*تائبة فى رحاب الله*
18-05-2012, 08:44 PM
السلام عليكُن ورحمة الله وبركاته
بـسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده
خير خلق الله مُحمد بن عبدالله صلوات الله وسلامهِ عليه..
الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام وكفي بها نعمة
الحمد لله الذي من علينا بنعمه الذي لا تُعد ولا تُحص
نِعم ما اوفينا حق شُكرها وما أحسنا أستخدامها
والحمد لله خير ما قالها العبد في السراء والضراء
والحمد لله الذي هدانا وما كُنا نهتدي لولا أن هدانا الله
فهل ألزمنا الحمد لله فى السراء والضراء؟
وهل اوفينا حقاً شكر الله عز وجل على نعمه
وهل أحسنا أستخدامها؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الحمد رأس الشكر,ما شكر الله عبد لم يحمده)
حديث حسن,رواه البهيقى فى شعب الإيمان وقال الالباني ضعيف
وهل حققنا معاني الصبر في المصائب؟
قال الله عز وجل
(إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
)
ما يزالُ البلاءُ بالـمُؤمنِ والمُؤمنةِ في نفسهِ وولدهِ ومالهِ
حتَّى يلقى الله وما عليهِ خطِيئة)
هل جددنا النية في الهجرة إلي الله؟
عن أمير المؤمنين أبى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى , فمن كانت هجرته
إلى الله ورسوله,فهجرته إلى الله ورسوله,ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها ,فهجرته إلى ما هاجر إليه).
رواه البخارى ومُسلم
أحبتي في الله
لِمَا الجزع على الدُنيا وما فيها؟!!
وهي لا تُساوي عند الله جناح بعوضة
أنسيتُم الموت والقبر والصراط وسؤال الملكين؟!!
أنسيتم الجنة والنار والحشر والنشر؟!!
قال الحسن البصري - رحمه الله -
المؤمن في الدُنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئاً حتي يلقي الله
حبيبتي في الله
ما هدفك في الحياة؟
على ماذا تُريدين الخاتمة؟
إن كُنتِ أخلصتي التوحيد لله سبحانه وتعالي
وصدقتي مع الله صدقكِ الله عز وجل
فمن عاش علي شئٍ مات عليه
فكوني من الصادقين والمُتقين
قال الحسن البصري - رحمه الله -
ما زالت التقوي بالمُتقين حتي تركوا كثيراً من الحلال
مخافة الحرام
لا تترُكى وقتك يضيع هباء وتندمي عليه
يوم لا ينفعُ فيهِ الندم, يوم تتحسر فيه وتقول
( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله)
قال ابن القيم - رحمه الله -
إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت
تقطعك عن الله والدار الآخرة,والموت يقطعك عن الدُنيا وأهلها
وقال الشيخ مُحمد حسان - حفظه الله -
في مُخاضرة قد ألقاها
أن الوقت هو الحياة
فلِمَا نُضيع وقتنا هباءً فى اللعب واللهو
والمُنازعات بين هذا ووهذا وتنافس والصراع على دُنيا فانية!!
فهل نسيتُم من عدوكم الحقيقي؟
( الدُنيا والهوي والنفس والشيطان)
هؤلاء الأربعه أعداكُم
الذي وجب علينا الحذر منهم
فالدُنيا تُحاربنا بزينتها وهمومها وسمومها(الذنوب)
قال تعالي(وما الحياة الدُنيا إلا متاع الغرور)
والهوي والنفس تسيران وراء كل ما طابت لهما دون مُحاسبة حلال أم حرام
قال تعالي(إن النفس لامارة بالسوء)
وقال تعالي ( أرايت من أتخذ إلهه هواه)
والشيطان يُحاربك بكل ما فى الدُنيا ويُزين لكِ المعاصي,ولكن الله عز وجل قال عنه
قال تعالي
(إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)
جاهدى يا أُخية فى حياتك
وأصبري على الطاعة
وأصبري على البلاء
وتذكري أن القابض على دينه كالقابض على الجمر
قال الحسن البصري - رحمه الله -
إن المؤمن في الدُنيا غريب لا يجزع من ذُلها ولا يُنافس
أهلها فى عزها
وأستغلي جميع أوقاتك
وتذكري أن الله أعطاكي فُرصة
قد لا تأتي مرةً أُخري
حيثُ أن هُناك من يتمناها ولو ثانية واحدة يذكُر فيها الله عزوجل فيقول
(ربِ أرجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت)
ولكن هيهات هيهات
(كلا إنها كلمة هو قائلها)
فأنظُري لحال هؤلاء وهم تحت التُراب
أُغلقت عليهم القبور
و نهش الدود جسدهم
وأتاهم مُنكرٍ ونكير يسألونهم
فلا يُجيبهم إلا من عاش لهذا اليوم
قال تعالي(يُثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدُنيا وفى الآخرة)
فلا تحزني لما تُبتلي فيه
لأن أعظم المصائب أن يكون البلاء فالدين
قال مالك بن دينار - رحمه الله -
