سؤال يراودنى منذ فترة بعيدة وهو لماذا نحن فى منتدى معلمى الأزهر فى كثير من الأحيان عندما يطرح موضوع للنقاش والحوار أوينقل خبر نجد الحدة فى الرأى وانتقاد الآخر بطريقة تكون فى كثير من الأحيان فيها غلظة والفاظ نابية ؟
1- هل لإننا لا نحسن فقه الحوار !
2-أم لإننا لم نتربى على قبول الرأى والرأى الآخر !
3- أم لإننا لا ندرك أن الإختلاف من سنن الله فى خلقه !
4- أم أننا لم نفقه ديننا فقها صحيحا فديننا علمنا فقه الخلاف وقبول أرآء الآخرين ما دام الخلاف سائغا!
. أرجو مشاركتى فى تفسير هذا الأمر ولكم جزيل الشكر:excl:

اخى الكريم المشكلة ان كل الاسباب التى ذكرتها صحيحة وزيادة على ذلك اننا تربينا على الراى الواحد ولانقبل بالراى الاخر تقافة تربى الكل عليها وانظر الى الدول الاوربية فى كل شى تجدتقافة الاختلاف سائدة ومنشرة بالمجتمع كلة اما نحن فلا احد منا يقبل اختلاف الاخر معة اما معى او عدوى

اخى الكريم المشكلة ان كل الاسباب التى ذكرتها صحيحة وزيادة على ذلك اننا تربينا على الراى الواحد ولانقبل بالراى الاخر تقافة تربى الكل عليها وانظر الى الدول الاوربية فى كل شى تجدتقافة الاختلاف سائدة ومنشرة بالمجتمع كلة اما نحن فلا احد منا يقبل اختلاف الاخر معة اما معى او عدوى

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل على المشاركة التى زادت الموضوع جمالا ووضوحا ولو علمنا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم فى أخذه برأى أصحابه والرجوع عن رأيه لرأيهم لعلمنا أن ديننا سبق هذه الأمم بمئات السنين فى ثقافة الحوار

لإننا لم نتربى على قبول الرأى والرأى الآخر !

هذا ما اعتقده

هذا ما اعتقده

نورت الموضوع أستاذنا المحترم صاحب الخلق الكريم

والله اللى بيرد بطريقة فيها قلة ذوق وغلظة أو استهزاء على اى موضوع لا ينطبق عليه الا مقولة :كل اناء ينضح بما فيه

والله اللى بيرد بطريقة فيها قلة ذوق وغلظة أو استهزاء على اى موضوع لا ينطبق عليه الا مقولة :كل اناء ينضح بما فيه

تشرفنا بمشاركتك أستاذ ياسر ورأيك يحترم :friendsxs3:

منذ فترة كنت كتبت اننى لا اريد ان يحاسب مبارك على سرقة او قتل او استغلال نفوذ
بل اريد محاسبته على تدمير عقول اجيال واجيال
سؤالك اخى مجدى اشمل واعم من منتدانا لانه للاسف تعدى وتجاوز الشعب المصرى بكل طوائفه
المثقف والغنى والجاهل والفقير
اطرح مجرد سؤال عادى أو نقاش فى وسيلة مواصلات عامه وسوف تشاهد عجب العجاب كل واحد يتمسك برأيه
اولا ثم يبدأ الصوت العالى والهجوم على الطرف الاخر وفى كثير من الاحيان ينتهى النقاش بشجار
لاننى جربت هذا الموضوع اكثر من مرة
مترو الانفاق هو وسيلتى للذهاب والاياب مجرد سؤال اطرحه على من يجلس بجوارك انت هتنتخب من ؟؟؟؟
وحاول انت ان يكون اختيارك عكس الذى بجوارك وسوف اقول لك مايحدث
1- سوف يدخل فى الحوار اطراف اخرى وسوف تحدث كارثه لو كانت اعمار سنية مختلفة
2 - سوف يقوم كل طرف فى البدايه بالتحدث باسلوب هادى ومحاولة اظهار عيوب الطرف الاخر
3- ثم ترتفع نبره النقاش وخاصه من طرف الاعمار السنية الصغيرة
4 - ثم يتحول النقاش الى سباب واتهامات من كل طرف
5 - ينتهى الموضوع بعراك وتوعد وتهديد وممكن جدا ينتهى بعلقه ساخنه
وهنا فى منتدانا صورة مصغرة للشعب المصرى ولكنها اقل حده لسبب بسيط ان الاختلاف فى الاعمار السنية
فقط والاتفاق فى الثقافة ( الى حد ما ) والاتفاق فى الفقر بصورة كبيرة
وانا على حق فى محاسبة مبارك على تدمير عقول اجيال واجيال
وصدق احمد رجب الكبير عندما قال
ما اصعب ان تكون الحياة عقوبة
شكرا لك اخى مجدى على طرح هذا الموضوع القيم

