abomokhtar
24-05-2012, 02:54 PM
لو التزم المسيحيون الصمت فلم يعلقوا على بتر ساق الشيخ أبى إسحاق الحوينى، بعد غيبوبة السكر التى تعرض لها، لما لامهم أحد أو عاب عليهم أحد..
فحساسية المسألة لشيخ سلفى صريح وشجاع، لا يخاف فى الحق لومة لائم، سواء كان الحق على مسلم أو مسيحى، تجعل البعض- إن لم يكن الكثير- لايتمنون للشيخ الخير؛ لأنه يفضحهم ويكشف عوارهم، وهم فى قرارة أنفسهم وطى ضمائرهم يقولونها بتشفى"أحسن"!
أما أن يقوم مسيحيون بالدعاء بالشفاء للشيخ الحويني وتقوم صحيفة خاصة بهم واسمها "صوت المسيحى الحر" بنشر صورة الشيخ والدعاء له وتقول: "نسأل الله من قلوبنا يا شيخ أن يتمم شفاك على خير وتخرج بألف سلامة لأسرتك وناسك"، وتوجه الصحيفة صفحة الدعاء على "فيس بوك" والتى يبلغ عدد المشتركين فيها أكثر من 77 ألف شخصٍ، للحوينى بالشفاء والخروج بالسلامة بعد العملية التى أجراها مؤخرًا لبتر ساقه.". فهذا يستوجب الشكر، من باب "من لم يشكر الناس لم يشكر الله"..
لا أريد لأحد أن يراجعني فى مسألة نواياهم ومقاصدهم، فالنوايا يعلمها الله، وقد علم الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم نوايا المنافقين -وهم الطابور الخامس فى حرب الإسلام والجبهة الداخلية الأشد خطرًا عليه -ولم يحاسبهم على نواياهم، رغم نزول الوحى عليه يعرفه بهم وبأسمائهم وأقوالهم وأفعالهم..
أنا أعلم حب الكثير من أبناء المسلمين لهذا الرجل العلامة الذى أفرغ نفسه وعمره للدعوة إلى الله وانتهج نهج السلف فى دعوته وطريقته وحتى فى نقده واختلافه مع لائميه ومنتقديه وزملائه فى مجال الدعوة، وقد ظهر ذلك فى تعليقاتهم وحزنهم على ماحدث له، داعين الله تعالى أن تكون ساق الحويني قد سبقته إلى الجنة كما حدث من قبل للتابعى الجليل مصعب بن الزبير الذى بترت ساقه وهو فى السجود ودعوا له كبار التابعين أن تكون قد سبقته إلى الجنة.
إن الموقف النبيل لهؤلاء المسيحيين من الشيخ ومحنته هذه، تتجلى فيه الروح الإنسانية المصرية التى تجمع بين نسيج المجتمع الواحد، الذى يقف فى محنة الآخر، أيًا كانت ملته أو دينه أو معتقده.. وقديمًا وقف رسول الإنسانية جميعها محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- على قدميه لجنازة مرة به، وهو جالس مع أصحابه الكرام، فلما أخبروه أنها لرجل يهودى، قالها صريحة مجلجلة وباقية فى سماء الإنسانية كلها إلى الآن: "أوليست نفسًا"؟
****************
◄واشنطن بوست: الانتخابات الرئاسية تقرر مدى سلطة القوى العسكرية
= الصحيفة قالت إن المجلس العسكرى لا يريد التدخل فى ميزانياته واقتصادياته الكبرى.. ومن حقه ذلك، مادام غير طامع فى السلطة ويقف على خط واحد مع جميع المرشحين.
◄البرادعى: تركنا النظام يستجمع قوته تحت تأثير مقولة الشعراوى عن الثورة
= على العموم أحلى ما قاله البرادعى مقولة الشعراوى جميلة لكن بعد أن نهدم الفساد
◄"الإخوان" عرضوا منصب النائب العام على العوا مقابل التنازل لمرسى.. لكنه رفض
= العوا لديه كفاءاته وثقته فى نفسه ولا يرى أن أحدًا من المرشحين أفضل منه لذا هو يرفض وبالثلث أيضًا حتى و إن لم يفز بكرسى الرئاسة.
◄◄ آخر الكبسولات:
◄قرأت أن مادة "الساكارين" أو السكر الصناعى.. وهو المغلف الذى تراه فى الكثير من المقاهى والمطاعم ويستخدمه مرضى السكر بدلاً من السكر الأبيض فى أصله أحد الاختراعات التى وصلت لنا بمحض الصدفة حيث كان كيميائى يدعى "كونستانتينفالبيرج " عام 1879م يعمل ليلاً ونهارًا فى مختبره سعيًا للوصول لتركيبة جديدة لقطران الفحم.. وعاد منهكًا لبيته فى إحدى الليالى وبدأ بتناول قليلاً من البسكويت الذى صنعته زوجته ولكنه وجده حلو المذاق على غير المعتاد ليدرك لاحقًا أنه لم يغسل يده بعد عمله فى المختبر.. فعاد بحثًا عن مصدر هذه الحلاوة وبدلاً من أن يعمل على القطران، خرج لنا بمادة "الساكارين" التى يستخدمها الملايين حتى يومنا هذا كبديل للسكر الطبيعى.
= يامرضى السكر أبشروا، وافرحوا، فأنتم تتناولون قطران الفحم ( الأسود) بدلاً من السكر الطبيعى ( الأبيض) يعنى الحكاية لون فقط..
