إن من أهم ما سشعي إليه الإخوان في العقود الماضية هو غزو مجال التعليم والتغلغل داخل هذه المهنة حتي أصبحت خالصة لهم والدليل في انتخابات النقابة ونتيجتها لقد أصبحت مهنة المعلم مهنة إخوانية خالصة ، ولمن لديه أمل أقول له لا تتفاءل كثيرا فنحن تخلصنا من الحزب الوطني لنقع باختيارنا تحت هيمنة الإخوان وبإرادة حرة للأسف . ولن يسعي الإخوان لتغيير قوانين النقابة العرجاء بما فيها قانون انتخابات النقابة العامة الذي يكفل لهم أن يختاروا البنقيب نيابة عنك فهم جاءوا ليرثوا الحزب الوطني في كل شيء بداعي أنهم جاءوا بانتخابات حرة ونزيهة . وأنا أقول لهم هي انتخابات غير مزورة ولكنها ليست حرة لأننا نتعامل بنفس القوانين الفاسدة القديمة وليست نزيهة لأننا نعرف كيف يدير الإخوان معاركهم الانتخابية وهذه هي الكارثة التي لم ينتبه لها الكثير منا بعد ، والدليل علي ذلك أن مليون وستمائة ألف معلم لم يشاركوا في اختيار النقيب ولا النقابة العامة وكأنهم لم يصلوا بعد لسن الرشد حتي يأتي من يختار عنهم ولمن يقوال أننا اخترنا النقابات الفرعية الذين اختاروا بناء علي اختيارنا لهؤلاء أقول لهم ثقتي فيك شخصيا لأنني أعرفك ليس بالضرورة معناه أن أثق فيما تختاره أنت من أشخاص ربما لا أعرفهم أو أثق فيهم والزمن كفي بأن يثبت سوء نية هذه النقابة وعدم سعيها لتغيير هذا القانون الفاسد ليضمن لهم السيطرة والهيمنة علي النقابة ومن الحزب الوطني للإخوان يا معلم لا تنتظر الإصلاح.
وأخيرا
ولست بعلام الغيوب وإنما أري بلحاظ الرأي ماهو واقع

لا للهيمنة علي المعلمين من قبل أي جهة

لا أمل في التغيير طالما أن من جاء علي رأس النقابة يريد بقاء القوانين الفاسدة لكي يضمن لنفسه الهيمنة

لا أمل في التغيير فلا فرق بين الإخوان والحزب الوطني

ماذا قدمت النقابة للمعلمين ؟ وما الذي تنتوي تقديمه ؟