shazlyalnaggar
29-05-2012, 06:36 PM
البلد
أحال مجلس الشورى فى جلسته المسائية التي عقدت اليوم التقرير النهائي للجنة التعليم والبحث العلمي حول استراتيجية التعليم قبل الجامعي المعلم بين الواقع والمأمول إلي المجلس العسكري مع إبلاغه لمجلسي الشعب والوزراء.
واستعرض المجلس التقرير الذي طالب بوضع إستراتيجية شاملة لمشروع إصلاح التعليم فى كل مراحله، وكذلك البحث العلمي، وأوضح أن مصر تأخرت فى تحقيق طفرة حقيقية فى مجال التعليم نتيجة عوامل مختلفة تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة وغياب الإرادة الحقيقية للإصلاح والفساد وانعدام المحاسبة.
وأوضح التقرير أن ذلك كله انعكس على جميع محاور العملية التعليمية من معلم وتلميذ وأسرة ومجتمع ، وهو ما أثر على التنمية فى كل نواحيها.
ولفت التقرير إلي أن المعلمين فى مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذى يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب فى الاستفادة منها، وعدم توافر مراجع مبسطة للرجوع اليها واستخدامها فى التطبيقات ، والتركيز على حفظ المادة الدراسية دون التطبيق العملى لها ، وعدم وضوح بعض المصطلحات الخاصة بالمادة التعليمية لدى المعلمين أنفسهم ، واعتماد المعلم على الطريقة التقليدية فى التدريس التى لا تتيح الفرصة لمعايشة المادة وتذوقها.
وأشار التقرير إلي أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تضطر المعلم للبحث عن موارد إضافية لدخله ربما تتنافى مع تقاليد المهنة وقدسيتها.
أحال مجلس الشورى فى جلسته المسائية التي عقدت اليوم التقرير النهائي للجنة التعليم والبحث العلمي حول استراتيجية التعليم قبل الجامعي المعلم بين الواقع والمأمول إلي المجلس العسكري مع إبلاغه لمجلسي الشعب والوزراء.
واستعرض المجلس التقرير الذي طالب بوضع إستراتيجية شاملة لمشروع إصلاح التعليم فى كل مراحله، وكذلك البحث العلمي، وأوضح أن مصر تأخرت فى تحقيق طفرة حقيقية فى مجال التعليم نتيجة عوامل مختلفة تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة وغياب الإرادة الحقيقية للإصلاح والفساد وانعدام المحاسبة.
وأوضح التقرير أن ذلك كله انعكس على جميع محاور العملية التعليمية من معلم وتلميذ وأسرة ومجتمع ، وهو ما أثر على التنمية فى كل نواحيها.
ولفت التقرير إلي أن المعلمين فى مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذى يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب فى الاستفادة منها، وعدم توافر مراجع مبسطة للرجوع اليها واستخدامها فى التطبيقات ، والتركيز على حفظ المادة الدراسية دون التطبيق العملى لها ، وعدم وضوح بعض المصطلحات الخاصة بالمادة التعليمية لدى المعلمين أنفسهم ، واعتماد المعلم على الطريقة التقليدية فى التدريس التى لا تتيح الفرصة لمعايشة المادة وتذوقها.
وأشار التقرير إلي أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تضطر المعلم للبحث عن موارد إضافية لدخله ربما تتنافى مع تقاليد المهنة وقدسيتها.