تيـــ طاهر ـــتو
21-04-2008, 03:00 PM
ماضي وحاضر
شق السكون صوت الصراخ والألم وكثر الورا في الدار حتى ازدحم
وهناك ام عيناها دامعتان وصوت غلام باكي في حسرة وندم
والأب في زاويةً قد انزوا وضع يده على راسه حسرة وهمه عظم
والأخوة وقفوا مذهولون وهم يروا اسد الموت من اخيهم ينتقم
صرخة تلو صرخة والموت يدنو ونظرة تحكي للأهل كيف العمر انصرم
مضى الكثير كنت اظني معمراً سوار الخير والطهر عن معصمي انقسم
وصرت عبداً للشهوات باحثاً عن شاري للأخلاق والزمم
غفلت عن ذكر الله وحمده فكم اهلك من قبلنا من امم
نسيت نفسي وكنت في الفساد حالماً بنظرة حرام وتدنيس الحرم
حتى انطوت على فراش موتي صفحتي سودا ورفع عنها القلم
طمعت في مال الخلق ونسيت ربي وحده هو الذي قسم القسم
امي ابي ادعو لي فأنا الأن في جب بيت الدود والتراب والعذاب والألم
والشيطان عن يساري يوسوسني وعن يميني ملاكاً يأزني في الهم
فكم ذنب في العمر ارتكبت وكم مرة كذبت في القسم
حولي من كنت بهم اختال زهواً ومن دون عملي الأن كيف سأحترم
ذال اليوم عني البخل والطمع وبقى معي ما انفقت والكرم
والصلاة الصلاة يوم الحساب عليها سأبكي بدلاً عن الدمع دم
فاليوم اين الطبيب الذي يشفي نفسي وجسدي من عملي والسقم
وخرجت روحي من جسدي مودعتاً والأب نظر إلى جسدي وانصدم
والأم شرعت في البكاء على جثتي فرحمتك ربي يا ذو المن يا الحكم
هي مش كملة للأخر بس لو ربنا الهمني حكملها وحنزل الباقي برضه ان شاء الله
مع تحيات فارس الأسكندرية تيـــ طاهر ـــتو
شق السكون صوت الصراخ والألم وكثر الورا في الدار حتى ازدحم
وهناك ام عيناها دامعتان وصوت غلام باكي في حسرة وندم
والأب في زاويةً قد انزوا وضع يده على راسه حسرة وهمه عظم
والأخوة وقفوا مذهولون وهم يروا اسد الموت من اخيهم ينتقم
صرخة تلو صرخة والموت يدنو ونظرة تحكي للأهل كيف العمر انصرم
مضى الكثير كنت اظني معمراً سوار الخير والطهر عن معصمي انقسم
وصرت عبداً للشهوات باحثاً عن شاري للأخلاق والزمم
غفلت عن ذكر الله وحمده فكم اهلك من قبلنا من امم
نسيت نفسي وكنت في الفساد حالماً بنظرة حرام وتدنيس الحرم
حتى انطوت على فراش موتي صفحتي سودا ورفع عنها القلم
طمعت في مال الخلق ونسيت ربي وحده هو الذي قسم القسم
امي ابي ادعو لي فأنا الأن في جب بيت الدود والتراب والعذاب والألم
والشيطان عن يساري يوسوسني وعن يميني ملاكاً يأزني في الهم
فكم ذنب في العمر ارتكبت وكم مرة كذبت في القسم
حولي من كنت بهم اختال زهواً ومن دون عملي الأن كيف سأحترم
ذال اليوم عني البخل والطمع وبقى معي ما انفقت والكرم
والصلاة الصلاة يوم الحساب عليها سأبكي بدلاً عن الدمع دم
فاليوم اين الطبيب الذي يشفي نفسي وجسدي من عملي والسقم
وخرجت روحي من جسدي مودعتاً والأب نظر إلى جسدي وانصدم
والأم شرعت في البكاء على جثتي فرحمتك ربي يا ذو المن يا الحكم
هي مش كملة للأخر بس لو ربنا الهمني حكملها وحنزل الباقي برضه ان شاء الله
مع تحيات فارس الأسكندرية تيـــ طاهر ـــتو