مشاهدة النسخة كاملة : انتخابات الرئاسة المصرية فى عيون الغرب ..


صوت العقل
23-05-2012, 09:51 AM
"سى بى إس": المصريون ينتخبون الرئيس دون أن يعرفوا صلاحياته!!!


وصفت شبكة "سى بى إس" الإخبارية الأمريكية الانتخابات الرئاسية فى مصر بأنها انتخابات تاريخية، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن الناخبين فى مصر لا يعرفون حتى الآن سلطات الرئيس الجديد، وأنه ما زال يتعين عليهم انتظار توضيح هذه السلطات فى الدستور الجديد، الذى لم يتم إعداده حتى الآن.

وأوضحت الشبكة فى معرض تقرير عن انتخابات الرئاسة "أن مصر- التى كان يحكمها ملوك وفراعنة- تشهد الآن أول انتخابات رئاسية حرة، وأن ذلك يعنى أن هناك تاريخا يوشك أن تجرى كتابته فى مصر".


وجاء فى التقرير أن "دراما الانتخابات هيمنت على كل شىء فى مصر، وأن موضوع الانتخابات أصبح يهيمن تقريباً على أحاديث المصريين، الذين يكادون لا يتحدثون عن شىء آخر، فسواء تحدثوا عن التصويت لمرشحى الحرس القديم أو الجديد أو لمرشح إسلامى أو لا، فإنهم على أى حال يتحدثون عن الانتخابات".

وأشار تقرير شبكة "سى بى إس" إلى أن الانتخابات الرئاسية فى مصر تمثل شيئاً لم يشهده المصريون من قبل، حيث يشهدون مرشحين حقيقيين يتنافسون فى هذه الانتخابات، وأن الشىء المثير هو أن هناك خياراً ديمقراطياً حقيقياً أمام الناخبين، وأن هناك سباقاً سياسياً حقيقياً ستكون له نتائج ضخمة بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.

أما تليفزيون الـ"بى بى سى" البريطانى فوصف الانتخابات الرئاسية فى مصر بأنها تمثل نقطة تحول بالنسبة للمصريين.

وذكر التليفزيون البريطانى فى معرض تقرير له عن انتخابات الرئاسة أنها تعتبر أول انتخابات رئاسية حرة تجرى فى مصر، وأنها تمثل نقطة تحول حقيقية بالنسبة للمصريين، حيث أتيحت لهم الفرصة لاختيار رئيسهم لأول مرة فى تاريخ بلادهم.

وجاء فى التقرير "إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة طمأن المصريين بأنهم سيحددون بأنفسهم الرئيس القادم، ووعد بأن تكون الانتخابات نزيهة، وسيعقبها حكم مدنى".

من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء كمال الجنزورى أعرب عن أمله فى أن تكون الانتخابات هادئة، وأنه دعا المرشحين والقوى السياسية والأحزاب إلى حث مؤيديهم على احترام إرادة الآخرين، وقبول نتائج الانتخابات.

وذكر تليفزيون الـ"بى بى سى" فى تقريره، أنه يتعين الأخذ فى الاعتبار حقيقة "أنه مهما كان الفائز فى هذه الانتخابات، فإن ذلك الفائز سيتعرض لضغوط شديدة من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية المتزايدة فى مصر، وأن ذلك يمثل تحدياً ضخماً".

وأضاف التقرير "أنه سيتعين على الرئيس الجديد إصلاح جهاز الشرطة من أجل مواجهة تزايد معدل الجريمة".

واختتم التليفزيون البريطانى تقريره بالإشارة إلى أن كثيرا من الخبراء يتفقون فى الرأى على أن مصر لديها إمكانيات، ولكن سيتعين على الرئيس القادم إجراء إصلاحات جادة، وأن يتحمل عبء تنفيذ توقعات الناخبين، وآمالهم الكبيرة المعلقة عليه.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685423&SecID=65&IssueID=0)

صوت العقل
23-05-2012, 09:56 AM
"إن بى سى": الانتخابات المصرية ربما تؤدى إلى تغيير فى المنطقة بكاملها!!!!


