للمرة الثانية: شفيق يفوز بأصوات الأقباط في أمريكا واستراليا وتجمعات الأقباط بالغرب..كنت أظن أن الهجرة للغرب تخرج الإنسان من دائرة الطاعة العمياء لقسيس الكنيسة أو لإمام المسجد ولكن تصرفات أقباط المهجر جعلتنى أغير رأيي..
الواضح أن الكنيسة أعلنت عن "غزوة صناديق" مسيحية هذه المرة وأن الكنيسة القبطية تحن لزمن تفجير الكنائس ودهس الشباب المسيحي بالمدرعات...

وكما هاجم الإعلام الليبرالي الشيوخ السلفيين الذين اعتبروا الاستفتاء "غزوة للصناديق" فإننا ندعوهم بمنطق الحيادية الإعلامية أن يهاجموا بالمثل غزوة الصناديق المسيحية وأن يفضحوا تحالف الكنيسة مع المرشح شفيق...

ربما كان موقف القيادات المسنة بالكنيسة وتحالفها مع الفلول أمرا مفهوما وهو يشابه تحالف المؤسسات الإسلامية الرسمية مع الفلول فالمؤسسات الدينية الرسمية كانت جزءا لا يتجزء من فساد الدولة العميقة التى رسخها نظام مبارك...ولكن الغريب حقا من الإنصياع الغريب للأقباط بالداخل والخارج لسيطرة الكنيسة وتحكمها في أصواتهم الإنتخابية في الوقت الذي ينادون فيه بفصل الدين عن السياسة في مصر!