مشاهدة النسخة كاملة : القمص متياس نصر: الأقباط سيساندون مبارك إذا خرج من السجن .. المهم ألا يصل الإخوان


abomokhtar
28-05-2012, 01:25 AM
http://shabab.ahram.org.eg/Media/News/2012/5/27/2012-634737357886254535-625.jpg



صحيح أن أصوات ألقباط انقسمت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين عدد من المرشحين وتحديدا الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي، إلا أن الوضع في جولة الإعادة سيختلف، لأن الإعادة بين خيارين، أحدهما أحد افراد نظام السابق، وهو الفريق أحمد شفيق، والثاني خيار إخواني ممثلا في الدكتور محمد مرسي.. القمص متياس نصر منقريوس، راعى كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل، قال لـ"بوابة الشباب"، إن الأقباط لن ينتخبوا الدكتور محمد مرسي، ومجبرون على انتخاب الفريق أحمد شفيق، أو حتى الرئيس السابق حسني مبارك إذا خرج من السجن.. تفاصيل أكثر في السطور القادمة.. لمن ستذهب أصوات الأقباط في جولة الإعادة إذا كانت بين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق؟
الأقباط عانوا من نظام مبارك لسنوات كثيرة، ورغم ذلك، نحن لن نقبل تحت أي ظرف بدولة دينية، ولكن إذا فرضت علينا هذه الدولة الدينية ونجح الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، سنعتزل الحياة السياسية تماما، ولكننا سنخرج للشوارع مطالبين بحقوقنا، فنحن أمام خيارين إما مرسي الإخواني، أو شفيق التابع للنظام السابق، والأقباط سيساندوا أي مرشح يسقط التيار الإسلامي، فالأقباط في الجولة الولى من الانتخابات أعطت نسبة كبيرة منهم اصواتها لحمدين صباحي ولكن خاب ظنهم..
نفهم من كلامك أن لا بديل أمام الأقباط سوى الفريق أحمد شفيق؟
كما قلت نحن سننتخب أي مرشح يقف في وجه الدكتور محمد مرسي، سواء كان الفريق أحمد شفيق أو غيره، سنساند الرئيس السابق حسني مبارك إذا خرج من السجن حتى لا يصل الإخوان لحكم مصر، وهذا الكلام ليس خيالا بل هو واقع، فنحن قمنا بعمل بروفة مع الإخوان في البرلمان، ولم نجد منهم حسنة واحدة، ولم يكونوا عند حسن الظن، الإخوان بالنسبة لنا " بعبع " ، فكيف نعقد معهم صفقات، لا نضع ايدينا في أيديهم طالما هم يبثون الخوف لدينا.
هل هذا يعني أنه سيكون هناك حشد قبطي لمناصرة الفريق شفيق لإسقاط الدكتور مرسي؟
لا أستطيع أن أقول هذا الكلام، فلن يكون هناك حشد، لأنه هناك نسبة كبيرة من الشباب القبطي الذين صوتوا لحمدين قرروا مقاطعة الانتخابات، وقالوا إن ضميرهم لا يسمح لهم بالتصويت لأحمد شفيق، ونحن نعلم شبابنا كيفية الاختيار ولا نجبرهم على التوجه نحو مرشح معين، فهم يختارون ما يريدون سواء كان هذا يتسق مع اختياراتنا أم لا؟، ولكن هذا لن يمنع أن هناك نسبة كبيرة من الأقباط ستعطي لشفيق خوفا من وصل الإخوان لكرسي الرئاسة.
ألا تعتقد أن وجود البابا شنودة في هذه الحالة كان سيساعد على حشد الأقباط للتصويت للفريق شفيق، من خلال تعليمات صريحة وواضحة؟
هذا الكلام مبالغ فيه، لأنني كنت قريباً من البابا شنودة، ثم أن هذا الأمر كان مطروحا قبل وفاته وهو قال إنه ينأي بنفسه عن الدخول في هذه الأمور السياسية تاركا الحرية للأقباط لاختيار مرشحهم الرئاسي.