وصفت شبكة "إن بى سى" الإخبارية الأمريكية الانتخابات الرئاسية المصرية، بأنها لن تؤدى إلى حدوث تغيير فى مصر فقط، بل إنها يمكن أن تؤدى إلى حدوث تغيير فى منطقة الشرق الأوسط بأسرها".

وجاء فى تعليق الشبكة "إن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية ستؤثر على الولايات المتحدة بدرجة أكبر من تأثيرها على إسرائيل، وأن ثمة احتمالا قويا لأن تؤدى نتائج هذه الانتخابات إلى حدوث تغيير تام فى السياسة التى اتبعتها الولايات المتحدة عشرات السنين فى هذه المنطقة".

وأضافت الشبكة "أن الحرب والسلام فى المنطقة أصبحا معلقين على نتائج هذه الانتخابات"، مشيرة إلى أن المسار الذى سيختاره المصريون سيكون أمرا هاما لأن مصر - التى تعتبر أكثر الدول العربية سكانا - لها تأثير سياسى ودينى واجتماعى على المنطقة، وأن نتائج هذه الانتخابات ستحدد ما إذا كانت مصر ستقود منطقة الشرق الأوسط سواء إلى الأفضل أو إلى الأسوأ ؟ فالطريق الذى تسلكه مصر ستسلكه المنطقة أيضا.

المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685424&SecID=65&IssueID=0)

راغب السيد رويه
23-05-2012, 10:04 AM
جزاك الله خيرا على الخبر

صوت العقل
23-05-2012, 10:31 AM
وزير خارجية ألمانيا: لأول مرة يختار المصريون رئيسهم بطريقة حقيقية!!!


قال وزير الخارجية الألمانى جيدو فيستر فيله: لأول مرة فى تاريخ مصر سيتمكن المصريون من اختيار رئيسهم بطريقة ديمقراطية حقيقية، وهذا يعد بمثابة لحظة تاريخية وعلامة مهمة على طريق الوصول قريباً إلى نقل السلطة إلى أيادٍ ذات شرعية ديمقراطية فى موعد أقصاه 30 يونيو وفقاً لما أعلنه المجلس العسكرى.

وأضاف فيله، قائلا، فى بيان للمركز الألمانى للإعلام بالقاهرة: إن الحكومة الألمانية تتوقع أنه سيتم الالتزام بهذه الخطة المتفق عليها للتحول فى اتجاه الديمقراطية، كما نراهن على أن العملية الانتخابية ستسير بصورة حرة ونزيهة وسلمية وأن ملايين المصريات والمصريين سيُمارسون حقهم الانتخابى.

واختتم وزير الخارجية الألمانى بيانه بالقول: برلين تشعر بالتزامها نحو التحول الديمقراطى فى مصر، وتعتزم الاستمرار فى تقديم أفضل دعم ممكن له".

المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685377&SecID=65&IssueID=0)

صوت العقل
23-05-2012, 10:34 AM
الجارديان: انتخاب رئيس "إسلامى"فى مصر سيكون أقوى زلازل للربيع العربى!!!


قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه لو انتخبت مصر رئيسا إسلاميا، فسيكون ذلك واحداً من أكبر الزلازال التى صاحبت الربيع العربى، ولو فاز محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، فإن هذا الأمر سيتردد صداه فى جميع أنحاء العالم العربى وخارجه.

وسلطت الصحيفة الضوء على قوة جماعة الإخوان المسلمين التى أثبتتها المسيرات الانتخابية الحاشدة فى اليوم الأخير من الحملات الدعائية قبل بدء التصويت غداً، الأربعاء. وقالت، إن تلك القوة تعنى أن مرشح الجماعة وحزبها السياسى الحرية والعدالة، محمد مرسى لا يمكن حذفه أو شطبه.

