abomokhtar
06-06-2012, 01:54 PM
بقلم/ حمادة نصار
شفيق يهاجم الإخوان المسلمين ويتهمهم بأنّهم كانوا رديفا ً مساندا ً للنظام السابق .. حتى شعرنا من حديث الرجل أنّ لفظ الفلول المتداول إعلاميا ً ينطبق حرفيا ً علي جماعة الإخوان.. وأنهم أصحاب الفكرة الجهنمية الخاصة بالتوريث.. بل والتزوير والخيانة العظمي.
حيث تم العثور علي مخطوط من ورق البردي يثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنّ الإخوان كانوا عملاء للهكسوس وقد تواطئوا معهم علي احتلال مصر.
كان الإخوان من رجال النظام السابق المقربين .. في الوقت الذي كان فيه الفريق شفيق معارضا ً شرسا ً للتوريث والتمديد والظلم والاستبداد هذا.
لو افترضنا أنّه كان هناك ظلم من أصله ولا أعتقد أنّ الفريق الذي يعلنها صريحة لا لبس فيها ولا غموض من أنّ المخلوع هو مثله الأعلى وعليها .. فلا يستقرّ في العقول السليمة أن يكون مثله الأعلى ظالما ً- حاشا لله- .
لقد خدعنا الإخوان المسلمون طويلاً قبل أن يكشف هذا الفريق الطيب ألاعيبهم الشيطانية ونواياهم الشريرة.
لقد كان الفريق ثائرا ً علي الأوضاع المقلوبة في عصر قدوته المخلوع.. ولذا قدّم استقالته من المناصب الرسمية التي كان يشغلها احتجاجاً علي ذلك.. ورفض قبول منصب رئيس الوزراء اقتناعا ً بالثورة وتضامنا ً مع الثوار.. بينما قبلها الإخوان المسلمون الخونة المأجورون وتواطئوا علي ثوّار الميدان العزّل، وجردوا عليهم كتائب الخيل والبغال والحمير التي أحاطت بالثوار من كل جانب إحاطة السّوار بالمعصم.. والأمواج بالسفينة.. وأوقعتهم ما بين جريح وقتيل.. فضلاً عن الغنائم والأنفال !!!
ولم يكتف الإخوان المجرمون بذلك.. وإنما خرج المرشد علي الناس في زينته مستهزئا ً بالثوار واعدا ً إيّاهم بالبامبوني اللذيذ يرسله إليهم في الميدان كنوع من التكريم علي قيامهم بهذه الثورة الحضارية العملاقة.. يا لصفاقة الإخوان!!!
لقد كان هذا هو المنطوق.. أما المسكوت عنه فهو ما افتراؤه علي الثوار الأبرار رغبة في تشويه صورتهم والتشغيب عليهم واتهامهم بالباطل .. وخاصة ما أشاعته مكينة الدعاية الإخوانية عن وجبات الكنتاكي التي كان يتناولها هؤلاء الثوار كأجرٍ ومكافئة لهم علي هذه الثورة المستوردة.. والتي قاموا بها تنفيذا ً لأجندة خارجية.
صدق الشاعر حين قال:
كما لا يستقرّ في الأذهان شيء ***** إذا احتاج النهار إلي دليل
لك أن تتخيل معي كمّية الصفاقة والوقاحة التي يتمتع بها هؤلاء الإخوان المجرمون حين تعلن طواقم الدعاية الانتخابية التابعة لمرشحهم أنّه ترشح من أجل أن يحقق مبادئ الثورة .. ويكمل تحقيق مطالبها الشريفة.. مع أنّ الثورة قامت حين قامت ضد المرشد ونظامه الفاسد واستهدفت بالضرورة أعضاء مكتب الإرشاد اللصوص الذين نهبوا البلاد والعباد!!
لقد أثبت الإخوان أنّهم لا يتمتعون بأدنى درجة من حياء ولو من *** حياء راقصات الدرجة الثالثة والغوازي!!!.. حين يمارسون الكذب الصراح ويفترون علي الله الكذب ويتهمون رجلا ً طاهرا ً عفيفا ً شريفا ً في قامة الفريق شفيق بأنّه فلٌّ من الفلول علي طريقة رمتني بدائها وانسلت.. ويحاولون إسقاط كل مركبات النقص التي يعانون منها علي هذا القديس الطاهر.. لا نملك والحالة هذه إلا أن نقول فيهم "حسبنا الله ونعم الوكيل".