اخى الكريم المشكلة ان كل الاسباب التى ذكرتها صحيحة وزيادة على ذلك اننا تربينا على الراى الواحد ولانقبل بالراى الاخر تقافة تربى الكل عليها وانظر الى الدول الاوربية فى كل شى تجدتقافة الاختلاف سائدة ومنشرة بالمجتمع كلة اما نحن فلا احد منا يقبل اختلاف الاخر معة اما معى او عدوى

نعم الرأى
اشارك الرأى

أولا أحييك أخي الحبيب ، على مبادرتك و موضوعك القيم للغاية
المشكلة اعتقد أنه لا يوجد عتبة أو مستوى واحد من الفهم
هذا الاختلاف اجده طبيعي لاختلاف الثقافات أو التربية أو النشأة أو الذات النفسية ( شخصية الفرد )
لكن ليس من الطبيعي
أن كل منا يرى أن وجهة نظره هي الاصل أو الاساس و ما غيرها عبارة عن صور أو مكملات لوجهة نظره
ويبقى الاقناع بالدلائل و العقل و المنطق هو السبيل الوحيد لتوحد هذه التوجهات ، و لكن هناك من يصر على وجهة نظره خاطئة أو صحيحة ، حتى لو عقله اقتنع بوجه نظره الاخرى لكنه شخصيته و ذاته يكابرون على الاقناع
و هذا الشخص سيظل يعاني في حياته كثيرا ، و سيظل اصراره على رؤية وحيده تمثل نفسه يجلب له الاخطاء و المشاكل فقط لاشباع رغبة ذاته

أما بالنسبة لمن يعمل عقله و يقبل الرأي و الرأي الاخر ، عليه أن يعلي بلغة حواره كما يعلي بعقله
فكلنا لسنا كاملين الفكر ، و لكنا بتكاملنا يكتمل الفكر