كيف ترى مستقبل الأقباط في مصر، في حاال وصول الدكتور مرسي لكرسي الرئاسة؟
وقتها نحن مضطرين للمطالبة بحقوقنا حتى آخر نفس، إلا إذا كان الإخوان أكثر ذكاء وعقدوا صفقات معنا لتهدئة الشارع القبطي، وقاموا بسن قوانين تتيح بناء دور العبادة، وكانت هناك مشاركة سياسية افضل للأقباط، وأيضا يخفف الإخوان من النزعة "العنجهية" التي يتحدثون بها.
وهل تعتقد أن وصول شفيق لكرسي الرئاسة سيطيح بالإخوان من الحياة السياسية؟
أعتقد أن الفريق أحمد شفيق أذكي من أن يقبل على هذه الخطوة، فالنظام السابق بكلل ما كان له من قوة وسيطرة على الوضاع في مصر، لم يطح بالإخوان من الحياة السياسية وأعطى لهم فرصة حتى ولوكانت ضيلة، وكانت لهم نسب في البرلمان وصلت لقمتها في انتخابات 2005، وبالتالي فالرئيس الذي سينتخب بعد الثورة حتى ولو كان تابعا للنظام السابق لن يقصيهم.
لكن هناك توقعات بدخول البلد في صراعات عنيفة حال وصول الفريق شفيق للرئاسة؟
لا أعتقد ان يكون هناك حريق في مصر حال وصول الفريق شفيق للرئاسة، فالدولة المصرية الآن تحت السيطرة بشكل كامل، الثورة سرقت، والشارع تحت الكنترول من قبل الدولة البوليسية، وعدنا لما كنا عليه قبل الثورة، لا يوجد اي تغيير، ولم تتحقق أي مطالب.
بعد وصول الرئيس القادم للحكم، ايا كان توجه، كيف سيتعامل مع الشعب؟
الرئيس القادم عندما يصل للكرسي أمامه 3 خيارات، الأول، إما أن يتعامل بنفس أسلوب النظام السابق ويستعين بالدولة البوليسية ليحافظ على الكرسي، أو يغازل التيار الديني لتهدئة ألوضاع، أو الخيار الثالث، وهو أن يلتفت للشعب والثورة وتهتف الملايين باسمه، وهذا لن يكون عمره طويل في السلطة، لأن التيار الإسلامي لن يتركه هكذا، فهم لا يريدون ثورة ولا غيره.
http://shabab.ahram.org.eg/NewsContent/7/97/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B5-%D9%85%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B3-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%86-/3580.aspx

abomokhtar
28-05-2012, 01:37 AM
صعود أحمد شفيق لجولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة كان أشبه بزلزال هز مصر من أقصاها لأقصاها، فالرجل كان ركنًا أساسيًا من أركان النظام الفاسد الذى هب الشعب فى 25 يناير لإسقاطه، وسقط فى سبيل ذلك مئات الشهداء بخلاف الجرحى، من خيرة شباب مصر.
وثار جدل واسع حول الكتلة التصويتية للأقباط بعد الصعود المفاجئ لشفيق، إذ قال محللون إن أصوات الأقباط كان لها تأثير كبير فى ترجيح كفته، خاصة بعد تأكيده فى برنامجه الانتخابى على أنه سيكون للأقباط دور كبير فى الحياة السياسية فى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية وتوليه زمام السلطة فى مصر، وهو ما اعتبره البعض مغازلة منه لأصوات الأقباط ورغبته فى حشد تأييد قبطى له.