وتحدثت الصحيفة عن المؤتمر الجماهيرى الحاشد لدعم مرسى فى القاهرة، وقالت، إن هذا المؤتمر كان فى جزء منه مسيرة انتخابية، وفى جزء ثانى اجتماع للصلاة، وفى جزء ثالث استعراض للقوة السياسية. وكان المؤتمر الذى أقيم على بعد نصف ميل تقريبا من مهد الثورة فى ميدان التحرير مقسماً بين الرجال الذين ارتدوا قمصاناً ومطلقى اللحى الخفيفة، بينما ارتدت النساء الحجاب، وكانت هناك مقاعد منفصلة لكل من الرجال والنساء، لكن الفصل لم يكن إجباريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن التجمع الذى شهدته القاهرة قد تكرر فى كل محافظات مصر، فى دليل على القوى الأسطورية للجماعة وقدرتها على الحشد، حيث يأمل الإخوان أن يكون مرسى فى جولة الإعادة التى ستجرى فى منتصف يونيو. لكن المرشح نفسه ليس بملهم، ويفتقر إلى الكاريزما، وكان اختياره نتيجة لاستبعاد خيرت الشاطر من السباق.

وتتابع الجارديان قائلة إن الإخوان الذين كانوا مترددين فى بداية الثورة، قد حصلوا على أكبر عدد من المقاعد فى الانتخابات البرلمانية، لكنهم عانوا منذ هذا الحين من ضعف أداء البرلمان بسبب قيام المجلس العسكرى بالحد من قدراته. كما أن الشكوك فى الإخوان والجزء العنيف وغير الديمقراطى فيها تتعمق بين العلمانيين والليبراليين، ولذلك كان هناك غضب وقلق عندما تراجعت عن موقفها من عدم طرح مرشح للرئاسة.

وترى الصحيفة أن ما يثير الفضول فى هذه الانتخابات هو أن المعسكرين الرئيسيين فيها منقسمان داخليا، فعمرو موسى يواجه تحديا خطيرا من أحمد شفيق، والذين ينظر إليهما باعتبارهما من فلول النظام القديم. وعلى الجانب الإسلامى، فإن مرسى ينافسه عبد المنعم أبو الفتوح الذى يحظى بقبول من أطراف مختلفة، ويخشاه الجيش لأنه أقل تفاوضاً من عدوهم القديم الذى يعرفونه جيدا، فى إشارة إلى الاخوان المسلمين. وهو ما يعنى، حسبما تقول الصحيفة، أن الإسلاميين فى مصر يواجهون خيارات صعبة يمكن أن تؤدى إلى تقسيم الأصوات، وتكون فى صالح خصومهم العلمانيين.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه لو انتخبت مصر رئيسا إسلاميا، فسيكون ذلك واحدا من أكبر الزلازال التى صاحبت الربيع العربى، ولو فاز مرسى، فإن هذا الأمر سيتردد صداه فى جميع أنحاء العالم العربى وخارجه.

المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=684729&SecID=97&IssueID=0)

صوت العقل
23-05-2012, 10:44 AM
واشنطن بوست: المرارة والإحباط يهيمنان على الناخبين خوفا من نتيجة تزيد تقسيم المصريين!!!


اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالتعليق على إجراء أول انتخابات تنافسية فى تاريخ العالم العربى، وقالت إن الكثير من الناخبين هيمن عليهم شعور بالإحباط والمرارة، وبدلا من أن يعم شعور بالفرحة والتفاؤل باعتبار أن الانتخابات ثمرة الإطاحة بمستبد ظل قرابة ثلاثة عقود فى سدة الحكم، عم شعور بالقلق حيال النتيجة التى قد تسفر عنها هذه الانتخابات.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن النتيجة ربما تزيد من انقسام صفوف الشعب وتمزق المزيد من أوصاله التى تضررت بشكل كبير فى فترة ما بعد الثورة. ومع عدم حياد استطلاعات الرأى، زاد غموض النتيجة وصعب التنبؤ بها لأول مرة فى تاريخ مصر المعاصر، إلا أن السباق يمكن حصره فى المنافسة بين المصريين الذين يريدون الإسلاميين وبين هؤلاء الذين يفضلون رئيس دولة علمانيا، وحتى وإن كانت تربطه صلة بنظام مبارك.

