أ/محمد ابراهيم
01-06-2012, 02:20 AM
صابرين دياب تكتب من فلسطين : شكرا حمدين صباحي
في مصر…تحطمت الايقونات والرموز وتبددت ملامح الاشياء واتجاهات البوصلة،في زمن الشخوص الهلامية وافول المعاني وغياب قيم الحياة ، يتبدى لنا الزعيم حمدين صباحي ليتكشف لنا معه وخلاله انه ما زال هناك امل يستحق ان يراهن عليه..،،حمادين صباحي المصري العربي الانسان يتجاوز مصر دون ان يختزلها،فمصر العظيمة تحتاج الى حمدين القامة والقيمة ليخرجها الى مساحة الضوء التي طالما تاقت اليه وسعت نحوه,,حمدين انت الزواج الشرعي الاوضح بين القائد والوطن والثورة تنتظرك ولن تياْس. لا يُقالُ شكرًا لزعيم على إرادته الحرّة وبسالته ووعيه، فهذا هو واجب كل قائد حرّ؛،،على هذا نقول لحمدين صباحي: تحيّة، على وقع نبض القلب وباتساع تفاؤل العقل معًا.
بيد انني ساْقول شكرًا لحمدين صباحي,لانه هزّ الأرض تحت المسلّمات الانهزامية الخانقة والكالحة.شكرًا لأنه كسر الاعتقاد الشائع والمشبوه بأن سبات امة العرب مؤبّد.
شكرًا لحمدين صباحي لانه عزّز الايمان بالإنسان العربي، هذا الذي يجتهد أصحاب المصالح الكبيرة لتصويره قطيعًا فاقد البصر والبصيرة.
شكرًا لأنك اثرت التساؤل والرجاء مجددًا لدى من يئسوا من تجدد عبد الناصر الذي لم يمت من شدة حبه لارض الكنانة، فها هو يتجدد دائما سيتجدد…شكرًا لأنك زرعت بذرة التشكيك المباركة لدى المقيّدين في سجن الايمان المطلق بأن عبد الناصر جزءٌ من تاريخ غابَ ومضى.وها انت يا حمدين ترد الاعتبار لامجاد عبد الناصر
شكرًا لأنك استطعت بسواعد الثوار وبيديك النظيفتين الشريفتين وبمشروعك الوطني والقومي الصافي، ان تبعث الرعب في قلب تل ابيب مساء الخميس الماضي،حين لاحت ظلال عبد الناصر في سماء قاهرة المعز وعبد الناصر في ذاك المساء،،حتى لو تنفسوا الصعداء مع صعود وزير الطيران المدني السابق مسئول مبنى مطار القاهرة القديم رقم واحد حيث تهان اعراض الحرائر على ايدي ضباط امن تل ابيب في صميم قلب سيادة جمهورية مصر العربية،وتاْبى اشباه الرجال الا ان تنبطح ويهون عليهم شرفهم وشرف الارض التي تحملهم على ظهرها
شكرًا لأنك أضاْت لحشود الملايين من العرب وليس فقط المصريين نقطة دافئة حديثة من النور في نهاية النفق الذي تزّجهم فيه الطغمات الرجعية والتابعة العميلة، وسيرتشدون بهذا النور يومًا لا محالة.
شكرًا لأنك حين قلت كلمتك صرت ناطقًا باسم كلّ الأجيال الشابة العربية التي اعتادت النظر الى حاضرها ومستقبلها باغتراب محزن، وها هي ترى الآن أن “الكرامة القومية ممكنة”.
شكرًا لأنك صنعت واحدة من تلك اللحظات التي تعيد المعنى للكلمة وللقيمة وللمفهوم، وتجعلنا نستعيد شعر محمود درويش، الذي احب مصر عبد الناصر وأحبته، حين قال في قصيدته “عن أمنيات” ورددناها ليلة الحادي عشر من فبراير 2011:
“يا صديقي! لن يصب النيل في الفولغا
ولا الكونغو، ولا الأردن، في نهر الفرات!
كل نهر، وله نبع… ومجرى… وحياة!
يا صديقي!… أرضنا ليست بعاقر
كل أرض، ولها ميلادها
كل فجر، وله موعد ثائر!”.
