كركركوكو
23-04-2008, 01:49 PM
تجد أمامها حلاً إلا القتل.. أقنعت قلبها «الرحيم» بأن موت رضيعها ذي الـ٦ أشهر «رحمة».. وطاوعتها يداها وهي تقبض روحه البريئة لتتخلص من أزمتها، وتخلص الرضيع من عار وتشرد لا مفر منهما.
كادت الأم الشابة - ابنة منطقة الهرم - تعرف الاستقرار وتعالج أخطاء الماضي القاسية.. تزوجت بعد قصة حب عنيفة من جارها الميكانيكي «٤٠ سنة» زواجاً عرفياً، حرك الحياة في أحشائها، لكن الأب الشرعي رفض انتظار مولوده، وتخلي عنه وعن أمه وهو جنين لم ير النور، وببساطة مزق «ورقة الزواج العرفي»، وأنهي كل شيء.
ما لبثت الظلمة، التي كست أيام تلك الأم الشابة، أن انحنت للأمل وبددت قدراً من سوادها لأمل جديد، جاء مع جزار من المنطقة «٥٠ سنة» تعرف عليها وعرف تفاصيل أزمتها وقبل بها لوهلة، وتزوجها «رسمياً» ووعدها بتبني طفلها وكتابته باسمه في الأوراق الرسمية.
وعندما خرج الرضيع إلي الحياة، لم يجد من يتلقفه، نقض «الزوج الرسمي» عهوده، ورفض الاعتراف بالطفل.. واستمر «الزوج العرفي» في رفضه الاعتراف بابنه «الشرعي».. وسقطت الأم في دوامة بين الاثنين، وثالثهما صراخ رضيعها الذي يبدأ حياة بائسة وقاسية.
مرت ٦ أشهر علي وجود الرضيع في الحياة لم تنجح أمه في استخراج ورقة تفيد بوجوده في سجلات المواليد، عجزت عن إطلاق اسم عليه، وفشلت في تطعيمه.
في المساء وجدت الحل.. نظرت إلي طفلها برحمة أم.. وأغلقت باب الحجرة وتقدمت نحوه ودموعها تسبقها، وأجهزت علي حياة الرضيع.. خنقته بيديها وهي تعتقد أنها ترحمه من حياة لا تريده.. ولأنها لاتزال مقتنعة بأنها قدمت لرضيعها أفضل ما يمكنها.. أبلغت الشرطة وقالت كل شيء.. وحتي الآن لاتزال تعتقد أنها اتخذت القرار المناسب.
كادت الأم الشابة - ابنة منطقة الهرم - تعرف الاستقرار وتعالج أخطاء الماضي القاسية.. تزوجت بعد قصة حب عنيفة من جارها الميكانيكي «٤٠ سنة» زواجاً عرفياً، حرك الحياة في أحشائها، لكن الأب الشرعي رفض انتظار مولوده، وتخلي عنه وعن أمه وهو جنين لم ير النور، وببساطة مزق «ورقة الزواج العرفي»، وأنهي كل شيء.
ما لبثت الظلمة، التي كست أيام تلك الأم الشابة، أن انحنت للأمل وبددت قدراً من سوادها لأمل جديد، جاء مع جزار من المنطقة «٥٠ سنة» تعرف عليها وعرف تفاصيل أزمتها وقبل بها لوهلة، وتزوجها «رسمياً» ووعدها بتبني طفلها وكتابته باسمه في الأوراق الرسمية.
وعندما خرج الرضيع إلي الحياة، لم يجد من يتلقفه، نقض «الزوج الرسمي» عهوده، ورفض الاعتراف بالطفل.. واستمر «الزوج العرفي» في رفضه الاعتراف بابنه «الشرعي».. وسقطت الأم في دوامة بين الاثنين، وثالثهما صراخ رضيعها الذي يبدأ حياة بائسة وقاسية.
مرت ٦ أشهر علي وجود الرضيع في الحياة لم تنجح أمه في استخراج ورقة تفيد بوجوده في سجلات المواليد، عجزت عن إطلاق اسم عليه، وفشلت في تطعيمه.
في المساء وجدت الحل.. نظرت إلي طفلها برحمة أم.. وأغلقت باب الحجرة وتقدمت نحوه ودموعها تسبقها، وأجهزت علي حياة الرضيع.. خنقته بيديها وهي تعتقد أنها ترحمه من حياة لا تريده.. ولأنها لاتزال مقتنعة بأنها قدمت لرضيعها أفضل ما يمكنها.. أبلغت الشرطة وقالت كل شيء.. وحتي الآن لاتزال تعتقد أنها اتخذت القرار المناسب.