Mr.Hani
17-05-2012, 10:46 PM
حقيقي أن الاخوان قد أتوا إلي البرلمان عن طريق ديمقراطي وبإختيار الشعب ولهم الشرعية في إتخاذ القرارات والتشريعات القانونية التي تنظم المجتمع وهم السلطة الوحيدة المنتخبة من بين السلطات ولكن هنا يجب ان نسال سؤال وهو ... هل هذا يعطيهم الحق في حرية التصرف والانفراد بالقرارات حتي وان كانت ضد ارادة الشعب ؟!
الجواب هو أن ليس معني إختيارهم هو أن يكون لهم الوصاية علي الشعب فإن الشعب له الحرية في التعبير السلمي عن رايه مثل المظاهرات والاعتصامات وباقي الطرق المناسبة لكن انه من المفترض ان يكونوا قريبين من الشارع المصري ويعبروا عنه لا ان يعيشوا في عالمهم الخاص وهذا ما كانوا يعيبونه علي الليبراليين بأنهم يتحدثون بإسمهم لا باسم الشارع كما أنهم يجب أن يكونوا عند كلمتهم اي عندما اي لا يكونوا إذا حدثوا كذبوا ولا إذا وعدوا أخلفوا .
ولكن البداية كانت علي غير ذلك فخرجت التصريحات في أول سباق البرلمان عن عدم الرغبة في السلطة وأنهم لن يزيدوا عن ما سبق وخاضوا سباق 2010 وهم ما يعادل 30% او يزيد قليلا ولكن هذه النسبة إرتفعت حتي وصلت الي ما يزيد عن 90% .
وحتي بعد نجاحهم باقل من النصف 47.2% من اجمالي مقاعد الشعب و نسبة كبيرة من مقاعد الشوري لم يكتفوا بذلك ولكن سارعوا إلي أخذ كل المناصب التي يستطيعون أن يحصدونها فنجد رئيس كلا المجلسين منهم وكذلك اللجان الرئيسية حاذوا عليها .... ويستمر المسلسل فنجدهم يعقدوا الصفقات مع المجلس العسكري فيرفضوا ما يرفضه ويقبلوا ما يقبله مع هامش من الحرية لهم وحتي يتواصلوا في هذا المسلسل يبدوا في التعاون مع الغرب والجرئ ورأي عضمه المعونه الامريكية وفي المقابل خروج متهمين جنائين متورطين في قضية التمويل الاجنبي .
وكانت الكارثة الحقيقية عندما سمح الأخوان بتحويل النائب زياد العليمي لـ لجنة القيم لسبه المشير ورفض تحويل النائب مصطفي بكري لنفس اللجنه لسبه الدكتور محمد البرادعي وهنا أعلنوا أنهم سيكون لهم مقاييس مختلفة طبقا لمفاهيمهم الشخصية ... فهذا يطبق عليه القانون وهذا فوق القانون .
وما فاق كل ذلك موافقتهم علي المادة 28 من الاعلان الدستوري الذي ينص علي عدم جواز الطعن علي نتائج الانتخابات الرئاسية وبهذا يمكن للمجلس العسكري التزوير لمرشح بعينه دون أن يكون للآخرين الحق في الطعن في نتيجة هذه الانتخابات ... ولا يزال مسلسل المهازل مستمر فتابعونا ..
الرابط (http://www.newsdbd.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3783:%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86&catid=48:%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA&Itemid=79)
الجواب هو أن ليس معني إختيارهم هو أن يكون لهم الوصاية علي الشعب فإن الشعب له الحرية في التعبير السلمي عن رايه مثل المظاهرات والاعتصامات وباقي الطرق المناسبة لكن انه من المفترض ان يكونوا قريبين من الشارع المصري ويعبروا عنه لا ان يعيشوا في عالمهم الخاص وهذا ما كانوا يعيبونه علي الليبراليين بأنهم يتحدثون بإسمهم لا باسم الشارع كما أنهم يجب أن يكونوا عند كلمتهم اي عندما اي لا يكونوا إذا حدثوا كذبوا ولا إذا وعدوا أخلفوا .
ولكن البداية كانت علي غير ذلك فخرجت التصريحات في أول سباق البرلمان عن عدم الرغبة في السلطة وأنهم لن يزيدوا عن ما سبق وخاضوا سباق 2010 وهم ما يعادل 30% او يزيد قليلا ولكن هذه النسبة إرتفعت حتي وصلت الي ما يزيد عن 90% .
وحتي بعد نجاحهم باقل من النصف 47.2% من اجمالي مقاعد الشعب و نسبة كبيرة من مقاعد الشوري لم يكتفوا بذلك ولكن سارعوا إلي أخذ كل المناصب التي يستطيعون أن يحصدونها فنجد رئيس كلا المجلسين منهم وكذلك اللجان الرئيسية حاذوا عليها .... ويستمر المسلسل فنجدهم يعقدوا الصفقات مع المجلس العسكري فيرفضوا ما يرفضه ويقبلوا ما يقبله مع هامش من الحرية لهم وحتي يتواصلوا في هذا المسلسل يبدوا في التعاون مع الغرب والجرئ ورأي عضمه المعونه الامريكية وفي المقابل خروج متهمين جنائين متورطين في قضية التمويل الاجنبي .
وكانت الكارثة الحقيقية عندما سمح الأخوان بتحويل النائب زياد العليمي لـ لجنة القيم لسبه المشير ورفض تحويل النائب مصطفي بكري لنفس اللجنه لسبه الدكتور محمد البرادعي وهنا أعلنوا أنهم سيكون لهم مقاييس مختلفة طبقا لمفاهيمهم الشخصية ... فهذا يطبق عليه القانون وهذا فوق القانون .
وما فاق كل ذلك موافقتهم علي المادة 28 من الاعلان الدستوري الذي ينص علي عدم جواز الطعن علي نتائج الانتخابات الرئاسية وبهذا يمكن للمجلس العسكري التزوير لمرشح بعينه دون أن يكون للآخرين الحق في الطعن في نتيجة هذه الانتخابات ... ولا يزال مسلسل المهازل مستمر فتابعونا ..
الرابط (http://www.newsdbd.com/index.php?option=com_content&view=article&id=3783:%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86&catid=48:%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA&Itemid=79)