222ahmed222
22-05-2012, 09:28 PM
كان في كتاب قرأته من حوالي اسبوعين او ثلاث اسابيع بعنوان ضحكات كئيبه للدكتور احمد خالد توفيق
هو كتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها
وحبيت اقتبسلكم منه مقاله اهداء لخالد احمد الاحمد و Small dreamer
المقال والموضوع ال عامله للهزار مش اكتر يعني
اسم المقاله كان تعليق في الصميم!!
اتمنى ان يحوز اعجابكم
.......................
تعليق في الصميم
د.احمد خالد توفيق
.....
نشر هذا الموقع على شبكة الانترنت مقالي الذي يطرح قضية سياسية مصيرية بالغة الاهمية... ان رايي المنشور غريب بل هو صادم وأتوقع ان تنهال علي عبارات الهجوم وهذا هو المتوقع والمطلوب كي نبدأ نقاشاً ثرياً. تقريباً اعرف ما سيقال واعرف جيداً كيف سأرد.
هكذا رحت انتظر وافتح صفحة الموقع كل ساعة لأرى إن كان احدهم قد علق. كانت التعليقات في هذا الموقع تراقب اولا قبل نشرها لهذا تحتاج الى وقت.
ثم جاء التعليق المنتظر:
"انا سيد شحاته من قرية منية عزام....
"لما عنيكي جم في عينيا ...ولقيت الحب سيطر عليا...حاولت اهرب لبعيد بعيد...لكن القلب وما يريد... لاقيتني في جزيرة وانتي معايا...وكل لحظة باسمع بكايا...عشان الحب بقى كل شيء... وعشان انا كنت طفل برئ.....الخ"
هكذا ظل الأخ يكتب ابيات الشعر الردئ حتى اتم المئة سطر. وهكذا انكمش المقال ليصير مجرد افتتاحية للصفحة....
بعد ساعة اخرى أضيف تعليق آخر:
"لمست ايدك شعرت بحنين..والناس بتسأل:دي مين؟..ماردتش عليهم لاني كتوم..وسري بيزيد يوم بعد يوم.جايز في يوم قلبي يطق .ويخرج سري . ولكن لأ . مانيش هقول شيء.لما عنيكي جم في عينيا . ولقيت الحب سيطر عليا.. حاولت اهرب لبعيد لبعيد.. لكن القلب وما يريد.."
هكذا امتد التعليق لمدة مائتي سطر هذه المره..اقسم انه يؤلف اثناء الكتابه. يستحيل ان يكون هذا الكلام تم تاليفه من قبل..
كدت ارسل له تعليقاً يلومه لانه اتخذ من صفحة مقالي سبيلاً للنشر. ولأنه لا علاقة بين قصيدته الغراء وما اتكلم عنه. هنا ظهر تعليق فتاة من مصر تقول له:
"سيد شحاته.. شعرك عاطفي رائع.. هل لديك ديوان؟"
بعد قليل رد هو:
"شكرا لذوقك الرقيق. لا ولهذا انشره هنا"
بالطبع يريد القول:"
انشره في صفحة هذا الاحمق . لا يوجد مكان يسمح بهذا في شبكة الانترنت كلها عدا هذه الصفحه"
الفتاة ترد في رقة:"إذن أرجو ان تنشر المزيد"
وهكذا تنهمر إبداعات الفتى. لا يمكن ان تعتقد انه سينشر كل ماكتبه ويتوقف . لا تنس أنّه يؤلف وهو ينشر أي انّه لن يتوقف أبدا..
هنا يتدخل احدهم:
"هل رأيتم ما فعله لاعبو الأهلي في المباراة السابقة؟إنّهم فريق مدلل "
بعد ساعة يظهر الرد:
"كف عن سب الأهلي أعظم فريق في الكون. انت لا تفقه شيئاً في كرة القدم"
وبعد قليل تتحول الصفحة إلى مفاضله بين الأهلي والزمالك وما فعله مدرب الأهلي وقائمة اخطائه وعدد ضربات الجزاء التي لم يحتسبها الحكم..إلخ.
لا يذكر حرف واحد عن مقالي لقد نسي الجميع أن هناك مقالاً في أعلى الصفحة.. لقد مات المقال . قتله الأخ شحاته. لذا أدخل انا باسم مستعار (هادي المتحمس)وأكتب:
"المقال جيد لكنّي اختلف مع نقاط كثيرة فيه.. لماذا افترض أن المخابرات المركزيه هي المسئوله عن اغتيال يوليوس قيصر؟ اعتقد ان الكاتب يبالغ"
وأنتظر أن يعود الكلام إلى موضوع مقالي
يرد احدهم قائلاً :
"المقال سخيف.. لكنّ هذا ليس موضوعنا نحن نتكلم عن فضيحة الاهلي هذا الموسم"
هكذا يتحول المقال إلى موضوع رياضي ممتاز... بينما الأخ محمد شحاته لا يكف عن إفراغ الشعر على الموقع. أتجه للمطبخ فأبتلع قرصاً مهدئاً وأعد كوباً من الشاي . ثم أعود للكمبيوتر واكتب بكل حزم تعليقي:
"انا هادي المتحمس. الأهلي اعظم فريق عرفته مصر . لا أحد يجادل في هذا حتى كاتب المقال نفسه!"
وكما يقول الغربيون:"إن لم تستطع هزيمتهم.. إنضم لهم!!!
..............
