صوت الامة
13-06-2012, 10:49 PM
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/1520122584730.jpg
الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح
كتب رامى نوار ومحمد حجاج
أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة، إنهم مستمرون فى مشروع (مصر القوية) لبناء وطنٍ عظيم ومتقدم، حيث كان ترّشحه للرئاسة إحدى آليات تدشين هذا المشروع وليس نهايته، مشيراً إلى أن (مصر القوية) هو مشروع الشباب فى الأساس وهم مَن سيُقرّرون كيف سيكون شكله وكيفية استكماله، مشيرا إلى بعض المقترحات كأن يكون حزباً يضمَ التيار الرئيسى المصرى أو مؤسسة كبرى، جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء حزب التيار المصرى مساء أمس الثلاثاء.
وأضاف المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، فى بيان صحفى له اليوم الأربعاء، "ثقتى بالشباب كبيرة فى استمرار الثورة، حيث إنهم هم مَن بدأوها وقادوها ثم سار الشيوخ خلفهم، كما أنهم مَن سيُعيد حقّ الشهداء ولن يتخلّوا عنه، فدماء الشهداء أمانة فى أعناقنا جميعاً، وعلينا إعادة حقهم ليس فقط بالقصاص من قاتليهم ولكن ببناء وطنٍ متقدم يحققّ شعار الثورة (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية)".
وأضاف أبوالفتوح: "شبابنا قادرٌ على استكمال الثورة وحمايتها من فلول النظام القديم، فهذا الجيل الذى ظلمناه كان هو الجيل الأقوى، وهو أفضل من جيلنا والأجيال التى سبقتنا، فلو أنهم استمعوا لحديث الكبار ونفذوه لَمَا قاموا بالثورة، فهؤلاء الشباب سيعملون على إسقاط فلول النظام ومرشح مبارك"، فى إشارة إلى الفريق أحمد شفيق"، كما نعمل جميعنا على ذلك من خلال حملة (مفيش رجوع) فى محافظات مصر المختلفة".
وتابع: "إنّ المصلحة الوطنية تفرض أحياناً أن يختار الإنسان شيئا غير مقتنع به لإنقاذ الوطن من ضرر أكبر، ولذلك فرأيى أن المقاطعة أو إبطال الصوت ليس جيداً أو صحيحاً، ويجب إسقاط الفلول من خلال التصويت لـ"د.محمد مرسى" مع اختلافنا سياسياً معه وعدم إقتناعنا الكامل به إلاّ أنه الأقل ضرراً من شفيق، وكان هذا أيضاً رأى أعضاء الحملة ومستشاريها بعد استطلاع آرائهم، ولكنكم فى نهاية الأمر مسئولين عن أصواتكم ولكم مطلق الحرية فالتصويت مسئولية فردية".
وعلى هامش اللقاء أجرى د.عبدالمنعم أبوالفتوح اتصالاً هاتفياً بالناشطة السياسية أسماء محفوظ عضو حزب التيار المصرى، مباركاً لها على البراءة من قضية الاعتداء الملفقة، وقد أبدى اعتذاره لها قائلاً: "عذراً إذا كنّا نبارك لكِ على البراءة وكأنكِ كنتى متهمة أو مذنبة ولكن احتسبى الأجر، فهذا نصيب كل مَن يكافح ويناضل من أجل هذا الوطن".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=704507
الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح
كتب رامى نوار ومحمد حجاج
أكدّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة، إنهم مستمرون فى مشروع (مصر القوية) لبناء وطنٍ عظيم ومتقدم، حيث كان ترّشحه للرئاسة إحدى آليات تدشين هذا المشروع وليس نهايته، مشيراً إلى أن (مصر القوية) هو مشروع الشباب فى الأساس وهم مَن سيُقرّرون كيف سيكون شكله وكيفية استكماله، مشيرا إلى بعض المقترحات كأن يكون حزباً يضمَ التيار الرئيسى المصرى أو مؤسسة كبرى، جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء حزب التيار المصرى مساء أمس الثلاثاء.
وأضاف المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، فى بيان صحفى له اليوم الأربعاء، "ثقتى بالشباب كبيرة فى استمرار الثورة، حيث إنهم هم مَن بدأوها وقادوها ثم سار الشيوخ خلفهم، كما أنهم مَن سيُعيد حقّ الشهداء ولن يتخلّوا عنه، فدماء الشهداء أمانة فى أعناقنا جميعاً، وعلينا إعادة حقهم ليس فقط بالقصاص من قاتليهم ولكن ببناء وطنٍ متقدم يحققّ شعار الثورة (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية)".
وأضاف أبوالفتوح: "شبابنا قادرٌ على استكمال الثورة وحمايتها من فلول النظام القديم، فهذا الجيل الذى ظلمناه كان هو الجيل الأقوى، وهو أفضل من جيلنا والأجيال التى سبقتنا، فلو أنهم استمعوا لحديث الكبار ونفذوه لَمَا قاموا بالثورة، فهؤلاء الشباب سيعملون على إسقاط فلول النظام ومرشح مبارك"، فى إشارة إلى الفريق أحمد شفيق"، كما نعمل جميعنا على ذلك من خلال حملة (مفيش رجوع) فى محافظات مصر المختلفة".
وتابع: "إنّ المصلحة الوطنية تفرض أحياناً أن يختار الإنسان شيئا غير مقتنع به لإنقاذ الوطن من ضرر أكبر، ولذلك فرأيى أن المقاطعة أو إبطال الصوت ليس جيداً أو صحيحاً، ويجب إسقاط الفلول من خلال التصويت لـ"د.محمد مرسى" مع اختلافنا سياسياً معه وعدم إقتناعنا الكامل به إلاّ أنه الأقل ضرراً من شفيق، وكان هذا أيضاً رأى أعضاء الحملة ومستشاريها بعد استطلاع آرائهم، ولكنكم فى نهاية الأمر مسئولين عن أصواتكم ولكم مطلق الحرية فالتصويت مسئولية فردية".
وعلى هامش اللقاء أجرى د.عبدالمنعم أبوالفتوح اتصالاً هاتفياً بالناشطة السياسية أسماء محفوظ عضو حزب التيار المصرى، مباركاً لها على البراءة من قضية الاعتداء الملفقة، وقد أبدى اعتذاره لها قائلاً: "عذراً إذا كنّا نبارك لكِ على البراءة وكأنكِ كنتى متهمة أو مذنبة ولكن احتسبى الأجر، فهذا نصيب كل مَن يكافح ويناضل من أجل هذا الوطن".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=704507