ورغم أن المرشحين للرئاسة لا يتوقعون وجود تزوير بنفس القدر الذى شهدته الانتخابات السابقة فى عهد الرئيس السابق، حسنى مبارك، إلا أن الناخبين والسياسيين أعربوا عن قلقهم من وقوع بعض المخالفات.

وأضافت "واشنطن بوست" أن عددا قليلا من المراقبين الأجانب سمح لهم بمراقبة الانتخابات فى اللحظة الأخيرة، الأمر الذى دفعهم للتقدم بشكاوى لعدم وجود وقت كافٍ لتحضير أنفسهم، فضلا عن أن عددهم أقل بكثير من هؤلاء الذين سمح لهم بمراقبة الانتخابات البرلمانية فى شهر نوفمبر الماضى.

وأشادت الصحيفة بموسم الانتخابات الذى بدأ فى شهر أبريل الماضى ووصفته بأنه حدث "استثنائى" لشعب حكمه شخص واحد على مدار 30 عاما، وعكف المرشحون الـ13 على زيارة جميع أنحاء البلاد، مما زاد الحماسة الشعبية والشعور بالوطنية وبعض أعمال ال***.

المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685570&)

صوت العقل
23-05-2012, 10:49 AM
الإذاعة الإسرائيلية: مصر تشهد أول انتخابات حرة وديمقراطية فى تاريخها!!!!


قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الأربعاء، إن مصر تشهد لأول مرة فى تاريخها انتخابات ديمقراطية وحرة لمنصب رئاسة الجمهورية.

ووصفت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه الانتخابات تعتبر جزءاً من الصراع على مستقبل مصر بين العلمانيين والإسلاميين المتشددين.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن حوالى 52 مليون مصرى من سكان الدولة الأكبر فى الوطن العربى سيدلون بأصواتهم اليوم وغداً لانتخاب الرئيس القادم، لافتة إلى أن 13 مرشحاً معظمهم من التيار الإسلامى يتنافسون على هذا المنصب.

ولفت الراديو الإسرائيلى إلى أنه يجب على المرشح الذى سيفوز فى الانتخابات الحصول على نسبة لا تقل عن 50% من الأصوات، وفى حال عدم حصوله على هذا العدد فستجرى جولة ثانية من الانتخابات فى السادس عشر والسابع عشر من الشهر المقبل.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685589&)

أ/محمد ابراهيم
23-05-2012, 11:06 AM
"نيويورك تايمز"
المصريون تجاهلوا نهائيات كأس العالم لاهتمامهم بأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المصريين لا يشغل بالهم الآن قبل ساعات من إجراء أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير سوى سؤال واحد "لمن ستصوت؟"، إذ باتت هذه الجملة أشبه بتحية الصباح، وزاد الترقب والارتباك وبدا الجميع وكأنهم مصابون بـ"حمى الحملات الانتخابية" حتى أن نهائيات كأس العالم لم تلق اهتماما بالمقارنة مع أول انتخابات تنافسية فى تاريخ العالم العربى بأسره.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول، إنه لا يوجد استطلاعات رأى يمكن الاعتماد عليها والتنبؤ بالفائز، فضلا عن أنه لا يوجد دستور دائم من شأنه تحديد واجبات وصلاحيات الرئيس، إلا أن الاعتقاد السائد يقول إن الفائز بهذه الانتخابات، بغض النظر من هو، سيلعب دورا رئيسيا فى تحديد المسار الذى ستسير عليه مصر لعقود آتية.

وأشادت "نيويورك تايمز" بالصخب الذى ملأ المقاهى والشوارع وحتى وسائل المواصلات العامة لمناقشة "الرئيس"، الذى انقسم حوله المصريون إلى خمسة معسكرات، تفضل خمسة رؤساء، اثنان منهما إسلاميين، أحدهما يميل لليسار، والآخر لليمين، واثنان عملا فى ظل النظام السابق، والأخير صوت من الماضى، اشتراكى يؤمن بجمال عبد الناصر، قائد الثورة المصرية عام 1952، جميع المرشحين الخمسة لديهم مؤيدون ومناهضون.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن شادى حميد، الباحث بمعهد بروكينجز بالدوحة قوله إن حمى الانتخابات وصلت حتى للبائعين فى المتاجر التى تبيع التليفونات المحمولة، إذ أنهم باتوا يسألون الزبائن عن مرشحهم، "الناس مهووسون، فعلى ما يبدو بدأنا نكتشف أن المصريين يحبون التصويت".

