شقيق شيخ الأزهر يوزع منشورات بالأقصر تحذر من اختيار مرسى

تشهد الأقصر توزيع منشورات تدعو إلى انتخاب الفريق أحمد شفيق وتحذر من اختيار الدكتور محمد مرسى، المرشح الرئاسى فى جولة الإعادة، بدعوى أن انتخابه سيحول مصر إلى "أفغانستان".
وكشفت مصادر أن الشيخ محمد الطيب، شقيق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذى أعلن دعمه الكامل لشفيق فى جولة الإعادة، هو من يقف وراء توزيع هذا المنشور.
المنشور الذي جاء تحت عنوان "من هو مرسى" يدعو الناخبين لعدم التصويت لمرشح الإخوان فى جولة الإعادة، معتبراً أن شفيق يسهل الخروج عليه عند عدم وفائه بعهوده فى حين أن مرسى سيتعامل مع الشعب من خلال الحلال والحرام والكفر والإيمان، مما يجعل الخروج عيه صعباً، على حد زعم المنشور.
وحمل المنشور تحذيرات من أن مصر ستتحول إلى أفغانستان أو أن تكون تابعة لقطر وإيران، حال فوز مرشح الإخوان بالرئاسة.
فى السياق ذاته، كشفت مصادر لـ"المصريون" أن وراء هذا المنشور عددا من قيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل بالمحافظة، من بينهم الشيخ محمد الطيب، شقيق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكد المصدر أن شقيق شيخ الأزهر، طالب كل فرد من مريديه بطبع 100 نسخة على حسابه الخاص وتوزيعها على المواطنين من أجل دعم شفيق فى جولة الإعادة.
وعلى الرغم من أن الشيخ شقيق شيخ الأزهر، كان قد صرح بأن ساحة آل الطيب بالأقصر تقف على مسافة واحدة من مرشحى الرئاسة إلا أنه وبعد دخول شفيق مرحلة الإعادة أعلن تأييده المطلق لأحمد شفيق, مبررا ذلك بأن شفيق له خلفية صوفية, وأن الإخوان والسلفيين، على حد زعمه، "يكفرون" الصوفية ويحاربون معتقداتهم.

المهدى يرد على المفتى: هذا اجتهادنا ولا نلومك على اجتهادك لشفيق

أبدى الدكتور محمد المختار المهدى، الرئيس العام للجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة، استغرابه لانتقاد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية ، فى خطبة الجمعة اليوم، لموقف الجمعية الشرعية من تأييدها للدكتور محمد مرسى، وقال المهدى فى تصريحات خاصة، إن ما توصلت إليه الجمعية الشرعية إلى اختيارها للدكتور محمد مرسى فهو من باب الاجتهاد.

وأضاف أما إذا كان اجتهاد المفتى مع شفيق فهل نلومه عليه "ولا هو اللى مع شفيق حلو واللى مع مرسى وحش"، مشيرا إلى أن الجمعية الشرعية أعلنت أن اختيارها للدكتور محمد مرسى هو لأنه يحمل المشروع الإسلامى فهل كان لدى النظام السابق مشروع إسلامى.

وأشار المختار المهدى إلى أن الجمعية لم تعلن فى الجولة الأولى تأييدها لأحد، ولكن الظروف هى التى فرضت علينا اختيار الدكتور مرسى فكنا أمام اختيار بين عودة النظام السابق وبين المشروع الإسلامى فاختارنا المشروع الإسلامى، مؤكدا أن الجمعية لم تجبر أحد على اختيارها وتؤكد أن هذا اجتهادها، مشيرا إلى أن الجمعية بعلمائها رأت استبعاد النظام السابق واختيار من يرفع راية الإسلام.

وكان انتقد مفتى الديار المصرية تأييد الجمعية الشرعية لأحد المرشحين على حساب الآخر، وأكد فضيلة المفتى أن هذا النهج يخالف ما كان عليه الشيخ السبكى مؤسس الجمعية، ويخالف ما التزم به الأزهر ومجمع البحوث ودار الإفتاء، ونقول للجمعية الشرعية عودى إلى الله فقد خالفتى كل المؤسسين السا

يا أخي الفاضل القسم ليس له علاقة بالمرشحين و الانتخابات بصفة عامة
يمكنك طرح ما تريد في قسمه المخصص
كل واحد له وجهة نظر و صدقني مهما كتبت فلن تتغير وجهة كل واحد منا نحو مرشحه
الموضوع يغلق//
و ارجو عدم تكرارها