عوضكو
30-05-2012, 09:37 PM
أغلب المدرسين فى هذه الايام فى حالة يرثى لها فالبعض يلهث وراء ندب ثانوية عامة ولا يهمه زيادة مرتبات المعلمين وهؤلاء ينظرون تحت أقدامهم و يبحثون عن حفنة من المال لتلقى لهم بها الوزارة مع الوعود البراقة التى يصدرها كل وزير قبيل امتنحانات الثانوية العامة و هى بمثابة مسكنات لا تضر و لا تنفع لان من يطلق هذه المسكنات ذو نظرة ضيقة فهو لا يعرف أنه يفقد مصداقيته مع من يتولى أمرهم وسوف يأتى الوقت الذى
تنكشف فيه الحقائق و هى عجز صاحب هذه المسكنات عن توفير المال اللازم وتكون نهايته هى السقوط من فوق عرشه
والبعض الاخر من فئة رجال الاعمال الذين لا يهمهم زيادة رواتبهم بقدر ما يهمه زيادة رواتب الفئات الاخرى مثل الشرطة و القضاء و البترول و استاذة الجامعات و الضرائب و الكهرباء وغيرهم لانهم يعود عليهم الخير من وراء رفع رواتب بقية فئات المجتمع حيث يقررون بهذه الزيادة زيادة المقابل المادى الذى يحصلون عليه من الدروس الخصوصية .
هذا بالاضافة الى أن الاخوان هم الذين يسيطرون على 75% من نقابات المعلمون وهؤلاء يدعون الخرص مع المعلمون حتى لا يسببون المشاكل لقادة حزب الحرية و العدالة الذين يستحوذن على اغلبية مقاعد مجاسى الشعب و الشورى الذين عندما عرض عليهم كادر الشرطة تم الموافقة عليه باجماع واغلبية الاراء بنظام المرحوم سيد قرارة فتحى سرور و تحول الكتاتنى وأعوانه الى شبية أخر للمجلس البائد
وأعتقد فى ظل كل ما سبق نستنتج أن المعلمون موتى لا فائدة منهم فى الثورة والمطالبة بحقوقهم بالطرق المشروعة
وكما يقول القائل ما ضاع حقو وراءه مطالب .
وأخيرا أتمنى للمعلمون الحياة و لو مرة واحدة .
تنكشف فيه الحقائق و هى عجز صاحب هذه المسكنات عن توفير المال اللازم وتكون نهايته هى السقوط من فوق عرشه
والبعض الاخر من فئة رجال الاعمال الذين لا يهمهم زيادة رواتبهم بقدر ما يهمه زيادة رواتب الفئات الاخرى مثل الشرطة و القضاء و البترول و استاذة الجامعات و الضرائب و الكهرباء وغيرهم لانهم يعود عليهم الخير من وراء رفع رواتب بقية فئات المجتمع حيث يقررون بهذه الزيادة زيادة المقابل المادى الذى يحصلون عليه من الدروس الخصوصية .
هذا بالاضافة الى أن الاخوان هم الذين يسيطرون على 75% من نقابات المعلمون وهؤلاء يدعون الخرص مع المعلمون حتى لا يسببون المشاكل لقادة حزب الحرية و العدالة الذين يستحوذن على اغلبية مقاعد مجاسى الشعب و الشورى الذين عندما عرض عليهم كادر الشرطة تم الموافقة عليه باجماع واغلبية الاراء بنظام المرحوم سيد قرارة فتحى سرور و تحول الكتاتنى وأعوانه الى شبية أخر للمجلس البائد
وأعتقد فى ظل كل ما سبق نستنتج أن المعلمون موتى لا فائدة منهم فى الثورة والمطالبة بحقوقهم بالطرق المشروعة
وكما يقول القائل ما ضاع حقو وراءه مطالب .
وأخيرا أتمنى للمعلمون الحياة و لو مرة واحدة .