جزاك الله خيرا
و تم تثبيت موضوعك عسى أن يكون ثمرة للسمو بالاخلاق

منذ فترة كنت كتبت اننى لا اريد ان يحاسب مبارك على سرقة او قتل او استغلال نفوذ
بل اريد محاسبته على تدمير عقول اجيال واجيال
سؤالك اخى مجدى اشمل واعم من منتدانا لانه للاسف تعدى وتجاوز الشعب المصرى بكل طوائفه
المثقف والغنى والجاهل والفقير
اطرح مجرد سؤال عادى أو نقاش فى وسيلة مواصلات عامه وسوف تشاهد عجب العجاب كل واحد يتمسك برأيه
اولا ثم يبدأ الصوت العالى والهجوم على الطرف الاخر وفى كثير من الاحيان ينتهى النقاش بشجار
لاننى جربت هذا الموضوع اكثر من مرة
مترو الانفاق هو وسيلتى للذهاب والاياب مجرد سؤال اطرحه على من يجلس بجوارك انت هتنتخب من ؟؟؟؟
وحاول انت ان يكون اختيارك عكس الذى بجوارك وسوف اقول لك مايحدث
1- سوف يدخل فى الحوار اطراف اخرى وسوف تحدث كارثه لو كانت اعمار سنية مختلفة
2 - سوف يقوم كل طرف فى البدايه بالتحدث باسلوب هادى ومحاولة اظهار عيوب الطرف الاخر
3- ثم ترتفع نبره النقاش وخاصه من طرف الاعمار السنية الصغيرة
4 - ثم يتحول النقاش الى سباب واتهامات من كل طرف
5 - ينتهى الموضوع بعراك وتوعد وتهديد وممكن جدا ينتهى بعلقه ساخنه
وهنا فى منتدانا صورة مصغرة للشعب المصرى ولكنها اقل حده لسبب بسيط ان الاختلاف فى الاعمار السنية
فقط والاتفاق فى الثقافة ( الى حد ما ) والاتفاق فى الفقر بصورة كبيرة
وانا على حق فى محاسبة مبارك على تدمير عقول اجيال واجيال
وصدق احمد رجب الكبير عندما قال
ما اصعب ان تكون الحياة عقوبة
شكرا لك اخى مجدى على طرح هذا الموضوع القيم

الشكر موصول لك أستاذى الفاضل أن نورت موضوعنا البسيط وزدته وضوحا بما طرحت من فكر وتجارب حياة

نعم الرأى
اشارك الرأى

مسيو إيهاب يا مرحبا بقدومك إلينا من جديد :078111rg3:

أولا أحييك أخي الحبيب ، على مبادرتك و موضوعك القيم للغاية
المشكلة اعتقد أنه لا يوجد عتبة أو مستوى واحد من الفهم
هذا الاختلاف اجده طبيعي لاختلاف الثقافات أو التربية أو النشأة أو الذات النفسية ( شخصية الفرد )
لكن ليس من الطبيعي
أن كل منا يرى أن وجهة نظره هي الاصل أو الاساس و ما غيرها عبارة عن صور أو مكملات لوجهة نظره
ويبقى الاقناع بالدلائل و العقل و المنطق هو السبيل الوحيد لتوحد هذه التوجهات ، و لكن هناك من يصر على وجهة نظره خاطئة أو صحيحة ، حتى لو عقله اقتنع بوجه نظره الاخرى لكنه شخصيته و ذاته يكابرون على الاقناع
و هذا الشخص سيظل يعاني في حياته كثيرا ، و سيظل اصراره على رؤية وحيده تمثل نفسه يجلب له الاخطاء و المشاكل فقط لاشباع رغبة ذاته

أما بالنسبة لمن يعمل عقله و يقبل الرأي و الرأي الاخر ، عليه أن يعلي بلغة حواره كما يعلي بعقله
فكلنا لسنا كاملين الفكر ، و لكنا بتكاملنا يكتمل الفكر

جزاك الله خيرا
و تم تثبيت موضوعك عسى أن يكون ثمرة للسمو بالاخلاق


أخى مصطفى لست أدرى على أى الأمور أشكرك أأشكرك على طرحك القيم الذى قدمته أم أشكرك على تثبيت الموضوع . ولكن خير شكر لك أن أقول لك جزاك الله خيرا ونفع بك

شكرا جزيلا لحضرتك على هذا الموضوع القيم
وشكرا لكل الزملاء على الاضافات المفيدة
وأحب أن أقول ان الشعور بالظلم يدفع الانسان إلى تصرفات غير جميلة
وما أكثر الظلم الذى يعانى منه الأزهريون
على كل شكل ولون !

