لافانيا
06-06-2012, 05:53 PM
رسائل من الشعب للخاسرين الثلاثة حمدين وأبو الفتوح وخالد على
لم تكن نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية بأمر هين على الشعب الذي انتظر قرابة العام ونصف بعد ثورة عظيمة أبهرت العالم، وأذا به يجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر حيث اصبح الشعب مجبر على الاختيار أما مرشح محسوب على النظام السابق أو مرشح الاخوان، ولو اتفق مرشحو الثورة على احد منهم ما كان الامر وصل لهذا ولما اصبحت الثورة مهددة بالضياع.
ولكن وبعد تلك النتائج وشعور المواطنين بالاحباط واليأس الذي زاده محاكمة مبارك ومعاونيه وبراءة نجليه ومساعدي العادلي، فوجئ المواطنين الذين تجمهروا مرة اخرى بالميادين اعتراضا على الحكم على مبارك، بأن مرشحي الرئاسة الخاسرون قد أعلنوا توحدهم ونزولهم للميادين مطالبين بتطبيق العزل او مجلس رئاسي مدني، ولم يمر الامر مرور الكرام، فقد أنتقد المواطنون مواقفهم فلماذا التوحد الان واين كانوا من قبل ولماذا رضوا بعملية الانتخابات قبل تطبيق العزل وكيف لمن كان من المتوقع أن يكون رئيس مصر أن يطالب بالاعتراض على الشرعية الدستورية ونتائج الانتخابات ويطالب بالحكم من التحرير.
وتعددت ردود أفعال المواطنين فقد ظهر الامر جليا على صفحات الفيس بوك وتوتير، حيث حملت العديد من الصور للمرشحين الثلاث بعض التعليقات الساخرة والتي تنم عن غضب شباب الثورة على مواقفهم، فهناك من وصفهم ب'' ثلاثي أضواء مسرح التحرير '' وحملت صورهم عناوين ك'' بالعربي الفصيح ثورة حتى الكرسي'' و'' مصر دي عزبة أهلنا.. ومجلس رئاسي يضمنا '' و'' واخدنها عافية والمخ جزمة من عند باتا'' و''هموت وابقى ريس وهمسك أى منصب غصب عنكو''.
ووصفهم شباب توتير بالفاشلين الثلاثة والانتهازيون الثلاثة وعبروا عبر صفحاتهم بأنهم الان أعترضوا على الانتخابات بعد وصول شفيق وبعدما شعروا بانهم لن يكون لهم وجود والمجلس الرئاسي سيضمن لهم منصب، وأعترض ''عماد على ''قائلا ''روحوا أنتخبوا شفيق وأرحمونا بقا من فرقتكوا ''.
وذكرت ''منى سالم'' عبر توتير ''أتلم المتعوس على خايب الرجا والله كنت بتمنى اشوف أبو الفتوح وحمدين مع بعض قبل ما أموت'' وأنتقدهم ''حسن عامر'' قائلا ''كل واحد فيهم همه حتة من التورتة''.
ولم يتوقف ردود الافعال على مواقع التواصل الاجتماعي فقد سعينا لرصد ردود الافعال بالشارع المصري، فأعلن محمد بورصة '' لماذا الان أتحدوا بعد فوات الاوان وبعد أن أصبح امامنا اما التصويت لمرسي أو شفيق، وعاد ليستغلا عضب الشعب المصري بعد محاكمة مبارك ونزول الالاف للملايين، وأعترضا على صناديق الانتخابات لانها لم يوفقا، وكأننا مطلوب مننا أن نوافق على مجلس رئاسي ليتصارعوا فيه''.
ويعبر ''كريم عز'' عن أستياءه من مواقف مرشحي الثورة الثلاثة وانهما قد خسر احترام الجماهير لهما بعد تلك المواقف المتناقضة قائلا ''انهم اصبحوا مثل الاخوان فقد تسلقوا على غضب الشارع المصري بعد محاكمة مبارك والاخوان المسلمون تسلفوا على الثورة وجنوا مكاسبهم السياسية، وللاسف كاننا علينا أن نكون دائما الضحية لمن نثق فيهم''.
