أحمد عبد العال عز
30-05-2012, 02:43 PM
الكل يخطب ودها
هي للجمال مليكة ولحسنها ** الكل يخطب ودها ورضاها
وقفوا على باب المحبة خشعا ** والجمع يعلن أنه يهواها
لا غرو إذ تبدي لذاك تدللا ** فهي المليكة حسنها زكّاها
شرقية جذبت قلوب العالمين بسحرها فتنوا بسحر نِداها
شرقية فازت بحسن خصالها ** حازت مكارم دينها أسماها
ما في الوجود مثيلها في حسنها **وطباعها سبحان من سواها
شرقية الأخلاق يشرق وجهها ** بالبشر كل عشية وضحاها
وتزاحم العشاق عند ديارها ** وتنافسوا أيّ ينال رضاها ؟
قالت لكلٍ ذا أبي وكلته ** يختار من شيم الرجال علاها
من فاز منكم بالمكارم والتقى ** وسعى لمجدي والديار بناها
من كان منكم قادرا بمحبتي ** فيصون عرضي والحمى يرعاها
هذا أبي الفلاح تاج كرامتي ** قد صان جنة مهجتي ورواها
من سمرة الأرض الأبية وجهه ** وصفاء قلبه من صفاء سماها
قد علّم الدنيا أقام حضارة ** غَرسَ المحبة والثمار جناها
الكل يُطعم من يديه ويرتوي ** أما الفضيلة لا يحب سواها
هذا أبي المصري يفصل بينكم ** يختار من يرقى الذرا أعلاها
من يبتغي حبي ويخدم غايتي ** لا من يريد مكانة يرضاها
من يعتلي للمجد يحرس عزتي ** لا من يحب من العروس غناها
هذا اختيار أبي لأجل كرامتي ** لا تفسدوه بحقد من عاداها
مصر تنتخب رئيسها
فاروق ابوعيانه
30-05-2012, 07:31 PM
الله الله على الروعة وعلى الابداع وعلى الجمال اللغوى والأدبى وعلى الموسيقى المتدفقة والمعانى الرائقة
أستاذ أحمد ..
أنت تعطينا دروسا فى الشعر وفى الوطنية أيضا وهذا هو دور الكاتب والأديب الحقيقى..
واسمحى لى أن أغوص فى بحار ما كتبت مستخلصا بعض درره
بداية .. العنوان .. ( الكل يخطب ودها ) اختيار موفق لمعنى يحمل اشارة للمحتوى وايضا لوزن القصيدة الذى اخترت له بحر الرجز الشهير بموسيقاه وعذوبته
تشبيهك لمصر بتلك الفتاة البكر الجميلة الطيبة المتحضرة الشقية والتى طمع الطامعون فيها وهم لا يعرفون من هى وما هى قيمتها فراحت تلقنهم دروسا فى الحب والشهامة والوطنية والوفاء ونكران الذات
فليتهم يسمعون وليتهم يقرأون وليتهم يفهمون
سيدى تقبل مرورى وسعيد أن أكون أول مشارك
نهر الخلود
30-05-2012, 07:58 PM
مبدع حقا ان مصر لا تريد الا انسانا يعشقها ويصونها
ولا يطمع فى ثرواتها ادعو الله ان يرزق مصر هذا الحبييب لتعيش فى امن وسلام
دام احساسك شاعرنا العظيم
الأستاذة ام فيصل
31-05-2012, 09:45 PM
الكل يخطب ودها
هي للجمال مليكة ولحسنها ** الكل يخطب ودها ورضاها
وقفوا على باب المحبة خشعا ** والجمع يعلن أنه يهواها
لا غرو إذ تبدي لذاك تدللا ** فهي المليكة حسنها زكّاها
شرقية جذبت قلوب العالمين بسحرها فتنوا بسحر نِداها
شرقية فازت بحسن خصالها ** حازت مكارم دينها أسماها
ما في الوجود مثيلها في حسنها **وطباعها سبحان من سواها
شرقية الأخلاق يشرق وجهها ** بالبشر كل عشية وضحاها
وتزاحم العشاق عند ديارها ** وتنافسوا أيّ ينال رضاها ؟
قالت لكلٍ ذا أبي وكلته ** يختار من شيم الرجال علاها