بقدر ما تحزن للدُنيا يخرُج هم الآخرة
فالدُنيا فانية لا مُحال لها ولا باقى عليها
(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام)
لا تتركوا أوقاتكم ولا مُحاسبة النفس
قال الحسن البصري - رحمه الله -
أيسر الناس حِساباً يوم القيامة الذين يُحاسبون أنفسهم في الدُنيا
لا تنسوا يا أخوات سنُحاسب على كُل شئ
على ضياع الوقت والمال والشباب والدين
أحمدي الله عز وجل أن جعل لكِ عبرة في الاموات
ولم يجعلك أنتِ وأنا عبرة لغيرنا
فكوني يقظة لحال قلبك مع الله
كوني يقظة حين الفتور وضايع الوقت
وأعلمى يا أُخيتي
على قدر صدقك يكون التوفيق بإذن الله
قال الإمام
الحسن البصري - رحمه الله -
من نافسك فى دِينك فنافسه, ومن نافسك فى دُنياك فألقها فى نحره
وقال الإمام
مالك بن دينار - رحمه الله -
ما تنعم المُتنعمون بمثل ذكر الله
وأخيراً أقول لكِ أُختي
كوني مثل الخيل
حينما يبدأ السباق لا ينظر خلفه ولا ينظُر للمُشجعين له بالتسفيق
ولكن هدفه الفوز بالجائزة الأولى
فإذا وقع قام وجاهد للسباق من جديد وبعزم أكبر من الأول
فكوني لكِ هدف مثل الخيل
ألا تغارين منه؟؟
أعتذر للإطالة عليكُن
أسال الله عز وجل أن يرزقني الإخلاص والصدق في القول والعمل
وأساله سُبحانه أن يجعلنى ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه
وأعوذ بالله أن أكون جِسراً تعبرون بهِ إلي الجنة ثم تُلقون بي في النار
آمين آمين آمين
منقول
اسالكم بالله ان تدعوا
لهذا العالم(أ.د|أحمد حسن نافع)بالرحمة والمغفرة
وان يسكنه الله فسيح جناته ويوسع له فى قبره
وجزاكم الله كل خير
بـسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده
خير خلق الله مُحمد بن عبدالله صلوات الله وسلامهِ عليه..
الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام وكفي بها نعمة
الحمد لله الذي من علينا بنعمه الذي لا تُعد ولا تُحص
نِعم ما اوفينا حق شُكرها وما أحسنا أستخدامها
والحمد لله خير ما قالها العبد في السراء والضراء
والحمد لله الذي هدانا وما كُنا نهتدي لولا أن هدانا الله
فهل ألزمنا الحمد لله فى السراء والضراء؟
وهل اوفينا حقاً شكر الله عز وجل على نعمه
وهل أحسنا أستخدامها؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(الحمد رأس الشكر,ما شكر الله عبد لم يحمده)
حديث حسن,رواه البهيقى فى شعب الإيمان وقال الالباني ضعيف
وهل حققنا معاني الصبر في المصائب؟
قال الله عز وجل
(إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
)
ما يزالُ البلاءُ بالـمُؤمنِ والمُؤمنةِ في نفسهِ وولدهِ ومالهِ
حتَّى يلقى الله وما عليهِ خطِيئة)
هل جددنا النية في الهجرة إلي الله؟
عن أمير المؤمنين أبى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى , فمن كانت هجرته
إلى الله ورسوله,فهجرته إلى الله ورسوله,ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها ,فهجرته إلى ما هاجر إليه).
رواه البخارى ومُسلم
أحبتي في الله
لِمَا الجزع على الدُنيا وما فيها؟!!
وهي لا تُساوي عند الله جناح بعوضة
أنسيتُم الموت والقبر والصراط وسؤال الملكين؟!!
أنسيتم الجنة والنار والحشر والنشر؟!!
قال الحسن البصري - رحمه الله -
المؤمن في الدُنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئاً حتي يلقي الله
حبيبتي في الله
ما هدفك في الحياة؟
على ماذا تُريدين الخاتمة؟
إن كُنتِ أخلصتي التوحيد لله سبحانه وتعالي
وصدقتي مع الله صدقكِ الله عز وجل
فمن عاش علي شئٍ مات عليه
فكوني من الصادقين والمُتقين
قال الحسن البصري - رحمه الله -
ما زالت التقوي بالمُتقين حتي تركوا كثيراً من الحلال
مخافة الحرام
لا تترُكى وقتك يضيع هباء وتندمي عليه
يوم لا ينفعُ فيهِ الندم, يوم تتحسر فيه وتقول
( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله)
قال ابن القيم - رحمه الله -
إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت
تقطعك عن الله والدار الآخرة,والموت يقطعك عن الدُنيا وأهلها
وقال الشيخ مُحمد حسان - حفظه الله -
في مُخاضرة قد ألقاها
أن الوقت هو الحياة
فلِمَا نُضيع وقتنا هباءً فى اللعب واللهو
والمُنازعات بين هذا ووهذا وتنافس والصراع على دُنيا فانية!!
