عين الرسالة
10-06-2012, 02:18 AM
مع أرق التمنيات بـحصد الدرجات
الفص[center]ل الأول
1 – اذكر بإيجاز الحوار الذي دار بين السلطان ( جلال الدين ) وبين ابن عمه ( ممدود ) حول تحرش السلطان ( خوارزم شاه ) لقتال التتار .
1- رأى جلال الدين أن والده ( خوارزم ) كان سبباً في دخول التتار البلاد ، وارتكابهم الفظائع الوحشية
- رد عليه الأمير ممدود مدافعاً عن وجهة نظر عمه بأنه لم يقاتل التتار إلا دفاعاً عن الإسلام ضد التتار .
- ثم أخذ جلال الدين والأمير ممدود يتذكران تلك الفظائع ، ويبكيان على ما حدث لأسرتيهما على يد التتار ، وتمنيا أن تكون نهاية التتار ونصرة المسلمين على يد جلال الدين .
- يعود ( جلال الدين ) ويذكر أن ملوك المسلمين في ( مصر وبغداد والشام ) كانوا السبب في هذه الهزيمة ؛ لأنهم لم يسرعوا في نجدة والده ويقول : لابد من قتالهم .
- فيرد عليه الأمير ( ممدود ) بأنهم كانوا مشغولين بقتال الصليبين .
بقية الحوار ستكون في إجابة ( د ) من السؤال الثاني .
2 – (( فأطرق جلال الدين هنيهة وطفق يفرك جبينه بيده ، وكأنه يدبر في رأسه موازنة بين رأيه ورأى ابن عمه ، ثم رفع رأسه وقال : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حججتنى ، وهأنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماض بما تشير به على ، وحسبي أنك ستكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر )) .
(جـ) ماذا كان رد ممدود على جلال الدين عندما سمع عبارته الأخيرة ؟
( د ) ما رأى ممدود الذي اقتنع به جلال الدين ؟
2 – ( أ ) معنى (( أطرق )) : سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض . معنى (( حججتنى )) : غلبتني بالحجة المقنعة . (( هنيهة )) تصغير : هنة .
(ب) مضاد أنهض في موضعها من العبارة : أتقاعس .
(( ستكون يدي اليمنى )) : صورة بالقوة التي يعتمد عليها ( تشبيه بليغ ) .
(جـ) قال ( ممدود ) لابن عمه السلطان ( جلال الدين ) سأكون يا بن عمى ويا مولاي أطوع لك من خاتم في يدك
( د ) قرر ( جلال الدين ) انه سيحصن حدود بلاده من التتار ، حتى يضطرهم إلى تركها ثم يتجه إلى محاربة ملوك المسلمين . فلم يوافقه ( ممدود ) على ذلك وقال له : إنك لا تستطيع حماية بلادك إذا غزوك التتار في عقرها ( وسطها ) والتتار لن يتوجهوا إلى الغرب غلا بعد احتلال بلاد الشرق ، والاستيلاء على ممالك خوارزم شاه كلها ففكر ( جلال الدين ) ... واقتنع بكلام ( ممدود ) وقال : لا حرمني الله صائب ... الخ واتفقا في النهاية على الاستعداد للحرب ، وتكون البداية مهاجمة التتار في ديارهم .
الفصل الثاني
1 - ( استشار جلال الدين منجِمَه الخاص ) فيم استشاره ؟ وما الذى أحزنه عندما أجاب المنجم ؟
1 – ( أ ) استشار جلال الدين المنجم في المسير لقتال التتار – حزن جلال الدين لأن المنجم أخبره بأنه سيهزم التتار ثم يهزمونه ، وأنه سيولد في أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم ويهزم التتار .
(ب) ما رأى ممدود فى هذه النبوءة ؟ وما الخطر الذى شغل باله ؟
(ب) يرى ممدود أن كل المنجمين وضاربي الرمل ليسوا إلا دجالين ، وخطر في باله أنه ربما تلد زوجته ذكراً ، وتلد زوجة جلال الدين أنثى ؛ فهذا يغضب جلال الدين ، وربما يحمله ذلك على قتل الغلام خشية انتقال الملك إليه ، وازداد حزن جلال الدين حين بُشر بالأنثى ، وجاء الغلام لأخته (( جيهان خاتون )) زوجة ممدود ، وبعد صراع نفسي طويل ، وحوار لطيف مع ابن عمه ممدود وأخته ، رضي بالأمر الواقع .
2 – ( أ ) ما الأحداث التى أدت إلى ملاقاة جلال الدين لقتال التتار ؟ مع ذكر النتائج .
2 – ( أ ) اضطر جلال الدين لملاقاة التتار عندما بلغه أنهم سائرون إليه وقد تحركوا من الطالقان إلى نيسابور ثم ساروا فى سهل مرو، فسار إليهم والتقى بهم على مقربة من هراة وقاتلهم قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وأجلاهم عن بلاد كثيرة.ولكن استشهاد ابن عمه ممدود كان صدمة شديدة ومصيبة فادحة ؛ حيث فقد جلال الدين ركناً من أركان دولته ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ،فرعاه في أهله وولده (( محمود )) .
- استعد (( چنكيز خان )) لمحاربة المسلمين بجيش الانتقام ، فتصدى (( جلال الدين )) لهذا الجيش بكل ما يملك من قوة ، حتى انتهى القتال بهزيمة التتار ، وكان ذلك بسبب عزيمة المسلمين وصبرهم وبسالة (( سيف الدين بغراق )) أحد قواد جلال الدين.
(ب) كان ( سيف الدين بغراق ) سبباً فى تفوق المسلمين على التتار وهزيمة جيش الانتقام، وسرعان ما كان سبباً فى ضعف المسلمين وهزيمتهم . وضح ذلك .
(ب) استطاع (( سيف الدين بغراق )) أن يكبد التتار خسائر فادحة ، وأن يحقق فيهم هزيمة ساحقة ؛ حيث انفرد بفرقتهعن الجيش ، وطلع خلف الجبل فاختلت صفوفهم وانكسرت شوكتهم ، وقتل منهم الكثير وغنموا ما معهم من الأموال
- وعند اقتسام الغنائم اختلف (( سيف الدين بغراق )) مع فغضب سيف الدين ، وانسحب من جيش جلال الدين بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود رغم توسل جلال الدين إليه مما أدى إلى ضعف المسلمين وطمع التتار فيهم .
3 – (( ولم يدع له العدو فرصة للتحسر على أعز أحبابه فى الحياة ، والتفكير فى هول ما صنع بهم ، فأمر رجاله بخوض النهر ، وألقى بنفسه فى مقدمتهم ... أقبلت طلائع العدو فوقفوا على حافة النهر ، وانبرى رماتهم فأعملوا قسيهم ، فكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر ... ولولا سدول الظلام وحيلولته دون رؤيتهم لفنوا على بكرة أبيهم ... وقضى السابحون شطراً من الليل وهم يغالبون الأمواج ، وكان صوت جلال الدين يحدوهم فى المقدمة ويحضهم على الصبر ، فلم يسمعوه ، فظنوا أنه قد غرق )) .
( أ ) ماذا حدث لأعز أحباب جلال الدين ؟ (ب) لماذا اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؟
(هـ) ما مصير جلال الدين ومن بقى من رجاله ؟
(و ) وما اللون البياني في قوله (( السهام تتساقط عليهم كالمطر )) وما إيحاؤه ؟
3 – ( أ ) تقدم جنكيز خان بجيش كبير لمحاربة جلال الدين ، فلم يثبت له جيش جلال الدين ... فلما أحس بالهزيمة اتجه بأهله وحاشيته جهة الهند ، وعند سهل الهند لحقته طلائع أهله وحريمه ، ولكن العدو عاجله ؛ فخشيت حريمه أن يقعن فى أيدى التتار ، فقلن له : (( اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار )) ؛ فأمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند .
(ب) اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؛ لأن العدو أصبح محيطاً بهم من كل جانب ، ولم يكن أمامه إلا النهر
(هـ) عثر عليه رجاله بعد ثلاثة أيام ، ثم اتجه معهم إلى مدينة لاهور ، وأخذ يتذكر النكبات القاسية التى أحاطت به وبأسرته من كل جانب ، واعتبر نفسه فى لاهور مسجوناً منفياً ، وأصبحت أمنيته هزيمته التتار .
الفصل الثالث
1 – ماذا حدث للطفلين محمود وجهاد عندما أمر السلطان بإغراق أسرته ؟
1 – عندما أمر السلطان جلال الدين بإغراق أهله وأسرته ، عز على والدتي محمود وجيهان أن يريا الطفلين يغرقان في النهر أو يقتلان بيد التتار ، فسلمتا الطفلين للشيخ سلامه الهندي ليأخذهما معه على الهند فهي بلاده ، وبذلك يتمكنمن إنقاذهما ، ونظراً لضيق الوقت وشدة الأهوال لم تتمكن الوالدتان من أخبار جلال الدين بذلك – ألبس الشيخسلامة الطفلين ملابس هندية وسار بهما حتى وصلوا إلى ( لاهور ) وأخبر الناس بأنهما يتيمان يتبناهما ، وبذل كل ما في وسعه لإسعادهما وأخفى حقيقتهما .
2 – كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
2 – أخذ رجال جلال الدين يغزون القرية التي بها الشيخ سلامة والطفلان ، فعرفهم الشيخ سلامة بنفسه وبالطفلين ، فلما علم جلال الدين بذلك كاد يطير من شدة الفرح ، فانتعش قلبه بالأمل في استعادة ملكه ، فتسامح مع أهل القرية وامتنع عن غزو قريتهم .
3 – (( حياك الله يا هازم التتار )) من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
3 – قال هذه العبارة السلطان جلال الدين وهو يداعب الأمير محمود بعد أن تم شفاؤه من الإصابة الشديدة التي أصابته وهو يتدرب على الفروسية .
4 – (( ما انتهى السائس من حديثه حتى شعر بدوار فى رأسه ، فاسنده الشيخ على صدره ، ومشى به إلى سرير دونه ، فأضجعه عليه وهو يقول : (( إنى متعب شديد الإعياء ، فبالله عليك إلا ما شفعت لى عند مولانا السلطان ... )) قال له الشيخ : ليطمئن بالك ... واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالى بارئاً كأنما نشط من عقال ، لا يُرى عليه أثر مما أصابه ... واستمر جلال الدين فى كلامه يقول : (( لكن حذار يا بنى ان تجازف مرة أخرى بحياتك ، بل تكتفى بهزيمة عدوك ، وتستعد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك )) .
( أ ) ما الذى كان يقصه السائس حتى أعياه ؟
4 – ( أ ) كان السايس يروى قصة التدريب العنيف الذي كان يقوم به محمود كل يوم ، وفى هذه المرة كان في تدريب خيالي مع الأشجار ( يعتبرها أعداء ) فأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بسيفه الصغير ، وأخذ يجرى ويجرى بفرسه حتى أوشك على الوقوع في جرف شديد الانحدار ؛ فأسرع (( سيرون) السائس بخطفه من فوق فرسه قبل الوقوع في الجرف ، ولكنه أصيب في رأسه .
الفصل الرابع
1 – (( وكان جلال الدين يعلم حق العلم أن جنكيز خان أت بجموعه يوماً ما للانتقام منه ، وأن انتقامه فى هذه المرة سيكون عظيماً مهولاً ، وأن عليه ألا يطمئن إلى الانتصار الذى أحرزه فى سهل (( مرو )) ، وأن يستعد لذلك اليوم . ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى ، قد عمها الخراب التام ، وعضها الفقر المدقع، وفشا فيها القحط ، ونضبت فيها الموارد ، وكسدت فيها الأسواق من عظم ما منيت به من غارات التتار ، ونهبهم وسلبهم وتقتيلهم وترويعهم ، وتخريبهم وتدميرهم وطغيانهم وفسادهم ، ومن طول ما رزخت تحت كلا كل الحكام الخونة الظالمين من أعوانهم ، فأيقن أنها لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد .. ففكر فى الاستعانة بملوك الشام ومصر ))
( أ ) (( التقى جيش السلطان جلال الدين بجيش جنكيز خان فى سهل مرو )) ما أسباب هذا اللقاء ؟ وما أهم نتائجه ؟
(ب) كان اهل بخارى وسمرقند عاملاً هاماً فى الانتصار . وضح ذلك .
(هـ) ما موقف ملوك الشام ومصر من طلب جلال الدين فى المساعدة ؟ وما أثر ذلك فى جناية جلال الدين على الشام ؟
( أ ) 1 – سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، وعبروا نهر السند ووصلوا على كابل ؛ ففرح أهلها ، واستطاع أن يملكها بدون قتال كبير .
2 – توالت فتوحات جلال الدين حتى دانت له سائر بلاد إيران ، وكان محمود وجهاد يلازمان جلال الدين ، ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة الهندى وسيرون السائس .
3 – بلغ جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيشاً عظيماً لقتاله بقيادة أحد أبنائه ، فتجهز للقائهم ، وسار بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدم جيشه الخاص الذى اتى به من الهند ، والتقى الجيشان ( جيش التتار وجيش المسلمين ) فى سهل (( مرو )) ، فاضطربت صفوف المسلمين لكثرة القتلى منهم ، وأخذ جلال الدين يقول لمحمود إنى سأقاتل التتار بنفسى ، فاثبت خلفى .
فلما رأى الجنود سلطانهم يقاتل دبت فيهم الحمية ، وقاتلوا خلف السلطان قتالاً عنيفاً حتى اضطربت صفوف التتار ، وانهزموا شر هزيمة .
الفصل الخامس
1 – كيف تم اختطاف محمود وجهاد ؟
1 – عزم بعض الحاقدين على جلال الدين أن ينتقموا منه نظير ما ارتكبه من فظائع فى أهليهم ، وصمموا على اغتياله ، فلما عجزوا عن ذلك ، عقدوا العزم على اختطاف الطفلين وخاصة أن محمود ينطلق كثيراً إلى الصيد وتتبعه جهاد – فلما أبصروه ينطلق لصيد أرنب برى ، ولم يكن معهما إلا الشيخ سلامة وسيرون – فدار هؤلاء المختطفون من خلف الجبل ، وهجموا عليهم فجأة ، وقيدوا الطفلين وهددوا سلامة وسيرون بالقتل ، ثم فروا بهم إلى جبل الأكراد .
2 – وكان يسكن هذا الجبل قوم من الاكراد شطار ، يقطعون الطرق على القوافل فينهبوها وعلى المسافرين فيقتلونهم ، ويخطفون أطفالهم ونساءهم فيبيعونهم لعملائهم من تجار الرقيق الذين كانوا يرتادون هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ، ولم يبق محمود وجهاد فى هذا الجبل طويلاً حتى جاء أحد التجار واشتراهما .
(ب) من هم تجار الرقيق ؟ ولماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك عليه وعلى الطفلين؟
(جـ) بم نصح الشيخ سلامة الطفلين قبل فراقهما ؟ وما الأحداث التى سردها عليهما لإقناعهما بالأمر الواقع ؟
2 – ( أ ) معنى ( شطار ): خبثاء – مرادف (يرتادون) : يترددون – مضاد (الممقوت ): المحبوب .
(ب) تجار الرقيق : هم تجار تخصصوا فى التعامل مع قطاع الطرق وفى شراء المختطفين من الناس ؛ باعتبارهم عبيداً يعرضوهم فى سوق النخاسة ( سوق بيع العبيد ) – وقد رفض التاجر شراء الشيخ سلامة لأنه رجل عجوز لا يقبل أحد على شرائه ؛ فحزن الشيخ سلامة لذلك لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ليستأنسا به .
(جـ) 1- نصحهما بأن يصبرا على على قدره الله لهما حتى يأتى الفرج .
2- عدم الجزع أو الغضب لأن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً .
3- أن يكونا مطيعين للتاجر الذى اشتراهما ؛ حتى يحسن معاملتهما
4- ألا يذكرا للتاجر أو لغيره أنهما ابناء السلطان جلال الدين ؛ لأن فى ذلك ضرراً عليهما .
- أخذ الشيخ سلامة يحثهما ، ويبعث فيهما الأمل لإرجاع ملكهما الضائع وهزيمة التتار ، ويذكرهما بقصة يوسف عليه السلام ، وكيف أصبح ملكاً على مصر .
( د ) اسم الفاعل : المسافرين – اسم المفعول : الممقوت – النائب عن المفعول المطلق : طويلاً .
الفصل السادس
(( أما بيبرس فقعد مطمئناً لا أثر عليه من امتعاض أو اكتئاب ، وجعل يجيل نظراته الحادة فيمن حوله من الناس ، فإذا رأى عبداً اسود ، أو جارية شوهاء ، أو غلاماً قبيح الخلقة ضحك عليه ، وأشار لقطز إليه غير مكترث بالدلال الذى كان يحدجه بالنظر مرة بعد مرة ، ويقطب له ليردعه ... أما قطز وجلنار فقد غلبهما الوجوم )) .
( أ ) من هو بيبرس ؟ وما أهم صفاته ؟
(ب) ( الدلال – النخاس – السمسار ) ما العمل الذى يقوم به كل منهم ؟
(جـ) اذكر باختصار مصير الطفلين بعد الاختطاف .
( و) ماذا حدث عند عرض الدلال بيع قطز وجلنار ؟ وكيف تم بيعهما .
الإجابة
( أ ) ( بيبرس ) هو مملوك ثالث أحضره إلى التاجر أحد وكلائه ؛ فضمه إلى قطز وجلنار ، وكان غلاماً متمرداً ذا أخلاق سيئة ، يميل إلى الهروب ، سماته تدل على المكر والخديعة .
(ب) الدلال : هو الشخص الذى يقف فى السوق ينادى على السلعة لتباع بالمزاد نظير أجر معين يأخذه من التاجر
النخاس : هو من يشترك فى عملية اختطاف الأفراد لتسليمهم لتجار الرقيق .
السمسار : هو الوسيط بين البائع والمشترى فى الاسواق نظير قدر من المال يأخذه من كليهما .
(جـ) 1- بعد أن وصل المختطفون بالطفلين إلى جبل الشطار ( الأكراد ) جاء أحد تجار الرقيق إلى الجبل واشتراهما بمائة دينار ، ورفض التاجر شراء الشيخ سلامة لكبر سنه ، وغير اسمى الطفلين إلى ( قطز وجلنار) – ثم ذهب بهما التاجر إلى السوق ، وهو سوق عام يباع فيه كل شىء ، ويوجد فيه قسم للجوارى والعبيد .
2- أخذ الدلال يعرض العبيد واحداً تلو الاخر ، فكان بيبرس من نصيب تاجر مصرى اشتراه بمائة دينار .
3- عندما تهيأ الدلال لعرض قطز وجلنار للبيع ، تزاحم الناس على شرائهما لما لهما من جمال الخلقة وحسن الطلعة – وكان فى الحاضرين رجل دمشقى ذو هيبة ووقار ، وكان يتفرس فى الصبيين ولم يهتم بكلام الدلال ، وتم للدمشقى شراء قطز بعد أن تزايد الناس فى رفع قيمته – ثم أخذ يزايد حتى اشترى جلنار ، حيث أدرك ان هذا يرضى الغلام .
( د ) مرادف (( امتعض )) : تألم وغضب ، معنى (( مكترث )) : مهتم - المقصود بـ (( يحدجه )) : ينظر إليه باستنكار .
(هـ) (( مطمئناً )) : اسم فاعل وفعله اطمأن – (( أسود )) : اسم تفضيل – (( امتصاص )) : مصدر لفعل خماسى – من الأسماء الممنوعة من الصرف : أسود ، وشوهاء .
الفصل السابع
1 – ما الذى دفع الشيخ (( غانم المقدسى )) إلى العناية بقطز وجلنار؟وما أهم مظاهر هذه العناية ؟
1 – نزل الصبيان فى قصر المقدسى ؛ وهو قصر به حديقة غناء حافلة بالكروم،وكان المقدسى رجلاً طيباً يحب أعمال الخير ، وكان له ولد يسمى موسى فاسد الخلق يخالط عشراء السوء، ويخالف والده فى كل ما نصحه به ؛ ففكر فى شراء غلام وسيم عسى أن يربيه تربية صالحة ويتخذه ولداً .وقد وجد كل هذه المواصفات فى قطز ، فاشتراه معه جلنار ليتخذها ابنة ، فأحبهما واعتبرهما ابنيه ، وبالغ فى رعايتهما وأحسن إليهما ... وترعرعا فى بيت هذا الرجل الطيب حتى بلغ قطز مبلغ الرجال ، وبلغت جلنار مبلغ النساء .
وقد عرف الشيخ وزوجته بالصلة الطاهرة البريئة التى ربطت بينهما فشملاهما بالعطف والرضا .
2 – (( كان فى ازدياد اهتمام الشيخ المقدسى بقطز وجلنار من أهم أسباب مبالغة موسى فى إيذائهما )) . وضح ذلك .
2 – زادت غيرة موسى الفاسد من قطز ؛لأن الشيخ المقدسى سلمه مفاتيح خزائنه ، واسند إليه إدارة أمواله حتى إن موسى كان يتسلم راتبه اليومى من قطز . أخذ موسى فى مضايقة جلنار ( يغازلها ويتعرض لها ) وأخذ يضطهد قطز ، ويكدر عليهما صفوهما بكل الطرق ، ويسمعهما كلاماً يدل على ذلهما وعبوديتهما .
- فلما مات الشيخ المقدسى جد فى الكيد لهما ، وأبطل وصية أبيه فى عتقهما والأملاك التى منحها لهما واستمر فى إيذائهما حتى باع جلنار .
3 – وإنك والله لأعز على من ابنتى ، وقد اجتهدت أن احتفظ بك ، ولكن ماذا أصنع ؟ لقد باعوك بغير علمى لعن الله ابنى فشد ما عذبنى وأذانى ، يا ليتنى عقرت فلم أحمل به ... لن يكف عنى هذا الولد العاق حتى يلحقنى بأبيه ... وكان قطز واقفاً ينظر إليهما حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكفكف دمعه وكتم جزعه ، وأظهر التجلد مكانه ، ووقف كانه تمثال ... ولما رأتهم جلنار وعلمت أن لا مناص لها من المسير معهم ... اندفعت إلى حبيبها قطز تودعه وداعاً حاراً .
(جـ) من المتحدث فى هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟
( د ) ما الأحداث التى مرت بقطز بعد بيع جلنار ؟
3 – ( أ ) التكملة : 1 – (( ماذا أصنع ؟ )) استفهام غرضه التحسر .
2 – أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
3 – (( حتى )) للغاية .
(ب) (( عقرت )) : عقمت فلا ألد– (( يكف )) : يسكت – (( العاق )) : العاصى لأوامر والديه .
(جـ) المتحدث فى هذه العبارة : زوجة الشيخ غانم المقدسى ، عندما أحضر ابنها موسى السمسار لبيع جلنار على غير رغبتها .
( د ) أخذ قطز يتسلى عند صديقه الحاج على الفراش ( وهو رجل من أغنياء دمشق ) ويشكو له من اضطهاد موسى له بعد وفاة أبيه . وقد زاد الأمر حدة حتى اعتدى موسى على قطز أمام الحاج على .
- وعن طريق الحوار مع الحاج على ؛ اكتشف الحاج على حقيقة قطز ؛ وأخذا يخططان للتخلص من الرق والذل
الفصل الثامن
(( لم يكد قطز يسكن إلى كنف مولاه الجديد ، ويستريح قلبه من عنت موسى واضطهاده حتى تذكر فراق جلنار ؛ فذهبت نفسه حسرات فى أثر حبيبته الذاهبة ، وشفه الوجد والحنين حتى اصفر وجهه ، ونحل جسمه ، وتقرحت مقلتاه من طول السهر والبكاء ، كأنما كان مشغولاً عن ألم فراقها بما كان يكابده من المحنة بموسى ، فلما سلا هذه المحنة ، وتنفس الصعداء فى قصر سيده الجديد ؛ فرغ لمحنته الكبرى بفراق حبيبته جلنار )) .
( أ ) من هو مولى قطز الجديد ؟ وكيف وصل إليه ؟ وما أهم مظاهر عنايته به ؟
(جـ) (( تميز الحاج على بصفات كانت من عوامل تخفيف الهموم عن قطز )) . وضح ذلك .
( د ) كيف تقرب قطز من الشيخ ابن عبد السلام ؟
(هـ) ما السياسة التى كان يهدف إليها الشيخ ابن عبد السلام ؟
( أ ) قص الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) خبر قطز وكل ما يتعلق بموضوعه ، ووضح له العذاب والهوان والضيق الذى يعيش فيه هذا الشاب المؤمن ؛ فتشوق ابن الزعيم لرؤيته ، وخاصة أنه كان من المهتمين بنجدة جلال الدين من التتار – ثم اقترح الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) أن يشترى قطز ؛ فدبر ابن الزعيم الأمر دون أن يعلم موسى بشىء من هذا ؛ حيث طلبه من الوصى – ولم يمض ثلاثة أيام حتى انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم – وابن الزعيم رجل طيب من أغنياء دمشق له حدائق ومزراع واسعة – وقد رق قلبه لقطز ، وبالغ فى تكريمه والبر به وحاول أن يصرفه عن لوعته وحزنه – وأوصى ابن الزعيم خادمه الحاج على الفراش أن يهتم به ويقوم بتسليته .
(جـ) كان الحاج على لبقاً حسن التصرف ، خبيراً بأدواء القلوب ، عليماً بعلاجها ؛ فأخذ يسلى قطزاً ويعلله ، ويخرج به إلى ضواحى المدينة حتى أزال عنه الكثير من همومه وأحزانه .
( د ) كان قطز يصلى الفروض فى أوقاتها ، ويكثر من تلاوة القران الكريم ، ويتردد على مجالس العلم حتى التقى الشيخ العز بن عبد السلام وأعجب به ، وكان ابن الزعيم من أنصار هذا الشيخ العظيم ، ويناصره فى دعوته ... وكان ابن الزعيم مثلاً صالحاً للغنى الشاكر ... وفى أحد الأيام زار الشيخ ابن عبد السلام ابن الزعيم – فلما قدم قطز التحية للشيخ سأل ابن الزعيم قائلاً : (( إنى رايته فى حلقة درسى )) – فأخبره ابن الزعيم بأنه مملوك اشتراه قريباً ، وانه يحبه ، وهو شاب صالح ، ومن أصل كريم . وإنى ما اشتريته إلا لأعتقه . وصار ابن عبد السلام يدنى قطز من مجلسه لرجاحة عقله وإحكام رأيه .
(هـ) كان يناصر ويؤيد أقوى ملوك المسلمين للقضاء على الصليبيين والتتا ر، كما كان يراسل الملك
الصالح لتطهير الشام من الصليبيين اسوة بصلاح الدين الايوبى . ثم خطب خطبة ثورية يدعو فيها الملك الصالح بالتعجل بالجهاد ، وندد بالصالح إسماعيل فأمر الصالح إسماعيل بالقبض على العز
الفصل التاسع
( فقد شعر قطز– عندما اتطلقت الدعوتان من فم الشيخ– بأنهما اخترقتا حجب السموات السبع ، وتردد صداهما فى جنبات العرش ، فلا غرو أن تبدل حال قطز منذ دعا له الشيخ ، فأضحى شديد الثقة بنفسه ،مبتهج الخاطر فى يومه ، قوى الرجاء فيما يدخره له الله فى غده ... وقد تعلم من الشيخ الكثير ، ومن ذلك : أن أساس الشكر التقوى ، وملاك التقوى الجهاد فى سبيل الله ؛ جهاد النفس بكفها عن الأثام وردعها عن الشهوات )) .
( أ ) ما الذى يفيده كل تعبير مما يأتى : (( اخترقتا حجب السموات )) – (( مبتهج الخاطر )) بعد قوله : (( شديد الثقة بنفسه )) ؟
(جـ) ما الدعوتان اللتان دعا بهما الشيخ لقطز ؟
( د ) لماذا نفى الشيخ ابن عبد السلام من دمشق ؟ وما التكريم الذى حصل عليه فى مصر ؟
(هـ) ما أثر الشيخ ابن عبد السلام فى قطز ؟
( و ) رسم ابن الزعيم خطة لهزيمة الصالح إسماعيل . وضحها بإيجاز معى ذكر نتائجها .
(ب) صاحب الدعوتين هو الشيخ العز بن عبد السلام – معنى (( فلا غرو )) : فلا عجب .
(( التقوى )) : الخوف من الله سبحانه وتعالى باتباع أوامره ، واجتناب نواهيه .
(جـ) الدعوة الأولى:( اللهم حقق رؤيا عبدك قطز،كما حقتتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف عليه السلام )) .
الدعوة الثانية : (( اللهم إن فى صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها فى غير معصية لك ،فأتم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التى تحبها على سنة نبيك محمد )) .
( د ) كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد استجابوا لشيخهم فى الجهاد فى سبيل الله ضد الفرنجة المتحالفين مع الصالح إسماعيل ؛ فبعث إلى الشيخ من يهدده بالقتل ، فقال لهم الشيخ ابن عبد السلام : قولوا لمن بعثكم (( أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله )) ، فرأى الصالح إسماعيل أن يطرده من بلاده ليستريح من ثوراته . ويوم خروجه شيعه أهل دمشق بالبكاء والنحيب ، ولما وصل إلى مصر أكرمه الملك الصالح أيوب ، وولاه خطابة جامع عمرو وقلده القضاء فى مصر والوجه القبلى .
(هـ) نعم فطز بخلوات جميلة مع الشيخ ابن عبد السلام ، فأفاض عليه من بركاته ، وكشف له الكثير من أسراره ، وتعرف منه على الكثير من علوم الدين ، وجعله يعشق الجهاد فى سبيل الله ضد أعداء الدين، ومن يخونون دينهم وأوطانهم مثل الصالح إسماعيل .
( و ) استأذن قطز سيده ابن الزعيم فى الرحيل ليقاتل مع الجيش المصرى . وافقه ابن الزعيم لما رأى من حماسته للجهاد فى صفوف الجيش المصرى ، وأخذ يحثه على قتال أعداء الله والمتحالفين معهم ،وقال له : إن الحرب خدعة كما علمنا رسول الله ، فاعمل ما أقوله لك : اخرج فى جيش الصالح إسماعيل كأنك واحد من رجاله ، حتى إذا التقى الفريقان وبدأ القتال ، صح بأعلى صوتك فى الفريق
الذى أنت فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب إنما يقاتل الصليبيين الكفار ، وأن جيش الصالح إسماعيل إنما خرج ليقاتل المسلمين ؛ فهيا قاتلوا أعداء الله ولا تقاتلوا المسلمين . وعند (( تل العجول )) بدأت المعركة ، وكاد المصريون أن ينهزموا ، ونفذ قطز وصية ابن الزعيم ، ونادى بأعلى صوته (( يا أهل الشام اتقوا الله فى أنفسكم ، لا تغضبوا ربكم ولا تقاتلوا المسلمين )) فانهزم جيش إسماعيل
وقتل الكثير من الصليبيين . ولم يعرف أحد من هو هذا الفارس العظيم الذى حقق النصر للمسلمين .
الفصل العاشر
1 – وما اصطفاه (( عز الدين أيبك )) إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدقه ما جعله جديراً بثقته واصطفائه ، فقد كان الأمير (( أيبك )) – كغيره من أمراء مماليك الصالح – معنياً باصطناع الرجال الأمناء ... وكانوا فى ذلك يحذون حذوا أستاذهم الملك الصالح أيوب ، فكما استكثر من المماليك ، وأربى فى ذلك على كل ما سلف من ملوك أهله حتى بنى لهم القصور ، وأغدق عليه النعم ، وأثرهم على من سواهم ... كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً على منواله .
( أ ) لماذا استكثر الصالح أيوب من المماليك ؟
(ب) كيف أصبح قطز من مماليك عز الدين أيبك ؟ ومن هو عز الدين أيبك ؟
( د ) عن طريق المصادفة التقى قطز بالنخاس ، وبالبحث التقى بيبرس ، وعن طريق الورود المتساقط تأكد بوجود جلنار فى قلعة الجبل . وضح ذلك .
( أ ) فعل الصالح أيوب ذلك ليتقوى بعصبيتهم له على من ينازعه الملك من إخوانه وأبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، ويكونون قوة له على من سواه من الأمراء .
(ب) كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد هو ، ولكن لم يلبث عنده إلا قليلاً حتى وهبه الملك الصالح لعز الدين أيبك الصالحى . وعز الدين أيبك هو أحد مماليك الصالح ايوب الخلصاء المفضلين - غضب قطز أول الأمر حيث وهب لمملوك مثله، ولكنه بعد قليل وجد من عز الدين أيبك كل اهتمام وعناية .
(جـ) معنى (( بلا )) : اختبر – ومرادف (( معنياً )) : مهتماً – نكشف عن ( أربى ) فى : ر ب - مضاد (( أغدق )) :ضيق
( د ) بينما كان قطز فى السوق رأى رجلاً عجوزاً ومعه عدد من الغلمان يريد بيعهم ، وأخذ هذا العجوز يتفرس فى قطز ، ثم ناداه باسمه ؛ فتعجب قطز ، وحاوره حتى عرف أنه النخاس الذى اشتراه من اللصوص عند جبل الأكراد . سال قطز عن بيبرس ، فأخبره النخاس بأنه أصبح ( خشداش ) تحت إمرته خمسون فارساً . وثق عز الدين ايبك بقطز، وأصبح رسوله الخاص إلى السلطان ( فى قلعة الجبل ) ، وبينما هو مار بالدهليز الذى تطل عليه مقصورة الملكة شجرة الدر ، إذا بوردة تسقط أمامه فى الدهليز فتردد فى التقاطها ، وتكرر سقوط الورد أمامه كلما مر بهذا الدهليز , وأخذ يفكر فى هذا الأمر ويقول : (( من المستبعد أن تكون جلنار هى صاحبة الوردة )) . وأخيراً رأها وعرفها وابتسمت له وابتسم لها . وصار قطز يراها فى كل مرة يصعد إلى القلعة فيعود منها فرحاً كأنه ملك الدنيا .
2 – ( أ ) لماذا استقال العز بن عبد السلام ؟ (ب) ما موقف السلطان من الوشاة ؟
2 – ( أ ) كان الشيخ العز بن عبد السلام يقضى بالحق ولا يخشى فى الله لومة لائم . وحدث أن (( الصاحب معين الدين)) وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مجلساً له مع أصدقائه ، فأنكر عليه الشيخ ابن عبد السلام ، وأمر بهدم الغرفة فلم يفعل ؛ فشكا أمره إلى السلطان فتغاضى عنه ؛ فمضى الشيخ بنفسه ومعه أولاده وقاموا بهدم البناء ، وقال كلاماً شديداً فى السلطان ، ثم عزل نفسه عن القضاء .
(ب) قال الوشاة للسلطان إن ابن عبد السلام لا يثنى عليك فى خطبة الجمعة ، ويقل فى الدعاء له؛فردهم السلطان بغيظهم وقال لهم : (( دعوه فإنى إلى دعائه القصير لأحوج منى إلى الثناء الطويل من غيره ، وأنا ما عزلته عن القضاء ، وإنما عزل نفسه )) .
3 – لماذا شعر الصليبيون بالخطر يهدد غماراتهم بالشام ؟ وماذا فعلوا ؟
3 – توالت انتصارات الملك الصالح أيوب حتى فتح بلاد الشام وضمها إليه ، ثم سلمت له دمشق ، وكان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط مستمراً فى توسيع ملكه ، فأحس الصليبيون بالخطر يهدد إماراتهم بالشام ؛ فأرادوا الإغارة على مصر بسفنهم من البحر بقيادة (( لويس التاسع )) ملك فرنسا .
تزعم الشيخ ابن عبد السلام حركة الجهاد ، وأخذ يحث الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين .
الفصل الحادى عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها وإلى من قيلت وأوجز المناسبة :
( أ ) (( اللهم وأدم ستر سلطان الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين عاصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمة صاحبة الملك الصالح )) .
(ب) (( اسكتى ولا تجمعى لى بين عذاب القوم ومرارة اللوم ، ودعينا ننج بأنفسنا وبمن بقى منا إلى بلادنا )) .
(جـ) (( سأنتقم من شجرة الدر ، وأثأر لنسيبى الملك المعظم ( توران شاه ) من قتلته من الأمراء المماليك )) .
( د ) (( إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً )) .
(هـ) (( ما ينبغى مملوكاً يتولى علينا ، بل نريد سلطاناً من أل أيوب )) .
( و ) (( إن أستاذى بعثنى إليك فى أمرين أحدهما : أن تنجزى وعدك لمملوكة بالزواج من وصيفتك ، والأمر الأخر : فإنه يتوسل إليك أن تسمحى لنا أنا وهى نعيش فى خدمتكما معاً ؛ حيث لا تحبين فراق وصيفتك وهو لا يقدر على فراقى )) .
( أ ) بعد مقتل (( توران شاه )) تولت (( شجرة الدر )) الحكم بإجماع أمراء المماليك الصالحية واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة . وردد خطباء المساجد هذا الدعاء لها على المنابر .
(ب) قال هذه العبارة (( لويس التاسع )) لزوجته (( مرغريت )) بعد أن أفرج عنه من الأسر وفدى نفسه بأربعة ألاف دينار ، فانطلق إلى زوجته الحزينة فى دمياط ، فأخذت تلومه على إلقاء نفسه فى التهلكة ، فقال لها هذه العبارة .
(جـ) بعد تولى شجرة الدر الحكم طمع ملوك وأمراء البيت الأيوب فى الوثوب على دمشق وغيرها ، واستطاع الملك الناصر صاحب حلب الاستيلاء على دمشق وملكها ، وقال هذه العبارة .
( د ) هذه العبارة بعثها الخليفة العباسى فى كتاب إلى أمراء مصر ينكر عليهم وصول شجرة الدر إلى ملك مصر .
(هـ) عندما كثر الاعتراض على وصول شجرة الدر إلى الحكم ؛ فخلعت نفسها ونزلت عن العرش لمقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك ، فوافقها الأمراء والمماليك ، فاستتب الأمر له ، وعاد التنافس بين المماليك من جديد ، وتمرد (أقطاى) وانضم إليه الكثير من حلفائه ، وقال هذه العبارة التى أدت إلى اختيار الملك الأشرف موسى بن الملك مسعود شريكاً للملك مع عز الدين أيبك ( وكان عمره ست سنوات ) على أن يقوم عز الدين أيبك بتدبير الأمور .
( و ) قال هذه العبارة قطز مخاطباً شجرة الدر ليعرض عليها رغبة سيده ( عز الدين أيبك ) فى الزواج منها ، ويلح لها فى زواجه هو من جلنار وصيفتها .
2 – وأسقط فى يد أقطاى إذ رأى أمله ينهار أمامه ، وأدرك أن شجرة الدر تخادعه وتُمنيه بالباطل ؛ فاضطرب قلبه حقداً عليها ، ونوى أن ينتقم منها ، ولو فقد فى سبيل ذلك رأسه الذى على عنقه .
( أ ) ما معنى (( وأسقط فى يد أقطاى )) ؟ وما مواطن الجمال فى قوله : (( وأمله ينهار )) ؟
(ب) استخرج من العبارة كناية ، وإطناباً ، ومصدراً مؤولاً وحوله إلى صريح .
(جـ) ما الذى جعل أقطاى يصل إلى هذا الحقد ونية الانتقام ؟ وما أمله الذى انهار ؟
( د ) ما أهم مظاهر انتقام أقطاى ؟ وكيف تخلصت منه شجرة الدر ؟
( أ ) معنى ( وأسقط فى يد أقطاى): ندم وتحير . ( أمله ينهار ):استعارة مكنية فيها تجسيم وتوحى بضياع الأمل نهائياً
(ب) (( ولو فقد فى سبيله رأسه )) : كناية عن الموت . (( ولو فقد فى سبيله رأسه الذى على عنقه )) : إطناب . (( أن ينتقم )) : مصدر مؤول ، والصريح منه : ونوى (( الانتقام )) .
(جـ) شعر( أقطاى ) بضياع أمله ، وأن شجرة الدر كانت تخادعه عندما تم زواج ايبك بها ، ووصول أيبك إلى مقاليد الحكم
( د ) من اهم مظاهر انتقام أقطاى : جهز بمعارضة أيبك ، واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة فى يد أتباعه ، وأصبحت كتب الملك الناصر وغيره ترد إليه . - ذهب إلى أيبك فى قلعة الجبل ، وأخبره بأنه قد تزوج ابنة الملك المظفر صاحب حماة ، وطلب منه أن يسكن قلعة الجبل بعروسه من سلالة الملوك ، وقال له إن شجرة الدر لا تستطيع أن ترفض النزول عن سكنها فى قلعة الجبل لابنة ملك من بيت مواليها .
- عند ذلك أدركت شجرة الدر الخطر الذى يخطط له أقطاى ؛ فأشارت إلى زوجها (( أيبك )) ألا يعارض
- ثم دبرت شجرة الدر خطة محكمة مع قطز ، وتم التخلص من أقطاى بقتله فى قلعة الجبل .
الفصل الثانى عشر
(( وظلت الحرب بين الملك والملكة مستعرة من وراء الستار ، وكلاهما يفكر فى التخلص من الاخر ، ومن عجيب أمرهما أنهما اتفقا فى وسيلة واحدة ظناها ناجعة فى هذا السبيل ، وأخذاها عن عدوهما البطل الصريع فارس الدين أقطاى ... وعلم كل منهما بما يبيته له الأخر ، فكشر عن أنيابه ، وتضاعفت الوحشة بينهما )) .
(ب) ما أهم أسباب الاختلاف والقطيعة بين المعز وشجرة الدر ؟
(جـ) ما الوسيلة الواحدة التى اتخذها كل منهم ليكيد لصاحبه ؟
( د ) (( قطز كان فى حيرة من سيديه )) ما الدور الذى قام به فى هذه الأونة ؟
(هـ) كيف كانت نهاية شجرة الدر وعز الدين أيبك ؟
( أ ) (( مستعرة )) : ملتهبة – (( ناجعة )) : نافعة – (( الصريع )) : اسم مفعول لأنها تعنى : المصروع
(( فكشر الشر عن أنيابه )) استعارة مكنية صور الشر بالوحش و توحى باحتدام الموقف .
(( من وراء ستار )) تفيد أن كلاً منهما يكيد للأخر فى سرية تامة .
(ب) من أهم أسباب الخلاف أن المعز عندما تخلص من أقطاى أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ويبعدها عن سلطاتها المطلقة ، كما أنه عاد لزوجته القديمة ( أم على ) وأخذ يفكر فى مستقبل ابنه على ، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه على عرش مصر ؛ فطلبت شجرة الدر من المعز أن يطلق زوجته القديمة ،وأخذت تقرب إليها من المماليك من يكرهونه ؛ فاشتدت الوحشة بينهما فنزل من قلعة الجبل ، وأقام مع زوجته أم على فى مناظر اللوق
(جـ) الوسيلة الواحدة ( التى كأنهما اتفقا عليها ) أن كلاً منهما أراد أن يرفع قدره بالإصهار على ملك من ملوك البيت الأيوبى : فشجرة الدر أرسلت إلى الملك الناصر رغبتها فى الزواج منه على أن تسلمه ملك مصر وتتكفل بقتل المعز ، فاعتبرها خديعة . وأما الملك المعز فقد بعث يخطب أخت المنصور ابن الملك المظفر صاحب حماة ، فرفضت العروس لأن الملك المعز قاتل خطيبها .
( د ) أخذ قطز ينصح المعز بأن يعالج الأمور بالحكمة والرفق ، ويحاول أن يصبر على غضبها ، ولكنه سرعان ما أصبح فى صف المعز خوفاً عليه .
(هـ) 1 – بعثت شجرة الدر إلى المعز تسترضيه ، ونظراً لحبه لها وتعلقه بها ، رغب فى مصالحتها ، ووعدها بالذهاب إليها ؛ فحذره قطز وحاول منعه من الذهاب .
2 – ولما اشتد عليه قطز فى نهيه ؛ احتد عليه المعز قائلاً : (( كيف أصالحها وأسىء الظن بها )) وقضى الأمر ؛ حيث قتل الملك المعز فى الحمام بأيدى جماعة من خدمة شجرة الدر .
3 – فانطلق مماليك المعز وقبضوا على الخدم والحريم وقتلوا شجرة الدر .
الفصل الثالث عشر
(( وقد شاع فيهم ( فى مصر ) اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون ، ولا يقاوم لهم جيش ، ولا تقى منهم حصون ، فانتشر بينهم الذعر ، وعزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن . وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان ، فكان على نائب السلطنة ( قطز ) أن يفهمهم بأن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم ، وأجدر أن يثبتوا للبأس ، وأن يبيعوا نفوسهم غالية فى سبيل الله ودينه )) .
(ب) ما الذى اثار شجون قطز ضد التتار ؟
(جـ) بم نصح الشيخ ابن عبد السلام جماعة المسلمين ؟
( د ) كيف وصل (( قطز )) إلى ملك مصر ؟
( أ ) معنى (( تقى )) : تحفظ – (( الذعر )) : مصدر – ويقصد بـ (( البأس )) : الشدة والقوة .
اسم التفضيل : أجدر ، أبخس – الكناية : (( لا تقى منهم حصون )) .
مما يدل على سطوة التتار : (( قوم لا يغلبون )) – (( لا تقى منهم حصون )) .
(ب) عندما سمع قطز بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وتحفز (( هولاكو )) للانقضاض على بلاد المسلمين كلها ، جالت فى خاطره ذكريات خاله جلال الدين وجده خوارزم شاه ، وما كان من جهادهما فى عهد (( جنكيز خان )) الطاغية الأكبر ، وتشتيت شمل الاسرة ، وأيقن أن دوره العظيم قد جاء .
(جـ) أخذ الشيخ ابن عبد السلام ينصح بعزل الملك المنصور ( الذى كان مشغولاً باللهو عن شئون البلاد)
وطلب من قطز أن يتولى الحكم ؛ فتردد قطز إكراماً لوالد الملك المنصور .
( د ) استنجد الملك الناصر – صاحب دمشق – بسلطان مصر لصد التتار عن بلاده ؛ فاجتمع العلماء والأمراء للتشاور فى هذا الأمر ، وتناقشوا حول خطر التتار على الأمة الإسلامية ، وكان قطز يبدو عليه الحماس الشديد وتحمل المسئولية ، فأحس المجتمعون أن سلطان مصر ضعيف ، وأنه لا يصلح للحكم ؛ فأعلن الشيخ ابن عبد السلام أنه لا يصلح لحكم مصر إلا سيف الدين قطز ، فأعجب الحاضرون من شجاعته ، وحدث اضطراب فى المجلس بين مؤيد ومعارض ، وكان المؤيدون لقطز هم الغالبية .
انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء ذات يوم للصيد ، وقبض على المنصور وأخيه وأمهما ، واعتقلهم فى قلعة الجبل ، وأعلن نفسه سلطاناً على مصر . فلما رجع الأمراء من الصيد أنكروا على قطز ما فعل ، فأقنعهم – بكلام لين – بأنه لم يفعل ذلك إلا ليجتمعوا ويقاتلوا التتار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 – ( أ ) ما موقف بيبرس من تولى السلطان قطز ملك مصر ؟ وكيف عامله قطز ؟
( أ )– فكر بيبرس فى مصالحة عدوه وصديقه القديم ؛ فأرسل إليه يعترف له بالسلطة ويعظم من شأنه ، وتوسل إليه أن يقبل عثرته .