من فاز منكم بالمكارم والتقى ** وسعى لمجدي والديار بناها
من كان منكم قادرا بمحبتي ** فيصون عرضي والحمى يرعاها
هذا أبي الفلاح تاج كرامتي ** قد صان جنة مهجتي ورواها
من سمرة الأرض الأبية وجهه ** وصفاء قلبه من صفاء سماها
قد علّم الدنيا أقام حضارة ** غَرسَ المحبة والثمار جناها
الكل يُطعم من يديه ويرتوي ** أما الفضيلة لا يحب سواها
هذا أبي المصري يفصل بينكم ** يختار من يرقى الذرا أعلاها
من يبتغي حبي ويخدم غايتي ** لا من يريد مكانة يرضاها
من يعتلي للمجد يحرس عزتي ** لا من يحب من العروس غناها
هذا اختيار أبي لأجل كرامتي ** لا تفسدوه بحقد من عاداها
مصر تنتخب رئيسها
اول ماقرأت العنوان سؤال سريع خطر ببالي من هي سعيدة الحظ التي يخطب ودها الجميع
ولكن سرعان ما ادركت بالفعل مصر سعيدة الحظ باأبناءها الذين يحبونها ويحبها جميع الناس الخيريين بالعالم لما تمتلكه هذه الارض من حضارة عريقة و قد ذكرها الله في القران الكريم ونزل فيها الانبياء و حباها الله بالجمال ووهبها نهر النيل ووهبها الله هذا الشعب الطيب الذي تفانى من اجلها
كالعادة استاذي المبدع ابدعت في التعبير والتصوير وجمال الكلمات
مصر تمتلك الجمال واكل يخطب ودها ويرعاها شرقية الاخلاق والخصال
مااحلاها من كلمات وتعبيرات
دمت متميزا ومتالقا في سماء الشعر استاذي الفاضل واخي العزيز
تحياتي
أحمد عبد العال عز
01-06-2012, 01:53 PM
الله الله على الروعة وعلى الابداع وعلى الجمال اللغوى والأدبى وعلى الموسيقى المتدفقة والمعانى الرائقة
أستاذ أحمد ..
أنت تعطينا دروسا فى الشعر وفى الوطنية أيضا وهذا هو دور الكاتب والأديب الحقيقى..
واسمحى لى أن أغوص فى بحار ما كتبت مستخلصا بعض درره
بداية .. العنوان .. ( الكل يخطب ودها ) اختيار موفق لمعنى يحمل اشارة للمحتوى وايضا لوزن القصيدة الذى اخترت له بحر الرجز الشهير بموسيقاه وعذوبته
تشبيهك لمصر بتلك الفتاة البكر الجميلة الطيبة المتحضرة الشقية والتى طمع الطامعون فيها وهم لا يعرفون من هى وما هى قيمتها فراحت تلقنهم دروسا فى الحب والشهامة والوطنية والوفاء ونكران الذات
فليتهم يسمعون وليتهم يقرأون وليتهم يفهمون
سيدى تقبل مرورى وسعيد أن أكون أول مشارك
الأخ الكريم الأستاذ فاروق
شكرا لك على مرورك الكريم وتعليقك العذب الرقيق وإطرائك .. الوطنية في قلب كل مصري حر يعطي مصر لا يأخذ منها وأنتم من هؤلاء الأحرار
أحمد عبد العال عز
01-06-2012, 02:03 PM
اول ماقرأت العنوان سؤال سريع خطر ببالي من هي سعيدة الحظ التي يخطب ودها الجميع
ولكن سرعان ما ادركت بالفعل مصر سعيدة الحظ باأبناءها الذين يحبونها ويحبها جميع الناس الخيريين بالعالم لما تمتلكه هذه الارض من حضارة عريقة و قد ذكرها الله في القران الكريم ونزل فيها الانبياء و حباها الله بالجمال ووهبها نهر النيل ووهبها الله هذا الشعب الطيب الذي تفانى من اجلها
كالعادة استاذي المبدع ابدعت في التعبير والتصوير وجمال الكلمات