شفيق يهاجم الإخوان المسلمين ويتهمهم بأنّهم كانوا رديفا ً مساندا ً للنظام السابق .. حتى شعرنا من حديث الرجل أنّ لفظ الفلول المتداول إعلاميا ً ينطبق حرفيا ً علي جماعة الإخوان.. وأنهم أصحاب الفكرة الجهنمية الخاصة بالتوريث.. بل والتزوير والخيانة العظمي.
حيث تم العثور علي مخطوط من ورق البردي يثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنّ الإخوان كانوا عملاء للهكسوس وقد تواطئوا معهم علي احتلال مصر.
كان الإخوان من رجال النظام السابق المقربين .. في الوقت الذي كان فيه الفريق شفيق معارضا ً شرسا ً للتوريث والتمديد والظلم والاستبداد هذا.
لو افترضنا أنّه كان هناك ظلم من أصله ولا أعتقد أنّ الفريق الذي يعلنها صريحة لا لبس فيها ولا غموض من أنّ المخلوع هو مثله الأعلى وعليها .. فلا يستقرّ في العقول السليمة أن يكون مثله الأعلى ظالما ً- حاشا لله- .
لقد خدعنا الإخوان المسلمون طويلاً قبل أن يكشف هذا الفريق الطيب ألاعيبهم الشيطانية ونواياهم الشريرة.
لقد كان الفريق ثائرا ً علي الأوضاع المقلوبة في عصر قدوته المخلوع.. ولذا قدّم استقالته من المناصب الرسمية التي كان يشغلها احتجاجاً علي ذلك.. ورفض قبول منصب رئيس الوزراء اقتناعا ً بالثورة وتضامنا ً مع الثوار.. بينما قبلها الإخوان المسلمون الخونة المأجورون وتواطئوا علي ثوّار الميدان العزّل، وجردوا عليهم كتائب الخيل والبغال والحمير التي أحاطت بالثوار من كل جانب إحاطة السّوار بالمعصم.. والأمواج بالسفينة.. وأوقعتهم ما بين جريح وقتيل.. فضلاً عن الغنائم والأنفال !!!
ولم يكتف الإخوان المجرمون بذلك.. وإنما خرج المرشد علي الناس في زينته مستهزئا ً بالثوار واعدا ً إيّاهم بالبامبوني اللذيذ يرسله إليهم في الميدان كنوع من التكريم علي قيامهم بهذه الثورة الحضارية العملاقة.. يا لصفاقة الإخوان!!!
لقد كان هذا هو المنطوق.. أما المسكوت عنه فهو ما افتراؤه علي الثوار الأبرار رغبة في تشويه صورتهم والتشغيب عليهم واتهامهم بالباطل .. وخاصة ما أشاعته مكينة الدعاية الإخوانية عن وجبات الكنتاكي التي كان يتناولها هؤلاء الثوار كأجرٍ ومكافئة لهم علي هذه الثورة المستوردة.. والتي قاموا بها تنفيذا ً لأجندة خارجية.
صدق الشاعر حين قال:
كما لا يستقرّ في الأذهان شيء ***** إذا احتاج النهار إلي دليل
لك أن تتخيل معي كمّية الصفاقة والوقاحة التي يتمتع بها هؤلاء الإخوان المجرمون حين تعلن طواقم الدعاية الانتخابية التابعة لمرشحهم أنّه ترشح من أجل أن يحقق مبادئ الثورة .. ويكمل تحقيق مطالبها الشريفة.. مع أنّ الثورة قامت حين قامت ضد المرشد ونظامه الفاسد واستهدفت بالضرورة أعضاء مكتب الإرشاد اللصوص الذين نهبوا البلاد والعباد!!
لقد أثبت الإخوان أنّهم لا يتمتعون بأدنى درجة من حياء ولو من *** حياء راقصات الدرجة الثالثة والغوازي!!!.. حين يمارسون الكذب الصراح ويفترون علي الله الكذب ويتهمون رجلا ً طاهرا ً عفيفا ً شريفا ً في قامة الفريق شفيق بأنّه فلٌّ من الفلول علي طريقة رمتني بدائها وانسلت.. ويحاولون إسقاط كل مركبات النقص التي يعانون منها علي هذا القديس الطاهر.. لا نملك والحالة هذه إلا أن نقول فيهم "حسبنا الله ونعم الوكيل".