– طلب السلطان قطز من بيبرس القدوم ، وركب الملك المظفر للقائه ، وأنزله بدار الوزارة ،وأقطعه قليوب وأعمالها ، وأخذ يستشيره فى كل أموره رغم علمه بحقيقته ، لكن أراد أن ينتفع المسلمون بشجاعته .
(ب) علام نصت الفتوى التى استصدرها قطز وكانت سبباً فى الخلاف بينه وبين المماليك ؟
(ب) 1 – كان قطز يفكر فى تدبير المال لتقوية الجيش المصرى ؛ فاستفتى العلماء فى فرض الأموال على العامة ، واختلفوا فيما بينهم .
2 – وكانت الفتيا واضحة فى أن يؤخذ من أموال الأمراء ، كما يؤخذ من أموال العامة ؛ فخشى الملك المظفر منفتنة الأمراء ، وأراد من الشيخ ابن عبد السلام أن يعدلها بحيث يجوز الأخذ من أموال العامة إذا صعب الأخذ من أموال الأمراء .
3 – رفض ابن عبد السلام تعديل الفتوى ، وقال : (( لا أرجع فى فتوى لرأى ملك أو سلطان )) فأقرها قطز .
4 – أخذ بيبرس يمكر بقطز ويثير الفتن بينه وبين المماليك .
(جـ) رغم ما يكنه بيبرس من عداوة لقطز إلا أنهما اتفقا على الجهاد ضد التتار . وضح ذلك .
(جـ) تعاهدا على أن يكونا يداً واحدة ضد التتار ، وقال بيبرس : (( أعاهدك بشرفى ودينى أن أقاتل معك أعداء الإسلام حتى تنتصر عليهم ، أما الأمراء الذين ذكرت فشأنك وشأنهم ، لا أعينك عليهم ولا أعينهم عليك ) فرد عليه قطز مصافحاً : (( حسبى هذا منك )) .
الفصل الرابع عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها ، وغلى من قيلت ؟ ثم أوجز المناسبة التى قيلت فيها :
( أ ) (( بئس الرأى الضعيف رأيكم !! أما والله ما حملكم على هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أنتقطع رقابكم ...))
(ب) (( هون عليك ، فإن فى مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم ، وقد فعلوا ذلك مراراًفما لبثوا أن انصاعوا ))
(جـ) (( نحن لا نستغنى عن بيبرس ، إنى لا أريد أن أحرم المسلمين شجاعة هذا الرجل وقوته ، وقد رأيت منه انبعاثاً ، ولعل الله ينصر به المسلمين ))
( د ) (( صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة )) .
(هـ) (( دعونى له ليس له قاتل غيرى ، وأريد أن أقتله بيدى )) .
( و ) (( إياكم والزهو بما صنعتم ، ولكن اشكروا الله واخضعوا لقوته وجلاله،إنه ذو القوة المتين).
( ز ) ما معنى كل كلمة تحتها خط فى العبارات السابقة ؟
الإجابة
( أ ) قال هذه العبارة الملك المظفر (( قطز )) يخاطب بها الأمراء المخالفين الذين تعاقدوا على عصيانه ، واعتذروا عن المسير للقاء التتار . فبعد أن تكامل جيش المظفر قطز ، وسمع بأن التتار أخذوا يتحركون متجهين إلى مصر ، أخذ ينادى ويدعو إلى الجهاد وإعداد الجيوش ، وطلب من الأمراء الاستعداد للقاء التتار ، فاعترض عدد كبير منهم واعتذروا له ... فقال هذه العبارة .
(ب) عندما جلس السلطان قطز فى خيمته مع مستشاريه لخوض المعركة ، وكان من بينهم بيبرس والوزير يعقوب والأتابك أقطاى ، وأخذوا يتحاورون ، ثم انصرف الأمراء ما عدا الأتابك أقطاى . أخذ السلطان يشكو خلاف المماليك ومكابرتهم ، وقلة شعورهم بالمسئولية ؛ فقال له الأتابك أقطاى هذه العبارة
(جـ) عندما سأل السلطان قطز أتابكه أقطاى : ما رأيك فى بيبرس ؟ فلم يجبه الأتابك إجابة واضحة ، وفهم من كلام السلطان أن بيبرس لا يزال على اتصال بالأمراء ، وأنه يحرضهم على مخالفة السلطان ؛ قال أقطاى ما معناه : فى استطاعتى أن أقضى عليه ,اخلصك يا مولاى من شره . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( د ) عندما حاول الفتى التترى قتل السلطان قطز ، تصدت له جلنار وشاغلته عن السلطان فاختلفا ضربتين ، فقتل التترى وقتلت جلنار . فصاحت بعد أن وقعت على الأرض بهذه العبارة .
(هـ) عندما أخذ (( كتبغا )) كبير التتار يقاتل بشراسة ، فأراد المظفر أن يلقاه ، وحاول أصحابه أن يمنعوه . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( و ) جاءت هذه العبارة فى خطبة النصر التى ألقاها الملك المظفر بعد أن انتهت المعركة بالنصر المبين
( ز ) (( حملكم )) : دفعكم – (( الهلع )) : الجزع الشديد – (( مضاء )) : نفاذ – (( انصاعوا )) : خضعوا - (( انبعاثاً )) : اندفاعاً – (( إياكم )) : أحذركم – (( الزهو )) : التعاظم .
2 – (( وحينئذ دعا السلطان الأمير بيبرس وأمره أن يسير بكتيبة لتكون طلائع له ، فصدع بيبرس بأمر السلطان ، وسار بكتيبته حتى لقى طلائع التتار ، فأخذ يناوشهم ، فتارة يقدم عليهم وتارة يحجم عنهم ،يبغى بذلك مشاغلتهم ، واستمر كذلك حتى وافاه السلطان )) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
الإجابة
( أ ) - يقصد بـ (( طلائع الجيش )) : (مقدمته) .
- معنى (( صدع )) : (– نفذ) .
- مرادف (( ناوش )) : ( اختبر قوتهم) .
- المقصود بقوله (( يبغى )) : ( يعتدى – يريد – يحب ) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
لما يعرفه عن من فروسية وقدرة فما أحوجه إلى سيفه فى مثل هذه المعارك وحتى يشغله عن بقية المماليك المعزية الذين يكيدون للسلطان و غيرهم من المماليك المتخاذلين
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
أمر قطز أتابكه أقطاى المستعرب أن ينادى فى الناس بالاستعداد للمسير تقدم الجيش حتى وصل منابع نهر جالوت ( عين جالوت ) وهناك التقى الجيشان وكان جيش التتار بقيادة كتبغا الذى أنابه هولاكو بسبب عودته إلى بلاده لوفاة أخيه منكوخان
*نظم قطز الجيش فوضع بيبرس على الميسرة والأمير بهادر المعزى على الميمنة وظل هو فى القلب وأشتد القتال .... وانتشر خبر شجاعة السلطانة الشهيدة بين الجنود فشعروا بهوان النفس فحملوا فى المعركة وقاتلوا قتال المستميت واستبسل بيبرس وحض رجاله على القتال فكانوا كالجبال الراسية فتحاشاهم التتار ولكن اشتدوا على ميمنة المسلمين التى عليها الأمير بهادر بغية فصلها عن القلب فخلع السلطان خوذته و كشف عن وجهه و صرخ بأعلى صوته "وا إسلاماه" وسرت الكلمة فى النفوس فحاول التتار تطويق الميسرة إلا أن بيبرس كان أشد حذراً وذكاءاً فحصر ميمنة التتار بين الميسرة والقلب
*أمسك كتبغا بسيفين وحاول الوصول إلى السلطان حتى أصبح فى مواجهته فهم السلطان بمبارزته ولكن الأمير جمال الدين أقوش الشمس سبقه إليه وقتله كتبغا ولكن بعد أن أنفذ أقوش رمحه فى عنق كتبغا فأطبق جيش المسلمين على التتار وأبادوهم وامتلأ المكان بجثث التتار وسجد السلطان شكراً لله
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
*كان الصبى التترى يخترق صفوف التتار ويجندل منهم من يجندل ثم يعود فساور الشك السلطانة فظلت تراقبه وفى إحدى المرات عاد الصبى وخلفه خمسة من فرسان التتار أصابت المفاجأة حرس السلطان بالذهول ولكن السلطان كان سريع الحركة فتلقاهم بسيفه فقتل ثلاثة منهم و ضرب السلطان قوائم فرس الرابع فوقعت بمن عليها ولكن التترى الخامس كاد أن يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم الذى كان قد قضى على الصبى التترى فاتجه بسرعة نحو التترى الخامس وتبادلا ضربتين فأصاب كل منهما الآخر وقال الفارس الملثم :" صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "
*عرف قطز الفارس الملثم من صوته إنه السلطانة فحملها وعاد بها إلى المخيم وجعل يقبل وجهها والدموع تنهمر من عينيه ويقول لها :" وا حبيبتاه " فقالي بصوت ضعيف :
"لا تقل واحبيبتاه .. ولكن قل وا إسلاماه " وفاضت روحها قبل أن يأتى الطبيب
الفصل الخامس عشر
(( وبعث بكتاب اخر فى معناه لمولاه الأول السيد ابن الزعيم الذى كان مختبئاً فى بعض ضواحى دمشق ، وكان ابن الزعيم يتنسم أخبار مملوكه قطز منذ فارقه إلى الديار المصرية مع خادمه الحاج على الفراش ، وكان يراسله الفينة بعد الفينة ، ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية ، وكتب إليه يهنئه بجلوسه على أريكة السلطنة ، وكان ابن الزعيم يختم رسالته بهذا الإمضاء : من خادمكم المطيع ابن الزعيم )) .
(ب) ما البشارة النبوية الواردة فى القطعة ؟
(جـ) ما أثر رسالة ابن الزعيم على قطز وخاصة عندما قرأ توقيعها ؟
( د ) ما محتوى الرسالة التى بعث بها قطز إلى أهل دمشق ؟ وما الذى كانت تشتمل عليه رسائل ابن الزعيم ؟
(هـ) (( كانت وقعة حمص نهاية التتار إلى الأبد )) . وضح ذلك .
( أ ) 1 – مرادف (( الفينة )) : الوقت . 2 – معنى (( يتنسم )) : يتتبع .
(ب) البشارة النبوية هى الرؤيا التى رأها قطز فى منامه ، وكان لا يزال عند مولاه ابن الزعيم ، يقول فيهاقطز : (( رأيت كانى ضللت طريقى فى صحراء ؛ فجلست على صخرة أبكى ، وبينما أنا كذلك إذا بكوكبة من الفرسان قد أقبلت يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه ، أشار لأصحابه فوقفوا ، وترجل عن فرسه ودنا منى وقال لى : (( قم يا محمود ، هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار )) .
(جـ) عندما قرأ الملك المظفر التوقيع بكى وقال : (( الحمد لله الذى ولى عبده قطز على عباده المسلمين))
( د ) أخبر الملك المظفر أهل دمشق فى رسالته عن الفتح وكسر العدو ونشر العدل فيهم ، وأنه سيولى عليهم خير من يرتضونه من ملوكهم وأمرائهم . كانت رسائل ابن الزعيم لقطز تحثه على مواصلة الكفاح ضد التتار ويصف له فيها ابن الزعيم أحوال بلاد الشام ودخائل ملوكهم فى معاداة التتار ؛ فاسترشد بها قطز فى حملته ضد التتار .
(هـ )لأن السلطان قطز فى هذه الموقعة نزل حامية التتار بحمص ، ومزق شملهم ، وقتل وأسر منهم عدداً كبيراً ، وهرب الباقون فى طريق الساحل ، ولكن لم ينج منهم أحد .
الفصل السادس عشر
فضحك السلطان ضحكة خفيفة وقال له : (( هاأنت ذا يا صديقى قد أظهرت عصيانى ، وأنا بعد عندك ، فكيف لو بعدت بى الديار عنك ؟ إنك يا بيبرس – ما علمت – لشرس الطباع ، سريع الباردة ، ولعل الله جعل فى ذلك خيراً للمسلمين ، فاجتهد الأ تستعمله فى غير موضعه ، واعلم إنى ما أرد بمحاجتك إلا أن تثوب إلى رشدك )) .
(ب) سبق هذه الفقرة مناقشة حامية بين السلطان قطز وبيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس من ولاية حلب . وضح رأى كل منهما .
(جـ) ما الخبر الذى كان يخبئه السلطان لبيبرس؟ولم أحس بيبرس بأن فى عدم تصريحه له خدعة ؟
( د ) كيف فسر الوشاة لبيبرس كلمة (( قلعة الـ .... )) التى قالها السلطان ولم يكملها ؟
(هـ) علل لما يأتى :
1 – اتفق المتأمرون على قتل قطز على أن يشركوا معهم اثنين من المعزية .
2 – قول السلطان قطز للأمراء (( أنتم تحبون صيد الأرانب مثلى )) .
3 – محاولة بيبرس أن يمنع الأمراء من الإجهاز على قطز .
الإجابة
( أ ) معنى (( البادرة )) : الغضبة . يقصد بـ (( محاجتك )) : مجادلتك . مرادف (( رشدك )) : عقلك .
(ب) – أخذ أتباع بيبرس يثيرون أحقاده القديمة ضد السلطان المظفر .
- جاء بيبرس غاضباً يعتب على السلطان المظفر فى إخلاف وعده ، وإعطائه نيابة حلب لغيره .
- فأخذ السلطان يلانيه ويذكر له أن بلاءه عظيم فى قتال الأعداء ، وأنه لا يضن عليه بشىء ، وهو يخشى أنه إذا ولاه حلب استقل بحكمها وسعى لضم سائر البلاد .
- فغضب بيبرس ، وأقسم له أنه لن يفعل ذلك ، وقال له : إذا كنت قد وعدتنى بها ! فلم منعتنى إياها ؟
- فقال السلطان قطز : وعدتك بها حين رأيت فى ذلك مصلحة المسلمين ، ومنعتك إياها حين رأيت أن فى ذلك مصلحة المسلمين أيضاً .
- فقال بيبرس : إذن أعطنى نيابة دمشق !! فرد عليه السلطان : كيف تطلب ممن لا يأمنك على طرف من أطراف الشام أن يؤمنك على عاصمتها ؟ فقال بيبرس : أنت تقصد إذلالى ، فسأعرف ماذا أصنع
(جـ) كان السلطان ينوى تولية بيبرس مكانه سلطاناً على مصر ، وأحس بيبرس بأنها خدعة لأنه لم يوله حلب ولا دمشق ، ولم يخبره بها مصارحة .
( د ) قال الوشاة لبيبرس بأن السلطان قطز قد صرح لك بما يضمره ، فإنك فى قلعة الجبل ستلقى مصرعك كما لقى صاحبك أقطاى .
(هـ) 1 – يكون ذلك أسهل فى إرضاء المعزية ، فإذا ثاروا لصاحبهم يرون أن الصالحية لم ينفردوا بهذا الأمر ، وقد اختاروا سيف الدين بهادر ، والأمير بدر الدين بكتوت ، لحقدهما على السلطان وحسدهما له .
2 – لأن السلطان ( وهو فى طريقه إلى مصر ) رأى أرنباً منطلقاً فى جانب الطريق فانحرف عن المسير ، ودفع جواده وراء الأرنب متخيلاً جلنار تسير معه ، كما كانا يفعلان قديماً ، فلما رأى الأمير بيبرس والأمراء الستة يسيرون وراءه قال هذه العبارة .
3 – عندما صُرع السلطان غدراً من قاتليه قال : حسبى الله ونعم الوكيل ... أتقتلنى يا صديقى بيبرس وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكانى ؟ ... عند ذلك حاول بيبرس أن يمنع الأمراء عن إتمام قتله .
مع أرق التمنيات بـحصد الدرجات
الفصل الأول
1 – اذكر بإيجاز الحوار الذي دار بين السلطان ( جلال الدين ) وبين ابن عمه ( ممدود ) حول تحرش السلطان ( خوارزم شاه ) لقتال التتار .
1- رأى جلال الدين أن والده ( خوارزم ) كان سبباً في دخول التتار البلاد ، وارتكابهم الفظائع الوحشية
- رد عليه الأمير ممدود مدافعاً عن وجهة نظر عمه بأنه لم يقاتل التتار إلا دفاعاً عن الإسلام ضد التتار .
- ثم أخذ جلال الدين والأمير ممدود يتذكران تلك الفظائع ، ويبكيان على ما حدث لأسرتيهما على يد التتار ، وتمنيا أن تكون نهاية التتار ونصرة المسلمين على يد جلال الدين .
- يعود ( جلال الدين ) ويذكر أن ملوك المسلمين في ( مصر وبغداد والشام ) كانوا السبب في هذه الهزيمة ؛ لأنهم لم يسرعوا في نجدة والده ويقول : لابد من قتالهم .
- فيرد عليه الأمير ( ممدود ) بأنهم كانوا مشغولين بقتال الصليبين .
بقية الحوار ستكون في إجابة ( د ) من السؤال الثاني .
2 – (( فأطرق جلال الدين هنيهة وطفق يفرك جبينه بيده ، وكأنه يدبر في رأسه موازنة بين رأيه ورأى ابن عمه ، ثم رفع رأسه وقال : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حججتنى ، وهأنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماض بما تشير به على ، وحسبي أنك ستكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر )) .
(جـ) ماذا كان رد ممدود على جلال الدين عندما سمع عبارته الأخيرة ؟
( د ) ما رأى ممدود الذي اقتنع به جلال الدين ؟
2 – ( أ ) معنى (( أطرق )) : سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض . معنى (( حججتنى )) : غلبتني بالحجة المقنعة . (( هنيهة )) تصغير : هنة .
(ب) مضاد أنهض في موضعها من العبارة : أتقاعس .
(( ستكون يدي اليمنى )) : صورة بالقوة التي يعتمد عليها ( تشبيه بليغ ) .
(جـ) قال ( ممدود ) لابن عمه السلطان ( جلال الدين ) سأكون يا بن عمى ويا مولاي أطوع لك من خاتم في يدك
( د ) قرر ( جلال الدين ) انه سيحصن حدود بلاده من التتار ، حتى يضطرهم إلى تركها ثم يتجه إلى محاربة ملوك المسلمين . فلم يوافقه ( ممدود ) على ذلك وقال له : إنك لا تستطيع حماية بلادك إذا غزوك التتار في عقرها ( وسطها ) والتتار لن يتوجهوا إلى الغرب غلا بعد احتلال بلاد الشرق ، والاستيلاء على ممالك خوارزم شاه كلها ففكر ( جلال الدين ) ... واقتنع بكلام ( ممدود ) وقال : لا حرمني الله صائب ... الخ واتفقا في النهاية على الاستعداد للحرب ، وتكون البداية مهاجمة التتار في ديارهم .
الفصل الثاني
1 - ( استشار جلال الدين منجِمَه الخاص ) فيم استشاره ؟ وما الذى أحزنه عندما أجاب المنجم ؟
1 – ( أ ) استشار جلال الدين المنجم في المسير لقتال التتار – حزن جلال الدين لأن المنجم أخبره بأنه سيهزم التتار ثم يهزمونه ، وأنه سيولد في أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم ويهزم التتار .
(ب) ما رأى ممدود فى هذه النبوءة ؟ وما الخطر الذى شغل باله ؟
(ب) يرى ممدود أن كل المنجمين وضاربي الرمل ليسوا إلا دجالين ، وخطر في باله أنه ربما تلد زوجته ذكراً ، وتلد زوجة جلال الدين أنثى ؛ فهذا يغضب جلال الدين ، وربما يحمله ذلك على قتل الغلام خشية انتقال الملك إليه ، وازداد حزن جلال الدين حين بُشر بالأنثى ، وجاء الغلام لأخته (( جيهان خاتون )) زوجة ممدود ، وبعد صراع نفسي طويل ، وحوار لطيف مع ابن عمه ممدود وأخته ، رضي بالأمر الواقع .
2 – ( أ ) ما الأحداث التى أدت إلى ملاقاة جلال الدين لقتال التتار ؟ مع ذكر النتائج .
2 – ( أ ) اضطر جلال الدين لملاقاة التتار عندما بلغه أنهم سائرون إليه وقد تحركوا من الطالقان إلى نيسابور ثم ساروا فى سهل مرو، فسار إليهم والتقى بهم على مقربة من هراة وقاتلهم قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وأجلاهم عن بلاد كثيرة.ولكن استشهاد ابن عمه ممدود كان صدمة شديدة ومصيبة فادحة ؛ حيث فقد جلال الدين ركناً من أركان دولته ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ،فرعاه في أهله وولده (( محمود )) .
- استعد (( چنكيز خان )) لمحاربة المسلمين بجيش الانتقام ، فتصدى (( جلال الدين )) لهذا الجيش بكل ما يملك من قوة ، حتى انتهى القتال بهزيمة التتار ، وكان ذلك بسبب عزيمة المسلمين وصبرهم وبسالة (( سيف الدين بغراق )) أحد قواد جلال الدين.
(ب) كان ( سيف الدين بغراق ) سبباً فى تفوق المسلمين على التتار وهزيمة جيش الانتقام، وسرعان ما كان سبباً فى ضعف المسلمين وهزيمتهم . وضح ذلك .
(ب) استطاع (( سيف الدين بغراق )) أن يكبد التتار خسائر فادحة ، وأن يحقق فيهم هزيمة ساحقة ؛ حيث انفرد بفرقتهعن الجيش ، وطلع خلف الجبل فاختلت صفوفهم وانكسرت شوكتهم ، وقتل منهم الكثير وغنموا ما معهم من الأموال
- وعند اقتسام الغنائم اختلف (( سيف الدين بغراق )) مع فغضب سيف الدين ، وانسحب من جيش جلال الدين بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود رغم توسل جلال الدين إليه مما أدى إلى ضعف المسلمين وطمع التتار فيهم .
3 – (( ولم يدع له العدو فرصة للتحسر على أعز أحبابه فى الحياة ، والتفكير فى هول ما صنع بهم ، فأمر رجاله بخوض النهر ، وألقى بنفسه فى مقدمتهم ... أقبلت طلائع العدو فوقفوا على حافة النهر ، وانبرى رماتهم فأعملوا قسيهم ، فكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر ... ولولا سدول الظلام وحيلولته دون رؤيتهم لفنوا على بكرة أبيهم ... وقضى السابحون شطراً من الليل وهم يغالبون الأمواج ، وكان صوت جلال الدين يحدوهم فى المقدمة ويحضهم على الصبر ، فلم يسمعوه ، فظنوا أنه قد غرق )) .
( أ ) ماذا حدث لأعز أحباب جلال الدين ؟ (ب) لماذا اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؟
(هـ) ما مصير جلال الدين ومن بقى من رجاله ؟
(و ) وما اللون البياني في قوله (( السهام تتساقط عليهم كالمطر )) وما إيحاؤه ؟
3 – ( أ ) تقدم جنكيز خان بجيش كبير لمحاربة جلال الدين ، فلم يثبت له جيش جلال الدين ... فلما أحس بالهزيمة اتجه بأهله وحاشيته جهة الهند ، وعند سهل الهند لحقته طلائع أهله وحريمه ، ولكن العدو عاجله ؛ فخشيت حريمه أن يقعن فى أيدى التتار ، فقلن له : (( اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار )) ؛ فأمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند .
(ب) اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؛ لأن العدو أصبح محيطاً بهم من كل جانب ، ولم يكن أمامه إلا النهر
(هـ) عثر عليه رجاله بعد ثلاثة أيام ، ثم اتجه معهم إلى مدينة لاهور ، وأخذ يتذكر النكبات القاسية التى أحاطت به وبأسرته من كل جانب ، واعتبر نفسه فى لاهور مسجوناً منفياً ، وأصبحت أمنيته هزيمته التتار .
الفصل الثالث
1 – ماذا حدث للطفلين محمود وجهاد عندما أمر السلطان بإغراق أسرته ؟
1 – عندما أمر السلطان جلال الدين بإغراق أهله وأسرته ، عز على والدتي محمود وجيهان أن يريا الطفلين يغرقان في النهر أو يقتلان بيد التتار ، فسلمتا الطفلين للشيخ سلامه الهندي ليأخذهما معه على الهند فهي بلاده ، وبذلك يتمكنمن إنقاذهما ، ونظراً لضيق الوقت وشدة الأهوال لم تتمكن الوالدتان من أخبار جلال الدين بذلك – ألبس الشيخسلامة الطفلين ملابس هندية وسار بهما حتى وصلوا إلى ( لاهور ) وأخبر الناس بأنهما يتيمان يتبناهما ، وبذل كل ما في وسعه لإسعادهما وأخفى حقيقتهما .
2 – كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
2 – أخذ رجال جلال الدين يغزون القرية التي بها الشيخ سلامة والطفلان ، فعرفهم الشيخ سلامة بنفسه وبالطفلين ، فلما علم جلال الدين بذلك كاد يطير من شدة الفرح ، فانتعش قلبه بالأمل في استعادة ملكه ، فتسامح مع أهل القرية وامتنع عن غزو قريتهم .
3 – (( حياك الله يا هازم التتار )) من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
3 – قال هذه العبارة السلطان جلال الدين وهو يداعب الأمير محمود بعد أن تم شفاؤه من الإصابة الشديدة التي أصابته وهو يتدرب على الفروسية .
4 – (( ما انتهى السائس من حديثه حتى شعر بدوار فى رأسه ، فاسنده الشيخ على صدره ، ومشى به إلى سرير دونه ، فأضجعه عليه وهو يقول : (( إنى متعب شديد الإعياء ، فبالله عليك إلا ما شفعت لى عند مولانا السلطان ... )) قال له الشيخ : ليطمئن بالك ... واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالى بارئاً كأنما نشط من عقال ، لا يُرى عليه أثر مما أصابه ... واستمر جلال الدين فى كلامه يقول : (( لكن حذار يا بنى ان تجازف مرة أخرى بحياتك ، بل تكتفى بهزيمة عدوك ، وتستعد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك )) .
( أ ) ما الذى كان يقصه السائس حتى أعياه ؟
4 – ( أ ) كان السايس يروى قصة التدريب العنيف الذي كان يقوم به محمود كل يوم ، وفى هذه المرة كان في تدريب خيالي مع الأشجار ( يعتبرها أعداء ) فأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بسيفه الصغير ، وأخذ يجرى ويجرى بفرسه حتى أوشك على الوقوع في جرف شديد الانحدار ؛ فأسرع (( سيرون) السائس بخطفه من فوق فرسه قبل الوقوع في الجرف ، ولكنه أصيب في رأسه .
الفصل الرابع
1 – (( وكان جلال الدين يعلم حق العلم أن جنكيز خان أت بجموعه يوماً ما للانتقام منه ، وأن انتقامه فى هذه المرة سيكون عظيماً مهولاً ، وأن عليه ألا يطمئن إلى الانتصار الذى أحرزه فى سهل (( مرو )) ، وأن يستعد لذلك اليوم . ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى ، قد عمها الخراب التام ، وعضها الفقر المدقع، وفشا فيها القحط ، ونضبت فيها الموارد ، وكسدت فيها الأسواق من عظم ما منيت به من غارات التتار ، ونهبهم وسلبهم وتقتيلهم وترويعهم ، وتخريبهم وتدميرهم وطغيانهم وفسادهم ، ومن طول ما رزخت تحت كلا كل الحكام الخونة الظالمين من أعوانهم ، فأيقن أنها لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد .. ففكر فى الاستعانة بملوك الشام ومصر ))
( أ ) (( التقى جيش السلطان جلال الدين بجيش جنكيز خان فى سهل مرو )) ما أسباب هذا اللقاء ؟ وما أهم نتائجه ؟
(ب) كان اهل بخارى وسمرقند عاملاً هاماً فى الانتصار . وضح ذلك .
(هـ) ما موقف ملوك الشام ومصر من طلب جلال الدين فى المساعدة ؟ وما أثر ذلك فى جناية جلال الدين على الشام ؟
( أ ) 1 – سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، وعبروا نهر السند ووصلوا على كابل ؛ ففرح أهلها ، واستطاع أن يملكها بدون قتال كبير .
2 – توالت فتوحات جلال الدين حتى دانت له سائر بلاد إيران ، وكان محمود وجهاد يلازمان جلال الدين ، ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة الهندى وسيرون السائس .
3 – بلغ جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيشاً عظيماً لقتاله بقيادة أحد أبنائه ، فتجهز للقائهم ، وسار بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدم جيشه الخاص الذى اتى به من الهند ، والتقى الجيشان ( جيش التتار وجيش المسلمين ) فى سهل (( مرو )) ، فاضطربت صفوف المسلمين لكثرة القتلى منهم ، وأخذ جلال الدين يقول لمحمود إنى سأقاتل التتار بنفسى ، فاثبت خلفى .
فلما رأى الجنود سلطانهم يقاتل دبت فيهم الحمية ، وقاتلوا خلف السلطان قتالاً عنيفاً حتى اضطربت صفوف التتار ، وانهزموا شر هزيمة .
الفصل الخامس
1 – كيف تم اختطاف محمود وجهاد ؟
1 – عزم بعض الحاقدين على جلال الدين أن ينتقموا منه نظير ما ارتكبه من فظائع فى أهليهم ، وصمموا على اغتياله ، فلما عجزوا عن ذلك ، عقدوا العزم على اختطاف الطفلين وخاصة أن محمود ينطلق كثيراً إلى الصيد وتتبعه جهاد – فلما أبصروه ينطلق لصيد أرنب برى ، ولم يكن معهما إلا الشيخ سلامة وسيرون – فدار هؤلاء المختطفون من خلف الجبل ، وهجموا عليهم فجأة ، وقيدوا الطفلين وهددوا سلامة وسيرون بالقتل ، ثم فروا بهم إلى جبل الأكراد .
2 – وكان يسكن هذا الجبل قوم من الاكراد شطار ، يقطعون الطرق على القوافل فينهبوها وعلى المسافرين فيقتلونهم ، ويخطفون أطفالهم ونساءهم فيبيعونهم لعملائهم من تجار الرقيق الذين كانوا يرتادون هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ، ولم يبق محمود وجهاد فى هذا الجبل طويلاً حتى جاء أحد التجار واشتراهما .
(ب) من هم تجار الرقيق ؟ ولماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك عليه وعلى الطفلين؟
(جـ) بم نصح الشيخ سلامة الطفلين قبل فراقهما ؟ وما الأحداث التى سردها عليهما لإقناعهما بالأمر الواقع ؟
2 – ( أ ) معنى ( شطار ): خبثاء – مرادف (يرتادون) : يترددون – مضاد (الممقوت ): المحبوب .
(ب) تجار الرقيق : هم تجار تخصصوا فى التعامل مع قطاع الطرق وفى شراء المختطفين من الناس ؛ باعتبارهم عبيداً يعرضوهم فى سوق النخاسة ( سوق بيع العبيد ) – وقد رفض التاجر شراء الشيخ سلامة لأنه رجل عجوز لا يقبل أحد على شرائه ؛ فحزن الشيخ سلامة لذلك لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ليستأنسا به .
(جـ) 1- نصحهما بأن يصبرا على على قدره الله لهما حتى يأتى الفرج .
2- عدم الجزع أو الغضب لأن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً .
3- أن يكونا مطيعين للتاجر الذى اشتراهما ؛ حتى يحسن معاملتهما
4- ألا يذكرا للتاجر أو لغيره أنهما ابناء السلطان جلال الدين ؛ لأن فى ذلك ضرراً عليهما .
- أخذ الشيخ سلامة يحثهما ، ويبعث فيهما الأمل لإرجاع ملكهما الضائع وهزيمة التتار ، ويذكرهما بقصة يوسف عليه السلام ، وكيف أصبح ملكاً على مصر .
( د ) اسم الفاعل : المسافرين – اسم المفعول : الممقوت – النائب عن المفعول المطلق : طويلاً .
الفصل السادس
(( أما بيبرس فقعد مطمئناً لا أثر عليه من امتعاض أو اكتئاب ، وجعل يجيل نظراته الحادة فيمن حوله من الناس ، فإذا رأى عبداً اسود ، أو جارية شوهاء ، أو غلاماً قبيح الخلقة ضحك عليه ، وأشار لقطز إليه غير مكترث بالدلال الذى كان يحدجه بالنظر مرة بعد مرة ، ويقطب له ليردعه ... أما قطز وجلنار فقد غلبهما الوجوم )) .
( أ ) من هو بيبرس ؟ وما أهم صفاته ؟
(ب) ( الدلال – النخاس – السمسار ) ما العمل الذى يقوم به كل منهم ؟
(جـ) اذكر باختصار مصير الطفلين بعد الاختطاف .
( و) ماذا حدث عند عرض الدلال بيع قطز وجلنار ؟ وكيف تم بيعهما .
الإجابة
( أ ) ( بيبرس ) هو مملوك ثالث أحضره إلى التاجر أحد وكلائه ؛ فضمه إلى قطز وجلنار ، وكان غلاماً متمرداً ذا أخلاق سيئة ، يميل إلى الهروب ، سماته تدل على المكر والخديعة .
(ب) الدلال : هو الشخص الذى يقف فى السوق ينادى على السلعة لتباع بالمزاد نظير أجر معين يأخذه من التاجر
النخاس : هو من يشترك فى عملية اختطاف الأفراد لتسليمهم لتجار الرقيق .
السمسار : هو الوسيط بين البائع والمشترى فى الاسواق نظير قدر من المال يأخذه من كليهما .
(جـ) 1- بعد أن وصل المختطفون بالطفلين إلى جبل الشطار ( الأكراد ) جاء أحد تجار الرقيق إلى الجبل واشتراهما بمائة دينار ، ورفض التاجر شراء الشيخ سلامة لكبر سنه ، وغير اسمى الطفلين إلى ( قطز وجلنار) – ثم ذهب بهما التاجر إلى السوق ، وهو سوق عام يباع فيه كل شىء ، ويوجد فيه قسم للجوارى والعبيد .
2- أخذ الدلال يعرض العبيد واحداً تلو الاخر ، فكان بيبرس من نصيب تاجر مصرى اشتراه بمائة دينار .
3- عندما تهيأ الدلال لعرض قطز وجلنار للبيع ، تزاحم الناس على شرائهما لما لهما من جمال الخلقة وحسن الطلعة – وكان فى الحاضرين رجل دمشقى ذو هيبة ووقار ، وكان يتفرس فى الصبيين ولم يهتم بكلام الدلال ، وتم للدمشقى شراء قطز بعد أن تزايد الناس فى رفع قيمته – ثم أخذ يزايد حتى اشترى جلنار ، حيث أدرك ان هذا يرضى الغلام .
( د ) مرادف (( امتعض )) : تألم وغضب ، معنى (( مكترث )) : مهتم - المقصود بـ (( يحدجه )) : ينظر إليه باستنكار .
(هـ) (( مطمئناً )) : اسم فاعل وفعله اطمأن – (( أسود )) : اسم تفضيل – (( امتصاص )) : مصدر لفعل خماسى – من الأسماء الممنوعة من الصرف : أسود ، وشوهاء .
الفصل السابع
1 – ما الذى دفع الشيخ (( غانم المقدسى )) إلى العناية بقطز وجلنار؟وما أهم مظاهر هذه العناية ؟
1 – نزل الصبيان فى قصر المقدسى ؛ وهو قصر به حديقة غناء حافلة بالكروم،وكان المقدسى رجلاً طيباً يحب أعمال الخير ، وكان له ولد يسمى موسى فاسد الخلق يخالط عشراء السوء، ويخالف والده فى كل ما نصحه به ؛ ففكر فى شراء غلام وسيم عسى أن يربيه تربية صالحة ويتخذه ولداً .وقد وجد كل هذه المواصفات فى قطز ، فاشتراه معه جلنار ليتخذها ابنة ، فأحبهما واعتبرهما ابنيه ، وبالغ فى رعايتهما وأحسن إليهما ... وترعرعا فى بيت هذا الرجل الطيب حتى بلغ قطز مبلغ الرجال ، وبلغت جلنار مبلغ النساء .
وقد عرف الشيخ وزوجته بالصلة الطاهرة البريئة التى ربطت بينهما فشملاهما بالعطف والرضا .
2 – (( كان فى ازدياد اهتمام الشيخ المقدسى بقطز وجلنار من أهم أسباب مبالغة موسى فى إيذائهما )) . وضح ذلك .
2 – زادت غيرة موسى الفاسد من قطز ؛لأن الشيخ المقدسى سلمه مفاتيح خزائنه ، واسند إليه إدارة أمواله حتى إن موسى كان يتسلم راتبه اليومى من قطز . أخذ موسى فى مضايقة جلنار ( يغازلها ويتعرض لها ) وأخذ يضطهد قطز ، ويكدر عليهما صفوهما بكل الطرق ، ويسمعهما كلاماً يدل على ذلهما وعبوديتهما .
- فلما مات الشيخ المقدسى جد فى الكيد لهما ، وأبطل وصية أبيه فى عتقهما والأملاك التى منحها لهما واستمر فى إيذائهما حتى باع جلنار .
3 – وإنك والله لأعز على من ابنتى ، وقد اجتهدت أن احتفظ بك ، ولكن ماذا أصنع ؟ لقد باعوك بغير علمى لعن الله ابنى فشد ما عذبنى وأذانى ، يا ليتنى عقرت فلم أحمل به ... لن يكف عنى هذا الولد العاق حتى يلحقنى بأبيه ... وكان قطز واقفاً ينظر إليهما حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكفكف دمعه وكتم جزعه ، وأظهر التجلد مكانه ، ووقف كانه تمثال ... ولما رأتهم جلنار وعلمت أن لا مناص لها من المسير معهم ... اندفعت إلى حبيبها قطز تودعه وداعاً حاراً .
(جـ) من المتحدث فى هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟
( د ) ما الأحداث التى مرت بقطز بعد بيع جلنار ؟
3 – ( أ ) التكملة : 1 – (( ماذا أصنع ؟ )) استفهام غرضه التحسر .
2 – أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
3 – (( حتى )) للغاية .
(ب) (( عقرت )) : عقمت فلا ألد– (( يكف )) : يسكت – (( العاق )) : العاصى لأوامر والديه .
(جـ) المتحدث فى هذه العبارة : زوجة الشيخ غانم المقدسى ، عندما أحضر ابنها موسى السمسار لبيع جلنار على غير رغبتها .
( د ) أخذ قطز يتسلى عند صديقه الحاج على الفراش ( وهو رجل من أغنياء دمشق ) ويشكو له من اضطهاد موسى له بعد وفاة أبيه . وقد زاد الأمر حدة حتى اعتدى موسى على قطز أمام الحاج على .
- وعن طريق الحوار مع الحاج على ؛ اكتشف الحاج على حقيقة قطز ؛ وأخذا يخططان للتخلص من الرق والذل
الفصل الثامن
(( لم يكد قطز يسكن إلى كنف مولاه الجديد ، ويستريح قلبه من عنت موسى واضطهاده حتى تذكر فراق جلنار ؛ فذهبت نفسه حسرات فى أثر حبيبته الذاهبة ، وشفه الوجد والحنين حتى اصفر وجهه ، ونحل جسمه ، وتقرحت مقلتاه من طول السهر والبكاء ، كأنما كان مشغولاً عن ألم فراقها بما كان يكابده من المحنة بموسى ، فلما سلا هذه المحنة ، وتنفس الصعداء فى قصر سيده الجديد ؛ فرغ لمحنته الكبرى بفراق حبيبته جلنار )) .
( أ ) من هو مولى قطز الجديد ؟ وكيف وصل إليه ؟ وما أهم مظاهر عنايته به ؟
(جـ) (( تميز الحاج على بصفات كانت من عوامل تخفيف الهموم عن قطز )) . وضح ذلك .
( د ) كيف تقرب قطز من الشيخ ابن عبد السلام ؟
(هـ) ما السياسة التى كان يهدف إليها الشيخ ابن عبد السلام ؟
( أ ) قص الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) خبر قطز وكل ما يتعلق بموضوعه ، ووضح له العذاب والهوان والضيق الذى يعيش فيه هذا الشاب المؤمن ؛ فتشوق ابن الزعيم لرؤيته ، وخاصة أنه كان من المهتمين بنجدة جلال الدين من التتار – ثم اقترح الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) أن يشترى قطز ؛ فدبر ابن الزعيم الأمر دون أن يعلم موسى بشىء من هذا ؛ حيث طلبه من الوصى – ولم يمض ثلاثة أيام حتى انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم – وابن الزعيم رجل طيب من أغنياء دمشق له حدائق ومزراع واسعة – وقد رق قلبه لقطز ، وبالغ فى تكريمه والبر به وحاول أن يصرفه عن لوعته وحزنه – وأوصى ابن الزعيم خادمه الحاج على الفراش أن يهتم به ويقوم بتسليته .
(جـ) كان الحاج على لبقاً حسن التصرف ، خبيراً بأدواء القلوب ، عليماً بعلاجها ؛ فأخذ يسلى قطزاً ويعلله ، ويخرج به إلى ضواحى المدينة حتى أزال عنه الكثير من همومه وأحزانه .
( د ) كان قطز يصلى الفروض فى أوقاتها ، ويكثر من تلاوة القران الكريم ، ويتردد على مجالس العلم حتى التقى الشيخ العز بن عبد السلام وأعجب به ، وكان ابن الزعيم من أنصار هذا الشيخ العظيم ، ويناصره فى دعوته ... وكان ابن الزعيم مثلاً صالحاً للغنى الشاكر ... وفى أحد الأيام زار الشيخ ابن عبد السلام ابن الزعيم – فلما قدم قطز التحية للشيخ سأل ابن الزعيم قائلاً : (( إنى رايته فى حلقة درسى )) – فأخبره ابن الزعيم بأنه مملوك اشتراه قريباً ، وانه يحبه ، وهو شاب صالح ، ومن أصل كريم . وإنى ما اشتريته إلا لأعتقه . وصار ابن عبد السلام يدنى قطز من مجلسه لرجاحة عقله وإحكام رأيه .
(هـ) كان يناصر ويؤيد أقوى ملوك المسلمين للقضاء على الصليبيين والتتا ر، كما كان يراسل الملك
الصالح لتطهير الشام من الصليبيين اسوة بصلاح الدين الايوبى . ثم خطب خطبة ثورية يدعو فيها الملك الصالح بالتعجل بالجهاد ، وندد بالصالح إسماعيل فأمر الصالح إسماعيل بالقبض على العز
الفصل التاسع
( فقد شعر قطز– عندما اتطلقت الدعوتان من فم الشيخ– بأنهما اخترقتا حجب السموات السبع ، وتردد صداهما فى جنبات العرش ، فلا غرو أن تبدل حال قطز منذ دعا له الشيخ ، فأضحى شديد الثقة بنفسه ،مبتهج الخاطر فى يومه ، قوى الرجاء فيما يدخره له الله فى غده ... وقد تعلم من الشيخ الكثير ، ومن ذلك : أن أساس الشكر التقوى ، وملاك التقوى الجهاد فى سبيل الله ؛ جهاد النفس بكفها عن الأثام وردعها عن الشهوات )) .
( أ ) ما الذى يفيده كل تعبير مما يأتى : (( اخترقتا حجب السموات )) – (( مبتهج الخاطر )) بعد قوله : (( شديد الثقة بنفسه )) ؟
(جـ) ما الدعوتان اللتان دعا بهما الشيخ لقطز ؟
( د ) لماذا نفى الشيخ ابن عبد السلام من دمشق ؟ وما التكريم الذى حصل عليه فى مصر ؟
(هـ) ما أثر الشيخ ابن عبد السلام فى قطز ؟
( و ) رسم ابن الزعيم خطة لهزيمة الصالح إسماعيل . وضحها بإيجاز معى ذكر نتائجها .
(ب) صاحب الدعوتين هو الشيخ العز بن عبد السلام – معنى (( فلا غرو )) : فلا عجب .
(( التقوى )) : الخوف من الله سبحانه وتعالى باتباع أوامره ، واجتناب نواهيه .
(جـ) الدعوة الأولى:( اللهم حقق رؤيا عبدك قطز،كما حقتتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف عليه السلام )) .
الدعوة الثانية : (( اللهم إن فى صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها فى غير معصية لك ،فأتم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التى تحبها على سنة نبيك محمد )) .
( د ) كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد استجابوا لشيخهم فى الجهاد فى سبيل الله ضد الفرنجة المتحالفين مع الصالح إسماعيل ؛ فبعث إلى الشيخ من يهدده بالقتل ، فقال لهم الشيخ ابن عبد السلام : قولوا لمن بعثكم (( أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله )) ، فرأى الصالح إسماعيل أن يطرده من بلاده ليستريح من ثوراته . ويوم خروجه شيعه أهل دمشق بالبكاء والنحيب ، ولما وصل إلى مصر أكرمه الملك الصالح أيوب ، وولاه خطابة جامع عمرو وقلده القضاء فى مصر والوجه القبلى .
(هـ) نعم فطز بخلوات جميلة مع الشيخ ابن عبد السلام ، فأفاض عليه من بركاته ، وكشف له الكثير من أسراره ، وتعرف منه على الكثير من علوم الدين ، وجعله يعشق الجهاد فى سبيل الله ضد أعداء الدين، ومن يخونون دينهم وأوطانهم مثل الصالح إسماعيل .
( و ) استأذن قطز سيده ابن الزعيم فى الرحيل ليقاتل مع الجيش المصرى . وافقه ابن الزعيم لما رأى من حماسته للجهاد فى صفوف الجيش المصرى ، وأخذ يحثه على قتال أعداء الله والمتحالفين معهم ،وقال له : إن الحرب خدعة كما علمنا رسول الله ، فاعمل ما أقوله لك : اخرج فى جيش الصالح إسماعيل كأنك واحد من رجاله ، حتى إذا التقى الفريقان وبدأ القتال ، صح بأعلى صوتك فى الفريق
الذى أنت فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب إنما يقاتل الصليبيين الكفار ، وأن جيش الصالح إسماعيل إنما خرج ليقاتل المسلمين ؛ فهيا قاتلوا أعداء الله ولا تقاتلوا المسلمين . وعند (( تل العجول )) بدأت المعركة ، وكاد المصريون أن ينهزموا ، ونفذ قطز وصية ابن الزعيم ، ونادى بأعلى صوته (( يا أهل الشام اتقوا الله فى أنفسكم ، لا تغضبوا ربكم ولا تقاتلوا المسلمين )) فانهزم جيش إسماعيل
وقتل الكثير من الصليبيين . ولم يعرف أحد من هو هذا الفارس العظيم الذى حقق النصر للمسلمين .
الفصل العاشر
1 – وما اصطفاه (( عز الدين أيبك )) إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدقه ما جعله جديراً بثقته واصطفائه ، فقد كان الأمير (( أيبك )) – كغيره من أمراء مماليك الصالح – معنياً باصطناع الرجال الأمناء ... وكانوا فى ذلك يحذون حذوا أستاذهم الملك الصالح أيوب ، فكما استكثر من المماليك ، وأربى فى ذلك على كل ما سلف من ملوك أهله حتى بنى لهم القصور ، وأغدق عليه النعم ، وأثرهم على من سواهم ... كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً على منواله .
( أ ) لماذا استكثر الصالح أيوب من المماليك ؟
(ب) كيف أصبح قطز من مماليك عز الدين أيبك ؟ ومن هو عز الدين أيبك ؟
( د ) عن طريق المصادفة التقى قطز بالنخاس ، وبالبحث التقى بيبرس ، وعن طريق الورود المتساقط تأكد بوجود جلنار فى قلعة الجبل . وضح ذلك .
( أ ) فعل الصالح أيوب ذلك ليتقوى بعصبيتهم له على من ينازعه الملك من إخوانه وأبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، ويكونون قوة له على من سواه من الأمراء .