ومضى حميد يقول إنه بالمقارنة مع ما يحدث فى مصر الآن، مستوى اهتمام الناخب الأمريكى بالانتخابات الأمريكية "ليس حتى قريبا" مع الناخب المصرى.

صوت العقل
23-05-2012, 11:32 AM
رويترز: انتخابات الرئاسة تنهي حكم الفراعنة والسلاطين والملوك وضباط الجيش!!!

قالت وكالة «رويترز» للأنباء، صباح الأربعاء، إن المصريين يتوجهون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات من شأنها أن تنهي حكم الفرد الذي هيمن على مصر طول مئات السنين.

وأكدت أن «هذه أول مرة تتوافر فيها للمصريين العاديين فرصة حقيقية لاختيار زعيمهم بعدما خضغوا على مر التاريخ لحكم الفراعنة والسلاطين والملوك وضباط الجيش».

وأوضحت الوكالة، في تقرير بثته بعد ساعتين من فتح باب الاقتراع، أن «حالة الاستقطاب في البلاد تجعل النتيجة معلقة في الانتخابات التي يخوضها 13 مرشحًا».

وأضافت أن «هذه أول انتخابات رئاسية في البلاد منذ أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك.. بعدما أمضى ثلاثة عقود في السلطة دون منافس حقيقي».

واستطلعت «رويترز» آراء بعض الناخبين، ونقلت عن الموظف أحمد كمال (40 عامًا)، قوله بعد أن أدلى بصوته في الفيوم «هذا حدث لم يحدث من قبل، لم نكن نعرف ماذا تعني كلمة انتخابات في عهد حسني مبارك».

وقال رزق الله زكي (75 عامًا) أمام لجنة انتخاب في ملوي بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة «هذه أول مرة أنتخب رئيس جمهورية في حياتي».

وأفاد شهود عيان بأن الناخبين اصطفوا في طوابير أمام العديد من مراكز الاقتراع التي تفتح أبوابها من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساء، يومي الأربعاء والخميس.

ويتصدر السباق الانتخابي وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، ومرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي، وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق في الجماعة، والمرشح الناصري حمدين صباحي.

ومن المقرر إعلان النتيجة الثلاثاء القادم على أن تجرى جولة إعادة الشهر القادم في حالة عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، وهو الأمر المتوقع.

وقال كمال، الموظف بالفيوم «التيار الإسلامي هو أكثر تيار منظم وستكون هناك فرص كثيرة لمرشحيه».

وقال عبد المنعم محمد حسين (72 عامًا) ويعمل في محل للفطائر بحي السيدة زينب بالقاهرة «أول مرة في عمري أنتخب وأنا غير مصدق، من سأنتخبه موجود في رأسي وهو من سيصلح العشوائيات، لابد أن يكون نصيرًا للناس الغلابة».

وأمام مدرسة ملوي الثانوية بنات، بمدينة ملوي في محافظة المنيا، قالت سون ناجي (43 عامًا) وتعمل موظفة، إنها ستنتخب شفيق «لأننا نحتاج رجلًا قويًا يستطيع أن يلم الدنيا»، بينما فاطمة حسن (23 عامًا) وهي خريجة جامعية قالت: «سأنتخب مرشحًا من مرشحي الثورة».