شكرا جزيلا لحضرتك على هذا الموضوع القيم
وشكرا لكل الزملاء على الاضافات المفيدة
وأحب أن أقول ان الشعور بالظلم يدفع الانسان إلى تصرفات غير جميلة
وما أكثر الظلم الذى يعانى منه الأزهريون
على كل شكل ولون !
الشكر لك على مشاركتك لنا وعلى إضافتك التى أثرت موضوعنا

بارك الله لك على هذه اللفتة الطيبة

اما عن الاسباب

فدائما عندى امل فى التغيير الى الافضل

وان تسرب الى فى بعض الاحيان اليأس

فيكون عرض زائل

ولنا بعد الصلاة

نظرة متأملة فى كل ما قيل

وجزاك الله خيرا

شكرا أستاذي الفاضل علي هذا الموضوع الرائع و المبادرة الجيدة و الطرح المتميز
و لكني سأتكلم بصفة عامة لأن الموضوع لا يقتصر علي المنتدي فقط
الرأي و الرأي الآخر هذه سمة بشرية طبيعية لا غبار عليها نظرا لاختلاف الأجناس و الأعمار و الثقافات و البيئات و المؤثرات الخارجية و اختلاف التفكير فالرأي و الرأي الآخر شيئ ايجابي يمكن من خلاله الوصول الي الحقيقة و لكن بين الرأي و الرأي الآخر يوجد خيط رفيع يسمي الود فيجب أن يكون الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية و لكن المشكلة تكمن في انعدام ثقافة الحوار عند البعض
و أعتقد أن أسباب هذه المشكلة تتلخص في الآتي:-
1-التربية فعدم اعطاء الفرصة للابن لإبداء الرأي في أي موضوع و مجرد أن يتلقي الأوامر و فقط سيؤثر بالسلب عليه
2-تمحور الحوار حول الذات و ليس محاولة الوصول للحقيقة كأن يتهم أحد الأطراف الطرف الآخر مثلا بأنه غبي أو جاهل أو لا يفهم فيضطر الطرف الآخر أن يتشبث برأيه حتي لو كان خطأ
3-عدم الانصات جيدا للمتكلم و مقاطعة الآخر في حديثه و محاولة تصيد الأخطاء فقط ليس ليثبت بأن رأيه صحيح و لكن ليثبت بأنه ليس غبي أو جاهل
4-فرض الرأي بمعني ان لو أحد قال رأي من باب الفرض علي الآخرين فسيرفضه الطرف الآخر جملة و تفصيلا دون محاولة التفكير فيه
كيفية حل هذه المشكلة أعتقد من خلال الآتي:-
1- تعويد الطفل من صغره أن يبدي رأيه و يستمع لرأي الآخرين
2-تمحور الموضوع حول البحث عن الحل أو حول الموضوع نفسه فلكل له رأي و يحترم دون توجيه الاتهامات للطرف الآخر
3-الانصات جيدا و عدم مقاطعة الحديث و النظر لرأي الآخر بعقل فربما يكون الطرف الآخر رأيه أفضل مني و هذا ليس عيب
4-الهدوء لأن العصبية لا تجدي بمنفعة و لا تؤدي الي التفكير بطريقة سليمة

شكرا للأستاذ أحمد راشد على تشريفه لنا وننتظر منه إبداعه المعتاد وطرحه المميز

أشكر الأستاذة نسمة على ماقدمته من تشيخص لهذا الداء العضال وعلى ما أقترحته لعلاجه وهذا ما تعودناه دائما من طرحها المتميز :078111rg3:

سؤال يراودنى منذ فترة بعيدة وهو لماذا نحن فى منتدى معلمى الأزهر فى كثير من الأحيان عندما يطرح موضوع للنقاش والحوار أوينقل خبر نجد الحدة فى الرأى وانتقاد الآخر بطريقة تكون فى كثير من الأحيان فيها غلظة والفاظ نابية ؟
1- هل لإننا لا نحسن فقه الحوار !
2-أم لإننا لم نتربى على قبول الرأى والرأى الآخر !
3- أم لإننا لا ندرك أن الإختلاف من سنن الله فى خلقه !
4- أم أننا لم نفقه ديننا فقها صحيحا فديننا علمنا فقه الخلاف وقبول أرآء الآخرين ما دام الخلاف سائغا!
. أرجو مشاركتى فى تفسير هذا الأمر ولكم جزيل الشكر:excl:

اولا كل ماذكرت اسباب جوهرية

وانى اختلف معاها لاسباب

الازهر هو من وضع فينا فكرة الاختلاف

فى الدراسة ندرس الفقة الشافعى والمالكى وغيرهما فلا تجد اى مانع من تقبل الاخر وان اختلف معى فى اهم الامور وهى العقيدة

فالنتيجة اننا نقبل الاخر

وهناك من امور فى التفسير وفى النحو اختلافات كبيرة ولم نجد اى واحد منهم اغفل حق صاحبه او نال منه بكلمة

وكان الاصل اننا نحترم من يعارضنا

ولكن حدث عكس هذا كله

اننا نتمسك برأينا ونعتقد اننا على صواب كل من يخالفنا على خطأ

بل يصل الامر الى العداوة فى بعض الاحيان

وانا أرى ان السبب فى ذلك

هو نطق الرويبضة وهم اناس تافهين فى الواقع ولكن فى العالم الافتراضى جعلوا من أنفسهم اصحاب فكر

وما هم الا سرقه او نقله من مكان الى مكان

وكذا حب الانا العالى عند الكل وعدم الاعتراف بالاخطاء

ومن الصعب ان تجد من يعتذر فى العام او من يعلن انه اخطأ

ولذلك تجد ان البعض من الناس لا يحاولون الكلام فى الكثير من الموضوعات

لا لكونهم لا يعلمون الحقيقة او انهم موافقين ولكن لانهم عرفوا مسبقا بان هناك من سيطبل رأى شخص بعينه مداهنة له

الامر الاخير وقد لوحظ فى الفترة الاخيرة ـ مع قل مشاركتى هنا ـ السباب تجد من يهاجمك ويصل الامر الى السبب المباشر او المكنى

وغير ذلك من الامور

وفى الاخير

اشكرك على موضوعك الرائع

بارك الله فيك

اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام


غالبا ما نسمع الجملة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكن في الواقع اختلاف الرأي بحد ذاته لا يفسد للود قضية فعلا إن قابلناه بنقاش عقلاني ورحابة صدر ولكن إن واجهنا الرأي الآخر بتعنت وتمسك برأينا وأردنا أن نثبت دائما أننا على حق فإن ذلك بالتأكيد سوف يفسد الود بل والعلاقات أيضا.
ولعل اقرب مثال لذلك الانتخابات الرئاسيه فمن بين افراد الاسرة الواحده تجد معارض ومؤيد ويحدث خلاف ولا يتقبل الفرد راي الاخ او الاب
كان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لا يقطع حديث أحد صغر أو علا شأنه حتى لو كان طفلا صغيرا ينصت له ويحاوره إعلاء لثقافة الحوار وعدم التشدد في التمسك بالرأي وأيضا ليكون قدوة لهذا الصبي الصغير ويعلمه كيف يستمع للآخر قبل أن يدلي برأيه.
إن أردنا أن يسمعنا الآخر، علينا أن نسمعه أيضا
الاختلاف في الرأي يغني ويثري الطرفين ولكن التعنت والانفعال والعصبية والتمسك برأينا رغم انه يقبل الصواب والخطأوفساد ويحيل الود ضغينة بالتأكيد.
من الغباء ان ننتقص من الاخرين ونتتبع اخطائهم قبل ان نراجع أنفسنا لنجد اننا مثل الاخرين نقع في مثل اخطائهم ونفعل مثل افعالهم فانتقاد النفس قبل انتقاد الاخرين هو اول ابواب النجاح

اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام


غالبا ما نسمع الجملة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ولكن في الواقع اختلاف الرأي بحد ذاته لا يفسد للود قضية فعلا إن قابلناه بنقاش عقلاني ورحابة صدر ولكن إن واجهنا الرأي الآخر بتعنت وتمسك برأينا وأردنا أن نثبت دائما أننا على حق فإن ذلك بالتأكيد سوف يفسد الود بل والعلاقات أيضا.
ولعل اقرب مثال لذلك الانتخابات الرئاسيه فمن بين افراد الاسرة الواحده تجد معارض ومؤيد ويحدث خلاف ولا يتقبل الفرد راي الاخ او الاب
كان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لا يقطع حديث أحد صغر أو علا شأنه حتى لو كان طفلا صغيرا ينصت له ويحاوره إعلاء لثقافة الحوار وعدم التشدد في التمسك بالرأي وأيضا ليكون قدوة لهذا الصبي الصغير ويعلمه كيف يستمع للآخر قبل أن يدلي برأيه.
إن أردنا أن يسمعنا الآخر، علينا أن نسمعه أيضا
الاختلاف في الرأي يغني ويثري الطرفين ولكن التعنت والانفعال والعصبية والتمسك برأينا رغم انه يقبل الصواب والخطأوفساد ويحيل الود ضغينة بالتأكيد.
من الغباء ان ننتقص من الاخرين ونتتبع اخطائهم قبل ان نراجع أنفسنا لنجد اننا مثل الاخرين نقع في مثل اخطائهم ونفعل مثل افعالهم فانتقاد النفس قبل انتقاد الاخرين هو اول ابواب النجاح

جزاك الله خيرا أستاذ حليم وزادك علما ونفع الله بما كتبت كلماتك زادت الموضوع بهائا

احنا نحب التعنت فى اى شئ المفروض كل انسان يتقبل الاخر راى صواب ممكن يكون صح او يكون غير صواب
المهم ان نتقبل بعضنا البعض دون التجريح والتخوين هناك فى علم النفس فروق فرديه وشكرا

احنا نحب التعنت فى اى شئ المفروض كل انسان يتقبل الاخر راى صواب ممكن يكون صح او يكون غير صواب
المهم ان نتقبل بعضنا البعض دون التجريح والتخوين هناك فى علم النفس فروق فرديه وشكرا

شكرا لمرورك الكريم أستاذهانى

بسم الله الرحمن الرحيم

المشكلة الاساسية ان الناس لا تفصل الذات عن الراي او المؤثرات الخارجية التى تطرا على الانسان

فمثلا عندما تقوا لانسان انت خطا يعتقد انه اهين وذاته اهينت

فهو لا يعرف انك تنتقد اسلوب معبن به ولا تنتقد ذات

وهنا فى مصر نحس ان الانسان اذا اختلف معك فهو يكرهك او انك ضده ولا نفصل بين نقطتين مهمتين تماما


الاختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــلاف والمحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــة


فهما طريقان مختلفان تماما


من وجهة نظر الناس لا اعرف




اذكر انى وصديق لى لا نتفق تقريبا فى وجهات اانظر


وعمرنا ما كرهنا او غضبنا من بعضنا لان الراي يعتمد على اشياء كثيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

المشكلة الاساسية ان الناس لا تفصل الذات عن الراي او المؤثرات الخارجية التى تطرا على الانسان

فمثلا عندما تقوا لانسان انت خطا يعتقد انه اهين وذاته اهينت

فهو لا يعرف انك تنتقد اسلوب معبن به ولا تنتقد ذات

وهنا فى مصر نحس ان الانسان اذا اختلف معك فهو يكرهك او انك ضده ولا نفصل بين نقطتين مهمتين تماما


الاختـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــلاف والمحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــة


فهما طريقان مختلفان تماما


من وجهة نظر الناس لا اعرف




اذكر انى وصديق لى لا نتفق تقريبا فى وجهات اانظر


وعمرنا ما كرهنا او غضبنا من بعضنا لان الراي يعتمد على اشياء كثيرة

جزاك الله خيرا يا أستاذ عبد الكريم على هذه اللفتة الطيبة فالمفروض أن إختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ولكن هذا مع القلوب الكبيرة والعقول المستنيرة