(ب) كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد هو ، ولكن لم يلبث عنده إلا قليلاً حتى وهبه الملك الصالح لعز الدين أيبك الصالحى . وعز الدين أيبك هو أحد مماليك الصالح ايوب الخلصاء المفضلين - غضب قطز أول الأمر حيث وهب لمملوك مثله، ولكنه بعد قليل وجد من عز الدين أيبك كل اهتمام وعناية .
(جـ) معنى (( بلا )) : اختبر – ومرادف (( معنياً )) : مهتماً – نكشف عن ( أربى ) فى : ر ب - مضاد (( أغدق )) :ضيق
( د ) بينما كان قطز فى السوق رأى رجلاً عجوزاً ومعه عدد من الغلمان يريد بيعهم ، وأخذ هذا العجوز يتفرس فى قطز ، ثم ناداه باسمه ؛ فتعجب قطز ، وحاوره حتى عرف أنه النخاس الذى اشتراه من اللصوص عند جبل الأكراد . سال قطز عن بيبرس ، فأخبره النخاس بأنه أصبح ( خشداش ) تحت إمرته خمسون فارساً . وثق عز الدين ايبك بقطز، وأصبح رسوله الخاص إلى السلطان ( فى قلعة الجبل ) ، وبينما هو مار بالدهليز الذى تطل عليه مقصورة الملكة شجرة الدر ، إذا بوردة تسقط أمامه فى الدهليز فتردد فى التقاطها ، وتكرر سقوط الورد أمامه كلما مر بهذا الدهليز , وأخذ يفكر فى هذا الأمر ويقول : (( من المستبعد أن تكون جلنار هى صاحبة الوردة )) . وأخيراً رأها وعرفها وابتسمت له وابتسم لها . وصار قطز يراها فى كل مرة يصعد إلى القلعة فيعود منها فرحاً كأنه ملك الدنيا .
2 – ( أ ) لماذا استقال العز بن عبد السلام ؟ (ب) ما موقف السلطان من الوشاة ؟
2 – ( أ ) كان الشيخ العز بن عبد السلام يقضى بالحق ولا يخشى فى الله لومة لائم . وحدث أن (( الصاحب معين الدين)) وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مجلساً له مع أصدقائه ، فأنكر عليه الشيخ ابن عبد السلام ، وأمر بهدم الغرفة فلم يفعل ؛ فشكا أمره إلى السلطان فتغاضى عنه ؛ فمضى الشيخ بنفسه ومعه أولاده وقاموا بهدم البناء ، وقال كلاماً شديداً فى السلطان ، ثم عزل نفسه عن القضاء .
(ب) قال الوشاة للسلطان إن ابن عبد السلام لا يثنى عليك فى خطبة الجمعة ، ويقل فى الدعاء له؛فردهم السلطان بغيظهم وقال لهم : (( دعوه فإنى إلى دعائه القصير لأحوج منى إلى الثناء الطويل من غيره ، وأنا ما عزلته عن القضاء ، وإنما عزل نفسه )) .
3 – لماذا شعر الصليبيون بالخطر يهدد غماراتهم بالشام ؟ وماذا فعلوا ؟
3 – توالت انتصارات الملك الصالح أيوب حتى فتح بلاد الشام وضمها إليه ، ثم سلمت له دمشق ، وكان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط مستمراً فى توسيع ملكه ، فأحس الصليبيون بالخطر يهدد إماراتهم بالشام ؛ فأرادوا الإغارة على مصر بسفنهم من البحر بقيادة (( لويس التاسع )) ملك فرنسا .
تزعم الشيخ ابن عبد السلام حركة الجهاد ، وأخذ يحث الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين .
الفصل الحادى عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها وإلى من قيلت وأوجز المناسبة :
( أ ) (( اللهم وأدم ستر سلطان الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين عاصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمة صاحبة الملك الصالح )) .
(ب) (( اسكتى ولا تجمعى لى بين عذاب القوم ومرارة اللوم ، ودعينا ننج بأنفسنا وبمن بقى منا إلى بلادنا )) .
(جـ) (( سأنتقم من شجرة الدر ، وأثأر لنسيبى الملك المعظم ( توران شاه ) من قتلته من الأمراء المماليك )) .
( د ) (( إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً )) .
(هـ) (( ما ينبغى مملوكاً يتولى علينا ، بل نريد سلطاناً من أل أيوب )) .
( و ) (( إن أستاذى بعثنى إليك فى أمرين أحدهما : أن تنجزى وعدك لمملوكة بالزواج من وصيفتك ، والأمر الأخر : فإنه يتوسل إليك أن تسمحى لنا أنا وهى نعيش فى خدمتكما معاً ؛ حيث لا تحبين فراق وصيفتك وهو لا يقدر على فراقى )) .
( أ ) بعد مقتل (( توران شاه )) تولت (( شجرة الدر )) الحكم بإجماع أمراء المماليك الصالحية واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة . وردد خطباء المساجد هذا الدعاء لها على المنابر .
(ب) قال هذه العبارة (( لويس التاسع )) لزوجته (( مرغريت )) بعد أن أفرج عنه من الأسر وفدى نفسه بأربعة ألاف دينار ، فانطلق إلى زوجته الحزينة فى دمياط ، فأخذت تلومه على إلقاء نفسه فى التهلكة ، فقال لها هذه العبارة .
(جـ) بعد تولى شجرة الدر الحكم طمع ملوك وأمراء البيت الأيوب فى الوثوب على دمشق وغيرها ، واستطاع الملك الناصر صاحب حلب الاستيلاء على دمشق وملكها ، وقال هذه العبارة .
( د ) هذه العبارة بعثها الخليفة العباسى فى كتاب إلى أمراء مصر ينكر عليهم وصول شجرة الدر إلى ملك مصر .
(هـ) عندما كثر الاعتراض على وصول شجرة الدر إلى الحكم ؛ فخلعت نفسها ونزلت عن العرش لمقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك ، فوافقها الأمراء والمماليك ، فاستتب الأمر له ، وعاد التنافس بين المماليك من جديد ، وتمرد (أقطاى) وانضم إليه الكثير من حلفائه ، وقال هذه العبارة التى أدت إلى اختيار الملك الأشرف موسى بن الملك مسعود شريكاً للملك مع عز الدين أيبك ( وكان عمره ست سنوات ) على أن يقوم عز الدين أيبك بتدبير الأمور .
( و ) قال هذه العبارة قطز مخاطباً شجرة الدر ليعرض عليها رغبة سيده ( عز الدين أيبك ) فى الزواج منها ، ويلح لها فى زواجه هو من جلنار وصيفتها .
2 – وأسقط فى يد أقطاى إذ رأى أمله ينهار أمامه ، وأدرك أن شجرة الدر تخادعه وتُمنيه بالباطل ؛ فاضطرب قلبه حقداً عليها ، ونوى أن ينتقم منها ، ولو فقد فى سبيل ذلك رأسه الذى على عنقه .
( أ ) ما معنى (( وأسقط فى يد أقطاى )) ؟ وما مواطن الجمال فى قوله : (( وأمله ينهار )) ؟
(ب) استخرج من العبارة كناية ، وإطناباً ، ومصدراً مؤولاً وحوله إلى صريح .
(جـ) ما الذى جعل أقطاى يصل إلى هذا الحقد ونية الانتقام ؟ وما أمله الذى انهار ؟
( د ) ما أهم مظاهر انتقام أقطاى ؟ وكيف تخلصت منه شجرة الدر ؟
( أ ) معنى ( وأسقط فى يد أقطاى): ندم وتحير . ( أمله ينهار ):استعارة مكنية فيها تجسيم وتوحى بضياع الأمل نهائياً
(ب) (( ولو فقد فى سبيله رأسه )) : كناية عن الموت . (( ولو فقد فى سبيله رأسه الذى على عنقه )) : إطناب . (( أن ينتقم )) : مصدر مؤول ، والصريح منه : ونوى (( الانتقام )) .
(جـ) شعر( أقطاى ) بضياع أمله ، وأن شجرة الدر كانت تخادعه عندما تم زواج ايبك بها ، ووصول أيبك إلى مقاليد الحكم
( د ) من اهم مظاهر انتقام أقطاى : جهز بمعارضة أيبك ، واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة فى يد أتباعه ، وأصبحت كتب الملك الناصر وغيره ترد إليه . - ذهب إلى أيبك فى قلعة الجبل ، وأخبره بأنه قد تزوج ابنة الملك المظفر صاحب حماة ، وطلب منه أن يسكن قلعة الجبل بعروسه من سلالة الملوك ، وقال له إن شجرة الدر لا تستطيع أن ترفض النزول عن سكنها فى قلعة الجبل لابنة ملك من بيت مواليها .
- عند ذلك أدركت شجرة الدر الخطر الذى يخطط له أقطاى ؛ فأشارت إلى زوجها (( أيبك )) ألا يعارض
- ثم دبرت شجرة الدر خطة محكمة مع قطز ، وتم التخلص من أقطاى بقتله فى قلعة الجبل .
الفصل الثانى عشر
(( وظلت الحرب بين الملك والملكة مستعرة من وراء الستار ، وكلاهما يفكر فى التخلص من الاخر ، ومن عجيب أمرهما أنهما اتفقا فى وسيلة واحدة ظناها ناجعة فى هذا السبيل ، وأخذاها عن عدوهما البطل الصريع فارس الدين أقطاى ... وعلم كل منهما بما يبيته له الأخر ، فكشر عن أنيابه ، وتضاعفت الوحشة بينهما )) .
(ب) ما أهم أسباب الاختلاف والقطيعة بين المعز وشجرة الدر ؟
(جـ) ما الوسيلة الواحدة التى اتخذها كل منهم ليكيد لصاحبه ؟
( د ) (( قطز كان فى حيرة من سيديه )) ما الدور الذى قام به فى هذه الأونة ؟
(هـ) كيف كانت نهاية شجرة الدر وعز الدين أيبك ؟
( أ ) (( مستعرة )) : ملتهبة – (( ناجعة )) : نافعة – (( الصريع )) : اسم مفعول لأنها تعنى : المصروع
(( فكشر الشر عن أنيابه )) استعارة مكنية صور الشر بالوحش و توحى باحتدام الموقف .
(( من وراء ستار )) تفيد أن كلاً منهما يكيد للأخر فى سرية تامة .
(ب) من أهم أسباب الخلاف أن المعز عندما تخلص من أقطاى أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ويبعدها عن سلطاتها المطلقة ، كما أنه عاد لزوجته القديمة ( أم على ) وأخذ يفكر فى مستقبل ابنه على ، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه على عرش مصر ؛ فطلبت شجرة الدر من المعز أن يطلق زوجته القديمة ،وأخذت تقرب إليها من المماليك من يكرهونه ؛ فاشتدت الوحشة بينهما فنزل من قلعة الجبل ، وأقام مع زوجته أم على فى مناظر اللوق
(جـ) الوسيلة الواحدة ( التى كأنهما اتفقا عليها ) أن كلاً منهما أراد أن يرفع قدره بالإصهار على ملك من ملوك البيت الأيوبى : فشجرة الدر أرسلت إلى الملك الناصر رغبتها فى الزواج منه على أن تسلمه ملك مصر وتتكفل بقتل المعز ، فاعتبرها خديعة . وأما الملك المعز فقد بعث يخطب أخت المنصور ابن الملك المظفر صاحب حماة ، فرفضت العروس لأن الملك المعز قاتل خطيبها .
( د ) أخذ قطز ينصح المعز بأن يعالج الأمور بالحكمة والرفق ، ويحاول أن يصبر على غضبها ، ولكنه سرعان ما أصبح فى صف المعز خوفاً عليه .
(هـ) 1 – بعثت شجرة الدر إلى المعز تسترضيه ، ونظراً لحبه لها وتعلقه بها ، رغب فى مصالحتها ، ووعدها بالذهاب إليها ؛ فحذره قطز وحاول منعه من الذهاب .
2 – ولما اشتد عليه قطز فى نهيه ؛ احتد عليه المعز قائلاً : (( كيف أصالحها وأسىء الظن بها )) وقضى الأمر ؛ حيث قتل الملك المعز فى الحمام بأيدى جماعة من خدمة شجرة الدر .
3 – فانطلق مماليك المعز وقبضوا على الخدم والحريم وقتلوا شجرة الدر .
الفصل الثالث عشر
(( وقد شاع فيهم ( فى مصر ) اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون ، ولا يقاوم لهم جيش ، ولا تقى منهم حصون ، فانتشر بينهم الذعر ، وعزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن . وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان ، فكان على نائب السلطنة ( قطز ) أن يفهمهم بأن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم ، وأجدر أن يثبتوا للبأس ، وأن يبيعوا نفوسهم غالية فى سبيل الله ودينه )) .
(ب) ما الذى اثار شجون قطز ضد التتار ؟
(جـ) بم نصح الشيخ ابن عبد السلام جماعة المسلمين ؟
( د ) كيف وصل (( قطز )) إلى ملك مصر ؟
( أ ) معنى (( تقى )) : تحفظ – (( الذعر )) : مصدر – ويقصد بـ (( البأس )) : الشدة والقوة .
اسم التفضيل : أجدر ، أبخس – الكناية : (( لا تقى منهم حصون )) .
مما يدل على سطوة التتار : (( قوم لا يغلبون )) – (( لا تقى منهم حصون )) .
(ب) عندما سمع قطز بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وتحفز (( هولاكو )) للانقضاض على بلاد المسلمين كلها ، جالت فى خاطره ذكريات خاله جلال الدين وجده خوارزم شاه ، وما كان من جهادهما فى عهد (( جنكيز خان )) الطاغية الأكبر ، وتشتيت شمل الاسرة ، وأيقن أن دوره العظيم قد جاء .
(جـ) أخذ الشيخ ابن عبد السلام ينصح بعزل الملك المنصور ( الذى كان مشغولاً باللهو عن شئون البلاد)
وطلب من قطز أن يتولى الحكم ؛ فتردد قطز إكراماً لوالد الملك المنصور .
( د ) استنجد الملك الناصر – صاحب دمشق – بسلطان مصر لصد التتار عن بلاده ؛ فاجتمع العلماء والأمراء للتشاور فى هذا الأمر ، وتناقشوا حول خطر التتار على الأمة الإسلامية ، وكان قطز يبدو عليه الحماس الشديد وتحمل المسئولية ، فأحس المجتمعون أن سلطان مصر ضعيف ، وأنه لا يصلح للحكم ؛ فأعلن الشيخ ابن عبد السلام أنه لا يصلح لحكم مصر إلا سيف الدين قطز ، فأعجب الحاضرون من شجاعته ، وحدث اضطراب فى المجلس بين مؤيد ومعارض ، وكان المؤيدون لقطز هم الغالبية .
انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء ذات يوم للصيد ، وقبض على المنصور وأخيه وأمهما ، واعتقلهم فى قلعة الجبل ، وأعلن نفسه سلطاناً على مصر . فلما رجع الأمراء من الصيد أنكروا على قطز ما فعل ، فأقنعهم – بكلام لين – بأنه لم يفعل ذلك إلا ليجتمعوا ويقاتلوا التتار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 – ( أ ) ما موقف بيبرس من تولى السلطان قطز ملك مصر ؟ وكيف عامله قطز ؟
( أ )– فكر بيبرس فى مصالحة عدوه وصديقه القديم ؛ فأرسل إليه يعترف له بالسلطة ويعظم من شأنه ، وتوسل إليه أن يقبل عثرته .
– طلب السلطان قطز من بيبرس القدوم ، وركب الملك المظفر للقائه ، وأنزله بدار الوزارة ،وأقطعه قليوب وأعمالها ، وأخذ يستشيره فى كل أموره رغم علمه بحقيقته ، لكن أراد أن ينتفع المسلمون بشجاعته .
(ب) علام نصت الفتوى التى استصدرها قطز وكانت سبباً فى الخلاف بينه وبين المماليك ؟
(ب) 1 – كان قطز يفكر فى تدبير المال لتقوية الجيش المصرى ؛ فاستفتى العلماء فى فرض الأموال على العامة ، واختلفوا فيما بينهم .
2 – وكانت الفتيا واضحة فى أن يؤخذ من أموال الأمراء ، كما يؤخذ من أموال العامة ؛ فخشى الملك المظفر منفتنة الأمراء ، وأراد من الشيخ ابن عبد السلام أن يعدلها بحيث يجوز الأخذ من أموال العامة إذا صعب الأخذ من أموال الأمراء .
3 – رفض ابن عبد السلام تعديل الفتوى ، وقال : (( لا أرجع فى فتوى لرأى ملك أو سلطان )) فأقرها قطز .
4 – أخذ بيبرس يمكر بقطز ويثير الفتن بينه وبين المماليك .
(جـ) رغم ما يكنه بيبرس من عداوة لقطز إلا أنهما اتفقا على الجهاد ضد التتار . وضح ذلك .
(جـ) تعاهدا على أن يكونا يداً واحدة ضد التتار ، وقال بيبرس : (( أعاهدك بشرفى ودينى أن أقاتل معك أعداء الإسلام حتى تنتصر عليهم ، أما الأمراء الذين ذكرت فشأنك وشأنهم ، لا أعينك عليهم ولا أعينهم عليك ) فرد عليه قطز مصافحاً : (( حسبى هذا منك )) .
الفصل الرابع عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها ، وغلى من قيلت ؟ ثم أوجز المناسبة التى قيلت فيها :
( أ ) (( بئس الرأى الضعيف رأيكم !! أما والله ما حملكم على هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أنتقطع رقابكم ...))
(ب) (( هون عليك ، فإن فى مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم ، وقد فعلوا ذلك مراراًفما لبثوا أن انصاعوا ))
(جـ) (( نحن لا نستغنى عن بيبرس ، إنى لا أريد أن أحرم المسلمين شجاعة هذا الرجل وقوته ، وقد رأيت منه انبعاثاً ، ولعل الله ينصر به المسلمين ))
( د ) (( صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة )) .
(هـ) (( دعونى له ليس له قاتل غيرى ، وأريد أن أقتله بيدى )) .
( و ) (( إياكم والزهو بما صنعتم ، ولكن اشكروا الله واخضعوا لقوته وجلاله،إنه ذو القوة المتين).
( ز ) ما معنى كل كلمة تحتها خط فى العبارات السابقة ؟
الإجابة
( أ ) قال هذه العبارة الملك المظفر (( قطز )) يخاطب بها الأمراء المخالفين الذين تعاقدوا على عصيانه ، واعتذروا عن المسير للقاء التتار . فبعد أن تكامل جيش المظفر قطز ، وسمع بأن التتار أخذوا يتحركون متجهين إلى مصر ، أخذ ينادى ويدعو إلى الجهاد وإعداد الجيوش ، وطلب من الأمراء الاستعداد للقاء التتار ، فاعترض عدد كبير منهم واعتذروا له ... فقال هذه العبارة .
(ب) عندما جلس السلطان قطز فى خيمته مع مستشاريه لخوض المعركة ، وكان من بينهم بيبرس والوزير يعقوب والأتابك أقطاى ، وأخذوا يتحاورون ، ثم انصرف الأمراء ما عدا الأتابك أقطاى . أخذ السلطان يشكو خلاف المماليك ومكابرتهم ، وقلة شعورهم بالمسئولية ؛ فقال له الأتابك أقطاى هذه العبارة
(جـ) عندما سأل السلطان قطز أتابكه أقطاى : ما رأيك فى بيبرس ؟ فلم يجبه الأتابك إجابة واضحة ، وفهم من كلام السلطان أن بيبرس لا يزال على اتصال بالأمراء ، وأنه يحرضهم على مخالفة السلطان ؛ قال أقطاى ما معناه : فى استطاعتى أن أقضى عليه ,اخلصك يا مولاى من شره . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( د ) عندما حاول الفتى التترى قتل السلطان قطز ، تصدت له جلنار وشاغلته عن السلطان فاختلفا ضربتين ، فقتل التترى وقتلت جلنار . فصاحت بعد أن وقعت على الأرض بهذه العبارة .
(هـ) عندما أخذ (( كتبغا )) كبير التتار يقاتل بشراسة ، فأراد المظفر أن يلقاه ، وحاول أصحابه أن يمنعوه . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( و ) جاءت هذه العبارة فى خطبة النصر التى ألقاها الملك المظفر بعد أن انتهت المعركة بالنصر المبين
( ز ) (( حملكم )) : دفعكم – (( الهلع )) : الجزع الشديد – (( مضاء )) : نفاذ – (( انصاعوا )) : خضعوا - (( انبعاثاً )) : اندفاعاً – (( إياكم )) : أحذركم – (( الزهو )) : التعاظم .
2 – (( وحينئذ دعا السلطان الأمير بيبرس وأمره أن يسير بكتيبة لتكون طلائع له ، فصدع بيبرس بأمر السلطان ، وسار بكتيبته حتى لقى طلائع التتار ، فأخذ يناوشهم ، فتارة يقدم عليهم وتارة يحجم عنهم ،يبغى بذلك مشاغلتهم ، واستمر كذلك حتى وافاه السلطان )) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
الإجابة
( أ ) - يقصد بـ (( طلائع الجيش )) : (مقدمته) .
- معنى (( صدع )) : (– نفذ) .
- مرادف (( ناوش )) : ( اختبر قوتهم) .
- المقصود بقوله (( يبغى )) : ( يعتدى – يريد – يحب ) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
لما يعرفه عن من فروسية وقدرة فما أحوجه إلى سيفه فى مثل هذه المعارك وحتى يشغله عن بقية المماليك المعزية الذين يكيدون للسلطان و غيرهم من المماليك المتخاذلين
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
أمر قطز أتابكه أقطاى المستعرب أن ينادى فى الناس بالاستعداد للمسير تقدم الجيش حتى وصل منابع نهر جالوت ( عين جالوت ) وهناك التقى الجيشان وكان جيش التتار بقيادة كتبغا الذى أنابه هولاكو بسبب عودته إلى بلاده لوفاة أخيه منكوخان
*نظم قطز الجيش فوضع بيبرس على الميسرة والأمير بهادر المعزى على الميمنة وظل هو فى القلب وأشتد القتال .... وانتشر خبر شجاعة السلطانة الشهيدة بين الجنود فشعروا بهوان النفس فحملوا فى المعركة وقاتلوا قتال المستميت واستبسل بيبرس وحض رجاله على القتال فكانوا كالجبال الراسية فتحاشاهم التتار ولكن اشتدوا على ميمنة المسلمين التى عليها الأمير بهادر بغية فصلها عن القلب فخلع السلطان خوذته و كشف عن وجهه و صرخ بأعلى صوته "وا إسلاماه" وسرت الكلمة فى النفوس فحاول التتار تطويق الميسرة إلا أن بيبرس كان أشد حذراً وذكاءاً فحصر ميمنة التتار بين الميسرة والقلب
*أمسك كتبغا بسيفين وحاول الوصول إلى السلطان حتى أصبح فى مواجهته فهم السلطان بمبارزته ولكن الأمير جمال الدين أقوش الشمس سبقه إليه وقتله كتبغا ولكن بعد أن أنفذ أقوش رمحه فى عنق كتبغا فأطبق جيش المسلمين على التتار وأبادوهم وامتلأ المكان بجثث التتار وسجد السلطان شكراً لله
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
*كان الصبى التترى يخترق صفوف التتار ويجندل منهم من يجندل ثم يعود فساور الشك السلطانة فظلت تراقبه وفى إحدى المرات عاد الصبى وخلفه خمسة من فرسان التتار أصابت المفاجأة حرس السلطان بالذهول ولكن السلطان كان سريع الحركة فتلقاهم بسيفه فقتل ثلاثة منهم و ضرب السلطان قوائم فرس الرابع فوقعت بمن عليها ولكن التترى الخامس كاد أن يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم الذى كان قد قضى على الصبى التترى فاتجه بسرعة نحو التترى الخامس وتبادلا ضربتين فأصاب كل منهما الآخر وقال الفارس الملثم :" صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "
*عرف قطز الفارس الملثم من صوته إنه السلطانة فحملها وعاد بها إلى المخيم وجعل يقبل وجهها والدموع تنهمر من عينيه ويقول لها :" وا حبيبتاه " فقالي بصوت ضعيف :
"لا تقل واحبيبتاه .. ولكن قل وا إسلاماه " وفاضت روحها قبل أن يأتى الطبيب
الفصل الخامس عشر
(( وبعث بكتاب اخر فى معناه لمولاه الأول السيد ابن الزعيم الذى كان مختبئاً فى بعض ضواحى دمشق ، وكان ابن الزعيم يتنسم أخبار مملوكه قطز منذ فارقه إلى الديار المصرية مع خادمه الحاج على الفراش ، وكان يراسله الفينة بعد الفينة ، ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية ، وكتب إليه يهنئه بجلوسه على أريكة السلطنة ، وكان ابن الزعيم يختم رسالته بهذا الإمضاء : من خادمكم المطيع ابن الزعيم )) .
(ب) ما البشارة النبوية الواردة فى القطعة ؟
(جـ) ما أثر رسالة ابن الزعيم على قطز وخاصة عندما قرأ توقيعها ؟
( د ) ما محتوى الرسالة التى بعث بها قطز إلى أهل دمشق ؟ وما الذى كانت تشتمل عليه رسائل ابن الزعيم ؟
(هـ) (( كانت وقعة حمص نهاية التتار إلى الأبد )) . وضح ذلك .
( أ ) 1 – مرادف (( الفينة )) : الوقت . 2 – معنى (( يتنسم )) : يتتبع .
(ب) البشارة النبوية هى الرؤيا التى رأها قطز فى منامه ، وكان لا يزال عند مولاه ابن الزعيم ، يقول فيهاقطز : (( رأيت كانى ضللت طريقى فى صحراء ؛ فجلست على صخرة أبكى ، وبينما أنا كذلك إذا بكوكبة من الفرسان قد أقبلت يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه ، أشار لأصحابه فوقفوا ، وترجل عن فرسه ودنا منى وقال لى : (( قم يا محمود ، هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار )) .
(جـ) عندما قرأ الملك المظفر التوقيع بكى وقال : (( الحمد لله الذى ولى عبده قطز على عباده المسلمين))
( د ) أخبر الملك المظفر أهل دمشق فى رسالته عن الفتح وكسر العدو ونشر العدل فيهم ، وأنه سيولى عليهم خير من يرتضونه من ملوكهم وأمرائهم . كانت رسائل ابن الزعيم لقطز تحثه على مواصلة الكفاح ضد التتار ويصف له فيها ابن الزعيم أحوال بلاد الشام ودخائل ملوكهم فى معاداة التتار ؛ فاسترشد بها قطز فى حملته ضد التتار .
(هـ )لأن السلطان قطز فى هذه الموقعة نزل حامية التتار بحمص ، ومزق شملهم ، وقتل وأسر منهم عدداً كبيراً ، وهرب الباقون فى طريق الساحل ، ولكن لم ينج منهم أحد .
الفصل السادس عشر
فضحك السلطان ضحكة خفيفة وقال له : (( هاأنت ذا يا صديقى قد أظهرت عصيانى ، وأنا بعد عندك ، فكيف لو بعدت بى الديار عنك ؟ إنك يا بيبرس – ما علمت – لشرس الطباع ، سريع الباردة ، ولعل الله جعل فى ذلك خيراً للمسلمين ، فاجتهد الأ تستعمله فى غير موضعه ، واعلم إنى ما أرد بمحاجتك إلا أن تثوب إلى رشدك )) .
(ب) سبق هذه الفقرة مناقشة حامية بين السلطان قطز وبيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس من ولاية حلب . وضح رأى كل منهما .
(جـ) ما الخبر الذى كان يخبئه السلطان لبيبرس؟ولم أحس بيبرس بأن فى عدم تصريحه له خدعة ؟
( د ) كيف فسر الوشاة لبيبرس كلمة (( قلعة الـ .... )) التى قالها السلطان ولم يكملها ؟
(هـ) علل لما يأتى :
1 – اتفق المتأمرون على قتل قطز على أن يشركوا معهم اثنين من المعزية .
2 – قول السلطان قطز للأمراء (( أنتم تحبون صيد الأرانب مثلى )) .
3 – محاولة بيبرس أن يمنع الأمراء من الإجهاز على قطز .
الإجابة
( أ ) معنى (( البادرة )) : الغضبة . يقصد بـ (( محاجتك )) : مجادلتك . مرادف (( رشدك )) : عقلك .
(ب) – أخذ أتباع بيبرس يثيرون أحقاده القديمة ضد السلطان المظفر .
- جاء بيبرس غاضباً يعتب على السلطان المظفر فى إخلاف وعده ، وإعطائه نيابة حلب لغيره .
- فأخذ السلطان يلانيه ويذكر له أن بلاءه عظيم فى قتال الأعداء ، وأنه لا يضن عليه بشىء ، وهو يخشى أنه إذا ولاه حلب استقل بحكمها وسعى لضم سائر البلاد .
- فغضب بيبرس ، وأقسم له أنه لن يفعل ذلك ، وقال له : إذا كنت قد وعدتنى بها ! فلم منعتنى إياها ؟
- فقال السلطان قطز : وعدتك بها حين رأيت فى ذلك مصلحة المسلمين ، ومنعتك إياها حين رأيت أن فى ذلك مصلحة المسلمين أيضاً .
- فقال بيبرس : إذن أعطنى نيابة دمشق !! فرد عليه السلطان : كيف تطلب ممن لا يأمنك على طرف من أطراف الشام أن يؤمنك على عاصمتها ؟ فقال بيبرس : أنت تقصد إذلالى ، فسأعرف ماذا أصنع
(جـ) كان السلطان ينوى تولية بيبرس مكانه سلطاناً على مصر ، وأحس بيبرس بأنها خدعة لأنه لم يوله حلب ولا دمشق ، ولم يخبره بها مصارحة .
( د ) قال الوشاة لبيبرس بأن السلطان قطز قد صرح لك بما يضمره ، فإنك فى قلعة الجبل ستلقى مصرعك كما لقى صاحبك أقطاى .
(هـ) 1 – يكون ذلك أسهل فى إرضاء المعزية ، فإذا ثاروا لصاحبهم يرون أن الصالحية لم ينفردوا بهذا الأمر ، وقد اختاروا سيف الدين بهادر ، والأمير بدر الدين بكتوت ، لحقدهما على السلطان وحسدهما له .
2 – لأن السلطان ( وهو فى طريقه إلى مصر ) رأى أرنباً منطلقاً فى جانب الطريق فانحرف عن المسير ، ودفع جواده وراء الأرنب متخيلاً جلنار تسير معه ، كما كانا يفعلان قديماً ، فلما رأى الأمير بيبرس والأمراء الستة يسيرون وراءه قال هذه العبارة .
3 – عندما صُرع السلطان غدراً من قاتليه قال : حسبى الله ونعم الوكيل ... أتقتلنى يا صديقى بيبرس وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكانى ؟ ... عند ذلك حاول بيبرس أن يمنع الأمراء عن إتمام قتله .
مع أرق التمنيات بـحصد الدرجات
الفصل الأول
1 – اذكر بإيجاز الحوار الذي دار بين السلطان ( جلال الدين ) وبين ابن عمه ( ممدود ) حول تحرش السلطان ( خوارزم شاه ) لقتال التتار .
1- رأى جلال الدين أن والده ( خوارزم ) كان سبباً في دخول التتار البلاد ، وارتكابهم الفظائع الوحشية
- رد عليه الأمير ممدود مدافعاً عن وجهة نظر عمه بأنه لم يقاتل التتار إلا دفاعاً عن الإسلام ضد التتار .
- ثم أخذ جلال الدين والأمير ممدود يتذكران تلك الفظائع ، ويبكيان على ما حدث لأسرتيهما على يد التتار ، وتمنيا أن تكون نهاية التتار ونصرة المسلمين على يد جلال الدين .
- يعود ( جلال الدين ) ويذكر أن ملوك المسلمين في ( مصر وبغداد والشام ) كانوا السبب في هذه الهزيمة ؛ لأنهم لم يسرعوا في نجدة والده ويقول : لابد من قتالهم .
- فيرد عليه الأمير ( ممدود ) بأنهم كانوا مشغولين بقتال الصليبين .
بقية الحوار ستكون في إجابة ( د ) من السؤال الثاني .
2 – (( فأطرق جلال الدين هنيهة وطفق يفرك جبينه بيده ، وكأنه يدبر في رأسه موازنة بين رأيه ورأى ابن عمه ، ثم رفع رأسه وقال : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حججتنى ، وهأنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماض بما تشير به على ، وحسبي أنك ستكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر )) .
(جـ) ماذا كان رد ممدود على جلال الدين عندما سمع عبارته الأخيرة ؟
( د ) ما رأى ممدود الذي اقتنع به جلال الدين ؟
2 – ( أ ) معنى (( أطرق )) : سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض . معنى (( حججتنى )) : غلبتني بالحجة المقنعة . (( هنيهة )) تصغير : هنة .
(ب) مضاد أنهض في موضعها من العبارة : أتقاعس .
(( ستكون يدي اليمنى )) : صورة بالقوة التي يعتمد عليها ( تشبيه بليغ ) .
(جـ) قال ( ممدود ) لابن عمه السلطان ( جلال الدين ) سأكون يا بن عمى ويا مولاي أطوع لك من خاتم في يدك
( د ) قرر ( جلال الدين ) انه سيحصن حدود بلاده من التتار ، حتى يضطرهم إلى تركها ثم يتجه إلى محاربة ملوك المسلمين . فلم يوافقه ( ممدود ) على ذلك وقال له : إنك لا تستطيع حماية بلادك إذا غزوك التتار في عقرها ( وسطها ) والتتار لن يتوجهوا إلى الغرب غلا بعد احتلال بلاد الشرق ، والاستيلاء على ممالك خوارزم شاه كلها ففكر ( جلال الدين ) ... واقتنع بكلام ( ممدود ) وقال : لا حرمني الله صائب ... الخ واتفقا في النهاية على الاستعداد للحرب ، وتكون البداية مهاجمة التتار في ديارهم .
الفصل الثاني
1 - ( استشار جلال الدين منجِمَه الخاص ) فيم استشاره ؟ وما الذى أحزنه عندما أجاب المنجم ؟
1 – ( أ ) استشار جلال الدين المنجم في المسير لقتال التتار – حزن جلال الدين لأن المنجم أخبره بأنه سيهزم التتار ثم يهزمونه ، وأنه سيولد في أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم ويهزم التتار .
(ب) ما رأى ممدود فى هذه النبوءة ؟ وما الخطر الذى شغل باله ؟
(ب) يرى ممدود أن كل المنجمين وضاربي الرمل ليسوا إلا دجالين ، وخطر في باله أنه ربما تلد زوجته ذكراً ، وتلد زوجة جلال الدين أنثى ؛ فهذا يغضب جلال الدين ، وربما يحمله ذلك على قتل الغلام خشية انتقال الملك إليه ، وازداد حزن جلال الدين حين بُشر بالأنثى ، وجاء الغلام لأخته (( جيهان خاتون )) زوجة ممدود ، وبعد صراع نفسي طويل ، وحوار لطيف مع ابن عمه ممدود وأخته ، رضي بالأمر الواقع .
2 – ( أ ) ما الأحداث التى أدت إلى ملاقاة جلال الدين لقتال التتار ؟ مع ذكر النتائج .
2 – ( أ ) اضطر جلال الدين لملاقاة التتار عندما بلغه أنهم سائرون إليه وقد تحركوا من الطالقان إلى نيسابور ثم ساروا فى سهل مرو، فسار إليهم والتقى بهم على مقربة من هراة وقاتلهم قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وأجلاهم عن بلاد كثيرة.ولكن استشهاد ابن عمه ممدود كان صدمة شديدة ومصيبة فادحة ؛ حيث فقد جلال الدين ركناً من أركان دولته ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ،فرعاه في أهله وولده (( محمود )) .
- استعد (( چنكيز خان )) لمحاربة المسلمين بجيش الانتقام ، فتصدى (( جلال الدين )) لهذا الجيش بكل ما يملك من قوة ، حتى انتهى القتال بهزيمة التتار ، وكان ذلك بسبب عزيمة المسلمين وصبرهم وبسالة (( سيف الدين بغراق )) أحد قواد جلال الدين.
(ب) كان ( سيف الدين بغراق ) سبباً فى تفوق المسلمين على التتار وهزيمة جيش الانتقام، وسرعان ما كان سبباً فى ضعف المسلمين وهزيمتهم . وضح ذلك .
(ب) استطاع (( سيف الدين بغراق )) أن يكبد التتار خسائر فادحة ، وأن يحقق فيهم هزيمة ساحقة ؛ حيث انفرد بفرقتهعن الجيش ، وطلع خلف الجبل فاختلت صفوفهم وانكسرت شوكتهم ، وقتل منهم الكثير وغنموا ما معهم من الأموال
- وعند اقتسام الغنائم اختلف (( سيف الدين بغراق )) مع فغضب سيف الدين ، وانسحب من جيش جلال الدين بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود رغم توسل جلال الدين إليه مما أدى إلى ضعف المسلمين وطمع التتار فيهم .
3 – (( ولم يدع له العدو فرصة للتحسر على أعز أحبابه فى الحياة ، والتفكير فى هول ما صنع بهم ، فأمر رجاله بخوض النهر ، وألقى بنفسه فى مقدمتهم ... أقبلت طلائع العدو فوقفوا على حافة النهر ، وانبرى رماتهم فأعملوا قسيهم ، فكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر ... ولولا سدول الظلام وحيلولته دون رؤيتهم لفنوا على بكرة أبيهم ... وقضى السابحون شطراً من الليل وهم يغالبون الأمواج ، وكان صوت جلال الدين يحدوهم فى المقدمة ويحضهم على الصبر ، فلم يسمعوه ، فظنوا أنه قد غرق )) .
( أ ) ماذا حدث لأعز أحباب جلال الدين ؟ (ب) لماذا اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؟
(هـ) ما مصير جلال الدين ومن بقى من رجاله ؟
(و ) وما اللون البياني في قوله (( السهام تتساقط عليهم كالمطر )) وما إيحاؤه ؟
3 – ( أ ) تقدم جنكيز خان بجيش كبير لمحاربة جلال الدين ، فلم يثبت له جيش جلال الدين ... فلما أحس بالهزيمة اتجه بأهله وحاشيته جهة الهند ، وعند سهل الهند لحقته طلائع أهله وحريمه ، ولكن العدو عاجله ؛ فخشيت حريمه أن يقعن فى أيدى التتار ، فقلن له : (( اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار )) ؛ فأمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند .
(ب) اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؛ لأن العدو أصبح محيطاً بهم من كل جانب ، ولم يكن أمامه إلا النهر
(هـ) عثر عليه رجاله بعد ثلاثة أيام ، ثم اتجه معهم إلى مدينة لاهور ، وأخذ يتذكر النكبات القاسية التى أحاطت به وبأسرته من كل جانب ، واعتبر نفسه فى لاهور مسجوناً منفياً ، وأصبحت أمنيته هزيمته التتار .
الفصل الثالث
1 – ماذا حدث للطفلين محمود وجهاد عندما أمر السلطان بإغراق أسرته ؟
1 – عندما أمر السلطان جلال الدين بإغراق أهله وأسرته ، عز على والدتي محمود وجيهان أن يريا الطفلين يغرقان في النهر أو يقتلان بيد التتار ، فسلمتا الطفلين للشيخ سلامه الهندي ليأخذهما معه على الهند فهي بلاده ، وبذلك يتمكنمن إنقاذهما ، ونظراً لضيق الوقت وشدة الأهوال لم تتمكن الوالدتان من أخبار جلال الدين بذلك – ألبس الشيخسلامة الطفلين ملابس هندية وسار بهما حتى وصلوا إلى ( لاهور ) وأخبر الناس بأنهما يتيمان يتبناهما ، وبذل كل ما في وسعه لإسعادهما وأخفى حقيقتهما .
2 – كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
2 – أخذ رجال جلال الدين يغزون القرية التي بها الشيخ سلامة والطفلان ، فعرفهم الشيخ سلامة بنفسه وبالطفلين ، فلما علم جلال الدين بذلك كاد يطير من شدة الفرح ، فانتعش قلبه بالأمل في استعادة ملكه ، فتسامح مع أهل القرية وامتنع عن غزو قريتهم .
3 – (( حياك الله يا هازم التتار )) من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
3 – قال هذه العبارة السلطان جلال الدين وهو يداعب الأمير محمود بعد أن تم شفاؤه من الإصابة الشديدة التي أصابته وهو يتدرب على الفروسية .
4 – (( ما انتهى السائس من حديثه حتى شعر بدوار فى رأسه ، فاسنده الشيخ على صدره ، ومشى به إلى سرير دونه ، فأضجعه عليه وهو يقول : (( إنى متعب شديد الإعياء ، فبالله عليك إلا ما شفعت لى عند مولانا السلطان ... )) قال له الشيخ : ليطمئن بالك ... واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالى بارئاً كأنما نشط من عقال ، لا يُرى عليه أثر مما أصابه ... واستمر جلال الدين فى كلامه يقول : (( لكن حذار يا بنى ان تجازف مرة أخرى بحياتك ، بل تكتفى بهزيمة عدوك ، وتستعد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك )) .
( أ ) ما الذى كان يقصه السائس حتى أعياه ؟
4 – ( أ ) كان السايس يروى قصة التدريب العنيف الذي كان يقوم به محمود كل يوم ، وفى هذه المرة كان في تدريب خيالي مع الأشجار ( يعتبرها أعداء ) فأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بسيفه الصغير ، وأخذ يجرى ويجرى بفرسه حتى أوشك على الوقوع في جرف شديد الانحدار ؛ فأسرع (( سيرون) السائس بخطفه من فوق فرسه قبل الوقوع في الجرف ، ولكنه أصيب في رأسه .
الفصل الرابع
1 – (( وكان جلال الدين يعلم حق العلم أن جنكيز خان أت بجموعه يوماً ما للانتقام منه ، وأن انتقامه فى هذه المرة سيكون عظيماً مهولاً ، وأن عليه ألا يطمئن إلى الانتصار الذى أحرزه فى سهل (( مرو )) ، وأن يستعد لذلك اليوم . ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى ، قد عمها الخراب التام ، وعضها الفقر المدقع، وفشا فيها القحط ، ونضبت فيها الموارد ، وكسدت فيها الأسواق من عظم ما منيت به من غارات التتار ، ونهبهم وسلبهم وتقتيلهم وترويعهم ، وتخريبهم وتدميرهم وطغيانهم وفسادهم ، ومن طول ما رزخت تحت كلا كل الحكام الخونة الظالمين من أعوانهم ، فأيقن أنها لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد .. ففكر فى الاستعانة بملوك الشام ومصر ))
( أ ) (( التقى جيش السلطان جلال الدين بجيش جنكيز خان فى سهل مرو )) ما أسباب هذا اللقاء ؟ وما أهم نتائجه ؟
(ب) كان اهل بخارى وسمرقند عاملاً هاماً فى الانتصار . وضح ذلك .
(هـ) ما موقف ملوك الشام ومصر من طلب جلال الدين فى المساعدة ؟ وما أثر ذلك فى جناية جلال الدين على الشام ؟
( أ ) 1 – سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، وعبروا نهر السند ووصلوا على كابل ؛ ففرح أهلها ، واستطاع أن يملكها بدون قتال كبير .
2 – توالت فتوحات جلال الدين حتى دانت له سائر بلاد إيران ، وكان محمود وجهاد يلازمان جلال الدين ، ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة الهندى وسيرون السائس .
3 – بلغ جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيشاً عظيماً لقتاله بقيادة أحد أبنائه ، فتجهز للقائهم ، وسار بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدم جيشه الخاص الذى اتى به من الهند ، والتقى الجيشان ( جيش التتار وجيش المسلمين ) فى سهل (( مرو )) ، فاضطربت صفوف المسلمين لكثرة القتلى منهم ، وأخذ جلال الدين يقول لمحمود إنى سأقاتل التتار بنفسى ، فاثبت خلفى .
فلما رأى الجنود سلطانهم يقاتل دبت فيهم الحمية ، وقاتلوا خلف السلطان قتالاً عنيفاً حتى اضطربت صفوف التتار ، وانهزموا شر هزيمة .
الفصل الخامس
1 – كيف تم اختطاف محمود وجهاد ؟
1 – عزم بعض الحاقدين على جلال الدين أن ينتقموا منه نظير ما ارتكبه من فظائع فى أهليهم ، وصمموا على اغتياله ، فلما عجزوا عن ذلك ، عقدوا العزم على اختطاف الطفلين وخاصة أن محمود ينطلق كثيراً إلى الصيد وتتبعه جهاد – فلما أبصروه ينطلق لصيد أرنب برى ، ولم يكن معهما إلا الشيخ سلامة وسيرون – فدار هؤلاء المختطفون من خلف الجبل ، وهجموا عليهم فجأة ، وقيدوا الطفلين وهددوا سلامة وسيرون بالقتل ، ثم فروا بهم إلى جبل الأكراد .
2 – وكان يسكن هذا الجبل قوم من الاكراد شطار ، يقطعون الطرق على القوافل فينهبوها وعلى المسافرين فيقتلونهم ، ويخطفون أطفالهم ونساءهم فيبيعونهم لعملائهم من تجار الرقيق الذين كانوا يرتادون هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ، ولم يبق محمود وجهاد فى هذا الجبل طويلاً حتى جاء أحد التجار واشتراهما .
(ب) من هم تجار الرقيق ؟ ولماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك عليه وعلى الطفلين؟
(جـ) بم نصح الشيخ سلامة الطفلين قبل فراقهما ؟ وما الأحداث التى سردها عليهما لإقناعهما بالأمر الواقع ؟
2 – ( أ ) معنى ( شطار ): خبثاء – مرادف (يرتادون) : يترددون – مضاد (الممقوت ): المحبوب .
(ب) تجار الرقيق : هم تجار تخصصوا فى التعامل مع قطاع الطرق وفى شراء المختطفين من الناس ؛ باعتبارهم عبيداً يعرضوهم فى سوق النخاسة ( سوق بيع العبيد ) – وقد رفض التاجر شراء الشيخ سلامة لأنه رجل عجوز لا يقبل أحد على شرائه ؛ فحزن الشيخ سلامة لذلك لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ليستأنسا به .
(جـ) 1- نصحهما بأن يصبرا على على قدره الله لهما حتى يأتى الفرج .
2- عدم الجزع أو الغضب لأن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً .
3- أن يكونا مطيعين للتاجر الذى اشتراهما ؛ حتى يحسن معاملتهما
4- ألا يذكرا للتاجر أو لغيره أنهما ابناء السلطان جلال الدين ؛ لأن فى ذلك ضرراً عليهما .
- أخذ الشيخ سلامة يحثهما ، ويبعث فيهما الأمل لإرجاع ملكهما الضائع وهزيمة التتار ، ويذكرهما بقصة يوسف عليه السلام ، وكيف أصبح ملكاً على مصر .
( د ) اسم الفاعل : المسافرين – اسم المفعول : الممقوت – النائب عن المفعول المطلق : طويلاً .
الفصل السادس
(( أما بيبرس فقعد مطمئناً لا أثر عليه من امتعاض أو اكتئاب ، وجعل يجيل نظراته الحادة فيمن حوله من الناس ، فإذا رأى عبداً اسود ، أو جارية شوهاء ، أو غلاماً قبيح الخلقة ضحك عليه ، وأشار لقطز إليه غير مكترث بالدلال الذى كان يحدجه بالنظر مرة بعد مرة ، ويقطب له ليردعه ... أما قطز وجلنار فقد غلبهما الوجوم )) .
( أ ) من هو بيبرس ؟ وما أهم صفاته ؟
(ب) ( الدلال – النخاس – السمسار ) ما العمل الذى يقوم به كل منهم ؟
(جـ) اذكر باختصار مصير الطفلين بعد الاختطاف .