المصدر (http://www.almasryalyoum.com/node/860206)

صوت العقل
23-05-2012, 11:35 AM
"ذا أتلانتك" ترسم 4 سيناريوهات لنتائج الجولة الأولى.. أسوأها الإعادة بين موسى وشفيق.. وأفضلها الاتفاق على مرشح توافقى بين صباحى أو موسى أو أبو الفتوح..المجلة الأمريكية: مصر تكتب تاريخا جديدا لنفسها


قالت مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية إنه مع ذهاب المصريين إلى مراكز الاقتراع اليوم، الأربعاء، لاختيار رئيس جديد، ومهما كان ما سيحدث بعد ذلك، فإن الانتقال من حكم استبدادى إلى نظام تعلق عليه الآمال بأن يفعَل المحاسبة سيعنى انتقالاً إلى مرحلة أخرى أكثر وضوحا.

وستكون نزاهة العملية الانتخابية هى العقبة الأولى، وفقا ما تراه الصحيفة. فإذا وافق المراقبون المصريون والأحزاب السياسية على سير العملية، وكان الإقبال كبيراً كما هو متوقعا، فإن النتائج ستكون الثانية.

ولأن استطلاعات الرأى فى مصر لم يكن لها حتى الآن أى نوع من الدقة، حيث لا توجد سابقة للانتخابات الرئاسية التنافسية فى مصر، فلا توجد قياسات ذات مغزى تتيح إمكانية التنبؤ بالسباق. وتشير المجلة إلى أن الثلاثة الأوفر حظا فى الانتخابات هم عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى، ومن سيبقى من الإسلاميين فى جولة الإعادة هو الذى سيفوز.

ورسمت الصحيفة عدة سيناريوهات لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات: الأول إعادة بين موسى وأحمد شفيق. وقالت، ذا أتلانتك إنه السيناريو الأسوأ لكنه ممكن، فالفلول يمكن أن يسيطروا، وربما يحل عمرو موسى فى المقدمة، ويليه أحمد شفيق الذى وعد خلال حملته بأنه لن يدع أقلية من المحتجين أن يطيحوا برئيس مؤيد من الملايين. وبغض النظر عن أن مبارك قال نفس هذه الكلمات فى الأسابيع الأخيرة له فى الحكم، فإن الناخبين الإسلاميين والثوار العلمانيين ربما سينزلزون إلى الشوارع من جديد لقناعتهم بأن كل الإنجازات السياسية التى حققها ميدان التحرير أصبحت محل تهديد. وتوقعت المجلة فى هذه الحالة صراعاً حامياً على السلطة، ومزيداً من الضجة العامة، وربما مزيد من عدم اليقين وال***، كالذى شهدناه على مدار العام الماضى.

السيناريو الثانى: إعادة إسلامية بين مرسى وأبو الفتوح، وذلك إذا حل مرسى فى المقدمة ويليه أبو الفتوح، وفى هذه الحالة، توقعت المجلة زيادة فى التأييد الشعبى المشروط لأبو الفتوح، وهو الأكثر اعتدالا وتصالحية، لكنها تشير إلى أن حدوث استقطاب أيضا بين الجيش وبعض الأثرياء والعلمانيين المعارضين للإسلاميين، وربما يتبنى هؤلاء أساليب العرقلة اعتقاداً أن مبادئه العلمانية تواجه تهديدا.

السيناريو الثالث الذى تسميه المجلة "نصف الكوب الممتلئ"، والذى يكون فيه مرشحاً توافقيا فى جولة الإعادة مقبول من الكثيرين حتى مع وجود تحفظات، وتشمل قائمة المرشحين التوافقيين أبو الفتوح وموسى وحمدين صباحى. وأحد النتائج المحتملة لهذا السيناريو، وهو الأفضل، ألا يواجه الرئيس الجديد على الأرجح تمرداً عاماً، وأن يكون قادراً على الحكم بأقل قدر من التذمر من الأغلبية خلال المرحلة القادمة من الانتقال.

أما السيناريو الرابع والأخير، تقول المجلة، إنه بالنظر إلى عدم إمكانية التنبؤ بالعملية وتقسيم الأصوات، فإن مرشحى الإعادة قد يكون بينها وجه غير متوقع، كأن يواجه حمدين صباحى موسى مثلاً أو يواجه شفيق مرسى، بما يجعل قطاعا كبيرا من الناخبين بدون مرشح مفضل. وربما يفقد المجلس العسكرى الثقة فى المرشحين النهائيين، وينظم محاولة للاستيلاء على السلطة.