وتؤكد فاطمة احسان ''كيف لهم أن ينصبوا أنفسهم بالنيابة عنا ويطالبوا بالشرعية لهم مستغلين حب البسطاء والمغلوبين لهم، ونحن الان على اعتاب الجولة الثانية ومازالوا يدعون لمسيرات ومظاهرات فهل لو نجح احد منهم كانوا فعلوا هذا، فحتى ولو فاز شفيق بانتخابات نزيهة لإأن علينا لاتقبل نتيجة الانتخابات لانها ارادة الاغلبية والديمقراطية التي قامت من اجلها الثورة.
وتعترض فخرية احمد قائلة ''لقد تعبنا من انعدام الامن وغياب الاستقرار وكلها أيام ويصبح لدينا رئيس وهما من تسببوا في ما وصل اليه حالنا، فلولا أنتهازيتهم وانانيتهم كانت الثورة نجحت ووصل احدهما لكرسي الرئاسة، وعليهم أن يتركوا الامور تسير كما هي حتى تستقيم امور البلاد فالمظاهرات والمسيرات لن تحقق لنا شئ سوى الفوضي والخراب ومهما حصل لن يعود النظام مجددا أو يسيطر الاخوان على السلطة كاملة فالشعب تغير ولن يسمح بالظلم مرة اخرى ''
وتطالب دينا عبدالله المرشحين الثلاثة بأن يتحدوا ويكونوا جبهة لمحاسبة اى حاكم قد يخرج عن مبادئ واهداف الثورة وان يكون همهم مصلحة الوطن وان لا يتصارعوا من اجل مصلحتهم، فليس المشكلة في من سيحكم ولكن في كيف سيحكم مصر وهذا ما نتمناه منهم ان يحافظوا على صورهم الطيبة في وجداننا ولا يقللوا من شانهم بالصراع على السلطة والمناصب.
لم تكن نتيجة الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية بأمر هين على الشعب الذي انتظر قرابة العام ونصف بعد ثورة عظيمة أبهرت العالم، وأذا به يجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر حيث اصبح الشعب مجبر على الاختيار أما مرشح محسوب على النظام السابق أو مرشح الاخوان، ولو اتفق مرشحو الثورة على احد منهم ما كان الامر وصل لهذا ولما اصبحت الثورة مهددة بالضياع.
ولكن وبعد تلك النتائج وشعور المواطنين بالاحباط واليأس الذي زاده محاكمة مبارك ومعاونيه وبراءة نجليه ومساعدي العادلي، فوجئ المواطنين الذين تجمهروا مرة اخرى بالميادين اعتراضا على الحكم على مبارك، بأن مرشحي الرئاسة الخاسرون قد أعلنوا توحدهم ونزولهم للميادين مطالبين بتطبيق العزل او مجلس رئاسي مدني، ولم يمر الامر مرور الكرام، فقد أنتقد المواطنون مواقفهم فلماذا التوحد الان واين كانوا من قبل ولماذا رضوا بعملية الانتخابات قبل تطبيق العزل وكيف لمن كان من المتوقع أن يكون رئيس مصر أن يطالب بالاعتراض على الشرعية الدستورية ونتائج الانتخابات ويطالب بالحكم من التحرير.
وتعددت ردود أفعال المواطنين فقد ظهر الامر جليا على صفحات الفيس بوك وتوتير، حيث حملت العديد من الصور للمرشحين الثلاث بعض التعليقات الساخرة والتي تنم عن غضب شباب الثورة على مواقفهم، فهناك من وصفهم ب'' ثلاثي أضواء مسرح التحرير '' وحملت صورهم عناوين ك'' بالعربي الفصيح ثورة حتى الكرسي'' و'' مصر دي عزبة أهلنا.. ومجلس رئاسي يضمنا '' و'' واخدنها عافية والمخ جزمة من عند باتا'' و''هموت وابقى ريس وهمسك أى منصب غصب عنكو''.