( و) ماذا حدث عند عرض الدلال بيع قطز وجلنار ؟ وكيف تم بيعهما .
الإجابة
( أ ) ( بيبرس ) هو مملوك ثالث أحضره إلى التاجر أحد وكلائه ؛ فضمه إلى قطز وجلنار ، وكان غلاماً متمرداً ذا أخلاق سيئة ، يميل إلى الهروب ، سماته تدل على المكر والخديعة .
(ب) الدلال : هو الشخص الذى يقف فى السوق ينادى على السلعة لتباع بالمزاد نظير أجر معين يأخذه من التاجر
النخاس : هو من يشترك فى عملية اختطاف الأفراد لتسليمهم لتجار الرقيق .
السمسار : هو الوسيط بين البائع والمشترى فى الاسواق نظير قدر من المال يأخذه من كليهما .
(جـ) 1- بعد أن وصل المختطفون بالطفلين إلى جبل الشطار ( الأكراد ) جاء أحد تجار الرقيق إلى الجبل واشتراهما بمائة دينار ، ورفض التاجر شراء الشيخ سلامة لكبر سنه ، وغير اسمى الطفلين إلى ( قطز وجلنار) – ثم ذهب بهما التاجر إلى السوق ، وهو سوق عام يباع فيه كل شىء ، ويوجد فيه قسم للجوارى والعبيد .
2- أخذ الدلال يعرض العبيد واحداً تلو الاخر ، فكان بيبرس من نصيب تاجر مصرى اشتراه بمائة دينار .
3- عندما تهيأ الدلال لعرض قطز وجلنار للبيع ، تزاحم الناس على شرائهما لما لهما من جمال الخلقة وحسن الطلعة – وكان فى الحاضرين رجل دمشقى ذو هيبة ووقار ، وكان يتفرس فى الصبيين ولم يهتم بكلام الدلال ، وتم للدمشقى شراء قطز بعد أن تزايد الناس فى رفع قيمته – ثم أخذ يزايد حتى اشترى جلنار ، حيث أدرك ان هذا يرضى الغلام .
( د ) مرادف (( امتعض )) : تألم وغضب ، معنى (( مكترث )) : مهتم - المقصود بـ (( يحدجه )) : ينظر إليه باستنكار .
(هـ) (( مطمئناً )) : اسم فاعل وفعله اطمأن – (( أسود )) : اسم تفضيل – (( امتصاص )) : مصدر لفعل خماسى – من الأسماء الممنوعة من الصرف : أسود ، وشوهاء .
الفصل السابع
1 – ما الذى دفع الشيخ (( غانم المقدسى )) إلى العناية بقطز وجلنار؟وما أهم مظاهر هذه العناية ؟
1 – نزل الصبيان فى قصر المقدسى ؛ وهو قصر به حديقة غناء حافلة بالكروم،وكان المقدسى رجلاً طيباً يحب أعمال الخير ، وكان له ولد يسمى موسى فاسد الخلق يخالط عشراء السوء، ويخالف والده فى كل ما نصحه به ؛ ففكر فى شراء غلام وسيم عسى أن يربيه تربية صالحة ويتخذه ولداً .وقد وجد كل هذه المواصفات فى قطز ، فاشتراه معه جلنار ليتخذها ابنة ، فأحبهما واعتبرهما ابنيه ، وبالغ فى رعايتهما وأحسن إليهما ... وترعرعا فى بيت هذا الرجل الطيب حتى بلغ قطز مبلغ الرجال ، وبلغت جلنار مبلغ النساء .
وقد عرف الشيخ وزوجته بالصلة الطاهرة البريئة التى ربطت بينهما فشملاهما بالعطف والرضا .
2 – (( كان فى ازدياد اهتمام الشيخ المقدسى بقطز وجلنار من أهم أسباب مبالغة موسى فى إيذائهما )) . وضح ذلك .
2 – زادت غيرة موسى الفاسد من قطز ؛لأن الشيخ المقدسى سلمه مفاتيح خزائنه ، واسند إليه إدارة أمواله حتى إن موسى كان يتسلم راتبه اليومى من قطز . أخذ موسى فى مضايقة جلنار ( يغازلها ويتعرض لها ) وأخذ يضطهد قطز ، ويكدر عليهما صفوهما بكل الطرق ، ويسمعهما كلاماً يدل على ذلهما وعبوديتهما .
- فلما مات الشيخ المقدسى جد فى الكيد لهما ، وأبطل وصية أبيه فى عتقهما والأملاك التى منحها لهما واستمر فى إيذائهما حتى باع جلنار .
3 – وإنك والله لأعز على من ابنتى ، وقد اجتهدت أن احتفظ بك ، ولكن ماذا أصنع ؟ لقد باعوك بغير علمى لعن الله ابنى فشد ما عذبنى وأذانى ، يا ليتنى عقرت فلم أحمل به ... لن يكف عنى هذا الولد العاق حتى يلحقنى بأبيه ... وكان قطز واقفاً ينظر إليهما حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكفكف دمعه وكتم جزعه ، وأظهر التجلد مكانه ، ووقف كانه تمثال ... ولما رأتهم جلنار وعلمت أن لا مناص لها من المسير معهم ... اندفعت إلى حبيبها قطز تودعه وداعاً حاراً .
(جـ) من المتحدث فى هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟
( د ) ما الأحداث التى مرت بقطز بعد بيع جلنار ؟
3 – ( أ ) التكملة : 1 – (( ماذا أصنع ؟ )) استفهام غرضه التحسر .
2 – أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
3 – (( حتى )) للغاية .
(ب) (( عقرت )) : عقمت فلا ألد– (( يكف )) : يسكت – (( العاق )) : العاصى لأوامر والديه .
(جـ) المتحدث فى هذه العبارة : زوجة الشيخ غانم المقدسى ، عندما أحضر ابنها موسى السمسار لبيع جلنار على غير رغبتها .
( د ) أخذ قطز يتسلى عند صديقه الحاج على الفراش ( وهو رجل من أغنياء دمشق ) ويشكو له من اضطهاد موسى له بعد وفاة أبيه . وقد زاد الأمر حدة حتى اعتدى موسى على قطز أمام الحاج على .
- وعن طريق الحوار مع الحاج على ؛ اكتشف الحاج على حقيقة قطز ؛ وأخذا يخططان للتخلص من الرق والذل
الفصل الثامن
(( لم يكد قطز يسكن إلى كنف مولاه الجديد ، ويستريح قلبه من عنت موسى واضطهاده حتى تذكر فراق جلنار ؛ فذهبت نفسه حسرات فى أثر حبيبته الذاهبة ، وشفه الوجد والحنين حتى اصفر وجهه ، ونحل جسمه ، وتقرحت مقلتاه من طول السهر والبكاء ، كأنما كان مشغولاً عن ألم فراقها بما كان يكابده من المحنة بموسى ، فلما سلا هذه المحنة ، وتنفس الصعداء فى قصر سيده الجديد ؛ فرغ لمحنته الكبرى بفراق حبيبته جلنار )) .
( أ ) من هو مولى قطز الجديد ؟ وكيف وصل إليه ؟ وما أهم مظاهر عنايته به ؟
(جـ) (( تميز الحاج على بصفات كانت من عوامل تخفيف الهموم عن قطز )) . وضح ذلك .
( د ) كيف تقرب قطز من الشيخ ابن عبد السلام ؟
(هـ) ما السياسة التى كان يهدف إليها الشيخ ابن عبد السلام ؟
( أ ) قص الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) خبر قطز وكل ما يتعلق بموضوعه ، ووضح له العذاب والهوان والضيق الذى يعيش فيه هذا الشاب المؤمن ؛ فتشوق ابن الزعيم لرؤيته ، وخاصة أنه كان من المهتمين بنجدة جلال الدين من التتار – ثم اقترح الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) أن يشترى قطز ؛ فدبر ابن الزعيم الأمر دون أن يعلم موسى بشىء من هذا ؛ حيث طلبه من الوصى – ولم يمض ثلاثة أيام حتى انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم – وابن الزعيم رجل طيب من أغنياء دمشق له حدائق ومزراع واسعة – وقد رق قلبه لقطز ، وبالغ فى تكريمه والبر به وحاول أن يصرفه عن لوعته وحزنه – وأوصى ابن الزعيم خادمه الحاج على الفراش أن يهتم به ويقوم بتسليته .
(جـ) كان الحاج على لبقاً حسن التصرف ، خبيراً بأدواء القلوب ، عليماً بعلاجها ؛ فأخذ يسلى قطزاً ويعلله ، ويخرج به إلى ضواحى المدينة حتى أزال عنه الكثير من همومه وأحزانه .
( د ) كان قطز يصلى الفروض فى أوقاتها ، ويكثر من تلاوة القران الكريم ، ويتردد على مجالس العلم حتى التقى الشيخ العز بن عبد السلام وأعجب به ، وكان ابن الزعيم من أنصار هذا الشيخ العظيم ، ويناصره فى دعوته ... وكان ابن الزعيم مثلاً صالحاً للغنى الشاكر ... وفى أحد الأيام زار الشيخ ابن عبد السلام ابن الزعيم – فلما قدم قطز التحية للشيخ سأل ابن الزعيم قائلاً : (( إنى رايته فى حلقة درسى )) – فأخبره ابن الزعيم بأنه مملوك اشتراه قريباً ، وانه يحبه ، وهو شاب صالح ، ومن أصل كريم . وإنى ما اشتريته إلا لأعتقه . وصار ابن عبد السلام يدنى قطز من مجلسه لرجاحة عقله وإحكام رأيه .
(هـ) كان يناصر ويؤيد أقوى ملوك المسلمين للقضاء على الصليبيين والتتا ر، كما كان يراسل الملك
الصالح لتطهير الشام من الصليبيين اسوة بصلاح الدين الايوبى . ثم خطب خطبة ثورية يدعو فيها الملك الصالح بالتعجل بالجهاد ، وندد بالصالح إسماعيل فأمر الصالح إسماعيل بالقبض على العز
الفصل التاسع
( فقد شعر قطز– عندما اتطلقت الدعوتان من فم الشيخ– بأنهما اخترقتا حجب السموات السبع ، وتردد صداهما فى جنبات العرش ، فلا غرو أن تبدل حال قطز منذ دعا له الشيخ ، فأضحى شديد الثقة بنفسه ،مبتهج الخاطر فى يومه ، قوى الرجاء فيما يدخره له الله فى غده ... وقد تعلم من الشيخ الكثير ، ومن ذلك : أن أساس الشكر التقوى ، وملاك التقوى الجهاد فى سبيل الله ؛ جهاد النفس بكفها عن الأثام وردعها عن الشهوات )) .
( أ ) ما الذى يفيده كل تعبير مما يأتى : (( اخترقتا حجب السموات )) – (( مبتهج الخاطر )) بعد قوله : (( شديد الثقة بنفسه )) ؟
(جـ) ما الدعوتان اللتان دعا بهما الشيخ لقطز ؟
( د ) لماذا نفى الشيخ ابن عبد السلام من دمشق ؟ وما التكريم الذى حصل عليه فى مصر ؟
(هـ) ما أثر الشيخ ابن عبد السلام فى قطز ؟
( و ) رسم ابن الزعيم خطة لهزيمة الصالح إسماعيل . وضحها بإيجاز معى ذكر نتائجها .
(ب) صاحب الدعوتين هو الشيخ العز بن عبد السلام – معنى (( فلا غرو )) : فلا عجب .
(( التقوى )) : الخوف من الله سبحانه وتعالى باتباع أوامره ، واجتناب نواهيه .
(جـ) الدعوة الأولى:( اللهم حقق رؤيا عبدك قطز،كما حقتتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف عليه السلام )) .
الدعوة الثانية : (( اللهم إن فى صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها فى غير معصية لك ،فأتم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التى تحبها على سنة نبيك محمد )) .
( د ) كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد استجابوا لشيخهم فى الجهاد فى سبيل الله ضد الفرنجة المتحالفين مع الصالح إسماعيل ؛ فبعث إلى الشيخ من يهدده بالقتل ، فقال لهم الشيخ ابن عبد السلام : قولوا لمن بعثكم (( أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله )) ، فرأى الصالح إسماعيل أن يطرده من بلاده ليستريح من ثوراته . ويوم خروجه شيعه أهل دمشق بالبكاء والنحيب ، ولما وصل إلى مصر أكرمه الملك الصالح أيوب ، وولاه خطابة جامع عمرو وقلده القضاء فى مصر والوجه القبلى .
(هـ) نعم فطز بخلوات جميلة مع الشيخ ابن عبد السلام ، فأفاض عليه من بركاته ، وكشف له الكثير من أسراره ، وتعرف منه على الكثير من علوم الدين ، وجعله يعشق الجهاد فى سبيل الله ضد أعداء الدين، ومن يخونون دينهم وأوطانهم مثل الصالح إسماعيل .
( و ) استأذن قطز سيده ابن الزعيم فى الرحيل ليقاتل مع الجيش المصرى . وافقه ابن الزعيم لما رأى من حماسته للجهاد فى صفوف الجيش المصرى ، وأخذ يحثه على قتال أعداء الله والمتحالفين معهم ،وقال له : إن الحرب خدعة كما علمنا رسول الله ، فاعمل ما أقوله لك : اخرج فى جيش الصالح إسماعيل كأنك واحد من رجاله ، حتى إذا التقى الفريقان وبدأ القتال ، صح بأعلى صوتك فى الفريق
الذى أنت فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب إنما يقاتل الصليبيين الكفار ، وأن جيش الصالح إسماعيل إنما خرج ليقاتل المسلمين ؛ فهيا قاتلوا أعداء الله ولا تقاتلوا المسلمين . وعند (( تل العجول )) بدأت المعركة ، وكاد المصريون أن ينهزموا ، ونفذ قطز وصية ابن الزعيم ، ونادى بأعلى صوته (( يا أهل الشام اتقوا الله فى أنفسكم ، لا تغضبوا ربكم ولا تقاتلوا المسلمين )) فانهزم جيش إسماعيل
وقتل الكثير من الصليبيين . ولم يعرف أحد من هو هذا الفارس العظيم الذى حقق النصر للمسلمين .
الفصل العاشر
1 – وما اصطفاه (( عز الدين أيبك )) إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدقه ما جعله جديراً بثقته واصطفائه ، فقد كان الأمير (( أيبك )) – كغيره من أمراء مماليك الصالح – معنياً باصطناع الرجال الأمناء ... وكانوا فى ذلك يحذون حذوا أستاذهم الملك الصالح أيوب ، فكما استكثر من المماليك ، وأربى فى ذلك على كل ما سلف من ملوك أهله حتى بنى لهم القصور ، وأغدق عليه النعم ، وأثرهم على من سواهم ... كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً على منواله .
( أ ) لماذا استكثر الصالح أيوب من المماليك ؟
(ب) كيف أصبح قطز من مماليك عز الدين أيبك ؟ ومن هو عز الدين أيبك ؟
( د ) عن طريق المصادفة التقى قطز بالنخاس ، وبالبحث التقى بيبرس ، وعن طريق الورود المتساقط تأكد بوجود جلنار فى قلعة الجبل . وضح ذلك .
( أ ) فعل الصالح أيوب ذلك ليتقوى بعصبيتهم له على من ينازعه الملك من إخوانه وأبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، ويكونون قوة له على من سواه من الأمراء .
(ب) كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد هو ، ولكن لم يلبث عنده إلا قليلاً حتى وهبه الملك الصالح لعز الدين أيبك الصالحى . وعز الدين أيبك هو أحد مماليك الصالح ايوب الخلصاء المفضلين - غضب قطز أول الأمر حيث وهب لمملوك مثله، ولكنه بعد قليل وجد من عز الدين أيبك كل اهتمام وعناية .
(جـ) معنى (( بلا )) : اختبر – ومرادف (( معنياً )) : مهتماً – نكشف عن ( أربى ) فى : ر ب - مضاد (( أغدق )) :ضيق
( د ) بينما كان قطز فى السوق رأى رجلاً عجوزاً ومعه عدد من الغلمان يريد بيعهم ، وأخذ هذا العجوز يتفرس فى قطز ، ثم ناداه باسمه ؛ فتعجب قطز ، وحاوره حتى عرف أنه النخاس الذى اشتراه من اللصوص عند جبل الأكراد . سال قطز عن بيبرس ، فأخبره النخاس بأنه أصبح ( خشداش ) تحت إمرته خمسون فارساً . وثق عز الدين ايبك بقطز، وأصبح رسوله الخاص إلى السلطان ( فى قلعة الجبل ) ، وبينما هو مار بالدهليز الذى تطل عليه مقصورة الملكة شجرة الدر ، إذا بوردة تسقط أمامه فى الدهليز فتردد فى التقاطها ، وتكرر سقوط الورد أمامه كلما مر بهذا الدهليز , وأخذ يفكر فى هذا الأمر ويقول : (( من المستبعد أن تكون جلنار هى صاحبة الوردة )) . وأخيراً رأها وعرفها وابتسمت له وابتسم لها . وصار قطز يراها فى كل مرة يصعد إلى القلعة فيعود منها فرحاً كأنه ملك الدنيا .
2 – ( أ ) لماذا استقال العز بن عبد السلام ؟ (ب) ما موقف السلطان من الوشاة ؟
2 – ( أ ) كان الشيخ العز بن عبد السلام يقضى بالحق ولا يخشى فى الله لومة لائم . وحدث أن (( الصاحب معين الدين)) وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مجلساً له مع أصدقائه ، فأنكر عليه الشيخ ابن عبد السلام ، وأمر بهدم الغرفة فلم يفعل ؛ فشكا أمره إلى السلطان فتغاضى عنه ؛ فمضى الشيخ بنفسه ومعه أولاده وقاموا بهدم البناء ، وقال كلاماً شديداً فى السلطان ، ثم عزل نفسه عن القضاء .
(ب) قال الوشاة للسلطان إن ابن عبد السلام لا يثنى عليك فى خطبة الجمعة ، ويقل فى الدعاء له؛فردهم السلطان بغيظهم وقال لهم : (( دعوه فإنى إلى دعائه القصير لأحوج منى إلى الثناء الطويل من غيره ، وأنا ما عزلته عن القضاء ، وإنما عزل نفسه )) .
3 – لماذا شعر الصليبيون بالخطر يهدد غماراتهم بالشام ؟ وماذا فعلوا ؟
3 – توالت انتصارات الملك الصالح أيوب حتى فتح بلاد الشام وضمها إليه ، ثم سلمت له دمشق ، وكان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط مستمراً فى توسيع ملكه ، فأحس الصليبيون بالخطر يهدد إماراتهم بالشام ؛ فأرادوا الإغارة على مصر بسفنهم من البحر بقيادة (( لويس التاسع )) ملك فرنسا .
تزعم الشيخ ابن عبد السلام حركة الجهاد ، وأخذ يحث الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين .
الفصل الحادى عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها وإلى من قيلت وأوجز المناسبة :
( أ ) (( اللهم وأدم ستر سلطان الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين عاصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمة صاحبة الملك الصالح )) .
(ب) (( اسكتى ولا تجمعى لى بين عذاب القوم ومرارة اللوم ، ودعينا ننج بأنفسنا وبمن بقى منا إلى بلادنا )) .
(جـ) (( سأنتقم من شجرة الدر ، وأثأر لنسيبى الملك المعظم ( توران شاه ) من قتلته من الأمراء المماليك )) .
( د ) (( إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً )) .
(هـ) (( ما ينبغى مملوكاً يتولى علينا ، بل نريد سلطاناً من أل أيوب )) .
( و ) (( إن أستاذى بعثنى إليك فى أمرين أحدهما : أن تنجزى وعدك لمملوكة بالزواج من وصيفتك ، والأمر الأخر : فإنه يتوسل إليك أن تسمحى لنا أنا وهى نعيش فى خدمتكما معاً ؛ حيث لا تحبين فراق وصيفتك وهو لا يقدر على فراقى )) .
( أ ) بعد مقتل (( توران شاه )) تولت (( شجرة الدر )) الحكم بإجماع أمراء المماليك الصالحية واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة . وردد خطباء المساجد هذا الدعاء لها على المنابر .
(ب) قال هذه العبارة (( لويس التاسع )) لزوجته (( مرغريت )) بعد أن أفرج عنه من الأسر وفدى نفسه بأربعة ألاف دينار ، فانطلق إلى زوجته الحزينة فى دمياط ، فأخذت تلومه على إلقاء نفسه فى التهلكة ، فقال لها هذه العبارة .
(جـ) بعد تولى شجرة الدر الحكم طمع ملوك وأمراء البيت الأيوب فى الوثوب على دمشق وغيرها ، واستطاع الملك الناصر صاحب حلب الاستيلاء على دمشق وملكها ، وقال هذه العبارة .
( د ) هذه العبارة بعثها الخليفة العباسى فى كتاب إلى أمراء مصر ينكر عليهم وصول شجرة الدر إلى ملك مصر .
(هـ) عندما كثر الاعتراض على وصول شجرة الدر إلى الحكم ؛ فخلعت نفسها ونزلت عن العرش لمقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك ، فوافقها الأمراء والمماليك ، فاستتب الأمر له ، وعاد التنافس بين المماليك من جديد ، وتمرد (أقطاى) وانضم إليه الكثير من حلفائه ، وقال هذه العبارة التى أدت إلى اختيار الملك الأشرف موسى بن الملك مسعود شريكاً للملك مع عز الدين أيبك ( وكان عمره ست سنوات ) على أن يقوم عز الدين أيبك بتدبير الأمور .
( و ) قال هذه العبارة قطز مخاطباً شجرة الدر ليعرض عليها رغبة سيده ( عز الدين أيبك ) فى الزواج منها ، ويلح لها فى زواجه هو من جلنار وصيفتها .
2 – وأسقط فى يد أقطاى إذ رأى أمله ينهار أمامه ، وأدرك أن شجرة الدر تخادعه وتُمنيه بالباطل ؛ فاضطرب قلبه حقداً عليها ، ونوى أن ينتقم منها ، ولو فقد فى سبيل ذلك رأسه الذى على عنقه .
( أ ) ما معنى (( وأسقط فى يد أقطاى )) ؟ وما مواطن الجمال فى قوله : (( وأمله ينهار )) ؟
(ب) استخرج من العبارة كناية ، وإطناباً ، ومصدراً مؤولاً وحوله إلى صريح .
(جـ) ما الذى جعل أقطاى يصل إلى هذا الحقد ونية الانتقام ؟ وما أمله الذى انهار ؟
( د ) ما أهم مظاهر انتقام أقطاى ؟ وكيف تخلصت منه شجرة الدر ؟
( أ ) معنى ( وأسقط فى يد أقطاى): ندم وتحير . ( أمله ينهار ):استعارة مكنية فيها تجسيم وتوحى بضياع الأمل نهائياً
(ب) (( ولو فقد فى سبيله رأسه )) : كناية عن الموت . (( ولو فقد فى سبيله رأسه الذى على عنقه )) : إطناب . (( أن ينتقم )) : مصدر مؤول ، والصريح منه : ونوى (( الانتقام )) .
(جـ) شعر( أقطاى ) بضياع أمله ، وأن شجرة الدر كانت تخادعه عندما تم زواج ايبك بها ، ووصول أيبك إلى مقاليد الحكم
( د ) من اهم مظاهر انتقام أقطاى : جهز بمعارضة أيبك ، واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة فى يد أتباعه ، وأصبحت كتب الملك الناصر وغيره ترد إليه . - ذهب إلى أيبك فى قلعة الجبل ، وأخبره بأنه قد تزوج ابنة الملك المظفر صاحب حماة ، وطلب منه أن يسكن قلعة الجبل بعروسه من سلالة الملوك ، وقال له إن شجرة الدر لا تستطيع أن ترفض النزول عن سكنها فى قلعة الجبل لابنة ملك من بيت مواليها .
- عند ذلك أدركت شجرة الدر الخطر الذى يخطط له أقطاى ؛ فأشارت إلى زوجها (( أيبك )) ألا يعارض
- ثم دبرت شجرة الدر خطة محكمة مع قطز ، وتم التخلص من أقطاى بقتله فى قلعة الجبل .
الفصل الثانى عشر
(( وظلت الحرب بين الملك والملكة مستعرة من وراء الستار ، وكلاهما يفكر فى التخلص من الاخر ، ومن عجيب أمرهما أنهما اتفقا فى وسيلة واحدة ظناها ناجعة فى هذا السبيل ، وأخذاها عن عدوهما البطل الصريع فارس الدين أقطاى ... وعلم كل منهما بما يبيته له الأخر ، فكشر عن أنيابه ، وتضاعفت الوحشة بينهما )) .
(ب) ما أهم أسباب الاختلاف والقطيعة بين المعز وشجرة الدر ؟
(جـ) ما الوسيلة الواحدة التى اتخذها كل منهم ليكيد لصاحبه ؟
( د ) (( قطز كان فى حيرة من سيديه )) ما الدور الذى قام به فى هذه الأونة ؟
(هـ) كيف كانت نهاية شجرة الدر وعز الدين أيبك ؟
( أ ) (( مستعرة )) : ملتهبة – (( ناجعة )) : نافعة – (( الصريع )) : اسم مفعول لأنها تعنى : المصروع
(( فكشر الشر عن أنيابه )) استعارة مكنية صور الشر بالوحش و توحى باحتدام الموقف .
(( من وراء ستار )) تفيد أن كلاً منهما يكيد للأخر فى سرية تامة .
(ب) من أهم أسباب الخلاف أن المعز عندما تخلص من أقطاى أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ويبعدها عن سلطاتها المطلقة ، كما أنه عاد لزوجته القديمة ( أم على ) وأخذ يفكر فى مستقبل ابنه على ، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه على عرش مصر ؛ فطلبت شجرة الدر من المعز أن يطلق زوجته القديمة ،وأخذت تقرب إليها من المماليك من يكرهونه ؛ فاشتدت الوحشة بينهما فنزل من قلعة الجبل ، وأقام مع زوجته أم على فى مناظر اللوق
(جـ) الوسيلة الواحدة ( التى كأنهما اتفقا عليها ) أن كلاً منهما أراد أن يرفع قدره بالإصهار على ملك من ملوك البيت الأيوبى : فشجرة الدر أرسلت إلى الملك الناصر رغبتها فى الزواج منه على أن تسلمه ملك مصر وتتكفل بقتل المعز ، فاعتبرها خديعة . وأما الملك المعز فقد بعث يخطب أخت المنصور ابن الملك المظفر صاحب حماة ، فرفضت العروس لأن الملك المعز قاتل خطيبها .
( د ) أخذ قطز ينصح المعز بأن يعالج الأمور بالحكمة والرفق ، ويحاول أن يصبر على غضبها ، ولكنه سرعان ما أصبح فى صف المعز خوفاً عليه .
(هـ) 1 – بعثت شجرة الدر إلى المعز تسترضيه ، ونظراً لحبه لها وتعلقه بها ، رغب فى مصالحتها ، ووعدها بالذهاب إليها ؛ فحذره قطز وحاول منعه من الذهاب .
2 – ولما اشتد عليه قطز فى نهيه ؛ احتد عليه المعز قائلاً : (( كيف أصالحها وأسىء الظن بها )) وقضى الأمر ؛ حيث قتل الملك المعز فى الحمام بأيدى جماعة من خدمة شجرة الدر .
3 – فانطلق مماليك المعز وقبضوا على الخدم والحريم وقتلوا شجرة الدر .
الفصل الثالث عشر
(( وقد شاع فيهم ( فى مصر ) اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون ، ولا يقاوم لهم جيش ، ولا تقى منهم حصون ، فانتشر بينهم الذعر ، وعزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن . وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان ، فكان على نائب السلطنة ( قطز ) أن يفهمهم بأن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم ، وأجدر أن يثبتوا للبأس ، وأن يبيعوا نفوسهم غالية فى سبيل الله ودينه )) .
(ب) ما الذى اثار شجون قطز ضد التتار ؟
(جـ) بم نصح الشيخ ابن عبد السلام جماعة المسلمين ؟
( د ) كيف وصل (( قطز )) إلى ملك مصر ؟
( أ ) معنى (( تقى )) : تحفظ – (( الذعر )) : مصدر – ويقصد بـ (( البأس )) : الشدة والقوة .
اسم التفضيل : أجدر ، أبخس – الكناية : (( لا تقى منهم حصون )) .
مما يدل على سطوة التتار : (( قوم لا يغلبون )) – (( لا تقى منهم حصون )) .
(ب) عندما سمع قطز بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وتحفز (( هولاكو )) للانقضاض على بلاد المسلمين كلها ، جالت فى خاطره ذكريات خاله جلال الدين وجده خوارزم شاه ، وما كان من جهادهما فى عهد (( جنكيز خان )) الطاغية الأكبر ، وتشتيت شمل الاسرة ، وأيقن أن دوره العظيم قد جاء .
(جـ) أخذ الشيخ ابن عبد السلام ينصح بعزل الملك المنصور ( الذى كان مشغولاً باللهو عن شئون البلاد)
وطلب من قطز أن يتولى الحكم ؛ فتردد قطز إكراماً لوالد الملك المنصور .
( د ) استنجد الملك الناصر – صاحب دمشق – بسلطان مصر لصد التتار عن بلاده ؛ فاجتمع العلماء والأمراء للتشاور فى هذا الأمر ، وتناقشوا حول خطر التتار على الأمة الإسلامية ، وكان قطز يبدو عليه الحماس الشديد وتحمل المسئولية ، فأحس المجتمعون أن سلطان مصر ضعيف ، وأنه لا يصلح للحكم ؛ فأعلن الشيخ ابن عبد السلام أنه لا يصلح لحكم مصر إلا سيف الدين قطز ، فأعجب الحاضرون من شجاعته ، وحدث اضطراب فى المجلس بين مؤيد ومعارض ، وكان المؤيدون لقطز هم الغالبية .
انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء ذات يوم للصيد ، وقبض على المنصور وأخيه وأمهما ، واعتقلهم فى قلعة الجبل ، وأعلن نفسه سلطاناً على مصر . فلما رجع الأمراء من الصيد أنكروا على قطز ما فعل ، فأقنعهم – بكلام لين – بأنه لم يفعل ذلك إلا ليجتمعوا ويقاتلوا التتار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 – ( أ ) ما موقف بيبرس من تولى السلطان قطز ملك مصر ؟ وكيف عامله قطز ؟
( أ )– فكر بيبرس فى مصالحة عدوه وصديقه القديم ؛ فأرسل إليه يعترف له بالسلطة ويعظم من شأنه ، وتوسل إليه أن يقبل عثرته .
– طلب السلطان قطز من بيبرس القدوم ، وركب الملك المظفر للقائه ، وأنزله بدار الوزارة ،وأقطعه قليوب وأعمالها ، وأخذ يستشيره فى كل أموره رغم علمه بحقيقته ، لكن أراد أن ينتفع المسلمون بشجاعته .
(ب) علام نصت الفتوى التى استصدرها قطز وكانت سبباً فى الخلاف بينه وبين المماليك ؟
(ب) 1 – كان قطز يفكر فى تدبير المال لتقوية الجيش المصرى ؛ فاستفتى العلماء فى فرض الأموال على العامة ، واختلفوا فيما بينهم .
2 – وكانت الفتيا واضحة فى أن يؤخذ من أموال الأمراء ، كما يؤخذ من أموال العامة ؛ فخشى الملك المظفر منفتنة الأمراء ، وأراد من الشيخ ابن عبد السلام أن يعدلها بحيث يجوز الأخذ من أموال العامة إذا صعب الأخذ من أموال الأمراء .
3 – رفض ابن عبد السلام تعديل الفتوى ، وقال : (( لا أرجع فى فتوى لرأى ملك أو سلطان )) فأقرها قطز .
4 – أخذ بيبرس يمكر بقطز ويثير الفتن بينه وبين المماليك .
(جـ) رغم ما يكنه بيبرس من عداوة لقطز إلا أنهما اتفقا على الجهاد ضد التتار . وضح ذلك .
(جـ) تعاهدا على أن يكونا يداً واحدة ضد التتار ، وقال بيبرس : (( أعاهدك بشرفى ودينى أن أقاتل معك أعداء الإسلام حتى تنتصر عليهم ، أما الأمراء الذين ذكرت فشأنك وشأنهم ، لا أعينك عليهم ولا أعينهم عليك ) فرد عليه قطز مصافحاً : (( حسبى هذا منك )) .
الفصل الرابع عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها ، وغلى من قيلت ؟ ثم أوجز المناسبة التى قيلت فيها :
( أ ) (( بئس الرأى الضعيف رأيكم !! أما والله ما حملكم على هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أنتقطع رقابكم ...))
(ب) (( هون عليك ، فإن فى مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم ، وقد فعلوا ذلك مراراًفما لبثوا أن انصاعوا ))
(جـ) (( نحن لا نستغنى عن بيبرس ، إنى لا أريد أن أحرم المسلمين شجاعة هذا الرجل وقوته ، وقد رأيت منه انبعاثاً ، ولعل الله ينصر به المسلمين ))
( د ) (( صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة )) .
(هـ) (( دعونى له ليس له قاتل غيرى ، وأريد أن أقتله بيدى )) .
( و ) (( إياكم والزهو بما صنعتم ، ولكن اشكروا الله واخضعوا لقوته وجلاله،إنه ذو القوة المتين).
( ز ) ما معنى كل كلمة تحتها خط فى العبارات السابقة ؟
الإجابة
( أ ) قال هذه العبارة الملك المظفر (( قطز )) يخاطب بها الأمراء المخالفين الذين تعاقدوا على عصيانه ، واعتذروا عن المسير للقاء التتار . فبعد أن تكامل جيش المظفر قطز ، وسمع بأن التتار أخذوا يتحركون متجهين إلى مصر ، أخذ ينادى ويدعو إلى الجهاد وإعداد الجيوش ، وطلب من الأمراء الاستعداد للقاء التتار ، فاعترض عدد كبير منهم واعتذروا له ... فقال هذه العبارة .
(ب) عندما جلس السلطان قطز فى خيمته مع مستشاريه لخوض المعركة ، وكان من بينهم بيبرس والوزير يعقوب والأتابك أقطاى ، وأخذوا يتحاورون ، ثم انصرف الأمراء ما عدا الأتابك أقطاى . أخذ السلطان يشكو خلاف المماليك ومكابرتهم ، وقلة شعورهم بالمسئولية ؛ فقال له الأتابك أقطاى هذه العبارة
(جـ) عندما سأل السلطان قطز أتابكه أقطاى : ما رأيك فى بيبرس ؟ فلم يجبه الأتابك إجابة واضحة ، وفهم من كلام السلطان أن بيبرس لا يزال على اتصال بالأمراء ، وأنه يحرضهم على مخالفة السلطان ؛ قال أقطاى ما معناه : فى استطاعتى أن أقضى عليه ,اخلصك يا مولاى من شره . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( د ) عندما حاول الفتى التترى قتل السلطان قطز ، تصدت له جلنار وشاغلته عن السلطان فاختلفا ضربتين ، فقتل التترى وقتلت جلنار . فصاحت بعد أن وقعت على الأرض بهذه العبارة .
(هـ) عندما أخذ (( كتبغا )) كبير التتار يقاتل بشراسة ، فأراد المظفر أن يلقاه ، وحاول أصحابه أن يمنعوه . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( و ) جاءت هذه العبارة فى خطبة النصر التى ألقاها الملك المظفر بعد أن انتهت المعركة بالنصر المبين
( ز ) (( حملكم )) : دفعكم – (( الهلع )) : الجزع الشديد – (( مضاء )) : نفاذ – (( انصاعوا )) : خضعوا - (( انبعاثاً )) : اندفاعاً – (( إياكم )) : أحذركم – (( الزهو )) : التعاظم .
2 – (( وحينئذ دعا السلطان الأمير بيبرس وأمره أن يسير بكتيبة لتكون طلائع له ، فصدع بيبرس بأمر السلطان ، وسار بكتيبته حتى لقى طلائع التتار ، فأخذ يناوشهم ، فتارة يقدم عليهم وتارة يحجم عنهم ،يبغى بذلك مشاغلتهم ، واستمر كذلك حتى وافاه السلطان )) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
الإجابة
( أ ) - يقصد بـ (( طلائع الجيش )) : (مقدمته) .
- معنى (( صدع )) : (– نفذ) .
- مرادف (( ناوش )) : ( اختبر قوتهم) .
- المقصود بقوله (( يبغى )) : ( يعتدى – يريد – يحب ) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
لما يعرفه عن من فروسية وقدرة فما أحوجه إلى سيفه فى مثل هذه المعارك وحتى يشغله عن بقية المماليك المعزية الذين يكيدون للسلطان و غيرهم من المماليك المتخاذلين
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
أمر قطز أتابكه أقطاى المستعرب أن ينادى فى الناس بالاستعداد للمسير تقدم الجيش حتى وصل منابع نهر جالوت ( عين جالوت ) وهناك التقى الجيشان وكان جيش التتار بقيادة كتبغا الذى أنابه هولاكو بسبب عودته إلى بلاده لوفاة أخيه منكوخان
*نظم قطز الجيش فوضع بيبرس على الميسرة والأمير بهادر المعزى على الميمنة وظل هو فى القلب وأشتد القتال .... وانتشر خبر شجاعة السلطانة الشهيدة بين الجنود فشعروا بهوان النفس فحملوا فى المعركة وقاتلوا قتال المستميت واستبسل بيبرس وحض رجاله على القتال فكانوا كالجبال الراسية فتحاشاهم التتار ولكن اشتدوا على ميمنة المسلمين التى عليها الأمير بهادر بغية فصلها عن القلب فخلع السلطان خوذته و كشف عن وجهه و صرخ بأعلى صوته "وا إسلاماه" وسرت الكلمة فى النفوس فحاول التتار تطويق الميسرة إلا أن بيبرس كان أشد حذراً وذكاءاً فحصر ميمنة التتار بين الميسرة والقلب
*أمسك كتبغا بسيفين وحاول الوصول إلى السلطان حتى أصبح فى مواجهته فهم السلطان بمبارزته ولكن الأمير جمال الدين أقوش الشمس سبقه إليه وقتله كتبغا ولكن بعد أن أنفذ أقوش رمحه فى عنق كتبغا فأطبق جيش المسلمين على التتار وأبادوهم وامتلأ المكان بجثث التتار وسجد السلطان شكراً لله
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
*كان الصبى التترى يخترق صفوف التتار ويجندل منهم من يجندل ثم يعود فساور الشك السلطانة فظلت تراقبه وفى إحدى المرات عاد الصبى وخلفه خمسة من فرسان التتار أصابت المفاجأة حرس السلطان بالذهول ولكن السلطان كان سريع الحركة فتلقاهم بسيفه فقتل ثلاثة منهم و ضرب السلطان قوائم فرس الرابع فوقعت بمن عليها ولكن التترى الخامس كاد أن يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم الذى كان قد قضى على الصبى التترى فاتجه بسرعة نحو التترى الخامس وتبادلا ضربتين فأصاب كل منهما الآخر وقال الفارس الملثم :" صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "
*عرف قطز الفارس الملثم من صوته إنه السلطانة فحملها وعاد بها إلى المخيم وجعل يقبل وجهها والدموع تنهمر من عينيه ويقول لها :" وا حبيبتاه " فقالي بصوت ضعيف :
"لا تقل واحبيبتاه .. ولكن قل وا إسلاماه " وفاضت روحها قبل أن يأتى الطبيب
الفصل الخامس عشر
(( وبعث بكتاب اخر فى معناه لمولاه الأول السيد ابن الزعيم الذى كان مختبئاً فى بعض ضواحى دمشق ، وكان ابن الزعيم يتنسم أخبار مملوكه قطز منذ فارقه إلى الديار المصرية مع خادمه الحاج على الفراش ، وكان يراسله الفينة بعد الفينة ، ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية ، وكتب إليه يهنئه بجلوسه على أريكة السلطنة ، وكان ابن الزعيم يختم رسالته بهذا الإمضاء : من خادمكم المطيع ابن الزعيم )) .
(ب) ما البشارة النبوية الواردة فى القطعة ؟
(جـ) ما أثر رسالة ابن الزعيم على قطز وخاصة عندما قرأ توقيعها ؟
( د ) ما محتوى الرسالة التى بعث بها قطز إلى أهل دمشق ؟ وما الذى كانت تشتمل عليه رسائل ابن الزعيم ؟
(هـ) (( كانت وقعة حمص نهاية التتار إلى الأبد )) . وضح ذلك .
( أ ) 1 – مرادف (( الفينة )) : الوقت . 2 – معنى (( يتنسم )) : يتتبع .
(ب) البشارة النبوية هى الرؤيا التى رأها قطز فى منامه ، وكان لا يزال عند مولاه ابن الزعيم ، يقول فيهاقطز : (( رأيت كانى ضللت طريقى فى صحراء ؛ فجلست على صخرة أبكى ، وبينما أنا كذلك إذا بكوكبة من الفرسان قد أقبلت يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه ، أشار لأصحابه فوقفوا ، وترجل عن فرسه ودنا منى وقال لى : (( قم يا محمود ، هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار )) .
(جـ) عندما قرأ الملك المظفر التوقيع بكى وقال : (( الحمد لله الذى ولى عبده قطز على عباده المسلمين))
( د ) أخبر الملك المظفر أهل دمشق فى رسالته عن الفتح وكسر العدو ونشر العدل فيهم ، وأنه سيولى عليهم خير من يرتضونه من ملوكهم وأمرائهم . كانت رسائل ابن الزعيم لقطز تحثه على مواصلة الكفاح ضد التتار ويصف له فيها ابن الزعيم أحوال بلاد الشام ودخائل ملوكهم فى معاداة التتار ؛ فاسترشد بها قطز فى حملته ضد التتار .
(هـ )لأن السلطان قطز فى هذه الموقعة نزل حامية التتار بحمص ، ومزق شملهم ، وقتل وأسر منهم عدداً كبيراً ، وهرب الباقون فى طريق الساحل ، ولكن لم ينج منهم أحد .
الفصل السادس عشر
فضحك السلطان ضحكة خفيفة وقال له : (( هاأنت ذا يا صديقى قد أظهرت عصيانى ، وأنا بعد عندك ، فكيف لو بعدت بى الديار عنك ؟ إنك يا بيبرس – ما علمت – لشرس الطباع ، سريع الباردة ، ولعل الله جعل فى ذلك خيراً للمسلمين ، فاجتهد الأ تستعمله فى غير موضعه ، واعلم إنى ما أرد بمحاجتك إلا أن تثوب إلى رشدك )) .
(ب) سبق هذه الفقرة مناقشة حامية بين السلطان قطز وبيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس من ولاية حلب . وضح رأى كل منهما .
(جـ) ما الخبر الذى كان يخبئه السلطان لبيبرس؟ولم أحس بيبرس بأن فى عدم تصريحه له خدعة ؟
( د ) كيف فسر الوشاة لبيبرس كلمة (( قلعة الـ .... )) التى قالها السلطان ولم يكملها ؟
(هـ) علل لما يأتى :
1 – اتفق المتأمرون على قتل قطز على أن يشركوا معهم اثنين من المعزية .
2 – قول السلطان قطز للأمراء (( أنتم تحبون صيد الأرانب مثلى )) .
3 – محاولة بيبرس أن يمنع الأمراء من الإجهاز على قطز .
الإجابة
( أ ) معنى (( البادرة )) : الغضبة . يقصد بـ (( محاجتك )) : مجادلتك . مرادف (( رشدك )) : عقلك .
(ب) – أخذ أتباع بيبرس يثيرون أحقاده القديمة ضد السلطان المظفر .
- جاء بيبرس غاضباً يعتب على السلطان المظفر فى إخلاف وعده ، وإعطائه نيابة حلب لغيره .
- فأخذ السلطان يلانيه ويذكر له أن بلاءه عظيم فى قتال الأعداء ، وأنه لا يضن عليه بشىء ، وهو يخشى أنه إذا ولاه حلب استقل بحكمها وسعى لضم سائر البلاد .
- فغضب بيبرس ، وأقسم له أنه لن يفعل ذلك ، وقال له : إذا كنت قد وعدتنى بها ! فلم منعتنى إياها ؟
- فقال السلطان قطز : وعدتك بها حين رأيت فى ذلك مصلحة المسلمين ، ومنعتك إياها حين رأيت أن فى ذلك مصلحة المسلمين أيضاً .
- فقال بيبرس : إذن أعطنى نيابة دمشق !! فرد عليه السلطان : كيف تطلب ممن لا يأمنك على طرف من أطراف الشام أن يؤمنك على عاصمتها ؟ فقال بيبرس : أنت تقصد إذلالى ، فسأعرف ماذا أصنع
(جـ) كان السلطان ينوى تولية بيبرس مكانه سلطاناً على مصر ، وأحس بيبرس بأنها خدعة لأنه لم يوله حلب ولا دمشق ، ولم يخبره بها مصارحة .
( د ) قال الوشاة لبيبرس بأن السلطان قطز قد صرح لك بما يضمره ، فإنك فى قلعة الجبل ستلقى مصرعك كما لقى صاحبك أقطاى .
(هـ) 1 – يكون ذلك أسهل فى إرضاء المعزية ، فإذا ثاروا لصاحبهم يرون أن الصالحية لم ينفردوا بهذا الأمر ، وقد اختاروا سيف الدين بهادر ، والأمير بدر الدين بكتوت ، لحقدهما على السلطان وحسدهما له .
2 – لأن السلطان ( وهو فى طريقه إلى مصر ) رأى أرنباً منطلقاً فى جانب الطريق فانحرف عن المسير ، ودفع جواده وراء الأرنب متخيلاً جلنار تسير معه ، كما كانا يفعلان قديماً ، فلما رأى الأمير بيبرس والأمراء الستة يسيرون وراءه قال هذه العبارة .
3 – عندما صُرع السلطان غدراً من قاتليه قال : حسبى الله ونعم الوكيل ... أتقتلنى يا صديقى بيبرس وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكانى ؟ ... عند ذلك حاول بيبرس أن يمنع الأمراء عن إتمام قتله .
الفص[center]ل الأول
1 – اذكر بإيجاز الحوار الذي دار بين السلطان ( جلال الدين ) وبين ابن عمه ( ممدود ) حول تحرش السلطان ( خوارزم شاه ) لقتال التتار .
1- رأى جلال الدين أن والده ( خوارزم ) كان سبباً في دخول التتار البلاد ، وارتكابهم الفظائع الوحشية
- رد عليه الأمير ممدود مدافعاً عن وجهة نظر عمه بأنه لم يقاتل التتار إلا دفاعاً عن الإسلام ضد التتار .
- ثم أخذ جلال الدين والأمير ممدود يتذكران تلك الفظائع ، ويبكيان على ما حدث لأسرتيهما على يد التتار ، وتمنيا أن تكون نهاية التتار ونصرة المسلمين على يد جلال الدين .
- يعود ( جلال الدين ) ويذكر أن ملوك المسلمين في ( مصر وبغداد والشام ) كانوا السبب في هذه الهزيمة ؛ لأنهم لم يسرعوا في نجدة والده ويقول : لابد من قتالهم .
- فيرد عليه الأمير ( ممدود ) بأنهم كانوا مشغولين بقتال الصليبين .
بقية الحوار ستكون في إجابة ( د ) من السؤال الثاني .
2 – (( فأطرق جلال الدين هنيهة وطفق يفرك جبينه بيده ، وكأنه يدبر في رأسه موازنة بين رأيه ورأى ابن عمه ، ثم رفع رأسه وقال : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حججتنى ، وهأنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماض بما تشير به على ، وحسبي أنك ستكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر )) .