مصر تمتلك الجمال واكل يخطب ودها ويرعاها شرقية الاخلاق والخصال
مااحلاها من كلمات وتعبيرات
دمت متميزا ومتالقا في سماء الشعر استاذي الفاضل واخي العزيز
تحياتي
شكرا لك أستاذة نغم .. وسعيد بعودتك بعد طول غياب
وشكرا على حبك لمصر وأهلها واهتمامك بقضاياها وقضايا أمتك
وشكرا لك على تعليقك التلقائي الصريح وعرضك لمحتوى النص وفكرته في سلاسة وعذوبة
دمت بخير وأهلا بك .. صفحة إبداعات أشرقت من جديد
أحمد عبد العال عز
01-06-2012, 02:07 PM
مبدع حقا ان مصر لا تريد الا انسانا يعشقها ويصونها
ولا يطمع فى ثرواتها ادعو الله ان يرزق مصر هذا الحبييب لتعيش فى امن وسلام
دام احساسك شاعرنا العظيم
شكرا لك يا نهر الخلود .. أصبت فكرة النص .. وأدعو أن يحسن المصريون الاختيار وأن يرزق الله مصر الرجل الذي يحبها حقا ويسعى إلى خدمتها
أحمد عبد العال عز
18-06-2012, 09:43 PM
وها هي مصر قد اختار لها أبوها من يرضى خلقه ودينه واختارت من تطمئن إليه .. من يسعى لخدمتها لا من يطمع في ثرواتها .. اختيار صعب وسط منافسة شرسة أدعو الله أن يعمر الأمن ربوعها وينعم بالسلام شعبها
faten forever
24-06-2012, 12:37 AM
هاهى رائعة أخرى من الروائع الشعرية التى تطالعنا بها بين الحين والأخر
القصيدة ككل تورية فهى تحمل لمن يقرؤها معنى قريب ومباشر للأذهان ألا وهو الفتاه التى تتدلل بحسنها وبهائها وخلقها ويكثر خطابها كل يريد أن ينال رضاها لتكون من نصيبه
ولكن تأتى المفاجأه الجميلة وهو المعنى الأخر الذى يكمن وراء المعنى الظاهرى وهو اسقاط جميل حيث قدتنا فى النهاية الى الخلاصة الفكرية الجميلة وهى أن تلك الحسناء ماهى الا مصرنا الحبيبة تختار وتفاضل وتوازن وتنتخب
كلمات فى منتهى الروعة ولقد أعجبنى جدا التقديم والتأخير فى البيت الأول وماله من قيمة فنية حيث قصر الجمال والحسن عليها كما أن استخدام كلمة شرقية وتكرارها كان موفقا تماما
فى النهاية الأسلوب جميل والفكرة رائعة والصياغة ملائمة تماما
ولا يسعنى الا أن أوجه الشكر لحضرتك على تلك التحفة الفنية المكتملة الأركان
احمد عبد رب النبي شنب
20-07-2012, 05:58 PM
رائعه يا استاذ احمد وافتخر انك معلمي
سمير هلال
25-07-2012, 12:20 PM
الأستاذ الجليل والمبدع الشفيف .. أحمد عز
أولا : كل عام وأنت وأحبابك وفتاتك الفاتنة التي جمعت المحاسن وأهل هذا المنتدى الأثير إلى نفسي بكل كل خير
ثانيا : أنت تعرفني جيدا فلست بناقد .. أنا ذواقة للجمال وعاشقه ليس إلا فاعذرني إن تطاولت إلى مقام إبداعك .. ولست كالمبدعين من أهل هذا الفن أعضاء المنتدى الأحباء.
ما إن صافحت عيني العنوان أدركت مقصودك لعلمي بمن أنت .. ولكن كنت تواقا وفي شغف عارم كيف ستصف معشوقتي؟ .. واعجبا نتنافس عليها ولا ضغينة بيننا .. بل وأود لو يبدع فيها غيري أحلى وأعذب مني .. وهذه لعمري حالة عشق فريدة ..وأعلم أنك سباق في هذا الميدان .. فالعنوان لطيف جدا مثير يدعو ويجذب القارئ لمن وعمن تتحدث ؟ .. فهنا التوفيق قد حزته بامتياز .