وختمت ذا أتلانتك تقريرها بالقول إنه بغض النظر عن شخصية المرشحين الختاميين فى جولة الإعادة، فإن حقيقة إجراء انتخابات تنافسية حقيقية على رئاسة مصر حدث تاريخى، فمصر تكتب تاريخا سياسيا جديدا لنفسها، وهى عملية فوضوية لا محالة. وأى نتيجة ماعدا فوز شفيق ستمثل على الأرجح تحسناً ملحوظاً فى الحياة السياسية عما كانت عليه فى عهد مبارك، وأيا كانت النتائج، فإن تسيس الناخبين سيستمر، ومن غير المرجح أن يفقد الرأى العام إحساسه المكتشف حديثا بامتلاكه الحكم.


المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685648&SecID=12&IssueID=168) (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685648&SecID=12&IssueID=168)
(http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=685648&SecID=12&IssueID=168)

T!to
23-05-2012, 11:39 AM
جزاكم الله خيرا ,,
وبالنسبة للخبر الاول احتمال كبير الرئيس ياخد صلاحيات المجلس العسكرى من الاعلان الدستورى ده الارجح

sahar2012
23-05-2012, 02:59 PM
جزاك الله خيرا على الخبر

أ/محمد ابراهيم
24-05-2012, 11:48 AM
صحف النمسا تشيد بنزاهة أول انتخابات رئاسية ديمقراطية بمصر

أشادت الصحف العالمية اليوم الخميس بنزاهة أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها مصر وبإقبال الناخبين المصريين للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الانتخابى، ففى فيينا ، سلطت كافة وسائل الإعلام النمساوية الضوء على إقبال الناخبين المصريين الشديد على مراكز الاقتراع فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية المصرية مؤكدة أنها أول انتخابات رئاسية ديمقراطية فى تاريخ مصر .

وأشارت وسائل الإعلام النمساوية إلى سير العملية الانتخابية فى اليوم الأول بشكل سلمى وانتظام كامل دون حدوث تجاوزات .. لافتة إلى بعض المؤشرات التى أكدت زيادة نسبة مشاركة المرأة فى انتخابات الرئاسة .

ولفتت إلى أن الضغط الشديد على مراكز الاقتراع أدى إلى إصدار قرار من اللجنة العليا للانتخابات بتمديد فترة التصويت لمدة ساعة إضافية، مؤكدة أن العالم كله يتابع العملية الانتخابية المصرية باهتمام وترقب شديد لما ستسفر عنه نتائجها التى ستحدد توجه رئيس مصر القادم بين الاتجاه الليبرالى والدينى .

وفى السياق نفسه ، أشارت وسائل الإعلام إلى تصريحات المجلس العسكرى المتكررة التى أكد فيها رغبته فى تسليم السلطة مع نهاية شهر يونيو القادم عقب حلف الرئيس المنتخب لليمين ووضع دستور جديد للبلاد

أ/محمد ابراهيم
24-05-2012, 11:50 AM
معهد أمريكى: الانتخابات تجلب قدراً من الأمل والكثير من الإحباط

علق معهد "إنترابرايز" الأمريكى على بداية الاقتراع فى مصر لاختيار رئيس جديد، وقال فى تقرير كتبته دانيلا بلتكا، نائب رئيس المعهد إن اللحظة التى كان يجب أن تشهد فرحة بالأصابع الملونة بالحبر الفسفورى، لم تجلب إلا بعض الأمل والكثير من الإحباط.

وانتقد تقرير المعهد، الذى يعد من أهم مراكز الأبحاث المعنية بشئون الاقتصاد والتجارة بالأساس، السياسة الأمريكية إزاء مصر والتى يراها سببا فى هذا القدر الكبير من الإحباط، وتحدث عن أن عدم الاهتمام الأمريكى فوت على واشنطن فرصة لاستخدام نفوذها للتأثير على مستقبل البلاد.