(جـ) ماذا كان رد ممدود على جلال الدين عندما سمع عبارته الأخيرة ؟
( د ) ما رأى ممدود الذي اقتنع به جلال الدين ؟
2 – ( أ ) معنى (( أطرق )) : سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض . معنى (( حججتنى )) : غلبتني بالحجة المقنعة . (( هنيهة )) تصغير : هنة .
(ب) مضاد أنهض في موضعها من العبارة : أتقاعس .
(( ستكون يدي اليمنى )) : صورة بالقوة التي يعتمد عليها ( تشبيه بليغ ) .
(جـ) قال ( ممدود ) لابن عمه السلطان ( جلال الدين ) سأكون يا بن عمى ويا مولاي أطوع لك من خاتم في يدك
( د ) قرر ( جلال الدين ) انه سيحصن حدود بلاده من التتار ، حتى يضطرهم إلى تركها ثم يتجه إلى محاربة ملوك المسلمين . فلم يوافقه ( ممدود ) على ذلك وقال له : إنك لا تستطيع حماية بلادك إذا غزوك التتار في عقرها ( وسطها ) والتتار لن يتوجهوا إلى الغرب غلا بعد احتلال بلاد الشرق ، والاستيلاء على ممالك خوارزم شاه كلها ففكر ( جلال الدين ) ... واقتنع بكلام ( ممدود ) وقال : لا حرمني الله صائب ... الخ واتفقا في النهاية على الاستعداد للحرب ، وتكون البداية مهاجمة التتار في ديارهم .
الفصل الثاني
1 - ( استشار جلال الدين منجِمَه الخاص ) فيم استشاره ؟ وما الذى أحزنه عندما أجاب المنجم ؟
1 – ( أ ) استشار جلال الدين المنجم في المسير لقتال التتار – حزن جلال الدين لأن المنجم أخبره بأنه سيهزم التتار ثم يهزمونه ، وأنه سيولد في أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم ويهزم التتار .
(ب) ما رأى ممدود فى هذه النبوءة ؟ وما الخطر الذى شغل باله ؟
(ب) يرى ممدود أن كل المنجمين وضاربي الرمل ليسوا إلا دجالين ، وخطر في باله أنه ربما تلد زوجته ذكراً ، وتلد زوجة جلال الدين أنثى ؛ فهذا يغضب جلال الدين ، وربما يحمله ذلك على قتل الغلام خشية انتقال الملك إليه ، وازداد حزن جلال الدين حين بُشر بالأنثى ، وجاء الغلام لأخته (( جيهان خاتون )) زوجة ممدود ، وبعد صراع نفسي طويل ، وحوار لطيف مع ابن عمه ممدود وأخته ، رضي بالأمر الواقع .
2 – ( أ ) ما الأحداث التى أدت إلى ملاقاة جلال الدين لقتال التتار ؟ مع ذكر النتائج .
2 – ( أ ) اضطر جلال الدين لملاقاة التتار عندما بلغه أنهم سائرون إليه وقد تحركوا من الطالقان إلى نيسابور ثم ساروا فى سهل مرو، فسار إليهم والتقى بهم على مقربة من هراة وقاتلهم قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وأجلاهم عن بلاد كثيرة.ولكن استشهاد ابن عمه ممدود كان صدمة شديدة ومصيبة فادحة ؛ حيث فقد جلال الدين ركناً من أركان دولته ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ،فرعاه في أهله وولده (( محمود )) .
- استعد (( چنكيز خان )) لمحاربة المسلمين بجيش الانتقام ، فتصدى (( جلال الدين )) لهذا الجيش بكل ما يملك من قوة ، حتى انتهى القتال بهزيمة التتار ، وكان ذلك بسبب عزيمة المسلمين وصبرهم وبسالة (( سيف الدين بغراق )) أحد قواد جلال الدين.
(ب) كان ( سيف الدين بغراق ) سبباً فى تفوق المسلمين على التتار وهزيمة جيش الانتقام، وسرعان ما كان سبباً فى ضعف المسلمين وهزيمتهم . وضح ذلك .
(ب) استطاع (( سيف الدين بغراق )) أن يكبد التتار خسائر فادحة ، وأن يحقق فيهم هزيمة ساحقة ؛ حيث انفرد بفرقتهعن الجيش ، وطلع خلف الجبل فاختلت صفوفهم وانكسرت شوكتهم ، وقتل منهم الكثير وغنموا ما معهم من الأموال
- وعند اقتسام الغنائم اختلف (( سيف الدين بغراق )) مع فغضب سيف الدين ، وانسحب من جيش جلال الدين بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود رغم توسل جلال الدين إليه مما أدى إلى ضعف المسلمين وطمع التتار فيهم .
3 – (( ولم يدع له العدو فرصة للتحسر على أعز أحبابه فى الحياة ، والتفكير فى هول ما صنع بهم ، فأمر رجاله بخوض النهر ، وألقى بنفسه فى مقدمتهم ... أقبلت طلائع العدو فوقفوا على حافة النهر ، وانبرى رماتهم فأعملوا قسيهم ، فكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر ... ولولا سدول الظلام وحيلولته دون رؤيتهم لفنوا على بكرة أبيهم ... وقضى السابحون شطراً من الليل وهم يغالبون الأمواج ، وكان صوت جلال الدين يحدوهم فى المقدمة ويحضهم على الصبر ، فلم يسمعوه ، فظنوا أنه قد غرق )) .
( أ ) ماذا حدث لأعز أحباب جلال الدين ؟ (ب) لماذا اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؟
(هـ) ما مصير جلال الدين ومن بقى من رجاله ؟
(و ) وما اللون البياني في قوله (( السهام تتساقط عليهم كالمطر )) وما إيحاؤه ؟
3 – ( أ ) تقدم جنكيز خان بجيش كبير لمحاربة جلال الدين ، فلم يثبت له جيش جلال الدين ... فلما أحس بالهزيمة اتجه بأهله وحاشيته جهة الهند ، وعند سهل الهند لحقته طلائع أهله وحريمه ، ولكن العدو عاجله ؛ فخشيت حريمه أن يقعن فى أيدى التتار ، فقلن له : (( اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار )) ؛ فأمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند .
(ب) اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؛ لأن العدو أصبح محيطاً بهم من كل جانب ، ولم يكن أمامه إلا النهر
(هـ) عثر عليه رجاله بعد ثلاثة أيام ، ثم اتجه معهم إلى مدينة لاهور ، وأخذ يتذكر النكبات القاسية التى أحاطت به وبأسرته من كل جانب ، واعتبر نفسه فى لاهور مسجوناً منفياً ، وأصبحت أمنيته هزيمته التتار .
الفصل الثالث
1 – ماذا حدث للطفلين محمود وجهاد عندما أمر السلطان بإغراق أسرته ؟
1 – عندما أمر السلطان جلال الدين بإغراق أهله وأسرته ، عز على والدتي محمود وجيهان أن يريا الطفلين يغرقان في النهر أو يقتلان بيد التتار ، فسلمتا الطفلين للشيخ سلامه الهندي ليأخذهما معه على الهند فهي بلاده ، وبذلك يتمكنمن إنقاذهما ، ونظراً لضيق الوقت وشدة الأهوال لم تتمكن الوالدتان من أخبار جلال الدين بذلك – ألبس الشيخسلامة الطفلين ملابس هندية وسار بهما حتى وصلوا إلى ( لاهور ) وأخبر الناس بأنهما يتيمان يتبناهما ، وبذل كل ما في وسعه لإسعادهما وأخفى حقيقتهما .
2 – كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
2 – أخذ رجال جلال الدين يغزون القرية التي بها الشيخ سلامة والطفلان ، فعرفهم الشيخ سلامة بنفسه وبالطفلين ، فلما علم جلال الدين بذلك كاد يطير من شدة الفرح ، فانتعش قلبه بالأمل في استعادة ملكه ، فتسامح مع أهل القرية وامتنع عن غزو قريتهم .
3 – (( حياك الله يا هازم التتار )) من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
3 – قال هذه العبارة السلطان جلال الدين وهو يداعب الأمير محمود بعد أن تم شفاؤه من الإصابة الشديدة التي أصابته وهو يتدرب على الفروسية .
4 – (( ما انتهى السائس من حديثه حتى شعر بدوار فى رأسه ، فاسنده الشيخ على صدره ، ومشى به إلى سرير دونه ، فأضجعه عليه وهو يقول : (( إنى متعب شديد الإعياء ، فبالله عليك إلا ما شفعت لى عند مولانا السلطان ... )) قال له الشيخ : ليطمئن بالك ... واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالى بارئاً كأنما نشط من عقال ، لا يُرى عليه أثر مما أصابه ... واستمر جلال الدين فى كلامه يقول : (( لكن حذار يا بنى ان تجازف مرة أخرى بحياتك ، بل تكتفى بهزيمة عدوك ، وتستعد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك )) .
( أ ) ما الذى كان يقصه السائس حتى أعياه ؟
4 – ( أ ) كان السايس يروى قصة التدريب العنيف الذي كان يقوم به محمود كل يوم ، وفى هذه المرة كان في تدريب خيالي مع الأشجار ( يعتبرها أعداء ) فأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بسيفه الصغير ، وأخذ يجرى ويجرى بفرسه حتى أوشك على الوقوع في جرف شديد الانحدار ؛ فأسرع (( سيرون) السائس بخطفه من فوق فرسه قبل الوقوع في الجرف ، ولكنه أصيب في رأسه .
الفصل الرابع
1 – (( وكان جلال الدين يعلم حق العلم أن جنكيز خان أت بجموعه يوماً ما للانتقام منه ، وأن انتقامه فى هذه المرة سيكون عظيماً مهولاً ، وأن عليه ألا يطمئن إلى الانتصار الذى أحرزه فى سهل (( مرو )) ، وأن يستعد لذلك اليوم . ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى ، قد عمها الخراب التام ، وعضها الفقر المدقع، وفشا فيها القحط ، ونضبت فيها الموارد ، وكسدت فيها الأسواق من عظم ما منيت به من غارات التتار ، ونهبهم وسلبهم وتقتيلهم وترويعهم ، وتخريبهم وتدميرهم وطغيانهم وفسادهم ، ومن طول ما رزخت تحت كلا كل الحكام الخونة الظالمين من أعوانهم ، فأيقن أنها لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد .. ففكر فى الاستعانة بملوك الشام ومصر ))
( أ ) (( التقى جيش السلطان جلال الدين بجيش جنكيز خان فى سهل مرو )) ما أسباب هذا اللقاء ؟ وما أهم نتائجه ؟
(ب) كان اهل بخارى وسمرقند عاملاً هاماً فى الانتصار . وضح ذلك .
(هـ) ما موقف ملوك الشام ومصر من طلب جلال الدين فى المساعدة ؟ وما أثر ذلك فى جناية جلال الدين على الشام ؟
( أ ) 1 – سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، وعبروا نهر السند ووصلوا على كابل ؛ ففرح أهلها ، واستطاع أن يملكها بدون قتال كبير .
2 – توالت فتوحات جلال الدين حتى دانت له سائر بلاد إيران ، وكان محمود وجهاد يلازمان جلال الدين ، ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة الهندى وسيرون السائس .
3 – بلغ جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيشاً عظيماً لقتاله بقيادة أحد أبنائه ، فتجهز للقائهم ، وسار بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدم جيشه الخاص الذى اتى به من الهند ، والتقى الجيشان ( جيش التتار وجيش المسلمين ) فى سهل (( مرو )) ، فاضطربت صفوف المسلمين لكثرة القتلى منهم ، وأخذ جلال الدين يقول لمحمود إنى سأقاتل التتار بنفسى ، فاثبت خلفى .
فلما رأى الجنود سلطانهم يقاتل دبت فيهم الحمية ، وقاتلوا خلف السلطان قتالاً عنيفاً حتى اضطربت صفوف التتار ، وانهزموا شر هزيمة .
الفصل الخامس
1 – كيف تم اختطاف محمود وجهاد ؟
1 – عزم بعض الحاقدين على جلال الدين أن ينتقموا منه نظير ما ارتكبه من فظائع فى أهليهم ، وصمموا على اغتياله ، فلما عجزوا عن ذلك ، عقدوا العزم على اختطاف الطفلين وخاصة أن محمود ينطلق كثيراً إلى الصيد وتتبعه جهاد – فلما أبصروه ينطلق لصيد أرنب برى ، ولم يكن معهما إلا الشيخ سلامة وسيرون – فدار هؤلاء المختطفون من خلف الجبل ، وهجموا عليهم فجأة ، وقيدوا الطفلين وهددوا سلامة وسيرون بالقتل ، ثم فروا بهم إلى جبل الأكراد .
2 – وكان يسكن هذا الجبل قوم من الاكراد شطار ، يقطعون الطرق على القوافل فينهبوها وعلى المسافرين فيقتلونهم ، ويخطفون أطفالهم ونساءهم فيبيعونهم لعملائهم من تجار الرقيق الذين كانوا يرتادون هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ، ولم يبق محمود وجهاد فى هذا الجبل طويلاً حتى جاء أحد التجار واشتراهما .
(ب) من هم تجار الرقيق ؟ ولماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك عليه وعلى الطفلين؟
(جـ) بم نصح الشيخ سلامة الطفلين قبل فراقهما ؟ وما الأحداث التى سردها عليهما لإقناعهما بالأمر الواقع ؟
2 – ( أ ) معنى ( شطار ): خبثاء – مرادف (يرتادون) : يترددون – مضاد (الممقوت ): المحبوب .
(ب) تجار الرقيق : هم تجار تخصصوا فى التعامل مع قطاع الطرق وفى شراء المختطفين من الناس ؛ باعتبارهم عبيداً يعرضوهم فى سوق النخاسة ( سوق بيع العبيد ) – وقد رفض التاجر شراء الشيخ سلامة لأنه رجل عجوز لا يقبل أحد على شرائه ؛ فحزن الشيخ سلامة لذلك لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ليستأنسا به .
(جـ) 1- نصحهما بأن يصبرا على على قدره الله لهما حتى يأتى الفرج .
2- عدم الجزع أو الغضب لأن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً .
3- أن يكونا مطيعين للتاجر الذى اشتراهما ؛ حتى يحسن معاملتهما
4- ألا يذكرا للتاجر أو لغيره أنهما ابناء السلطان جلال الدين ؛ لأن فى ذلك ضرراً عليهما .
- أخذ الشيخ سلامة يحثهما ، ويبعث فيهما الأمل لإرجاع ملكهما الضائع وهزيمة التتار ، ويذكرهما بقصة يوسف عليه السلام ، وكيف أصبح ملكاً على مصر .
( د ) اسم الفاعل : المسافرين – اسم المفعول : الممقوت – النائب عن المفعول المطلق : طويلاً .
الفصل السادس
(( أما بيبرس فقعد مطمئناً لا أثر عليه من امتعاض أو اكتئاب ، وجعل يجيل نظراته الحادة فيمن حوله من الناس ، فإذا رأى عبداً اسود ، أو جارية شوهاء ، أو غلاماً قبيح الخلقة ضحك عليه ، وأشار لقطز إليه غير مكترث بالدلال الذى كان يحدجه بالنظر مرة بعد مرة ، ويقطب له ليردعه ... أما قطز وجلنار فقد غلبهما الوجوم )) .
( أ ) من هو بيبرس ؟ وما أهم صفاته ؟
(ب) ( الدلال – النخاس – السمسار ) ما العمل الذى يقوم به كل منهم ؟
(جـ) اذكر باختصار مصير الطفلين بعد الاختطاف .
( و) ماذا حدث عند عرض الدلال بيع قطز وجلنار ؟ وكيف تم بيعهما .
الإجابة
( أ ) ( بيبرس ) هو مملوك ثالث أحضره إلى التاجر أحد وكلائه ؛ فضمه إلى قطز وجلنار ، وكان غلاماً متمرداً ذا أخلاق سيئة ، يميل إلى الهروب ، سماته تدل على المكر والخديعة .
(ب) الدلال : هو الشخص الذى يقف فى السوق ينادى على السلعة لتباع بالمزاد نظير أجر معين يأخذه من التاجر
النخاس : هو من يشترك فى عملية اختطاف الأفراد لتسليمهم لتجار الرقيق .
السمسار : هو الوسيط بين البائع والمشترى فى الاسواق نظير قدر من المال يأخذه من كليهما .
(جـ) 1- بعد أن وصل المختطفون بالطفلين إلى جبل الشطار ( الأكراد ) جاء أحد تجار الرقيق إلى الجبل واشتراهما بمائة دينار ، ورفض التاجر شراء الشيخ سلامة لكبر سنه ، وغير اسمى الطفلين إلى ( قطز وجلنار) – ثم ذهب بهما التاجر إلى السوق ، وهو سوق عام يباع فيه كل شىء ، ويوجد فيه قسم للجوارى والعبيد .
2- أخذ الدلال يعرض العبيد واحداً تلو الاخر ، فكان بيبرس من نصيب تاجر مصرى اشتراه بمائة دينار .
3- عندما تهيأ الدلال لعرض قطز وجلنار للبيع ، تزاحم الناس على شرائهما لما لهما من جمال الخلقة وحسن الطلعة – وكان فى الحاضرين رجل دمشقى ذو هيبة ووقار ، وكان يتفرس فى الصبيين ولم يهتم بكلام الدلال ، وتم للدمشقى شراء قطز بعد أن تزايد الناس فى رفع قيمته – ثم أخذ يزايد حتى اشترى جلنار ، حيث أدرك ان هذا يرضى الغلام .
( د ) مرادف (( امتعض )) : تألم وغضب ، معنى (( مكترث )) : مهتم - المقصود بـ (( يحدجه )) : ينظر إليه باستنكار .
(هـ) (( مطمئناً )) : اسم فاعل وفعله اطمأن – (( أسود )) : اسم تفضيل – (( امتصاص )) : مصدر لفعل خماسى – من الأسماء الممنوعة من الصرف : أسود ، وشوهاء .
الفصل السابع
1 – ما الذى دفع الشيخ (( غانم المقدسى )) إلى العناية بقطز وجلنار؟وما أهم مظاهر هذه العناية ؟
1 – نزل الصبيان فى قصر المقدسى ؛ وهو قصر به حديقة غناء حافلة بالكروم،وكان المقدسى رجلاً طيباً يحب أعمال الخير ، وكان له ولد يسمى موسى فاسد الخلق يخالط عشراء السوء، ويخالف والده فى كل ما نصحه به ؛ ففكر فى شراء غلام وسيم عسى أن يربيه تربية صالحة ويتخذه ولداً .وقد وجد كل هذه المواصفات فى قطز ، فاشتراه معه جلنار ليتخذها ابنة ، فأحبهما واعتبرهما ابنيه ، وبالغ فى رعايتهما وأحسن إليهما ... وترعرعا فى بيت هذا الرجل الطيب حتى بلغ قطز مبلغ الرجال ، وبلغت جلنار مبلغ النساء .
وقد عرف الشيخ وزوجته بالصلة الطاهرة البريئة التى ربطت بينهما فشملاهما بالعطف والرضا .
2 – (( كان فى ازدياد اهتمام الشيخ المقدسى بقطز وجلنار من أهم أسباب مبالغة موسى فى إيذائهما )) . وضح ذلك .
2 – زادت غيرة موسى الفاسد من قطز ؛لأن الشيخ المقدسى سلمه مفاتيح خزائنه ، واسند إليه إدارة أمواله حتى إن موسى كان يتسلم راتبه اليومى من قطز . أخذ موسى فى مضايقة جلنار ( يغازلها ويتعرض لها ) وأخذ يضطهد قطز ، ويكدر عليهما صفوهما بكل الطرق ، ويسمعهما كلاماً يدل على ذلهما وعبوديتهما .
- فلما مات الشيخ المقدسى جد فى الكيد لهما ، وأبطل وصية أبيه فى عتقهما والأملاك التى منحها لهما واستمر فى إيذائهما حتى باع جلنار .
3 – وإنك والله لأعز على من ابنتى ، وقد اجتهدت أن احتفظ بك ، ولكن ماذا أصنع ؟ لقد باعوك بغير علمى لعن الله ابنى فشد ما عذبنى وأذانى ، يا ليتنى عقرت فلم أحمل به ... لن يكف عنى هذا الولد العاق حتى يلحقنى بأبيه ... وكان قطز واقفاً ينظر إليهما حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكفكف دمعه وكتم جزعه ، وأظهر التجلد مكانه ، ووقف كانه تمثال ... ولما رأتهم جلنار وعلمت أن لا مناص لها من المسير معهم ... اندفعت إلى حبيبها قطز تودعه وداعاً حاراً .
(جـ) من المتحدث فى هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟
( د ) ما الأحداث التى مرت بقطز بعد بيع جلنار ؟
3 – ( أ ) التكملة : 1 – (( ماذا أصنع ؟ )) استفهام غرضه التحسر .
2 – أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
3 – (( حتى )) للغاية .
(ب) (( عقرت )) : عقمت فلا ألد– (( يكف )) : يسكت – (( العاق )) : العاصى لأوامر والديه .
(جـ) المتحدث فى هذه العبارة : زوجة الشيخ غانم المقدسى ، عندما أحضر ابنها موسى السمسار لبيع جلنار على غير رغبتها .
( د ) أخذ قطز يتسلى عند صديقه الحاج على الفراش ( وهو رجل من أغنياء دمشق ) ويشكو له من اضطهاد موسى له بعد وفاة أبيه . وقد زاد الأمر حدة حتى اعتدى موسى على قطز أمام الحاج على .
- وعن طريق الحوار مع الحاج على ؛ اكتشف الحاج على حقيقة قطز ؛ وأخذا يخططان للتخلص من الرق والذل
الفصل الثامن
(( لم يكد قطز يسكن إلى كنف مولاه الجديد ، ويستريح قلبه من عنت موسى واضطهاده حتى تذكر فراق جلنار ؛ فذهبت نفسه حسرات فى أثر حبيبته الذاهبة ، وشفه الوجد والحنين حتى اصفر وجهه ، ونحل جسمه ، وتقرحت مقلتاه من طول السهر والبكاء ، كأنما كان مشغولاً عن ألم فراقها بما كان يكابده من المحنة بموسى ، فلما سلا هذه المحنة ، وتنفس الصعداء فى قصر سيده الجديد ؛ فرغ لمحنته الكبرى بفراق حبيبته جلنار )) .
( أ ) من هو مولى قطز الجديد ؟ وكيف وصل إليه ؟ وما أهم مظاهر عنايته به ؟
(جـ) (( تميز الحاج على بصفات كانت من عوامل تخفيف الهموم عن قطز )) . وضح ذلك .
( د ) كيف تقرب قطز من الشيخ ابن عبد السلام ؟
(هـ) ما السياسة التى كان يهدف إليها الشيخ ابن عبد السلام ؟
( أ ) قص الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) خبر قطز وكل ما يتعلق بموضوعه ، ووضح له العذاب والهوان والضيق الذى يعيش فيه هذا الشاب المؤمن ؛ فتشوق ابن الزعيم لرؤيته ، وخاصة أنه كان من المهتمين بنجدة جلال الدين من التتار – ثم اقترح الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) أن يشترى قطز ؛ فدبر ابن الزعيم الأمر دون أن يعلم موسى بشىء من هذا ؛ حيث طلبه من الوصى – ولم يمض ثلاثة أيام حتى انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم – وابن الزعيم رجل طيب من أغنياء دمشق له حدائق ومزراع واسعة – وقد رق قلبه لقطز ، وبالغ فى تكريمه والبر به وحاول أن يصرفه عن لوعته وحزنه – وأوصى ابن الزعيم خادمه الحاج على الفراش أن يهتم به ويقوم بتسليته .
(جـ) كان الحاج على لبقاً حسن التصرف ، خبيراً بأدواء القلوب ، عليماً بعلاجها ؛ فأخذ يسلى قطزاً ويعلله ، ويخرج به إلى ضواحى المدينة حتى أزال عنه الكثير من همومه وأحزانه .
( د ) كان قطز يصلى الفروض فى أوقاتها ، ويكثر من تلاوة القران الكريم ، ويتردد على مجالس العلم حتى التقى الشيخ العز بن عبد السلام وأعجب به ، وكان ابن الزعيم من أنصار هذا الشيخ العظيم ، ويناصره فى دعوته ... وكان ابن الزعيم مثلاً صالحاً للغنى الشاكر ... وفى أحد الأيام زار الشيخ ابن عبد السلام ابن الزعيم – فلما قدم قطز التحية للشيخ سأل ابن الزعيم قائلاً : (( إنى رايته فى حلقة درسى )) – فأخبره ابن الزعيم بأنه مملوك اشتراه قريباً ، وانه يحبه ، وهو شاب صالح ، ومن أصل كريم . وإنى ما اشتريته إلا لأعتقه . وصار ابن عبد السلام يدنى قطز من مجلسه لرجاحة عقله وإحكام رأيه .
(هـ) كان يناصر ويؤيد أقوى ملوك المسلمين للقضاء على الصليبيين والتتا ر، كما كان يراسل الملك
الصالح لتطهير الشام من الصليبيين اسوة بصلاح الدين الايوبى . ثم خطب خطبة ثورية يدعو فيها الملك الصالح بالتعجل بالجهاد ، وندد بالصالح إسماعيل فأمر الصالح إسماعيل بالقبض على العز
الفصل التاسع
( فقد شعر قطز– عندما اتطلقت الدعوتان من فم الشيخ– بأنهما اخترقتا حجب السموات السبع ، وتردد صداهما فى جنبات العرش ، فلا غرو أن تبدل حال قطز منذ دعا له الشيخ ، فأضحى شديد الثقة بنفسه ،مبتهج الخاطر فى يومه ، قوى الرجاء فيما يدخره له الله فى غده ... وقد تعلم من الشيخ الكثير ، ومن ذلك : أن أساس الشكر التقوى ، وملاك التقوى الجهاد فى سبيل الله ؛ جهاد النفس بكفها عن الأثام وردعها عن الشهوات )) .
( أ ) ما الذى يفيده كل تعبير مما يأتى : (( اخترقتا حجب السموات )) – (( مبتهج الخاطر )) بعد قوله : (( شديد الثقة بنفسه )) ؟
(جـ) ما الدعوتان اللتان دعا بهما الشيخ لقطز ؟
( د ) لماذا نفى الشيخ ابن عبد السلام من دمشق ؟ وما التكريم الذى حصل عليه فى مصر ؟
(هـ) ما أثر الشيخ ابن عبد السلام فى قطز ؟
( و ) رسم ابن الزعيم خطة لهزيمة الصالح إسماعيل . وضحها بإيجاز معى ذكر نتائجها .
(ب) صاحب الدعوتين هو الشيخ العز بن عبد السلام – معنى (( فلا غرو )) : فلا عجب .
(( التقوى )) : الخوف من الله سبحانه وتعالى باتباع أوامره ، واجتناب نواهيه .
(جـ) الدعوة الأولى:( اللهم حقق رؤيا عبدك قطز،كما حقتتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف عليه السلام )) .
الدعوة الثانية : (( اللهم إن فى صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها فى غير معصية لك ،فأتم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التى تحبها على سنة نبيك محمد )) .
( د ) كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد استجابوا لشيخهم فى الجهاد فى سبيل الله ضد الفرنجة المتحالفين مع الصالح إسماعيل ؛ فبعث إلى الشيخ من يهدده بالقتل ، فقال لهم الشيخ ابن عبد السلام : قولوا لمن بعثكم (( أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله )) ، فرأى الصالح إسماعيل أن يطرده من بلاده ليستريح من ثوراته . ويوم خروجه شيعه أهل دمشق بالبكاء والنحيب ، ولما وصل إلى مصر أكرمه الملك الصالح أيوب ، وولاه خطابة جامع عمرو وقلده القضاء فى مصر والوجه القبلى .
(هـ) نعم فطز بخلوات جميلة مع الشيخ ابن عبد السلام ، فأفاض عليه من بركاته ، وكشف له الكثير من أسراره ، وتعرف منه على الكثير من علوم الدين ، وجعله يعشق الجهاد فى سبيل الله ضد أعداء الدين، ومن يخونون دينهم وأوطانهم مثل الصالح إسماعيل .
( و ) استأذن قطز سيده ابن الزعيم فى الرحيل ليقاتل مع الجيش المصرى . وافقه ابن الزعيم لما رأى من حماسته للجهاد فى صفوف الجيش المصرى ، وأخذ يحثه على قتال أعداء الله والمتحالفين معهم ،وقال له : إن الحرب خدعة كما علمنا رسول الله ، فاعمل ما أقوله لك : اخرج فى جيش الصالح إسماعيل كأنك واحد من رجاله ، حتى إذا التقى الفريقان وبدأ القتال ، صح بأعلى صوتك فى الفريق
الذى أنت فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب إنما يقاتل الصليبيين الكفار ، وأن جيش الصالح إسماعيل إنما خرج ليقاتل المسلمين ؛ فهيا قاتلوا أعداء الله ولا تقاتلوا المسلمين . وعند (( تل العجول )) بدأت المعركة ، وكاد المصريون أن ينهزموا ، ونفذ قطز وصية ابن الزعيم ، ونادى بأعلى صوته (( يا أهل الشام اتقوا الله فى أنفسكم ، لا تغضبوا ربكم ولا تقاتلوا المسلمين )) فانهزم جيش إسماعيل
وقتل الكثير من الصليبيين . ولم يعرف أحد من هو هذا الفارس العظيم الذى حقق النصر للمسلمين .
الفصل العاشر
1 – وما اصطفاه (( عز الدين أيبك )) إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدقه ما جعله جديراً بثقته واصطفائه ، فقد كان الأمير (( أيبك )) – كغيره من أمراء مماليك الصالح – معنياً باصطناع الرجال الأمناء ... وكانوا فى ذلك يحذون حذوا أستاذهم الملك الصالح أيوب ، فكما استكثر من المماليك ، وأربى فى ذلك على كل ما سلف من ملوك أهله حتى بنى لهم القصور ، وأغدق عليه النعم ، وأثرهم على من سواهم ... كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً على منواله .
( أ ) لماذا استكثر الصالح أيوب من المماليك ؟
(ب) كيف أصبح قطز من مماليك عز الدين أيبك ؟ ومن هو عز الدين أيبك ؟
( د ) عن طريق المصادفة التقى قطز بالنخاس ، وبالبحث التقى بيبرس ، وعن طريق الورود المتساقط تأكد بوجود جلنار فى قلعة الجبل . وضح ذلك .
( أ ) فعل الصالح أيوب ذلك ليتقوى بعصبيتهم له على من ينازعه الملك من إخوانه وأبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، ويكونون قوة له على من سواه من الأمراء .
(ب) كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد هو ، ولكن لم يلبث عنده إلا قليلاً حتى وهبه الملك الصالح لعز الدين أيبك الصالحى . وعز الدين أيبك هو أحد مماليك الصالح ايوب الخلصاء المفضلين - غضب قطز أول الأمر حيث وهب لمملوك مثله، ولكنه بعد قليل وجد من عز الدين أيبك كل اهتمام وعناية .
(جـ) معنى (( بلا )) : اختبر – ومرادف (( معنياً )) : مهتماً – نكشف عن ( أربى ) فى : ر ب - مضاد (( أغدق )) :ضيق
( د ) بينما كان قطز فى السوق رأى رجلاً عجوزاً ومعه عدد من الغلمان يريد بيعهم ، وأخذ هذا العجوز يتفرس فى قطز ، ثم ناداه باسمه ؛ فتعجب قطز ، وحاوره حتى عرف أنه النخاس الذى اشتراه من اللصوص عند جبل الأكراد . سال قطز عن بيبرس ، فأخبره النخاس بأنه أصبح ( خشداش ) تحت إمرته خمسون فارساً . وثق عز الدين ايبك بقطز، وأصبح رسوله الخاص إلى السلطان ( فى قلعة الجبل ) ، وبينما هو مار بالدهليز الذى تطل عليه مقصورة الملكة شجرة الدر ، إذا بوردة تسقط أمامه فى الدهليز فتردد فى التقاطها ، وتكرر سقوط الورد أمامه كلما مر بهذا الدهليز , وأخذ يفكر فى هذا الأمر ويقول : (( من المستبعد أن تكون جلنار هى صاحبة الوردة )) . وأخيراً رأها وعرفها وابتسمت له وابتسم لها . وصار قطز يراها فى كل مرة يصعد إلى القلعة فيعود منها فرحاً كأنه ملك الدنيا .
2 – ( أ ) لماذا استقال العز بن عبد السلام ؟ (ب) ما موقف السلطان من الوشاة ؟
2 – ( أ ) كان الشيخ العز بن عبد السلام يقضى بالحق ولا يخشى فى الله لومة لائم . وحدث أن (( الصاحب معين الدين)) وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مجلساً له مع أصدقائه ، فأنكر عليه الشيخ ابن عبد السلام ، وأمر بهدم الغرفة فلم يفعل ؛ فشكا أمره إلى السلطان فتغاضى عنه ؛ فمضى الشيخ بنفسه ومعه أولاده وقاموا بهدم البناء ، وقال كلاماً شديداً فى السلطان ، ثم عزل نفسه عن القضاء .
(ب) قال الوشاة للسلطان إن ابن عبد السلام لا يثنى عليك فى خطبة الجمعة ، ويقل فى الدعاء له؛فردهم السلطان بغيظهم وقال لهم : (( دعوه فإنى إلى دعائه القصير لأحوج منى إلى الثناء الطويل من غيره ، وأنا ما عزلته عن القضاء ، وإنما عزل نفسه )) .
3 – لماذا شعر الصليبيون بالخطر يهدد غماراتهم بالشام ؟ وماذا فعلوا ؟
3 – توالت انتصارات الملك الصالح أيوب حتى فتح بلاد الشام وضمها إليه ، ثم سلمت له دمشق ، وكان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط مستمراً فى توسيع ملكه ، فأحس الصليبيون بالخطر يهدد إماراتهم بالشام ؛ فأرادوا الإغارة على مصر بسفنهم من البحر بقيادة (( لويس التاسع )) ملك فرنسا .
تزعم الشيخ ابن عبد السلام حركة الجهاد ، وأخذ يحث الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين .
الفصل الحادى عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها وإلى من قيلت وأوجز المناسبة :
( أ ) (( اللهم وأدم ستر سلطان الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين عاصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمة صاحبة الملك الصالح )) .
(ب) (( اسكتى ولا تجمعى لى بين عذاب القوم ومرارة اللوم ، ودعينا ننج بأنفسنا وبمن بقى منا إلى بلادنا )) .
(جـ) (( سأنتقم من شجرة الدر ، وأثأر لنسيبى الملك المعظم ( توران شاه ) من قتلته من الأمراء المماليك )) .
( د ) (( إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً )) .
(هـ) (( ما ينبغى مملوكاً يتولى علينا ، بل نريد سلطاناً من أل أيوب )) .
( و ) (( إن أستاذى بعثنى إليك فى أمرين أحدهما : أن تنجزى وعدك لمملوكة بالزواج من وصيفتك ، والأمر الأخر : فإنه يتوسل إليك أن تسمحى لنا أنا وهى نعيش فى خدمتكما معاً ؛ حيث لا تحبين فراق وصيفتك وهو لا يقدر على فراقى )) .
( أ ) بعد مقتل (( توران شاه )) تولت (( شجرة الدر )) الحكم بإجماع أمراء المماليك الصالحية واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة . وردد خطباء المساجد هذا الدعاء لها على المنابر .
(ب) قال هذه العبارة (( لويس التاسع )) لزوجته (( مرغريت )) بعد أن أفرج عنه من الأسر وفدى نفسه بأربعة ألاف دينار ، فانطلق إلى زوجته الحزينة فى دمياط ، فأخذت تلومه على إلقاء نفسه فى التهلكة ، فقال لها هذه العبارة .
(جـ) بعد تولى شجرة الدر الحكم طمع ملوك وأمراء البيت الأيوب فى الوثوب على دمشق وغيرها ، واستطاع الملك الناصر صاحب حلب الاستيلاء على دمشق وملكها ، وقال هذه العبارة .
( د ) هذه العبارة بعثها الخليفة العباسى فى كتاب إلى أمراء مصر ينكر عليهم وصول شجرة الدر إلى ملك مصر .
(هـ) عندما كثر الاعتراض على وصول شجرة الدر إلى الحكم ؛ فخلعت نفسها ونزلت عن العرش لمقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك ، فوافقها الأمراء والمماليك ، فاستتب الأمر له ، وعاد التنافس بين المماليك من جديد ، وتمرد (أقطاى) وانضم إليه الكثير من حلفائه ، وقال هذه العبارة التى أدت إلى اختيار الملك الأشرف موسى بن الملك مسعود شريكاً للملك مع عز الدين أيبك ( وكان عمره ست سنوات ) على أن يقوم عز الدين أيبك بتدبير الأمور .
( و ) قال هذه العبارة قطز مخاطباً شجرة الدر ليعرض عليها رغبة سيده ( عز الدين أيبك ) فى الزواج منها ، ويلح لها فى زواجه هو من جلنار وصيفتها .
2 – وأسقط فى يد أقطاى إذ رأى أمله ينهار أمامه ، وأدرك أن شجرة الدر تخادعه وتُمنيه بالباطل ؛ فاضطرب قلبه حقداً عليها ، ونوى أن ينتقم منها ، ولو فقد فى سبيل ذلك رأسه الذى على عنقه .
( أ ) ما معنى (( وأسقط فى يد أقطاى )) ؟ وما مواطن الجمال فى قوله : (( وأمله ينهار )) ؟
(ب) استخرج من العبارة كناية ، وإطناباً ، ومصدراً مؤولاً وحوله إلى صريح .
(جـ) ما الذى جعل أقطاى يصل إلى هذا الحقد ونية الانتقام ؟ وما أمله الذى انهار ؟
( د ) ما أهم مظاهر انتقام أقطاى ؟ وكيف تخلصت منه شجرة الدر ؟
( أ ) معنى ( وأسقط فى يد أقطاى): ندم وتحير . ( أمله ينهار ):استعارة مكنية فيها تجسيم وتوحى بضياع الأمل نهائياً
(ب) (( ولو فقد فى سبيله رأسه )) : كناية عن الموت . (( ولو فقد فى سبيله رأسه الذى على عنقه )) : إطناب . (( أن ينتقم )) : مصدر مؤول ، والصريح منه : ونوى (( الانتقام )) .
(جـ) شعر( أقطاى ) بضياع أمله ، وأن شجرة الدر كانت تخادعه عندما تم زواج ايبك بها ، ووصول أيبك إلى مقاليد الحكم
( د ) من اهم مظاهر انتقام أقطاى : جهز بمعارضة أيبك ، واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة فى يد أتباعه ، وأصبحت كتب الملك الناصر وغيره ترد إليه . - ذهب إلى أيبك فى قلعة الجبل ، وأخبره بأنه قد تزوج ابنة الملك المظفر صاحب حماة ، وطلب منه أن يسكن قلعة الجبل بعروسه من سلالة الملوك ، وقال له إن شجرة الدر لا تستطيع أن ترفض النزول عن سكنها فى قلعة الجبل لابنة ملك من بيت مواليها .
- عند ذلك أدركت شجرة الدر الخطر الذى يخطط له أقطاى ؛ فأشارت إلى زوجها (( أيبك )) ألا يعارض
- ثم دبرت شجرة الدر خطة محكمة مع قطز ، وتم التخلص من أقطاى بقتله فى قلعة الجبل .
الفصل الثانى عشر
(( وظلت الحرب بين الملك والملكة مستعرة من وراء الستار ، وكلاهما يفكر فى التخلص من الاخر ، ومن عجيب أمرهما أنهما اتفقا فى وسيلة واحدة ظناها ناجعة فى هذا السبيل ، وأخذاها عن عدوهما البطل الصريع فارس الدين أقطاى ... وعلم كل منهما بما يبيته له الأخر ، فكشر عن أنيابه ، وتضاعفت الوحشة بينهما )) .
(ب) ما أهم أسباب الاختلاف والقطيعة بين المعز وشجرة الدر ؟
(جـ) ما الوسيلة الواحدة التى اتخذها كل منهم ليكيد لصاحبه ؟
( د ) (( قطز كان فى حيرة من سيديه )) ما الدور الذى قام به فى هذه الأونة ؟
(هـ) كيف كانت نهاية شجرة الدر وعز الدين أيبك ؟
( أ ) (( مستعرة )) : ملتهبة – (( ناجعة )) : نافعة – (( الصريع )) : اسم مفعول لأنها تعنى : المصروع
(( فكشر الشر عن أنيابه )) استعارة مكنية صور الشر بالوحش و توحى باحتدام الموقف .
(( من وراء ستار )) تفيد أن كلاً منهما يكيد للأخر فى سرية تامة .
(ب) من أهم أسباب الخلاف أن المعز عندما تخلص من أقطاى أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ويبعدها عن سلطاتها المطلقة ، كما أنه عاد لزوجته القديمة ( أم على ) وأخذ يفكر فى مستقبل ابنه على ، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه على عرش مصر ؛ فطلبت شجرة الدر من المعز أن يطلق زوجته القديمة ،وأخذت تقرب إليها من المماليك من يكرهونه ؛ فاشتدت الوحشة بينهما فنزل من قلعة الجبل ، وأقام مع زوجته أم على فى مناظر اللوق
(جـ) الوسيلة الواحدة ( التى كأنهما اتفقا عليها ) أن كلاً منهما أراد أن يرفع قدره بالإصهار على ملك من ملوك البيت الأيوبى : فشجرة الدر أرسلت إلى الملك الناصر رغبتها فى الزواج منه على أن تسلمه ملك مصر وتتكفل بقتل المعز ، فاعتبرها خديعة . وأما الملك المعز فقد بعث يخطب أخت المنصور ابن الملك المظفر صاحب حماة ، فرفضت العروس لأن الملك المعز قاتل خطيبها .
( د ) أخذ قطز ينصح المعز بأن يعالج الأمور بالحكمة والرفق ، ويحاول أن يصبر على غضبها ، ولكنه سرعان ما أصبح فى صف المعز خوفاً عليه .
(هـ) 1 – بعثت شجرة الدر إلى المعز تسترضيه ، ونظراً لحبه لها وتعلقه بها ، رغب فى مصالحتها ، ووعدها بالذهاب إليها ؛ فحذره قطز وحاول منعه من الذهاب .
2 – ولما اشتد عليه قطز فى نهيه ؛ احتد عليه المعز قائلاً : (( كيف أصالحها وأسىء الظن بها )) وقضى الأمر ؛ حيث قتل الملك المعز فى الحمام بأيدى جماعة من خدمة شجرة الدر .
3 – فانطلق مماليك المعز وقبضوا على الخدم والحريم وقتلوا شجرة الدر .
الفصل الثالث عشر
(( وقد شاع فيهم ( فى مصر ) اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون ، ولا يقاوم لهم جيش ، ولا تقى منهم حصون ، فانتشر بينهم الذعر ، وعزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن . وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان ، فكان على نائب السلطنة ( قطز ) أن يفهمهم بأن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم ، وأجدر أن يثبتوا للبأس ، وأن يبيعوا نفوسهم غالية فى سبيل الله ودينه )) .
(ب) ما الذى اثار شجون قطز ضد التتار ؟
(جـ) بم نصح الشيخ ابن عبد السلام جماعة المسلمين ؟
( د ) كيف وصل (( قطز )) إلى ملك مصر ؟
( أ ) معنى (( تقى )) : تحفظ – (( الذعر )) : مصدر – ويقصد بـ (( البأس )) : الشدة والقوة .
اسم التفضيل : أجدر ، أبخس – الكناية : (( لا تقى منهم حصون )) .
مما يدل على سطوة التتار : (( قوم لا يغلبون )) – (( لا تقى منهم حصون )) .
(ب) عندما سمع قطز بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وتحفز (( هولاكو )) للانقضاض على بلاد المسلمين كلها ، جالت فى خاطره ذكريات خاله جلال الدين وجده خوارزم شاه ، وما كان من جهادهما فى عهد (( جنكيز خان )) الطاغية الأكبر ، وتشتيت شمل الاسرة ، وأيقن أن دوره العظيم قد جاء .
(جـ) أخذ الشيخ ابن عبد السلام ينصح بعزل الملك المنصور ( الذى كان مشغولاً باللهو عن شئون البلاد)
وطلب من قطز أن يتولى الحكم ؛ فتردد قطز إكراماً لوالد الملك المنصور .
( د ) استنجد الملك الناصر – صاحب دمشق – بسلطان مصر لصد التتار عن بلاده ؛ فاجتمع العلماء والأمراء للتشاور فى هذا الأمر ، وتناقشوا حول خطر التتار على الأمة الإسلامية ، وكان قطز يبدو عليه الحماس الشديد وتحمل المسئولية ، فأحس المجتمعون أن سلطان مصر ضعيف ، وأنه لا يصلح للحكم ؛ فأعلن الشيخ ابن عبد السلام أنه لا يصلح لحكم مصر إلا سيف الدين قطز ، فأعجب الحاضرون من شجاعته ، وحدث اضطراب فى المجلس بين مؤيد ومعارض ، وكان المؤيدون لقطز هم الغالبية .
انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء ذات يوم للصيد ، وقبض على المنصور وأخيه وأمهما ، واعتقلهم فى قلعة الجبل ، وأعلن نفسه سلطاناً على مصر . فلما رجع الأمراء من الصيد أنكروا على قطز ما فعل ، فأقنعهم – بكلام لين – بأنه لم يفعل ذلك إلا ليجتمعوا ويقاتلوا التتار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 – ( أ ) ما موقف بيبرس من تولى السلطان قطز ملك مصر ؟ وكيف عامله قطز ؟
( أ )– فكر بيبرس فى مصالحة عدوه وصديقه القديم ؛ فأرسل إليه يعترف له بالسلطة ويعظم من شأنه ، وتوسل إليه أن يقبل عثرته .
– طلب السلطان قطز من بيبرس القدوم ، وركب الملك المظفر للقائه ، وأنزله بدار الوزارة ،وأقطعه قليوب وأعمالها ، وأخذ يستشيره فى كل أموره رغم علمه بحقيقته ، لكن أراد أن ينتفع المسلمون بشجاعته .
(ب) علام نصت الفتوى التى استصدرها قطز وكانت سبباً فى الخلاف بينه وبين المماليك ؟
(ب) 1 – كان قطز يفكر فى تدبير المال لتقوية الجيش المصرى ؛ فاستفتى العلماء فى فرض الأموال على العامة ، واختلفوا فيما بينهم .
2 – وكانت الفتيا واضحة فى أن يؤخذ من أموال الأمراء ، كما يؤخذ من أموال العامة ؛ فخشى الملك المظفر منفتنة الأمراء ، وأراد من الشيخ ابن عبد السلام أن يعدلها بحيث يجوز الأخذ من أموال العامة إذا صعب الأخذ من أموال الأمراء .
3 – رفض ابن عبد السلام تعديل الفتوى ، وقال : (( لا أرجع فى فتوى لرأى ملك أو سلطان )) فأقرها قطز .
4 – أخذ بيبرس يمكر بقطز ويثير الفتن بينه وبين المماليك .
(جـ) رغم ما يكنه بيبرس من عداوة لقطز إلا أنهما اتفقا على الجهاد ضد التتار . وضح ذلك .
(جـ) تعاهدا على أن يكونا يداً واحدة ضد التتار ، وقال بيبرس : (( أعاهدك بشرفى ودينى أن أقاتل معك أعداء الإسلام حتى تنتصر عليهم ، أما الأمراء الذين ذكرت فشأنك وشأنهم ، لا أعينك عليهم ولا أعينهم عليك ) فرد عليه قطز مصافحاً : (( حسبى هذا منك )) .