ووصفهم شباب توتير بالفاشلين الثلاثة والانتهازيون الثلاثة وعبروا عبر صفحاتهم بأنهم الان أعترضوا على الانتخابات بعد وصول شفيق وبعدما شعروا بانهم لن يكون لهم وجود والمجلس الرئاسي سيضمن لهم منصب، وأعترض ''عماد على ''قائلا ''روحوا أنتخبوا شفيق وأرحمونا بقا من فرقتكوا ''.
وذكرت ''منى سالم'' عبر توتير ''أتلم المتعوس على خايب الرجا والله كنت بتمنى اشوف أبو الفتوح وحمدين مع بعض قبل ما أموت'' وأنتقدهم ''حسن عامر'' قائلا ''كل واحد فيهم همه حتة من التورتة''.
ولم يتوقف ردود الافعال على مواقع التواصل الاجتماعي فقد سعينا لرصد ردود الافعال بالشارع المصري، فأعلن محمد بورصة '' لماذا الان أتحدوا بعد فوات الاوان وبعد أن أصبح امامنا اما التصويت لمرسي أو شفيق، وعاد ليستغلا عضب الشعب المصري بعد محاكمة مبارك ونزول الالاف للملايين، وأعترضا على صناديق الانتخابات لانها لم يوفقا، وكأننا مطلوب مننا أن نوافق على مجلس رئاسي ليتصارعوا فيه''.
ويعبر ''كريم عز'' عن أستياءه من مواقف مرشحي الثورة الثلاثة وانهما قد خسر احترام الجماهير لهما بعد تلك المواقف المتناقضة قائلا ''انهم اصبحوا مثل الاخوان فقد تسلقوا على غضب الشارع المصري بعد محاكمة مبارك والاخوان المسلمون تسلفوا على الثورة وجنوا مكاسبهم السياسية، وللاسف كاننا علينا أن نكون دائما الضحية لمن نثق فيهم''.
وتؤكد فاطمة احسان ''كيف لهم أن ينصبوا أنفسهم بالنيابة عنا ويطالبوا بالشرعية لهم مستغلين حب البسطاء والمغلوبين لهم، ونحن الان على اعتاب الجولة الثانية ومازالوا يدعون لمسيرات ومظاهرات فهل لو نجح احد منهم كانوا فعلوا هذا، فحتى ولو فاز شفيق بانتخابات نزيهة لإأن علينا لاتقبل نتيجة الانتخابات لانها ارادة الاغلبية والديمقراطية التي قامت من اجلها الثورة.
وتعترض فخرية احمد قائلة ''لقد تعبنا من انعدام الامن وغياب الاستقرار وكلها أيام ويصبح لدينا رئيس وهما من تسببوا في ما وصل اليه حالنا، فلولا أنتهازيتهم وانانيتهم كانت الثورة نجحت ووصل احدهما لكرسي الرئاسة، وعليهم أن يتركوا الامور تسير كما هي حتى تستقيم امور البلاد فالمظاهرات والمسيرات لن تحقق لنا شئ سوى الفوضي والخراب ومهما حصل لن يعود النظام مجددا أو يسيطر الاخوان على السلطة كاملة فالشعب تغير ولن يسمح بالظلم مرة اخرى ''
وتطالب دينا عبدالله المرشحين الثلاثة بأن يتحدوا ويكونوا جبهة لمحاسبة اى حاكم قد يخرج عن مبادئ واهداف الثورة وان يكون همهم مصلحة الوطن وان لا يتصارعوا من اجل مصلحتهم، فليس المشكلة في من سيحكم ولكن في كيف سيحكم مصر وهذا ما نتمناه منهم ان يحافظوا على صورهم الطيبة في وجداننا ولا يقللوا من شانهم بالصراع على السلطة والمناصب.