شيع الآلاف من أهالي مدينة المحلة الكبري، أمس، جثمان رضا السيد متولي «٣٨ سنة»، الذي لقي مصرعه أمس الأول، متأثراً بإصابته بطلق ناري في رأسه، أثناء أحداث ٦ و٧ أبريل، التي شهدت أعمال تخريب وعنف، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الأحداث إلي ٣ قتلي.

كان رضا عائداً من عمله في محل حدايد وبويات، في اليوم الأول للأحداث، التي شهدتها المدينة، وأصيب بطلق ناري في رأسه، تسبب في تدمير خلايا المخ، ونزيف حاد، وتم نقله إلي مستشفي الطوارئ في طنطا في حالة حرجة للغاية، ووضع علي جهاز التنفس الصناعي.

شهد مستشفي الطوارئ حضور عدد من ضباط المباحث بمجرد إعلان الوفاة، وأمروا أسرته بمغادرة الحجرة، والطابق الخامس كله، وتم إنزال الجثة إلي غرفة الموتي، وظلت الأسرة في انتظار خروج الجثة لدفنها من السادسة مساء حتي الواحدة بعد منتصف الليل، وأدوا الصلاة عليها داخل مسجد المستشفي، ثم خرجوا بها علي الطريق الدائري لدفنها في المقابر الجديدة،

وسط إجراءات أمنية مشددة، ورفضت أجهزة الأمن حضور والد الضحية أثناء تغسيله، وأصرت أسرته علي أن تكرر الصلاة عليه في المسجد الموجود بالمقابر.

لا حول ولا قوه آلا بالله العلى العظيم ,

ان لله وآن اليه لرجعون .

جزاك الله كل الخير ياخ كريم على الموضوع
آ

إنا لله وإنا إليه راجعون

لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
ربنا يرحمه

ربنا يرحمه برحمته
.