الفصل الرابع عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها ، وغلى من قيلت ؟ ثم أوجز المناسبة التى قيلت فيها :
( أ ) (( بئس الرأى الضعيف رأيكم !! أما والله ما حملكم على هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أنتقطع رقابكم ...))
(ب) (( هون عليك ، فإن فى مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم ، وقد فعلوا ذلك مراراًفما لبثوا أن انصاعوا ))
(جـ) (( نحن لا نستغنى عن بيبرس ، إنى لا أريد أن أحرم المسلمين شجاعة هذا الرجل وقوته ، وقد رأيت منه انبعاثاً ، ولعل الله ينصر به المسلمين ))
( د ) (( صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة )) .
(هـ) (( دعونى له ليس له قاتل غيرى ، وأريد أن أقتله بيدى )) .
( و ) (( إياكم والزهو بما صنعتم ، ولكن اشكروا الله واخضعوا لقوته وجلاله،إنه ذو القوة المتين).
( ز ) ما معنى كل كلمة تحتها خط فى العبارات السابقة ؟
الإجابة
( أ ) قال هذه العبارة الملك المظفر (( قطز )) يخاطب بها الأمراء المخالفين الذين تعاقدوا على عصيانه ، واعتذروا عن المسير للقاء التتار . فبعد أن تكامل جيش المظفر قطز ، وسمع بأن التتار أخذوا يتحركون متجهين إلى مصر ، أخذ ينادى ويدعو إلى الجهاد وإعداد الجيوش ، وطلب من الأمراء الاستعداد للقاء التتار ، فاعترض عدد كبير منهم واعتذروا له ... فقال هذه العبارة .
(ب) عندما جلس السلطان قطز فى خيمته مع مستشاريه لخوض المعركة ، وكان من بينهم بيبرس والوزير يعقوب والأتابك أقطاى ، وأخذوا يتحاورون ، ثم انصرف الأمراء ما عدا الأتابك أقطاى . أخذ السلطان يشكو خلاف المماليك ومكابرتهم ، وقلة شعورهم بالمسئولية ؛ فقال له الأتابك أقطاى هذه العبارة
(جـ) عندما سأل السلطان قطز أتابكه أقطاى : ما رأيك فى بيبرس ؟ فلم يجبه الأتابك إجابة واضحة ، وفهم من كلام السلطان أن بيبرس لا يزال على اتصال بالأمراء ، وأنه يحرضهم على مخالفة السلطان ؛ قال أقطاى ما معناه : فى استطاعتى أن أقضى عليه ,اخلصك يا مولاى من شره . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( د ) عندما حاول الفتى التترى قتل السلطان قطز ، تصدت له جلنار وشاغلته عن السلطان فاختلفا ضربتين ، فقتل التترى وقتلت جلنار . فصاحت بعد أن وقعت على الأرض بهذه العبارة .
(هـ) عندما أخذ (( كتبغا )) كبير التتار يقاتل بشراسة ، فأراد المظفر أن يلقاه ، وحاول أصحابه أن يمنعوه . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( و ) جاءت هذه العبارة فى خطبة النصر التى ألقاها الملك المظفر بعد أن انتهت المعركة بالنصر المبين
( ز ) (( حملكم )) : دفعكم – (( الهلع )) : الجزع الشديد – (( مضاء )) : نفاذ – (( انصاعوا )) : خضعوا - (( انبعاثاً )) : اندفاعاً – (( إياكم )) : أحذركم – (( الزهو )) : التعاظم .
2 – (( وحينئذ دعا السلطان الأمير بيبرس وأمره أن يسير بكتيبة لتكون طلائع له ، فصدع بيبرس بأمر السلطان ، وسار بكتيبته حتى لقى طلائع التتار ، فأخذ يناوشهم ، فتارة يقدم عليهم وتارة يحجم عنهم ،يبغى بذلك مشاغلتهم ، واستمر كذلك حتى وافاه السلطان )) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
الإجابة
( أ ) - يقصد بـ (( طلائع الجيش )) : (مقدمته) .
- معنى (( صدع )) : (– نفذ) .
- مرادف (( ناوش )) : ( اختبر قوتهم) .
- المقصود بقوله (( يبغى )) : ( يعتدى – يريد – يحب ) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
لما يعرفه عن من فروسية وقدرة فما أحوجه إلى سيفه فى مثل هذه المعارك وحتى يشغله عن بقية المماليك المعزية الذين يكيدون للسلطان و غيرهم من المماليك المتخاذلين
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
أمر قطز أتابكه أقطاى المستعرب أن ينادى فى الناس بالاستعداد للمسير تقدم الجيش حتى وصل منابع نهر جالوت ( عين جالوت ) وهناك التقى الجيشان وكان جيش التتار بقيادة كتبغا الذى أنابه هولاكو بسبب عودته إلى بلاده لوفاة أخيه منكوخان
*نظم قطز الجيش فوضع بيبرس على الميسرة والأمير بهادر المعزى على الميمنة وظل هو فى القلب وأشتد القتال .... وانتشر خبر شجاعة السلطانة الشهيدة بين الجنود فشعروا بهوان النفس فحملوا فى المعركة وقاتلوا قتال المستميت واستبسل بيبرس وحض رجاله على القتال فكانوا كالجبال الراسية فتحاشاهم التتار ولكن اشتدوا على ميمنة المسلمين التى عليها الأمير بهادر بغية فصلها عن القلب فخلع السلطان خوذته و كشف عن وجهه و صرخ بأعلى صوته "وا إسلاماه" وسرت الكلمة فى النفوس فحاول التتار تطويق الميسرة إلا أن بيبرس كان أشد حذراً وذكاءاً فحصر ميمنة التتار بين الميسرة والقلب
*أمسك كتبغا بسيفين وحاول الوصول إلى السلطان حتى أصبح فى مواجهته فهم السلطان بمبارزته ولكن الأمير جمال الدين أقوش الشمس سبقه إليه وقتله كتبغا ولكن بعد أن أنفذ أقوش رمحه فى عنق كتبغا فأطبق جيش المسلمين على التتار وأبادوهم وامتلأ المكان بجثث التتار وسجد السلطان شكراً لله
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
*كان الصبى التترى يخترق صفوف التتار ويجندل منهم من يجندل ثم يعود فساور الشك السلطانة فظلت تراقبه وفى إحدى المرات عاد الصبى وخلفه خمسة من فرسان التتار أصابت المفاجأة حرس السلطان بالذهول ولكن السلطان كان سريع الحركة فتلقاهم بسيفه فقتل ثلاثة منهم و ضرب السلطان قوائم فرس الرابع فوقعت بمن عليها ولكن التترى الخامس كاد أن يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم الذى كان قد قضى على الصبى التترى فاتجه بسرعة نحو التترى الخامس وتبادلا ضربتين فأصاب كل منهما الآخر وقال الفارس الملثم :" صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "
*عرف قطز الفارس الملثم من صوته إنه السلطانة فحملها وعاد بها إلى المخيم وجعل يقبل وجهها والدموع تنهمر من عينيه ويقول لها :" وا حبيبتاه " فقالي بصوت ضعيف :
"لا تقل واحبيبتاه .. ولكن قل وا إسلاماه " وفاضت روحها قبل أن يأتى الطبيب
الفصل الخامس عشر
(( وبعث بكتاب اخر فى معناه لمولاه الأول السيد ابن الزعيم الذى كان مختبئاً فى بعض ضواحى دمشق ، وكان ابن الزعيم يتنسم أخبار مملوكه قطز منذ فارقه إلى الديار المصرية مع خادمه الحاج على الفراش ، وكان يراسله الفينة بعد الفينة ، ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية ، وكتب إليه يهنئه بجلوسه على أريكة السلطنة ، وكان ابن الزعيم يختم رسالته بهذا الإمضاء : من خادمكم المطيع ابن الزعيم )) .
(ب) ما البشارة النبوية الواردة فى القطعة ؟
(جـ) ما أثر رسالة ابن الزعيم على قطز وخاصة عندما قرأ توقيعها ؟
( د ) ما محتوى الرسالة التى بعث بها قطز إلى أهل دمشق ؟ وما الذى كانت تشتمل عليه رسائل ابن الزعيم ؟
(هـ) (( كانت وقعة حمص نهاية التتار إلى الأبد )) . وضح ذلك .
( أ ) 1 – مرادف (( الفينة )) : الوقت . 2 – معنى (( يتنسم )) : يتتبع .
(ب) البشارة النبوية هى الرؤيا التى رأها قطز فى منامه ، وكان لا يزال عند مولاه ابن الزعيم ، يقول فيهاقطز : (( رأيت كانى ضللت طريقى فى صحراء ؛ فجلست على صخرة أبكى ، وبينما أنا كذلك إذا بكوكبة من الفرسان قد أقبلت يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه ، أشار لأصحابه فوقفوا ، وترجل عن فرسه ودنا منى وقال لى : (( قم يا محمود ، هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار )) .
(جـ) عندما قرأ الملك المظفر التوقيع بكى وقال : (( الحمد لله الذى ولى عبده قطز على عباده المسلمين))
( د ) أخبر الملك المظفر أهل دمشق فى رسالته عن الفتح وكسر العدو ونشر العدل فيهم ، وأنه سيولى عليهم خير من يرتضونه من ملوكهم وأمرائهم . كانت رسائل ابن الزعيم لقطز تحثه على مواصلة الكفاح ضد التتار ويصف له فيها ابن الزعيم أحوال بلاد الشام ودخائل ملوكهم فى معاداة التتار ؛ فاسترشد بها قطز فى حملته ضد التتار .
(هـ )لأن السلطان قطز فى هذه الموقعة نزل حامية التتار بحمص ، ومزق شملهم ، وقتل وأسر منهم عدداً كبيراً ، وهرب الباقون فى طريق الساحل ، ولكن لم ينج منهم أحد .
الفصل السادس عشر
فضحك السلطان ضحكة خفيفة وقال له : (( هاأنت ذا يا صديقى قد أظهرت عصيانى ، وأنا بعد عندك ، فكيف لو بعدت بى الديار عنك ؟ إنك يا بيبرس – ما علمت – لشرس الطباع ، سريع الباردة ، ولعل الله جعل فى ذلك خيراً للمسلمين ، فاجتهد الأ تستعمله فى غير موضعه ، واعلم إنى ما أرد بمحاجتك إلا أن تثوب إلى رشدك )) .
(ب) سبق هذه الفقرة مناقشة حامية بين السلطان قطز وبيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس من ولاية حلب . وضح رأى كل منهما .
(جـ) ما الخبر الذى كان يخبئه السلطان لبيبرس؟ولم أحس بيبرس بأن فى عدم تصريحه له خدعة ؟
( د ) كيف فسر الوشاة لبيبرس كلمة (( قلعة الـ .... )) التى قالها السلطان ولم يكملها ؟
(هـ) علل لما يأتى :
1 – اتفق المتأمرون على قتل قطز على أن يشركوا معهم اثنين من المعزية .
2 – قول السلطان قطز للأمراء (( أنتم تحبون صيد الأرانب مثلى )) .
3 – محاولة بيبرس أن يمنع الأمراء من الإجهاز على قطز .
الإجابة
( أ ) معنى (( البادرة )) : الغضبة . يقصد بـ (( محاجتك )) : مجادلتك . مرادف (( رشدك )) : عقلك .
(ب) – أخذ أتباع بيبرس يثيرون أحقاده القديمة ضد السلطان المظفر .
- جاء بيبرس غاضباً يعتب على السلطان المظفر فى إخلاف وعده ، وإعطائه نيابة حلب لغيره .
- فأخذ السلطان يلانيه ويذكر له أن بلاءه عظيم فى قتال الأعداء ، وأنه لا يضن عليه بشىء ، وهو يخشى أنه إذا ولاه حلب استقل بحكمها وسعى لضم سائر البلاد .
- فغضب بيبرس ، وأقسم له أنه لن يفعل ذلك ، وقال له : إذا كنت قد وعدتنى بها ! فلم منعتنى إياها ؟
- فقال السلطان قطز : وعدتك بها حين رأيت فى ذلك مصلحة المسلمين ، ومنعتك إياها حين رأيت أن فى ذلك مصلحة المسلمين أيضاً .
- فقال بيبرس : إذن أعطنى نيابة دمشق !! فرد عليه السلطان : كيف تطلب ممن لا يأمنك على طرف من أطراف الشام أن يؤمنك على عاصمتها ؟ فقال بيبرس : أنت تقصد إذلالى ، فسأعرف ماذا أصنع
(جـ) كان السلطان ينوى تولية بيبرس مكانه سلطاناً على مصر ، وأحس بيبرس بأنها خدعة لأنه لم يوله حلب ولا دمشق ، ولم يخبره بها مصارحة .
( د ) قال الوشاة لبيبرس بأن السلطان قطز قد صرح لك بما يضمره ، فإنك فى قلعة الجبل ستلقى مصرعك كما لقى صاحبك أقطاى .
(هـ) 1 – يكون ذلك أسهل فى إرضاء المعزية ، فإذا ثاروا لصاحبهم يرون أن الصالحية لم ينفردوا بهذا الأمر ، وقد اختاروا سيف الدين بهادر ، والأمير بدر الدين بكتوت ، لحقدهما على السلطان وحسدهما له .
2 – لأن السلطان ( وهو فى طريقه إلى مصر ) رأى أرنباً منطلقاً فى جانب الطريق فانحرف عن المسير ، ودفع جواده وراء الأرنب متخيلاً جلنار تسير معه ، كما كانا يفعلان قديماً ، فلما رأى الأمير بيبرس والأمراء الستة يسيرون وراءه قال هذه العبارة .
3 – عندما صُرع السلطان غدراً من قاتليه قال : حسبى الله ونعم الوكيل ... أتقتلنى يا صديقى بيبرس وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكانى ؟ ... عند ذلك حاول بيبرس أن يمنع الأمراء عن إتمام قتله .
مع أرق التمنيات بـحصد الدرجات
الفصل الأول
1 – اذكر بإيجاز الحوار الذي دار بين السلطان ( جلال الدين ) وبين ابن عمه ( ممدود ) حول تحرش السلطان ( خوارزم شاه ) لقتال التتار .
1- رأى جلال الدين أن والده ( خوارزم ) كان سبباً في دخول التتار البلاد ، وارتكابهم الفظائع الوحشية
- رد عليه الأمير ممدود مدافعاً عن وجهة نظر عمه بأنه لم يقاتل التتار إلا دفاعاً عن الإسلام ضد التتار .
- ثم أخذ جلال الدين والأمير ممدود يتذكران تلك الفظائع ، ويبكيان على ما حدث لأسرتيهما على يد التتار ، وتمنيا أن تكون نهاية التتار ونصرة المسلمين على يد جلال الدين .
- يعود ( جلال الدين ) ويذكر أن ملوك المسلمين في ( مصر وبغداد والشام ) كانوا السبب في هذه الهزيمة ؛ لأنهم لم يسرعوا في نجدة والده ويقول : لابد من قتالهم .
- فيرد عليه الأمير ( ممدود ) بأنهم كانوا مشغولين بقتال الصليبين .
بقية الحوار ستكون في إجابة ( د ) من السؤال الثاني .
2 – (( فأطرق جلال الدين هنيهة وطفق يفرك جبينه بيده ، وكأنه يدبر في رأسه موازنة بين رأيه ورأى ابن عمه ، ثم رفع رأسه وقال : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حججتنى ، وهأنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماض بما تشير به على ، وحسبي أنك ستكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر )) .
(جـ) ماذا كان رد ممدود على جلال الدين عندما سمع عبارته الأخيرة ؟
( د ) ما رأى ممدود الذي اقتنع به جلال الدين ؟
2 – ( أ ) معنى (( أطرق )) : سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض . معنى (( حججتنى )) : غلبتني بالحجة المقنعة . (( هنيهة )) تصغير : هنة .
(ب) مضاد أنهض في موضعها من العبارة : أتقاعس .
(( ستكون يدي اليمنى )) : صورة بالقوة التي يعتمد عليها ( تشبيه بليغ ) .
(جـ) قال ( ممدود ) لابن عمه السلطان ( جلال الدين ) سأكون يا بن عمى ويا مولاي أطوع لك من خاتم في يدك
( د ) قرر ( جلال الدين ) انه سيحصن حدود بلاده من التتار ، حتى يضطرهم إلى تركها ثم يتجه إلى محاربة ملوك المسلمين . فلم يوافقه ( ممدود ) على ذلك وقال له : إنك لا تستطيع حماية بلادك إذا غزوك التتار في عقرها ( وسطها ) والتتار لن يتوجهوا إلى الغرب غلا بعد احتلال بلاد الشرق ، والاستيلاء على ممالك خوارزم شاه كلها ففكر ( جلال الدين ) ... واقتنع بكلام ( ممدود ) وقال : لا حرمني الله صائب ... الخ واتفقا في النهاية على الاستعداد للحرب ، وتكون البداية مهاجمة التتار في ديارهم .
الفصل الثاني
1 - ( استشار جلال الدين منجِمَه الخاص ) فيم استشاره ؟ وما الذى أحزنه عندما أجاب المنجم ؟
1 – ( أ ) استشار جلال الدين المنجم في المسير لقتال التتار – حزن جلال الدين لأن المنجم أخبره بأنه سيهزم التتار ثم يهزمونه ، وأنه سيولد في أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم ويهزم التتار .
(ب) ما رأى ممدود فى هذه النبوءة ؟ وما الخطر الذى شغل باله ؟
(ب) يرى ممدود أن كل المنجمين وضاربي الرمل ليسوا إلا دجالين ، وخطر في باله أنه ربما تلد زوجته ذكراً ، وتلد زوجة جلال الدين أنثى ؛ فهذا يغضب جلال الدين ، وربما يحمله ذلك على قتل الغلام خشية انتقال الملك إليه ، وازداد حزن جلال الدين حين بُشر بالأنثى ، وجاء الغلام لأخته (( جيهان خاتون )) زوجة ممدود ، وبعد صراع نفسي طويل ، وحوار لطيف مع ابن عمه ممدود وأخته ، رضي بالأمر الواقع .
2 – ( أ ) ما الأحداث التى أدت إلى ملاقاة جلال الدين لقتال التتار ؟ مع ذكر النتائج .
2 – ( أ ) اضطر جلال الدين لملاقاة التتار عندما بلغه أنهم سائرون إليه وقد تحركوا من الطالقان إلى نيسابور ثم ساروا فى سهل مرو، فسار إليهم والتقى بهم على مقربة من هراة وقاتلهم قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وأجلاهم عن بلاد كثيرة.ولكن استشهاد ابن عمه ممدود كان صدمة شديدة ومصيبة فادحة ؛ حيث فقد جلال الدين ركناً من أركان دولته ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ،فرعاه في أهله وولده (( محمود )) .
- استعد (( چنكيز خان )) لمحاربة المسلمين بجيش الانتقام ، فتصدى (( جلال الدين )) لهذا الجيش بكل ما يملك من قوة ، حتى انتهى القتال بهزيمة التتار ، وكان ذلك بسبب عزيمة المسلمين وصبرهم وبسالة (( سيف الدين بغراق )) أحد قواد جلال الدين.
(ب) كان ( سيف الدين بغراق ) سبباً فى تفوق المسلمين على التتار وهزيمة جيش الانتقام، وسرعان ما كان سبباً فى ضعف المسلمين وهزيمتهم . وضح ذلك .
(ب) استطاع (( سيف الدين بغراق )) أن يكبد التتار خسائر فادحة ، وأن يحقق فيهم هزيمة ساحقة ؛ حيث انفرد بفرقتهعن الجيش ، وطلع خلف الجبل فاختلت صفوفهم وانكسرت شوكتهم ، وقتل منهم الكثير وغنموا ما معهم من الأموال
- وعند اقتسام الغنائم اختلف (( سيف الدين بغراق )) مع فغضب سيف الدين ، وانسحب من جيش جلال الدين بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود رغم توسل جلال الدين إليه مما أدى إلى ضعف المسلمين وطمع التتار فيهم .
3 – (( ولم يدع له العدو فرصة للتحسر على أعز أحبابه فى الحياة ، والتفكير فى هول ما صنع بهم ، فأمر رجاله بخوض النهر ، وألقى بنفسه فى مقدمتهم ... أقبلت طلائع العدو فوقفوا على حافة النهر ، وانبرى رماتهم فأعملوا قسيهم ، فكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر ... ولولا سدول الظلام وحيلولته دون رؤيتهم لفنوا على بكرة أبيهم ... وقضى السابحون شطراً من الليل وهم يغالبون الأمواج ، وكان صوت جلال الدين يحدوهم فى المقدمة ويحضهم على الصبر ، فلم يسمعوه ، فظنوا أنه قد غرق )) .
( أ ) ماذا حدث لأعز أحباب جلال الدين ؟ (ب) لماذا اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؟
(هـ) ما مصير جلال الدين ومن بقى من رجاله ؟
(و ) وما اللون البياني في قوله (( السهام تتساقط عليهم كالمطر )) وما إيحاؤه ؟
3 – ( أ ) تقدم جنكيز خان بجيش كبير لمحاربة جلال الدين ، فلم يثبت له جيش جلال الدين ... فلما أحس بالهزيمة اتجه بأهله وحاشيته جهة الهند ، وعند سهل الهند لحقته طلائع أهله وحريمه ، ولكن العدو عاجله ؛ فخشيت حريمه أن يقعن فى أيدى التتار ، فقلن له : (( اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار )) ؛ فأمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند .
(ب) اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؛ لأن العدو أصبح محيطاً بهم من كل جانب ، ولم يكن أمامه إلا النهر
(هـ) عثر عليه رجاله بعد ثلاثة أيام ، ثم اتجه معهم إلى مدينة لاهور ، وأخذ يتذكر النكبات القاسية التى أحاطت به وبأسرته من كل جانب ، واعتبر نفسه فى لاهور مسجوناً منفياً ، وأصبحت أمنيته هزيمته التتار .
الفصل الثالث
1 – ماذا حدث للطفلين محمود وجهاد عندما أمر السلطان بإغراق أسرته ؟
1 – عندما أمر السلطان جلال الدين بإغراق أهله وأسرته ، عز على والدتي محمود وجيهان أن يريا الطفلين يغرقان في النهر أو يقتلان بيد التتار ، فسلمتا الطفلين للشيخ سلامه الهندي ليأخذهما معه على الهند فهي بلاده ، وبذلك يتمكنمن إنقاذهما ، ونظراً لضيق الوقت وشدة الأهوال لم تتمكن الوالدتان من أخبار جلال الدين بذلك – ألبس الشيخسلامة الطفلين ملابس هندية وسار بهما حتى وصلوا إلى ( لاهور ) وأخبر الناس بأنهما يتيمان يتبناهما ، وبذل كل ما في وسعه لإسعادهما وأخفى حقيقتهما .
2 – كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
2 – أخذ رجال جلال الدين يغزون القرية التي بها الشيخ سلامة والطفلان ، فعرفهم الشيخ سلامة بنفسه وبالطفلين ، فلما علم جلال الدين بذلك كاد يطير من شدة الفرح ، فانتعش قلبه بالأمل في استعادة ملكه ، فتسامح مع أهل القرية وامتنع عن غزو قريتهم .
3 – (( حياك الله يا هازم التتار )) من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
3 – قال هذه العبارة السلطان جلال الدين وهو يداعب الأمير محمود بعد أن تم شفاؤه من الإصابة الشديدة التي أصابته وهو يتدرب على الفروسية .
4 – (( ما انتهى السائس من حديثه حتى شعر بدوار فى رأسه ، فاسنده الشيخ على صدره ، ومشى به إلى سرير دونه ، فأضجعه عليه وهو يقول : (( إنى متعب شديد الإعياء ، فبالله عليك إلا ما شفعت لى عند مولانا السلطان ... )) قال له الشيخ : ليطمئن بالك ... واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالى بارئاً كأنما نشط من عقال ، لا يُرى عليه أثر مما أصابه ... واستمر جلال الدين فى كلامه يقول : (( لكن حذار يا بنى ان تجازف مرة أخرى بحياتك ، بل تكتفى بهزيمة عدوك ، وتستعد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك )) .
( أ ) ما الذى كان يقصه السائس حتى أعياه ؟
4 – ( أ ) كان السايس يروى قصة التدريب العنيف الذي كان يقوم به محمود كل يوم ، وفى هذه المرة كان في تدريب خيالي مع الأشجار ( يعتبرها أعداء ) فأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بسيفه الصغير ، وأخذ يجرى ويجرى بفرسه حتى أوشك على الوقوع في جرف شديد الانحدار ؛ فأسرع (( سيرون) السائس بخطفه من فوق فرسه قبل الوقوع في الجرف ، ولكنه أصيب في رأسه .
الفصل الرابع
1 – (( وكان جلال الدين يعلم حق العلم أن جنكيز خان أت بجموعه يوماً ما للانتقام منه ، وأن انتقامه فى هذه المرة سيكون عظيماً مهولاً ، وأن عليه ألا يطمئن إلى الانتصار الذى أحرزه فى سهل (( مرو )) ، وأن يستعد لذلك اليوم . ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى ، قد عمها الخراب التام ، وعضها الفقر المدقع، وفشا فيها القحط ، ونضبت فيها الموارد ، وكسدت فيها الأسواق من عظم ما منيت به من غارات التتار ، ونهبهم وسلبهم وتقتيلهم وترويعهم ، وتخريبهم وتدميرهم وطغيانهم وفسادهم ، ومن طول ما رزخت تحت كلا كل الحكام الخونة الظالمين من أعوانهم ، فأيقن أنها لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد .. ففكر فى الاستعانة بملوك الشام ومصر ))
( أ ) (( التقى جيش السلطان جلال الدين بجيش جنكيز خان فى سهل مرو )) ما أسباب هذا اللقاء ؟ وما أهم نتائجه ؟
(ب) كان اهل بخارى وسمرقند عاملاً هاماً فى الانتصار . وضح ذلك .
(هـ) ما موقف ملوك الشام ومصر من طلب جلال الدين فى المساعدة ؟ وما أثر ذلك فى جناية جلال الدين على الشام ؟
( أ ) 1 – سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، وعبروا نهر السند ووصلوا على كابل ؛ ففرح أهلها ، واستطاع أن يملكها بدون قتال كبير .
2 – توالت فتوحات جلال الدين حتى دانت له سائر بلاد إيران ، وكان محمود وجهاد يلازمان جلال الدين ، ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة الهندى وسيرون السائس .
3 – بلغ جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيشاً عظيماً لقتاله بقيادة أحد أبنائه ، فتجهز للقائهم ، وسار بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدم جيشه الخاص الذى اتى به من الهند ، والتقى الجيشان ( جيش التتار وجيش المسلمين ) فى سهل (( مرو )) ، فاضطربت صفوف المسلمين لكثرة القتلى منهم ، وأخذ جلال الدين يقول لمحمود إنى سأقاتل التتار بنفسى ، فاثبت خلفى .
فلما رأى الجنود سلطانهم يقاتل دبت فيهم الحمية ، وقاتلوا خلف السلطان قتالاً عنيفاً حتى اضطربت صفوف التتار ، وانهزموا شر هزيمة .
الفصل الخامس
1 – كيف تم اختطاف محمود وجهاد ؟
1 – عزم بعض الحاقدين على جلال الدين أن ينتقموا منه نظير ما ارتكبه من فظائع فى أهليهم ، وصمموا على اغتياله ، فلما عجزوا عن ذلك ، عقدوا العزم على اختطاف الطفلين وخاصة أن محمود ينطلق كثيراً إلى الصيد وتتبعه جهاد – فلما أبصروه ينطلق لصيد أرنب برى ، ولم يكن معهما إلا الشيخ سلامة وسيرون – فدار هؤلاء المختطفون من خلف الجبل ، وهجموا عليهم فجأة ، وقيدوا الطفلين وهددوا سلامة وسيرون بالقتل ، ثم فروا بهم إلى جبل الأكراد .
2 – وكان يسكن هذا الجبل قوم من الاكراد شطار ، يقطعون الطرق على القوافل فينهبوها وعلى المسافرين فيقتلونهم ، ويخطفون أطفالهم ونساءهم فيبيعونهم لعملائهم من تجار الرقيق الذين كانوا يرتادون هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ، ولم يبق محمود وجهاد فى هذا الجبل طويلاً حتى جاء أحد التجار واشتراهما .
(ب) من هم تجار الرقيق ؟ ولماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك عليه وعلى الطفلين؟
(جـ) بم نصح الشيخ سلامة الطفلين قبل فراقهما ؟ وما الأحداث التى سردها عليهما لإقناعهما بالأمر الواقع ؟
2 – ( أ ) معنى ( شطار ): خبثاء – مرادف (يرتادون) : يترددون – مضاد (الممقوت ): المحبوب .
(ب) تجار الرقيق : هم تجار تخصصوا فى التعامل مع قطاع الطرق وفى شراء المختطفين من الناس ؛ باعتبارهم عبيداً يعرضوهم فى سوق النخاسة ( سوق بيع العبيد ) – وقد رفض التاجر شراء الشيخ سلامة لأنه رجل عجوز لا يقبل أحد على شرائه ؛ فحزن الشيخ سلامة لذلك لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ليستأنسا به .
(جـ) 1- نصحهما بأن يصبرا على على قدره الله لهما حتى يأتى الفرج .
2- عدم الجزع أو الغضب لأن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً .
3- أن يكونا مطيعين للتاجر الذى اشتراهما ؛ حتى يحسن معاملتهما
4- ألا يذكرا للتاجر أو لغيره أنهما ابناء السلطان جلال الدين ؛ لأن فى ذلك ضرراً عليهما .
- أخذ الشيخ سلامة يحثهما ، ويبعث فيهما الأمل لإرجاع ملكهما الضائع وهزيمة التتار ، ويذكرهما بقصة يوسف عليه السلام ، وكيف أصبح ملكاً على مصر .
( د ) اسم الفاعل : المسافرين – اسم المفعول : الممقوت – النائب عن المفعول المطلق : طويلاً .
الفصل السادس
(( أما بيبرس فقعد مطمئناً لا أثر عليه من امتعاض أو اكتئاب ، وجعل يجيل نظراته الحادة فيمن حوله من الناس ، فإذا رأى عبداً اسود ، أو جارية شوهاء ، أو غلاماً قبيح الخلقة ضحك عليه ، وأشار لقطز إليه غير مكترث بالدلال الذى كان يحدجه بالنظر مرة بعد مرة ، ويقطب له ليردعه ... أما قطز وجلنار فقد غلبهما الوجوم )) .
( أ ) من هو بيبرس ؟ وما أهم صفاته ؟
(ب) ( الدلال – النخاس – السمسار ) ما العمل الذى يقوم به كل منهم ؟
(جـ) اذكر باختصار مصير الطفلين بعد الاختطاف .
( و) ماذا حدث عند عرض الدلال بيع قطز وجلنار ؟ وكيف تم بيعهما .
الإجابة
( أ ) ( بيبرس ) هو مملوك ثالث أحضره إلى التاجر أحد وكلائه ؛ فضمه إلى قطز وجلنار ، وكان غلاماً متمرداً ذا أخلاق سيئة ، يميل إلى الهروب ، سماته تدل على المكر والخديعة .
(ب) الدلال : هو الشخص الذى يقف فى السوق ينادى على السلعة لتباع بالمزاد نظير أجر معين يأخذه من التاجر
النخاس : هو من يشترك فى عملية اختطاف الأفراد لتسليمهم لتجار الرقيق .
السمسار : هو الوسيط بين البائع والمشترى فى الاسواق نظير قدر من المال يأخذه من كليهما .
(جـ) 1- بعد أن وصل المختطفون بالطفلين إلى جبل الشطار ( الأكراد ) جاء أحد تجار الرقيق إلى الجبل واشتراهما بمائة دينار ، ورفض التاجر شراء الشيخ سلامة لكبر سنه ، وغير اسمى الطفلين إلى ( قطز وجلنار) – ثم ذهب بهما التاجر إلى السوق ، وهو سوق عام يباع فيه كل شىء ، ويوجد فيه قسم للجوارى والعبيد .
2- أخذ الدلال يعرض العبيد واحداً تلو الاخر ، فكان بيبرس من نصيب تاجر مصرى اشتراه بمائة دينار .
3- عندما تهيأ الدلال لعرض قطز وجلنار للبيع ، تزاحم الناس على شرائهما لما لهما من جمال الخلقة وحسن الطلعة – وكان فى الحاضرين رجل دمشقى ذو هيبة ووقار ، وكان يتفرس فى الصبيين ولم يهتم بكلام الدلال ، وتم للدمشقى شراء قطز بعد أن تزايد الناس فى رفع قيمته – ثم أخذ يزايد حتى اشترى جلنار ، حيث أدرك ان هذا يرضى الغلام .
( د ) مرادف (( امتعض )) : تألم وغضب ، معنى (( مكترث )) : مهتم - المقصود بـ (( يحدجه )) : ينظر إليه باستنكار .
(هـ) (( مطمئناً )) : اسم فاعل وفعله اطمأن – (( أسود )) : اسم تفضيل – (( امتصاص )) : مصدر لفعل خماسى – من الأسماء الممنوعة من الصرف : أسود ، وشوهاء .
الفصل السابع
1 – ما الذى دفع الشيخ (( غانم المقدسى )) إلى العناية بقطز وجلنار؟وما أهم مظاهر هذه العناية ؟
1 – نزل الصبيان فى قصر المقدسى ؛ وهو قصر به حديقة غناء حافلة بالكروم،وكان المقدسى رجلاً طيباً يحب أعمال الخير ، وكان له ولد يسمى موسى فاسد الخلق يخالط عشراء السوء، ويخالف والده فى كل ما نصحه به ؛ ففكر فى شراء غلام وسيم عسى أن يربيه تربية صالحة ويتخذه ولداً .وقد وجد كل هذه المواصفات فى قطز ، فاشتراه معه جلنار ليتخذها ابنة ، فأحبهما واعتبرهما ابنيه ، وبالغ فى رعايتهما وأحسن إليهما ... وترعرعا فى بيت هذا الرجل الطيب حتى بلغ قطز مبلغ الرجال ، وبلغت جلنار مبلغ النساء .
وقد عرف الشيخ وزوجته بالصلة الطاهرة البريئة التى ربطت بينهما فشملاهما بالعطف والرضا .
2 – (( كان فى ازدياد اهتمام الشيخ المقدسى بقطز وجلنار من أهم أسباب مبالغة موسى فى إيذائهما )) . وضح ذلك .
2 – زادت غيرة موسى الفاسد من قطز ؛لأن الشيخ المقدسى سلمه مفاتيح خزائنه ، واسند إليه إدارة أمواله حتى إن موسى كان يتسلم راتبه اليومى من قطز . أخذ موسى فى مضايقة جلنار ( يغازلها ويتعرض لها ) وأخذ يضطهد قطز ، ويكدر عليهما صفوهما بكل الطرق ، ويسمعهما كلاماً يدل على ذلهما وعبوديتهما .
- فلما مات الشيخ المقدسى جد فى الكيد لهما ، وأبطل وصية أبيه فى عتقهما والأملاك التى منحها لهما واستمر فى إيذائهما حتى باع جلنار .
3 – وإنك والله لأعز على من ابنتى ، وقد اجتهدت أن احتفظ بك ، ولكن ماذا أصنع ؟ لقد باعوك بغير علمى لعن الله ابنى فشد ما عذبنى وأذانى ، يا ليتنى عقرت فلم أحمل به ... لن يكف عنى هذا الولد العاق حتى يلحقنى بأبيه ... وكان قطز واقفاً ينظر إليهما حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكفكف دمعه وكتم جزعه ، وأظهر التجلد مكانه ، ووقف كانه تمثال ... ولما رأتهم جلنار وعلمت أن لا مناص لها من المسير معهم ... اندفعت إلى حبيبها قطز تودعه وداعاً حاراً .
(جـ) من المتحدث فى هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟
( د ) ما الأحداث التى مرت بقطز بعد بيع جلنار ؟
3 – ( أ ) التكملة : 1 – (( ماذا أصنع ؟ )) استفهام غرضه التحسر .
2 – أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
3 – (( حتى )) للغاية .
(ب) (( عقرت )) : عقمت فلا ألد– (( يكف )) : يسكت – (( العاق )) : العاصى لأوامر والديه .
(جـ) المتحدث فى هذه العبارة : زوجة الشيخ غانم المقدسى ، عندما أحضر ابنها موسى السمسار لبيع جلنار على غير رغبتها .
( د ) أخذ قطز يتسلى عند صديقه الحاج على الفراش ( وهو رجل من أغنياء دمشق ) ويشكو له من اضطهاد موسى له بعد وفاة أبيه . وقد زاد الأمر حدة حتى اعتدى موسى على قطز أمام الحاج على .
- وعن طريق الحوار مع الحاج على ؛ اكتشف الحاج على حقيقة قطز ؛ وأخذا يخططان للتخلص من الرق والذل
الفصل الثامن
(( لم يكد قطز يسكن إلى كنف مولاه الجديد ، ويستريح قلبه من عنت موسى واضطهاده حتى تذكر فراق جلنار ؛ فذهبت نفسه حسرات فى أثر حبيبته الذاهبة ، وشفه الوجد والحنين حتى اصفر وجهه ، ونحل جسمه ، وتقرحت مقلتاه من طول السهر والبكاء ، كأنما كان مشغولاً عن ألم فراقها بما كان يكابده من المحنة بموسى ، فلما سلا هذه المحنة ، وتنفس الصعداء فى قصر سيده الجديد ؛ فرغ لمحنته الكبرى بفراق حبيبته جلنار )) .
( أ ) من هو مولى قطز الجديد ؟ وكيف وصل إليه ؟ وما أهم مظاهر عنايته به ؟
(جـ) (( تميز الحاج على بصفات كانت من عوامل تخفيف الهموم عن قطز )) . وضح ذلك .
( د ) كيف تقرب قطز من الشيخ ابن عبد السلام ؟
(هـ) ما السياسة التى كان يهدف إليها الشيخ ابن عبد السلام ؟
( أ ) قص الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) خبر قطز وكل ما يتعلق بموضوعه ، ووضح له العذاب والهوان والضيق الذى يعيش فيه هذا الشاب المؤمن ؛ فتشوق ابن الزعيم لرؤيته ، وخاصة أنه كان من المهتمين بنجدة جلال الدين من التتار – ثم اقترح الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) أن يشترى قطز ؛ فدبر ابن الزعيم الأمر دون أن يعلم موسى بشىء من هذا ؛ حيث طلبه من الوصى – ولم يمض ثلاثة أيام حتى انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم – وابن الزعيم رجل طيب من أغنياء دمشق له حدائق ومزراع واسعة – وقد رق قلبه لقطز ، وبالغ فى تكريمه والبر به وحاول أن يصرفه عن لوعته وحزنه – وأوصى ابن الزعيم خادمه الحاج على الفراش أن يهتم به ويقوم بتسليته .
(جـ) كان الحاج على لبقاً حسن التصرف ، خبيراً بأدواء القلوب ، عليماً بعلاجها ؛ فأخذ يسلى قطزاً ويعلله ، ويخرج به إلى ضواحى المدينة حتى أزال عنه الكثير من همومه وأحزانه .
( د ) كان قطز يصلى الفروض فى أوقاتها ، ويكثر من تلاوة القران الكريم ، ويتردد على مجالس العلم حتى التقى الشيخ العز بن عبد السلام وأعجب به ، وكان ابن الزعيم من أنصار هذا الشيخ العظيم ، ويناصره فى دعوته ... وكان ابن الزعيم مثلاً صالحاً للغنى الشاكر ... وفى أحد الأيام زار الشيخ ابن عبد السلام ابن الزعيم – فلما قدم قطز التحية للشيخ سأل ابن الزعيم قائلاً : (( إنى رايته فى حلقة درسى )) – فأخبره ابن الزعيم بأنه مملوك اشتراه قريباً ، وانه يحبه ، وهو شاب صالح ، ومن أصل كريم . وإنى ما اشتريته إلا لأعتقه . وصار ابن عبد السلام يدنى قطز من مجلسه لرجاحة عقله وإحكام رأيه .
(هـ) كان يناصر ويؤيد أقوى ملوك المسلمين للقضاء على الصليبيين والتتا ر، كما كان يراسل الملك
الصالح لتطهير الشام من الصليبيين اسوة بصلاح الدين الايوبى . ثم خطب خطبة ثورية يدعو فيها الملك الصالح بالتعجل بالجهاد ، وندد بالصالح إسماعيل فأمر الصالح إسماعيل بالقبض على العز
الفصل التاسع
( فقد شعر قطز– عندما اتطلقت الدعوتان من فم الشيخ– بأنهما اخترقتا حجب السموات السبع ، وتردد صداهما فى جنبات العرش ، فلا غرو أن تبدل حال قطز منذ دعا له الشيخ ، فأضحى شديد الثقة بنفسه ،مبتهج الخاطر فى يومه ، قوى الرجاء فيما يدخره له الله فى غده ... وقد تعلم من الشيخ الكثير ، ومن ذلك : أن أساس الشكر التقوى ، وملاك التقوى الجهاد فى سبيل الله ؛ جهاد النفس بكفها عن الأثام وردعها عن الشهوات )) .
( أ ) ما الذى يفيده كل تعبير مما يأتى : (( اخترقتا حجب السموات )) – (( مبتهج الخاطر )) بعد قوله : (( شديد الثقة بنفسه )) ؟
(جـ) ما الدعوتان اللتان دعا بهما الشيخ لقطز ؟
( د ) لماذا نفى الشيخ ابن عبد السلام من دمشق ؟ وما التكريم الذى حصل عليه فى مصر ؟
(هـ) ما أثر الشيخ ابن عبد السلام فى قطز ؟
( و ) رسم ابن الزعيم خطة لهزيمة الصالح إسماعيل . وضحها بإيجاز معى ذكر نتائجها .
(ب) صاحب الدعوتين هو الشيخ العز بن عبد السلام – معنى (( فلا غرو )) : فلا عجب .
(( التقوى )) : الخوف من الله سبحانه وتعالى باتباع أوامره ، واجتناب نواهيه .
(جـ) الدعوة الأولى:( اللهم حقق رؤيا عبدك قطز،كما حقتتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف عليه السلام )) .
الدعوة الثانية : (( اللهم إن فى صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها فى غير معصية لك ،فأتم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التى تحبها على سنة نبيك محمد )) .
( د ) كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد استجابوا لشيخهم فى الجهاد فى سبيل الله ضد الفرنجة المتحالفين مع الصالح إسماعيل ؛ فبعث إلى الشيخ من يهدده بالقتل ، فقال لهم الشيخ ابن عبد السلام : قولوا لمن بعثكم (( أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله )) ، فرأى الصالح إسماعيل أن يطرده من بلاده ليستريح من ثوراته . ويوم خروجه شيعه أهل دمشق بالبكاء والنحيب ، ولما وصل إلى مصر أكرمه الملك الصالح أيوب ، وولاه خطابة جامع عمرو وقلده القضاء فى مصر والوجه القبلى .
(هـ) نعم فطز بخلوات جميلة مع الشيخ ابن عبد السلام ، فأفاض عليه من بركاته ، وكشف له الكثير من أسراره ، وتعرف منه على الكثير من علوم الدين ، وجعله يعشق الجهاد فى سبيل الله ضد أعداء الدين، ومن يخونون دينهم وأوطانهم مثل الصالح إسماعيل .
( و ) استأذن قطز سيده ابن الزعيم فى الرحيل ليقاتل مع الجيش المصرى . وافقه ابن الزعيم لما رأى من حماسته للجهاد فى صفوف الجيش المصرى ، وأخذ يحثه على قتال أعداء الله والمتحالفين معهم ،وقال له : إن الحرب خدعة كما علمنا رسول الله ، فاعمل ما أقوله لك : اخرج فى جيش الصالح إسماعيل كأنك واحد من رجاله ، حتى إذا التقى الفريقان وبدأ القتال ، صح بأعلى صوتك فى الفريق
الذى أنت فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب إنما يقاتل الصليبيين الكفار ، وأن جيش الصالح إسماعيل إنما خرج ليقاتل المسلمين ؛ فهيا قاتلوا أعداء الله ولا تقاتلوا المسلمين . وعند (( تل العجول )) بدأت المعركة ، وكاد المصريون أن ينهزموا ، ونفذ قطز وصية ابن الزعيم ، ونادى بأعلى صوته (( يا أهل الشام اتقوا الله فى أنفسكم ، لا تغضبوا ربكم ولا تقاتلوا المسلمين )) فانهزم جيش إسماعيل
وقتل الكثير من الصليبيين . ولم يعرف أحد من هو هذا الفارس العظيم الذى حقق النصر للمسلمين .
الفصل العاشر
1 – وما اصطفاه (( عز الدين أيبك )) إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدقه ما جعله جديراً بثقته واصطفائه ، فقد كان الأمير (( أيبك )) – كغيره من أمراء مماليك الصالح – معنياً باصطناع الرجال الأمناء ... وكانوا فى ذلك يحذون حذوا أستاذهم الملك الصالح أيوب ، فكما استكثر من المماليك ، وأربى فى ذلك على كل ما سلف من ملوك أهله حتى بنى لهم القصور ، وأغدق عليه النعم ، وأثرهم على من سواهم ... كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً على منواله .
( أ ) لماذا استكثر الصالح أيوب من المماليك ؟
(ب) كيف أصبح قطز من مماليك عز الدين أيبك ؟ ومن هو عز الدين أيبك ؟
( د ) عن طريق المصادفة التقى قطز بالنخاس ، وبالبحث التقى بيبرس ، وعن طريق الورود المتساقط تأكد بوجود جلنار فى قلعة الجبل . وضح ذلك .
( أ ) فعل الصالح أيوب ذلك ليتقوى بعصبيتهم له على من ينازعه الملك من إخوانه وأبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، ويكونون قوة له على من سواه من الأمراء .
(ب) كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد هو ، ولكن لم يلبث عنده إلا قليلاً حتى وهبه الملك الصالح لعز الدين أيبك الصالحى . وعز الدين أيبك هو أحد مماليك الصالح ايوب الخلصاء المفضلين - غضب قطز أول الأمر حيث وهب لمملوك مثله، ولكنه بعد قليل وجد من عز الدين أيبك كل اهتمام وعناية .
(جـ) معنى (( بلا )) : اختبر – ومرادف (( معنياً )) : مهتماً – نكشف عن ( أربى ) فى : ر ب - مضاد (( أغدق )) :ضيق
( د ) بينما كان قطز فى السوق رأى رجلاً عجوزاً ومعه عدد من الغلمان يريد بيعهم ، وأخذ هذا العجوز يتفرس فى قطز ، ثم ناداه باسمه ؛ فتعجب قطز ، وحاوره حتى عرف أنه النخاس الذى اشتراه من اللصوص عند جبل الأكراد . سال قطز عن بيبرس ، فأخبره النخاس بأنه أصبح ( خشداش ) تحت إمرته خمسون فارساً . وثق عز الدين ايبك بقطز، وأصبح رسوله الخاص إلى السلطان ( فى قلعة الجبل ) ، وبينما هو مار بالدهليز الذى تطل عليه مقصورة الملكة شجرة الدر ، إذا بوردة تسقط أمامه فى الدهليز فتردد فى التقاطها ، وتكرر سقوط الورد أمامه كلما مر بهذا الدهليز , وأخذ يفكر فى هذا الأمر ويقول : (( من المستبعد أن تكون جلنار هى صاحبة الوردة )) . وأخيراً رأها وعرفها وابتسمت له وابتسم لها . وصار قطز يراها فى كل مرة يصعد إلى القلعة فيعود منها فرحاً كأنه ملك الدنيا .