وهو ما حدث بالفعل، حيث حصد معظم أصوات الأقباط خصوصا الفئات العمرية الكبيرة بعد تصريحاته عن المواطنة والدولة المدنية، بينما حصد حمدين صباحى أصوات شباب الكنيسة باعتبار أنه يمثل شباب الثورة وسيحقق أحلامهم وأهدافهم. فيما رأى مفكرون أقباط أن هناك أيضًا أسبابًا اجتماعية وسياسية واقتصادية دفعت الكتلة التصويتية للأقباط لصالح شفيق.
وقال الكاتب والمفكر جمال أسعد، إنه كان هناك توجيه إلى حد ما من الكنيسة المصرية لدعم شفيق فى الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن أغلبية الأقباط صوَّتوا له فى انتخابات الرئاسة؛ لأنهم وجدوا فيه أنه أحد رموز النظام السابق الذى وعدهم بعودة الأمان الذى افتقدوه بعد الثورة.
وأشار إلى أن هذه الفئة التى انتخبت شفيق وجدت فيه أنه المرشح الوحيد الداعم للاستقرار فى مصر، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن هناك بعض الأقباط الآخرين أعطوا أصواتهم لعمرو موسى وحمدين صباحى.
ورأت الدكتورة جورجيت قللينى، الناشطة السياسية القبطية وعضو مجلس الشعب سابقا، أن تأهل شفيق لجولة الإعادة أمام مرشح الإخوان كان متوقعًا، خاصة وأنه أكد فى برنامجه على مبدأ المواطنة والدولة المدنية، وهو ما سقط من حسابات معظم المرشحين، وفى المناظرة التى تمت بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح لم يتحدث أى منهما عن المواطنة ومدنية الدولة، وهو قلل من أسهمهما فى الشارع المصرى بصفة عامة والقبطى بصفة خاصة.
وأكدت قللينى أنه بالفعل صوَّت العديد من الأقباط لشفيق فى الانتخابات، والتى عززت صعوده لجولة الإعادة، وقالت إن شباب الكنيسة دعَّم حمدين صباحى، لأنه يمثل شباب الثورة والكنيسة لم تعترض على ذلك؛ لأن صباحى أيضًا أكد فى برنامجه الانتخابى على مدنية الدولة والمواطنة مثل شفيق.
وعن أسباب اتجاه الأقباط لدعم شفيق، قالت قللينى: لأنه أكد على مدنية الدولة وحقوق المواطنة، والتى تلاشت من برامج بعض المرشحين الذين تأرجحوا فى برامجهم وتارة يقولون دولة مدنية وتارة يقولون دولة إسلامية، بينما كان شفيق واضحًا من البداية فى برنامجه أنها دولة مدنية.
وأوضحت أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن الأصوات القبطية كتلة مؤثرة فى الانتخابات، ولكن ليست على الدوام ففى الوقت ذاته هناك محافظات مصرية مثل محافظة البحيرة بها أصوات قبطية كثيرة، بل منها القائم بأعمال البابا شنودة، وهو الأنبا باخوميوس، لم يحصل شفيق فيها على المركز الأول.
فى المقابل، قال كمال زاخر، منسق التيار العلمانى القبطى، إنه لا يتفق فيما يقال حول تصويت الأقباط لصالح شفيق فى المرحلة الأولى من الانتخابات، قائلا: إنه لا توجد أى إحصائية تثبت ذلك، معتبرا أن هذا الاتهام بمثابة محاولات فاشلة لغسل يد القوى الثورية من نتيجة الانتخابات فى ظل عدم اتفاق القوى الثورية وراء مرشح ثورى.
وأشار إلى أن الأقباط الذين صوَّتوا لشفيق فى المرحلة الأولى من الانتخابات لأسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية وليس عداءً لتيار الإسلام السياسى الممثل فى الإخوان المسلمين.
وأكد أن مستقبل الكنيسة المصرية فى تصويت الأقباط لصالح شفيق فى مرحلة الإعادة لا يرتبط بشخص رئيس الدولة ولكنه يرتبط بالتعايش والمساواة بين كل المصريين فى الحقوق والواجبات ويرتبط بدستور يحمى حقوق المواطن المصرى.
