حسن السويسى
29-05-2012, 07:38 PM
الشورى'' يحيل تقريرا عن أوضاع المعلمين إلي المجلس العسكري
القاهرة - أ ش أ :
أحال مجلس الشورى في جلسته الثانية التي عقدت اليوم ''الثلاثاء''، التقرير النهائي للجنة التعليم والبحث العلمي حول استراتيجية ''التعليم قبل الجامعي.. المعلم بين الواقع والمأمول'' إلي المجلس العسكري مع إبلاغه لمجلسي الشعب والوزراء .
واستعرض المجلس التقرير الذي طالب بوضع إستراتيجية شاملة لمشروع إصلاح التعليم في كل مراحله، وكذلك البحث العلمي، وأشار إلي أن مصر تأخرت في تحقيق طفرة حقيقية في مجال التعليم نتيجة عوامل مختلفة، تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة وغياب الإرادة الحقيقية للإصلاح والفساد وانعدام المحاسبة .
وأوضح التقرير أن ذلك كله انعكس على جميع محاور العملية التعليمية من معلم وتلميذ وأسرة ومجتمع ، وهو ما أثر على التنمية في كل نواحيها .
ولفت التقرير إلي أن المعلمين في مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذي يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب في الاستفادة منها، وعدم توافر مراجع مبسطة للرجوع اليها واستخدامها في التطبيقات، والتركيز على حفظ المادة الدراسية دون التطبيق العملى لها، وعدم وضوح بعض المصطلحات الخاصة بالمادة التعليمية لدى المعلمين أنفسهم، واعتماد المعلم على الطريقة التقليدية في التدريس التي لا تتيح الفرصة لمعايشة المادة وتذوقها .
وأضاف أن هناك مشكلات أخرى تتعلق بإسناد تدريس بعض المواد إلى معلمين غير متخصصين مثل اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أن هناك بعض المشتغلين بالعملية التعليمية من غير المؤهلين أصلا، إضافة إلى الفجوة التي يمر بها المعلم ما بين النظريات المثالية التي درسها في كليات التربية وبين ما يفرضه الواقع
وأشار التقرير إلي أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تضطر المعلم للبحث عن موارد إضافية لدخله، ربما تتنافي مع تقاليد المهنة وقدسيتها
الشورى'' يحيل تقريرا عن أوضاع المعلمين إلي المجلس العسكري
(http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2012/may/29/5056337.aspx)
القاهرة - أ ش أ :
أحال مجلس الشورى في جلسته الثانية التي عقدت اليوم ''الثلاثاء''، التقرير النهائي للجنة التعليم والبحث العلمي حول استراتيجية ''التعليم قبل الجامعي.. المعلم بين الواقع والمأمول'' إلي المجلس العسكري مع إبلاغه لمجلسي الشعب والوزراء .
واستعرض المجلس التقرير الذي طالب بوضع إستراتيجية شاملة لمشروع إصلاح التعليم في كل مراحله، وكذلك البحث العلمي، وأشار إلي أن مصر تأخرت في تحقيق طفرة حقيقية في مجال التعليم نتيجة عوامل مختلفة، تراوحت بين سوء الإدارة وانعدام المحاسبة وغياب الإرادة الحقيقية للإصلاح والفساد وانعدام المحاسبة .
وأوضح التقرير أن ذلك كله انعكس على جميع محاور العملية التعليمية من معلم وتلميذ وأسرة ومجتمع ، وهو ما أثر على التنمية في كل نواحيها .
ولفت التقرير إلي أن المعلمين في مصر يعانون ضعف الإعداد الأكاديمي الذي يؤهلهم لتدريس المادة العلمية ويولد معاناة لدى الطلاب في الاستفادة منها، وعدم توافر مراجع مبسطة للرجوع اليها واستخدامها في التطبيقات، والتركيز على حفظ المادة الدراسية دون التطبيق العملى لها، وعدم وضوح بعض المصطلحات الخاصة بالمادة التعليمية لدى المعلمين أنفسهم، واعتماد المعلم على الطريقة التقليدية في التدريس التي لا تتيح الفرصة لمعايشة المادة وتذوقها .
وأضاف أن هناك مشكلات أخرى تتعلق بإسناد تدريس بعض المواد إلى معلمين غير متخصصين مثل اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أن هناك بعض المشتغلين بالعملية التعليمية من غير المؤهلين أصلا، إضافة إلى الفجوة التي يمر بها المعلم ما بين النظريات المثالية التي درسها في كليات التربية وبين ما يفرضه الواقع
وأشار التقرير إلي أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تضطر المعلم للبحث عن موارد إضافية لدخله، ربما تتنافي مع تقاليد المهنة وقدسيتها
الشورى'' يحيل تقريرا عن أوضاع المعلمين إلي المجلس العسكري
(http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2012/may/29/5056337.aspx)