أ/رضا عطيه
18-05-2012, 01:56 AM
عمر عبد الكافي يفتح النار علي الاحزاب الدينيةhttp://aswatmasr.com/images/news/thumb/rrrr42.jpg
هاجم الداعية الاسلامي الشيخ عمر عبد الكافي في لقاء تلفزيوني ممارسات علماء الدين بعد ثورة 25 حيث قال لم نستثمر ونأخذ العظة من الشباب الصالح، الذى أخلص النية فنجحت الثورة، ورأى العالم من حوله أربعة جدران فقط، بينما لم يستطع العلماء استيعاب ذلك، وتفرغوا للحديث على المنابر عن السياسة فقط، ووجهوا الناس بفتاوى حادة لانتخاب أسماء بعينها.
اشار الداعية الاسلامي إن ثورة 25 يناير هى فتنة السراء، التى لم نصبر عليها، بينما صبرنا على فتنة الضراء أثناء حكم مبارك، وتلهفنا فتنة التغيير السريع، كغزوة أحد، التى هزم المسلمون فيها لتعجل الغنائم، وأننا لم نترك ساحة للخبراء والمحللين
وأضاف عبد الكافى، أن آفة الكبر، التى زادت فى الـ15 شهرا الماضية بدرجة كبيرة، مبديا خشيته من تحول ولاء المسلم من الله إلى أشخاص، مطالبا بتكامل الجماعات الإسلامية السلفية عن تقويم العقائد والإخوان المسلمين التربية والجهاديين عن مقاومة الشر بضوابط، والصوفيين نأخذ منهم ترقيق القلب؛ داعيا إلى التوفيق والتكامل بينهم بدلا من التناحر من أجل مصر.
وشدد عبد الكافى ، على أن الاستهانة بعقول المصريين هو أمر غير مقبول، كما أن تصنيف الناس إلى عامة وغير عامة، أمر غير مقبول، معتبرا أن الشعب واع، وأن الشعب مخير، فيما يختار ولا داعى لإصدار فتاوى لأننا سندخل فتاوى بعينها لانتخاب أفراد معينين لأنها ستدخلنا قناة غير رحيمة، رافضا الوصاية على الشعب والحجر عليه فى الاختيار.
http://aswatmasr.com/news/news.aspx?id=70080
هاجم الداعية الاسلامي الشيخ عمر عبد الكافي في لقاء تلفزيوني ممارسات علماء الدين بعد ثورة 25 حيث قال لم نستثمر ونأخذ العظة من الشباب الصالح، الذى أخلص النية فنجحت الثورة، ورأى العالم من حوله أربعة جدران فقط، بينما لم يستطع العلماء استيعاب ذلك، وتفرغوا للحديث على المنابر عن السياسة فقط، ووجهوا الناس بفتاوى حادة لانتخاب أسماء بعينها.
اشار الداعية الاسلامي إن ثورة 25 يناير هى فتنة السراء، التى لم نصبر عليها، بينما صبرنا على فتنة الضراء أثناء حكم مبارك، وتلهفنا فتنة التغيير السريع، كغزوة أحد، التى هزم المسلمون فيها لتعجل الغنائم، وأننا لم نترك ساحة للخبراء والمحللين
وأضاف عبد الكافى، أن آفة الكبر، التى زادت فى الـ15 شهرا الماضية بدرجة كبيرة، مبديا خشيته من تحول ولاء المسلم من الله إلى أشخاص، مطالبا بتكامل الجماعات الإسلامية السلفية عن تقويم العقائد والإخوان المسلمين التربية والجهاديين عن مقاومة الشر بضوابط، والصوفيين نأخذ منهم ترقيق القلب؛ داعيا إلى التوفيق والتكامل بينهم بدلا من التناحر من أجل مصر.
وشدد عبد الكافى ، على أن الاستهانة بعقول المصريين هو أمر غير مقبول، كما أن تصنيف الناس إلى عامة وغير عامة، أمر غير مقبول، معتبرا أن الشعب واع، وأن الشعب مخير، فيما يختار ولا داعى لإصدار فتاوى لأننا سندخل فتاوى بعينها لانتخاب أفراد معينين لأنها ستدخلنا قناة غير رحيمة، رافضا الوصاية على الشعب والحجر عليه فى الاختيار.
http://aswatmasr.com/news/news.aspx?id=70080