صوت العقل
21-05-2012, 10:17 AM
وبدأ الصمت الانتخابي.. مرشحو الرئاسة وأنصارهم ووسائل الإعلام تحت المراقبة!!!
دخلت الانتخابات الرئاسية التي تجرى يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مرحلة الصمت الانتخابي، منذ الآن - الساعة الثانية عشرة مساء الأحد - حتى نهاية التصويت مساء الخميس المقبل.
أصبح المرشحون وأنصارهم ملتزمون خلال تلك الفترة بالامتناع عن توزيع الهدايا أو السلع بهدف الترويج للمرشح أو حزبه أو برنامجه الانتخابي، وكذلك الامتناع عن إقامة الندوات والمؤتمرات الانتخابية سواء بحضور المرشح أو في غيابه، وعدم تنظيم مسيرات مؤيدة للمرشح سواء بمصاحبته أو دون ذلك، وأيضًا عدم تعليق اللافتات والملصقات الدعائية في الشوارع، وكذلك الامتناع عن استخدام موقع التواصل الاجتماعي أو أي موقع عبر شبكة الإنترنت بشكل دعائي وكذلك عليهم الامتناع عن إرسال رسائل دعائية عبر هواتف المحمول.
وتراقب لجنة الانتخابات الرئاسية خروقات المرشحين وأنصارهم للصمت الانتخابي من خلال متابعتها المباشرة كأن تلاحظ قيام مرشح أو أنصاره بخرق الصمت مثلًا بوضع ملصقات في الشوارع فتقوم بعمل ضبطية قضائية للمخالفة وتكلف الجهات الإدارية بإزالتها وتبلغ النيابة العامة ضد المخالف لاتخاذ اللازم.
كما تتابع اللجنة خرق الصمت من خلال البلاغات التي تتلقاها من مرشحين أو مواطنين ضد مرشحين آخرين أو أنصارهم تتهمهم بخرق الصمت فتحيلها اللجنة إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم.
وتعتبر الإعلانات والمصلقات التي وضعها المرشحون وأنصارهم بالشوارع قبل فترة الصمت غير مخالفة، وتظل كما ولا تعتبر خرقًا للصمت.
وسائل الإعلام هي الأخرى أصبحت ملتزمة من الآن وحتى إعلان نتيجة الاقتراع بالانتخاب الأول، بمنع نشر أي استطلاعات رأي حديثة أو سابقة، لإظهار الدعم لمرشح معين أو غيره، وكذلك عدم إجراء حوارات تليفزيونية وإذاعية وصحفية مع أي مرشح، والامتناع عن نشر الإعلانات المدفوعة أو غير المدفوعة سواء من قبل المرشحين أو أنصارهم، أما تغطية الأخبار التي لا تحمل أي شبهة دعائية أو خاصة بالعملية الانتخابية فلا غبار على نشرها أو إذاعتها.
وكلَّفت لجنة الانتخابات الرئاسية لجنة تقييم الأداء الإعلامي برئاسة الدكتور صفوت العالم، أستاذ الدعاية والإعلان بجامعة القاهرة، بمتابعة التزام وسائل الإعلام بعدم خرق الصمت وكتابة تقارير لتقييم أداء وسائل الإعلام خلال تلك الفترة، وبيان ما إذا كانت متابعاتها لفعاليات الانتخابات تشمل دعاية لمرشحين أم تغطية إخبارية فقط، وفي حالة وجود مخالفات تحرك لجنة الرئاسة بلاغات بها إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم.
المصدر (http://gate.ahram.org.eg/News/210174.aspx)
دخلت الانتخابات الرئاسية التي تجرى يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مرحلة الصمت الانتخابي، منذ الآن - الساعة الثانية عشرة مساء الأحد - حتى نهاية التصويت مساء الخميس المقبل.
أصبح المرشحون وأنصارهم ملتزمون خلال تلك الفترة بالامتناع عن توزيع الهدايا أو السلع بهدف الترويج للمرشح أو حزبه أو برنامجه الانتخابي، وكذلك الامتناع عن إقامة الندوات والمؤتمرات الانتخابية سواء بحضور المرشح أو في غيابه، وعدم تنظيم مسيرات مؤيدة للمرشح سواء بمصاحبته أو دون ذلك، وأيضًا عدم تعليق اللافتات والملصقات الدعائية في الشوارع، وكذلك الامتناع عن استخدام موقع التواصل الاجتماعي أو أي موقع عبر شبكة الإنترنت بشكل دعائي وكذلك عليهم الامتناع عن إرسال رسائل دعائية عبر هواتف المحمول.
وتراقب لجنة الانتخابات الرئاسية خروقات المرشحين وأنصارهم للصمت الانتخابي من خلال متابعتها المباشرة كأن تلاحظ قيام مرشح أو أنصاره بخرق الصمت مثلًا بوضع ملصقات في الشوارع فتقوم بعمل ضبطية قضائية للمخالفة وتكلف الجهات الإدارية بإزالتها وتبلغ النيابة العامة ضد المخالف لاتخاذ اللازم.
كما تتابع اللجنة خرق الصمت من خلال البلاغات التي تتلقاها من مرشحين أو مواطنين ضد مرشحين آخرين أو أنصارهم تتهمهم بخرق الصمت فتحيلها اللجنة إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم.
وتعتبر الإعلانات والمصلقات التي وضعها المرشحون وأنصارهم بالشوارع قبل فترة الصمت غير مخالفة، وتظل كما ولا تعتبر خرقًا للصمت.
وسائل الإعلام هي الأخرى أصبحت ملتزمة من الآن وحتى إعلان نتيجة الاقتراع بالانتخاب الأول، بمنع نشر أي استطلاعات رأي حديثة أو سابقة، لإظهار الدعم لمرشح معين أو غيره، وكذلك عدم إجراء حوارات تليفزيونية وإذاعية وصحفية مع أي مرشح، والامتناع عن نشر الإعلانات المدفوعة أو غير المدفوعة سواء من قبل المرشحين أو أنصارهم، أما تغطية الأخبار التي لا تحمل أي شبهة دعائية أو خاصة بالعملية الانتخابية فلا غبار على نشرها أو إذاعتها.
وكلَّفت لجنة الانتخابات الرئاسية لجنة تقييم الأداء الإعلامي برئاسة الدكتور صفوت العالم، أستاذ الدعاية والإعلان بجامعة القاهرة، بمتابعة التزام وسائل الإعلام بعدم خرق الصمت وكتابة تقارير لتقييم أداء وسائل الإعلام خلال تلك الفترة، وبيان ما إذا كانت متابعاتها لفعاليات الانتخابات تشمل دعاية لمرشحين أم تغطية إخبارية فقط، وفي حالة وجود مخالفات تحرك لجنة الرئاسة بلاغات بها إلى النيابة العامة لاتخاذ اللازم.
المصدر (http://gate.ahram.org.eg/News/210174.aspx)