2 – ( أ ) لماذا استقال العز بن عبد السلام ؟ (ب) ما موقف السلطان من الوشاة ؟
2 – ( أ ) كان الشيخ العز بن عبد السلام يقضى بالحق ولا يخشى فى الله لومة لائم . وحدث أن (( الصاحب معين الدين)) وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مجلساً له مع أصدقائه ، فأنكر عليه الشيخ ابن عبد السلام ، وأمر بهدم الغرفة فلم يفعل ؛ فشكا أمره إلى السلطان فتغاضى عنه ؛ فمضى الشيخ بنفسه ومعه أولاده وقاموا بهدم البناء ، وقال كلاماً شديداً فى السلطان ، ثم عزل نفسه عن القضاء .
(ب) قال الوشاة للسلطان إن ابن عبد السلام لا يثنى عليك فى خطبة الجمعة ، ويقل فى الدعاء له؛فردهم السلطان بغيظهم وقال لهم : (( دعوه فإنى إلى دعائه القصير لأحوج منى إلى الثناء الطويل من غيره ، وأنا ما عزلته عن القضاء ، وإنما عزل نفسه )) .
3 – لماذا شعر الصليبيون بالخطر يهدد غماراتهم بالشام ؟ وماذا فعلوا ؟
3 – توالت انتصارات الملك الصالح أيوب حتى فتح بلاد الشام وضمها إليه ، ثم سلمت له دمشق ، وكان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط مستمراً فى توسيع ملكه ، فأحس الصليبيون بالخطر يهدد إماراتهم بالشام ؛ فأرادوا الإغارة على مصر بسفنهم من البحر بقيادة (( لويس التاسع )) ملك فرنسا .
تزعم الشيخ ابن عبد السلام حركة الجهاد ، وأخذ يحث الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين .
الفصل الحادى عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها وإلى من قيلت وأوجز المناسبة :
( أ ) (( اللهم وأدم ستر سلطان الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين عاصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمة صاحبة الملك الصالح )) .
(ب) (( اسكتى ولا تجمعى لى بين عذاب القوم ومرارة اللوم ، ودعينا ننج بأنفسنا وبمن بقى منا إلى بلادنا )) .
(جـ) (( سأنتقم من شجرة الدر ، وأثأر لنسيبى الملك المعظم ( توران شاه ) من قتلته من الأمراء المماليك )) .
( د ) (( إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً )) .
(هـ) (( ما ينبغى مملوكاً يتولى علينا ، بل نريد سلطاناً من أل أيوب )) .
( و ) (( إن أستاذى بعثنى إليك فى أمرين أحدهما : أن تنجزى وعدك لمملوكة بالزواج من وصيفتك ، والأمر الأخر : فإنه يتوسل إليك أن تسمحى لنا أنا وهى نعيش فى خدمتكما معاً ؛ حيث لا تحبين فراق وصيفتك وهو لا يقدر على فراقى )) .
( أ ) بعد مقتل (( توران شاه )) تولت (( شجرة الدر )) الحكم بإجماع أمراء المماليك الصالحية واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة . وردد خطباء المساجد هذا الدعاء لها على المنابر .
(ب) قال هذه العبارة (( لويس التاسع )) لزوجته (( مرغريت )) بعد أن أفرج عنه من الأسر وفدى نفسه بأربعة ألاف دينار ، فانطلق إلى زوجته الحزينة فى دمياط ، فأخذت تلومه على إلقاء نفسه فى التهلكة ، فقال لها هذه العبارة .
(جـ) بعد تولى شجرة الدر الحكم طمع ملوك وأمراء البيت الأيوب فى الوثوب على دمشق وغيرها ، واستطاع الملك الناصر صاحب حلب الاستيلاء على دمشق وملكها ، وقال هذه العبارة .
( د ) هذه العبارة بعثها الخليفة العباسى فى كتاب إلى أمراء مصر ينكر عليهم وصول شجرة الدر إلى ملك مصر .
(هـ) عندما كثر الاعتراض على وصول شجرة الدر إلى الحكم ؛ فخلعت نفسها ونزلت عن العرش لمقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك ، فوافقها الأمراء والمماليك ، فاستتب الأمر له ، وعاد التنافس بين المماليك من جديد ، وتمرد (أقطاى) وانضم إليه الكثير من حلفائه ، وقال هذه العبارة التى أدت إلى اختيار الملك الأشرف موسى بن الملك مسعود شريكاً للملك مع عز الدين أيبك ( وكان عمره ست سنوات ) على أن يقوم عز الدين أيبك بتدبير الأمور .
( و ) قال هذه العبارة قطز مخاطباً شجرة الدر ليعرض عليها رغبة سيده ( عز الدين أيبك ) فى الزواج منها ، ويلح لها فى زواجه هو من جلنار وصيفتها .
2 – وأسقط فى يد أقطاى إذ رأى أمله ينهار أمامه ، وأدرك أن شجرة الدر تخادعه وتُمنيه بالباطل ؛ فاضطرب قلبه حقداً عليها ، ونوى أن ينتقم منها ، ولو فقد فى سبيل ذلك رأسه الذى على عنقه .
( أ ) ما معنى (( وأسقط فى يد أقطاى )) ؟ وما مواطن الجمال فى قوله : (( وأمله ينهار )) ؟
(ب) استخرج من العبارة كناية ، وإطناباً ، ومصدراً مؤولاً وحوله إلى صريح .
(جـ) ما الذى جعل أقطاى يصل إلى هذا الحقد ونية الانتقام ؟ وما أمله الذى انهار ؟
( د ) ما أهم مظاهر انتقام أقطاى ؟ وكيف تخلصت منه شجرة الدر ؟
( أ ) معنى ( وأسقط فى يد أقطاى): ندم وتحير . ( أمله ينهار ):استعارة مكنية فيها تجسيم وتوحى بضياع الأمل نهائياً
(ب) (( ولو فقد فى سبيله رأسه )) : كناية عن الموت . (( ولو فقد فى سبيله رأسه الذى على عنقه )) : إطناب . (( أن ينتقم )) : مصدر مؤول ، والصريح منه : ونوى (( الانتقام )) .
(جـ) شعر( أقطاى ) بضياع أمله ، وأن شجرة الدر كانت تخادعه عندما تم زواج ايبك بها ، ووصول أيبك إلى مقاليد الحكم
( د ) من اهم مظاهر انتقام أقطاى : جهز بمعارضة أيبك ، واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة فى يد أتباعه ، وأصبحت كتب الملك الناصر وغيره ترد إليه . - ذهب إلى أيبك فى قلعة الجبل ، وأخبره بأنه قد تزوج ابنة الملك المظفر صاحب حماة ، وطلب منه أن يسكن قلعة الجبل بعروسه من سلالة الملوك ، وقال له إن شجرة الدر لا تستطيع أن ترفض النزول عن سكنها فى قلعة الجبل لابنة ملك من بيت مواليها .
- عند ذلك أدركت شجرة الدر الخطر الذى يخطط له أقطاى ؛ فأشارت إلى زوجها (( أيبك )) ألا يعارض
- ثم دبرت شجرة الدر خطة محكمة مع قطز ، وتم التخلص من أقطاى بقتله فى قلعة الجبل .
الفصل الثانى عشر
(( وظلت الحرب بين الملك والملكة مستعرة من وراء الستار ، وكلاهما يفكر فى التخلص من الاخر ، ومن عجيب أمرهما أنهما اتفقا فى وسيلة واحدة ظناها ناجعة فى هذا السبيل ، وأخذاها عن عدوهما البطل الصريع فارس الدين أقطاى ... وعلم كل منهما بما يبيته له الأخر ، فكشر عن أنيابه ، وتضاعفت الوحشة بينهما )) .
(ب) ما أهم أسباب الاختلاف والقطيعة بين المعز وشجرة الدر ؟
(جـ) ما الوسيلة الواحدة التى اتخذها كل منهم ليكيد لصاحبه ؟
( د ) (( قطز كان فى حيرة من سيديه )) ما الدور الذى قام به فى هذه الأونة ؟
(هـ) كيف كانت نهاية شجرة الدر وعز الدين أيبك ؟
( أ ) (( مستعرة )) : ملتهبة – (( ناجعة )) : نافعة – (( الصريع )) : اسم مفعول لأنها تعنى : المصروع
(( فكشر الشر عن أنيابه )) استعارة مكنية صور الشر بالوحش و توحى باحتدام الموقف .
(( من وراء ستار )) تفيد أن كلاً منهما يكيد للأخر فى سرية تامة .
(ب) من أهم أسباب الخلاف أن المعز عندما تخلص من أقطاى أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ويبعدها عن سلطاتها المطلقة ، كما أنه عاد لزوجته القديمة ( أم على ) وأخذ يفكر فى مستقبل ابنه على ، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه على عرش مصر ؛ فطلبت شجرة الدر من المعز أن يطلق زوجته القديمة ،وأخذت تقرب إليها من المماليك من يكرهونه ؛ فاشتدت الوحشة بينهما فنزل من قلعة الجبل ، وأقام مع زوجته أم على فى مناظر اللوق
(جـ) الوسيلة الواحدة ( التى كأنهما اتفقا عليها ) أن كلاً منهما أراد أن يرفع قدره بالإصهار على ملك من ملوك البيت الأيوبى : فشجرة الدر أرسلت إلى الملك الناصر رغبتها فى الزواج منه على أن تسلمه ملك مصر وتتكفل بقتل المعز ، فاعتبرها خديعة . وأما الملك المعز فقد بعث يخطب أخت المنصور ابن الملك المظفر صاحب حماة ، فرفضت العروس لأن الملك المعز قاتل خطيبها .
( د ) أخذ قطز ينصح المعز بأن يعالج الأمور بالحكمة والرفق ، ويحاول أن يصبر على غضبها ، ولكنه سرعان ما أصبح فى صف المعز خوفاً عليه .
(هـ) 1 – بعثت شجرة الدر إلى المعز تسترضيه ، ونظراً لحبه لها وتعلقه بها ، رغب فى مصالحتها ، ووعدها بالذهاب إليها ؛ فحذره قطز وحاول منعه من الذهاب .
2 – ولما اشتد عليه قطز فى نهيه ؛ احتد عليه المعز قائلاً : (( كيف أصالحها وأسىء الظن بها )) وقضى الأمر ؛ حيث قتل الملك المعز فى الحمام بأيدى جماعة من خدمة شجرة الدر .
3 – فانطلق مماليك المعز وقبضوا على الخدم والحريم وقتلوا شجرة الدر .
الفصل الثالث عشر
(( وقد شاع فيهم ( فى مصر ) اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون ، ولا يقاوم لهم جيش ، ولا تقى منهم حصون ، فانتشر بينهم الذعر ، وعزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن . وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان ، فكان على نائب السلطنة ( قطز ) أن يفهمهم بأن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم ، وأجدر أن يثبتوا للبأس ، وأن يبيعوا نفوسهم غالية فى سبيل الله ودينه )) .
(ب) ما الذى اثار شجون قطز ضد التتار ؟
(جـ) بم نصح الشيخ ابن عبد السلام جماعة المسلمين ؟
( د ) كيف وصل (( قطز )) إلى ملك مصر ؟
( أ ) معنى (( تقى )) : تحفظ – (( الذعر )) : مصدر – ويقصد بـ (( البأس )) : الشدة والقوة .
اسم التفضيل : أجدر ، أبخس – الكناية : (( لا تقى منهم حصون )) .
مما يدل على سطوة التتار : (( قوم لا يغلبون )) – (( لا تقى منهم حصون )) .
(ب) عندما سمع قطز بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وتحفز (( هولاكو )) للانقضاض على بلاد المسلمين كلها ، جالت فى خاطره ذكريات خاله جلال الدين وجده خوارزم شاه ، وما كان من جهادهما فى عهد (( جنكيز خان )) الطاغية الأكبر ، وتشتيت شمل الاسرة ، وأيقن أن دوره العظيم قد جاء .
(جـ) أخذ الشيخ ابن عبد السلام ينصح بعزل الملك المنصور ( الذى كان مشغولاً باللهو عن شئون البلاد)
وطلب من قطز أن يتولى الحكم ؛ فتردد قطز إكراماً لوالد الملك المنصور .
( د ) استنجد الملك الناصر – صاحب دمشق – بسلطان مصر لصد التتار عن بلاده ؛ فاجتمع العلماء والأمراء للتشاور فى هذا الأمر ، وتناقشوا حول خطر التتار على الأمة الإسلامية ، وكان قطز يبدو عليه الحماس الشديد وتحمل المسئولية ، فأحس المجتمعون أن سلطان مصر ضعيف ، وأنه لا يصلح للحكم ؛ فأعلن الشيخ ابن عبد السلام أنه لا يصلح لحكم مصر إلا سيف الدين قطز ، فأعجب الحاضرون من شجاعته ، وحدث اضطراب فى المجلس بين مؤيد ومعارض ، وكان المؤيدون لقطز هم الغالبية .
انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء ذات يوم للصيد ، وقبض على المنصور وأخيه وأمهما ، واعتقلهم فى قلعة الجبل ، وأعلن نفسه سلطاناً على مصر . فلما رجع الأمراء من الصيد أنكروا على قطز ما فعل ، فأقنعهم – بكلام لين – بأنه لم يفعل ذلك إلا ليجتمعوا ويقاتلوا التتار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 – ( أ ) ما موقف بيبرس من تولى السلطان قطز ملك مصر ؟ وكيف عامله قطز ؟
( أ )– فكر بيبرس فى مصالحة عدوه وصديقه القديم ؛ فأرسل إليه يعترف له بالسلطة ويعظم من شأنه ، وتوسل إليه أن يقبل عثرته .
– طلب السلطان قطز من بيبرس القدوم ، وركب الملك المظفر للقائه ، وأنزله بدار الوزارة ،وأقطعه قليوب وأعمالها ، وأخذ يستشيره فى كل أموره رغم علمه بحقيقته ، لكن أراد أن ينتفع المسلمون بشجاعته .
(ب) علام نصت الفتوى التى استصدرها قطز وكانت سبباً فى الخلاف بينه وبين المماليك ؟
(ب) 1 – كان قطز يفكر فى تدبير المال لتقوية الجيش المصرى ؛ فاستفتى العلماء فى فرض الأموال على العامة ، واختلفوا فيما بينهم .
2 – وكانت الفتيا واضحة فى أن يؤخذ من أموال الأمراء ، كما يؤخذ من أموال العامة ؛ فخشى الملك المظفر منفتنة الأمراء ، وأراد من الشيخ ابن عبد السلام أن يعدلها بحيث يجوز الأخذ من أموال العامة إذا صعب الأخذ من أموال الأمراء .
3 – رفض ابن عبد السلام تعديل الفتوى ، وقال : (( لا أرجع فى فتوى لرأى ملك أو سلطان )) فأقرها قطز .
4 – أخذ بيبرس يمكر بقطز ويثير الفتن بينه وبين المماليك .
(جـ) رغم ما يكنه بيبرس من عداوة لقطز إلا أنهما اتفقا على الجهاد ضد التتار . وضح ذلك .
(جـ) تعاهدا على أن يكونا يداً واحدة ضد التتار ، وقال بيبرس : (( أعاهدك بشرفى ودينى أن أقاتل معك أعداء الإسلام حتى تنتصر عليهم ، أما الأمراء الذين ذكرت فشأنك وشأنهم ، لا أعينك عليهم ولا أعينهم عليك ) فرد عليه قطز مصافحاً : (( حسبى هذا منك )) .
الفصل الرابع عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها ، وغلى من قيلت ؟ ثم أوجز المناسبة التى قيلت فيها :
( أ ) (( بئس الرأى الضعيف رأيكم !! أما والله ما حملكم على هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أنتقطع رقابكم ...))
(ب) (( هون عليك ، فإن فى مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم ، وقد فعلوا ذلك مراراًفما لبثوا أن انصاعوا ))
(جـ) (( نحن لا نستغنى عن بيبرس ، إنى لا أريد أن أحرم المسلمين شجاعة هذا الرجل وقوته ، وقد رأيت منه انبعاثاً ، ولعل الله ينصر به المسلمين ))
( د ) (( صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة )) .
(هـ) (( دعونى له ليس له قاتل غيرى ، وأريد أن أقتله بيدى )) .
( و ) (( إياكم والزهو بما صنعتم ، ولكن اشكروا الله واخضعوا لقوته وجلاله،إنه ذو القوة المتين).
( ز ) ما معنى كل كلمة تحتها خط فى العبارات السابقة ؟
الإجابة
( أ ) قال هذه العبارة الملك المظفر (( قطز )) يخاطب بها الأمراء المخالفين الذين تعاقدوا على عصيانه ، واعتذروا عن المسير للقاء التتار . فبعد أن تكامل جيش المظفر قطز ، وسمع بأن التتار أخذوا يتحركون متجهين إلى مصر ، أخذ ينادى ويدعو إلى الجهاد وإعداد الجيوش ، وطلب من الأمراء الاستعداد للقاء التتار ، فاعترض عدد كبير منهم واعتذروا له ... فقال هذه العبارة .
(ب) عندما جلس السلطان قطز فى خيمته مع مستشاريه لخوض المعركة ، وكان من بينهم بيبرس والوزير يعقوب والأتابك أقطاى ، وأخذوا يتحاورون ، ثم انصرف الأمراء ما عدا الأتابك أقطاى . أخذ السلطان يشكو خلاف المماليك ومكابرتهم ، وقلة شعورهم بالمسئولية ؛ فقال له الأتابك أقطاى هذه العبارة
(جـ) عندما سأل السلطان قطز أتابكه أقطاى : ما رأيك فى بيبرس ؟ فلم يجبه الأتابك إجابة واضحة ، وفهم من كلام السلطان أن بيبرس لا يزال على اتصال بالأمراء ، وأنه يحرضهم على مخالفة السلطان ؛ قال أقطاى ما معناه : فى استطاعتى أن أقضى عليه ,اخلصك يا مولاى من شره . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( د ) عندما حاول الفتى التترى قتل السلطان قطز ، تصدت له جلنار وشاغلته عن السلطان فاختلفا ضربتين ، فقتل التترى وقتلت جلنار . فصاحت بعد أن وقعت على الأرض بهذه العبارة .
(هـ) عندما أخذ (( كتبغا )) كبير التتار يقاتل بشراسة ، فأراد المظفر أن يلقاه ، وحاول أصحابه أن يمنعوه . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( و ) جاءت هذه العبارة فى خطبة النصر التى ألقاها الملك المظفر بعد أن انتهت المعركة بالنصر المبين
( ز ) (( حملكم )) : دفعكم – (( الهلع )) : الجزع الشديد – (( مضاء )) : نفاذ – (( انصاعوا )) : خضعوا - (( انبعاثاً )) : اندفاعاً – (( إياكم )) : أحذركم – (( الزهو )) : التعاظم .
2 – (( وحينئذ دعا السلطان الأمير بيبرس وأمره أن يسير بكتيبة لتكون طلائع له ، فصدع بيبرس بأمر السلطان ، وسار بكتيبته حتى لقى طلائع التتار ، فأخذ يناوشهم ، فتارة يقدم عليهم وتارة يحجم عنهم ،يبغى بذلك مشاغلتهم ، واستمر كذلك حتى وافاه السلطان )) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
الإجابة
( أ ) - يقصد بـ (( طلائع الجيش )) : (مقدمته) .
- معنى (( صدع )) : (– نفذ) .
- مرادف (( ناوش )) : ( اختبر قوتهم) .
- المقصود بقوله (( يبغى )) : ( يعتدى – يريد – يحب ) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
لما يعرفه عن من فروسية وقدرة فما أحوجه إلى سيفه فى مثل هذه المعارك وحتى يشغله عن بقية المماليك المعزية الذين يكيدون للسلطان و غيرهم من المماليك المتخاذلين
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
أمر قطز أتابكه أقطاى المستعرب أن ينادى فى الناس بالاستعداد للمسير تقدم الجيش حتى وصل منابع نهر جالوت ( عين جالوت ) وهناك التقى الجيشان وكان جيش التتار بقيادة كتبغا الذى أنابه هولاكو بسبب عودته إلى بلاده لوفاة أخيه منكوخان
*نظم قطز الجيش فوضع بيبرس على الميسرة والأمير بهادر المعزى على الميمنة وظل هو فى القلب وأشتد القتال .... وانتشر خبر شجاعة السلطانة الشهيدة بين الجنود فشعروا بهوان النفس فحملوا فى المعركة وقاتلوا قتال المستميت واستبسل بيبرس وحض رجاله على القتال فكانوا كالجبال الراسية فتحاشاهم التتار ولكن اشتدوا على ميمنة المسلمين التى عليها الأمير بهادر بغية فصلها عن القلب فخلع السلطان خوذته و كشف عن وجهه و صرخ بأعلى صوته "وا إسلاماه" وسرت الكلمة فى النفوس فحاول التتار تطويق الميسرة إلا أن بيبرس كان أشد حذراً وذكاءاً فحصر ميمنة التتار بين الميسرة والقلب
*أمسك كتبغا بسيفين وحاول الوصول إلى السلطان حتى أصبح فى مواجهته فهم السلطان بمبارزته ولكن الأمير جمال الدين أقوش الشمس سبقه إليه وقتله كتبغا ولكن بعد أن أنفذ أقوش رمحه فى عنق كتبغا فأطبق جيش المسلمين على التتار وأبادوهم وامتلأ المكان بجثث التتار وسجد السلطان شكراً لله
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
*كان الصبى التترى يخترق صفوف التتار ويجندل منهم من يجندل ثم يعود فساور الشك السلطانة فظلت تراقبه وفى إحدى المرات عاد الصبى وخلفه خمسة من فرسان التتار أصابت المفاجأة حرس السلطان بالذهول ولكن السلطان كان سريع الحركة فتلقاهم بسيفه فقتل ثلاثة منهم و ضرب السلطان قوائم فرس الرابع فوقعت بمن عليها ولكن التترى الخامس كاد أن يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم الذى كان قد قضى على الصبى التترى فاتجه بسرعة نحو التترى الخامس وتبادلا ضربتين فأصاب كل منهما الآخر وقال الفارس الملثم :" صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "
*عرف قطز الفارس الملثم من صوته إنه السلطانة فحملها وعاد بها إلى المخيم وجعل يقبل وجهها والدموع تنهمر من عينيه ويقول لها :" وا حبيبتاه " فقالي بصوت ضعيف :
"لا تقل واحبيبتاه .. ولكن قل وا إسلاماه " وفاضت روحها قبل أن يأتى الطبيب
الفصل الخامس عشر
(( وبعث بكتاب اخر فى معناه لمولاه الأول السيد ابن الزعيم الذى كان مختبئاً فى بعض ضواحى دمشق ، وكان ابن الزعيم يتنسم أخبار مملوكه قطز منذ فارقه إلى الديار المصرية مع خادمه الحاج على الفراش ، وكان يراسله الفينة بعد الفينة ، ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية ، وكتب إليه يهنئه بجلوسه على أريكة السلطنة ، وكان ابن الزعيم يختم رسالته بهذا الإمضاء : من خادمكم المطيع ابن الزعيم )) .
(ب) ما البشارة النبوية الواردة فى القطعة ؟
(جـ) ما أثر رسالة ابن الزعيم على قطز وخاصة عندما قرأ توقيعها ؟
( د ) ما محتوى الرسالة التى بعث بها قطز إلى أهل دمشق ؟ وما الذى كانت تشتمل عليه رسائل ابن الزعيم ؟
(هـ) (( كانت وقعة حمص نهاية التتار إلى الأبد )) . وضح ذلك .
( أ ) 1 – مرادف (( الفينة )) : الوقت . 2 – معنى (( يتنسم )) : يتتبع .
(ب) البشارة النبوية هى الرؤيا التى رأها قطز فى منامه ، وكان لا يزال عند مولاه ابن الزعيم ، يقول فيهاقطز : (( رأيت كانى ضللت طريقى فى صحراء ؛ فجلست على صخرة أبكى ، وبينما أنا كذلك إذا بكوكبة من الفرسان قد أقبلت يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه ، أشار لأصحابه فوقفوا ، وترجل عن فرسه ودنا منى وقال لى : (( قم يا محمود ، هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار )) .
(جـ) عندما قرأ الملك المظفر التوقيع بكى وقال : (( الحمد لله الذى ولى عبده قطز على عباده المسلمين))
( د ) أخبر الملك المظفر أهل دمشق فى رسالته عن الفتح وكسر العدو ونشر العدل فيهم ، وأنه سيولى عليهم خير من يرتضونه من ملوكهم وأمرائهم . كانت رسائل ابن الزعيم لقطز تحثه على مواصلة الكفاح ضد التتار ويصف له فيها ابن الزعيم أحوال بلاد الشام ودخائل ملوكهم فى معاداة التتار ؛ فاسترشد بها قطز فى حملته ضد التتار .
(هـ )لأن السلطان قطز فى هذه الموقعة نزل حامية التتار بحمص ، ومزق شملهم ، وقتل وأسر منهم عدداً كبيراً ، وهرب الباقون فى طريق الساحل ، ولكن لم ينج منهم أحد .
الفصل السادس عشر
فضحك السلطان ضحكة خفيفة وقال له : (( هاأنت ذا يا صديقى قد أظهرت عصيانى ، وأنا بعد عندك ، فكيف لو بعدت بى الديار عنك ؟ إنك يا بيبرس – ما علمت – لشرس الطباع ، سريع الباردة ، ولعل الله جعل فى ذلك خيراً للمسلمين ، فاجتهد الأ تستعمله فى غير موضعه ، واعلم إنى ما أرد بمحاجتك إلا أن تثوب إلى رشدك )) .
(ب) سبق هذه الفقرة مناقشة حامية بين السلطان قطز وبيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس من ولاية حلب . وضح رأى كل منهما .
(جـ) ما الخبر الذى كان يخبئه السلطان لبيبرس؟ولم أحس بيبرس بأن فى عدم تصريحه له خدعة ؟
( د ) كيف فسر الوشاة لبيبرس كلمة (( قلعة الـ .... )) التى قالها السلطان ولم يكملها ؟
(هـ) علل لما يأتى :
1 – اتفق المتأمرون على قتل قطز على أن يشركوا معهم اثنين من المعزية .
2 – قول السلطان قطز للأمراء (( أنتم تحبون صيد الأرانب مثلى )) .
3 – محاولة بيبرس أن يمنع الأمراء من الإجهاز على قطز .
الإجابة
( أ ) معنى (( البادرة )) : الغضبة . يقصد بـ (( محاجتك )) : مجادلتك . مرادف (( رشدك )) : عقلك .
(ب) – أخذ أتباع بيبرس يثيرون أحقاده القديمة ضد السلطان المظفر .
- جاء بيبرس غاضباً يعتب على السلطان المظفر فى إخلاف وعده ، وإعطائه نيابة حلب لغيره .
- فأخذ السلطان يلانيه ويذكر له أن بلاءه عظيم فى قتال الأعداء ، وأنه لا يضن عليه بشىء ، وهو يخشى أنه إذا ولاه حلب استقل بحكمها وسعى لضم سائر البلاد .
- فغضب بيبرس ، وأقسم له أنه لن يفعل ذلك ، وقال له : إذا كنت قد وعدتنى بها ! فلم منعتنى إياها ؟
- فقال السلطان قطز : وعدتك بها حين رأيت فى ذلك مصلحة المسلمين ، ومنعتك إياها حين رأيت أن فى ذلك مصلحة المسلمين أيضاً .
- فقال بيبرس : إذن أعطنى نيابة دمشق !! فرد عليه السلطان : كيف تطلب ممن لا يأمنك على طرف من أطراف الشام أن يؤمنك على عاصمتها ؟ فقال بيبرس : أنت تقصد إذلالى ، فسأعرف ماذا أصنع
(جـ) كان السلطان ينوى تولية بيبرس مكانه سلطاناً على مصر ، وأحس بيبرس بأنها خدعة لأنه لم يوله حلب ولا دمشق ، ولم يخبره بها مصارحة .
( د ) قال الوشاة لبيبرس بأن السلطان قطز قد صرح لك بما يضمره ، فإنك فى قلعة الجبل ستلقى مصرعك كما لقى صاحبك أقطاى .
(هـ) 1 – يكون ذلك أسهل فى إرضاء المعزية ، فإذا ثاروا لصاحبهم يرون أن الصالحية لم ينفردوا بهذا الأمر ، وقد اختاروا سيف الدين بهادر ، والأمير بدر الدين بكتوت ، لحقدهما على السلطان وحسدهما له .
2 – لأن السلطان ( وهو فى طريقه إلى مصر ) رأى أرنباً منطلقاً فى جانب الطريق فانحرف عن المسير ، ودفع جواده وراء الأرنب متخيلاً جلنار تسير معه ، كما كانا يفعلان قديماً ، فلما رأى الأمير بيبرس والأمراء الستة يسيرون وراءه قال هذه العبارة .
3 – عندما صُرع السلطان غدراً من قاتليه قال : حسبى الله ونعم الوكيل ... أتقتلنى يا صديقى بيبرس وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكانى ؟ ... عند ذلك حاول بيبرس أن يمنع الأمراء عن إتمام قتله .
مع أرق التمنيات بـحصد الدرجات
الفصل الأول
1 – اذكر بإيجاز الحوار الذي دار بين السلطان ( جلال الدين ) وبين ابن عمه ( ممدود ) حول تحرش السلطان ( خوارزم شاه ) لقتال التتار .
1- رأى جلال الدين أن والده ( خوارزم ) كان سبباً في دخول التتار البلاد ، وارتكابهم الفظائع الوحشية
- رد عليه الأمير ممدود مدافعاً عن وجهة نظر عمه بأنه لم يقاتل التتار إلا دفاعاً عن الإسلام ضد التتار .
- ثم أخذ جلال الدين والأمير ممدود يتذكران تلك الفظائع ، ويبكيان على ما حدث لأسرتيهما على يد التتار ، وتمنيا أن تكون نهاية التتار ونصرة المسلمين على يد جلال الدين .
- يعود ( جلال الدين ) ويذكر أن ملوك المسلمين في ( مصر وبغداد والشام ) كانوا السبب في هذه الهزيمة ؛ لأنهم لم يسرعوا في نجدة والده ويقول : لابد من قتالهم .
- فيرد عليه الأمير ( ممدود ) بأنهم كانوا مشغولين بقتال الصليبين .
بقية الحوار ستكون في إجابة ( د ) من السؤال الثاني .
2 – (( فأطرق جلال الدين هنيهة وطفق يفرك جبينه بيده ، وكأنه يدبر في رأسه موازنة بين رأيه ورأى ابن عمه ، ثم رفع رأسه وقال : لا حرمني الله صائب رأيك يا ممدود ، فما زلت تحاجني حتى حججتنى ، وهأنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماض بما تشير به على ، وحسبي أنك ستكون يدي اليمنى فيما أنهض به من الأمر )) .
(جـ) ماذا كان رد ممدود على جلال الدين عندما سمع عبارته الأخيرة ؟
( د ) ما رأى ممدود الذي اقتنع به جلال الدين ؟
2 – ( أ ) معنى (( أطرق )) : سكت يفكر وهو ينظر إلى الأرض . معنى (( حججتنى )) : غلبتني بالحجة المقنعة . (( هنيهة )) تصغير : هنة .
(ب) مضاد أنهض في موضعها من العبارة : أتقاعس .
(( ستكون يدي اليمنى )) : صورة بالقوة التي يعتمد عليها ( تشبيه بليغ ) .
(جـ) قال ( ممدود ) لابن عمه السلطان ( جلال الدين ) سأكون يا بن عمى ويا مولاي أطوع لك من خاتم في يدك
( د ) قرر ( جلال الدين ) انه سيحصن حدود بلاده من التتار ، حتى يضطرهم إلى تركها ثم يتجه إلى محاربة ملوك المسلمين . فلم يوافقه ( ممدود ) على ذلك وقال له : إنك لا تستطيع حماية بلادك إذا غزوك التتار في عقرها ( وسطها ) والتتار لن يتوجهوا إلى الغرب غلا بعد احتلال بلاد الشرق ، والاستيلاء على ممالك خوارزم شاه كلها ففكر ( جلال الدين ) ... واقتنع بكلام ( ممدود ) وقال : لا حرمني الله صائب ... الخ واتفقا في النهاية على الاستعداد للحرب ، وتكون البداية مهاجمة التتار في ديارهم .
الفصل الثاني
1 - ( استشار جلال الدين منجِمَه الخاص ) فيم استشاره ؟ وما الذى أحزنه عندما أجاب المنجم ؟
1 – ( أ ) استشار جلال الدين المنجم في المسير لقتال التتار – حزن جلال الدين لأن المنجم أخبره بأنه سيهزم التتار ثم يهزمونه ، وأنه سيولد في أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم ويهزم التتار .
(ب) ما رأى ممدود فى هذه النبوءة ؟ وما الخطر الذى شغل باله ؟
(ب) يرى ممدود أن كل المنجمين وضاربي الرمل ليسوا إلا دجالين ، وخطر في باله أنه ربما تلد زوجته ذكراً ، وتلد زوجة جلال الدين أنثى ؛ فهذا يغضب جلال الدين ، وربما يحمله ذلك على قتل الغلام خشية انتقال الملك إليه ، وازداد حزن جلال الدين حين بُشر بالأنثى ، وجاء الغلام لأخته (( جيهان خاتون )) زوجة ممدود ، وبعد صراع نفسي طويل ، وحوار لطيف مع ابن عمه ممدود وأخته ، رضي بالأمر الواقع .
2 – ( أ ) ما الأحداث التى أدت إلى ملاقاة جلال الدين لقتال التتار ؟ مع ذكر النتائج .
2 – ( أ ) اضطر جلال الدين لملاقاة التتار عندما بلغه أنهم سائرون إليه وقد تحركوا من الطالقان إلى نيسابور ثم ساروا فى سهل مرو، فسار إليهم والتقى بهم على مقربة من هراة وقاتلهم قتالاً عنيفاً حتى هزمهم وأجلاهم عن بلاد كثيرة.ولكن استشهاد ابن عمه ممدود كان صدمة شديدة ومصيبة فادحة ؛ حيث فقد جلال الدين ركناً من أركان دولته ، ووزيراً كان يعتمد على كفايته ،فرعاه في أهله وولده (( محمود )) .
- استعد (( چنكيز خان )) لمحاربة المسلمين بجيش الانتقام ، فتصدى (( جلال الدين )) لهذا الجيش بكل ما يملك من قوة ، حتى انتهى القتال بهزيمة التتار ، وكان ذلك بسبب عزيمة المسلمين وصبرهم وبسالة (( سيف الدين بغراق )) أحد قواد جلال الدين.
(ب) كان ( سيف الدين بغراق ) سبباً فى تفوق المسلمين على التتار وهزيمة جيش الانتقام، وسرعان ما كان سبباً فى ضعف المسلمين وهزيمتهم . وضح ذلك .
(ب) استطاع (( سيف الدين بغراق )) أن يكبد التتار خسائر فادحة ، وأن يحقق فيهم هزيمة ساحقة ؛ حيث انفرد بفرقتهعن الجيش ، وطلع خلف الجبل فاختلت صفوفهم وانكسرت شوكتهم ، وقتل منهم الكثير وغنموا ما معهم من الأموال
- وعند اقتسام الغنائم اختلف (( سيف الدين بغراق )) مع فغضب سيف الدين ، وانسحب من جيش جلال الدين بثلاثين ألفاً من خيرة الجنود رغم توسل جلال الدين إليه مما أدى إلى ضعف المسلمين وطمع التتار فيهم .
3 – (( ولم يدع له العدو فرصة للتحسر على أعز أحبابه فى الحياة ، والتفكير فى هول ما صنع بهم ، فأمر رجاله بخوض النهر ، وألقى بنفسه فى مقدمتهم ... أقبلت طلائع العدو فوقفوا على حافة النهر ، وانبرى رماتهم فأعملوا قسيهم ، فكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر ... ولولا سدول الظلام وحيلولته دون رؤيتهم لفنوا على بكرة أبيهم ... وقضى السابحون شطراً من الليل وهم يغالبون الأمواج ، وكان صوت جلال الدين يحدوهم فى المقدمة ويحضهم على الصبر ، فلم يسمعوه ، فظنوا أنه قد غرق )) .
( أ ) ماذا حدث لأعز أحباب جلال الدين ؟ (ب) لماذا اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؟
(هـ) ما مصير جلال الدين ومن بقى من رجاله ؟
(و ) وما اللون البياني في قوله (( السهام تتساقط عليهم كالمطر )) وما إيحاؤه ؟
3 – ( أ ) تقدم جنكيز خان بجيش كبير لمحاربة جلال الدين ، فلم يثبت له جيش جلال الدين ... فلما أحس بالهزيمة اتجه بأهله وحاشيته جهة الهند ، وعند سهل الهند لحقته طلائع أهله وحريمه ، ولكن العدو عاجله ؛ فخشيت حريمه أن يقعن فى أيدى التتار ، فقلن له : (( اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار )) ؛ فأمر رجاله بإغراقهن فى نهر السند .
(ب) اضطر جلال الدين إلى خوض النهر ؛ لأن العدو أصبح محيطاً بهم من كل جانب ، ولم يكن أمامه إلا النهر
(هـ) عثر عليه رجاله بعد ثلاثة أيام ، ثم اتجه معهم إلى مدينة لاهور ، وأخذ يتذكر النكبات القاسية التى أحاطت به وبأسرته من كل جانب ، واعتبر نفسه فى لاهور مسجوناً منفياً ، وأصبحت أمنيته هزيمته التتار .
الفصل الثالث
1 – ماذا حدث للطفلين محمود وجهاد عندما أمر السلطان بإغراق أسرته ؟
1 – عندما أمر السلطان جلال الدين بإغراق أهله وأسرته ، عز على والدتي محمود وجيهان أن يريا الطفلين يغرقان في النهر أو يقتلان بيد التتار ، فسلمتا الطفلين للشيخ سلامه الهندي ليأخذهما معه على الهند فهي بلاده ، وبذلك يتمكنمن إنقاذهما ، ونظراً لضيق الوقت وشدة الأهوال لم تتمكن الوالدتان من أخبار جلال الدين بذلك – ألبس الشيخسلامة الطفلين ملابس هندية وسار بهما حتى وصلوا إلى ( لاهور ) وأخبر الناس بأنهما يتيمان يتبناهما ، وبذل كل ما في وسعه لإسعادهما وأخفى حقيقتهما .
2 – كيف التقى السلطان جلال الدين بالطفلين ؟ وما أثر ذلك على نفسه ؟
2 – أخذ رجال جلال الدين يغزون القرية التي بها الشيخ سلامة والطفلان ، فعرفهم الشيخ سلامة بنفسه وبالطفلين ، فلما علم جلال الدين بذلك كاد يطير من شدة الفرح ، فانتعش قلبه بالأمل في استعادة ملكه ، فتسامح مع أهل القرية وامتنع عن غزو قريتهم .
3 – (( حياك الله يا هازم التتار )) من قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
3 – قال هذه العبارة السلطان جلال الدين وهو يداعب الأمير محمود بعد أن تم شفاؤه من الإصابة الشديدة التي أصابته وهو يتدرب على الفروسية .
4 – (( ما انتهى السائس من حديثه حتى شعر بدوار فى رأسه ، فاسنده الشيخ على صدره ، ومشى به إلى سرير دونه ، فأضجعه عليه وهو يقول : (( إنى متعب شديد الإعياء ، فبالله عليك إلا ما شفعت لى عند مولانا السلطان ... )) قال له الشيخ : ليطمئن بالك ... واستيقظ الأمير محمود فى صباح اليوم التالى بارئاً كأنما نشط من عقال ، لا يُرى عليه أثر مما أصابه ... واستمر جلال الدين فى كلامه يقول : (( لكن حذار يا بنى ان تجازف مرة أخرى بحياتك ، بل تكتفى بهزيمة عدوك ، وتستعد للقائه إذا حاولت فلول جيشه أن تكر عليك )) .
( أ ) ما الذى كان يقصه السائس حتى أعياه ؟
4 – ( أ ) كان السايس يروى قصة التدريب العنيف الذي كان يقوم به محمود كل يوم ، وفى هذه المرة كان في تدريب خيالي مع الأشجار ( يعتبرها أعداء ) فأخذ يرميها بالسهام ، ويضربها بسيفه الصغير ، وأخذ يجرى ويجرى بفرسه حتى أوشك على الوقوع في جرف شديد الانحدار ؛ فأسرع (( سيرون) السائس بخطفه من فوق فرسه قبل الوقوع في الجرف ، ولكنه أصيب في رأسه .
الفصل الرابع
1 – (( وكان جلال الدين يعلم حق العلم أن جنكيز خان أت بجموعه يوماً ما للانتقام منه ، وأن انتقامه فى هذه المرة سيكون عظيماً مهولاً ، وأن عليه ألا يطمئن إلى الانتصار الذى أحرزه فى سهل (( مرو )) ، وأن يستعد لذلك اليوم . ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى ، قد عمها الخراب التام ، وعضها الفقر المدقع، وفشا فيها القحط ، ونضبت فيها الموارد ، وكسدت فيها الأسواق من عظم ما منيت به من غارات التتار ، ونهبهم وسلبهم وتقتيلهم وترويعهم ، وتخريبهم وتدميرهم وطغيانهم وفسادهم ، ومن طول ما رزخت تحت كلا كل الحكام الخونة الظالمين من أعوانهم ، فأيقن أنها لن تستطيع أن تمده بما يحتاج إليه من المال والعتاد .. ففكر فى الاستعانة بملوك الشام ومصر ))
( أ ) (( التقى جيش السلطان جلال الدين بجيش جنكيز خان فى سهل مرو )) ما أسباب هذا اللقاء ؟ وما أهم نتائجه ؟
(ب) كان اهل بخارى وسمرقند عاملاً هاماً فى الانتصار . وضح ذلك .
(هـ) ما موقف ملوك الشام ومصر من طلب جلال الدين فى المساعدة ؟ وما أثر ذلك فى جناية جلال الدين على الشام ؟
( أ ) 1 – سار جلال الدين من الهند ومعه خواص رجاله ، وعبروا نهر السند ووصلوا على كابل ؛ ففرح أهلها ، واستطاع أن يملكها بدون قتال كبير .
2 – توالت فتوحات جلال الدين حتى دانت له سائر بلاد إيران ، وكان محمود وجهاد يلازمان جلال الدين ، ويقوم بخدمتهما الشيخ سلامة الهندى وسيرون السائس .
3 – بلغ جلال الدين أن جنكيز خان قد أرسل جيشاً عظيماً لقتاله بقيادة أحد أبنائه ، فتجهز للقائهم ، وسار بجيش قوامه أربعون ألفاً يتقدم جيشه الخاص الذى اتى به من الهند ، والتقى الجيشان ( جيش التتار وجيش المسلمين ) فى سهل (( مرو )) ، فاضطربت صفوف المسلمين لكثرة القتلى منهم ، وأخذ جلال الدين يقول لمحمود إنى سأقاتل التتار بنفسى ، فاثبت خلفى .
فلما رأى الجنود سلطانهم يقاتل دبت فيهم الحمية ، وقاتلوا خلف السلطان قتالاً عنيفاً حتى اضطربت صفوف التتار ، وانهزموا شر هزيمة .
الفصل الخامس
1 – كيف تم اختطاف محمود وجهاد ؟
1 – عزم بعض الحاقدين على جلال الدين أن ينتقموا منه نظير ما ارتكبه من فظائع فى أهليهم ، وصمموا على اغتياله ، فلما عجزوا عن ذلك ، عقدوا العزم على اختطاف الطفلين وخاصة أن محمود ينطلق كثيراً إلى الصيد وتتبعه جهاد – فلما أبصروه ينطلق لصيد أرنب برى ، ولم يكن معهما إلا الشيخ سلامة وسيرون – فدار هؤلاء المختطفون من خلف الجبل ، وهجموا عليهم فجأة ، وقيدوا الطفلين وهددوا سلامة وسيرون بالقتل ، ثم فروا بهم إلى جبل الأكراد .
2 – وكان يسكن هذا الجبل قوم من الاكراد شطار ، يقطعون الطرق على القوافل فينهبوها وعلى المسافرين فيقتلونهم ، ويخطفون أطفالهم ونساءهم فيبيعونهم لعملائهم من تجار الرقيق الذين كانوا يرتادون هذا الجبل لهذا الغرض الممقوت ، ولم يبق محمود وجهاد فى هذا الجبل طويلاً حتى جاء أحد التجار واشتراهما .
(ب) من هم تجار الرقيق ؟ ولماذا رفض التاجر شراء الشيخ سلامة ؟ وما أثر ذلك عليه وعلى الطفلين؟
(جـ) بم نصح الشيخ سلامة الطفلين قبل فراقهما ؟ وما الأحداث التى سردها عليهما لإقناعهما بالأمر الواقع ؟
2 – ( أ ) معنى ( شطار ): خبثاء – مرادف (يرتادون) : يترددون – مضاد (الممقوت ): المحبوب .
(ب) تجار الرقيق : هم تجار تخصصوا فى التعامل مع قطاع الطرق وفى شراء المختطفين من الناس ؛ باعتبارهم عبيداً يعرضوهم فى سوق النخاسة ( سوق بيع العبيد ) – وقد رفض التاجر شراء الشيخ سلامة لأنه رجل عجوز لا يقبل أحد على شرائه ؛ فحزن الشيخ سلامة لذلك لأنه كان يود أن يكون مع الطفلين ليستأنسا به .
(جـ) 1- نصحهما بأن يصبرا على على قدره الله لهما حتى يأتى الفرج .
2- عدم الجزع أو الغضب لأن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً .
3- أن يكونا مطيعين للتاجر الذى اشتراهما ؛ حتى يحسن معاملتهما
4- ألا يذكرا للتاجر أو لغيره أنهما ابناء السلطان جلال الدين ؛ لأن فى ذلك ضرراً عليهما .
- أخذ الشيخ سلامة يحثهما ، ويبعث فيهما الأمل لإرجاع ملكهما الضائع وهزيمة التتار ، ويذكرهما بقصة يوسف عليه السلام ، وكيف أصبح ملكاً على مصر .
( د ) اسم الفاعل : المسافرين – اسم المفعول : الممقوت – النائب عن المفعول المطلق : طويلاً .
الفصل السادس
(( أما بيبرس فقعد مطمئناً لا أثر عليه من امتعاض أو اكتئاب ، وجعل يجيل نظراته الحادة فيمن حوله من الناس ، فإذا رأى عبداً اسود ، أو جارية شوهاء ، أو غلاماً قبيح الخلقة ضحك عليه ، وأشار لقطز إليه غير مكترث بالدلال الذى كان يحدجه بالنظر مرة بعد مرة ، ويقطب له ليردعه ... أما قطز وجلنار فقد غلبهما الوجوم )) .
( أ ) من هو بيبرس ؟ وما أهم صفاته ؟
(ب) ( الدلال – النخاس – السمسار ) ما العمل الذى يقوم به كل منهم ؟
(جـ) اذكر باختصار مصير الطفلين بعد الاختطاف .
( و) ماذا حدث عند عرض الدلال بيع قطز وجلنار ؟ وكيف تم بيعهما .
الإجابة
( أ ) ( بيبرس ) هو مملوك ثالث أحضره إلى التاجر أحد وكلائه ؛ فضمه إلى قطز وجلنار ، وكان غلاماً متمرداً ذا أخلاق سيئة ، يميل إلى الهروب ، سماته تدل على المكر والخديعة .
(ب) الدلال : هو الشخص الذى يقف فى السوق ينادى على السلعة لتباع بالمزاد نظير أجر معين يأخذه من التاجر
النخاس : هو من يشترك فى عملية اختطاف الأفراد لتسليمهم لتجار الرقيق .