فهل نسيتُم من عدوكم الحقيقي؟
( الدُنيا والهوي والنفس والشيطان)
هؤلاء الأربعه أعداكُم
الذي وجب علينا الحذر منهم
فالدُنيا تُحاربنا بزينتها وهمومها وسمومها(الذنوب)
قال تعالي(وما الحياة الدُنيا إلا متاع الغرور)
والهوي والنفس تسيران وراء كل ما طابت لهما دون مُحاسبة حلال أم حرام
قال تعالي(إن النفس لامارة بالسوء)
وقال تعالي ( أرايت من أتخذ إلهه هواه)
والشيطان يُحاربك بكل ما فى الدُنيا ويُزين لكِ المعاصي,ولكن الله عز وجل قال عنه
قال تعالي
(إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)
جاهدى يا أُخية فى حياتك
وأصبري على الطاعة
وأصبري على البلاء
وتذكري أن القابض على دينه كالقابض على الجمر
قال الحسن البصري - رحمه الله -
إن المؤمن في الدُنيا غريب لا يجزع من ذُلها ولا يُنافس
أهلها فى عزها
وأستغلي جميع أوقاتك
وتذكري أن الله أعطاكي فُرصة
قد لا تأتي مرةً أُخري
حيثُ أن هُناك من يتمناها ولو ثانية واحدة يذكُر فيها الله عزوجل فيقول
(ربِ أرجعون لعلي اعمل صالحاً فيما تركت)
ولكن هيهات هيهات
(كلا إنها كلمة هو قائلها)
فأنظُري لحال هؤلاء وهم تحت التُراب
أُغلقت عليهم القبور
و نهش الدود جسدهم
وأتاهم مُنكرٍ ونكير يسألونهم
فلا يُجيبهم إلا من عاش لهذا اليوم
قال تعالي(يُثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدُنيا وفى الآخرة)
فلا تحزني لما تُبتلي فيه
لأن أعظم المصائب أن يكون البلاء فالدين
قال مالك بن دينار - رحمه الله -
بقدر ما تحزن للدُنيا يخرُج هم الآخرة
فالدُنيا فانية لا مُحال لها ولا باقى عليها
(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام)
لا تتركوا أوقاتكم ولا مُحاسبة النفس
قال الحسن البصري - رحمه الله -
أيسر الناس حِساباً يوم القيامة الذين يُحاسبون أنفسهم في الدُنيا
لا تنسوا يا أخوات سنُحاسب على كُل شئ
على ضياع الوقت والمال والشباب والدين
أحمدي الله عز وجل أن جعل لكِ عبرة في الاموات
ولم يجعلك أنتِ وأنا عبرة لغيرنا
فكوني يقظة لحال قلبك مع الله
كوني يقظة حين الفتور وضايع الوقت
وأعلمى يا أُخيتي
على قدر صدقك يكون التوفيق بإذن الله
قال الإمام
الحسن البصري - رحمه الله -
من نافسك فى دِينك فنافسه, ومن نافسك فى دُنياك فألقها فى نحره
وقال الإمام
مالك بن دينار - رحمه الله -
ما تنعم المُتنعمون بمثل ذكر الله
وأخيراً أقول لكِ أُختي
كوني مثل الخيل
حينما يبدأ السباق لا ينظر خلفه ولا ينظُر للمُشجعين له بالتسفيق
ولكن هدفه الفوز بالجائزة الأولى
فإذا وقع قام وجاهد للسباق من جديد وبعزم أكبر من الأول
فكوني لكِ هدف مثل الخيل
ألا تغارين منه؟؟
أعتذر للإطالة عليكُن
أسال الله عز وجل أن يرزقني الإخلاص والصدق في القول والعمل
وأساله سُبحانه أن يجعلنى ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه
وأعوذ بالله أن أكون جِسراً تعبرون بهِ إلي الجنة ثم تُلقون بي في النار
آمين آمين آمين
منقول
اسالكم بالله ان تدعوا
لهذا العالم(أ.د|أحمد حسن نافع)بالرحمة والمغفرة
وان يسكنه الله فسيح جناته ويوسع له فى قبره
وجزاكم الله كل خير