وتقول المحللة الأمريكية إنه على الرغم من أن الرئيس السابق حسنى مبارك عميلا كريها وحاكم طاغية تافه وغير كفء ويستحق ما حدث له وأكثر، إلا أن الكثير من الأمور السيئة جاءت بعده مع قليل من الأمور الجيدة، مثلما هو الحال مع كل دول الربيع العربى أو بالأحرى الصحوة العربية.

أما عن الأمر الجيد فهو الانتخابات نفسها مع وجود 13 مرشحا بينهم أربعة هم المتنافسون الحقيقيون. وسيُكتب الكثير عن الانتخابات من جانب المحررين والمحللين عن الانتخابات التى تجرى على يومين. والآن، فإنه من الواضح أن إسلاميا سواء كان مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسى أو القيادى الإخوانى السابق عبد المنعم أبو الفتوح أو شخصيات نظام مبارك، كعمرو موسى أو أحمد شفيق سيتجهون لمستقبل يشوبه عدم اليقين، حيث إن رئيس مصر الجديد سيكون محاصرا بين البرلمان الإسلامى والمجلس العسكرى الجامح.

ويشير تقرير المعهد الأمريكى إلى أن تلك نتيجة سياسة بدأتها أمريكا منذ عام 1979 عندما اشترت امتثال الحكومة المصرية لاتفاقية كامب ديفيد،، واشترت مبارك، وغضت البصر عن إدارته الاقتصادية التى لم تتسم بالكفاءة، وغضت البصر أيضا عن استبداده المتزايد وعدم اهتمامه بالسلام. بالتأكيد كان وجوده أفضل من عدمه، على حد قول كاتبة التقرير، لكن الولايات المتحدة قبلت بالقليل ودفعت مقابله الكثير فى سابقة لم تحدث فى أى مكان آخر بالمنطقة.

ويمضى التقرير فى القول إن العلاقة بين مصر وأمريكا على هذا الأساس كانت فاشلة منذ البداية ولم تتحسن أبدا. لكن بعدما قررت الولايات المتحدة الوقوف بجانب هؤلاء الساعين إلى تحرير مصر، فإن بذلك سعت إلى التأثير على مستقبل البلاد. فمصر التى تدار بكفاءة بإمكانها أن تزدهر، ووجود زعيم معتدل يمكنه أن يحتضن الجميع ويرسى الاستقرار فى البلاد. ربما كان بإمكان الولايات المتحدة أن تساهم فى تحديد المسار بدلا من أن تشاهد من بعيد كما لو كانت مصر مسلسل كارتونى يذاع صباح السبت.

ويؤكد التقرير على أن الولايات المتحدة لديها نفوذ فى الشرق الأوسط لكنها لا تستخدمه، ويقول إنه لم يكن ينبغى أن تستمر المساعدات لمصر فى ظل غياب ضمانات بشأن حقوق الأقليات والالتزام بعملية السلام، وتعيين تكنوقراطى يعالج مشكلات البطالة المتفاقمة ويقوم بخطوات أولى معقولة، وكان يجب أن تكون صلاحيات المجلس العسكرى محددة.

ويرى التقرير أن مصر تواجه خيارا بين مستقبلين، الأول بمساعدة الولايات المتحدة، تستطيع البلاد أن تخرج من جحرها وتركز على المال والوظائف والأقليات وحكم القانون. وهذه ليست أسرارا تخفيها واشنطن، حيث كان بإمكانها أن تكون فعالة على أرض الواقع بدعم مرشحين أفضل وتثقيفهم. والمستقبل الآخر هو التراجع، بدون أمريكا وبدون السلام وتحت وصاية السعودية، فى ظل التنافس مع تركيا.

وعلى الرغم من أن هذه الخيارات بيد مصر، إلا أن المعهد انتقد إدارة بارك أوباما لعدم اهتمامها بمصر ولا بنتيجة سياساتها، فالدولة التى اختارها الرئيس الأمريكى لإلقاء خطابه للعالم الإسلامى، قامت بثورة لكنه هو من خسر كلمته.