السمسار : هو الوسيط بين البائع والمشترى فى الاسواق نظير قدر من المال يأخذه من كليهما .
(جـ) 1- بعد أن وصل المختطفون بالطفلين إلى جبل الشطار ( الأكراد ) جاء أحد تجار الرقيق إلى الجبل واشتراهما بمائة دينار ، ورفض التاجر شراء الشيخ سلامة لكبر سنه ، وغير اسمى الطفلين إلى ( قطز وجلنار) – ثم ذهب بهما التاجر إلى السوق ، وهو سوق عام يباع فيه كل شىء ، ويوجد فيه قسم للجوارى والعبيد .
2- أخذ الدلال يعرض العبيد واحداً تلو الاخر ، فكان بيبرس من نصيب تاجر مصرى اشتراه بمائة دينار .
3- عندما تهيأ الدلال لعرض قطز وجلنار للبيع ، تزاحم الناس على شرائهما لما لهما من جمال الخلقة وحسن الطلعة – وكان فى الحاضرين رجل دمشقى ذو هيبة ووقار ، وكان يتفرس فى الصبيين ولم يهتم بكلام الدلال ، وتم للدمشقى شراء قطز بعد أن تزايد الناس فى رفع قيمته – ثم أخذ يزايد حتى اشترى جلنار ، حيث أدرك ان هذا يرضى الغلام .
( د ) مرادف (( امتعض )) : تألم وغضب ، معنى (( مكترث )) : مهتم - المقصود بـ (( يحدجه )) : ينظر إليه باستنكار .
(هـ) (( مطمئناً )) : اسم فاعل وفعله اطمأن – (( أسود )) : اسم تفضيل – (( امتصاص )) : مصدر لفعل خماسى – من الأسماء الممنوعة من الصرف : أسود ، وشوهاء .
الفصل السابع
1 – ما الذى دفع الشيخ (( غانم المقدسى )) إلى العناية بقطز وجلنار؟وما أهم مظاهر هذه العناية ؟
1 – نزل الصبيان فى قصر المقدسى ؛ وهو قصر به حديقة غناء حافلة بالكروم،وكان المقدسى رجلاً طيباً يحب أعمال الخير ، وكان له ولد يسمى موسى فاسد الخلق يخالط عشراء السوء، ويخالف والده فى كل ما نصحه به ؛ ففكر فى شراء غلام وسيم عسى أن يربيه تربية صالحة ويتخذه ولداً .وقد وجد كل هذه المواصفات فى قطز ، فاشتراه معه جلنار ليتخذها ابنة ، فأحبهما واعتبرهما ابنيه ، وبالغ فى رعايتهما وأحسن إليهما ... وترعرعا فى بيت هذا الرجل الطيب حتى بلغ قطز مبلغ الرجال ، وبلغت جلنار مبلغ النساء .
وقد عرف الشيخ وزوجته بالصلة الطاهرة البريئة التى ربطت بينهما فشملاهما بالعطف والرضا .
2 – (( كان فى ازدياد اهتمام الشيخ المقدسى بقطز وجلنار من أهم أسباب مبالغة موسى فى إيذائهما )) . وضح ذلك .
2 – زادت غيرة موسى الفاسد من قطز ؛لأن الشيخ المقدسى سلمه مفاتيح خزائنه ، واسند إليه إدارة أمواله حتى إن موسى كان يتسلم راتبه اليومى من قطز . أخذ موسى فى مضايقة جلنار ( يغازلها ويتعرض لها ) وأخذ يضطهد قطز ، ويكدر عليهما صفوهما بكل الطرق ، ويسمعهما كلاماً يدل على ذلهما وعبوديتهما .
- فلما مات الشيخ المقدسى جد فى الكيد لهما ، وأبطل وصية أبيه فى عتقهما والأملاك التى منحها لهما واستمر فى إيذائهما حتى باع جلنار .
3 – وإنك والله لأعز على من ابنتى ، وقد اجتهدت أن احتفظ بك ، ولكن ماذا أصنع ؟ لقد باعوك بغير علمى لعن الله ابنى فشد ما عذبنى وأذانى ، يا ليتنى عقرت فلم أحمل به ... لن يكف عنى هذا الولد العاق حتى يلحقنى بأبيه ... وكان قطز واقفاً ينظر إليهما حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكفكف دمعه وكتم جزعه ، وأظهر التجلد مكانه ، ووقف كانه تمثال ... ولما رأتهم جلنار وعلمت أن لا مناص لها من المسير معهم ... اندفعت إلى حبيبها قطز تودعه وداعاً حاراً .
(جـ) من المتحدث فى هذه العبارة ؟ وما المناسبة ؟
( د ) ما الأحداث التى مرت بقطز بعد بيع جلنار ؟
3 – ( أ ) التكملة : 1 – (( ماذا أصنع ؟ )) استفهام غرضه التحسر .
2 – أسلوب خبرى لفظاً إنشائى معنى غرضه الدعاء .
3 – (( حتى )) للغاية .
(ب) (( عقرت )) : عقمت فلا ألد– (( يكف )) : يسكت – (( العاق )) : العاصى لأوامر والديه .
(جـ) المتحدث فى هذه العبارة : زوجة الشيخ غانم المقدسى ، عندما أحضر ابنها موسى السمسار لبيع جلنار على غير رغبتها .
( د ) أخذ قطز يتسلى عند صديقه الحاج على الفراش ( وهو رجل من أغنياء دمشق ) ويشكو له من اضطهاد موسى له بعد وفاة أبيه . وقد زاد الأمر حدة حتى اعتدى موسى على قطز أمام الحاج على .
- وعن طريق الحوار مع الحاج على ؛ اكتشف الحاج على حقيقة قطز ؛ وأخذا يخططان للتخلص من الرق والذل
الفصل الثامن
(( لم يكد قطز يسكن إلى كنف مولاه الجديد ، ويستريح قلبه من عنت موسى واضطهاده حتى تذكر فراق جلنار ؛ فذهبت نفسه حسرات فى أثر حبيبته الذاهبة ، وشفه الوجد والحنين حتى اصفر وجهه ، ونحل جسمه ، وتقرحت مقلتاه من طول السهر والبكاء ، كأنما كان مشغولاً عن ألم فراقها بما كان يكابده من المحنة بموسى ، فلما سلا هذه المحنة ، وتنفس الصعداء فى قصر سيده الجديد ؛ فرغ لمحنته الكبرى بفراق حبيبته جلنار )) .
( أ ) من هو مولى قطز الجديد ؟ وكيف وصل إليه ؟ وما أهم مظاهر عنايته به ؟
(جـ) (( تميز الحاج على بصفات كانت من عوامل تخفيف الهموم عن قطز )) . وضح ذلك .
( د ) كيف تقرب قطز من الشيخ ابن عبد السلام ؟
(هـ) ما السياسة التى كان يهدف إليها الشيخ ابن عبد السلام ؟
( أ ) قص الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) خبر قطز وكل ما يتعلق بموضوعه ، ووضح له العذاب والهوان والضيق الذى يعيش فيه هذا الشاب المؤمن ؛ فتشوق ابن الزعيم لرؤيته ، وخاصة أنه كان من المهتمين بنجدة جلال الدين من التتار – ثم اقترح الحاج (( على )) على (( ابن الزعيم )) أن يشترى قطز ؛ فدبر ابن الزعيم الأمر دون أن يعلم موسى بشىء من هذا ؛ حيث طلبه من الوصى – ولم يمض ثلاثة أيام حتى انتقل قطز إلى ملك السيد ابن الزعيم – وابن الزعيم رجل طيب من أغنياء دمشق له حدائق ومزراع واسعة – وقد رق قلبه لقطز ، وبالغ فى تكريمه والبر به وحاول أن يصرفه عن لوعته وحزنه – وأوصى ابن الزعيم خادمه الحاج على الفراش أن يهتم به ويقوم بتسليته .
(جـ) كان الحاج على لبقاً حسن التصرف ، خبيراً بأدواء القلوب ، عليماً بعلاجها ؛ فأخذ يسلى قطزاً ويعلله ، ويخرج به إلى ضواحى المدينة حتى أزال عنه الكثير من همومه وأحزانه .
( د ) كان قطز يصلى الفروض فى أوقاتها ، ويكثر من تلاوة القران الكريم ، ويتردد على مجالس العلم حتى التقى الشيخ العز بن عبد السلام وأعجب به ، وكان ابن الزعيم من أنصار هذا الشيخ العظيم ، ويناصره فى دعوته ... وكان ابن الزعيم مثلاً صالحاً للغنى الشاكر ... وفى أحد الأيام زار الشيخ ابن عبد السلام ابن الزعيم – فلما قدم قطز التحية للشيخ سأل ابن الزعيم قائلاً : (( إنى رايته فى حلقة درسى )) – فأخبره ابن الزعيم بأنه مملوك اشتراه قريباً ، وانه يحبه ، وهو شاب صالح ، ومن أصل كريم . وإنى ما اشتريته إلا لأعتقه . وصار ابن عبد السلام يدنى قطز من مجلسه لرجاحة عقله وإحكام رأيه .
(هـ) كان يناصر ويؤيد أقوى ملوك المسلمين للقضاء على الصليبيين والتتا ر، كما كان يراسل الملك
الصالح لتطهير الشام من الصليبيين اسوة بصلاح الدين الايوبى . ثم خطب خطبة ثورية يدعو فيها الملك الصالح بالتعجل بالجهاد ، وندد بالصالح إسماعيل فأمر الصالح إسماعيل بالقبض على العز
الفصل التاسع
( فقد شعر قطز– عندما اتطلقت الدعوتان من فم الشيخ– بأنهما اخترقتا حجب السموات السبع ، وتردد صداهما فى جنبات العرش ، فلا غرو أن تبدل حال قطز منذ دعا له الشيخ ، فأضحى شديد الثقة بنفسه ،مبتهج الخاطر فى يومه ، قوى الرجاء فيما يدخره له الله فى غده ... وقد تعلم من الشيخ الكثير ، ومن ذلك : أن أساس الشكر التقوى ، وملاك التقوى الجهاد فى سبيل الله ؛ جهاد النفس بكفها عن الأثام وردعها عن الشهوات )) .
( أ ) ما الذى يفيده كل تعبير مما يأتى : (( اخترقتا حجب السموات )) – (( مبتهج الخاطر )) بعد قوله : (( شديد الثقة بنفسه )) ؟
(جـ) ما الدعوتان اللتان دعا بهما الشيخ لقطز ؟
( د ) لماذا نفى الشيخ ابن عبد السلام من دمشق ؟ وما التكريم الذى حصل عليه فى مصر ؟
(هـ) ما أثر الشيخ ابن عبد السلام فى قطز ؟
( و ) رسم ابن الزعيم خطة لهزيمة الصالح إسماعيل . وضحها بإيجاز معى ذكر نتائجها .
(ب) صاحب الدعوتين هو الشيخ العز بن عبد السلام – معنى (( فلا غرو )) : فلا عجب .
(( التقوى )) : الخوف من الله سبحانه وتعالى باتباع أوامره ، واجتناب نواهيه .
(جـ) الدعوة الأولى:( اللهم حقق رؤيا عبدك قطز،كما حقتتها من قبل لعبدك ورسولك يوسف عليه السلام )) .
الدعوة الثانية : (( اللهم إن فى صدر هذا العبد الصالح مضغة تهفو إلى إلفها فى غير معصية لك ،فأتم عليه نعمتك ، واجمع شمله بأمتك التى تحبها على سنة نبيك محمد )) .
( د ) كان أنصار الشيخ ابن عبد السلام قد استجابوا لشيخهم فى الجهاد فى سبيل الله ضد الفرنجة المتحالفين مع الصالح إسماعيل ؛ فبعث إلى الشيخ من يهدده بالقتل ، فقال لهم الشيخ ابن عبد السلام : قولوا لمن بعثكم (( أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله )) ، فرأى الصالح إسماعيل أن يطرده من بلاده ليستريح من ثوراته . ويوم خروجه شيعه أهل دمشق بالبكاء والنحيب ، ولما وصل إلى مصر أكرمه الملك الصالح أيوب ، وولاه خطابة جامع عمرو وقلده القضاء فى مصر والوجه القبلى .
(هـ) نعم فطز بخلوات جميلة مع الشيخ ابن عبد السلام ، فأفاض عليه من بركاته ، وكشف له الكثير من أسراره ، وتعرف منه على الكثير من علوم الدين ، وجعله يعشق الجهاد فى سبيل الله ضد أعداء الدين، ومن يخونون دينهم وأوطانهم مثل الصالح إسماعيل .
( و ) استأذن قطز سيده ابن الزعيم فى الرحيل ليقاتل مع الجيش المصرى . وافقه ابن الزعيم لما رأى من حماسته للجهاد فى صفوف الجيش المصرى ، وأخذ يحثه على قتال أعداء الله والمتحالفين معهم ،وقال له : إن الحرب خدعة كما علمنا رسول الله ، فاعمل ما أقوله لك : اخرج فى جيش الصالح إسماعيل كأنك واحد من رجاله ، حتى إذا التقى الفريقان وبدأ القتال ، صح بأعلى صوتك فى الفريق
الذى أنت فيه بأن جيش الملك الصالح أيوب إنما يقاتل الصليبيين الكفار ، وأن جيش الصالح إسماعيل إنما خرج ليقاتل المسلمين ؛ فهيا قاتلوا أعداء الله ولا تقاتلوا المسلمين . وعند (( تل العجول )) بدأت المعركة ، وكاد المصريون أن ينهزموا ، ونفذ قطز وصية ابن الزعيم ، ونادى بأعلى صوته (( يا أهل الشام اتقوا الله فى أنفسكم ، لا تغضبوا ربكم ولا تقاتلوا المسلمين )) فانهزم جيش إسماعيل
وقتل الكثير من الصليبيين . ولم يعرف أحد من هو هذا الفارس العظيم الذى حقق النصر للمسلمين .
الفصل العاشر
1 – وما اصطفاه (( عز الدين أيبك )) إلا بعد أن بلا من شجاعته وأمانته وصدقه ما جعله جديراً بثقته واصطفائه ، فقد كان الأمير (( أيبك )) – كغيره من أمراء مماليك الصالح – معنياً باصطناع الرجال الأمناء ... وكانوا فى ذلك يحذون حذوا أستاذهم الملك الصالح أيوب ، فكما استكثر من المماليك ، وأربى فى ذلك على كل ما سلف من ملوك أهله حتى بنى لهم القصور ، وأغدق عليه النعم ، وأثرهم على من سواهم ... كذلك فعل أمراء مماليكه نسجاً على منواله .
( أ ) لماذا استكثر الصالح أيوب من المماليك ؟
(ب) كيف أصبح قطز من مماليك عز الدين أيبك ؟ ومن هو عز الدين أيبك ؟
( د ) عن طريق المصادفة التقى قطز بالنخاس ، وبالبحث التقى بيبرس ، وعن طريق الورود المتساقط تأكد بوجود جلنار فى قلعة الجبل . وضح ذلك .
( أ ) فعل الصالح أيوب ذلك ليتقوى بعصبيتهم له على من ينازعه الملك من إخوانه وأبناء عمومته من الأمراء الأيوبيين ، ويكونون قوة له على من سواه من الأمراء .
(ب) كان قطز قد بيع للملك الصالح أيوب كما أراد هو ، ولكن لم يلبث عنده إلا قليلاً حتى وهبه الملك الصالح لعز الدين أيبك الصالحى . وعز الدين أيبك هو أحد مماليك الصالح ايوب الخلصاء المفضلين - غضب قطز أول الأمر حيث وهب لمملوك مثله، ولكنه بعد قليل وجد من عز الدين أيبك كل اهتمام وعناية .
(جـ) معنى (( بلا )) : اختبر – ومرادف (( معنياً )) : مهتماً – نكشف عن ( أربى ) فى : ر ب - مضاد (( أغدق )) :ضيق
( د ) بينما كان قطز فى السوق رأى رجلاً عجوزاً ومعه عدد من الغلمان يريد بيعهم ، وأخذ هذا العجوز يتفرس فى قطز ، ثم ناداه باسمه ؛ فتعجب قطز ، وحاوره حتى عرف أنه النخاس الذى اشتراه من اللصوص عند جبل الأكراد . سال قطز عن بيبرس ، فأخبره النخاس بأنه أصبح ( خشداش ) تحت إمرته خمسون فارساً . وثق عز الدين ايبك بقطز، وأصبح رسوله الخاص إلى السلطان ( فى قلعة الجبل ) ، وبينما هو مار بالدهليز الذى تطل عليه مقصورة الملكة شجرة الدر ، إذا بوردة تسقط أمامه فى الدهليز فتردد فى التقاطها ، وتكرر سقوط الورد أمامه كلما مر بهذا الدهليز , وأخذ يفكر فى هذا الأمر ويقول : (( من المستبعد أن تكون جلنار هى صاحبة الوردة )) . وأخيراً رأها وعرفها وابتسمت له وابتسم لها . وصار قطز يراها فى كل مرة يصعد إلى القلعة فيعود منها فرحاً كأنه ملك الدنيا .
2 – ( أ ) لماذا استقال العز بن عبد السلام ؟ (ب) ما موقف السلطان من الوشاة ؟
2 – ( أ ) كان الشيخ العز بن عبد السلام يقضى بالحق ولا يخشى فى الله لومة لائم . وحدث أن (( الصاحب معين الدين)) وزير السلطان بنى غرفة له على سطح مسجد يجاور بيته ليتخذها مجلساً له مع أصدقائه ، فأنكر عليه الشيخ ابن عبد السلام ، وأمر بهدم الغرفة فلم يفعل ؛ فشكا أمره إلى السلطان فتغاضى عنه ؛ فمضى الشيخ بنفسه ومعه أولاده وقاموا بهدم البناء ، وقال كلاماً شديداً فى السلطان ، ثم عزل نفسه عن القضاء .
(ب) قال الوشاة للسلطان إن ابن عبد السلام لا يثنى عليك فى خطبة الجمعة ، ويقل فى الدعاء له؛فردهم السلطان بغيظهم وقال لهم : (( دعوه فإنى إلى دعائه القصير لأحوج منى إلى الثناء الطويل من غيره ، وأنا ما عزلته عن القضاء ، وإنما عزل نفسه )) .
3 – لماذا شعر الصليبيون بالخطر يهدد غماراتهم بالشام ؟ وماذا فعلوا ؟
3 – توالت انتصارات الملك الصالح أيوب حتى فتح بلاد الشام وضمها إليه ، ثم سلمت له دمشق ، وكان الملك الصالح أيوب شعلة من النشاط مستمراً فى توسيع ملكه ، فأحس الصليبيون بالخطر يهدد إماراتهم بالشام ؛ فأرادوا الإغارة على مصر بسفنهم من البحر بقيادة (( لويس التاسع )) ملك فرنسا .
تزعم الشيخ ابن عبد السلام حركة الجهاد ، وأخذ يحث الأمراء على الاستعداد لملاقاة المغيرين .
الفصل الحادى عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها وإلى من قيلت وأوجز المناسبة :
( أ ) (( اللهم وأدم ستر سلطان الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين عاصمة الدنيا والدين أم خليل المستعصمة صاحبة الملك الصالح )) .
(ب) (( اسكتى ولا تجمعى لى بين عذاب القوم ومرارة اللوم ، ودعينا ننج بأنفسنا وبمن بقى منا إلى بلادنا )) .
(جـ) (( سأنتقم من شجرة الدر ، وأثأر لنسيبى الملك المعظم ( توران شاه ) من قتلته من الأمراء المماليك )) .
( د ) (( إن كانت الرجال قد عدمت عندكم فأعلمونا حتى نسير إليكم رجلاً )) .
(هـ) (( ما ينبغى مملوكاً يتولى علينا ، بل نريد سلطاناً من أل أيوب )) .
( و ) (( إن أستاذى بعثنى إليك فى أمرين أحدهما : أن تنجزى وعدك لمملوكة بالزواج من وصيفتك ، والأمر الأخر : فإنه يتوسل إليك أن تسمحى لنا أنا وهى نعيش فى خدمتكما معاً ؛ حيث لا تحبين فراق وصيفتك وهو لا يقدر على فراقى )) .
( أ ) بعد مقتل (( توران شاه )) تولت (( شجرة الدر )) الحكم بإجماع أمراء المماليك الصالحية واتفاق أعيان الدولة وأهل المشورة . وردد خطباء المساجد هذا الدعاء لها على المنابر .
(ب) قال هذه العبارة (( لويس التاسع )) لزوجته (( مرغريت )) بعد أن أفرج عنه من الأسر وفدى نفسه بأربعة ألاف دينار ، فانطلق إلى زوجته الحزينة فى دمياط ، فأخذت تلومه على إلقاء نفسه فى التهلكة ، فقال لها هذه العبارة .
(جـ) بعد تولى شجرة الدر الحكم طمع ملوك وأمراء البيت الأيوب فى الوثوب على دمشق وغيرها ، واستطاع الملك الناصر صاحب حلب الاستيلاء على دمشق وملكها ، وقال هذه العبارة .
( د ) هذه العبارة بعثها الخليفة العباسى فى كتاب إلى أمراء مصر ينكر عليهم وصول شجرة الدر إلى ملك مصر .
(هـ) عندما كثر الاعتراض على وصول شجرة الدر إلى الحكم ؛ فخلعت نفسها ونزلت عن العرش لمقدم عسكرها الأمير عز الدين أيبك ، فوافقها الأمراء والمماليك ، فاستتب الأمر له ، وعاد التنافس بين المماليك من جديد ، وتمرد (أقطاى) وانضم إليه الكثير من حلفائه ، وقال هذه العبارة التى أدت إلى اختيار الملك الأشرف موسى بن الملك مسعود شريكاً للملك مع عز الدين أيبك ( وكان عمره ست سنوات ) على أن يقوم عز الدين أيبك بتدبير الأمور .
( و ) قال هذه العبارة قطز مخاطباً شجرة الدر ليعرض عليها رغبة سيده ( عز الدين أيبك ) فى الزواج منها ، ويلح لها فى زواجه هو من جلنار وصيفتها .
2 – وأسقط فى يد أقطاى إذ رأى أمله ينهار أمامه ، وأدرك أن شجرة الدر تخادعه وتُمنيه بالباطل ؛ فاضطرب قلبه حقداً عليها ، ونوى أن ينتقم منها ، ولو فقد فى سبيل ذلك رأسه الذى على عنقه .
( أ ) ما معنى (( وأسقط فى يد أقطاى )) ؟ وما مواطن الجمال فى قوله : (( وأمله ينهار )) ؟
(ب) استخرج من العبارة كناية ، وإطناباً ، ومصدراً مؤولاً وحوله إلى صريح .
(جـ) ما الذى جعل أقطاى يصل إلى هذا الحقد ونية الانتقام ؟ وما أمله الذى انهار ؟
( د ) ما أهم مظاهر انتقام أقطاى ؟ وكيف تخلصت منه شجرة الدر ؟
( أ ) معنى ( وأسقط فى يد أقطاى): ندم وتحير . ( أمله ينهار ):استعارة مكنية فيها تجسيم وتوحى بضياع الأمل نهائياً
(ب) (( ولو فقد فى سبيله رأسه )) : كناية عن الموت . (( ولو فقد فى سبيله رأسه الذى على عنقه )) : إطناب . (( أن ينتقم )) : مصدر مؤول ، والصريح منه : ونوى (( الانتقام )) .
(جـ) شعر( أقطاى ) بضياع أمله ، وأن شجرة الدر كانت تخادعه عندما تم زواج ايبك بها ، ووصول أيبك إلى مقاليد الحكم
( د ) من اهم مظاهر انتقام أقطاى : جهز بمعارضة أيبك ، واستبد بتدبير الأمور دونه ، ووضع مقاليد السياسة فى يد أتباعه ، وأصبحت كتب الملك الناصر وغيره ترد إليه . - ذهب إلى أيبك فى قلعة الجبل ، وأخبره بأنه قد تزوج ابنة الملك المظفر صاحب حماة ، وطلب منه أن يسكن قلعة الجبل بعروسه من سلالة الملوك ، وقال له إن شجرة الدر لا تستطيع أن ترفض النزول عن سكنها فى قلعة الجبل لابنة ملك من بيت مواليها .
- عند ذلك أدركت شجرة الدر الخطر الذى يخطط له أقطاى ؛ فأشارت إلى زوجها (( أيبك )) ألا يعارض
- ثم دبرت شجرة الدر خطة محكمة مع قطز ، وتم التخلص من أقطاى بقتله فى قلعة الجبل .
الفصل الثانى عشر
(( وظلت الحرب بين الملك والملكة مستعرة من وراء الستار ، وكلاهما يفكر فى التخلص من الاخر ، ومن عجيب أمرهما أنهما اتفقا فى وسيلة واحدة ظناها ناجعة فى هذا السبيل ، وأخذاها عن عدوهما البطل الصريع فارس الدين أقطاى ... وعلم كل منهما بما يبيته له الأخر ، فكشر عن أنيابه ، وتضاعفت الوحشة بينهما )) .
(ب) ما أهم أسباب الاختلاف والقطيعة بين المعز وشجرة الدر ؟
(جـ) ما الوسيلة الواحدة التى اتخذها كل منهم ليكيد لصاحبه ؟
( د ) (( قطز كان فى حيرة من سيديه )) ما الدور الذى قام به فى هذه الأونة ؟
(هـ) كيف كانت نهاية شجرة الدر وعز الدين أيبك ؟
( أ ) (( مستعرة )) : ملتهبة – (( ناجعة )) : نافعة – (( الصريع )) : اسم مفعول لأنها تعنى : المصروع
(( فكشر الشر عن أنيابه )) استعارة مكنية صور الشر بالوحش و توحى باحتدام الموقف .
(( من وراء ستار )) تفيد أن كلاً منهما يكيد للأخر فى سرية تامة .
(ب) من أهم أسباب الخلاف أن المعز عندما تخلص من أقطاى أخذ يحد من سلطة شجرة الدر ويبعدها عن سلطاتها المطلقة ، كما أنه عاد لزوجته القديمة ( أم على ) وأخذ يفكر فى مستقبل ابنه على ، وتوطيد الأمور له ليكون خلفه على عرش مصر ؛ فطلبت شجرة الدر من المعز أن يطلق زوجته القديمة ،وأخذت تقرب إليها من المماليك من يكرهونه ؛ فاشتدت الوحشة بينهما فنزل من قلعة الجبل ، وأقام مع زوجته أم على فى مناظر اللوق
(جـ) الوسيلة الواحدة ( التى كأنهما اتفقا عليها ) أن كلاً منهما أراد أن يرفع قدره بالإصهار على ملك من ملوك البيت الأيوبى : فشجرة الدر أرسلت إلى الملك الناصر رغبتها فى الزواج منه على أن تسلمه ملك مصر وتتكفل بقتل المعز ، فاعتبرها خديعة . وأما الملك المعز فقد بعث يخطب أخت المنصور ابن الملك المظفر صاحب حماة ، فرفضت العروس لأن الملك المعز قاتل خطيبها .
( د ) أخذ قطز ينصح المعز بأن يعالج الأمور بالحكمة والرفق ، ويحاول أن يصبر على غضبها ، ولكنه سرعان ما أصبح فى صف المعز خوفاً عليه .
(هـ) 1 – بعثت شجرة الدر إلى المعز تسترضيه ، ونظراً لحبه لها وتعلقه بها ، رغب فى مصالحتها ، ووعدها بالذهاب إليها ؛ فحذره قطز وحاول منعه من الذهاب .
2 – ولما اشتد عليه قطز فى نهيه ؛ احتد عليه المعز قائلاً : (( كيف أصالحها وأسىء الظن بها )) وقضى الأمر ؛ حيث قتل الملك المعز فى الحمام بأيدى جماعة من خدمة شجرة الدر .
3 – فانطلق مماليك المعز وقبضوا على الخدم والحريم وقتلوا شجرة الدر .
الفصل الثالث عشر
(( وقد شاع فيهم ( فى مصر ) اعتقاد قوى بأن التتار قوم لا يغلبون ، ولا يقاوم لهم جيش ، ولا تقى منهم حصون ، فانتشر بينهم الذعر ، وعزم فريق منهم على الرحيل عن مصر إلى الحجاز أو اليمن . وعرضوا أملاكهم ليبيعوها بأبخس الأثمان ، فكان على نائب السلطنة ( قطز ) أن يفهمهم بأن التتار ليسوا إلا بشراً مثلهم ، وأجدر أن يثبتوا للبأس ، وأن يبيعوا نفوسهم غالية فى سبيل الله ودينه )) .
(ب) ما الذى اثار شجون قطز ضد التتار ؟
(جـ) بم نصح الشيخ ابن عبد السلام جماعة المسلمين ؟
( د ) كيف وصل (( قطز )) إلى ملك مصر ؟
( أ ) معنى (( تقى )) : تحفظ – (( الذعر )) : مصدر – ويقصد بـ (( البأس )) : الشدة والقوة .
اسم التفضيل : أجدر ، أبخس – الكناية : (( لا تقى منهم حصون )) .
مما يدل على سطوة التتار : (( قوم لا يغلبون )) – (( لا تقى منهم حصون )) .
(ب) عندما سمع قطز بما حل ببغداد من نكبة التتار ، وتحفز (( هولاكو )) للانقضاض على بلاد المسلمين كلها ، جالت فى خاطره ذكريات خاله جلال الدين وجده خوارزم شاه ، وما كان من جهادهما فى عهد (( جنكيز خان )) الطاغية الأكبر ، وتشتيت شمل الاسرة ، وأيقن أن دوره العظيم قد جاء .
(جـ) أخذ الشيخ ابن عبد السلام ينصح بعزل الملك المنصور ( الذى كان مشغولاً باللهو عن شئون البلاد)
وطلب من قطز أن يتولى الحكم ؛ فتردد قطز إكراماً لوالد الملك المنصور .
( د ) استنجد الملك الناصر – صاحب دمشق – بسلطان مصر لصد التتار عن بلاده ؛ فاجتمع العلماء والأمراء للتشاور فى هذا الأمر ، وتناقشوا حول خطر التتار على الأمة الإسلامية ، وكان قطز يبدو عليه الحماس الشديد وتحمل المسئولية ، فأحس المجتمعون أن سلطان مصر ضعيف ، وأنه لا يصلح للحكم ؛ فأعلن الشيخ ابن عبد السلام أنه لا يصلح لحكم مصر إلا سيف الدين قطز ، فأعجب الحاضرون من شجاعته ، وحدث اضطراب فى المجلس بين مؤيد ومعارض ، وكان المؤيدون لقطز هم الغالبية .
انتهز قطز فرصة خروج كبار الأمراء ذات يوم للصيد ، وقبض على المنصور وأخيه وأمهما ، واعتقلهم فى قلعة الجبل ، وأعلن نفسه سلطاناً على مصر . فلما رجع الأمراء من الصيد أنكروا على قطز ما فعل ، فأقنعهم – بكلام لين – بأنه لم يفعل ذلك إلا ليجتمعوا ويقاتلوا التتار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2 – ( أ ) ما موقف بيبرس من تولى السلطان قطز ملك مصر ؟ وكيف عامله قطز ؟
( أ )– فكر بيبرس فى مصالحة عدوه وصديقه القديم ؛ فأرسل إليه يعترف له بالسلطة ويعظم من شأنه ، وتوسل إليه أن يقبل عثرته .
– طلب السلطان قطز من بيبرس القدوم ، وركب الملك المظفر للقائه ، وأنزله بدار الوزارة ،وأقطعه قليوب وأعمالها ، وأخذ يستشيره فى كل أموره رغم علمه بحقيقته ، لكن أراد أن ينتفع المسلمون بشجاعته .
(ب) علام نصت الفتوى التى استصدرها قطز وكانت سبباً فى الخلاف بينه وبين المماليك ؟
(ب) 1 – كان قطز يفكر فى تدبير المال لتقوية الجيش المصرى ؛ فاستفتى العلماء فى فرض الأموال على العامة ، واختلفوا فيما بينهم .
2 – وكانت الفتيا واضحة فى أن يؤخذ من أموال الأمراء ، كما يؤخذ من أموال العامة ؛ فخشى الملك المظفر منفتنة الأمراء ، وأراد من الشيخ ابن عبد السلام أن يعدلها بحيث يجوز الأخذ من أموال العامة إذا صعب الأخذ من أموال الأمراء .
3 – رفض ابن عبد السلام تعديل الفتوى ، وقال : (( لا أرجع فى فتوى لرأى ملك أو سلطان )) فأقرها قطز .
4 – أخذ بيبرس يمكر بقطز ويثير الفتن بينه وبين المماليك .
(جـ) رغم ما يكنه بيبرس من عداوة لقطز إلا أنهما اتفقا على الجهاد ضد التتار . وضح ذلك .
(جـ) تعاهدا على أن يكونا يداً واحدة ضد التتار ، وقال بيبرس : (( أعاهدك بشرفى ودينى أن أقاتل معك أعداء الإسلام حتى تنتصر عليهم ، أما الأمراء الذين ذكرت فشأنك وشأنهم ، لا أعينك عليهم ولا أعينهم عليك ) فرد عليه قطز مصافحاً : (( حسبى هذا منك )) .
الفصل الرابع عشر
1 – انسب كل عبارة مما يأتى إلى قائلها ، وغلى من قيلت ؟ ثم أوجز المناسبة التى قيلت فيها :
( أ ) (( بئس الرأى الضعيف رأيكم !! أما والله ما حملكم على هذا إلا الجبن والهلع من سيوف التتار أنتقطع رقابكم ...))
(ب) (( هون عليك ، فإن فى مضاء عزمك ما يأخذ المسالك على تخاذلهم ، وقد فعلوا ذلك مراراًفما لبثوا أن انصاعوا ))
(جـ) (( نحن لا نستغنى عن بيبرس ، إنى لا أريد أن أحرم المسلمين شجاعة هذا الرجل وقوته ، وقد رأيت منه انبعاثاً ، ولعل الله ينصر به المسلمين ))
( د ) (( صن نفسك يا سلطان المسلمين ، ها قد سبقتك إلى الجنة )) .
(هـ) (( دعونى له ليس له قاتل غيرى ، وأريد أن أقتله بيدى )) .
( و ) (( إياكم والزهو بما صنعتم ، ولكن اشكروا الله واخضعوا لقوته وجلاله،إنه ذو القوة المتين).
( ز ) ما معنى كل كلمة تحتها خط فى العبارات السابقة ؟
الإجابة
( أ ) قال هذه العبارة الملك المظفر (( قطز )) يخاطب بها الأمراء المخالفين الذين تعاقدوا على عصيانه ، واعتذروا عن المسير للقاء التتار . فبعد أن تكامل جيش المظفر قطز ، وسمع بأن التتار أخذوا يتحركون متجهين إلى مصر ، أخذ ينادى ويدعو إلى الجهاد وإعداد الجيوش ، وطلب من الأمراء الاستعداد للقاء التتار ، فاعترض عدد كبير منهم واعتذروا له ... فقال هذه العبارة .
(ب) عندما جلس السلطان قطز فى خيمته مع مستشاريه لخوض المعركة ، وكان من بينهم بيبرس والوزير يعقوب والأتابك أقطاى ، وأخذوا يتحاورون ، ثم انصرف الأمراء ما عدا الأتابك أقطاى . أخذ السلطان يشكو خلاف المماليك ومكابرتهم ، وقلة شعورهم بالمسئولية ؛ فقال له الأتابك أقطاى هذه العبارة
(جـ) عندما سأل السلطان قطز أتابكه أقطاى : ما رأيك فى بيبرس ؟ فلم يجبه الأتابك إجابة واضحة ، وفهم من كلام السلطان أن بيبرس لا يزال على اتصال بالأمراء ، وأنه يحرضهم على مخالفة السلطان ؛ قال أقطاى ما معناه : فى استطاعتى أن أقضى عليه ,اخلصك يا مولاى من شره . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( د ) عندما حاول الفتى التترى قتل السلطان قطز ، تصدت له جلنار وشاغلته عن السلطان فاختلفا ضربتين ، فقتل التترى وقتلت جلنار . فصاحت بعد أن وقعت على الأرض بهذه العبارة .
(هـ) عندما أخذ (( كتبغا )) كبير التتار يقاتل بشراسة ، فأراد المظفر أن يلقاه ، وحاول أصحابه أن يمنعوه . فقال السلطان قطز هذه العبارة .
( و ) جاءت هذه العبارة فى خطبة النصر التى ألقاها الملك المظفر بعد أن انتهت المعركة بالنصر المبين
( ز ) (( حملكم )) : دفعكم – (( الهلع )) : الجزع الشديد – (( مضاء )) : نفاذ – (( انصاعوا )) : خضعوا - (( انبعاثاً )) : اندفاعاً – (( إياكم )) : أحذركم – (( الزهو )) : التعاظم .
2 – (( وحينئذ دعا السلطان الأمير بيبرس وأمره أن يسير بكتيبة لتكون طلائع له ، فصدع بيبرس بأمر السلطان ، وسار بكتيبته حتى لقى طلائع التتار ، فأخذ يناوشهم ، فتارة يقدم عليهم وتارة يحجم عنهم ،يبغى بذلك مشاغلتهم ، واستمر كذلك حتى وافاه السلطان )) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
الإجابة
( أ ) - يقصد بـ (( طلائع الجيش )) : (مقدمته) .
- معنى (( صدع )) : (– نفذ) .
- مرادف (( ناوش )) : ( اختبر قوتهم) .
- المقصود بقوله (( يبغى )) : ( يعتدى – يريد – يحب ) .
(ب) لماذا اختار السلطان بيبرس بالذات لهذه المهمة ؟
لما يعرفه عن من فروسية وقدرة فما أحوجه إلى سيفه فى مثل هذه المعارك وحتى يشغله عن بقية المماليك المعزية الذين يكيدون للسلطان و غيرهم من المماليك المتخاذلين
(جـ) كيف تمت المعركة الفاصلة .
أمر قطز أتابكه أقطاى المستعرب أن ينادى فى الناس بالاستعداد للمسير تقدم الجيش حتى وصل منابع نهر جالوت ( عين جالوت ) وهناك التقى الجيشان وكان جيش التتار بقيادة كتبغا الذى أنابه هولاكو بسبب عودته إلى بلاده لوفاة أخيه منكوخان
*نظم قطز الجيش فوضع بيبرس على الميسرة والأمير بهادر المعزى على الميمنة وظل هو فى القلب وأشتد القتال .... وانتشر خبر شجاعة السلطانة الشهيدة بين الجنود فشعروا بهوان النفس فحملوا فى المعركة وقاتلوا قتال المستميت واستبسل بيبرس وحض رجاله على القتال فكانوا كالجبال الراسية فتحاشاهم التتار ولكن اشتدوا على ميمنة المسلمين التى عليها الأمير بهادر بغية فصلها عن القلب فخلع السلطان خوذته و كشف عن وجهه و صرخ بأعلى صوته "وا إسلاماه" وسرت الكلمة فى النفوس فحاول التتار تطويق الميسرة إلا أن بيبرس كان أشد حذراً وذكاءاً فحصر ميمنة التتار بين الميسرة والقلب
*أمسك كتبغا بسيفين وحاول الوصول إلى السلطان حتى أصبح فى مواجهته فهم السلطان بمبارزته ولكن الأمير جمال الدين أقوش الشمس سبقه إليه وقتله كتبغا ولكن بعد أن أنفذ أقوش رمحه فى عنق كتبغا فأطبق جيش المسلمين على التتار وأبادوهم وامتلأ المكان بجثث التتار وسجد السلطان شكراً لله
( د ) لقد ماتت (( جلنار )) دفاعاً عن السلطان . وضح ذلك .
*كان الصبى التترى يخترق صفوف التتار ويجندل منهم من يجندل ثم يعود فساور الشك السلطانة فظلت تراقبه وفى إحدى المرات عاد الصبى وخلفه خمسة من فرسان التتار أصابت المفاجأة حرس السلطان بالذهول ولكن السلطان كان سريع الحركة فتلقاهم بسيفه فقتل ثلاثة منهم و ضرب السلطان قوائم فرس الرابع فوقعت بمن عليها ولكن التترى الخامس كاد أن يعلو السلطان بسيفه لولا الفارس الملثم الذى كان قد قضى على الصبى التترى فاتجه بسرعة نحو التترى الخامس وتبادلا ضربتين فأصاب كل منهما الآخر وقال الفارس الملثم :" صن نفسك يا سلطان المسلمين ها قد سبقتك إلى الجنة "
*عرف قطز الفارس الملثم من صوته إنه السلطانة فحملها وعاد بها إلى المخيم وجعل يقبل وجهها والدموع تنهمر من عينيه ويقول لها :" وا حبيبتاه " فقالي بصوت ضعيف :
"لا تقل واحبيبتاه .. ولكن قل وا إسلاماه " وفاضت روحها قبل أن يأتى الطبيب
الفصل الخامس عشر
(( وبعث بكتاب اخر فى معناه لمولاه الأول السيد ابن الزعيم الذى كان مختبئاً فى بعض ضواحى دمشق ، وكان ابن الزعيم يتنسم أخبار مملوكه قطز منذ فارقه إلى الديار المصرية مع خادمه الحاج على الفراش ، وكان يراسله الفينة بعد الفينة ، ويشجعه على تحقيق البشارة النبوية ، وكتب إليه يهنئه بجلوسه على أريكة السلطنة ، وكان ابن الزعيم يختم رسالته بهذا الإمضاء : من خادمكم المطيع ابن الزعيم )) .
(ب) ما البشارة النبوية الواردة فى القطعة ؟
(جـ) ما أثر رسالة ابن الزعيم على قطز وخاصة عندما قرأ توقيعها ؟
( د ) ما محتوى الرسالة التى بعث بها قطز إلى أهل دمشق ؟ وما الذى كانت تشتمل عليه رسائل ابن الزعيم ؟
(هـ) (( كانت وقعة حمص نهاية التتار إلى الأبد )) . وضح ذلك .
( أ ) 1 – مرادف (( الفينة )) : الوقت . 2 – معنى (( يتنسم )) : يتتبع .
(ب) البشارة النبوية هى الرؤيا التى رأها قطز فى منامه ، وكان لا يزال عند مولاه ابن الزعيم ، يقول فيهاقطز : (( رأيت كانى ضللت طريقى فى صحراء ؛ فجلست على صخرة أبكى ، وبينما أنا كذلك إذا بكوكبة من الفرسان قد أقبلت يتقدمها رجل أبيض جميل الوجه ، أشار لأصحابه فوقفوا ، وترجل عن فرسه ودنا منى وقال لى : (( قم يا محمود ، هذا الطريق إلى مصر فستملكها وتهزم التتار )) .
(جـ) عندما قرأ الملك المظفر التوقيع بكى وقال : (( الحمد لله الذى ولى عبده قطز على عباده المسلمين))
( د ) أخبر الملك المظفر أهل دمشق فى رسالته عن الفتح وكسر العدو ونشر العدل فيهم ، وأنه سيولى عليهم خير من يرتضونه من ملوكهم وأمرائهم . كانت رسائل ابن الزعيم لقطز تحثه على مواصلة الكفاح ضد التتار ويصف له فيها ابن الزعيم أحوال بلاد الشام ودخائل ملوكهم فى معاداة التتار ؛ فاسترشد بها قطز فى حملته ضد التتار .
(هـ )لأن السلطان قطز فى هذه الموقعة نزل حامية التتار بحمص ، ومزق شملهم ، وقتل وأسر منهم عدداً كبيراً ، وهرب الباقون فى طريق الساحل ، ولكن لم ينج منهم أحد .
الفصل السادس عشر
فضحك السلطان ضحكة خفيفة وقال له : (( هاأنت ذا يا صديقى قد أظهرت عصيانى ، وأنا بعد عندك ، فكيف لو بعدت بى الديار عنك ؟ إنك يا بيبرس – ما علمت – لشرس الطباع ، سريع الباردة ، ولعل الله جعل فى ذلك خيراً للمسلمين ، فاجتهد الأ تستعمله فى غير موضعه ، واعلم إنى ما أرد بمحاجتك إلا أن تثوب إلى رشدك )) .
(ب) سبق هذه الفقرة مناقشة حامية بين السلطان قطز وبيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس ، لأن السلطان لم يمكن بيبرس من ولاية حلب . وضح رأى كل منهما .
(جـ) ما الخبر الذى كان يخبئه السلطان لبيبرس؟ولم أحس بيبرس بأن فى عدم تصريحه له خدعة ؟
( د ) كيف فسر الوشاة لبيبرس كلمة (( قلعة الـ .... )) التى قالها السلطان ولم يكملها ؟
(هـ) علل لما يأتى :
1 – اتفق المتأمرون على قتل قطز على أن يشركوا معهم اثنين من المعزية .
2 – قول السلطان قطز للأمراء (( أنتم تحبون صيد الأرانب مثلى )) .
3 – محاولة بيبرس أن يمنع الأمراء من الإجهاز على قطز .
الإجابة
( أ ) معنى (( البادرة )) : الغضبة . يقصد بـ (( محاجتك )) : مجادلتك . مرادف (( رشدك )) : عقلك .
(ب) – أخذ أتباع بيبرس يثيرون أحقاده القديمة ضد السلطان المظفر .
- جاء بيبرس غاضباً يعتب على السلطان المظفر فى إخلاف وعده ، وإعطائه نيابة حلب لغيره .
- فأخذ السلطان يلانيه ويذكر له أن بلاءه عظيم فى قتال الأعداء ، وأنه لا يضن عليه بشىء ، وهو يخشى أنه إذا ولاه حلب استقل بحكمها وسعى لضم سائر البلاد .
- فغضب بيبرس ، وأقسم له أنه لن يفعل ذلك ، وقال له : إذا كنت قد وعدتنى بها ! فلم منعتنى إياها ؟
- فقال السلطان قطز : وعدتك بها حين رأيت فى ذلك مصلحة المسلمين ، ومنعتك إياها حين رأيت أن فى ذلك مصلحة المسلمين أيضاً .
- فقال بيبرس : إذن أعطنى نيابة دمشق !! فرد عليه السلطان : كيف تطلب ممن لا يأمنك على طرف من أطراف الشام أن يؤمنك على عاصمتها ؟ فقال بيبرس : أنت تقصد إذلالى ، فسأعرف ماذا أصنع
(جـ) كان السلطان ينوى تولية بيبرس مكانه سلطاناً على مصر ، وأحس بيبرس بأنها خدعة لأنه لم يوله حلب ولا دمشق ، ولم يخبره بها مصارحة .
( د ) قال الوشاة لبيبرس بأن السلطان قطز قد صرح لك بما يضمره ، فإنك فى قلعة الجبل ستلقى مصرعك كما لقى صاحبك أقطاى .
(هـ) 1 – يكون ذلك أسهل فى إرضاء المعزية ، فإذا ثاروا لصاحبهم يرون أن الصالحية لم ينفردوا بهذا الأمر ، وقد اختاروا سيف الدين بهادر ، والأمير بدر الدين بكتوت ، لحقدهما على السلطان وحسدهما له .
2 – لأن السلطان ( وهو فى طريقه إلى مصر ) رأى أرنباً منطلقاً فى جانب الطريق فانحرف عن المسير ، ودفع جواده وراء الأرنب متخيلاً جلنار تسير معه ، كما كانا يفعلان قديماً ، فلما رأى الأمير بيبرس والأمراء الستة يسيرون وراءه قال هذه العبارة .
3 – عندما صُرع السلطان غدراً من قاتليه قال : حسبى الله ونعم الوكيل ... أتقتلنى يا صديقى بيبرس وأنا أريد أن أوليك سلطاناً مكانى ؟ ... عند ذلك حاول بيبرس أن يمنع الأمراء عن إتمام قتله .