وقال رمسيس النجار محامى الكنيسة، إن الأقباط الذين صوتوا لشفيق فى الانتخابات لا يريدون أن يأتى رئيس بمرجعية إسلامية وأن يكون مؤمنًا بمبادئ الدولة المدنية، مشيرًا إلى أن الأقباط وجدوا فى شفيق أنه يدافع عن الدولة المدنية والقوة الصارمة والتى تستطيع إدارة البلاد فى الفترة القادمة.
وأوضح أن الكنيسة لم توجه الأقباط لانتخاب مرشح بعينه فى انتخابات وأن الشعب القبطى خرج من عباءة الكنيسة, كما أنه فى نفس الوقت لديه من الاتجاهات السياسية المختلفة التى تستطيع أن توجهم لانتخاب أى مرشح.
وقال إن مستقبل الكنيسة لا يرتبط بمرشح بعينه سواء كان الدكتور محمد مرسى أو أحمد شفيق، خاصة أنها مؤسسة روحية لها شعبها وطقوسها والتى تقوم بالمحافظة عليها هذا، بالإضافة إلى أن مستقبلها فى يد الله وحده.
وقال صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، إن كتلة الأقباط التصويتية تم توزيعها بين الشباب لتأييد صباحى والبعض الآخر صوَّت لعمرو موسى، ولاشك أن هناك قطاعًا كبيرًا قام بالتصويت لأحمد شفيق لما وجدوه فيهم بالمناداة بالمساواة بين كل المصريين والحفاظ على حقوق المرأة.
وأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأقباط قاموا بالتصويت لأحمد شفيق لأنهم وجودا فيه القوة وقدرته على إعادة الأمن إلى الشارع المصرى فى فترة قصيرة، وفى نفس الوقت كان لديهم تخوف شديد من الحكم الدينى.
وأكد الدكتور إبراهيم العنانى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، أن الأغلبية من الكتلة التصويتية القبطية وأصوات فلول الوطنى المنحل كانا لهما دور كبير فى ترجيح كفة شفيق ووصوله لجولة الإعادة أمام الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان، مؤكدًا فى الوقت ذاته أنه من الصعب على شفيق تحقيق الأغلبية فى جولة الإعادة ليصبح رئيسًا لمصر.
وأشار إلى أنه يعتقد أن الكتلة التصويتية القبطية ستعطى لشفيق أيضًا فى جولة الإعادة كما أعطته فى الجولة الأولى؛ لأنه بالنسبة لهم أفضل المرشحين الذين يؤكدون هوية الدولة المدنية.
فيما يعزو جمال فرج شحاتة، محامى قبطى، وصول شفيق إلى جولة الإعادة لقدرته على استعادة الأمن فى الشارع المصرى، خصوصا أنه ذو خلفية عسكرية كبيرة وكان قائدًا للقوات الجوية فى يوم من الأيام.
وأشار إلى أن الفريق شفيق أعلن مِرارًا أنه سيحافظ على حقوق كل أطياف المجتمع بما فيهم الأقباط فما المانع من أن ينتخبه الأقباط. وأكد شحاتة أن شفيق حصل على المركز الأول فى العديد من المحافظات ذى الكتلة التصويتية الكبيرة مثل محافظات الغربية والشرقية والمنوفية، وبالطبع ليس كل هذه المحافظات أقباط بل هناك أقباط ومسلمون فى هذه المحافظات.
وأضاف أن الأقباط سيختارون فى جولة الإعادة من سيحقق طموحاتهم وأهدافهم ومَن صوَّت لشفيق فى الجولة الأولى سيصوّت له فى جولة الإعادة، وكذلك مَن صوَّت لمرسى فى الجولة الأولى سيصوّت له أيضًا فى الإعادة.



http://www.almesryoon.com/permalink/9924.html