ثالثا : بيد أنه وعذرا أيها المبدع الرقيق .. حين تسللت على أطراف أهداب عيني لأصافح الكلمات والمعاني وأنا مستغرق في الاستمتاع .. ومع البدء بالغيب الجليل هي .. وجدت لو أن شاعرنا تقبل مني أن ترتيب بعض الأبيات لو عاود مدارسته ستكتمل التحفة .. فمثلا أحسست بأن التدفق العاطفي والوجداني قد قطع حين تحدثت عن شرقيتها بقولك :
ما في الوجود مثيلها في حسنها **وطباعها سبحان من سواها
ولو جعلته البيت الثاني لكان أوقع وحافظنا في نفس الوقت على الترابط بين الأبيات التي تبدأ بـ .. شرقية
والبيت الذي يقول :
وتزاحم العشاق عند ديارها ** وتنافسوا أيّ ينال رضاها ؟
لو جعلته بعد البيت الثاني الذي يبدأ بـ .. وقفوا لكان أمتع فهما من نفس الجو والمضمون
رابعا : هذه إطلالتي الأولى وأنت تعلم أنه لو كان عندي المزيد فلن أقصر لأني أكون في قمة سعادتي حين أرىشعرك في أبهى حلله .. ولقد أعجبتني التورية التي لا أعلم أكانت مقصودة أم لا .. في شرقية .. فانتشيت من تلاعب الشعراء بالكلمة .. أكنت تقصد أن مصر تنتمي إلى الشرق .. أم كانت محافظة الشرقية محددة لاتجاه مصر في المرحلة المقبلة ولكنها عموما كانت جميلة .. وفي محلها على كل وجه .
خامسا وأخيرا :: توقفت عند يخطب .. فكانت منك قمة التوفيق لأن الخطبة فترة اختبار واكتشاف بعد معسول الكلام وحين يحين أوان الجد والوفاء بالعهود .. وحينها فما أيسر أن ترد المخطوبة لمن خطبها أو ادعى ودها ما أعطى إذا لم يوف أو لم يكن على قدر من يخطب .. ليمضي لحال سبيله وتنتظر غيره .. فالطابور طويل والعشاق كثير .. فالكل يطلب ود ليلى بيد أنه من تطلب ليلى وده ؟
تحياتي إليك أيها المبدع الذي أتشرف بصداقته وأنعم بأخوته
سمير هلال
25/7/2012
سمير هلال
25-07-2012, 12:22 PM
وهذا ترتيب القصيدة كما أراه وعلى قدري وتقبل تحياتي
الكل يخطب ودها
هي للجمال مليكة ولحسنها ** الكل يخطب ودها ورضاها
ما في الوجود مثيلها في حسنها **وطباعها سبحان من سواها
وقفوا على باب المحبة خشعا ** والجمع يعلن أنه يهواها
وتزاحم العشاق عند ديارها ** وتنافسوا أيّ ينال رضاها ؟
لا غرو إذ تبدي لذاك تدللا ** فهي المليكة حسنها زكّاها
شرقية جذبت قلوب العالمين بسحرها فتنوا بسحر نِداها
شرقية فازت بحسن خصالها ** حازت مكارم دينها أسماها
شرقية الأخلاق يشرق وجهها ** بالبشر كل عشية وضحاها
قالت لكلٍ ذا أبي وكلته ** يختار من شيم الرجال علاها
من فاز منكم بالمكارم والتقى ** وسعى لمجدي والديار بناها
من كان منكم قادرا بمحبتي ** فيصون عرضي والحمى يرعاها
هذا أبي الفلاح تاج كرامتي ** قد صان جنة مهجتي ورواها
من سمرة الأرض الأبية وجهه ** وصفاء قلبه من صفاء سماها
قد علّم الدنيا أقام حضارة ** غَرسَ المحبة والثمار جناها
الكل يُطعم من يديه ويرتوي ** أما الفضيلة لا يحب سواها
هذا أبي المصري يفصل بينكم ** يختار من يرقى الذرا أعلاها
من يبتغي حبي ويخدم غايتي ** لا من يريد مكانة يرضاها
من يعتلي للمجد يحرس عزتي ** لا من يحب من العروس غناها
هذا اختيار أبي لأجل كرامتي ** لا تفسدوه بحقد من عاداها
مصر تنتخب رئيسها
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
25-07-2012, 12:50 PM
القصيدة رائعة فعلا
حضرتك تستخدم الرمز استخدام جديدي ايا استاذ احمد
دائما نستخدم المحبوبة فى إياء لمصر
حضرتك بقى عكست
حتى لو ظاهر الكلام عن مصر
لكن ما أشعر به فى داخلى انها فعلا محبوبة لك
وليست مصر
بصراحة القصيدة هايلة
سلمت يداك
خالص تحياتى
ابو بسملة