ahmed el nawam
03-06-2012, 05:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وخاتم النبيين محمد صلي الله عليه وسلم .. فمن المعلوم لقارئ التاريخ أن شر من ولي الخلافة في عهد بني أمية هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك ، الذي خلف عمه هشام بن عبد الملك ، وقد اشتهر بالفسق والمجون وشرب الخمر ، والشذوذ ال***ي ، وقد سخط عامة الناس عليه ، وانتهي الأمر بقتله ، وانتهاء الخلافة الي ابن عمه الرجل الصالح العادل : يزيد بن الوليد .
قال الذهبي في تاريخ الاسلام : مقت الناس الوليد لفسقه ، وتأثموا من السقوط عنه ، وخرجوا عليه ، ولم يصح عنه كفر ولا زندقة ، نعم اشتهر بشرب الخمر والتلوط ( عمل قوم لوط ) . " انتهي "
ومع هذا لم يطل عمر الوليد في الحكم ، فانما تملك سنة و ثلاثة أشهر ، فثار الناس عليه ورموه بالحجارة ، فدخل القصر ، فأحاطوا به ، وقتلوه . وسلموا الامر الي ابن عمه يزيد بن الوليد الذي يعد -- مع عمر بن عبد العزيز -- اعدل بني مروان .
وهذه ثورة شعبية يقوم بها الجمهور المسلم، الذي يغضب لدينه ، ويحاصر الخليفة ويرميه بالحجارة ، ويجبره علي التنازل، وينقل الحكم الي من هو أهل له.
يزيد بن الوليد خطب عند قتل الوليد : "إني ولله ما خرجت أشرا ولا بطرا ، ولا حرصا علي الدنيا ، ولا رغبة في الملك ، واني لظلوم لنفسي ان لم يرحمني ربي ، ولكن خرجت غضبا لله ولدينه ، وداعيا الي كتاب الله وسنة نبيه ، حين درست معالم الهدي ، وطفئ نور اهل التقوي ، وظهر الجبار المستحل للحرمة ، والراكب البدعة ، فأشفقت اذ غشيكم ظلمه أن لا يقلع عنكم من ذنوبكم ، وأشفقت أن يدعو أناسا الي ما هو عليه ، فاستخرت الله ، ودعوت من أجابني ، فأراح الله منه البلاد والعباد .
وكأنا نسمع في هذه الخطبة عمر بن الخطاب او عمر بن عبد العزيز .... ولكن من سوء حظ الامة انه توفي يزيد بعد خلافته ب 6 اشهر من توليه الخلافة فقد مات بالطاعون .
قال الذهبي في تاريخ الاسلام : مقت الناس الوليد لفسقه ، وتأثموا من السقوط عنه ، وخرجوا عليه ، ولم يصح عنه كفر ولا زندقة ، نعم اشتهر بشرب الخمر والتلوط ( عمل قوم لوط ) . " انتهي "
ومع هذا لم يطل عمر الوليد في الحكم ، فانما تملك سنة و ثلاثة أشهر ، فثار الناس عليه ورموه بالحجارة ، فدخل القصر ، فأحاطوا به ، وقتلوه . وسلموا الامر الي ابن عمه يزيد بن الوليد الذي يعد -- مع عمر بن عبد العزيز -- اعدل بني مروان .
وهذه ثورة شعبية يقوم بها الجمهور المسلم، الذي يغضب لدينه ، ويحاصر الخليفة ويرميه بالحجارة ، ويجبره علي التنازل، وينقل الحكم الي من هو أهل له.
يزيد بن الوليد خطب عند قتل الوليد : "إني ولله ما خرجت أشرا ولا بطرا ، ولا حرصا علي الدنيا ، ولا رغبة في الملك ، واني لظلوم لنفسي ان لم يرحمني ربي ، ولكن خرجت غضبا لله ولدينه ، وداعيا الي كتاب الله وسنة نبيه ، حين درست معالم الهدي ، وطفئ نور اهل التقوي ، وظهر الجبار المستحل للحرمة ، والراكب البدعة ، فأشفقت اذ غشيكم ظلمه أن لا يقلع عنكم من ذنوبكم ، وأشفقت أن يدعو أناسا الي ما هو عليه ، فاستخرت الله ، ودعوت من أجابني ، فأراح الله منه البلاد والعباد .
وكأنا نسمع في هذه الخطبة عمر بن الخطاب او عمر بن عبد العزيز .... ولكن من سوء حظ الامة انه توفي يزيد بعد خلافته ب 6 اشهر من توليه الخلافة فقد مات بالطاعون .