دمتم بحب
[/URL]
[URL="http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81"]محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/#)
فحساسية المسألة لشيخ سلفى صريح وشجاع، لا يخاف فى الحق لومة لائم، سواء كان الحق على مسلم أو مسيحى، تجعل البعض- إن لم يكن الكثير- لايتمنون للشيخ الخير؛ لأنه يفضحهم ويكشف عوارهم، وهم فى قرارة أنفسهم وطى ضمائرهم يقولونها بتشفى"أحسن"!
أما أن يقوم مسيحيون بالدعاء بالشفاء للشيخ الحويني وتقوم صحيفة خاصة بهم واسمها "صوت المسيحى الحر" بنشر صورة الشيخ والدعاء له وتقول: "نسأل الله من قلوبنا يا شيخ أن يتمم شفاك على خير وتخرج بألف سلامة لأسرتك وناسك"، وتوجه الصحيفة صفحة الدعاء على "فيس بوك" والتى يبلغ عدد المشتركين فيها أكثر من 77 ألف شخصٍ، للحوينى بالشفاء والخروج بالسلامة بعد العملية التى أجراها مؤخرًا لبتر ساقه.". فهذا يستوجب الشكر، من باب "من لم يشكر الناس لم يشكر الله"..
لا أريد لأحد أن يراجعني فى مسألة نواياهم ومقاصدهم، فالنوايا يعلمها الله، وقد علم الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم نوايا المنافقين -وهم الطابور الخامس فى حرب الإسلام والجبهة الداخلية الأشد خطرًا عليه -ولم يحاسبهم على نواياهم، رغم نزول الوحى عليه يعرفه بهم وبأسمائهم وأقوالهم وأفعالهم..
أنا أعلم حب الكثير من أبناء المسلمين لهذا الرجل العلامة الذى أفرغ نفسه وعمره للدعوة إلى الله وانتهج نهج السلف فى دعوته وطريقته وحتى فى نقده واختلافه مع لائميه ومنتقديه وزملائه فى مجال الدعوة، وقد ظهر ذلك فى تعليقاتهم وحزنهم على ماحدث له، داعين الله تعالى أن تكون ساق الحويني قد سبقته إلى الجنة كما حدث من قبل للتابعى الجليل مصعب بن الزبير الذى بترت ساقه وهو فى السجود ودعوا له كبار التابعين أن تكون قد سبقته إلى الجنة.
إن الموقف النبيل لهؤلاء المسيحيين من الشيخ ومحنته هذه، تتجلى فيه الروح الإنسانية المصرية التى تجمع بين نسيج المجتمع الواحد، الذى يقف فى محنة الآخر، أيًا كانت ملته أو دينه أو معتقده.. وقديمًا وقف رسول الإنسانية جميعها محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- على قدميه لجنازة مرة به، وهو جالس مع أصحابه الكرام، فلما أخبروه أنها لرجل يهودى، قالها صريحة مجلجلة وباقية فى سماء الإنسانية كلها إلى الآن: "أوليست نفسًا"؟
****************
◄واشنطن بوست: الانتخابات الرئاسية تقرر مدى سلطة القوى العسكرية
= الصحيفة قالت إن المجلس العسكرى لا يريد التدخل فى ميزانياته واقتصادياته الكبرى.. ومن حقه ذلك، مادام غير طامع فى السلطة ويقف على خط واحد مع جميع المرشحين.
◄البرادعى: تركنا النظام يستجمع قوته تحت تأثير مقولة الشعراوى عن الثورة
= على العموم أحلى ما قاله البرادعى مقولة الشعراوى جميلة لكن بعد أن نهدم الفساد
◄"الإخوان" عرضوا منصب النائب العام على العوا مقابل التنازل لمرسى.. لكنه رفض
= العوا لديه كفاءاته وثقته فى نفسه ولا يرى أن أحدًا من المرشحين أفضل منه لذا هو يرفض وبالثلث أيضًا حتى و إن لم يفز بكرسى الرئاسة.
◄◄ آخر الكبسولات:
◄قرأت أن مادة "الساكارين" أو السكر الصناعى.. وهو المغلف الذى تراه فى الكثير من المقاهى والمطاعم ويستخدمه مرضى السكر بدلاً من السكر الأبيض فى أصله أحد الاختراعات التى وصلت لنا بمحض الصدفة حيث كان كيميائى يدعى "كونستانتينفالبيرج " عام 1879م يعمل ليلاً ونهارًا فى مختبره سعيًا للوصول لتركيبة جديدة لقطران الفحم.. وعاد منهكًا لبيته فى إحدى الليالى وبدأ بتناول قليلاً من البسكويت الذى صنعته زوجته ولكنه وجده حلو المذاق على غير المعتاد ليدرك لاحقًا أنه لم يغسل يده بعد عمله فى المختبر.. فعاد بحثًا عن مصدر هذه الحلاوة وبدلاً من أن يعمل على القطران، خرج لنا بمادة "الساكارين" التى يستخدمها الملايين حتى يومنا هذا كبديل للسكر الطبيعى.
= يامرضى السكر أبشروا، وافرحوا، فأنتم تتناولون قطران الفحم ( الأسود) بدلاً من السكر الطبيعى ( الأبيض) يعنى الحكاية لون فقط..
دمتم بحب
[/URL]
[URL="http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81"]محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/#)