المقاله انتهت وهي والله جايبها ع سبيل الفكاهه ليس أكثر
وأتمنى ان ينال اعجابكم
هو كتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها
وحبيت اقتبسلكم منه مقاله اهداء لخالد احمد الاحمد و Small dreamer
المقال والموضوع ال عامله للهزار مش اكتر يعني
اسم المقاله كان تعليق في الصميم!!
اتمنى ان يحوز اعجابكم
.......................
تعليق في الصميم
د.احمد خالد توفيق
.....
نشر هذا الموقع على شبكة الانترنت مقالي الذي يطرح قضية سياسية مصيرية بالغة الاهمية... ان رايي المنشور غريب بل هو صادم وأتوقع ان تنهال علي عبارات الهجوم وهذا هو المتوقع والمطلوب كي نبدأ نقاشاً ثرياً. تقريباً اعرف ما سيقال واعرف جيداً كيف سأرد.
هكذا رحت انتظر وافتح صفحة الموقع كل ساعة لأرى إن كان احدهم قد علق. كانت التعليقات في هذا الموقع تراقب اولا قبل نشرها لهذا تحتاج الى وقت.
ثم جاء التعليق المنتظر:
"انا سيد شحاته من قرية منية عزام....
"لما عنيكي جم في عينيا ...ولقيت الحب سيطر عليا...حاولت اهرب لبعيد بعيد...لكن القلب وما يريد... لاقيتني في جزيرة وانتي معايا...وكل لحظة باسمع بكايا...عشان الحب بقى كل شيء... وعشان انا كنت طفل برئ.....الخ"
هكذا ظل الأخ يكتب ابيات الشعر الردئ حتى اتم المئة سطر. وهكذا انكمش المقال ليصير مجرد افتتاحية للصفحة....
بعد ساعة اخرى أضيف تعليق آخر:
"لمست ايدك شعرت بحنين..والناس بتسأل:دي مين؟..ماردتش عليهم لاني كتوم..وسري بيزيد يوم بعد يوم.جايز في يوم قلبي يطق .ويخرج سري . ولكن لأ . مانيش هقول شيء.لما عنيكي جم في عينيا . ولقيت الحب سيطر عليا.. حاولت اهرب لبعيد لبعيد.. لكن القلب وما يريد.."
هكذا امتد التعليق لمدة مائتي سطر هذه المره..اقسم انه يؤلف اثناء الكتابه. يستحيل ان يكون هذا الكلام تم تاليفه من قبل..
كدت ارسل له تعليقاً يلومه لانه اتخذ من صفحة مقالي سبيلاً للنشر. ولأنه لا علاقة بين قصيدته الغراء وما اتكلم عنه. هنا ظهر تعليق فتاة من مصر تقول له:
"سيد شحاته.. شعرك عاطفي رائع.. هل لديك ديوان؟"
بعد قليل رد هو:
"شكرا لذوقك الرقيق. لا ولهذا انشره هنا"
بالطبع يريد القول:"
انشره في صفحة هذا الاحمق . لا يوجد مكان يسمح بهذا في شبكة الانترنت كلها عدا هذه الصفحه"
الفتاة ترد في رقة:"إذن أرجو ان تنشر المزيد"
وهكذا تنهمر إبداعات الفتى. لا يمكن ان تعتقد انه سينشر كل ماكتبه ويتوقف . لا تنس أنّه يؤلف وهو ينشر أي انّه لن يتوقف أبدا..
هنا يتدخل احدهم:
"هل رأيتم ما فعله لاعبو الأهلي في المباراة السابقة؟إنّهم فريق مدلل "
بعد ساعة يظهر الرد:
"كف عن سب الأهلي أعظم فريق في الكون. انت لا تفقه شيئاً في كرة القدم"
وبعد قليل تتحول الصفحة إلى مفاضله بين الأهلي والزمالك وما فعله مدرب الأهلي وقائمة اخطائه وعدد ضربات الجزاء التي لم يحتسبها الحكم..إلخ.
لا يذكر حرف واحد عن مقالي لقد نسي الجميع أن هناك مقالاً في أعلى الصفحة.. لقد مات المقال . قتله الأخ شحاته. لذا أدخل انا باسم مستعار (هادي المتحمس)وأكتب:
"المقال جيد لكنّي اختلف مع نقاط كثيرة فيه.. لماذا افترض أن المخابرات المركزيه هي المسئوله عن اغتيال يوليوس قيصر؟ اعتقد ان الكاتب يبالغ"
وأنتظر أن يعود الكلام إلى موضوع مقالي
يرد احدهم قائلاً :
"المقال سخيف.. لكنّ هذا ليس موضوعنا نحن نتكلم عن فضيحة الاهلي هذا الموسم"
هكذا يتحول المقال إلى موضوع رياضي ممتاز... بينما الأخ محمد شحاته لا يكف عن إفراغ الشعر على الموقع. أتجه للمطبخ فأبتلع قرصاً مهدئاً وأعد كوباً من الشاي . ثم أعود للكمبيوتر واكتب بكل حزم تعليقي:
"انا هادي المتحمس. الأهلي اعظم فريق عرفته مصر . لا أحد يجادل في هذا حتى كاتب المقال نفسه!"
وكما يقول الغربيون:"إن لم تستطع هزيمتهم.. إنضم لهم!!!
..............
المقاله انتهت وهي والله جايبها ع سبيل الفكاهه ليس أكثر
وأتمنى ان ينال اعجابكم