ونحن نقول
شكراً لك حمدين صباحى لانك جعلت للمنافسه طعماً جديداً
روحاً جديدة فكراً جديداً
نافست بشرف وخرجت من المنافسه بشرف
وتقبلت النتيجة بشرف وروح رياضية
لم تشكك ولم تهيج مؤيديك ولم تخرج بمظاهرات
اردت صالح البلد واردت نجاح الثورة واخترت طريق الديمقراطية
نداء اخير
انحاز الى الثورة والى شركائك فى الميدان شركائك فى المعتقل
في مصر…تحطمت الايقونات والرموز وتبددت ملامح الاشياء واتجاهات البوصلة،في زمن الشخوص الهلامية وافول المعاني وغياب قيم الحياة ، يتبدى لنا الزعيم حمدين صباحي ليتكشف لنا معه وخلاله انه ما زال هناك امل يستحق ان يراهن عليه..،،حمادين صباحي المصري العربي الانسان يتجاوز مصر دون ان يختزلها،فمصر العظيمة تحتاج الى حمدين القامة والقيمة ليخرجها الى مساحة الضوء التي طالما تاقت اليه وسعت نحوه,,حمدين انت الزواج الشرعي الاوضح بين القائد والوطن والثورة تنتظرك ولن تياْس. لا يُقالُ شكرًا لزعيم على إرادته الحرّة وبسالته ووعيه، فهذا هو واجب كل قائد حرّ؛،،على هذا نقول لحمدين صباحي: تحيّة، على وقع نبض القلب وباتساع تفاؤل العقل معًا.
بيد انني ساْقول شكرًا لحمدين صباحي,لانه هزّ الأرض تحت المسلّمات الانهزامية الخانقة والكالحة.شكرًا لأنه كسر الاعتقاد الشائع والمشبوه بأن سبات امة العرب مؤبّد.
شكرًا لحمدين صباحي لانه عزّز الايمان بالإنسان العربي، هذا الذي يجتهد أصحاب المصالح الكبيرة لتصويره قطيعًا فاقد البصر والبصيرة.
شكرًا لأنك اثرت التساؤل والرجاء مجددًا لدى من يئسوا من تجدد عبد الناصر الذي لم يمت من شدة حبه لارض الكنانة، فها هو يتجدد دائما سيتجدد…شكرًا لأنك زرعت بذرة التشكيك المباركة لدى المقيّدين في سجن الايمان المطلق بأن عبد الناصر جزءٌ من تاريخ غابَ ومضى.وها انت يا حمدين ترد الاعتبار لامجاد عبد الناصر
شكرًا لأنك استطعت بسواعد الثوار وبيديك النظيفتين الشريفتين وبمشروعك الوطني والقومي الصافي، ان تبعث الرعب في قلب تل ابيب مساء الخميس الماضي،حين لاحت ظلال عبد الناصر في سماء قاهرة المعز وعبد الناصر في ذاك المساء،،حتى لو تنفسوا الصعداء مع صعود وزير الطيران المدني السابق مسئول مبنى مطار القاهرة القديم رقم واحد حيث تهان اعراض الحرائر على ايدي ضباط امن تل ابيب في صميم قلب سيادة جمهورية مصر العربية،وتاْبى اشباه الرجال الا ان تنبطح ويهون عليهم شرفهم وشرف الارض التي تحملهم على ظهرها
شكرًا لأنك أضاْت لحشود الملايين من العرب وليس فقط المصريين نقطة دافئة حديثة من النور في نهاية النفق الذي تزّجهم فيه الطغمات الرجعية والتابعة العميلة، وسيرتشدون بهذا النور يومًا لا محالة.
شكرًا لأنك حين قلت كلمتك صرت ناطقًا باسم كلّ الأجيال الشابة العربية التي اعتادت النظر الى حاضرها ومستقبلها باغتراب محزن، وها هي ترى الآن أن “الكرامة القومية ممكنة”.
شكرًا لأنك صنعت واحدة من تلك اللحظات التي تعيد المعنى للكلمة وللقيمة وللمفهوم، وتجعلنا نستعيد شعر محمود درويش، الذي احب مصر عبد الناصر وأحبته، حين قال في قصيدته “عن أمنيات” ورددناها ليلة الحادي عشر من فبراير 2011:
“يا صديقي! لن يصب النيل في الفولغا
ولا الكونغو، ولا الأردن، في نهر الفرات!
كل نهر، وله نبع… ومجرى… وحياة!
يا صديقي!… أرضنا ليست بعاقر
كل أرض، ولها ميلادها
كل فجر، وله موعد ثائر!”.
ونحن نقول
شكراً لك حمدين صباحى لانك جعلت للمنافسه طعماً جديداً
روحاً جديدة فكراً جديداً
نافست بشرف وخرجت من المنافسه بشرف
وتقبلت النتيجة بشرف وروح رياضية
لم تشكك ولم تهيج مؤيديك ولم تخرج بمظاهرات
اردت صالح البلد واردت نجاح الثورة واخترت طريق الديمقراطية
نداء اخير
انحاز الى الثورة والى شركائك فى الميدان شركائك فى المعتقل