فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد
24-04-2008, 01:28 PM
فتاه الدار
إستيقظــت من نومى على إستحضـــــار
وإستنشقــــت أنفـاســـــى بإستمــــــــرار
وماجـــت على عينــاى نظرة إستفسار
حينها تذكــــــــرت الماض والأسفــار
ولكنى الأن محبوس ملىء بالأسرار
مقيـــد بأغـــلال كأنهـــا من نــــــار
يتطايــر منها الشظى كأوراق الأشجار
تحركت من حجرتى أمشى على هذا المسار
ككوكــب الأرض يسيـــر فى نفس المدار
فأبـــت قدماى أن تتحركا نحو باب الدار
فرجعــــت مهمهاً بكلمات بلا إستفسار
إلى أيــن........؟إلى قفص الأذكار
أبت قدمـــــاى أن يستقدما الأقدار
فلاحظـــــت عيناى صورة بها أنوار
فتذكرت من هى مرسومه على هذا الجدار
أليـــس هو الجـــــــدار المقام بلا حصار
جدار قلـــب مرير طائـــش بلا أوصال
أه....ها هى....فتــــاه تلــك الـــــدار
غزلت شباكها من أجل أن تختـــار
قلباً هائماً يبحث بلا إٍتفســـــــار
حٌباً أنيقاً جميلاً بلا أشعـــــــــــــــــــار
ويحاه لتلك الصورة المنقوشه على الأحجار
تذكرنى بحلم يافــع طويــــل الأسحــــار
إستيقظـــــت منه على صوت إنفجــــار
صرخات قلبٍ تـــــدوى بإنحصــــار
أهات وأهات تٌـــأوة بإستئصــــال
قلب قد حطمت خطاة بإذدهـــــــار
ثم الرحيل وترك الدار بلا إستقرار
أه ..ثم أة لتلك صاحبه الأفكــــــــار
آة لفتـاه ماضٍ قضيتـــــه بحســـــار
ونسيتها لدقه قلب شبيه بقلوب الصغار
أتانــــى مهرولاً نحــــــوى لكـــى يختار
إختار قلبى ليصبح ونيسه بإستمرار
فلبى قلبى تلك النبضات وهذا الإختيار
بكلمات ونبضات من أجمل ما قالته الأشعار
بكلمه أحبك..فلا مثيل لكِ لكى أختار
فلقد أبدلت بيدى عتبه باب تلك الدار
بفتاة إختارها قلبى بعد الحيرة والمرار
فتاه كالورده مدثورة فى حقل أشجـار
فتـــــــاه وجهها ملــــىء بالأنـــــــوار
ووجنتيهـــا مبعثـــــر عليهمـــا الأزهار
وشفتــــــاهـــــا لا تلفــــظ إلا بما أختار
وخجوله فى الطبـــــــع وكتومه للأسرار
ذات قلب كبير دافــــىء مغــــــــوار
قلــــبٌ ملىء بالحنان لقلبى المحتار
أحببتها...ومتيقن بأننى قد أحسن الإختيار
فشتـــــان بين صاحبتــــى تلك الـــــــدار
DEYAA ELDEN .S.T
.
إستيقظــت من نومى على إستحضـــــار
وإستنشقــــت أنفـاســـــى بإستمــــــــرار
وماجـــت على عينــاى نظرة إستفسار
حينها تذكــــــــرت الماض والأسفــار
ولكنى الأن محبوس ملىء بالأسرار
مقيـــد بأغـــلال كأنهـــا من نــــــار
يتطايــر منها الشظى كأوراق الأشجار
تحركت من حجرتى أمشى على هذا المسار
ككوكــب الأرض يسيـــر فى نفس المدار
فأبـــت قدماى أن تتحركا نحو باب الدار
فرجعــــت مهمهاً بكلمات بلا إستفسار
إلى أيــن........؟إلى قفص الأذكار
أبت قدمـــــاى أن يستقدما الأقدار
فلاحظـــــت عيناى صورة بها أنوار
فتذكرت من هى مرسومه على هذا الجدار
أليـــس هو الجـــــــدار المقام بلا حصار
جدار قلـــب مرير طائـــش بلا أوصال
أه....ها هى....فتــــاه تلــك الـــــدار
غزلت شباكها من أجل أن تختـــار
قلباً هائماً يبحث بلا إٍتفســـــــار
حٌباً أنيقاً جميلاً بلا أشعـــــــــــــــــــار
ويحاه لتلك الصورة المنقوشه على الأحجار
تذكرنى بحلم يافــع طويــــل الأسحــــار
إستيقظـــــت منه على صوت إنفجــــار
صرخات قلبٍ تـــــدوى بإنحصــــار
أهات وأهات تٌـــأوة بإستئصــــال
قلب قد حطمت خطاة بإذدهـــــــار
ثم الرحيل وترك الدار بلا إستقرار
أه ..ثم أة لتلك صاحبه الأفكــــــــار
آة لفتـاه ماضٍ قضيتـــــه بحســـــار
ونسيتها لدقه قلب شبيه بقلوب الصغار
أتانــــى مهرولاً نحــــــوى لكـــى يختار
إختار قلبى ليصبح ونيسه بإستمرار
فلبى قلبى تلك النبضات وهذا الإختيار
بكلمات ونبضات من أجمل ما قالته الأشعار
بكلمه أحبك..فلا مثيل لكِ لكى أختار
فلقد أبدلت بيدى عتبه باب تلك الدار
بفتاة إختارها قلبى بعد الحيرة والمرار
فتاه كالورده مدثورة فى حقل أشجـار
فتـــــــاه وجهها ملــــىء بالأنـــــــوار
ووجنتيهـــا مبعثـــــر عليهمـــا الأزهار
وشفتــــــاهـــــا لا تلفــــظ إلا بما أختار
وخجوله فى الطبـــــــع وكتومه للأسرار
ذات قلب كبير دافــــىء مغــــــــوار
قلــــبٌ ملىء بالحنان لقلبى المحتار
أحببتها...ومتيقن بأننى قد أحسن الإختيار
فشتـــــان بين صاحبتــــى تلك الـــــــدار
DEYAA ELDEN .S.T
.