك أين شباب اليوم أين شباب امه محمد من
المفترض ان يكون حالنا كلنا حال كل شاب مسلم يقوم ليله يصوم نهاره فإن لم شبابك
فمتى. متى ؟هذا شاب مثل كل الشباب ويعيش وعنده شهوات ومتطلبات ولكنه آثر رضي
ربه علي الدنيا. الزائله وتطلع للدار الباقيه
اتعرف هذا الشاب الصالح أحسبه كذلك ولا ازكيه علي الله كم بقي هكذا ؟
بقي واقفا قانتا لله حتى أذان الفجر. فهنيئا له ولكل طائع لربه .
وانت ايها الحبيب أما آن لك أن تقوم ليلك وتقنت لربك أما آن لك ان تعود
إن طاعه الله جنه جنه من لم يدخلها لم يدخل جنه الآخره ألا تعلم أنه يشعر بلذه تفوق
آلاف المرات تلك اللذه التى تشعر بها في افلامك وأغانيك.وسهراتك
ولكن انا أدعوك ان تجرب بنفسك ان تدخل هذه الجنه ولن تندم أبدااااا ما حييت وستصل
بإذن الله إلي بر الامان الي جنه الإخره
جعلنى الله وإياك من اهلها
منقووووووووول